من فيض آل البيت -للشاعر الدكتور محمد بادى

12-12-2010, 10:22 AM

سراج الدين احمد الحاج

المُشرف العام

سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

من فيض آل البيت -للشاعر الدكتور محمد بادى

أنا : سراج الدين احمد الحاج

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
وانه فى يوم مولد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ونحن نحتفل بهذا الفتح
الكبير فى دار سلالة الدوحة النبوية السيد/محمد عثمان الميرغنى -نفعنا الله بفضله-
اذا به يخصنى بكلمات هى مفتاح هذه الدفعة الروحية والتى اسميتها (من فيض آل البيت)
وقد فهمت من اشارته ان أسمو بمقام الشعر من درك الغافلين الى مدارك السالكين ومن
هجعة القاعدين عن ذكر الله الى معارج الفارين الى الله ومن مرقد البدن والمادة الى مرافى
الروح والالهام ... بفضل ذلك المدد وفى ذلك اليوم المعلوم ، كانت المحاولة فى الدخول
الى مدينة العلم والى رحاب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من الباب الارحب
باب اهل البيت نفعنا الله بافضالهم وهدانا الى حبهم واجلالهم


	ألا ما أحلى فى الأحوال أسرى بسرٍ بات فى الأوصال يسرى


	أتانى صوته امراً لزاماً وكان على لسان الغوث امرى ألا ياغافلا تأبى الاما امايكفيك من بعد وهجر ألاما تلهو فى الدنيا وتمشى على درب بلا أمر وزجر وتنأى عن حياض الوصل عمراً وتأتى إن دعيت بكل عذر وماالتشبيب فى هندٍ وسلمى وليلى حسنها يسبى ويغرى وليلى لن ترى منها وصالاً إذا لم تسق من كأسات سرى أتانى صوته الميمون يهدى لدرب الرشد إصلاحاً لأمرى فبأسم الله قد أسلمت قلبى وكم يسرٍ أتى من بعد عسر وبأسم الله قد أسلمت روحى لمن يدنيها من سدر وستر الا فانعم بها تلك الخطايا فقد شقت لذاك النور صدرى الا يانسمة الاسحار هبى وخلى الفلك فى الأحوال تجرى أفيضى ماتفيضى من فيوض وهاتى فوق مقدارى وقدرى وهاتى نفحةً من بعد أخرى الى أن يستوى سرى وجهرى فأيم الله لن أرضى بفيض إذا لم يفض صدرى بطهر وأيم الله لن القى مرادى إذا لم تزح ليلى لخدر وما هذا لشىء فى يمينى ولكنى بفيض منك أسرى وفيضك أنت من عصر قديم مشى فى الآل من حجر لحجر أيا عثمان علمنى علوماً وأخرى لم تقل فيها لغيرى وهذا القلب ظمآن لرى فمنكم عله يحظى بخير انلنى من دروب القوم سرى لاسدد فوقه لوحى وجسرى الا ما أحلى فى الاسوار قيدى به الاشواق حلت قيد شعرى وقل لم ادٌعوا شرعاً وعلماً وظنوا أنهم أصحاب قدر فانتم تسبحون ببحر رملٍ ولكن تغرقون بقدر شبر فهذا البحر بحرُ هاشمى يغطى موجه من ليس يدرى وانت بجانبى الطور تمشى وهم يمشون فى قاعٍ وبئر وتلك الحضرة الكبرى مقام لمن يرجوه فى عزم وصبر الينا ايها الساقى ونادى بمسكوب على اكواب طهر ادرها بيننا صبحاً وسحراً ولاتحسب كؤوساً بعد عشر فان دارت ولم اقدر عليها فصب كأسى على راسى وصدرى الاياعارض الوسمى فأهمى واشملنا بأنسام وعطرى الا فلتسقها براً وبحراً بطوفان بلا مد وجذر تقول بطيبة قد لاح برق وليس بطيبة برق لعمرى ولكن تلك أرواح سهارى من الذكرى على نارٍ وجمر فهل من زورةٍ فيها شفائى وهل من نظرةٍ تحيى لعمرى ألا من لى بأسباب المنايا اذا مالوعد فى يوم لحشر فمامعنى حياة فى بعاد وسيف الوجد فى الاحشاء يفرى وأمسى القلب لايرضى سواهم وصار العشق من شفعٍ لوتر أتانا المصطفى بالدين حقاً فضاء الليل ايذاناً بفجر وغير الود فى أهل وقربى عليه لم يسل -حاشى- لأجر فأهل البيت هم تاجى وعزى وأهل البيت هم فخرى وذخرى على كل الورى يعلو مداهم ومنهم سادة فى كل عصر دماء الطهر تجرى فى قلوب من الزهراء ومن طه وفهر الى (الختم ) الذى أرسى أساساً الى (الحسن) الذى أبكى لصخر ولى فى ذلك( الأستاذ) حب وأدرى أنه بالحب يدرى فان أعشقه من قلبى فأنى رضعت العشق من شيخٍ وشطر فيا (حسنٌ) أما لله شىء وياكسلا الا تأوين قبرى بفضلك أو بفضلٍ من ثقاةٍ كذاك( البحر فى أنحاء بحرى ) أنلنا من فيوض الجد قطراً وفيض المصطفى من غير حصر عليه الله صلى ماتوالى بلوح الغيب من حرف وسطر الى آل كرامٍ ثم صحبٍ الى أهل البقيع وأهل بدر