القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-27-2012, 11:07 AM | #1 | |
|
عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
سلمة بن دينار (عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر) ========== ذنوبي أن فكرت بها كثيرة...ورحمة ربي من ذنوبي أوسع هو الله مولاي الذي هو خالقي...وإنني له عبد أذل وأخضع وما طمعي في صالح قد عملته...ولكنني في رحمة الله أطمع ========= ومن العباد اهل الرأي الحازم ذو الهم العازم والخوف اللازم سلمة بن دينار أبو حازم كان للغوامض فاتقا وللعوارض رامقا وبمعبوده عمن سواه واثقا وقيل إن الزهد وثوق بالمعبود ومروق عن الصدود خافوا الخالق وتطهروا من العلائق فأخاف منهم الخلائق. عن عبدالرحمن بن جرير قال: سمعت أبا حازم يقول عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر وإذاعزم العبد على ترك الآثام أمه الفتوح. -قال أبو حازم: نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا ،و عن ابراهيم بن أدهم عن أبي حازم المديني قال: أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه وأرجاه لكل مسلم. -قال ابن المنكدر لأبي حازم: يا أبا حازم ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرا قط ؛ قال له أبو حازم: لا تظن أن ذلك من عملك ولكن انظر الذي ذلك من قبله فاشكره وقرأ ابن زيد (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا). وعن يعقوب بن عبدالرحمن عن أبي حازم قال: أنظر الذي تحب ان يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم ؛ وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم. |
|
|
10-15-2012, 04:24 PM | #2 | |
المُشرف العام
|
رد: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
فى المأثور ( إن الملائكة اذا صعدوا بصحيفة العبد الى الله تعالى ، يقول الله تعالى لهم سبحانه : اكتبوا له كذا وكذا . فيقولون : إنه لم يعمله فيقول تعالى : انه نواه ) بارك الله فيك بنتنا الفاضلة الاستاذة /نور الهدى على هذه الدرر والمواعظ القيمة .. |
|
|
10-15-2012, 05:37 PM | #3 |
|
رد: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
بارك الله فيك الخليفه الفاضل سراج الدين على هذه الاضافة الرائعه-جُزيت خيراً |
10-15-2012, 10:29 PM | #4 |
|
رد: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
سلمة بن دينار (عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر) ========== ذنوبي أن فكرت بها كثيرة...ورحمة ربي من ذنوبي أوسع هو الله مولاي الذي هو خالقي...وإنني له عبد أذل وأخضع وما طمعي في صالح قد عملته...ولكنني في رحمة الله أطمع ========= ومن العباد اهل الرأي الحازم ذو الهم العازم والخوف اللازم سلمة بن دينار أبو حازم كان للغوامض فاتقا وللعوارض رامقا وبمعبوده عمن سواه واثقا وقيل إن الزهد وثوق بالمعبود ومروق عن الصدود خافوا الخالق وتطهروا من العلائق فأخاف منهم الخلائق. عن عبدالرحمن بن جرير قال: سمعت أبا حازم يقول عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر وإذاعزم العبد على ترك الآثام أمه الفتوح. -قال أبو حازم: نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته علي فيما أعطاني منها إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا ،و عن ابراهيم بن أدهم عن أبي حازم المديني قال: أفضل خصلة ترجى للمؤمن أن يكون أشد الناس خوفا على نفسه وأرجاه لكل مسلم. -قال ابن المنكدر لأبي حازم: يا أبا حازم ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرا قط ؛ قال له أبو حازم: لا تظن أن ذلك من عملك ولكن انظر الذي ذلك من قبله فاشكره وقرأ ابن زيد (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا). وعن يعقوب بن عبدالرحمن عن أبي حازم قال: أنظر الذي تحب ان يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم ؛ وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم. وجاء ايضاً فى كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) للعارف بالله سيدى الامام محمد عثمان الميرغنى ختم اهل العرفان رضى الله عنه في التوبة عن عبد الله بن عبيد رضي الله عنهما قال : قال آدم عليه الصلاة والسلام : يا رب إنك سلطت علي إبليس اللعين ، ولا أستطيع أمتنع منه إلا بك ، فقال الله : يا آدم لا يولد لك مولود إلا وكلت به من يحفظه من مكر إبليس ، قال آدم : يا رب زدني ، قال : الحسنة بعشر أمثالها وأزيد والسيئة بواحد وامحها ، قال آدم : يا رب زدني ، قال : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) وقال بن عباس رضي الله عنهما : كتب وحشي قاتل حمزة إلى النبي صلى الله عليه وسلم إني أوريد أن أسلم ولكن تمنعني آية في القرآن نزلت عليك (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) وإن فعلت هذه الأشياء الثلاثة فهل لي من توبة؟فنزلت هذه الآية (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) فكتب ذلك إلى وحشي فكتب إليه وحشي إن في الآية شرطاً هو العمل الصالح ولا أدري هل أقدر على العمل الصالح أم لا ، فنزلت هذه الآية وهي قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) ، فكتب وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن في الآية شرط المشيئة ولا أدري أيشاء أن يغفر لي أم لا ؟ فنزل قوله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فكتب بذلك (وحشي) فلم يجد (وحشي) شرطاً فأسلم ، ولما أسلم حسن إسلامه ، وقتل مسيلمة الكذاب ، وقال محمد بن عبد الرحمن السلمي : حدثنا أبي قال : كنت جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل منه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بنصف يوم تاب الله عليه ، فقلت : أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى عليه وسلم ؟ قال : نعم ، وقال آخر سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، وقال آخر : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول من تاب قبل غرغرته تاب الله عليه . وقال مكحول : بلغني أن إبراهيم عليه السلام لما عرج به إلى ملكوت السماء أبصر عبداً يزني فدعا عليه فأهلكه الله تعالى ، ثم رأى عبداً آخر يسرق فدعا عليه فأهلكه الله تعالى ، فأوصى الله تعالى إلى إبراهيم دع عبادي فإنهم بين ثلاث خلال : بين أن يتوبوا فأتوب عليهم وبين أن أستخرج منهم ذرية صالحة فيعبدوني ، وبين أن يغلب عليهم الشقاء ، فمن ورائهم جهنم وقال أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال رسول الله صلى عليه وسلم : صاحب اليمين أمين على صاحب الشمال ، فإذا عمل العبد حسنة كتبها له صاحب اليمين عشراً ، وإذا عمل العبد سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال له صاحب اليمين أمسك ، فيمسك ستة ساعات من النهار أو سبعا فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئاً ، وإن لم يستغفر الله كتبت عليه سيئة واحدة . وقال الفقيه أبو الليث : هذا موافق للحديث المروي عن رسول الله رسول الله صلى عليه وسلم حيث يقول : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وروى صفوان بن عسال المرادي عن رسول الله رسول الله صلى عليه وسلم أنه قال : من قبل المغرب باب خلقه الله عز وجل للتوبة مسيرة عرضه مسيرة سبعين سنة أو أربعين ، فلا يزال مفتوحاً لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها . وروي عن النبي رسول الله صلى عليه وسلم أنه قال : المستغفر باللسان المصر على الذنب كالمستهزي بربه ، يعني أنه استغفر بلسانه ونيته أن يعود فهذا لا يكون توبة ، وإنما التوبة أن يستغفر باللسان وينوي الإقلاع عن الذنب وانه لا يعود إليه أبداً ، فإذا فعل ذلك غفر الله ذنبه وإن كان عظيماً ، فإن الله تعالى رحيم بعباده ، وقيل كان في بني إسرائيل ملك ذكر له رجل من العباد ، فأحب صحبته والتبرك به فأحضره وراوده عن صحبته ولزوم داره فقال العابد : أيها الملك لو دخلت يوماً إلى بيتك فوجدتني ألاعب جاريتك فما كنت تصنع ؟ فغضب الملك وقال : يا فاجر تتجرأ علي بمثل هذا فقال له العابد إن لي رباً كريماً رحيماً لو رأى مني سبعين ذنباً في يومٍ واحد وأنا أستغفر لما غضب علي ولا طردني من بابه ولم يحرمني من رزقه فكيف أفارق بابه وألزم بابك وقد غضب علي قبل وقوع الذنب فكيف لو رأيتني على المعصية ؟ ثم تركه العابد ومضى إلى حال سبيله رضي الله عنه . قال الفقيه أبو لليث : الذنب ينقسم إلى قسمين : ذنب فيما بينك وبين الله فتوبته الاستغفار باللسان والندم بالقلب والإضمار أن لا يعود إليه أبداً ، فإن فعل ذلك فلا يبرح من مكانه حتى يغفر الله له . وإن كان قد ترك شيئاً منة الفرائض فلا تنفعه التوبة ما لم يغضي ما فاته من الفرائض وأما الذي بينه وبين الناس فلا تقبل فيه التوبة حتى يرضيهم ويتحللهم قيل لبعض العلماء : هل للتائب علامة يعرف بها قبول توبته ؟ قال : نعم أربعة أشياء : أوله أن ينقطع عن أصحاب السوء ويخلط الصالحين والثاني ينقطع عن الذنب ويقبل على الطاعة جهده ، والثالث أن يدفع نفسه فرح الدنيا ويخرجه ويلزم هم الآخرة دائماً في قلبه ويكون مشتغلا بما أمره الله من طاعته ، الرابع أن يرى نفسه فارقاً عما ضمن الله له من الرزق مشتغلا بما أمره الله به ، فإذا وجد فيه هذه العلامات فهو من الذين قال الله تعالى فيهم : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) فحينئذ يجب له على الناس أربعة أشياء : أولا أن يحبوه فإن الله تعالى قد أحبه الثاني يحفظوه بالدعاء أن يثبته الله تعالى على التوبة الثالث أن لا يعيروه بما سلف من الذنب الرابع أن يجالسوه ويذكروه ويعينوه ويكرموه ، وحينئذ يكرمه الله بأربعة أشياء : أولا أن يخرجه من الذنب ثانياً أن يحبه الله تعالى ثالثاً أن لا يسلط عليه الشيطان ويحفظه منه رابعا يؤمنه من الخوف قبل أن يخرج من الدنيا . قال الله تعالى (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) . ويابرُ كُن بَرّاً بنا فى اُمورنا *****وتوّاب امنح توبةً لى بسرعة ويا هادى اهدى الى الحق قلبنا ** بديعُ بكل اللَّمح ابدع لتوبة اللهم انَّا نسألك توبة خالصة لا نقرب لشئ بعدها من المعاصى آآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين |
التعديل الأخير تم بواسطة د. سلوى الدابي ; 10-15-2012 الساعة 10:51 PM. سبب آخر: تكرار |
11-22-2012, 10:19 AM | #5 |
المُشرف العام
|
رد: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
سلمة بن دينار (عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر) ========== ذنوبي أن فكرت بها كثيرة...ورحمة ربي من ذنوبي أوسع هو الله مولاي الذي هو خالقي...وإنني له عبد أذل وأخضع وما طمعي في صالح قد عملته...ولكنني في رحمة الله أطمع |
11-22-2012, 10:20 AM | #6 |
المُشرف العام
|
رد: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر
ويابرُ كُن بَرّاً بنا فى اُمورنا *****وتوّاب امنح توبةً لى بسرعة ويا هادى اهدى الى الحق قلبنا ** بديعُ بكل اللَّمح ابدع لتوبة اللهم انَّا نسألك توبة خالصة لا نقرب لشئ بعدها من المعاصى آآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 12098 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|