القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-2015, 02:06 PM | #1 | |
شباب الميرغني
|
الطيب مصطفى والحقد الدفين -يا سيدي الحسن- د. صلاح الخنجر
الطيب مصطفى والحقد الدفين " يا سيدي الحسن" كلمات قالها السيد الحسن بن السيد محمد عثمان الميرغني سلالة الأكرمين، ومن حقه أن يقولها فهو المساعد الأول لرئيس الجمهورية والممثل للحزب الاتحادي ونجل مرشد الطريقة الختمية، والذي قاله السيد الحسن : إنه يسعى لمحاربة التطرف الديني من خلال إصلاح مناهج التربية والتعليم . وهذا المسعى حلم مشروع على المستويين الرسمي والشعبي خوفاً على البلاد والعباد . وكالعادة نجد متلقي الحجج الذي يصطاد في الماء العكر الأستاذ الطيب مصطفى من خلال عموده ( زفرات حرى ) في الصفحة الأخيرة لصحيفة الصيحة، فالرجل إما أنه ضد مكافحة التطرف أو ضد السادة المراغنة مبدءاً !! إن الداعي للكتابة أن الأستاذ الطيب مصطفى يتجاوز الحدود والخطوط الحمراء دائماً ، فبدلاً من النقد البناء الهادف يجرح مشاعر الآخرين بأسلوب التعالي والغرور والعنجهية كأنه وصي على المجتمع، وعندما تظهر الأجندة الخفية في النقد لابد لنا من المناصرة والمدافعة ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )، وكتابتي عن السيد الحسن تمليها علينا مكانته الدينية وأيضاً محبتنا للطريقة الختمية وأهلنا في بحر أبيض يقولون " احترم شبشة لأجل الشيخ برير، وفي مصر " لأجل عين تكرم ألف عين " ... لقد بلغ من حقد الطيب مصطفى أنه أتى في مقاله بصورة لأحد الأطفال وهو يقبل يد مولانا السيد محمد عثمان، مستخفاً بذلك الفعل ويقارن بينه وبين رئيس الوزراء البريطاني وهو يقف بجوار طفل يشجعه على تعلم الكمبيوتر، فهذا يدعو للعلم وذاك يدعو للعطالة والبطالة والاستعباد – على حسب زعمه - ويستخدم الطيب مصطفى مفردات مثل الدجل والشعوذة واضعاً لها في غير محلها، فياصاحب الزفرات الحرى ما رأيك في تقبيل بعض شباب الحركة ليد الدكتور الترابي، وتقبيل محمد مرسي ليد مرشد الإخوان المسلمين ، كما أنني شاهدت الدكتور محمد الأمين إسماعيل منحياً يقبل يد أبوزيد محمد حمزة !! افتونا مأجورين رحمكم الله ... وإنني أدعوك لقراءة كتاب ( القول النبيل في جواز التقبيل ) للشيخ الغماري، فالخلاصة التي يعلمها الجميع جواز واستحباب التقبيل للوالدين ولكل من ترجى بركته مثل السيد محمد عثمان الميرغني، بل يتعدى ذلك حتى للجماد إذا تجلى الله عليه بالأنوار والأسرار والبركات مثل الحجر الأسود وتراب المدينة المنورة، ومما أخرجه البخاري في الأدب المفرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي للمريض واضعاً إصبعه على تراب المدينة قائلاً: ( بسم الله بتربة أرضنا وريق بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) ده ما الموضوع فهذا العلم أنت لست من أهله لذلك نجدك تتخبط دوماً هكذا، موضوعنا انتهاز الطيب مصطفى للفرص والنقد الهدام من غير أساس والتجاوز الذي يشعر الآخرين بالغبن والظلم، فإذا كنت معجباً يا صاحب الزفرات برئيس الوزراء البريطاني وهو يشجع طفلاً على تعلم الكمبيوتر فلتعلم بأن قادة الختمية شجعوا الآخرين على الدخول في دين الله من قبل أن تولد أنت وهناك أقاليم ومجتمعات كانت وما زالت لا تعرف إلا الختمية مثل الإقليم الشرقي وبلدان مثل إثيوبيا وإريتريا وغيرها. واسأل الماضي والحاضر عن التعليم الذي تتحدث عنه فالمساجد ارتفعت مآذنها والخلاوى لها دوى كدوي النحل وحلقات العلم ملأى بالمريدين والأحباب، كل ذلك برعاية خالصة من السادة الختمية وقادة ركبهم فحقا شجعوا على العلم والتعلم بل صرفوا عليه بسخاء من ما أفاض الله به عليهم ولم يدعوا للعطالة والبطالة، فالقيادات الذين تخرجوا من هذه المدرسة الختمية الواحد منهم يعتبر مدرسة بحالها، ويكفيهم فخراً أنهم أخرجوا للأمة مثل الشيخ عثمان الزبير والبروفيسور الشيخ أبو عاقلة الترابي والدكتور عبدالوهاب الترابي رحمه الله والشيخ علي حامد الخليفة والخليفة عبد العزيز محمد الحسن والشيخ صلاح الدين سر الختم والقائمة تطول. إن مشكلة الطيب مصطفى تكمن في الجهل بحقيقة التصوف وعدائيته الشديدة للصوفية يشاركه في ذلك آخرون ومن جهل شيئاً عاداه، فالتصوف عندهم لا يتجاوز الفتة وضرب الطبول، ولتصحيح هذا المفهوم ندعوه للمشاركة في بعض ندواتنا وحلقاتنا وجلساتنا (قرب تعال ما تبتعد) وليس من المصلحة ولا الحكمة لأي سوداني معاداة التصوف كمنهج واستهداف رموزه وأعلامه ، فهو المنهج الوسطي الذي يحافظ على هوية البلاد والعباد وتماسك المجتمع ومن خلاله ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار، فالوسطية عندنا واقع معاش وليست كلمات يتشدق بها البعض في المنابر ويأكلون بها عيشاً . نصحي للأستاذ الطيب مصطفى أن لا يستخف برموز أهل الطريق الصغير منهم والكبير وكلهم عندنا كبار، وبإمكاننا استهداف صحيفة الصيحة ومقاطعتها من خلال بيانات رسمية ممهورة بتوقيعات المشايخ بطرقهم المتنوعة وكياناتهم المتعددة مثل المجمع الصوفي العام والمجلس الأعلى للتصوف والاتحاد العام للشباب الصوفي ورابطة علماء التصوف ورابطة أهل السنة والجماعة والجمعيات العلمية مثل جمعية الإمام الأشعري والإمام الغزالي وغيرها وتوزع هذه البيانات على المريدين والأحباب في المركز والولايات عبر الوسائط وخارج البلاد فتكون أنت الخاسر كما خسرت الانتباهة من قبل، ولكن بدلاً من الحقد والعداوة استبدل ذلك بالمودة والمحبة تجد القوم من عجباً، فالسودان الذي نتحدث عنه هو العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والطرق الصوفية ومنها الختمية، فهذه هي مكونات ومرتكزات المجتمع السوداني وما سوى ذلك فوافد ودخيل، والآن بعد ظهور داعش واحتضانها للمصابين بالهوس الديني ظهر التصوف على أصالته ومعدنه، ورجع الكثيرون من الفهم الخاطيء عدا الطيب مصطفى رافعاً لشعار التعالي والغرور والعنجهية والوصاية على الشعب، وأنا أخشى عليه حقيقة من دعوات الختمية وهم يرددون ليل نهار: واشغل أعدائي بأنفسهم وابليهم ربي بالمرج يا رب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج د . صلاح الدين البدوي الخنجر الطريقة القادرية – جمعية الإمام الأشعري |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5551 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|