القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-13-2013, 10:34 PM | #1 | |
المُشرف العام
|
مصر وشبابها والثورة المتجددة.
الثورة الثانية
مصر وشبابها والثورة المتجددة. ما كان متوقعاً عاد واقعاً يمشي على الأرض أثبتت الوقائع والأحداث ومسيرة التاريخ أن الأخوان لا يستطيعون حكما ًولا يقدرون عليه الهدف عنهم هو السيطرة والتحكم والتجبر .. وإذا لم يجدوها أجادوا التفجير وخلق القلاقل والفتن .. بل لا يجيدون سوى العمل السري وفي الظلام .. طوال تاريخهم ما تعاملوا إلا بإتقان أدوار مع وضد في آن معاً. تعاملوا بوجوه متعددة.. وهم يتمددون ويشبكون أذرعهم في كل مجال في محاولة للسيطرة عليه .. بالمال والغذاء يغمرون القرى والمناطق البعيدة ما نسميه الأحياء الشعبية .. شراء الذمم والولاء عن هذا الطريق .. انظروا في أية بقعة وتابعوا حركتهم وسط الهامش سوف تدركون المعنى.. لا منطق لا برنامج سياسي .. لا كل ما هناك شراء الولاء بالمال والطعام – في كثير من تلك الدول .. حتى تلك المحتلة.. سيطروا عليها عن هذا الطريق .. الذي كنا نقول عليه ان من لم يملك قوته لا يملك قراره .. فهموه وعملوا به أخذوا ولاء الناس بشراءهم بالأقوات .. وحينما امتطوا صهوة جواد السلطة .. نظروا .. ثم دبروا .. ثم قرروا.. أخذ صلاحيات أكبر .. تفريغ المؤسسات من قياداتها .. في محاولة للتمكين – ثم للسيطرة كلياً على مفاصل السلطة كلها- لا يؤمنون بالديمقراطية ولا الرأي الآخر – لا أجد مبرر أبداً يسوغ له أن يأخذ صلاحيات تمدد وتضرب في الكل وفي كل مكان .. أنه تمهيد للسيطرة والسير في طريق الدكتاتورية والتجبر .. وهنا مفارقة – رئيس يحكم ومن ورائه مرشد هو الذي يمسك بتلابيب السلطة – هو الحاكم الحقيقي .. والرئيس مجرد أداة من الأدوات .. الازدواجية هذه هي التي أزمت الوضع وقيدت السلطة بقيد الجماعة .. والجماعة نفسها ليست في مصر وإنما هو تنظيم عالمي.. يسيطر على كل الأحزاب المنضوية تحت عباءته من بعيد يوجهون ويسيطرون.. وقبل أن قياداتهم في مكان بعيد وبرعاية معروفة .. وترسانة مال وسلاح وآلة اعلامية ضخمة .. هي سلطة .. داخل السلطة.. وفي الحالة المصرية استعجلوا لأنهم أضحوا سلطة .. ولكنهم طالبوا بالمزيد .. والمزيد .. وكما قلت لأحكام ذلك .. والسير في طريق لاتجاه واحد .. هو التمكين والديكتاتورية والفرعنة .. كما قال المصريون عنهم..وبدأت الكتابات .. المحايدون .. ادانوهم وأدانوا مسلكهم ومن هم في ركابهم بدأوا يتحدثون عن الشرعية والديمقراطية .. الذي ينتهج نهجاً ديمقراطياً – لا يورد سلاحاً ولا يقبض على موالين له وهم يحملون السلاح في عربة خاصة بهم وبالجماعة .. والآن فإن ما قام به جيش مصر خطوة حاسمة لابد منه للحفاظ على الأرواح وعلى الممتلكات وعلى مقدرات الوطن وحسم الأمر لصالح الشرعية الثورية هذه الشرعية التي أسقطت حسني مبارك وحققت التحول الديمقراطي هذه الشرعية الثورية هي التي غيرت النظام الآن بعدما تبين أنه ليس في مستوى الطموح الجماهيري .. بعد أن تأزمت الأوضاع على كافة الصعد .. وبدأوا في السير كما قلت في اتجاه التمكين والانفراد بالسلطة .. حتى يقولوا.. كما قال آخرون .. لن نسلمها إلى يوم القيامة !! عجل الشعب الأمر حتى لا يتمكنوا من تحقيق هذا الأمر .. وترجيح كفة الخيار الشعبي على ما عداها . هذا هو المنطق.. وهذه هي جدارة الشعب المصري العظيم وهو يتعملق كل يوم ويعلن وقوفه مع مبادئ الثورة والمحافظة على مكتسباتها .. لقد حضر بعد 25 يناير إلى ميدان التحرير أحد أعلام الدعوة .. وقال للشباب حافظوا على ثورتكم ومكتسباتها ونفس الشخص يقف في الطابور المعاكس لنفس الشباب الذين حدثهم قبل عام .. ليقول اليوم شرعية الرئيس خط أحمر ومن يتظاهر صفته كذا وكذا .. وهذا بالضبط ما يوضح اختلال الرؤية والكيل بمكيال الحزبية وتقليب مصلحة الجماعة على مصلحة الشعب المصري بأسره .. وهكذا يعرف الشعب الآن من معه ومن ضده ومن يعمل لتحجيمه وتغييبه من جديد. وندعو الجميع للتكاتف والتعاضد بقوة ليجتازوا هذه المرحلة الصعبة .. جيش حامي وحارس وليس حاكماً .. لقد عينوا وحسب الدستور رئيس المحكمة العليا .. رئيساً لمصر كبرياء وقيادة القوات المسلحة المصرية ووطنيتها وتجردها هي التي أنجحت ثورة 25 يناير وهي التي انحازت مرة أخرى لخيار الشعب الثوري .. وستكون درعهم وحصنهم .. التوفيق من الله لهم جميعاً. آراء جريئة حول ثورة شباب مصر ظللت أتابع ما يكتبه الكتاب في الصحف عن ثورة مصر الثانية التي أدت لسقوط حكم مرسي وقد لوى بعضهم الحقائق ليتحدثوا عن الانقلاب على الديمقراطية. وهذه مغالطة فإن الجماهير هي التي قررت واسقطت بمثل ما هي وأدت ديكتاتورية مبارك وجاءت بالديمقراطية.. وتعددية حزبية .. ونكرر هي نفسها حينما بدا أن مرسي يخطط للانفراد هو وحزبه بالسلطة، أعلنت ثورتها من جديد تثبيتاً لنهج ثورة شباب مصر وتشبثاً بالديمقراطية وركائزها. وائل عبد الفتاح: كتب وائل عبد الفتاح مقالا قوياً تحت عنوان الشعب اسقط الأخوان وفيه يقول السقوط الكبير ليس رئيساً أراد تأسيس ديكتاتورية بائسة ولا جماعة احتلت دولة .. وإنما سقوط مشروع دولة الفرعون الاسلامي .. وأعادة الخلافة التنظيم الذي عاش بأسطورة المضطهد من دولة الجنرال أراد خطف موقع الجنرال واقامة دولته لتكون مقدمة لدولة الشيخ فقد كان هذا الآن لأن الجماهير خرجت كلها .. كما لم تخرج من قبل لتعلن كونها شعباً .. لا قطيع ورعية جماهير ترفض فخ الهوي المغلفة .. هوية التمييز على أساس ديني.. الخروج أنهى عقودا ًمن الابتزاز باسم الدين وسلطة مهاويس الفاشية الدينية. والمقالة تستمر على ذات النهج تحلل وترصد وتتوقع .. ونتابع مقالة الأستاذ مجدي الجزولي: إن سر الثورة المصرية في ضربتها الثانية التي دشنتها حشود ويمضي ليقول يريد الجيش أن يعتلي الديمقراطية الشعبية ويصحح كراسها وتريد لجماهير المصرية السلطة كل السلطة . ونتابع مقالة الأستاذ احمد نصر القول إن هناك انقلاباً على الديمقراطية في مصر قولا لا صحة له .. الصحيح فيه أن هناك جماعة جاءت إلى الحكم بوسائل ديمقرطية لتمارس ديكتاتورية جماعة وتلغي بذلك كل عناصر الديمقراطية وشروطها ومبررات حياة وبقاء هذه الديمقراطية.أرادت الجماعة أن تحيل مصر إلى قطاع خاص بها .. لم تتعظ الجماعة ولم يتعلموا ساروا على نهج اخوانهم الآخرين وأول ما فكروا فيه التمكين .. أهل الولاء والثقة وعزل وتهميش أهل الكفاءة والخبرة عادوا الجيش والقضاء والاعلام ويمضي ليقول ولكن حب شباب مصر لوطنه وضع حداً لمخطط الجماعة وهزمه وقضى عليه والمقالة طويلة ومرافعة دفاع ممتازة عن شباب مصر وثوريته المتجددة. |
|
|
07-14-2013, 01:02 AM | #2 | |
|
رد: مصر وشبابها والثورة المتجددة.
كان الله فى عونهم ووفقهم لما فيه الخير وصرف عنهم طلاب الدنيا واوى اليهم الاخيار |
|
|
07-14-2013, 01:15 PM | #3 |
|
Re: مصر وشبابها والثورة المتجددة.
مصر ال البيت عصية على اهل الشقاق والنفاق الى يوم القيامة وسميت كنانة الله فى ارضه لتنطلق منها اسهم الله القاتلة نحو اعداءه ولن يتسنى لاى منافق او فاسد عقيدة النيل منها والفترة التى قضاها الاخوان فى الحكم قصيرة وقد كشفت زيفهم وتهافتهم على الدنيا التى هى مرادهم ولم تمهلهم سهام الله القاتلة ان يطبقوا نظريتهم الهادمة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فانطلقت نحوهم ونحو دولتهم الباغية لتمحوها من الوجود الى يوم القيامة وهاهى تركيا تنتفض ضدهم وهزموا فى سوريا وفى تونس يواجهون شعبا لا يريد حكمهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4386 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|