القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الزهور الفائقة في حقوق الطريقة الصادقة

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2011, 11:00 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Thumbs down رد: الزهور الفائقة في حقوق الطريقة الصادقة


أنا : علي الشريف احمد




( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ) أي من سواه (ولا هم يحزنون ) بفراق احد عداه (لهم البشري) منه ومن رسوله (في الحياة الدنيا ) مناما ويقظة كما يعلمها أهل الإيقان ،وفيهم يقول الرسولالباذل في مرضاة الله همته(الشيخ في قومه كالنبي في أمته )( و ) لهم البشري كذلك( في الآخرة )بشفاعتهم ومداناتهم لحبيبهم في الدار الزاهرة ،وهم علي قسمين : شيخ جمالي وشيخ جلالي ،فالجمالي عبد اقتطفته يد العناية ،و خلصته من الجناية ، فتح له فتح جليل ،فكشف الكون بلا تطويل ، بدئ بالرؤيا ثم الكشف الخيالي، وأرتقي بعد ذلك للكشف الحقيقي المتوالي سطعت عليه أنوار شيخ إرشاده ، فحظي بإسعاده ،عرف المقامات وخباياها ، وميز المنازل وخفاياها
أطلع علي الحضرات ومخادعها،فرق بين الحضرة المحمدية وآدابها، وعرف الرؤيا الحقيقية وخيالها
علم آداب مناجاتها بحسب أنواع كمالها ،يعرف طرق حضراته علوا وسفلا ،و يعلم سر كمالها مظهرا ومجلي ،لا يقدم علي أمر إلا بإذن منها ، ويعرف من دخل حضراتها بحسب تنوع الحضرات،ويتأمل
فيعقل من وقف عندها من الثقات ، وغير ما ذكرناه يعقلها مما لها خفي الإشارات،التي لا تصل إليه
العبارات . وكذا يرقي إلي الحضرات الإلهية ، ويفرق بين التجليات الجمالية والجلالية و الكبريائية
يعرف من حضرات الحق الكثير ، ويعلم أن الله به في جميع أحواله بصير ، ويعلم آداب الحضرات وخصائصها ، ويميز بين مشاهدتها ومعاينتها ، أخذ منها علمه بلا واسطة ، ورقم عنها حكمة عارف مقدار الواسطة ، شهد التجليات فأنبسط مع الجمالي بالأدب و وقف مع الجلالي وهو بالخوف مرتقب
شطح ناظرا إلي (وأما بنعمة ربك فحدث ) وانكسر متأملا في ( ولمن خاف مقام ربه جنتان)
فتورث ، أي في غيبته في حبه دائم الحضور في الحضرات ، صاحي الظاهر في جل الأوقات ، إن أمر
فبالله ، و إن أمد فمن الله ، وان أخبر فعن الله ، و إن دعا فإلي الله ، لا يشتغل بظاهر حركاته عما
هو مشاهده في باطنه من هباته ، يفتح له علي فراشه كما يفتح له في صلاته ويمد في فتراته كما يمد في شطحا ته يعلم أحوال المريدين فيربيهم بأنواع من قبض وبسط وحلو وعذب ، وفي هذه الأحوال يستوي

الجمالي والجلالي ، ويختلفان في حال واحد ، فالجمالي يغلب عليه من الحضرات البسط وشهود الرحمة فيظهر بتلك النعمة،والجلالي يغلب عليه من الحضرات القبض والتجليات الجلاليات

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 01-08-2011 الساعة 11:24 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 7 المشاهدات 8477  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه