القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
حبل الوصال والمكتبة الصوتية مكتبة صوتية كاملة لمدائح السادة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2018, 11:16 AM | #1 | |
شباب الميرغني
|
سير وأخبار حاج الماحي - محمد إبراهيم أبو شوك
مداخلة في سير وأخبار أولاد حاجي الماحي: اطلعت قبل سفر تطاول على إضافة الأخ الدكتور عبد الوهاب محمد خير، من سرد شيق ، في سير وأخبار أولاد حاج الماحي، واليوم علي عجل وددت أن اداخل على ما جاء في إضافته الناصعة، بشأن أجيال المُدّاح، بما يلي: - نلاحظ أن محمد هو الابن الوحيد من ابناء حاج الماحي الذي خلف والده في قيادة المديح، وقد أنجب محمد أربعة ابناء تعاقبوا بعده في المديح، كان أولهم وأكبرهم وعميدهم الماحي ( الثاني )، ووراق ، ثم المجذوب وأخيراً ود الشيخ، وتعاقبوا المداح من أحفاد حاج الماحي من بعدهم علي قيادة المديح، كما سيرد فيما بعد، وفقاَ لتقليد راسخ يقضي بتقديم كبير السن. - المجذوب محمد حاج الماحي، كان متفرداً في أدائه، وقد أضفى على المديح روعةً وحلاوةً وتجديد، كما أنه أضاف إلى مدائح حاج الماحي مدائح كثيرة من مُدّاح الصعيد، أمثال حياتي – بشكر النُدّر والليلة بجيب قولاً على الفاروق، وكذلك من مُدّاح السافل ، أمثال ود سعيد - الليلة بجيب قولاً على ابن ادريس، فضلاً عن ذلك فقد كان المجذوب ملماً بثرات المنطقة وما حولها، وعُرف بأنه كان مرجعاً لأشعار غنوم. لذلك كان المجذوب ( الثاني ) ألمع مُدّاح جيله، رثاه الأستاذ عمر الحسين في مقال بديع ، بعنوان مات خليفة حاج الماحي، نشر في صحيفة الأيام أوالصحافة آنذاك، كما رثاه ابنه الأستاذ أحمد بقصيدة جبل البركل– لم أقف عليها، وآمل أن يظفر المنتدى بتوثيق هذين الأثرين القيمين. - ود الشيخ محمد حاج الماحي، أعقب أخاه المجذوب في القيادة، وعُرف بود الشيخ لكونه وُلد بعد وفاة والده ( المصدر المادح إبراهيم أب أحمد )، كان عطاؤه وافراً، وقد مدح أحياناَ يزامله المجذوب، وحظيت مدائح كثيرة من أدائه بالتسجيل الصوتي، وكان مُجيداً قوي الأداء. - محمد الماحي ، أعقب عمه ود الشيخ في القيادة، وزامله أخواه أحمد وعبد الله وعلي كلفاح والماحي المجذوب، وقد سجل مدائح كثيرة لدي المُنصفون وغيره من محال التسجيلات الصوتية، . - حاج أحمد الماحي، لقبه الأستاذ عمر الحسين بالمجذوب الصغير ، وكان بحق مبدعاً، إلا أنه لم يُعمّر طويلاً، وقد توفى في عنفوان عطائه قبل أن تنتقل إليه القيادة، زامل المجذوب ود الشيخ ومحمد الماحي0 كان المجذوب يؤثره على زملائه الآخرين، ويقول الأستاذ عمر الحسين بأنه سأل المجذوب عن سر إيثاره لأحمد، فكان رده " أحمد قعّد يطاوعني " . وروي لنا الماحي المجذوب، بأن والده طُلب منه ذات مرة أن يفرز صوته من صوت أحمد في شريط مسجل ، فقال : " والله ماني فارزو" ، كهذا كان حاج أحمد مُجيداً ومبدع. - " على زمالّياً ماب يتخلف " ، ذلك على كُلفاح ، وتلك مقولة شيخنا مصطفى سيد أحمد بابوش، يرويها عنه الماحي المجذوب، وقد كان علي حافظاً مجوداً، وظل زميلاً مخلصاً وموفقاً في أدائه 0 ذكر لي الأستاذ أحمد المجذوب بأن كلفاح كما زامل والده مدح معه زميلاً عن طيب نفس وإخلاص . ولم يكن على كلفاح فريداً في مدحه مع أولاد حاج الماحي، وهو ليس من صميم الأسرة، فقد مدح مع أولاد حاج الماحي كذلك ود الصائغ الجريف، ومن قبل زامل حاج الماحي مُدّاح كُثر من خارج الأسرة، ولعله من إشراقات المجذوب المتعددة إنه كان يُشرك معه المداح المحليين في كل منطقة، كبشارة عبد المجيد بقنتي . - الماحي المجذوب، يجدر بالذكر أن الماحي ( الثالث ) قد زامل والده وزامل ود الشيخ ومحمد وحاج أحمد الماحي، وكان الأكثر نشاطاً من المداح خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وهو يقود مجموعته، يزامله أخوه وراق ( الثاني ) وعبد الله حاج أحمد قبل فترة ، ثم التحق بهما أخيراً ابنه المجذوب( الثالث )، ويعتبر الماحي المجذوب أقدم المُدّاح من أولاد حاج الماحي حالياً في الساحة، حيث لم يعد لمحمد وعبد الله الماحي أمد الله في أيامهما نشاط بارز . - الثنائي المتألق عبد الرحمن وحمزة محمد الماحي ( أحفاد ود الشيخ ) بلا شك قد أحدثا نقلة نوعية في سيّر أولاد حاج الماحي والمديح ، وذلك بمواكبتهما الوسائل العصرية، وانفتاحهما على الإعلام، ولاسيما أنهما في سن مبكرة. وكم أبهجنا ما قدمه عبد الرحمن وحمزة من مدائح وإفادات، في اللقاء الرائع الذي أداره الأستاذ أحمد الخضر، في قناة ساهور، بمشاركة الدكتور أنس العاقب، في شهر رمضان المنصرم ( 1430 ه) . كثيراً كان الأستاذ عمر الحسين رحمه الله يشيد بحمزة، ويتنبأ له بمستقبل واعد، وحكى لي الأستاذ عمر بأنه ذكر ذلك للعمدة محمد أحمد كينش أنعم الله عليه بتمام العافية، وقد أيّده العمدة في ذلك، وقال له بأن حمزة دائماً يذكره بجده الماحي( الثاني )، وكان الأخير مادحاً لا يشق له غبار. وأخيراً جزى الله عنا حاج الماحي و"أولاده" خير الجزاء في الدنيا والآخرة، لما لهم من إسهام مرموق في ترقية وجداننا وشحذه بمحبه رسول الله (صل الله عليه وسلم)، وتقبل الله دعاء حاج الماحي لهذه الدوحة المباركة، في مدحته طلبنا لي ربنا وسألنا ... هدية ليك يالرسول علنا تسارى بالسر نسل نسلنا إنه سميع مجيب ،،، محمد إبراهيم أبوشوك في مطلع أكتوبر 2009 ، الدوحة |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 9740 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|