القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة > مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

إستراتيجية تل أبيب الأمنية ضد الخرطوم .. كيف تنفذ مخطط الأزمات ضد السودان..؟ ..(2)

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2012, 06:20 PM   #1
علاء محمد سعيد محمد الحسن


الصورة الرمزية علاء محمد سعيد محمد الحسن



علاء محمد سعيد محمد الحسن is on a distinguished road

Exll إستراتيجية تل أبيب الأمنية ضد الخرطوم .. كيف تنفذ مخطط الأزمات ضد السودان..؟ ..(2)


أنا : علاء محمد سعيد محمد الحسن




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محمد سعيد محمد الحسن

إستراتيجية تل أبيب الأمنية ضد الخرطوم .. كيف تنفذ مخطط الأزمات ضد السودان..؟ ..(2)

هنالك فارق كبير بين التهديد والاستهداف للحكومة أو للنظام أو للحكم القائم، والتهديد للوطن وللوجود والتاريخ والهوية والسلام والأمن، ومن الحكمة ان يرسخ هذا الفارق والمفهوم في العقل ويستقر في الوجدان، والخطط و الاستراتيجيات التي تنفذها إسرائيل والصهيونية وأجندة المتطرفين في الولايات المتحدة ضد السودان تأخذ طريقها في التنفيذ والتطبيق وتؤكد على ان المخطط الشيطاني الخبيث لن يتوقف بأي حال، ليس لأن هذه القوى تمتلك القوة والأدوات الفاعلة لانجاز ما هو مطلوب وإنما بسبب ضعف الإرادة الوطنية من جهة وتصدع الجبهة الداخلية من جهة أخرى مما يتيح النفاذ نحو الهدف، ولا بد ان تذكر ان مخطط إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات قبل سنوات كان مجرد مشروع على الورق ثم تحول إلى »عملة« وخريطة.. أودعت خزينة رئيس الوزراء الإسرائيلي من جولدا مائير في الستينيات إلى نتيناهو في 2012، وكان يبدو آنذاك وكأنه خيال ووهم وشطط غير قابل للواقع ابداً، والتفت الآن إلى العراق الذي كان حتى التسعينيات الدولة العربية القوية بعد مصر القادرة على مواجهة إسرائيل، وكانت تمتلك جيشاً وأسلحة وأجهزة ومؤسسات ودولة قوية ونافذة الآن تحولت العراق إلى مجرد خبر في الفضائيات، نسف وحرق وتدمير، وانظر كيف يحاول المخطط الشيطاني ان يدفع بملحمة وثورة شعب مصر العريق التي أطاحت بأقوى نظام حليف لإسرائيل وللولايات المتحدة إلى ما يشبه الاقتراب إلى حافة الفوضى العارمة بعد الاستيقان ان ما بعد ثورة 25 يناير 2011م وانطلاقتها ستستعيد مصر دورها الصداري والمتقدم في المنطقة، يريدون إشعال الفتن والخلافات بين كافة التيارات وتفكيك وحدة الشعب وخلخلة الجبهة الداخلية في مصر لتحقيق المآرب الإسرائيلية الصهيونية، وانظر أيضاً إلى الأجندة الخبيثة ضد السودان من إشعال الحرب المدمرة في الجنوب إلى اتفاقية السلام الشامل إلى تقرير المصير و الاستفتاء إلى انفصال الجنوب عن السودان، ودفعه من دولة جارة شقيقة تتبادل التواصل والمصالح إلى جاره تتعنت وتتصلب للحيلولة دون تفاهمات أو اتفاقيات وتدفع إلى المواجهة أو الحرب المباشرة، وتجد إسرائيل الجرأة المعلنة والصريحة وهي ترحب بأول رئيس لدولة الجنوب الفريق سلفا كير كصديق وحليف قديم وهو الذي كان يعلن في الخرطوم وجوبا أنه لا علاقة ولا تبادل دبلوماسي و الاعتراف بين جوبا وتل أبيب، بينما الزيارة المعلنة والمنقولة فضائياً تؤكد على علاقة قوية وحميمة وعضوية تربط بين إسرائيل ونشأة دولة الجنوب، تمعن في قول الفريق سلفا كير للقيادة الإسرائيلية : »بدونكم ما كنا لنكون موجودين«، قاتلتم معنا للسماح بإنشاء جمهورية جنوب السودان«.. وتعكس التقارير التي تسربت من تل أبيب عن تزويد جوبا بالخبرات والمستشارين لجهاز لمخابرات الجنوب وسعي إسرائيل لإنشاء قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بجنوب السودان، وخطة لتدريب الطيارين الحربيين، وإطلاق طائرة بدون طيار لتجوب الأجواء ومتابعة ما يجرى على الأرض في الشمال والجنوب، كما كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن البدء في نصب أبراج للمراقبة الحدودية مزودة بأجهزة رصد حراري متطورة بمنطقة راجا وشمال أعالي النيل وعلى الحدود بين النيل الأزرق وولاية الوحدة ، كما تعتزم إسرائيل بناء ثكنات لقوات الحدود ومستشفيات عسكرية، وكشفت تقارير عسكرية ان إسرائيل تستخدم الوجود الكثيف في جنوب السودان للعمل على محورين أساسيين لتعيق كل تقارب او تفاهمات حيوية بين حكومة الجنوب مع حكومة الشمال وبالتالي ترغب ان تظل علاقة الدولة الجديدة مع الدولة الأصل السودان في حالة أزمات وخلافات وتوتر مستمرين، كما أنها -أي إسرائيل- تسعى استناداً لهذه التقارير لتفاقم الصراعات والتوترات السائدة في شمال السودان، في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وتضع تل أبيب في حساباتها وأمام أعينها ما أورده تقرير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في سبتمبر 2008م حول إستراتيجية إسرائيل تجاه أزمتي جنوب السودان ودارفور، إذ يورد التقرير حرفياً »ان إسرائيل حين تبلور محددات سياساتها واستراتيجياتها حيال العالم العربي تنطلق من عملية استجلاء واستشراف للمستقبل وأبعاده تتجاوز المدى الحالي أو المنظور، وانه كانت هنالك تقديرات منذ بداية استقلال السودان »أي قبل أكثر من خمس وخمسين سنة« »أنه لا يجب ان يسمح لهذا البلد رغم بعده عن إسرائيل« ان يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي، وفي ضوء هذه التقديرات كان على إسرائيل ان تتجه إلى هذه الساحة وتعمل على إشعال »الأزمات« وإنتاج الأزمات الجديدة حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلات يصعب التعامل معها أو معالجتها فيما بعد لإضعاف السودان وانتزاع قدرته على بناء »دولة قوية موحدة« باعتبار هذا ضرورة من ضرورات دعم وتعظيم الأمن القومي الاستراتيجي لإسرائيل.. وكشف وزير الأمن الإسرائيلي ديختر ان الدور الإسرائيلي انطلق مبكراً من مرتكزات أقيمت في إثيوبيا ويوغندة وكينيا والكونغو وان جميع رؤساء حكومات إسرائيل تبنوا هذا الخط الإسرائيلي الاستراتيجي تجاه الجنوب ومن بعد ذلك في دارفور، ثم امتد إلى مناطق التوتر التي ظهرت مؤخراً في جنوب كردفان والنيل الأزرق« أي ان الإستراتيجية الإسرائيلية وعلى مدى أكثر من نصف قرن وبمثابرة نافذة وقوية تقوم بدفع الأزمات وصناعتها وإنتاجها ومفاقمتها في السودان استناداً إلى هدف استراتيجي متفق عليه من كافة قيادات الحكم في إسرائيل تمنع وتحظر السماح لهذا البلد بالاستقرار وتحظر عليه ان يصبح قوة مضافة إلى قوة العرب بوجه عام ولمصر بوجه خاص ولنفسه بوجه أخص.. المقصود من هذه الحقائق والتقارير تبيان ان المخطط الإسرائيلي الصهيوني وأجندة المتطرفين في الولايات المتحدة تمضي بقوة نحو إنفاذ مخطط »إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات« بعد انفصال الجنوب بوجه خاص وعلى النحو الذي نفذ والماثل الآن يعكس هذه الحقيقة.. دعونا نلتفت أيضاً إلى ما تقوم به إسرائيل الآن فى الجنوب، وقد تحول إلى قاعدة استخباراتية وعسكرية في إحكام المراقبة والمتابعة للسودان، لقد تحول السودان الآن في ظل هذا الحراك الإسرائيلي الكثيف في الجنوب إلى دولة مواجهة ومهددة بمخاطر حقيقية، أين مصر وأين الدول العربية؟ وأين التحذير المبكر للمفكر أحمد بهاء الدين الذي قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة( إذا ضاع السودان ضاع العرب))؟

علاء محمد سعيد محمد الحسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علاء محمد سعيد محمد الحسن مشاركات 0 المشاهدات 11580  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه