القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
حبل الوصال والمكتبة الصوتية مكتبة صوتية كاملة لمدائح السادة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-27-2011, 04:42 PM | #1 | |
مُشرف المنتدى العام
|
قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
قصيدة السر الظاهر والنور الباهر في بعض أحوال الاكابر وآداب الطرق الصوفية بسم الله الرحمن الرحيم وبه الاعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما سلام على من يهتوي سر مطلبي ومن يسلكن سيري إلي حق مذهبي ومن يبتغي سرا به يتكملن ويرقى إلي أوج العلاء ويحسبي ويسمو إلي حي الكمال وأهله ويحظى بالفيض اللدني وينسبي إلي سادة خصوا بمحض مكارم ونالوا من الرحمن غاية مطلبي وهبت عليهم أنفس الأنس فاجتلوا جلالا جمالا قل خليلي واطنبي ولا تخش من شيء لأنهم حظوا بحي التداني كل شخص مقربي وحفوا بإعطاء الكمال وأنزلوا بحال التدلي علا بك راعبي يسير به سيرا لطيفا إلي العلا إلي معدن الجود الإلهي فارغبي فجاهد النفس إن ترم حي قربهم وهاك طريق الكاملين فلا تبي فللنفس عندهم مراتب قد بدت فأولها أمارة لا تقربي فإن جزتها حينا للوامة وقد رفعت قليلا من مكان التعطبي ومهما أتاك الإطمئنان بها فها أتاك الندا من حضرة لتقربي وتدنو إلي حضرات بسط مع هنا ويذهب عنك القطع مع كل مذهبي لحال التجلي بالذي جاء من لدن جليل عظيم مذهبا كل متعبي وقد جعلوا بعض الكرام زيادة لمرتبة أخرى وأخرى مرتبي وراضية فيها المعالي توصلت وأعطت مناها من كمال وجاء بي بمرضية تلك التي فوق ما هوت أتاها وهذا من محيا التوهبي وكل الذي قالوه في المصحف الجلي ولم يبد لي إلا الذي جا عن النبي فجاهد في أول ثم ثانيا كذاك إلي ان تبلغ الخمس واحزبي فمهما عرفت النفس جاءتك معرفة لربي العلا قد جاء هذا عن الأبي أريد عن حال الدناءة فافهمن وازهد فيما في يد الناس تحببي لديهم فهذا صح في غير مرة مرارا الدنيا يا بني بالتجاربي بلى ازهد الدنيا جميعا فإنها لدى الحق لم تسوى جناحا ومطلبي لوالدنيا هي سويت لدى الرب جل ما سقى كافرا منها من الماء مشربي وإن صح تجريدا لديك فإنه هو المقصد الأجلى و إلا تسببي ولكنما كم ثم شرط نقول عدم أريدن استشراف نفس فلا تبي من الخلق شيئا ما أتاك بغير ما ذكرت فاقبله وانظره من ربي ولا يشكر الرحمن من لايكون ذا بشاكر هذا الناس فافهم لذا الخبي وإن كانت الأسباب فعلك فلتكن بتقوى رحيم العالمين مسببي وتب توبة تدنيك نحو محاسنا وشرط لها ندم واقلع عن الذنبي وانوي لعدم العود إليه مرجيا وقد تبت مهما جاء شرط لتائبي واسلك بشيخ وهو قل بأن يرى عليم بشرع والحقائق موهبي فإن ساعدك الأمر صادفك اعتنا ونلت له فالامر أعجب معجبي فكن عنده مهما أمرك به امتثل لأمر له واشكر إلهك يا صبي ولا تجلسن أمامه غير مثل ما بفرض صلاة تجلسن وتأدبي ولاتقعدن إلا باذنه إن أذن ولا تلقين للغير إن كنت راغبي ولا تتكلم غير ما انت طالب له ولا تلتفت للغير إن كنت طالبي أمورا تأملها ولا تتعرضن فيهلك من بعد السلامة من حبي بقصد له وإذا رأيت بيقظة وإلا بنوم أي أمر فاحجبي عن الغير واخبره به ليدلك على المنهج الأعلا ويفهمك ماخبي ومهما رأيت الكون فقولك إناما مرادي وراء والشويخ إلي ربي يقول امتهاء والأمور عجيبة وقد جاء كشف معه علم لمن يبي ولا تخله من باطن لك يا فتى لكي تسمى في اهل الجمال وتنسبي إلي من همو رقوا بمحض فنائهم وأفنى فاني اهتوي من به حبي واستغفر الرحمن مهما شطحت أو بدت منك أحوال واكتم عن الغير بي ولازم أخي للاعتزال فإنما يحوز لها من وفقن وتطيبي ولازم لذكر على تنفل من إلي أزيد غيبة مع حضور فتجذبي فمن ذكر الرحمن جل جلاله فلا بد أن يجيب مقصده طبي وفيه جميع الخير والكل قد أمر به قائما أو قاعدا ومجنبي واسهر فكم فيه منافع يا فتى وجع قليلا لا تكثرن فتعطبي وللصمت فامسك إن أردت لحكمة وللصمت فضل يوزننه بالذهب وفعل سحاب الفيض يمطر في جوى فؤادك يا راجي ولي أخي اصحبي وواظب تلاوة للكتاب فإنه يقال لتاليه اقر وارق وارتقي بفكرك مهما تقرأ واعلم بأنك تناجي كبيرا جل يا متقربي بفكرك مهما تقرأ أو اعلم بأنك تناجي كبيرا جل يا متقربي وقف ذا على رأس لآي فهذه أتت سنة للمجتبي منه مجتبي كأنك تتلوه على الشيخ أولا وبعد على طه حبيبي الجوبي لمن قد دعاه للاضطرار وبعده كأنك تتلوه عليه وقد حبي عبيد له ذا المشهد الصافي النقي وقم في السحار يا بني وواظبي فقد قال بعض العارفين بأن ذا عقيد الولاية يعقدن فيه فاصحبي وقد جاء أن الحق ينزل إلي السما سماء لدنيا يقول وهو أعلمن بي ألا ذا فهل من تايب ثم كذا يقول أتوب عليه وهو أفرح بتائبي أتنانا وهل مستغفر أغفر له فاستغفرنه خلي ثم كذا تبي وكم ثم أسرار تفاض من العلا وديوان أهل الوقت في ذاك ينصب وثم دعاء مستجاب وأدفقا لدمع وأخضع يامريدي واسكبي وصل بقدر الإستطاعة واسالن مرادك من رب الخلائق موهبي مراد عباد جل يا طالب العلا ألا سارعن لا تسبقن واحزبي وأصل لهذا المقام بإسلام وهو أولى ثم خذ شروطه عن النبي فأولها لفظ بتوحيد ثم بعده إقام صلاة وأد حق الزكاة ربي ولا تتركن يا ذا لصوم رمضان وحج إذا كنت استطعت ولا تبي فلفظه توحيد بأن تنفي سوى إلهك ثم تثبته ذي أول الشربي وبعده تأتي إقام صلاته ومن منذ تحرم فاشهدن تقربي وحرم سواه ثم كبروا رفعا يديك واخلها من الكون إن تبي مقامات أهل الحق إن شئت ذا فها عليك بحالي من رسالتي تعجبي لتسميتي فيها بفتح بمبروك ففيها بعيض آداب أهل التأدبي بحال صلاتي ثم زكي وذاك إن لنفسك تهديها إلي الحق يا صبي وصوم ومهما اغتبت عندهم فطرت وحج ومهما احرمت قم أخي لبي فإحرامك التجريد عن ما سوى وثم أمور ذكرها في كتبي وأعني به ما قد ذكرت قبيل فانظر هديت إن شئت تحظى بمطلبي وسافر إلي أعلا المقامات لا تقف واصبر فبالصبر الجميل لقد حبي رسول إلهي واتكل فالتوكل مقام عظيم لم ينله سوى الأبي عن الغير يا هذا فكن متوكلا فترزق مثل الطير إن كنت طالبي واحمد إلهك إنه الواحد الذي يهب من حمده منه ما شا فاطلبي وجهز جيوش العزم واقدم ولا تخف فإن جبان القوم ليس بقاربي إلي المقصد اللذ ذا قصدت فلا تمل واسرع قبيل الناس يا مترقبي واصدق فإن الصدق سيف وماله كما قيل راد واسبقن لا تخيي وللفكر فالزم إنه عندنا ترى غدا رأس مال هكذا بالتجارب واشكر على النعما واشكر لمن حبى ففي الشكر زود جاء في اعظم الكتبي وهو سراج القلب منه ينورا فؤاد الفتى فاصغي إلي قول مذنبي وانكفاف سمع ثم شكرك ساقط فإن التجلي لا يزيد أأيبي وامشي إلي نحو المساجد في الظلم لكي يأتك النور العظيم بموكبي وصلى إذا حصلت جمعا فإنها لها الخير الاعلا جاء هذا عن النبي ولا سيما في الصف الأول إن وصلت واخش الريا والشرك يحبط ماربي وأيضا تعمم إن ربي يصلي على أصحاب العمائم البياض فهم بي وأيضا تصدق فإن التصدق فيه الخير وهو الفوز كالمتطلبي فكيف وأول ما يقع في يد الرحمن فهذا هو الربح العظيم فلا تبي سواه ولا سيما بنفسك فأعظم ما به تتصدق وهو ذا الفضل صاحبي وكن بمقام إيماننا ذا مؤمنا برب وأملاك ورسل كذا كتبي إلي آخر الإيمان وهو لنا غدا أيا صاحبي خلق إلهي وللنبي فمن نال خلق الحق أعطى مراده وما فاته من ماله ذا هو يطلبي والاحسان عند أهل الكمال لقد غدا بأن تعبد الرحمن كي تشهده حبي فإن لم تكن يا ذا فنيت فإنك تراه وإلا هو يراك فأطربي وثم تجليات رحماننا أتت بغير حساب عد جل الإله ربي وكف ظلم النفس في أول أمرك وبعد فمقتصد في مقامات من ربي وسابق إلي الخيرات وأمر بمعروف مقامات جاءت في الكتاب عن النبي فمن أمر به فقد نال خير ما له يطلب أهل العلاء وسر بي وأي صلاة كنت فيها شهدن بأنها آخر ما تصلي فتطيبي وأحسن إلي من أحسن إليك ولا تسيئن من ساءك فتعطي التقربي بلى وأحسن للذي ترى هو أسأك فذا خلق الطالبين لمشربي كذا وانه عن منكر تراه وذا مقام وأيضا للحدود تجنبي وأعني به حفظا لها يا مسافرا إلي حضرة فيها تنل كل مطلبي ولا تتكبر يأتك الشر والردا ومن يتكبر يأته الشر يعطبي وأياك والخيلا إنها لم تنل سوى سوء حال واخش إن تك كاذبي ومهما أتاك أمر أصبت به فقل مقام أولي التحقيق من كل محجبي وذاك بأنا للإله وأننا إليه جميعا راجعون فلا تبي لبعض وأخشى من كلامك ربما تكلمت ثم تهوى كما جاء احقبي وذاك بأن لا تبالي وأوزنا بميزان شرع وهو أصل عن النبي وقم مقام الجد إن ردت أن تكن من القانتين السائحين بأثر بي وخذ عني ذا من كل ما تراه خلق فهذا مقام للسياحة ينسب وللتوب أقسام لدينا فأولا هي التوبة والأخرى حقيقة ما بني فأولهم للمؤمنين وهذه لمعشر سادات الولاية من حبي جميعهم ذوقا عظيما وثالث المراتب للأنبياء من نالوا للقرب وكن عابدا إن العبادة رأس ما يقرب خص الفرض والنفل قارب إذا شئت إن تبصر بربك يا فتى وتسمع فثم السر يارب أوهب وتبطش بالجبار جل جلاله وكم ثم أسرار ينلها المقربي واركع كثيرا فالركوع محله عظيم فاسجد يا بني وارغبي أنا أعني من الرحمن إذا أنت ساجد واسجد كذا قد جاء أيضا واقربي وعند أهيل اليقين مقامات أتت تسعة فارقى إليها واطلبي وذا الخوف عندهم مقام مكمل وللكل أقسام فإياك تعطبي وقد مر منها الصبر يارايم الجلا كذا الزهد يا هذا وأيضا متايبي فمنها الرجا أن لا يكون رجاؤك سوى الحق وارجو منه ما تتطلبي وأعظمه أن لا تخاف سوى الذي بيده جميع الأمر والكل منجبي إذا جاء قهر منه والشكر عندنا فمنها لعد عدوه واشكر لموهبي مرادا ومنها الرضى بما أتى من الحق فاستسلم ان رمت تحببي ومنها مقام للمحبة فهو أن تكن في جميع الوقت مشتغلا بني بحق تحببنه ذا من أعظم ما بدا فمن حب شيئا أكثرن له صبي ولا بد من بذل لروح وها أنا من الذي سمي في الخلق خلي قد سبي فقالوا مجينين فقلت بلى ولا ولكنني مغرم بحبي محببي فياليته راض ببعض الذي بدا ولا بد للمحبوب أن يتطلبي شغفت به منذ حل بي الصبا وهبت صبا نجد فرمت لذا الصبي فإن لمعت من نحو هالمع بارق أذوب اشتياقا ثم أرقص واطربي وأسكر من تصفيق نفسي لأنها تسلت بمحبوب الفؤاد وحل بي من الرقص مالم يبق إلا لموجد ورقصي من نشوى حقيقة مشربي ومن خمرة قد عتقت من قديم وما عتقت بل لم ير غيرها فبي تبدت وما لاح لي حبا بها دهشت وأيم الله يا متطلبي وذبت من السكر الذي حل في دمي وعظمي ولحمي ثم روحي ومشربي وصرت كأني لا كأني وقيلني أقول فإني قد زهقت عم بي وذا بلسان الحال أم المقال لا إليه وصول ياخليلي ومصحبي فمن شدة الحب الذي قد أنلته ومن شدة الوله الذي هو حل بي يقول الغواني ما لهذا الفتى وما شغفن له يا ذا وليس مجنبي إلي نحونا لكن به وله فمن كمثل الفتى يعشق لقد ذاب ذا الصبي فقلت الأمن عالم الذر حالتي كذاك ومن مبداي لست تقربي ومحوي أراه عين إثبات أثرتي ومحو آثاري من وجودي مكسبي وسحقي من عين التجلي لقد جلا فؤادي وأبقاني كمثل المسلبي لذا ألذ لي ما قد ذكرت أيا فتى وذلك مقصودي وأكبر مطلبي وطمسي من حال الصفات لعلني أنال لمحقي ثم ذا سر مأربي ومحقي ذاك المغني للذات جملة فصرت أنا هو مثل هو فتحببي فبان جميع الخلق عنه كما يرى ولا يعرفن هذا سوى أهل التقربي فذا العرش والكرسي منه لقد بدا كذا القلم الأعلى ولوح فاعجبي ونار وماء ثم هواء مع الصبا ومستواك الأزهى وأنهار الأخرى بي وسدرة من فيها مقام لجبريل وليس تطق تنظر إليها وتنقبي عماء به الإله ومستوا لربي عند أهل الحقيقة يا صبي وذا العرش عندهم غدا مستوى ياذا لرحماننا والأمر ليس بذا غبي لدى العارفين الواصلين ومن سروا إلي حضرة الإحسان مع كل مقربي مهيموا أملاك خلقن جميعهم أنا أعني من نور الجمال وقد سبي جميعهم من ذاك مع جمع أملاك وأنباء مع أهل الولاية من حبي صغيرهم مع أكبر ضيا وفيض وعلم من إلهي هو وهبي كذاك السموات السباع وأرضنا وأفلاكنا والفلك الأطلس ما ربى وبرزخنا مع قبة شبهت لنا بجنة حسن ثم كم فيها مرتقبي وكيوان معه المشترى وكذا زحل وباقي منازل ما ذكرت وعقربي وبحر وبر ثم كذا بهموتنا وثور دواب فاستمع ما به حبي كذا ملكوت ثم ملك واصل ما ذكرت وجميع الكون والنور من ربي تجلى له أعني لنفسه فأنصتوا وذلك قبضة نور من نوره النبي فهو القلم الأعلى كذا العقل يا فتى ومنه تقسم كل ما جا تقربي لنحو حديث جاء عن جابر ترا حقيقة ما أبديت من سر مطلبي وشمس كذا قمر كذاك كثيبنا به ربنا يتجلى في جنة القربي فوحدة حقا لو تأملت سرها وكثرة لبان الأمر من غير تتعبي ولكنما لا يعرفون لها سوى أهيل تجليها فشمر تقربي بكثرة نفل جاء عن ربنا يكون أنا أعني لك سمعا كذا بصرا فبي كذا وفؤادا جاء بعض روايات بذايا إلهي جد بالفيض واسكبي ومهما بدا إذ نطقت أخا العلا ألا يا مرادي أن تجب لي وتقربي فإني قد ضاق الخناق بلا مرا فكم أبعدن عنك وتنصر راغبي أرى الواشي يغدو قائلا كل مرة تسلي فحاشا لست أنسى حبيبي وكم في فؤادي من غرام ولوعة تحرق أحشائي ولست بمرغبي وكم أصطلي جرم البعاد وكم أرى جفوني تذرف بالدموع وتسكبي وكم يمتلي جوفي من الحزن والعنا وجسمي يبلى والفنا صار متعبي أرى الحاسد المؤذي يقول تججننوا وما هو إلا قاصد أتلف جانبي يظن بأني أعدلن نحو غيركم وكلا وقلبي في الحما متقلبي وعزتك العظمى وعهد الولا وما تملك قلبي من هواك المقلبي على ذاتي ياعين الفؤاد وبغيتي وسري من سري ومظهر منسبي وبسط جمال الوجه منك وسر ما تلقته روحي منك في بسط التقربي وقهر جلال العز فينا ورمينا إلي حبك الأعلا ومن هو مشربي وحضرتك العليا التي قد تقدست عن الذي لنفس ليس يفنى ويذهبي وسر لصفات لم ينل حي قربها سوى باذل للروح مع كل مأربي وحجبك والاستار يا غاية المنى وما فيك من حسن ومعشوقك الأبي عن الغير أعني التفاتا ومن له مقاما نراه لم ينله ولا نبي لأنت بوسط القلب والغير كالهبا وحبك قد أضحى نهاية مطلبي وإن فنائي فيك من أقوى ما أحب وهجرك مع حال الرضى لهو أحلى بي من الوصل مع حال التنظر للسوى فذاك إلف العين يشهده الأبي عن الغير بل وحدي أغز الذي أرى بحي لقاك ثم ذا سر مطلبي ومنها التوكل وهو مر وإن ترد حقيق مقامات فانظر كتيبي وأعني به ما قد ورد فإنه لحضرة أسماء الموافق يصحبي كذا ومقامات فإن رمت فانظرها واستر ما تلقاه من سر من حبي وإن تم لك حال المقامات فانظرن إلي حضرات إنها تتعب الغبي ففي حضرة البسط الجميل تأدبا أوزن يامريد البسط من أي جانبي فمهما أتاك البسط كن متأدبا وإياك تهوى يافتى ثم تعطبي وفي حضرة الفيض العظيم فكن لذا مشاهدا له من حضرة القابض الأبي أنا أعني التفاتا للسواء فإن ذا هو الشر المؤدي إلي شر معطبي واشهد جميع الأنس من حضراته ولا تنظرن للغير تبقي مذبذبي ومن أول فاشهد أوائل كلما أتى لجميع الخلق من دون أو نبي ومن حضرة للواحد الفرد فانظرن بأنه هو الآخر بغير انقضا صبي ومن حضرة الظاهر كثر ظهوره ويفهم هذا من له الله مجتبي ومن باطن بطن المليك ويعلمن مرادي أهيل الحق ومن لك أجنبي يتيه ولا يدري لأية موطن أشير و مولى الدار يدري الذي خبي ويعرف رطني أولاد بطني كما يقال وما قصدي أن أفشي لسر وكيف بي إذا قيل قد أفشي لأسرار حكمة وأتاها غير أهل لها هذا الغبي وقد ظلمنها جاء هذا عن أحمد عليه صلاة الله ما تاب مذنبي وقد أمنوه قيل قدما وقد فشا فلا يأمنوه ما عاش ما منة الأبي وفي حضرة العلم الخزائن سيما خزائن علم لك للكتاب واكتبي كذاك خزائن ما أتى عن رسولنا وكم تم أسرار ينلها المقربي وللعلم أقسام وأعظمه الذي يحي من لدن كالخضر ذاك المقلبي بأنواع علم ثم كسب وكله من الحق جل الله خالق ومذهبي عن العبد إذ ما اصطفاه كل سوى ومعطيه من العلم يا خلي الوهبي ومن حضرة النور المزيل لظلمة وكم فيها أنوار تنير لأقلبي ففي لاالنور الذي به ترى ما تريده فداك نور به ترى يكشف وبي أريدن النور الذي به ليس يرى بل يفنى فيه العبد فهو لمطلبي وفي الحجب كم نوروكم ظلمة كما أتانا بهذا السيد الخاتم النبي ولو رفعت عن الكون صار محرقا ويعلم هذا من ترقى وقد حي فيارب نور قلبي بالنور الأعلا ويارب أشهدني الجمال أيا ربي وكن بأحوالك جميعا مسافرا وسر لا تقفن مع أي موكبي وسافر إلي علم اليقين أيا فتى إذا شئت أن تحطى بمحي محببي إلي عينه فالعين عند أهيلها لها المشهد الأعلا فقوم واسكبي لعبرة عين واطلبن لحوقها فثم كمال العارفين ومن سبي بمبدا جمال لو رءاه الذي به به الموت أحيا من جمال المطلبي لمن شاهد عقله كذاك ولبه فصاح أجرني من بعاد تامجربي فهجرك هونار الجحيم فديتكا بروحي ومالي ثم أهلي ومصحبي فما عشقا في الكون غيرك إنما تسترت في ليلي ودعد وزينبي فقيس وليلى أنت معهما عزة كذاك جميل مع جميلة منصبي تبدت وأما أنت سر لكل ما ذكرت ويفهم قولي أهل المشاربي بثينة منك وأيضا محبها أصيب وما قد صابه غير أصعبي تسترت في جمع المظاهر لا يرى جمالك غير الواصل المتقربي وما مر شيء في الوجود سوى العنا وما حل ذي الجلوى إلا مطيبي وقل بعقل صاح أيا أخا العلا واعتمد تعالى الله من هو مطلبي إذا جاء شيء أغنى عن كل ما ترى وما تتصوره العقول واثقبي بفكرك في كون وإياك في ذاته فتهلك يا هذا وتبقى محببي فنزهه والتنزيه للحق واجب ونزهه عن تشبيه كل معذبي وقل تعالى الله عن كل ما قدر فما يقدرن قدره سواه ومن نبي وأياك والتشبيه تدعى بكاذب وإياك من دعوى الحلول فتكذبي وإياك مما عطلوه فافهم بهم لهم شر حال من حكيم معذبي وكن فيما جاء من عند من تنزل وضحك مرض ثم كذا وتعجبي وأمثاله فإنه كما يعلم الله وقلد لما قالوه أسلافنا حبي وما جاء عن أهل الولاية سلمن لهم فلديهم الأدلة تصحبي وأحبب لهم إن شئت تحظى بمقعد جليل لنا الرحمن جل المقربي لمن حبهم واسمع هديت لرؤسهم وسل لمقامات لهم وتطلبي ففي السادة النقباء كم من معارف لديهم وعلم قد تمكن في القلب لهم منزل تجلى لديهم من العلي وعز من وافى عندهم كسبي وللعلما أهل النجابة مقصد إذا حضروا في مجمع النور السبي بجنة دار للمزيد وكيف لا وفيه أمور كل عنها الذي حبي لعم في أمور القيام بإصلاح وفي الكل أصل جانا ذا عن النبي وهو لا تزال من أمتي طائفة وفيه على الحق هم ذا ظاهرين به حبي وذلك حتى يأتي أمر إلهنا فيارب خذني نحو بابك وانجبي وللبدلا في الجمع قدر مجلل وقدرهم معلوم في أي موكبي وللفضلا الأبدال اقسام يا فتى واسما وهذا شأن بعض المنجبي خليلي من هذا صفات لهم وهم أملي لهم مشرب من حضرة الحق مشربي وللذات ناس والجميع لهم علم عبيد له الرحمن من قدم مجتبي وأوتادنا هم للأرضين أوتاد جبال لهم رسيت معارف مقربي وثم إمام عن يمين له التصريف بعالم ملكوت وهو دون صاحبي ومن جهة اليسرى إمام له حكم بملك ويستخلف لديهم القطبي وقاضيهم شهم عظيم مكمل له مشهد أجلى ويعلمه منجبي وللقطب أحوال وحضرة جمعه لذا مثلها معلومة في التقطبي ومن مال للمخدع أبصرو منه هو يمد لآفراد كبار فحاد بي أليه عسى تنظرو من مرقد هدى إلي سبل الخيرات خص بمأربي وللسادة الافراد عد قليل جل وشأنهم شأن عجيب معجبي وليس لهم في غالب الأمر تصريف ولكنهم في أبحر النور غيبي مشاهدهم عظمى وعلم لهم جليل عبايرهم مثل الرموز فقلبي لحل لها بالفهم إن ترد الجلا وجاهد تشاهد قال أهل التكسبي وأقدام كروب لديهم كما بدا لدى العارفين الواصلين المغيبي وأما الأولى فلهم أقدام تسخير وللكل أقدام من الذي سمي بي فمن مده إبراهيم نال تكملا وأعطي رسوخا في الكمال تعجبي ومن مد من موسى فإن له هنا بكثرة تعبير وعلم غرايبي وكلهم يبدو بني من أحمد وكلا بحبك ليلتي هو ذا حبي فما ألقي ابراهيم في النار إلا ذا جمالك لا غير وعزتك وربي وما حاج ذا موسى لفرعون إلا ذا تولت محبتك عليه وهو صبي وما خر موسى صعقا إلا لعزتك وما سافر إلا لأجل التقربي وما فلق البحر العظيم سواك ذا ولكن موسى كان مظهرك الخبي فمن مده الرحمن عن قلبه فقد أتاه من الرحمن غاية مطلبي ومن نال من عيسى مدادا فإنه يبدي أمورا من غريب الغرايبي ومن مد من مولى الموالي محمد فقد حاز ذا رأس العلا والتقربي وفي الكل من محمود دنا إنما علا على قلب من مد الولي من النبي ويجمع أقداما لهم غوثنا وها نثبت لك الأمر العجيب فاعجبي وللكل من أسمائه حصة وما يكمل إلا الغوث من هو منصبي خلافته حق وهو نايب أحمد هليه من الرحمن أطيب مطلبي وكم حضرت الحق ليس باحصاها وقد جئت بالحظ القليل بكتبي أريد الخزانة وعو شيء نفيس عظيم فسأل الإله مصاحبي يتممه فهو المعطي من غير ما عد للكل حضرت اتبدى المناسبي فمن أبدا من حضرات اجمع فإنه يقول مقالا ربما خالف الغبي ومن حصل للجمع والفرق إنه هو الكامل الحق الحقيق منجبي ومن قال جمع الجمع فهو الذي ترى أشار إلي هذا المقام المحجبي عن الخلق باطنه وظاهر لهم وهذا كمال الأمر يارب أوهبي ومن حضرة الرحمن الرحمات نزلت وكم رحمات الحق جل مطيبي برحمته والعرش مستو كماله يعلموا أهل المقام المقربي وواصل لرحم فهي شحنة قد أتت من الراحم الرحمن جل مطيبي وها أبرز الرحمن على يد عبده محمد عثمان الفتى بمواهب معارف من علم لدني يابني وقد شهرن بالميرغني المحجبي وإن شئت أن توفى مقاما له فما رمزه إمام ختم أعلا الولاية يابي وموعود ذا إن يأتني ما أبده وهو غوث فافهم رمز إن تك محببي وأبى محمد بن عبدالإله جل وتلميذ ابن إدريس أحمد من حبي كمالا من المنان جل علا وذا بعام ابتداء الفتح عشرين عمري بي تبدت تنبه ثم ذ عام ستة وعشرين مع مائتين وألف فاحبسي من الهجرة النبوية ها هي سميت قصيدة بالسر الظهير فاطنبي وفي معرفة لترقى أكابر سادة إلي حضرة الرحمن الناصر فبي تحلت فلامين قل ثلاثة يافتى ويصغ وصل الله ما هز مطربي نفحات أنس من حظيرة خالقي وما لاح نور القدس للمتطيبي على منبع الجود الإلهي وآله وتابع مع تابع لهم ومصاحبي |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 02-23-2015 الساعة 05:45 PM.
|
04-27-2011, 05:27 PM | #2 | |
المُشرف العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
واسلك بشيخ وهو قل بأن يرى عليم بشرع والحقائق موهبي فإن ساعدك الأمر صادفك اعتنا ونلت له فالامر أعجب معجبي فكن عنده مهما أمرك به امتثل لأمر له واشكر إلهك يا صبي ولا تجلسن أمامه غير مثل ما بفرض صلاة تجلسن وتأدبي ولاتقعدن إلا باذنه إن أذن ولا تلقين للغير إن كنت راغبي ولا تتكلم غير ما انت طالب له ولا تلتفت للغير إن كنت طالبي وها أبرز الرحمن على يد عبده محمد عثمان الفتى بمواهب معارف من علم لدني يابني وقد شهرن بالميرغني المحجبي وإن شئت أن توفى مقاما له فما رمزه إمام ختم أعلا الولاية يابي وموعود ذا إن يأتني ما أبده وهو غوث فافهم رمز إن تك محببي وأبى محمد بن عبدالإله جل وتلميذ ابن إدريس أحمد من حبي كمالا من المنان جل علا وذا بعام ابتداء الفتح عشرين عمري بي تبدت تنبه ثم ذ عام ستة وعشرين مع مائتين وألف فاحبسي من الهجرة النبوية ها هي سميت قصيدة بالسر الظهير فاطنبي رضى الله عن شيخنا وامامنا ختم اهل العرفان سيدى السيد /محمد عثما ن الميرغنى واطال الله عمر شيخنا ومربينا وقدوتنا سيدى السيد/محمد عثمان بن السيد على الميرغنى رضى الله عنهم وحشرنا معهم وفى ذمرتهم قصيدة اكثر من رائعة ..جامعة شاملة ..ادب صوفى متكامل اكرمك الله فى الدارين الاخت الفاضلة الاستاذة /اسراء واكثر الله من امثالك وفى انتظار المزيد من هذه الدرر. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 04-27-2011 الساعة 07:35 PM.
|
04-27-2011, 05:33 PM | #3 |
مُشرف المنتدى العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
واسلك بشيخ وهو قل بأن يرى عليم بشرع والحقائق موهبي فإن ساعدك الأمر صادفك اعتنا ونلت له فالامر أعجب معجبي فكن عنده مهما أمرك به امتثل لأمر له واشكر إلهك يا صبي ولا تجلسن أمامه غير مثل ما بفرض صلاة تجلسن وتأدبي ولاتقعدن إلا باذنه إن أذن ولا تلقين للغير إن كنت راغبي ولا تتكلم غير ما انت طالب له ولا تلتفت للغير إن كنت طالبي رضى الله عن شيخنا وامامنا ختم اهل العرفان سيدى السيد /محمد عثما ن الميرغنى واطال الله عمر شيخنا ومربينا وقدوتنا سيدى السيد/محمد عثمان بن السيد على الميرغنى رضى الله عنهم وحشرنا معهم وفى ذمرتهم قصيدة اكثر من رائعة ..جامعة شاملة ..ادب صوفى متكامل اكرمك الله فى الدارين الاخت الفاضلة الاستاذة /اسراء واكثر الله من امثالك وفى انتظار المزيد من هذه الدرر. اللهم آمييييييييييييين يارب العالمين يا مجيب الدعوات |
04-27-2011, 08:08 PM | #4 | |||||||||
المُشرف العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
|
|||||||||
04-27-2011, 09:38 PM | #5 | |
المدير العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
|
|
|
04-27-2011, 10:18 PM | #6 |
مُشرف المنتدى العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
|
02-23-2015, 05:48 PM | #7 |
المُشرف العام
|
رد: قصيدة السر الظاهر والنور الباهر
ولا تتكبر يأتك الشر والردا ومن يتكبر يأته الشر يعطبي وأياك والخيلا إنها لم تنل سوى سوء حال واخش إن تك كاذبي ومهما أتاك أمر أصبت به فقل مقام أولي التحقيق من كل محجبي |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | اسراء معتصم | مشاركات | 6 | المشاهدات | 9237 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|