04-10-2012, 02:50 AM
|
#1
|
|
رد: يغنى المغنى و كل على هواه
ما أجمل هذا السرد اخي الشريف علي و ما أروع العبر المستفادة من هذا الموضوع و لقد ذكرتني بموقف مشابه مر بي قبل عدة ايام حيث كنت مع أحد أبناء الطريقة النشطين العاشقين لحضرة الحبيب المصطفي - أحب ان لا اذكر اسمه لعله لا يرضي - و كنا في السيارة و كانت في الاذاعة أغنية للفنان السعودي عبد المجيد عبد الله كلماتها علي ما أذكر كالآتي
الله ما اكبر غلاك .. ينبض بحبك فؤادي ما أجملك يا ملاك .. ما أجملك يا ودادي انت بشر غير عادي .. فيك الجمال العجيب رهيب و الله رهيب .. جمعت حلو المحاسن .. وش و القمر و الغزال حبك في ها القلب ساكن وصفه تعدي الخيال .. القمر عندك رمادي .. و انت البعيد القريب رهيب و الله رهيب .. الي أن وصل الي مقطع زرفت فيه دموع هذا الختمي العاشق حتي وصلت رقبته و صاح باكيا و هو يصلي علي الحبيب،،. ، تشتاق لي في غيابي ، شوق الندي للزهور .. و اشتاق لك يا حياتي.. في غيبتك و الحضور .. انت مناي و مرادي .. فيك الرجا و النصيب.. رهيب و الله رهيب .. تامر علي ما تريده.. أمرك و انا له مطيع .. انت الحياة السعيدة .. يا ورد فصل الربيع .. جرحي بقربك يطيب .. رهيب و الله رهيب ، فتأمل معي اخي الشريف مدي تشابه هذه القصة المعاصرة مع تلك التي حدثت منذ زمن بعيد فهذا يهيم بالمصطفي الحبيب الهادي الطبيب و ذاك يهيم بمعشوقة أو حبيبة لو كتب له الظفر بزواجها حتما ستفر منه يوم القيامة يوم يفر المرء من أخيه و صاحبته و بنيه لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه ، و علي نقيض تماما هذا الختمي العاشق يحب نبيه الذي عندما تقوم الساعة و يقول البشر أجمعين نفسي نفسي يردد الحبيب المصطفي أمتي أمتي يريد بذلك مذنبيها و محجوبيها فكيف بمن أفني حياته في حب رسول الله و احياء سنته و طلب رؤيته .
كما أسلفتَ كل يغني علي ليلاه ، اللهم صلي علي من قال اشتقت لاخواني و ارتضي اللهم لنا أن نتشرف بأخويته فقد آمنا به قبل أن نراه و احببناه و صدقناه و عزمنا السير علي خطاه فاجعلنا يا من نحبه و نخشاه أهلا لكسب وده و رضاه سألناك مولانا بعظيم الجاه فهب لنا ما طلبناه يا خالقنا و رازقنا و طِِِبُنَا محياه
|
|
|