11-14-2012, 08:39 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	| 
			
			
			
			
				
			
   
			
	 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				الصبر
			 
			 
			
		
		  
		
 
 
   اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه اﻷرض مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ واﻵﻻم ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة ﻻ يكدرها سقم ، أو سرور ﻻ ينغصه حزن ، أو راحة ﻻ يخالطها تعب ، أو اجتماع ﻻ يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور اﻹنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعﻼ بقوله :{إنا خلقنا اﻹنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا } 
ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما ﻻ يحسن وما ﻻ يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم الخدود ونحوها ، وهو من اﻹيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين موضعا وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه.
    
    
		  
		 
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
 
	
		عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل 
		دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا | 
	 
 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |