القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2010, 12:15 AM   #1
يس الريفي

الصورة الرمزية يس الريفي



يس الريفي is on a distinguished road

افتراضي الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : يس الريفي




هذا المقال ابتدأته في ختام يوم وصول مولانا السيد محمد عثمان مرافقاً جثمان الراحل الغالي مولانا السيد احمد واتممته في الايام التالية ونشرته حينها في منتدي مشكاة الانوار - منتدي رابطة شباب الطريقة الختمية في كسلا وكذلك في قروب الطريقة الختمية علي الفيسبوك ... وعن لي ان اشارك به هنا مستعيداً تفاصيل هذا اليوم ونحن بين يدي الذكري الثانية لرحيل الملك مولانا السيد احمد نور الله ضريحه الطاهر .. وعذراً لمن اطلع عليه قبلاً

يا الهي .... كيف اصف هذا اليوم الفريد الذي قلما ان يمر مثله علي السودان .. ما زالت المشاعر متضاربة وانا اكتب بعد عودتي للبيت بعد المشاركة في تشييع سيدي ومولاى السيد احمد الميرغني نور الله ضريحه الطاهر وأنزل عليه شآبيب رحمته ورضوانه .... وكم يعز علينا وكم يتلظي الحشا أن ندعوا له بهذا الدعاء بعد أن كان ملء السمع والبصر بحضوره الطاغي وصوته الفخيم الذي يدخل علي القلب الطمأنينة ولسان الحال يستعير مقولة الجدة الزهراء عندما
ووري جسد سيدنا المصطفي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (أهان عليكم أن تحثوا علي رسول الله التراب) ولكنه قضاء الله علي بني آدم فقالها لحبيبه المصطفي محمد عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم(أنك ميت وأنهم ميتون) فلولا ذلك لعز الصبر علي مثل هذا الامر ولولا يقيننا بأنه مضي لمن هو أرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتنا وأنه سيجتمع من بعد طول الابتلاء بالسوي والاحتجاب بالجسدانية بحبيبه وجده المصطفي محمد عليه أزكي الصلاة والتسليم وبقية العقد الفريد الطاهر من الآباء والامهات من آل البيت وصحابة المصطفي والعارفين بالله الذين تلذ صحبتهم ويحلوا جوارهم و محبيهم الصادقين الذين سبقوه الي دار البرزخ ولسان حاله يردد مقولة سيدنا بلال عليه رضوان الله عندما صاحت الصانحة (واكرباه) عندما رأته يكابد سكرات الموت فقال لها (بل واطرباه ..اليوم نلقي الاحبة ..محمدا وصحبه) لولا ذلك لما كان لنا من عزاء ولا سلوي ... وأحبتي الكرام قد غلب علي التعب من بعد يوم طويل أضني الجسد والروح ... فلذا استميحكم عذرا وبأذن الله ...سنواصل
نواصل ... بداية من قبل خروجي من البيت ظل هاتفي يرن ويتصل الاخوان المحبين بعضهم كان مرابطا في المطار و ويعضهم في جنينة مولانا السيد علي الميرغني في الخرطوم والبعض الآخر في ضريح مولانا السيد علي الميرغني في بحري .. وكلهم يتحدث عن وجود أعداد كبيرة من المستقبلين والمترقبين لوصول مولانا السيد محمد عثمان وجثمان مولانا السيد أحمد الميرغني والذي كان مقررا وصولهما العاشرة صباحا والعاشرة والنصف صباحا علي التوالي وظلت الانباء تتضارب عن وصولهما في طائرة واحدة او طائرتين .. وتتغير مواعيد الوصول كل قليل .
في تلك اللحظات عند خروجي من البيت قررت أن أتوجه الي الجنينة مرورا بالضريح ومنازل السادة في شمبات فوجدت السادة في حالة تأهب وترقب ومن ثم مضيت الي المسجد فاذا به مكتظ بالناس حتي يخيل اليك انه لا أحد قد مضي الي المطار أو الي الجنينة .... ووجدت رجال الشرطة داخل ساحة المسجد قد ضربوا طوقا واسعا حول مبني المسجد والضريح الطاهر ..... فأتخذت قراري بالمضي الي الجنينة والمرابطة فيها فتوكلت علي الله ومضيت اليها تسبقني اليها الاشواق والمشاعر تختلط ببعضها من حزن كبير علي فقدنا الضخم وفرحة بقرب الاكتحال بمرأي سيد الناس مولانا السيد محمد عثمان ... والحال كما تصفه الاية الكريمة (كيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم )... وعندما ترجلت من السيارة أول ما لاحظته كان الوجود الشرطي والامني الكثيف للغاية .. ويبدو أن الحكومة كانت في تخوف وقلق كبير من هذا الحشد التلقائي المخيف كما أخبرني أحد المقربين من مراكز صنع القرارات الامنية أنه ظلت الدوائر الامنية الحكومية في أعلي مستوياتها منذ لحظة وصول نبأ انتقال مولانا السيد أحمد وعزم مولانا السيد محمد عثمان علي المشاركة في التشييع في حالة اجتماع دائم حتي انه قال ان استعداد الحكومة لهذا الحدث كان أعلي من استعدادنا كختمية بكثير ..وحتي أنها لجأت الي ايقاف دخول الوفود من انحاء السودان المختلفة الي الخرطوم عند مداخلها المختلفة تخوفا من زيادة حجم الحشد الكثيف اصلا .... علي كل كان جزء من الخطة الامنية الاعلان عن مسار محدد للموكب ثم استخدام غيره وبدأ هذا الامر من المطار الذي اقيمت فيه مراسم تشييع عسكرية لمولانا باعتباره رئيسا سابقا وبالتالي كان الاستقبال حتي لمولانا السيد محمد عثمان كأنه استقبال لرئيس زائر فلله درهم من حازوا السيادة الظاهرة والباطنة قهرا رغم انوف من يريدون لهم خلاف ذلك وكيف لا والمدافع عنهم هو مالك الملك العظيم .. ولكن هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .
اتصل بي بعض الاخوان من المطار مؤكدين حدوث ربكة في وسط حشود المستقبلين في المطار نتيجة لمرور عربات المخاطبة الجماهيرية وسط الناس وادلاؤها بمعلومات متضاربة للحشود في كل مرة ... فتارة تدعوهم الي المرابطة في المطار وتارة تدعوهم الي التوجه الي جنينة السيد علي .... وتعلن عن مرور الموكب من مسار وتارة من مسار آخر .... وخلص الكثير من المرابطين الي أن هذا الامر يبدو وكأنه جزء من الخطة الامنية لتقليص حجم الحشودولفتح الطريق للموكب .. مما أدي في نهاية الامر الي توجه اعداد كبيرة من الجماهير الي الجنينة حتي قبل خروج الموكب من المطار ..... وفي ذلك الوقت في الجنينة كان الامر يسير علي نفس الوتيرة فقد شهدنا عربات المخاطبة تدعوا الناس للاصطفاف علي جانبي شارع النيل استعدادا لمرور الجثمان وفعلا قمت ومعي بعض الاخوان بالتوجه شرقا من جنينة مولانا السيد علي عبر شارع النيل علي أمل أن نجد منطقة قليلة الازدحام لنرابط فيها عسي أن نحظي برؤية جيدة للموكب المبارك... واذا بالنباء تأتينا بأن الموكب قد دخل من شارع الجامعة وأنه شق طريقه الي داخل الجنينة .... وعلمنا فبما بعد أنه قد تم ايقاف حشد كبير كان متوجها من امدرمان الي الخرطوم علي اساس ان الموكب سيمر حسب الخطة الاولي التي اعلنت من جنينة السيد علي الي ام درمان عبر كوبري النيل الابيض ثم يمر عبر كوبري شمبات الي منزل السيد احمد في الميرغنية في بحري ليستقر قليلا هناك ومن ثم يتوجه الي المسجد للصلاة عليه والدفن ... وكنا ممن علم ان هذا المسار قد تبدل والغيت ام درمان من المسار من قبل التشييع بيوم بالرغم من ذلك تم ايقاف هذا الحشد القادم من ام درمان تحت هذا الزعم .
عدنا بعد وصول هذا النبأ الي الجنينة ووجدنا الامر بالفعل كما قال الاخوان ان الموكب قد دخل الي داخل الجنينة والادهي من ذلك قام رجال الشرطة باغلاق مداخل الجنينة لمنع مزيد الازدحام في داخلها فحاولت ومن معي الولوج اليها ونجحنا في ذلك ولكن حقيقة كانت الحركة بداخلها صعبة للغاية .... في تلك اللحظة بدأت بالتفكير في ترتيب الاولويات لأنه كان واضحا والامر علي ماهو عليه فمن الصعوبة بمكان ان يرافق مولانا السيد محمد عثمان الجثمان عبر مساره المحدد فتوقعت ان يتم الفصل بين حركة مولانا وحركة موكب التشييع وقد كان فقررت ان اركز للغاية مع حركة العربة التي تقل جثمان مولانا السيد احمد رضي الله عنه وتركت بالمرة محاولة مشاهدة مولانا السيد محمد عثمان علي الرغم من الشوق العظيم لمطالعة وجهه الكريم الذي حرمنا منه طويلا ... فشاورت الاخوان الذين معي واقروا هذا الرأي فخرجنا عبر بوابة الجنينة الغربية ورابطنا امامها في انتظار خروج عربة الاسعاف المقلة للراحل الغالي .
فعلا خرجت عربة الاسعاف من البوابة الغربية للجنينة واحاط بها رجال الشرطة احاطة السوار بالمعصم وبكميات كبيرة بحيث لا يصل اليها احد ماعدا من تعلق بها من بعض الاخوان من الداخل من قبل خروجها من داخل الجنينة وبمجرد خروجها هجم عليها بعض المحبين محاولين الوصول اليها مما ادي لدخولهم في اشتباك مع رجال الشرطة تم فضه بسرعة .... المهم شرعت ومن معي من الاخوان في ترديد توسل الاستاذ الختم باسماء الله الحسني وهو كما تعلمون منوال اهل هذه الطريقة النورانية في تشييع موتاهم واذا به يسري في الجموع لينتظم الكل في ترديده في حماس وبصوت عال مودعين به شيخهم المحبوب واذا بصائح يصيح: فليتقدم حملة البيارق الي امام العربة .... واذا بهم يتقدمون من كل حدب وصوب ولسان حالهم حديث المصطفي محمد عليه الصلاة والسلام في الحض علي الانتظام واظهار روح الجماعة (لينوا في يدي اخوانكم)... فتقدموا ليصبح مالا يقل عن عشرين راية تسير امام العربة في مشهد مهيب ومن خلفها يعلوا صوت التوسل وكأنه صادر من لسان واحد....مما ذكرني بقول الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه (بيننا وبينهم الجنائز) ليري الاعداء والمنكرون كيف يلقي الحق جل وعلا القبول لصفوة من عباده المخلصين في قلوب بقية عباده ليسيروا في جنائزهم بهذا العدد المهول والاخلاص الذي طغي علي طول المشوار وهجير الشمس .
مضي الموكب الهادر جنوبا الي شارع الجامعة ثم شرقا عبره حتي كوبري المك نمر الجديد في الخرطوم ... وكان من المشاهد الملفتة أن رجال الشرطة المحيطين بالعربة من بعد حالة التحفز التي كانوا فيها في بداية تحرك الموكب قد بدأوا يتجاوبون مع الذكر الهادر فمنهم من يردد بلسانه لا اله الا الله والبعض الاخر يشير باصبعه وقد علق سلاحه علي كتفه وظل الحال هكذا حتي مدخل الكوبري فانسحبوا تماما وخلوا بين المحبوب ومحبيه .... وعند الصعود علي الكوبري كان المشهد جميلا ومهيبا فقد اختفي الاسفلت والسور واصبح الناظر لا يري الا بحرا من الناس يغلب عليهم البياض في لون الثياب وشق الموكب طريقه وسط هذه اللجة والحشود تحاول ان تفسح له يمنة ويسرة ثم تنضوي في الركب من خلفه.... وكان من المشاهد الملفتة ايضا مشهد لفتني اليه احد الاخوان عندما جذبني من يدي ومال علي واسر لي في اذني قائلا : لقد شعرت بالتعب الشديد ولكني كلما ما انظر الي هذه العجوز استحي من نفسي ... واومأ اليها فالتفت الي حيث أشار فرأيت امرأة عجوزا في ستينياتها تسير في حماس وهمة وتردد بلسانها مع الناس ... وعندما عدت اليه بنظري وانا اردد سبحان الله قال لي انها مع الموكب من الجنينة الي هنا وقد اخجلني حالها وانا الشاب الجلد القوي قد شعرت بالتعب وهي هكذا لا يبدو عليها اي شئ من هذا ولكنها محمولة بمحبتها الجارفة.... وايضا كان مشهد الجنوبيين من اعضاء الحركة الشعبية وقد تمركزوا في الناحية الشرقية من الكوبري اي علي يمين الموكب وقد رفعوا اعلام الحركة الشعبية ويرددون في صوت عال : ابو هاشم اوييي ... لا سلام بلا عثمان .... لا سودان بلا عثمان ...كان هذا ايضا من المشاهد المؤثرة والملفتة والتي تشير الي وقع صدق هولاء الكرام مع المواطنين حتي ولوا لم يكونوا مسلمين ولكنه حسن التعامل وسلامة النوايا التي خص الله بها هولاء السادة القادة .
ظل المشيعون يرددون التوسلات التي اظن انه قد قرئ كل واحد منها ما لا يقل عن عشرين مرة لكل منها من جوار الجنينة وحتي الوصول الي دار الفقيد الغالي في الميرغنية في بحري..... وظلت سرعة السير بطيئة نتيجة للحشد الضخم مما ادي فيما الي تأخير مواعيد الصلاة علي الجنازة لخمس ساعات كاملة من الموعد المحدد وهو الرابعة عصرا ليصلي عليها في التاسعة مساءا.... ومضي الركب من الكوبري الي قلب بحري عبر شارع المعونة وعندما حازي الموكب ميدان عقرب المعروف ببحري التفت الي الشمس فرأيتها قد آذنت بالافول فجذبت رفيقي من يده ونبهته الي انا لم نصل العصر فملنا جانبا واديناها ثم لحقنا بالركب الذي بعد ما توجه شمالا التف يسارا في اتجاه الغرب الي الشارع الذي يفضي الي دار السيد احمد وعندما قاربنا الوصول الي داره اذن المؤذنون لصلاة المغرب فدخلنا المسجد المجاور لدار الراحل الغالي لاداء صلاة المغرب والمسجد قد امتلأ علي سعته بالناس .
شعرت بالتعب الشديد والحاجة الماسة لكوب من الشاي الساخن فبحثت عن اربي حتي قضيته ثم قررت نتيجة للتعب ان اسبق الجثمان الي المسجد بواسطة عربة وكان ذلك من التوفيق الالهي اذ ان كثيرا من المشيعين اغلقت دونهم ابواب المسجد من بعد دخول الجثمان بواسطة الشرطة لمنع مزيد الازدحام ففاتتهم الصلاة علي الجثمان .. ومن ثم استغرق الامر وقتا طويلا حتي وضع الجثمان الطاهر في مقدمة باحة المسجد التي امتلأت علي سعتها بالمصلين وتقدم مولانا السيد محمد عثمان ليؤم المصلين وعندما سمعت صوته يرفع التكبير للصلاة علي اخيه السيد احمد هنا ... وهنا فقط سالت العبرات ولم اتمكن من حبسها طوال الصلاة فقد اختفت صورة الامام المرشد وشيخ الطريقة وزعيم الحزب والوطن وبقيت فقط صورة لحبيب نعزه ونحبه يصلي علي اخيه الاوحد الذي نحبه ونعزه كثيرا ... ويالله من صوته بعدها وهو يقول (واصبر لحكم ربك فانك باعيننا ) كانت هذه الاية بلسما شافيا للقلوب المكلومة المجتمعة في هذا المحفل العظيم .

يس الريفي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة يس الريفي ; 11-04-2010 الساعة 12:18 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 02:11 AM   #2
محمد الفاتح أبوشوك


الصورة الرمزية محمد الفاتح أبوشوك



محمد الفاتح أبوشوك is on a distinguished road

افتراضي رد: الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : محمد الفاتح أبوشوك




لا فض فوك الاخ يس فقد قرات هذا المقال الرائع اكثر من مرة وفى كل مرة يخيل لى انى انا الكاتب من دقة الوصف قدس الله سر سيدى السيد احمد وحسنا فعلت بايراده هذة الايام التى تصادف الذكرى الثانية لانتقاله

محمد الفاتح أبوشوك غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 09:59 AM   #3
Ibrahim


الصورة الرمزية Ibrahim



Ibrahim is on a distinguished road

افتراضي رد: الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : Ibrahim





(واصبر لحكم ربك فانك باعيننا )
نعم يا صديقى .. فالجموع اتت معزية للسيد عثمان تبكى وتنوح .. فكان هو من عزاها وواساها حين وقف شامخا كالطود الأشم
قائلا : ليس الفقد فقد أسرة .. ولكنه فقد أمة . هو من عزاها عندما عاد بعد غياب طويل .. طويل .. فكانت فرحة الجموع
بعودته بقدر حزنها على الفقد الجلل ..
ولا أخفى عليك يا صديقى وإن كان المقام مقام حزن وفاجعة .. إلا أن هذه الجموع الهادرة .. التى أتت لا مكرية ولا مشرية
أثلجت نفسى و طمأنتها .. أن حب الناس الحقيقى لا يباع ولا يشترى .. وأن من راهن على ان السنوات العشرين العجاف
قد أنست الناس اصلهم وفصلهم قد خاب وخاب ظنه ..
وليس أصدق من الجنائز شاهدا ..
فانزل الله عليكم يا سيدى يا أحمد شآبيب الرحمة والأنوار والبركات .. وقضى على مقامكم ومقام والديك حوائج المحتاجين
وكشف عنا البلاء والعناء والغلاء الوباء ما نعلم وما لا نعلم وما هو به منا أعلم .وكفانا الله كيد الكائدين.
وأعان الله سيدى عثمان الأسد الأشم .. وأجاره وأجارنا الله فى هذا الفقد الجلل ..
ولك ياودالريفى من الشكر اجزله على هذا التصوير الرااقى فنحن هنا وهنالك متابعين .. ومرة مرة اذكرونا عند ابجلابية.


Ibrahim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 01:43 PM   #4
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Hardwork رد: الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : علي الشريف احمد




احسنت اخي يس والله اتاري في نوع من الكميرات تركب في القلم وترسم المشاهد بالحروف ماشا الله عليك

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 12:42 AM   #5
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : تاج السرفوزى




رائع يا شقيق الريفى نفعنا الله جميعا بجاه سيدى أحمد

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 09:18 AM   #6
وليد قاسم

الصورة الرمزية وليد قاسم



وليد قاسم is on a distinguished road

افتراضي رد: الاربعاء 5 نوفمبر 2008 يوم من ايام السودان الخوالد


أنا : وليد قاسم




قلم رشيق من بيت عريق
تحياتى يا يس

وليد قاسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع يس الريفي مشاركات 5 المشاهدات 4692  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه