القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-29-2014, 12:13 PM | #1 | |
|
★..قصص الصالحين..★
أبا ذر يداعب عمر!! * روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري * فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟ * فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير * وضوء ، ولي فى الارض ما ليس لله في السماء* * فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب * رضي الله عنه, فقال له: ياأمير المؤمنين على وجهك * أثر الغضب!! * فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر .. * فقال: صدق يا عمر!! * يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنماأموالكم * وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت .. * ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير * وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء * لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد... * فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين،لقد أزلت * ما في قلبي على ابا ذر... * * ________________________ * * دخل أشعب على أبي جعفر المنصور فوجده يأكل من طبق من اللوز* * والفستق فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز * فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني أثنين إذ هما في الغار) فألقى* * إليه أبو جعفر اللوزة الثانية * فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه الثالثة * فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة * فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه* * الخامسة والسادسة * فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة* * والثامنة * فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة * فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك* * عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة * فقال أشعب : (إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم* * لي ساجدين) * فألقى إليه الحادية عشر * فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك: * (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) * فأعطاه الطبق كله!! * ________________________ * * يُحكى أن* تاجراً عرفه الناس بقسوة القلب. وكان هذا التاجر يشتري عبداً كل عام ليعمل عنده سنة كاملة فقط، ثم يتخلص منه. لكن ليس بتسريحه وإطلاق العنان له ليبحث عن عمل آخر أو سيد آخر، بل كان يرميه لكلاب عنده، يكون قد منع عنهم الطعام أياما معدودات، فتكون النهاية بالطبع لذاك العبد مؤلمة. كان هذا التاجر يعتقد أن التخلص من خدمه بتلك الطريقة إنما هو طريقة للتخلص من مصدر ربما يكون قد عرف الكثير من أموره وأسراره، فإن الخدم في البيوت يطلعون على أمور كثيرة وأسرار عدَّة. قام التاجر كعادته السنوية بشراء عبد جديد، وقد عُرف هذا الجديد بشيء من الذكاء. ومرت عليه الأيام في خدمة سيده حتى دنا وقت التعذيب السنوي.. جمع التاجر أصحابه للاستمتاع بمشهد الكلاب وهي تنهش في لحم العبد المسكين. وكان كعادته قد توقف عن إطعام الكلاب عدة أيام حتى تكون شرسة للغاية. . ما إن دخلت الكلاب على العبد، حتى بدأت تدور حوله وتلعق عنقه في هدوء ووداعة لفترة من الزمن ثم نامت عنده! احتار التاجر المنظربأن كلابه الشرسة قد تحولت إلى حيوانات وديعة رغم جوعها، فسأل العبد عن السر ، فقال له: يا سيدي لقد خدمتك سنة كاملة فألقيتني للكلاب الجائعة، بينما أنا خدمت و اطعمت هذه الكلاب شهرين فقط، فكان منها ما رأيت!! نكران الجميل أمر صعب على النفس البشرية ولا يمكن قبولها وتحدث من الألم النفسي الشيء الكثير . الفطرة السليمة والذوق السليم عند أي إنسان هو أن من يقدم لك جميلاً ... أن ترد بالمثل أو أجمل ، لا أن ننكره أو نرد بالأسوأ . * * _______________________ * * كان رجل من بني إسرائيل يحب الخير، فنذر لله: أن يتصدق بجزء من* * ماله، ومن شدة إخلاصه وحبه لصدقه السر التي تطفئ غضب الرب* * خرج ليلًا؛ لكي لا يراه أحد إلا الله -عز وجل-؛ فصادفته إمرأة زانية* * –وهو لا يعلم حالها- فوضع صدقته في يدها.. فأصبح الناس يتحدثون:* * تصدق على زانية.. فلما رأى أن صدقته لم تقع حيث يجب أعادها مرة* * أخرى، فوقعت هذه المرة في يد سارق، فقيل: تصدق على سارق..* * فأعادها ثالثة، فوقعت في يد غني. * لم يعجز الرجل بل فوّض أمره لله، فرأى في منامه رؤيا صالحة: أن الله* * تقبل صدقته، ولعلها تزجر هؤلاء عما هم من المعاصي، وتحض الغني* * البخيل على الإنفاق. * الدليل من السنة : * عن أبي هريرة : أنّ رسول الله؛ قال: «قال رجلٌ: لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ؛ * فخرج بصدقته؛ فوضعها في يد سارقٍ, فأصبحوا يتحدَّثون: تصدَّق على* * سارقٍ, فقال: اللَّهمَّ لك الحمد. لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ, فخرج بصدقته؛* * فوضعها في يدي زانيةٍ, فأصبحوا يتحدَّثون: تصدَّق اللَّيلة على زانيةٍ,* * فقال: اللَّهمَّ لك الحمد على زانيةٍ. لأتصدَّقنَّ بصدقةٍ, فخرج بصدقته،* * فوضعها في يدي غنيٍّ، فأصبحوا يتحدّثون: تصدّق على غنيٍّ. * فقال: اللَّهمَّ لك الحمد على سارقٍ، وعلى زانيةٍ، وعلى غنيٍّ؟!. * فأتي فقيل له: أمّا صدقتك على سارقٍ؛ فلعلَّه أن يستعفَّ عن* * سرقته, وأمَّا الزَّانية، فلعلّها أن تستعفَّ عن زناها, وأمّا الغنيُّ؛ فلعلّه* * يعتبر؛ فينفق ممّا أعطاه اللّه». * __________________________ * * (قصة الأربعة الذين يحتجون على دخول النار) * نص الحديث قال الإمام احمد : حدثنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن* * قتادة ، عن الأحنف بن قيس ، عن الأسود بن سريع ، أن النبي * * صلى الله عليه وسلم قال : « أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل* * أصم لا يسمع ، ورجل هرم ، ورجل أحمق ، ورجل مات في الفترة .* * أما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وأنا ما أسمع شيئاً ، وأما* * الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر ، وأما* * الهرم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل ، وأما الذي في الفترة* * فيقول : رب ما أتاني رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه . فيرسل إليهم* * رسولاً أن ادخلوا النار . والذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم* * برداً وسلاماً » . * * ____________________ |
|
|
09-29-2014, 12:18 PM | #2 |
|
رد: ★..قصص الصالحين..★
* ذات مرة وقف سليمان (عليه السلام) ليستعرض الخيل التي كان* * هيأها لجهاد الكفار كما هي العادة في الاستعراضات العسكرية * * واشتغل بذلك حتى فاتته صلاة نافلة كان يصليها. * فتأثّر سليمان (عليه السلام) من ذلك تأثراً بليغاً، كيف فاتته النافلة* * وإن كانت هي مستحبة، ولماذا اشتغل بالخيل عن ذكر الله؟ * ولذا وقف تلك الخيل في سبيل الله تعالى، حتى يدرك بعض الثواب* * الذي فاته بسبب تركه النافلة * (ووهبنا لداود) النبي (عليه السلام) (سليمان) وسليمان (نعم العبد)* * المطيع لله تعالى (إنه أوّاب) كان كثير الأوب والرجوع إلى الله تعالى* * حتى إنه إذا فاتته نافلة آب ورجع وتدارك ذلك بالإتيان ثواب غيرها (إذ* * عرض عليه) أي على سليمان (بالعشي) في وقت العصر، الأفراس* * (الصّافنات) وهي التي تقف على ثلاث، وترفع إحدى قوائمها، وذلك لا* * يكون إلا في الخيل الجيد (الجياد) جمع جيد. * وطال العرض حتى غابت الشمس، ولم يصل سليمان نافلته المعتادة* * كل يوم (فقال) سليمان متحسّراً على ما فاته (إني أحببت حب* * الخير) أي حب الأفراس حتى ألهاني ذلك (عن ذكر ربي) بإقامة* * النافلة (حتى توارت) الشمس (بالحجاب) فكأنها لما غربت فقد توارت* * واختفت تحت حجاب الأفق. * ثم أردف سليمان قائلاً: (ردّوها) أي الخيل (عليّ) فردّت (فطفق) أي* * شرع يمسح (مسحاً بالسوق) أي سيقان الخيل (والأعناق) يمسح* * عليها عطفاً وحناناً، ويوقفها في سبيل الله سبحانه. * __________________________ * * قيل لإبراهيم بن أدهم رضي الله عنه: عِظنا بما ينفعنا. فقال: إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا بأمر الآخرة. وإذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم فاشتغلوا بتزيين بواطنكم. وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين والقصور فاشتغلوا أنتم بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا بعيوب أنفسكم، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة الخالق رب الخلائق أجمعين. * ___________________________ * ابو هريرة رضى الله عنه وبره بأمه * و من شدة بره كان لا يخرج من البيت إلا و يسلم عليها و استأذن منها ، و من بره بأمه أيضاً ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح عنه أن النبي* * صلى الله عليه و سلم أعطاه تمرتين . قال أبو هريرة : فأكلت تمرة و جعلت تمرة في حِجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا أبا* * هريرة لم رفعت هذا التمرة ؟ فقلت : لأمي ، فقال : كلها فإنا سنعطيك لها تمرتين ، فأكلتها و أعطاني لها تمرتين . و عن أبي مره مولى أم هانئ* * بنت أبي طالب: أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه ب ( العقيق ) فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته : السلام عليكِ يا أماه تقول : و عليك السلام* * و رحمة الله و بركاته . يقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا . فتقول : يا بني ! و أنت فجزاك الله خيراً و رضي عنك كما بررتني كبيرا . * و من برّه الشديد بأمه رضي الله عنه .. كان أبو هريرة رضي الله تعالى عنه بارً بأمه برّ شديداً ، حتى إنه مرةً* * دعته أمه و صاحت قالت : يا أبا هريرة . و صاح قال : ( لبيكِ ) ثم شعر أن صوته أرفع من صوت أمه قليلا ً* * فخشي أن يكون هذا عقوقا ً فإشترى رقبتين و اعتقهما توبةً إلى الله تعالى من أن صوته ارتفع قليلا على* * صوت أمه .* * ________________________ * * قيل: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه * فقال: أسألك عن أربع مسائل فقال : اسأل تفقهاً ولا تسأل تعنتاً فقل فقال الرجل: أسألك عن ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ * وما هو القريب وما هو الأقرب؟ * وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ * وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ * فقال رضي الله . * الواجب: طاعة الله . * والأوجب: ترك الذنوب. * وأما القريب: القيامة. * والأقرب: الموت. * أما العجيب: الدنيا. * والأعجب منها: حب الدنيا. * أما الصعب: القبر. * اما الاصعب : الذهاب بلا زاد. * * ________________________ * * يحكى عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كان له زوجة مؤذية اصطبر على أذاها أكثر من أربعون عاما. * ... فلما أشتد أذاها وفاض به الكيل خرج من مكة فاذا هو بالبادية وجد عابدين يتعبدان ويتدارسان العلم فجلس معهم يتعبد ويقرأ القرأن ويتقرب الى الله وكان من شيمة العرب حينئذ الأ يسألوا ضيفهم عن هويته أو غايته الا بعد ثلاثة أيام . واذا بوقت العشاء قد حان قال أحد العابدين لصاحبه أدعو لنا الله أن يرزقنا بعشاء فأخذ أحد...... العابدين بالدعاء فما هو الا وقت قصير واذا بطارق يطرق الباب ويحمل اناء من الطعام . وجاء اليوم التالي وأخذ العابد الأخر يدعو الله أن يرزقهم بعشاء فاذا بالباب يطرق ويحمل أحدهم اناء من العشاء . * واذا باليوم الثالث فقال العابدين لعبد الله القرشي اليوم عليك أن تدعو أن يرزقنا الله بعشاء فأخذ الرجل يحدث نفسه أنه رجل عاصي كثير الذنب كيف يستجيب الله وهو لاهي غافل فأخذ يدعو ويقول اللهم* * بعمل هاذين العابدين وصلاحهما وايمانهما أن ترزقنا العشاء الليلةفاذا الباب يطرق ويحمل أحدهم انائين من الطعام فتعجب العابدين وأخذا يسألون الرجل بما كنت تدعوا يا أبا عبد الله!! فقال الرجل والله ما دعوت الا بحق تقواكما وايمانكما ليس الا ! * ثم سألهم بما كنتم تدعون قالوا حدثنا أحدهم عن رجل في مكة يدعى عبد الله القرشي كان له زوجة صبر على أذاها فكنا ندعو الله* * ونقول اللهم بحق صبر ابا عبد الله على زوجته أرزقنا فيرزقنا! —* * * __________________________________ * أمر أحد الظالمين المتكبرين أتباعه باقتياد امرأة مظلومة والقبض عليها لتعذيبها والسخرية منها ، فأمر بجرها فقالت له : اتق الله فلم يلتفت * * لها ، وإنما أمر باستمرار جرها ، ولم تزل تناشده الله أن يتركها ويتقي الله فيها ، وهو يأمر بجرها ، فلما يئست من نفسها ، رفعت رأسها إلى السماء ثم قالت : قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اللهم إن كان هذا الرجل يظلمني فخذه ، فوقع الرجل في نفس اللحظة على ظهره ميتاً !! وحمل على جنازة وانصرفت المرأة سالمة* * ____________________________ * * * عن حنش بن المعتمر أن رجلين أتيا امرأة من قريش ، فاستودعاها مئة دينار ، وقالا : لا تدفعيها إلى واحدٍ منا دون صاحبه حتى نجتمع ، فلبثا حولاً ، فجاء أحدهما إليها ، فقال : إنّ صاحبي قد مات ، فادفعي إلىّ الدنانير ؛ فأبت ، [ وقالت : إنّكما قلتما لا تدفعيها إلى واحدٍ منّا دون صاحبه ، فلست بدافعتها إليك ؛ فتثقّل عليها بأهلها وجيرانها ، ] فلم يزالوا بها حتّى دفعتها إليه ثمّ لبثت حولاً ، فجاء الآخر ، فقال : ادفعي إليّ الدنانير ؛ فقالت : إنّ صاحبك جاءني ، فزعم أنّك متّ ، فدفعتها إليه ؛ * فاختصما إلى عمر بن الخطاب ، فأراد أن يقضي عليها ، فقالت : أنشدك الله أن تقضي بيننا ، ارفعنا إلى عليّ ؛ فرفعهما إلى عليّ ، * فعرف أنّهما قد مكرا بها ، فقال : أليس قلتما : لا تدفعيها إلى واحد منّا دون صاحبه ؟ قال : بلى ؛ فقال عليّ : مالك عندنا ، فجئ بصاحبك حتى تدفعها إليكما * * _____________________________ * * أبو علقمة والطبيب دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟* فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت * ______________________ * * نوادر : * سمع أحد الأغنياء البخلاء الخطيب في يوم الجمعة يمدح الصدقة والإحسان في خطبته .. ويحض المصلين عليها ..* فقال في نفسه : والله إن هذه الخطبة قد شوقتني إلى مد يدي للسؤال !.. * * ____________________ * * يحكى انه كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد* حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير* عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال* ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،* فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز* هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار* فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة* فقال الإمام أحمد : وما هي* فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل* فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً * ______________________________ * * الامانة * روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة. * قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج * الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. * وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. * ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ * فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، * وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين * قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”. * * ______________________________ * يحكى انه كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب فرآه مالك في المنام و قال له : ماذا فعل بك ربك ؟ فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها . فقال له مالك متعجبا : ولم !!!!!! و أنت كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة!!!!!!!!!! لماذا حُبست عند باب الجنة ؟ فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها و لم أوص أهلي بردّها . وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة . ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له صاحبه فردّها الى أصحابها . فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة و قال له : يا* مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي . * أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب أحدا فليستغفر له وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات من كتاب أو شريط أو مال فليؤد الأمانات الى أهلها ، من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت تنسى والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق* * ___________________________________ * * * "اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا* ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن"* * ادعوا لي يا اخوان أن يحسن الله خاتمتي ويسعدني في الدارين ويجعل الصلاة قرة عيني ويعافيني ويعفو عني ويسهل اموري و ان ييسر الله لي زواجي ويثبتني على الكتاب والسنة وان اكون داعية ان شاء الله .. جزيتم خيرا ووفقكم الله الدنيا ما تسوى شي الله يتوب علينا .* * قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَاسْتَغْفِرْلِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} . * وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل" أخرجه مسلم. * وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك مؤكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل". |
09-29-2014, 12:27 PM | #3 |
|
رد: ★..قصص الصالحين..★
يحكى أنه كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه. * * _______________________ * * نفحات من سيرة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه .. قالت زوجته فاطمةبنت عبدالملك: دخلت يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خده على يده ودموعه تسيل على خديه، فقلت: مالك؟ فقال: ويحك يا فاطمة قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت، فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، واليتيم المكسور، والأرملة الوحيدة، والمظلوم المقهور، والغريب والأسير، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير، والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم، فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته، فرحمت نفسي فبكيت. * * _____________ * * قصة لسفيان الثورى * كان سفيان الثورى يمر على المقابر* * كل جمعة وهو ذاهب الى صلاةالجمعة ويقول: * (السلام عليكم يأهل القبور أنتم السابقون وانا ان شاء الله بكم* * للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية أنس الله وحشتكم وكان معكم* * فى غربتكم وتقبل من محسنكم وتجاوز عن مسيئكم) * فمرض سفيان الثورى شهراً * فقال فما ذهبت فرئيتهم فى الرؤية يجرون اكفانهم * يقولون يا شيخ لما لم تزرنا كنا نستأنس بزيارتك. * ________________________ * * قال الأحنف بن قيس: * شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: * يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره. * يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه * ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. * يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما منذ أربعين سنة * و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي. * * _____________________ * * * قصة تبين مدى اهمية الوقت * كان أحد الصالحين يطحن الخبز ويشرب عليه الماء * وكان يقول مابين مضغه وابتلاعه * قراءة خمسين اية. * _____________________ * إعدل يا عُمر !! * شكا يهودي علياً بن أبي طالب رضي الله عنه فذهب إلى القضاء , و كان القاضي هو عمر بن الخطاب في أيام خلافة أبي بكر الصديق , فماذا حدث ؟. قال عمر ل علي : إجلس بجانب خصمك يا أبا الحسن , فغضب علي بن أبي طالب غضباً شديداً رؤيَ في وجههِ و قضى عمر بين اليهودي وبين علي , وأخد اليهودي حقه ثم قال عمر لعلي : يا علي أغضبت لتحقيق العدالة ؟!!! قال علي : لا , ولكني غضبت لفواتها قال عمر : كيف ذلك ؟ قال علي : لقد ناديتني بالكنية .. فقلت يا أبا الحسن , والكنية تكريم وناديت خصمي بإسمه المجرد , فأين العدالة يا عمر ؟! ،،، الله اكبر ما اعظم هذا الدين،،، ما أروع هذه الأخلاق ارضى اللهم عن صحابة رسول الله أجمعين * * ________________________ * * قصة حدثت في زمن العزة والكرامة : وامعتصماه. روي أن رجلاً قدم للمعتصم وأبلغه بواقعة قد رآها قائلاً له: يا أمير المؤمنين رأيت إمرأة مسلمة في سوق (عمورية) ، وقد تشاجرت مع رجل رومي قد ظلمها فلطمها على وجهها بشدة فصاحت وامعتصماه, فقال الرجل الرومي وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي وبالغ في أذى المرأة وزج بها إلى السجن, وهنا انتفض المعتصم وهب واقفاً من مجلسه ، وألقى بكوب الماء الذي كان في يده ، وكتب رسالة إلى تيوفيل ملك الروم قائلاً له : دع المرأة وإلا بعثت لك جيشاً يؤدبك أوله عندك وآخره عندي ، فلم يستجب تيوفيل ، فنادى المعتصم بالحرب وخرج بنفسه على رأس جيش كبير وتوجه إلى عمورية فحاصرها لمدة شهرين تقريباً وضربها بالمنجنيق حتى استسلمت فلما دخلها كان أول شيء فعله هو تحرير المرأة المسلمة من السجن, ثم أتى بالرجل الرومي وقال لها قولي فيه قولك فقالت : يا أمير المؤمنين أستأذنك في العفو عنه ويكفيني أنك قد أتيت لنصرتي ، فأعجب المعتصم بقولها وقال لها: لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأراً لك ، ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر. * * _________________________ * * بينما كان حطاب يحطب ويجمع الحطب ويصنع منه أكواماً قبل نقله إلى بيته ، إذا بشاب يركض ويلهث من التعب ، فلما وصل إليه طلب منه أن يخبئه في أحد أكوام الحطب كي لا يراه أعداؤه الذين هم في أثره يريدون قتله. * فقال الحطاب : أدخل في ذلك الكوم الكبير ، فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء . وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب . * وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه فلما وصلا سألاه عن شاب مر به قبل قليل ووصفاه له ، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده ، فقال لهم : نعم لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فإنكم ستجدونه، والشاب في كوم الحطب يسمع الحديث ، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب يخبرهم بمكانه. * فقال أحدهما للآخر : إن هذا الحطاب الخبيث يريد أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب ، لا تصدقه، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه ، هيا نسرع للحاق به . ومضيا في طريقهما مسرعين . * ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً ، وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب ، فقال معاتباً الحطاب : كيف تخبئني عندك وتخبرهم عني ، أليس لك قلب يشفق ؟ ! أليست عندك رحمة .. أليس .. أليس ... ؟ * فقال الحطاب : يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك، سر على بركة الله وإياك* والكذب، وأعلم أن الصدق طريق النجاة. * ______________________________ * * قال الملحدون (للامام على أو لأبي حنيفة) : في أي سنة وجد ربك ؟ "" * قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده .... * قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟ * قالوا : ثلاثة .. * قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟ * قالوا : إثنان .. * قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟ * قالوا : واحد .. * قال لهم : وما قبل الواحد ؟ * قالوا : لا شئ قبله .. * قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده .. * قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟ * قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟ * قالوا : في كل مكان .. * قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟ * قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟ * فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟ * قالوا : جلسنا .. * قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟ * قالوا : لا. * قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟ * قالوا : نعم. * قال : ما الذي غيره ؟ * قالوا : خروج روحه. * قال : أخرجت روحه ؟ * قالوا : نعم. * قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟ * قالوا : لا نعرف شيئا عنها !! * قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟ * _____________________________ * * * جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إن السماء لم تمطر ..... . فقال له الحسن: استغفر الله ثم جاءه آخر فقال : اشكوا الفقر ..... فقال له الحسن استغفر الله ثم جاءه ثالث فقال له : ان إمرأتي عاقر ... . فقال له : استغفر الله ثم جاءه من قال له : أجدبت الأرض فلم تنبت …. فقال له : استغفر الله فقال الحاضرون للحسن البصري : عجبنا لك أو كلما جاءك شاك قلت له استغفر الله ؟ فقال لهم أو ما قرأتم قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا... * * _________________________ * * سأل سيدنا سليمان نملة: * ما طعامك في السنة؟ * فقالت : ثلاث حبات من ذرة أو شعير . * فحبسها سيدنا سليمان في علبة صغيرة مثقوبة * ليدخل إليها الهواء ومعها ثلاث حبات من ذرة ، * مدة عام كامل . وبعد انقضاء العام قام بفتح العلبة* * فوجد النملة قد أكلت حبة ونصف حبة ! * وابقت حبة ونصف فقال:اتكذبين على نبى الله * اكلك فى السنة حبة ونصف وتقولين ثلاث حبات. * قالت:لما كان رزقى على الله كنت اعلم انه لن ينسانى * فكنت أكل الثلاث حبات.ولما صار رزقى محصوراً بين يديك. * خشيت ان تنسانى وأنت مخلوق فكنت اصوم يوم * واأفطر يوم فأكلت حبة ونصف وابقيت حبة ونصف.... * _____________________________ * * جاء رجلٌ إلى أبي حنيفة النعمان يشتكي فقره وحاجته وقال: إنَّ* * الرجل الذي أعمل عنده يعطيني خمسة دراهم وهي لا تكفيني * ولا تكفي اولادى... فهلا أخبرته يا إمام أن يزيد أجري؟!! * وعلى خلاف المتوقع... فقد قال الإمام: بل اذهب إليه وقل له أن * يمنحك أربعة دراهمٍ لا خمسة!! لم يناقشه الرجل ولم يجادله ولم* * يظهر استياءه. (فقد كانوا يثقون بأئمتهم ثقةً كبيرة ويعلمون أنهم لا* * يريدون بهم إلا الخير)! فذهب إلى سيده وطلب منه أن يقلل أجره * إلى أربعة دراهم!! * ومضت الأيام ثم عاد للإمام يشكو إليه ذات الأمر ويخبره أن النقود * لا تكفيه ولا أسرته واولاده... فقال الإمام: فارجع إلى سيدك وقل * له ان يعطيك ثلاثة دراهم!! * فذهب الرجل ونفَّذ ما طلبه منه الإمام... ومضت الأيام... ثم عاد* * اليه شاكراً متعجباً... فقد اصبحت الدراهم الثلاث تكفيه وأسرته* * بل ويفيض منها ما يتصدق به أو يجمعه لنوائب الدهر! * وعندها فجَّر الإمام مفاجأته المذهلة حين قال له: إنك لم تكن تبذل* * مجهوداً بما يستحق الدراهم الخمسة ولا الدراهم الأربعة لذا لم* * تكن تكفيك! إن مجهودك كان يستحق ثلاثة* * فخالط الحرام الحلال فاصبح لايكفيك...... * |
09-29-2014, 01:31 PM | #4 | |
|
رد: ★..قصص الصالحين..★
شكرا لك الاخت هالة موضوعك قيم جد جعلنا الله جميعا من عباده الصآلحين نتمنى المزيد |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | هالة | مشاركات | 3 | المشاهدات | 5954 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|