|  | 
| 
 الصبر اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه اﻷرض مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ واﻵﻻم ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة ﻻ يكدرها سقم ، أو سرور ﻻ ينغصه حزن ، أو راحة ﻻ يخالطها تعب ، أو اجتماع ﻻ يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور اﻹنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعﻼ بقوله :{إنا خلقنا اﻹنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا } ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما ﻻ يحسن وما ﻻ يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم الخدود ونحوها ، وهو من اﻹيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين موضعا وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه. | 
| 
 رد: الصبر صبور فخًلّقنا بصبرِ الاحِبةِ آآآآآآآآآآآآآآمين | 
| الساعة الآن 05:08 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
	
	دعم وتطوير نواف  كلك غلا