القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بالفعل أخي النحلان الأمل لا يزال معلقاً بإتفاقية الميرغني قرنق لتكون مرجعاً لإتفاق بين الشمال والجنوب وأقول (ستكون بإذن الله المرجع الأول والأخير)، ومولانا السيد محمد عثمان قالها في الذكرى الأخيرة للسيد علي وابنه السيد أحمد الميرغني. قال إننا متمسكون بإتفاقنا مع الحركة الشعبية الذي يتضمن وحدة الوطن تراباً وشعباً. ويكون بذلك قد نعى نيفاشا والتي من يومها ولدت مشوهة ومبتورة وما بين طيات مجلداتها التي حيكت فيها وحواشيها التفسيرية تحمل فتيل شعلة الحرب ونذر انهيارها البشعة على كل الشعب. كل الإتفاقيات الثنائية التي لا يحدث حولها اجماع من كافة القوى السياسية والإجتماعية الفاعلة، ستكون عبارة عن بيع وشراء ينفض سامره بعد قبض ثمنه نقداً، والدليل كل الإتفاقات التي حدثت في عهد الإنقاذ منذ بدايتها والتي ضيعت فيها أموال الشعب الأبوجات المختلفة والسلام من الداخل في عهد الترابي مع الفصائل الجنوبية، وتختتم الآن بالفجيعة التي ستؤدي بالوطن الى التشرذم والإنكماش. بخصوص مماطلة رئيس الوزراء بشأن إتفاقية السلام السودانية ذكر محمد احمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان، بأن الصادق المهدي عندما وصل البرلمان طلب من المحجوب أن يتنحى له عن الزعامة. وعندما خرج من السودان للقاء الشريف حسين طلب رئاسة الجبهة الوطنية، (وفي التجمع الوطني الديمقراطي كان اقتراح حزب الأمة أن تكون الرئاسة دورية). قال المحجوب لو حضر الصادق عرساً لتمنى أن يكون العريس ولو حضر مأتماً لتمنى أن يكون الميت، ونقول الى متى يتحمل السودان وزر نزوات رئيس حزب الأمة في طلب زعامة كل شيء. |
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بالفعل أخي النحلان الأمل لا يزال معلقاً بإتفاقية الميرغني قرنق لتكون مرجعاً لإتفاق بين الشمال والجنوب وأقول (ستكون بإذن الله المرجع الأول والأخير)، ومولانا السيد محمد عثمان قالها في الذكرى الأخيرة للسيد علي وابنه السيد أحمد الميرغني. قال إننا متمسكون بإتفاقنا مع الحركة الشعبية الذي يتضمن وحدة الوطن تراباً وشعباً. ويكون بذلك قد نعى نيفاشا والتي من يومها ولدت مشوهة ومبتورة وما بين طيات مجلداتها التي حيكت فيها وحواشيها التفسيرية تحمل فتيل شعلة الحرب ونذر انهيارها البشعة على كل الشعب. كل الإتفاقيات الثنائية التي لا يحدث حولها اجماع من كافة القوى السياسية والإجتماعية الفاعلة، ستكون عبارة عن بيع وشراء ينفض سامره بعد قبض ثمنه نقداً، والدليل كل الإتفاقات التي حدثت في عهد الإنقاذ منذ بدايتها والتي ضيعت فيها أموال الشعب الأبوجات المختلفة والسلام من الداخل في عهد الترابي مع الفصائل الجنوبية، وتختتم الآن بالفجيعة التي ستؤدي بالوطن الى التشرذم والإنكماش. بخصوص مماطلة رئيس الوزراء بشأن إتفاقية السلام السودانية ذكر محمد احمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان، بأن الصادق المهدي عندما وصل البرلمان طلب من المحجوب أن يتنحى له عن الزعامة. وعندما خرج من السودان للقاء الشريف حسين طلب رئاسة الجبهة الوطنية، (وفي التجمع الوطني الديمقراطي كان اقتراح حزب الأمة أن تكون الرئاسة دورية). قال المحجوب لو حضر الصادق عرساً لتمنى أن يكون العريس ولو حضر مأتماً لتمنى أن يكون الميت، ونقول الى متى يتحمل السودان وزر نزوات رئيس حزب الأمة في طلب زعامة كل شيء. كم أنا مقصر في حقك .. بل في حقي إذ تُجبرني ظروفي أن لا أقف أمامكم .. يا عزيزي كما تقول، أدخلتنا المكايدات السياسية في مأزق كبير، وتحدي حقيقي، جعل العالم يتساءل: يكون السودان أو لا يكون؟ نريد إحياء الوعي الذي حقق الاستقلال ورفع راية السلام ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتربية الصالحة و التغذية للعقول بخلاصات التار يخ . كونوا حضورًا فنحن نحتاج إلى مثلكم ليمتح الأجيال جُرعات من الإيمان القويم. ولبنات الفكر السليم. تقبلني محبًا. عمر |
|
![]() |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الميرغني, الترابي, قرنق |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 4 | المشاهدات | 6662 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|