القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة > مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

حوار توثيقي اجري فضيله مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عام 2005 لصحيفة الشرق الاوسط

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2012, 11:48 PM   #1
علاء محمد سعيد محمد الحسن


الصورة الرمزية علاء محمد سعيد محمد الحسن



علاء محمد سعيد محمد الحسن is on a distinguished road

Exll حوار توثيقي اجري فضيله مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عام 2005 لصحيفة الشرق الاوسط


أنا : علاء محمد سعيد محمد الحسن




حوار توثيقي اجراه الاستاذ - محمد سعيد محمد الحسن مع فضيله
مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في تاريخ 8- اغسطس عام 2005
لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية
------------------------

الميرغني ل«الشرق الأوسط»: والدي رفض أن يكون ملكا على «الشمال» حرصا على «الجنوب»
زعيم المعارضة السودانية يروي سر علاقته «الحميمة» مع قرنق

الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن
شكلت علاقة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، مع رئيس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، علامة لافتة، وذات خصوصية في السياسة السودانية، وسابقة غير مألوفة.
فقد التقيا لأول مرة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 في أديس أبابا، وفيها عرف قرنق من الميرغني: ان والده السيد علي الميرغني، راعي الحركة الوطنية والاتحادية في السودان، عرضت عليه الادارة البريطانية في حقبة الثلاثينات ليكون ملكا على الشمال، باعتبار غالبية السكان من المسلمين، لكنه رفض المنصب مبدأ وتفصيلا وتحديدا وتوقيتا، باعتبار ان مجرد التفكير فيه يعني مسايرة سياسة الادارة البريطانية في تنفيذ مخططها آنذاك لفصل الجنوب، عمليا عن الشمال، وإخضاعه لإدارتها وحكمها أو ضمه لمجموعة شرق أفريقيا، كينيا وأوغندا. ومهدت الادارة البريطانية لهذا الاجراء بعزل الجنوب عن الشمال وجعلته منطقة مقفولة ومحظورة التعامل أو الدخول بالنسبة للشماليين. وكان هذا الحديث بمثابة مدخل للتقارب بين الميرغني وقرنق، ونجحت مباحثات السلام في أديس أبابا ووقعت مبادرة السلام السودانية في 16 نوفمبر 1988، وعُرفت باتفاقية الميرغني قرنق، وقوبلت بالترحاب الواسع في الداخل والخارج، لكن رئيس الوزراء الصادق المهدي أعلن تحفظاته عليها، فقرر الميرغني الانسحاب من الحكومة الائتلافية مع حزب الأمة، لتأكيد مصداقية التعامل مع الحركة الشعبية، وأعلن جون قرنق ترحيبه بموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في أسمرة. وفي اجتماع كافة الفصائل السودانية لبحث القضايا المصيرية في السودان، والذي انعقد في يونيو (حزيران) 1995 في أسمرة، وكان يشارك فيه نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور أحمد السيد حمد اقترح الدكتور جون قرنق لأهمية القضايا ولأهمية دور التجمع الوطني في المرحلة المقبلة ان يكون محمد عثمان الميرغني هو رئيس التجمع الوطني رغم عدم حضوره لأسمرة. وعدم بدء الاجتماعات وتأجيل مناقشة القضايا المصيرية لحين حضوره. وعندما ابلغ الميرغني بهذه التطورات استأجر طائرة خاصة لتقله من المملكة العربية السعودية الى العاصمة الاريترية، لحضور المؤتمر الذي أقر بعد وصوله اعلان اسمرة الشهير، بما فيه حق تقرير المصير للجنوب.
ويصف الميرغني، قرنق بأنه رجل وحدوي، وقيادة رصينة ومتمسك بوحدة السودان ولتحقيق هذه الغاية فان الطريقة المثلى اجراء استفتاء شعبي، يسبقه جهد مخلص مشترك لجعل خيار الوحدة الغالب والجاذب.
السودان الجديد والكجور
* وروى الميرغني ل«الشرق الأوسط» انه في اجتماع لقيادة التجمع الوطني في اسمرة جرى التداول حول مفهوم السودان الجديد، وانه عقب بقوله: ان السودان، الامس واليوم والغد، هو المتعدد الاديان والثقافات والاعراف، حيث يوجد المسلمون والمسيحيون والوثنيون وغيرهم، والمساجد والكنائس والاضرحة والطرق الصوفية، و«الفكر والشيخ»، واشار الى انه التفت الى الدكتور قرنق وقال له «ألا يوجد ايضا الكجور في الجنوب؟»، فرد قرنق على الفور، «نعم يا مولانا.. الكجور موجود وانا بسمع لكلامه».
وقال الميرغني انه في مطلع عام 2000 أبدى جون قرنق رغبته له بأنه اذا حان الوقت لاجراء انتخابات عامة فسيرشح نفسه في منطقة حاج يوسف بالخرطوم بحري التي سكن فيها حتى مطلع الثمانينات وعرف اهلها، وطلب منه الموافقة ليكون الفريق يوسف احمد يوسف مستشار الميرغني وكيلا له في انتخابات هذه الدائرة، ووافق الميرغني وقال له ان الحزب الاتحادي سيسانده للفوز في هذه الدائرة.
كيوتيا بالجنوب دائرة اتحادية
* وفي حقبة التسعينات أثناء الحرب في الجنوب وعندما استولت قوات الحركة الشعبية على مدينة كيوتيا، اتصل قرنق بالميرغني وافاده بأن قوات الحركة استولت على كيوتيا، فعلق الميرغني بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي فاز بها كدائرة انتخابية عام 1986 بالتزكية، فرد قرنق: في هذه الحالة سارع بتعيين حاكم لها من الاتحاديين.
مولانا.. يرتدي 4 طواقي وفي مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرة عام 1990 أعدت لجنة مختصة ورقة اشتملت على توصيات المؤتمر، وقال الميرغني: عندما طالعت الورقة لاحظت انها لم تبدأ بالبسملة فأرجعتها ورفضت التوقيع عليها مما اضطر قيادات التجمع للاجتماع ومن بينهم جون قرنق، وحدثتهم بضرورة وضع «بسم الله الرحمن الرحيم» في صدارة الورقة، وتدخل جون قرنق قائلا باللهجة السودانية «يا اخوانا مولانا لابس اربع طواقي، هذه واحدة.. والثانية طاقية طريقة الختمية، وطاقية الحزب الاتحادي الديمقراطي وطاقية التجمع الوطني، عشان كده كلامو لازم يمشي». وحسمت هذه المسألة بهذه الطريقة، ورغم ان هذه المسألة كانت تبدو شكلية الا ان قرنق يفهم جيدا دلالاتها.
صورة السودان الجديد
* في احد اجتماعات التجمع الوطني في القاهرة، وبعد البيان الختامي، كان يجلس الميرغني ثم المهدي ثم قرنق، ودخل الصحافيون والمصورون لالتقاط الصور فأوقفهم قرنق عن التصوير، وانتقل من مكانه قرب المهدي الى مكان قرب الميرغني، والتقطت الصور وعندما خرج الصحافيون، وخرج المهدي للتحدث اليهم قال الميرغني لقرنق لماذا فعلت ذلك، فرد قرنق: علشان الصور دي بتاع السودان الجديد.
وقال الميرغني: ان جون قرنق كانت اذا تمت الاجتماعات في شهر رمضان في اسمرة، فانه يعتذر عن تناول الماء، والقهوة او الشاي، واذا حان زمن الاجتماع، فانه يسبقه ليجلس في موقعه قبل حضوره. وانه نصح ذات مرة في التسعينات قرنق بأهمية المحافظة على ممتلكات الناس من متاجر ومواقع ومنازل في المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الحركة لتسلم لاصحابها عندما يحل السلام وتعود الاوضاع الى طبيعتها، وانه في وقت لاحق اتصل به قرنق وابلغه بأن سلطات مدينة مديري وجدت مزرعة للبن مساحتها 500 فدان، وان اوراق الملكية موجودة باسم محمد عثمان الميرغني واحمد الميرغني وهي محفوظة وقد نهب انتاجها ولكن الارض باقية، وشكره ولم يعلق. «اثناء الحديث كان بيننا رئيس التجمع الوطني وهو اتحادي وجنوبي وقانوني، وقال للميرغني: انني سأتجه من القاهرة الى نيروبي ومنها الى مريدي، لأن أهلي هناك.
فاذا شئت فاني سأتابع الاجراءات القانونية الخاصة بهذه الارض. ولكن الميرغني شكره وقال له: ان هذه المسألة ليست من الاولويات الآن، وكان ذلك في مقره بمصر الجديدة في 29 يوليو 2005 أي قبل ثلاثة ايام من الرحيل المفاجئ لقرنق.
اتصالات مستمرة * وخلال وجودي مع الميرغني في القاهرة، لاحظت ان قرنق حريص على ان يطلع الميرغني بتحركاته او اي مستجدات سياسية، فهو قد ابلغ الميرغني بمغادرته للخرطوم الى رمبيك وتشاور معه في بعض الامور، وعندما قرر الميرغني ايفاد وفد التجمع الوطني للخرطوم لتكملة المباحثات الخاصة باتفاق القاهرة، فانه اوفد مبعوثا خاصا هو الدكتور جعفر عبد الله ومعه رسالة لقرنق تتعلق بمهمة وفد التجمع في الخرطوم.

علاء محمد سعيد محمد الحسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علاء محمد سعيد محمد الحسن مشاركات 0 المشاهدات 12428  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه