القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-28-2021, 04:32 PM | #1 |
مدير عام
|
تجمهر لقوات الشرطة السودانية بالساحة.. يدعمون تظاهرات 30 يونيو المُقبلة!!!!
|
06-29-2021, 11:49 AM | #2 |
مدير عام
|
رد: تجمهر لقوات الشرطة السودانية بالساحة.. يدعمون تظاهرات 30 يونيو المُقبلة!!!!
|
06-29-2021, 11:54 AM | #3 |
مدير عام
|
رد: تجمهر لقوات الشرطة السودانية بالساحة.. يدعمون تظاهرات 30 يونيو المُقبلة!!!!
نبض نيوز كان في ساحة الحرية.. الحقيقة المجردة لما حدث السودان 28 يونيو، 2021 وزير الداخلية:أي شرطي يتقدم بإستقالته بعد زيادة المرتبات (عليهو يسهل وعلينا يمهل) الخرطوم:صديق رمضان ولأن الكلمة أمانة لابد من توضيح ماحدث اليوم الإثنين بساحة الحرية التي شهدت إستعراض لقوات الشرطة. في البدء لابد من الإشارة إلى أن الصحفيين الذين كانوا حضوراً ومن التقيتهم أربعة فقط وهم الأساتذة .. رجاء نمر من التيار.. هاجر سليمان من الإنتباهة.. حافظ الخير من أخبار اليوم، والمحلل السياسي الصحفي محمد عثمان الرضى وشخصي الضعيف من موقع نبض نيوز خامسهم. جاءات بداية الإحتفال صاخبة وحماسية وسط تجاوب كبير من منسوبي الشرطة مع العروض العسكرية التي قدمتها عدد من الوحدات وأبرزها المرور، الاحتياطي المركزي، العمليات والدفاع المدني، السواري وغيرها، كان مستوى التفاعل لافتاً وبدأ على منسوبي الشرطة ضباط وجنود الاعتزاز بالعرض المنظم الذي كان بكل صدق غاية في الروعة ودقيق التنظيم ومنضبط،ولم يشهد شئ خارج المألوف. وبعد نهايته بدأت الكلمات حيث ابتدرها مدير الشرطة الذي كان تركيزه منصبا على تأكيد إهتمامهم بحل المشاكل الإقتصادية التي يعاني منها منسوبي الشرطة، وطوال فترة خطابه المكتوب لم يهتف أحد من الجنود وضباط الصف ضده. بعده تحدث والي الخرطوم بشفافية عن الأزمة الإقتصادية وعن أدوار الشرطة وعودتها بعد الثورة أكثر قوة، وأيضاً لم يعترض أحد على حديثه ولم يتم الهتاف ضده. بعد ذلك قدمت فرقة شرطة الخرطوم فاصل غنائي غاية في الروعة جعل من في الساحة يتفاعل مع الاغاني الوطنية بصدق في المشاعر، وفي هذه الأثناء توجه من المنصة وزير الداخلية، مدير عام الشرطة ووالي الخرطوم وتجولوا داخل الساحة حيث يقف الجنود ويجلس الضباط وكانت الفرقة الرائعة تصدح بأغنية ” انا أفريقي انا سوداني”، وتفاعل الجنود الذين وقفوا غرب وشمال وجنوب المنصة مع الوزير حتى أن الأغنية إنتهت ولم يكن وقتها الوزير قد أكمل جولته فواصلت الفرقة في غناء أغنية أخرى “دخلوها وصقيرا حام” ، ولم يكن هناك مايشي بأن ثمة شئ غير طبيعي يحدث لأن الوزير والمدير والوالي كانوا بين القوات أكثر من عشرة دقائق وسط ترحاب وتفاعل من الجنود. بعد ذلك بدأت كلمة وزير الداخلية التي لم تكن مكتوبة وبعد مضي أقل من ثلاثة دقائق بدأ بعض الجنود وضباط الصف من الذين يقفون في الناحية الغربية التلويح بالأيادي في حركة تشير إلى “القروش”، بعدها تقدموا قليلاً إلى المنصة وكان يقف جنود قوات الاحتياطي المركزي في انضباط ونظام أمامهم، وواصل الوزير حديثه كاشفا عن أن الزيادات سيتم تحديدها مساء اليوم في إجتماع مع الضباط وأنهم سيقدمون تنوير لكل الوحدات غداً عنها، ورغم حديثه هذا ارتفعت أصوات العساكر الذين كانوا يقفون غرب المنصة وهم يرددون “ما دايرنك”، ولكن الوزير لم يتوقف عن الحديث وأكد أن من يريد تقديم إستقالته بعد زيادات الأجور :”عليه تسهل وعينا تمهل”، واضاف:”هذه بلد ولايوجد من يكسرها”، إلى أن أنهى كلمته التي إستمرت عشرة دقائق. بعدها ذهب برفقة مدير عام الشرطة ووالي الخرطوم إلى شمال المنصة حيث كنا نجلس وتلقى التحية من موسيقى الشرطة وفي هذه الأثناء لم يهتف أحد ضده، ولأن كلمته كانت بمثابة ختام المهرجان فقد غادر بكل هدوء من الناحية الشرقية، وكنت حريصاً على متابعته حتى يخرج فكان أن وقف عدد من كبار ضباط الشرطة لتحيته ثم صعد إلى سيارته ولم يهتف أحد ضده غير أن الهتافات تواصلت بالناحية الغربية، وهذه يعني أن ماتم تداوله حول طرده عار من الصحة، نعم تم الهتاف ضده ولكن لم يتعرض لمضايقات وإجبار على إنهاء كلمته ومن يريد الاستيثاق عليه أن يتوجه إلى الزملاء الصحفيين الذين كانوا حضوراً. عقب مغادرة الوزير ومدير عام الشرطة والوالي التقيت عدد من الضباط برتبة لواء وكانوا في حالة من الاستياء، حتى أنني قلت لهم أننا في أجواء حرية وان من هتفوا مارسوا حقهم في التعبير عن معاناتهم، فرفضوا تبريري هذا بحزم وأشاروا إلى أن الشرطة عمرها أكثر من مائة عام وترتكز على رصيد باذخ من الإنضباط وان منسوبيها ليس ناشطين بل رجال قانون يدركون كيفية التظلم ورفع الشكاوى، وأشار لواء إلى أنهم يعلمون جيداً معاناة منسوبي الشرطة ولكن يجب أن يكون التعبير بما يتسق مع قيم وآداب الشرطة. هذا كل ماحدث، وهنا لابد من الإشارة إلى أن من هتفوا كان ضباط صف وجنود وليس بينهم ضباط كما أنه ومن خلال رصدنا فإن منسوبي عدد من الوحدات الذين كانوا حضوراً لم يشاركوا في الهتافات ضد الوزير. على الصعيد الشخصي تحسرت على نهاية إحتفال كان في غاية الروعة والإبداع بالهتافات ضد الوزير، لأن الأجواء كانت جميلة بل إن عدد من الحضور أثناء العرض المدهش طالبوا أن يكون إحتفال استعراض القوة شهرياً لما ينطوي عليه من رفع للروح المعنوية لمنسوبي الشرطة ورسائل الإطمئنان للمواطنين بأن أمنهم وأمانهم في إيد أمينة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3422 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|