القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر. عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية. لك الشكر د. ود محجوب |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب! حلف قديم متجدد ولا ننسى ونحن طلاب كيف قام الاخوان عندنا بتجييش الطلاب فى مظاهرات دعما للخمينى وثورته
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم! كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟! نعم انهم قادمون وبقوة وسيذيقون شعوبهم الأمرين . فولائهم التنظيمى يعلو ولائهم الدينى |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا، فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟ نعم يا مشارى انهم نسخة واحدة فى كل شىء باختلافات لا تكاد تذكر
شربوا من نفس الماء الآسن |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر. عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية. لك الشكر د. ود محجوب مرحب محمد جمرة
كما قلت الفكر الشيعى لم يدخل السودان الا على يدى هؤلاء الابالسة . وكذلك الفكر الحركى التكفيرى وجد منهم الاستقطاب والدعم. أرأيت كيف يجمعون المتناقضات من اجل الحكم . يا محمد لا تفتكر ان الغرب ضد الأخوان . هم ابنائه منذ نشأتهم فى مصر وهم ينعمون بدعمه الخفى لتمكينهم . لا تلتفت للتصريحات وما يثيره الاعلام . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مرشد الإخوان المسلمين فى مصر يلتقي بوفد من حزب المؤتمر الشعبي ويسعى للتوسط بين الشعبي والوطني نقلا عن سودان تربيون التقى وفد من حزب المؤتمر الشعبي يوم 4 يونيو 2011 فى القاهرة بمرشد الأخوان المسلمين المصريين محمد بديع ويتوقع ان يعقب هذا اللقاء اجتماع بين المرشد محمد بديع والدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي ولم يتم تحديد زمان ومكان الاجتماع. ![]() http://sudanile.com/2008-05-19-19-45...-21-37-37.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
![]() كتب rosaweekly العدد 4331 - السبت الموافق - 11 يونيو 2011 ليست من قبيل زلاَّت اللسان، ألا يكترث مرشد جماعة الإخوان «محمد بديع» بدماء المصريين التي سالت دفاعا عن تراب هذا الوطن.. فما كتبه في رسالته الأخيرة قبل يومين خطيئة لن يغفرها له الطواف «سبعا» حول حدود مصر الأربعة! فالإخوان وما يسطرون.. لا يفرقون بين «الإسلام» كدين وبين الجماعة كتنظيم! وكأنهم يقولون لنا إنهم «المسلمون» وما عداهم، ضالون، مضللون!.. وما كتبه «بديع» يحمل أكثر من رسالة في هذا الاتجاه. قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! وبعيدا عن أن المرشد حاول «لي أعناق» الحقائق ليبرر كلماته الغريبة، إذ اعتبر أن ما أسماه هزيمة 1956، كان في حقيقته انتصارا سياسيا، توج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيما شرق أوسطيا، وعالميا.. فإن «بديع» تجاهل، عامدا، أن هذه الحروب سقط فيها شهداء أجلاء لمصر، رووا بدمائهم أراضيها.. وبذلوا أرواحهم في سبيلها.. فهل لا تعترف الجماعة باستشهاد هؤلاء؟ وهل كان الله - وفقا لهذا التصور - يعاقب النظام الحاكم أم يعاقب المصريين، جميعا، باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم؟! ثم كيف - والحال كذلك - أن نثق أن جماعة تفكر بهذه الطريقة يمكن أن تؤمن في يوم ما، بالدولة المدنية، وكيف نثق في أن دعواتها للتقارب مع باقي أطياف المعارضة، ليست - تكتيكا مرحليا - تنقض بعده علي الجميع دون تفرقة؟!.. ألسنا - جميعا - ممن عاقبتهم السماء انتقاما للجماعة؟ ! سبحان الله نفس افكار حاخمات اليهود . هذا الكون خلق من اجلهم وما من حادث يحدث والا كان بسببهم لخمدتهم اوانتقاما من عوهم. الحافر بالحافر |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() سعيد الشحات رواية «المرشد» عن التاريخ أعود إلى ما ذكرته أمس الأول إلى ما اعتبرته استعلاء من جماعة الإخوان المسلمين على باقى القوى السياسية، لأقول إن الجماعة فى طريقها لممارسة استعلاء من نوع جديد يتعلق برؤيتهم لتاريخ مصر، والشاهد ما قاله المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع فى رسالته الأسبوعية الأخيرة. قال بديع: «إنه بعد كل تنكيل بالإخوان كان هناك انتقام إلهى، فعقب اعتقالات الإخوان فى عام 1954 كانت هزيمة 1956، وعقب اعتقالات 1965 كانت الهزيمة الساحقة فى عام 1967، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله». أوقف بديع تاريخ مصر عندما حدث للإخوان، وعلى عكس وثائق أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية، التى اعتبرت أن العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان نصرا كبيرا لمصر، يلغى هو التاريخ بجرة قلم ويعتبره هزيمة، وإذا كانت هزيمة يونية 1967 قد جاءت لأخطاء سياسية وعسكرية، يتجاهلها هو ويعتبر أن اعتقالات الإخوان فى عام 1965 هى السبب، وبينما كان الشعب المصرى كله يعيش تحت ظلم حكم مبارك، رأى أن الاضطهاد الذى وقع على الإخوان هو سبب زوال عرش مبارك. لم يتحدث بديع عن نكبة العرب الكبرى عام 1948، والتى شهدت إعلان دولة إسرائيل، واحتلال فلسطين، وعما إذا كانت هى الأخرى انتقاما إلهيا بسبب ما تعرض له الإخوان أيضا على أيدى النظام الملكى قبل ثورة يوليو. كلام بديع هو اختصار مخل لتاريخ الشعب المصرى بكل فئاته، كما أنه يخضع لقراءات خاطئة، وقبل سنوات قيل إن الجماعة بصدد إعادة كتابة تاريخ مصر عبر مؤرخين منها، فهل ما ذكره هو انتاج لذلك؟. وإذا كان الحديث عن استعلاء الإخوان مع القوى السياسية الأخرى، يخضع لمناورات وتكتيكات، تعبر عن ميزان قوى، فإن الشعور بالقوة يجب ألا يمتد إلى العبث فى حقائق التاريخ والاستعلاء عليها، وأهمس فى أذن المرشد قائلا: ألا يحق بمقتضى قولك، أن يقول اليساريون والليبراليون، إن ما حدث لمصر فى الماضى هو انتقام إلهى لما حدث لهم أيضا. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=434006 |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عن الإخوان المسلمين... الثلاثاء, 21 يونيو 2011 حازم صاغيّة عالم ما بعد الانتفاضات العربيّة لا تزال صورته غامضة ملبّدة. لكنْ من شبه المؤكّد أنّ الإخوان المسلمين وحدهم، من بين قوى العالم القديم، السابق على الانتفاضات، سيلعبون فيه دوراً كبيراً. فالقوميّون – العسكريّون، على اختلافهم، هم الذين انفجرت الانتفاضات في وجوههم ووجوه شرعيّاتهم المتقادمة. والأحزاب الشيوعيّة العربيّة تتنقّل بين غرفة للعناية الفائقة وأخرى. أمّا الإخوان فكانوا القوّة المعارضة الأبرز في العالم القديم، أمعن القوميّون – العسكريّون فيهم اضطهاداً وتنكيلاً. يصحّ هذا في مصر كما في سوريّة، وفي تونس كما في اليمن. ولأنّهم قوّة شعبيّة، موصولة من جهة بالتركيب الأهليّ، ومن جهة بالبُعد الثقافيّ، الدينيّ والتراثيّ، أمكنهم أن ينجوا من العزلة التي ألمّت بالشيوعيّين، وأن يعدّوا أنفسهم، في العتم، لأيّام أخرى. لكنّ الوجه الآخر للمسألة أنّ الإخوان أقدم من باقي العالم القديم. وهم حين يحلّون محلّه لا يُحلّون الجديد بل يأتون بما هو أسبق وأكثر شيخوخة. فكأنّ الانتقال إلى الجديد(؟) لا يمكنه القفز فوق الجزء المصادَر من التاريخ، أو كأنّ الجديد لا يمكن أن يأتي إلاّ مصحوباً بما انقطع منذ اللحظة التي انقطع فيها. وهذا ما يدلّل، مرّة أخرى، على أنّ خطّ التقدّم شديد التعرّج والالتواء، بحيث يتبدّى الوعد الثوريّ خليطاً من المطالبة بدخول القرن الحادي والعشرين والمطالبة بالرجوع إلى منتصف القرن العشرين. وهذا، مع اختلاف في الأسماء والنسب، عرفته ثورات كثيرة دمجت الجدّ والحفيد، ولوهلة عابرة أوقفتهما معاً في مواجهة الأب، أي السلطة الظالمة والكليّة القدرة. لكنْ ماذا عن الجدّ اليوم؟ هل هو الخميني الذي قضم حفيده الإيرانيّ، أم هو البابا الذي تعايش مع حفيده البولنديّ؟. لا شكّ في أنّ تاريخ الإخوان غير مشجّع، وغير باعث على التفاؤل. فتجربتهم في مصر، وهي أمّ تجاربهم، تتصدّرها صفحة «النظام الخاصّ» الذي أُسّس في 1939-1940، واغتيال رئيسي حكومة هما أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي في 1945 و1948، ومحاولة اغتيال مصطفى النحّاس، فضلاً عن الأعمال الإرهابيّة ضدّ يهود مصر ومصالحهم، بمشاركة نشطة من جماعة «مصر الفتاة». وهذا كلّه قبل انقلاب يوليو 1952 وقبل الصدام بعبد الناصر في 1954. وفي سوريّة، تقاسم الإخوان والبعث الوحشيّة التي دفع أكلافَها الباهظة سكّان حماة في 1982. ومن عباءة الإخوانيّ سيّد قطب، خرجت بعض أشدّ الأفكار ظلاميّة في تاريخ المنطقة، وبعض أكثر ممارساتها قسوة وبشاعة. لكنْ هل يعقل اليوم، سيّما وقد دفع أسامة بن لادن السلوك الإسلاميّ إلى أقصاه العنفيّ، أن لا يبدأ قدر من التراجع المنظّم؟، وهل يعقل، بعد أنظمة الخميني و»طالبان» وعمر البشير و»حماس»، التمسّك بنموذج لا يفضي إلاّ إلى إفقار الشعب وعزلة البلد المعنيّ عن عالم غدا شديد التداخل؟ قادة الإخوان وأدبيّاتهم وما يصدر عنهم ما زالوا يقولون الشيء ونقيضه. وفي انتظار جلاء الأمور لا بدّ، وفي وقت واحد، من محاذرة الثقة الساذجة والشكّ الفائض. فنحن، مع الإخوان، ندفع كلفة التاريخ الذي هو تاريخنا، بركوده وشراسته وانحباسه المديد عن الشمس والهواء. وطبعاً سيكون في وسع الإخوان، إذا شاؤوا ذلك، أن يخفضوا ثمن الانتقال ويقلّلوا آلامه، عليهم وعلى سواهم. لكنّ من هم «ليسوا» إخواناً مدعوون، بدورهم، لأن يُكسبوا أنفسهم معنى مستقلاًّ، وأن يصيروا شيئاً متبلوراً بذاته وفاعلاً. فتسريع هذه العمليّة هو أكثر ما يحمل الإخوان على أن يصبحوا غير ما كانوه. http://international.daralhayat.com/...article/280074 |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() دبي - إنجي القاضي، العربية.نت اتخذت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أخيراً، مجموعة من القرارات ضد بعض أعضائها تشمل تحقيقات وتجميد عضوية وفصلاً نهائياً من الجماعة، الأمر الذي يعكس حالة من الارتباك والانقسام داخل الجماعة التي عُرف عنها الانضباط التنظيمي والالتزام برأي الجماعة. وآخر مظاهر هذا الانقسام في صفوف الحركة تجلى في مشاركة عدد من شباب الحركة في تأسيس حزب التيار المصري مع مجموعة من النشطاء المستقلين الذين ينتمون الى تيارات فكرية مختلفة ليبرالية أو يسارية. ويؤكد الحزب، الذي لايزال تحت التأسيس، أنه يقوم على تعزيز التيار الأساسي في مصر بعيداً عن الحسابات الأيدولوجية. وأثارت تلك الخطوات غضب قيادات مكتب الارشاد في الجماعة, وقد يخضعُ هؤلاء الشباب للتحقيق لأنهم خالفوا قرار الجماعة بعدم الانضمام إلى أي حزب سياسي سوى حزب الحرية والعدالة، الممثل الوحيد للإخوان المسلمين. ودلّت مواقفُ أخرى على وجود خلافات بين بعض شباب الاخوان وقيادتِهم, ظهرت جلياً في ثورة الخامس والعشرينَ من يناير, وحين عقد بعض شباب الإخوان مؤتمرَهم الأول في مارس/آذار الماضي, والذي خرج بمجموعة من التوصيات التي لم تستجب لمعظمِها قيادة الجماعة. إضافةً إلى خلافات أخرى بين الشباب وبين قيادات الجماعة تتعلقُ بالفكر والخِطاب السياسي والعمل التنظيمي. وشهدت الجماعة أيضاً منذ شهور استقالات عديدة لأعضاء بارزين داخلَها, أسسوا أحزاباً جديدة, من بينهم إبراهيم الزعفراني مؤسس حزب النهضة. وبرزت أزمة أخرى داخل الجماعة, حين أعلن القيادي الاخواني عبدالمنعم ابوالفتوح ترشحَه للرئاسة خلافاً لقرار الجماعة, وكان الفصل مصير ابوالفتوح. وكانت الجماعة قد شهدت في التسعينات انشقاقات في صفوفها، وأسس المنشقون حزبَ الوسط الذي رأى النور منذ شهور قليلة. تحذير للأعضاء وقد دفعت تلك الموجة من الانقسامات الأمين العام للجماعة محمود حسين تحذيراً شديد اللهجة لأعضاء وشباب الجماعة المخالفين لقرار مجلس الشورى العام بعدم الانضمام لأحزاب أخرى سوى حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، قائلاً: "كل من سينتمي لحزب آخر عليه أن يختار بين الحزب وبين الإخوان، فلو أصر على الحزب الذي انضم له فإما أن يتقدم باستقالته طواعية من الإخوان وإما أن يتم فصله". وأشار حسين إلى أن القرار المتعلق بهؤلاء الأعضاء الذين انضموا لأحزاب أخرى من اختصاص المكاتب الإدارية التابع لها كل عضو، موضحاً أن الموضوع سيكون مسألة وقت فقط سواء كان أسبوعاً أو أكثر من ذلك كي تتخذ المكاتب الإدارية قرارها تجاه هؤلاء الأشخاص. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 335 | المشاهدات | 72128 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|