القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
03-25-2013, 06:20 PM
|
#1 | |
|
المُشرف العام
 
 |
رد: الميثاق الأفريقي للديمقراطية ومبادئ الحكم الراشد ..
فإن اعادة التجارب في التاريخ تعتبر نظرة ماضوية تختلف عن سياقنا الزمني ومتطلبات العصر الحالي فإن الأمر يحتاج إلى اجتهاد عصري يلائم الظرف التاريخي ويستجيب لتطلبات العصر الحديث والعبرة ليست بالألفاظ بل العبرة بالمعاني والحكمة هي ضالة المؤمن.. هنالك كتابات ممتازة في الفكر الاسلامي تتحدث عن المقارنة بين النظام الديمقراطي والشورى وكيفية تحقيق العدالة مثل كتاب الدكتور خالد محمد خالد حيث ذكر بأن الديمقراطية ما هي إلا آلية حديثة لتحقيق القيم الكلية للشورى. والدكتور فهمي هويدي في كتابه القرآن والسلطان ومفاهيم أخرى وهو مرجع مهم للغاية عن مضامين السلطة السياسية في الفكر الاسلامي وكتابات وسلسلة كتب للدكتور محمد عمارة ومجموعته الكاملة حول العدل وقيم الحرية والعدالة.. وبحث الدكتور عبد الحميد الانصاري عن الشورى والديمقراطية وهو أستاذ الشريعة والقانون بدولة قطرة وقدم هذا البحث في عام 1986م بالسودان وغيرها كلها تتحدث عن الأسس الكلية للنظام الذي يحقق قسم العدالة والحرية والأهم بأن النظام الديمقراطي وضع برنامج تفصيلي لكيفية تحقيق هذه العدالة.
وعليه أصبح لزاماً على القوى الفكرية والسياسية تبني الميثاق وأن تصبح تلك المبادئ جزءا لا يتجزأ من برنامجها السياسي ليس شعارا فقط بل برنامج سياسي يسأل الحزب عنه عن شكل الحكم والنظام الاقتصادي وعن كيفية إدارة المجتمع ..وعن السياسة الخارجية وعن الحريات العامة وحقوق الانسان وذلك لأن الموافقة الرسمية لتلك المواثيق الدولية الاقليمية تلزم لدول باجرائها في دساتيرها ويجب احترامها والتقيد بها وعدم وضع القوانين التي تصطدم بتلك المبادئ بل تكون مسؤولية الأحزاب ابان الانتخابات تحقيقاً لمبدأ تداول السلطة سلمياً.. وتأتي المراقبة الشعبية بمدى التزام تلك القوى السياسية والفكرية بتلك المواثيق ويأتي الرفض الجماهيري للقوى التي لا تؤمن مبدئياً بهذه المبادئ وعدم التصويت للقوى التي تؤمن بها تكتيكياً ترفضها حينما تكون بالمعارضة وتعصف بها حينما تكون في السلطة بل لا بد أن يكون الموقف واحداً وبهذه الطريقة يصبح الطريق ممهداً للاستقرار وديمومة النظام الديمقراطي. وشكراً |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5754 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض المتطور