11-28-2010, 10:05 AM
|
#4
|
|
رد: (الميرغني - قرنق) : ضوء في أول النفق!
بالفعل أخي النحلان الأمل لا يزال معلقاً بإتفاقية الميرغني قرنق لتكون مرجعاً لإتفاق بين الشمال والجنوب وأقول (ستكون بإذن الله المرجع الأول والأخير)، ومولانا السيد محمد عثمان قالها في الذكرى الأخيرة للسيد علي وابنه السيد أحمد الميرغني.
قال إننا متمسكون بإتفاقنا مع الحركة الشعبية الذي يتضمن وحدة الوطن تراباً وشعباً. ويكون بذلك قد نعى نيفاشا والتي من يومها ولدت مشوهة ومبتورة وما بين طيات مجلداتها التي حيكت فيها وحواشيها التفسيرية تحمل فتيل شعلة الحرب ونذر انهيارها البشعة على كل الشعب.
كل الإتفاقيات الثنائية التي لا يحدث حولها اجماع من كافة القوى السياسية والإجتماعية الفاعلة، ستكون عبارة عن بيع وشراء ينفض سامره بعد قبض ثمنه نقداً، والدليل كل الإتفاقات التي حدثت في عهد الإنقاذ منذ بدايتها والتي ضيعت فيها أموال الشعب الأبوجات المختلفة والسلام من الداخل في عهد الترابي مع الفصائل الجنوبية، وتختتم الآن بالفجيعة التي ستؤدي بالوطن الى التشرذم والإنكماش.
بخصوص مماطلة رئيس الوزراء بشأن إتفاقية السلام السودانية
ذكر محمد احمد المحجوب في كتابه الديمقراطية في الميزان، بأن الصادق المهدي عندما وصل البرلمان طلب من المحجوب أن يتنحى له عن الزعامة. وعندما خرج من السودان للقاء الشريف حسين طلب رئاسة الجبهة الوطنية، (وفي التجمع الوطني الديمقراطي كان اقتراح حزب الأمة أن تكون الرئاسة دورية). قال المحجوب لو حضر الصادق عرساً لتمنى أن يكون العريس ولو حضر مأتماً لتمنى أن يكون الميت، ونقول الى متى يتحمل السودان وزر نزوات رئيس حزب الأمة في طلب زعامة كل شيء.
|
|
|