القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ((قوله رضى الله عنه: اللهم صل وسلم على قبلة تجليآتك)) قال الشيخ الصاوى فى حاشيته عند قوله تعالى ![]() هذه الاية فيها أعظم دليل على أنه صلى الله عليه وسلم مهبط الرحمات وأفضل الخلق على الاطلاق, اذ الصلاة من الله على نبيه صلى الله عليه وسلم رحمته المقرونة بالتعظيم, ومن الله على غير النبى مطلق الرحمة لقوله تعالى ( هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور ) فأنظر الفرق بين الصلاتين والفضل بين المقامين والمراد بالملائكة جميعهم والصلاة من الملائكة الدعآء للنبى صلى الله عليه وسلم بمايليق به (ولما كانت الصلاة عليه من الله تعالى هى الرحمة المقرونة بالتعظيم). وسعترحمته للنبى صلى الله عليه وسلم كل شى تبعا لرحمة الله فصار بذلك مهبط الرحمات ومنبع التحليآت . وقوله تعالى ( يآأيها الذين ءآمنوا صلوا عليه) أى أدعوا له بمايليق به , وحكمة صلاة الملائكة والمؤمنين على النبى صلى الله عليه وسلم وتشريفهم بذلك حيث اقتدوا بالله تعالى فى مطلق الصلاة واظهار تعظيمه صلى الله عليه وسلمومكآفأة لبعض حقوقه على الخلق لانه صلى الله عليه وسلم الوآسطة العظمى فى كل نعمة وصلت لهم وحق على من صلت له نعمة من شخص أن يكآفأئه , فصلاة جميع الخلق عليه صلى الله عليه وسلم مكآفأة لبعض مايجب عليهم من حقوقه عليه الصلاة والسلام , ان قلت أن صلاتهم طلب من الله أن يصلى عليه وهو مصلى عليه طلبوا أو لا أجيب بأن الخلق لما كانوا عآجزين عن مكآفأته للنبى من الله لاتقف عند حد فكلما طلبوا من الخالق القادر المالك أن يكآفأئه ولاشك أن الصلاة الواصلة للنبى من الله لاتقف عند حد فكلما طلبت من الله تعالى زآدت على نبيه صلى الله عليه وسلم فهى بدوام الله عز وجل. قوله تعالى( وسلموا تسليما) ان قلت لما خص السلام بالمؤمنين دون الله والملائكة , أجيب بأن هذه الاية لما ذكرت عقب ذكر مايؤذى النبى صلى الله عليه وسلم ولأذية انما هى من البشر فنآسب التخصيص بهم لأن فى السلام سلآمة من الآفآت وأكد السلام دون الصلاة لأنها لما استندت لله وملائكته كانت غنية عن التأكيد. وأعلم قلت أن العلماء اتفقوا على وجوب الصلاة والسلام على البنى صلى الله عليه وسلم ثم اختلفوا فى تعيين الوآجب فعند((مآلك)) تجب الصلاة والسلام فى العمر مرة وعند الشافعى تجب فى التشهد الاخير من كل فرض وعند غيرهما تجب فى كل مجلس مرة, وعند الطحاوى واللخمى والحليمى وابن بطة تجب عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم وقيل يجب الاكثار منها من غير تقييد. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ( قوله رضى الله عنه: قبلة تجليآتك الربآنية) قال الامام ابن حجر المكى فى مولده: جمع فيه صلى الله عليه وسلم سآئر الكمالات الظاهرة والباطنة وجعله امام الكل المفضل عليهم والممد لهم فى الدنيا والآخرة , قال شارحه السيد احمد عابدين: فهو صلى الله عليه وسلم متصف بكل كمآل متحلى بجميع الفضآئل ومحآسن الخلال من علوم واعمال واخلاق واحوال وهو صلى الله عليه وسلم مورد الحقآئق الازلية ومصدرها بمعنى أن ذاته الشريفة محل لورود الحقآئق عليها من الحق. ومحل لصدورها عنها الى الخلق وجآمع جوآمع مفردآتها ومنبرها وخطيبها وسيد سآداتها وهو صلى الله عليه وسلم بيت الله المعمور بمآأورد عليه مما لايطيقه غيره ولم ينزله على أحد قبله , فاذا فهمت هذا علمت أن قول حجة الاسلام الامام الغزالى رضى الله عنه وقدس سره ليس فى الامكان أبدع مما كآن فى ذروة سنآم التحقيق عند أهل التدقيق فانه لو كآن أفضل من خير خلق الله زلاسبيل الى ذلك اذ لايتصور مخلوق أبدع من المظهر المقآم العلى الأعلى للكمآل الأسنى الوآرث للحضرة الالهية المستمد منها بلا وآسطة دون غيره فلايستمد منها الا بوآسطته صلى الله عليه وسلم فلايصل منها لكآمل شى الاوهو من بعض مدده وعلى يديه. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ((قوله رضى الله عنه: كتآب أسرارك المنطوية الحقية العلمية)) قال السيد أحمد عابدين فى شرحه لمولد ابن حجر رضى الله عنهما قال العالرف الاكبر فى الباب الثانى عشر من فتوحاته وابن حجر فى النعمة الكبرى لما انتهى الزمآن بالاسم الباطن فى حقه صلى الله عليه وسلم الى وجود جسمه وارتباط الروح انتقل حكم الزمان الى الاسم الظاهر فظهر محمد صلى الله عليه وسلم بكليته جسما وروحا فهو وان تاخر وجوده هو خزآنة السر فلا ينعقد أمر المنة ولايشغل خير الاعنه, عزاه فى المواهب الى ابن أبى جمرة فى بهجة النفوس والامام فى شفاء الصدور والشهآب الخفاجى فى شرح الشفا وابن الجوزى فى الوفا . قال سيدى أحمد التجانى فى شرحه ((لجوهرته)) تنبيه شريف أعلم أنه لما خلق الله الحقيقة المحمدية أودع فيها سبحانه وتعالى جميع ماقسمه لخلقه من فيوض العلوم والمعآرف والاسرار والتجليات والانوار والحقآئق بجميع أحكامها ومقتضياتها ولوآزمها. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ((قوله رضى الله عنه: ومجلى اسمك الرحمن)) قال الامير عبد القادر الجزآئرى فى كتآب (المواقف) واما وجه تسميته صلى الله عليه وسلم بالعرش الذى استوى عليه الرحمن فلأنه مظهر لجميع الاسماء من جلال وجمال فأستوى عليه كما يعلم لاكما نعلم نحن ولأن العرش محيط بالعالم فى قول وهو جملة العالم فى قول والمخلوق الاول وهو الحقيقة المحمدية يشبه العرش من وجه الاحاطة وقد ورد فى خبر أول ماخلق الله العرش. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ( قوله رضى الله عنه: وعلى اله وصحبه) اختلف فى تعيين آله على أقوال كثيرة فقيل هم ذو قرابته الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا عنها بالفىء وخمس الغنية وهو مذهب جمهور العلماء ونص عليه الشافعى واختاره الباجى وقد اختلف فى تعيينهم اختلافا كثيرا فقيل هم بنو هاشم وماتناسلوا وهو قول ابن القاسم ومالك واكثر اصحابه وهو مشهور مذهبه , وقيل جميع امته أى جميع أمة الاجابة ونسب هذا لمالك واكثر العلماء قالالازهرى وهو اقرب للصزآب اختاره النووى. وصحبه جمع صاحب كما يقول ((سيبويه)) واتباعه وهو المختار وفى العرف الشرعى هو المؤمن من المجتمع بالنبى صلى الله عليه وسلم يقظة بعد النبوة وقبل وفاته مؤمنا به وان لم يروى عنه ولم يطل اجتماعه به ولم يجالسه ولم يره لمانع كعما أو لم يره النبى صلى الله عليه وسلم أو كان صبيا أوقعت له ردة وأن يلق النبى صلى الله عليه وسلم بعدها ثم مآت مؤمنا . (فآئدة) قال فى المواهب اللدنية أعلم أنه قد شتهر أربعة الفاظ يوصفون بها ((الآل)) الاول: آله عليه الصلاة والسلام, والثانى: أهل بيته, وقال آخرون هم الذين حرمت عليهم الصدقة , وقال قوم من دآن بدينه وتبعه فيه, وأما أهل بيته فقيل من ناسبه الى جده الادنى وقيل من أجتمع معه فى رحب , وقيل من اتصلت به بنسب أو سبب. وأما ذوى القربى فروى الوآحدى فى تفسيره بسنده عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : لما نزل قوله تعالى (( قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة فى القربى)) قالوا يآرسول الله من هولاء الذين أمرنا الله تعالى بمودتهم ((قال: على وفآطمة وابنآءهما)) وأما عترته فقيل العشيرة وقيل الذرية فأما العشيرة فهى الاهل الادنون وأما الذرية فنسل الرجل وأولاد بنت الرجل من ذريته ويدل ذلك قوله تعالى( ومن ذريته داؤد....الى قوله وعيسى) ولم يتصل عيسى بابراهيم الامن جهة امه مريم انتهى. ورد ابن عرفه الاستدلال بما ذكر بالآية بان ماثبت فى من لا أب له لايلزم ثبوته فيمن له أب. أخرج الطبرانى عنه صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل جعل ذرية كل نبى فى صلبه , وان الله تعالى جعل ذريتى فى صلب على ابن ابى طالب . وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال كل بنى أم ينتمون الى عصبة الاولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم . قال فى الاسعاف هذه الخصوصية لاولاد فاطمة فقط. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 253 | المشاهدات | 259882 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|