القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > واحة رمضان الكريم
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

واحة رمضان الكريم كل عام وأنتم بألف خير وعافية...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

(كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل

واحة رمضان الكريم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2014, 06:46 PM   #10
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: (كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد [ مشاهدة المشاركة ]


الباب الثالث



في الإخلاص وترك الرياء

عن عاصم عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)) قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : ((الرياء)) ، لأن الله تعالى يقول يوم يجازي العباد بأعمالهم : ((اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون لهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم خيراً))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا برئ منه)) قيل بريء غني عن العمل الذي فيه شرك لغيري ، وقيل برئ من عامله يدل هذا على أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم وما سوى ذالك لا يقبله ولا يثيب عليه في الآخرة ومصيره إلى النار بليل قوله تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) (يعني يدخلها ويستوجب المذمة والطرد من رحمة الله) (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَاسَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) فدل هذا على قبول ما أريد به وجه الله تعالى وشكر العامل به فقال كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ) يعني ما كان رزق ربك في الدنيا ممنوعاً من المؤمن والكافر في كلا الحالتين . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رب صائمٍ ليس له من صومه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والنصب ) يعني إن لم يكن ذلك لوجه الله عز وجل فلا ثواب له ، وهكذا ، كما روي عن بعض الحكماء إنه قال : مثل من يعمل بالطاعة لأجل الرياء والسمعة كمثل رجلاٍ يخرج إلى السوق ويملأ كيسه حصاة (حصى) فيقول الناس : ما أعظم ما ملأ كيس فلان ، وذلك لا منفعة له فيه سوى مقالة الناس ، فإذا أراد أن يشتري منه أو يعطي من لم يقبل منه ، فذلك العامل للرياء والسمعة لا منفعة له في عمله إلا مقالة الناس ولا ثواب له في الآخرة ، كما قال الله تعالى (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا) يعني الأعمال التي عملوها لغير الله ، أبطلنا ثوابها وجعلناها كالهباء المنثور الذي يرى في شعاع الشمس ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان أقوماً يحتالون للدنيا بالدين فيلبسون للناس لباس الضان (يعني جلودها) ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب ، فيقول الله تعالى : أبي تفترون ؟ أم علي تجرئون ؟ فبي حلفت لأبعثن عليكم فتنة تدع الحليم (أي العاقل) فيكم حيرانا ) وعن ضمرة عن أبي حبيب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الملائكة لترفع عمل العبد فتستكثره وتزكيه حتى ينتهوا به حيث شاء الله فيوحي الله تعالى إليهم : أنكم حفظة على عمل عبدي وأنا رقيب عليه ، إن عبدي هذا لم يخلص لي عمله فضعوه في سجين وتصعد بعمل العبد فيستقلونه ويستحقرونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله فيوحي الله إليهم أنكم حفظة على عمل عبدي وأنا رقيب على ما في نفسه أن عبدي هذا أخلص لي عمله فاكتبوه في عليين )) ففي هذا الخير ليل على أن العمل القليل إذا كان لوجه الله تعالى يضاعفه وينميه كما قال الله تعالى (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَاوَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) وروي عن عدي بن حاتم أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يؤمر بأناس يوم القيامة إلى الجنة ، فإذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله فيها لأهلها ، نودوا أن أصرفوهم عنها فلا نصيب لهم فيها ، فيرجعون بحسرة ما رجع أحد بمثلها ، فيقولون : يا ربنا لما أدخلتنا النار قبل ترنا ما أريتنا من ثواب ما أعددته لأوليائك فيالجنة . في يقول الله تعالى : ذلك أردت بكم لأنكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين ، تراؤن الناس بأعمالكم خلاف ما تنطوي عليه قلوبكم ، هبتم الناس ولم تهابوني وتركتم للناس ولم تتركوا لي وأجللتم الناس ولم تجللوني اليوم أذيقكم عذبي مع ما حرمتكم من جزيل ثوبي . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لما خلق الله جنة عدن خلق غرفها بيده فجعل فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ثم قال لها : تكلمي ، قالت : قد أفلح المؤمنون (ثلاثاً) ثم قالت : يا رب إني حرام على كل بخيل ومنافق ومرائي ))وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله إذا أحب عباً قال : يا جبريل إني أحب فلان فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم يقول : يا جبريل نادي في أهل السموات إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السموات ويوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبداً مثل ذلك ) وسأل رجل شفيق بن إبراهيم الزاهد فقال : الناس يسموني صالحاً فكيف أعلم أني صالح أو غير صالح ؟ فقال له شفيق : أظهر سرك عند الصالحين ، فأن رضوا به فاعلم أنك كذلك وإلا فلا ، واعرض الدنيا على قلبك فإن ردها فاعلم أنك صالح وإلا فلا ، واعرض على نفسك الموت فإن تمنته فأنت صالح وإلا فلا ، وإذا اجتمعت فيك هذه الثلاثة فتضرع إلى الله تعالى ألا يدخلها الرياء ، وروى ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون من المؤمن ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب ، ولو أن رجلاً عمل بطاعة الله في جوف بيته إلى سبعين بيتاً على كل بيت باب من حديد لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث الناس بذلك ويزيدون ، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف يزيدون ؟ قال : إن المؤمن يحب ما زاد في عمله ثم قال : أترون من الفاجر ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره ، ولو أن عبداً عمل بمعصية الله تعالى في جوف بيته إلى سبعين بيت على كل بيت باب من حديد ، لألبسه الله تعالى رداء عمله حتى يتحدث الناس به ويزيدون ، فقيل يا رسول الله كيف يزيدون ؟ قال : إن الفاجر يحب مازاد في فجوره ، وقال عوف بن عبد الله : كان أهل الخير يكتب بعضهم لبعض بثلاث كلمات ، وهي ، من عمل للآخرة كفاه الله أمر دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته .




اللهم اجعل الأعمال بالإخلاص والصدق والأحسان ممزوجات
اللهم انى نعوذ من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق

اللهم اقبل اعمالنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم وتقبلها بمنك وفضلك وجودك ببركة هذا الشهر الكريم والقران الكريم والنبى الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين



د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 94 المشاهدات 77833  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه