03-29-2010, 02:06 PM
|
#1
|
|
أعدلو ياهؤلاء
به الاعانه بدا وصلى الله على سيدنا محمد زاتا ووصفا واسما وبعد
ادوح معكم قليلا عن قصه حصلت لامير المؤمنين عمر ابن الخطاب فى ليلة كان بردها قارص وظلامها دامس وكعادته كان يتفقد احوال المسلمين ليلا وفى هذه الليله ذهب معه سيدنا عبد الرحمن ابن عوف .واثناء سيرهم سمعو صراخ اطفال فذهبو لهم وسأل امير المؤمنين والدتهم عن ماذا يبكهم فقالت له انهم جياع فذهب الى بيت المسلمين واحضر لهم الاكل .فقال له سيدنا عبدالرحمن لنذهب فقال له وجدتهم يبكون والله لا أذهب الا وهم يضحكون وقال لوالدتهم عليكى ان تحضرى فى الصباح الى بيت المسلمين وعندما اتت اليه والدة الايتام جمع الصحابه وقال لهم إنى اعترف امامكم أننى قد ظلمت هذه الأرمله ولقد إشتريت هذه المظلمه بخمس وستون درهم وأوصيكم عندما أموت ان تضعو هذه المظلمه بين جسدى وكفنى هذا جزء بسيط عن عدل عمر ***ماجعلنى اكتب هذا الكلام هو أننى وبالامس تحديدا وعند الساعه العاشره والنصف تحديدا فتحت قناة ساهور تخيلو معى سبع قصائد للبشير والله هذه القناه اصبحت لاتحترم المشاهد بربكم اين العدل اين الحياديه اين هم من عدل سيدنا عمر بن الخطاب وهذه رساله منى الى إدارة هذه القناه بأن يغيرو اسمها الى قناة ساهورلتعظيم البشير (ولنا عوده)
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|