القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-2015, 02:31 PM | #1 |
|
هل يجوز شرعا اعادة ترشيح الرئيس البشير وأعادته للسلطة مرة أخرى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الموضوع : ( هل يجوز شرعا اعادة ترشيح الرئيس البشير وأعادته للسلطة مرة أخرى ؟ ) ( أنظر فى هذا الخصوس الميثاق الاسلامى الذى أعده الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ) هذا النهج الكارثة الذى هل على البشرية مؤخرا كما ذكر أعلاه , والذى ثبت أنه يمثل الشر كله , ولا يأتى من ورائه خير أبدا , هو نهج : ( الشمولية البغيضة ) التى جاءتنا بها (الانقاذ ) واتخذتها وسيلة للحكم , وهنا يطرأ سؤال هام , وملح وهو : " هل البشير وجماعتة عندما اتخذوا نهج هذه الشمولية البغيضة آنذاك , وسيلة لحكم البلاد , والعباد , كانوا يعرفون حقيقتها , وأنها كلها (شر فى شر ) لا يأتى من ورائها خير أبدا , كما هو حالنا الآن , نعيش فى ظل مآلاتها , وتقع البلاد , والعباد تحت وطئتها المحرقة , المميتة ؟؟؟ الاجابة طبعا لا . لماذا ؟؟؟ لأنهم كما هو معلوم للجميع , خضعوا فى سنى شبابهم الأول , الى تعاليم وموجهات من الأب الروحى لهم , اعتنقوها , وأشربت بها عقولهم باعتبارها تمثل حقيقة الاسلام , وكان الهدف من وراء ذلك كله , هو أعدادهم الاعداد الكامل , والتام ,لادارة دولته المنشودة , والتى أقامها بالفعل ( حصريا عليهم ) فاضطلعوا بالمهمة , ونفذوا ما هو معد , ومخطط سلفا , على أتم , وأكمل وجه , وحقق الأب الروحى لهم بذلك مآربه , وما كان يرمى اليه بالتمام والكمال . نعم تم له ذلك , والمعلوم أن هذه التعاليم والموجهات الضالة , المضلة , التى ظلت حاكمة للبلاد , والعباد ,لأكثر من ربع قرن , لم تك جديدة على أمة الاسلام , انها أمتداد , ونقل حرفى لعمل الفرق الضالة التى وضع بذرتها الأولى المجند اليهودى : ( عبد الله ابن سبأ ) فى صدر الاسلام الأول , (سبق تناولت هذا الموضوع بالتفصيل فى رسالتى تحت عنوان : " رسالة الى منتسبى الحركة الاسلاميةالسودانية " الحلقة (3) (4) ) وهنا يأتى السؤال الثانى الملح , والهام , والجوهرى , وهو : " هل لايزال البشير , وجماعته يؤمنون بهذه التعليمات , والموجهات , والتبريرات , التى جعلتهم يعتقدون أنهم : (صفوة الله فى أرضه ) وأن ما اضطلعوا به , وتم تنفيذه على أيديهم , من خراب , ودمار , وفساد فى الأرض , يعد عبادة يتقربون بها الى الله , وفقا لهذه المبررات التى أعطيت لهم : ( عمليات : التشريد من الخدمة العامة للدولة – بيوت الاشباح – نهب المال العام – الحروب التدميرية ......... الخ الموبغات , ؟؟؟؟؟ ) فالنستمع الى الكاتب الاسلامى البروف / الطيب زين العابدين يؤكد لنا ذلك : " ....... وكان أن سمعنا العجب العجاب بأن هناك: من يتعبد الله سبحانه وتعالى بالتجسس على الناس واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وفصلهم من أعمالهم وبتزوير الانتخابات ونهب المال العام لمصلحة التنظيم. " فهل لا يزال على حالهم الأول , أم تغيروا ؟؟؟ كل الدلائل والأحداث التالية لعملية المفاصلة الشهيرة ( 1999 ),تشير الى أنهم تغيروا , فيا يلى بعضا منها : (1) اتهام الرئيس للأب الروحى له بأنه ( ماسونى 2004 ) (2) اخضاع فتاويه الشاذة لميزان الشرع , واصدار بيان يوضح رأى الشرع فيها ( مجمع الفقه الاسلامى عام 2007 ) أى بعد ما يقرب من (40) عاما من حالة الصمت التام , (3) اتهام الأب الروحى لهم , بعد أن أعطت تعاليمه وموجهاته الضالة المضلة , أكلها بالتمام والكمال , وصف حالتهم , وما أدخلهم فيه من فتنة عارمة فى دينهم , وبلية ما بعدها بلية , وصفهم , وصفا دقيقا يعبر تعبيرا صادقا عن حالهم , وما أوصلهم اليه , وما هم غارقون فيه , قال : " " كسبو الدنيا , ونسو الآخرة " هذا يعنى أن تعاليمه وموجهاته حولت تلاميذه الذين اضطلعوا بادارة دولته (الانقاذ ) وأدوا المطلوب منهم على الوجه الأكمل , تحولوا من وجهة النظر الدينى الى رجلين هما : الأول : يقع فى دائرة الذين "باعوا آخرتهم بدنياهم " (هولاء هم الذين استفادو فائدة عظيمة من تطبيق مبدأ (التمكين ) التلمودى الذى اعطاه الأب الروحى لهم الصبغة الاسلامية ’ وتحولوا بموجب ذلك , من أناس من عامة الشعب , الى أباطرة القرن (21) يملكون الفلل الراقية , والبنايات الضخمة , والاقطاعيات الكبيرة , والأموال التى لاحصر لها داخليا وخارجيا , هولاء هم الذين تنطبق عليهم المقولة أعلاه) ( هولاء هم الذين كانوا يضلعون بتنفيذ الأوامر الصادرة لهم فى كافة المجالات : " التشريد – بيوت الاشباح ............. الخ مانفذوه من أوامر وتعليمات فى اطار المبررات الدينية التى سبق أعطيت لهم ) وكانوا ينفذون ذلك بهمة عالية , وحماس منقطع النظير باعتبارهم يؤدون واجبا دينيا , ولكنهم ظلوا بعيدين عن طريق أهل (التمكين ) * اذا كان هذا كما تعلم هو الوضع الحقيقى للحالة التى أوصلكم اليها الأب الروحى لكم , وقد كان صادقا فى وصفها , والتعبير عنها , فلماذا الاصرار على قيام انتخابات أنت أول من يعلم أنه لم يحدث فى تاريخ الشموليات هذه البغيضة قيام انتخابات نزيهة , وكل التجارب أثبتت أنها قائمة على (تزوير ادادة الأمة ) وقد ثبت ذ لك جليا فى انتخاباتكم السابقة , وشهد بذلك الجميع , وعلى رأسهم الأب الروحى لكم ؟؟؟ فلماذا تدفع الرعية دفعا , والحال هكذا , ليشاركوك هذه الورطة , والسير فى اتجاه هذا الطريق الوعر , والمصير المجهول ؟؟؟ * ألم يئن الأوان أن تقف مع نفسك وتحاسبها , والتوجه بنية خالصة لله فى اتجاه السير نحو ( التوبة النصوحة ؟؟؟ أنسيت هازم اللذات , وأن هناك حساب , وعقاب , وأنك الآن أمام فرصة غالية , وثمينة , فلماذا لا تعجل بانتهازها قبل الرحيل (( ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الّا من أتى الله بقلب سليم . )) صدق الله العظيم * وأخيرا , وليس آخرا , أوجه خطابى أيضا ,للأب الروحى للانقاذ الدكتور حسن الترابى , أقول له ما سبق وجهته له فى رسالتى تحت عنوان " تعليق على تصريح د . حسن الترابى " وكان عن فساد الانقاذ , أى فساد تلاميذه , فيا يلى مقتطف منه : سابعا : اذاما هو العلاج : ربما يقول قائل العلاج يكمن فى المقولة الشهيرة : "الربطها يحلها " وهذه لا تبعد كثيرا عن الحقيقة , ولكنى أرى فى ذلك وأقول كما سبق أوضحت , وأكرر ذلك أننى أنطلق دائما فى مخاطبتى لناس الانقاذ من بعد واحد , لا غير , ألا وهو : " البعد الدينى " وفسرت ذلك بأنهم هم الذين تعهدوا أمام الله والعالم أجمع , أنهم لم يقدموا على فعلتهم هذه الاّ لأجل تنزيل شرع الله على الأرض ليراه الناس كل الناس فى سموه , وعلوه , وتسعد به البشرية جمعاء , وقلت ان هذا الالتزام , والتعهد , يحتم علينا شرعا , أن ننظر الى أقوالهم , وأفعالهم , وممارساتهم , وكلما يليهم , ونزنه بميزان الشرع , فاذا تطابق معه فهو المطلوب , والاّ , يجب علينا جميعا , وجوبا شرعيا , أن نصدع بكلمة الحق , وأن لا نخشى فى الله لومة لائم , ومن هذا المنطلق أسمح لى أن أوجه لك هذا السؤال الملح والهام وهو : " هل هذا الدور الكبير الذى ظللت تضطلع به منذ تاريخ المفاصلة , فى كشف حقيقة ما يجرى , ووصفك اياه , بأنه : "فساد كبير , وجرائم لا انسانية , وبعد عن الدين وحكم الشريعة , بل فيه اساءة لها , وتشهير بها أمام العالم "... هل هذا نابع عن قناعة كاملة , توصلت لها باعتبارها حقيقة قاطعة , وأنه بمثابة رجوع للحق ؟؟؟ ..... أم أن ذلك كما يعتقد كثير من المتابعين , لا يعدو كونه , حقيقة أريد بها باطل ؟؟؟ ....... فاذا كانت الاجابة بنعم وانها بدافع الرجوع للحق , ألا ترى أن , الحل يحتم عليك شرعا الاتجاه فورا ودون تردد , وبنية خالصة , وعزيمة صادقة , مع الله , وارادة قوية , نحو عمل الآتى : (1) الدعوة لاجتماع عاجل يضم جميع قيادات الحركة الاسلامية بشقيها , وتعلن أمامهم ة الحقيقة كاملة مجردة كما توصلت اليها , وتدعوهم جميعا للتوبة , والرجوع للحق , بتصحيح المسار , لأن الرجوع للحق فضيلة . (2) يعقب ذلك تشكيل لجنة من كبا المرجعيات الدينية بهدف وضع الأسس السليمة والصحيحة التى تكفل أداء وتحقيق التوبة النصوحة , وفقا لتعاليم ديننا الحنيف . (3) يلى ذلك التنفيذ الفورى لكل متطلبات التوبة , وفقا لقرار العلماء بما يحقق ويكفل سلامة ردّ الحقوق كاملة لأصحابها ومستحقيها شرعا , مع جبر كل الأضرار , بما يكفل تحقيق مفهوم التوبة لكافة من لزمتهم من المسئولين وفقا لتعاليم الشرع . (4) بذلك فقط نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو طريق السلامة , طريق النجاة , طريق : (( الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليم , غير المغضوب عليهم , ولا الضالين)) آمين وفى الختام لا يسعنى الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا , ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم , ( اللهم أرنا الحق حقا , وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه ) عوض سيداحمد عوض 9/4/2015 |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4280 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|