القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 02:20 PM   #1
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Unhappy مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .


أنا : مصطفى علي






أحبتي
هذه مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه :
هو صاحب السيادة السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني سليل الدوحة المحمدية الشريفة ينتهي نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مما أكسبه مكانة عظيمة في قلوب المسلمين؛ وزاد تلكم المحبة تاريخ أسرته المشرف في نشر الدين الإسلامي في أنحاء المعمورة وحسن سيرتهم ولين عريكتهم.
أستخلف السيد محمد عثمان على الطريقة عقب وفاة والده السيد علي الميرغني1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية وأبرز أقطاب التدين في السودان ورمز من رموز الاستقلال، وعلى صعيد الطريق الختمية يجمع أهلها أنه من مجددين الطريقة؛ مما زاد العبء على السيد محمد عثمان بأن يكون خليفة لهذا الهرم ولعل لسان حاله يقول كقول أمير المؤمنين عمر " رحم الله أبو بكر فقد أتعب من بعده"، وبفقده فقدن الطريقة الختمية مربياً عالماً ومرشداً مجددا، وفقدت أحزاب الوسط في السودان ملهمها وقائدها، ولكن عزاؤها كن كما قال شاعرها :
عزاء هذا الشعب أن عزاؤه عثمان في ذاك المكان بديل
كانت ولا زالت مهمة خلافة السيد علي صعبة ومهولة ولكن بتكاتف المريدين وبالإعداد النفسي العالي والعون الرباني استطاع السيد محمد عثمان أن يقود الطريقة الختمية بحكمة وحنكة وتوفيق متفرد على مر النصف قرن المنصرم مما يجعله قائداً دينياً وسياسياً من طراز فريد.
نذكر فيمن قالوا عنه :قول الشيخ البرعي السوداني تعالى : أنا وتلامذتي تبعا لك، وخصص له ولأخيه العزيز السيد أحمد الميرغني قصيدة مدحهم بها ووصفهم بالأنورين وغير ذلك من الخلال الكريمة والنعوت الجليلة ومن أجلة علماء السودان الشيخ علي زين العابدين الختمي الأدهمي تعالى إذ جعل فيهما كتابه الفخيم (تاج الأولياء والأولياء). حتى جون قرنق السياسي الجنوبي الشهير قال بصدق "والله مولانا ده الصدق في عينيه" – يعني السيد الميرغني.
وعلى الصعيد السياسي فالسيد محمد عثمان هو ممثل الحركة الإتحادية الأوفر نصيباً، له مواقف راسخة في الأذهان مقاومة كل الحكومات الانقلابية ورعايته للديمقراطية فصح أن يسمى أبو الحرية والجدير بالذكر أنه وبعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني التي أزاحت حكومة الديمقراطية وبعد خروجه عمل زعيماً للمعارضة ورئيساً منتخبا للتجمع الوطني الديمقراطي، وله علاقات واسعة جداًُ بكل أمراء العرب وله عندهم عظيم الإحترام وكذؤلك هو محط احترام كل الإدارات الغربية، فهو صوت العقل والسلام في السودان كان دوره دور الإرشاد ولاتقويم والتوجيه وذراعه في التمثيل السياسي هو شقيقه صاحب السيادة السيد أحمد الميرغني رأس الدولة الأسبق.
تنبأ به جده الختم المؤسس واشار اليه بلفظ (ذو الدول) وهذا الشيئ له دلالات عميقة وسط مريديه من اتباع الطريقة الختمية.

ومختصرة أخرى :
السيد محمد عثمان الميرغني :
هو السيد محمد عثمان بن السيد علي بن السيد محمد عثمان الأقرب بن السيد محمد الحسن أبوجلابية بن الإمام الختم ، والدته هي السيدة فاطمة بنت السيد جعفر بن السيد بكري بن السيد جعفر بن السيد الختم ، ولد رضي الله عنه بالخرطوم بحري عام 1936م ، نشأ وتربى في كنف والده السيد علي الميرغني في جد وصلاح وعلم وتقوى ، وتلقى تعليمه الديني على يد والده العلامة السيد علي الميرغني رضي الله عنه ، وعدداً من أجلة العلماء والحفاظ ، تلقى تعليمه المدني بمدرسة الأشراف الخاصة حتى المدرسة الثانوية ، ثم بعثه والده إلى لندن حيث أكمل دراسته الجامعية ، منذ صغره تظهر فيه علامات الصلاح والورع والزهد ، ماهراً في العلوم ، كريم صائب النظر وكل ما يتنبأ به يحدث ، عظيم الهيبة ومهاب ، دائم الذكر والعبادة وصادق الوعد يوقر الكبير والصغير حسن التدبير في أمور الدنيا والدين ، لا ينزعج لحلول النائبات ولا يكترث للشدائد ، واسع الصدر نافذ العزم ، نبيه يدرك الشخص أول رؤيته ، وقور يساعد المحتاجين ، ظل ملازماً لوالده السيد علي وكان ساعده الأيمن ، وخلفه في أمور الطريقة الختمية من بعده ، فهو مرشدها وشيخها وكبير عائلة السادة المراغنة تزوج بإبنة خاله الشريفة مريم بنت السيد محمد عثمان ، وله منها من الأولاد ستة ذكور وهم : السيد علي والسيد الحسن والسيد عبدالله والسيد محمد والسيد جعفر والسيدأحمد متعهم الله بالعافية ، فهو رجل دينٍ ودولة ، وزعيماً لأهل السودان بما ذاقوه من ويلات الحكام ويحميهم من عسكر السلطة محافظاً على وحدة البلاد ، جاب البلاد شرقاً وغرباً داعياً لقيام الدولة الإسلامية تحت شعار دولة إسلامية مائة بالمائة لا شرقية ولا غربية ، وأصدر القرارات الحاسمة وأسكت المنادين بإنفصال الدين عن الدولة ، وأتى لجنوب السودان بالسلام حارب دعوة الإنفصال وسير قوافل الإغاثات للمتضررين والمحتاجين ، عاد من أديس أبابا بالسلام لأهل السودان عام1988م وأستقبله أهل السودان إستقبال البطل المظفر وجاء إنقلاب إنقاذهم وأعترض عليه ، وكان نصيبه مصادرة أملاكه وأملاك أسرته والإعتقال بلا جريمة بتهمة السلام وإعمار الأرض وحقن الدماء والإستقرار مع أنه لا يشغل محل سلطوي ولا وزاري ، فساوموه بالحكم وإعلان تأييدهم ليعيدوا له ماصادروه ولكنه رفض وكان ذلك يمثل كبرياء وعزة أهل السودان ، وحينها إلتف الناس حوله وخرج منادياً بالتجمع الوطني الديمقراطي فأسلموه قيادة أهل السودان ، وبعد ذلك خرج إلى خارج البلاد ، مؤدياً الأمانة التي في عاتقه وأدى حياته كلها في النضال ، فهو يرى نفسه أمانة أستودعه الله أياها لينفقها في سبيل الله والوطن فلا يرى حظ نفسه أبداً قبل غيره ، كما قال السيد علي الميرغني للشريف يوسف الهندي عندما بشره به : " نسأل الله أن يكون باراً بأمته قبل أسرته " ، فكان ذلك ، و إشتغل بالعمل الديني والوطني وقام بإنشاء العشرات من المساجد والخلاوى داخل السودان وخارجه ساهم في إنشاء العديد من الجامعات والمدارس والمعاهد الدينية ، وأسس هيئة الدعوة والإرشاد بالسودان ولها أفرع بمصر وأريتريا ويوغندا ، وأسس أول مركز لتدريب أئمة المساجد بالسودان ، وهيئة الختمية للدعوة والإرشاد بالسودان وأريتريا ، وقام بإنشاء العديد من الهيئات الإسلامية العاملة في مجال الدعوة والإغاثة ، وقام بإنشاء البنك الإسلامي السوداني وشركاته التابعة عام 1982م وهو أول بنك إسلامي سوداني خالص ، وهو وأخيه السيد أحمد الميرغني أصحاب عدد من الأوقاف بالسودان حسب نشرة هيئة الأوقاف الإسلامية .




مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 02-25-2010 الساعة 02:37 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 01:12 AM   #2
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .


أنا : حسن مساوي




مشكور علي المعلومات الجميلة والتي كنا نغفل معظمها

حسن مساوي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2011, 01:30 PM   #3
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .


أنا : اسراء معتصم




جزيت خيرا يا مصطفى . امدنا الله بإمدادات سيدي عثمان . واطال الله في عمره ان شاء الله

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 10:48 AM   #4
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




هذه مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هو صاحب السيادة السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني سليل الدوحة المحمدية الشريفة ينتهي نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مما أكسبه مكانة عظيمة في قلوب المسلمين؛ وزاد تلكم المحبة تاريخ أسرته المشرف في نشر الدين الإسلامي في أنحاء المعمورة وحسن سيرتهم ولين عريكتهم.
أستخلف السيد محمد عثمان على الطريقة عقب وفاة والده السيد علي الميرغني1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية وأبرز أقطاب التدين في السودان ورمز من رموز الاستقلال، وعلى صعيد الطريق الختمية يجمع أهلها أنه من مجددين الطريقة؛ مما زاد العبء على السيد محمد عثمان بأن يكون خليفة لهذا الهرم ولعل لسان حاله يقول كقول أمير المؤمنين عمر " رحم الله أبو بكر فقد أتعب من بعده"، وبفقده فقدن الطريقة الختمية مربياً عالماً ومرشداً مجددا، وفقدت أحزاب الوسط في السودان ملهمها وقائدها، ولكن عزاؤها كن كما قال شاعرها :
عزاء هذا الشعب أن عزاؤه عثمان في ذاك المكان بديل
كانت ولا زالت مهمة خلافة السيد علي صعبة ومهولة ولكن بتكاتف المريدين وبالإعداد النفسي العالي والعون الرباني استطاع السيد محمد عثمان أن يقود الطريقة الختمية بحكمة وحنكة وتوفيق متفرد على مر النصف قرن المنصرم مما يجعله قائداً دينياً وسياسياً من طراز فريد.
نذكر فيمن قالوا عنه :قول الشيخ البرعي السوداني تعالى : أنا وتلامذتي تبعا لك، وخصص له ولأخيه العزيز السيد أحمد الميرغني قصيدة مدحهم بها ووصفهم بالأنورين وغير ذلك من الخلال الكريمة والنعوت الجليلة ومن أجلة علماء السودان الشيخ علي زين العابدين الختمي الأدهمي تعالى إذ جعل فيهما كتابه الفخيم (تاج الأولياء والأولياء). حتى جون قرنق السياسي الجنوبي الشهير قال بصدق "والله مولانا ده الصدق في عينيه" – يعني السيد الميرغني.
وعلى الصعيد السياسي فالسيد محمد عثمان هو ممثل الحركة الإتحادية الأوفر نصيباً، له مواقف راسخة في الأذهان مقاومة كل الحكومات الانقلابية ورعايته للديمقراطية فصح أن يسمى أبو الحرية والجدير بالذكر أنه وبعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني التي أزاحت حكومة الديمقراطية وبعد خروجه عمل زعيماً للمعارضة ورئيساً منتخبا للتجمع الوطني الديمقراطي، وله علاقات واسعة جداًُ بكل أمراء العرب وله عندهم عظيم الإحترام وكذؤلك هو محط احترام كل الإدارات الغربية، فهو صوت العقل والسلام في السودان كان دوره دور الإرشاد ولاتقويم والتوجيه وذراعه في التمثيل السياسي هو شقيقه صاحب السيادة السيد أحمد الميرغني رأس الدولة الأسبق.
تنبأ به جده الختم المؤسس واشار اليه بلفظ (ذو الدول) وهذا الشيئ له دلالات عميقة وسط مريديه من اتباع الطريقة الختمية.

ومختصرة أخرى :
السيد محمد عثمان الميرغني :
هو السيد محمد عثمان بن السيد علي بن السيد محمد عثمان الأقرب بن السيد محمد الحسن أبوجلابية بن الإمام الختم ، والدته هي السيدة فاطمة بنت السيد جعفر بن السيد بكري بن السيد جعفر بن السيد الختم ، ولد رضي الله عنه بالخرطوم بحري عام 1936م ، نشأ وتربى في كنف والده السيد علي الميرغني في جد وصلاح وعلم وتقوى ، وتلقى تعليمه الديني على يد والده العلامة السيد علي الميرغني رضي الله عنه ، وعدداً من أجلة العلماء والحفاظ ، تلقى تعليمه المدني بمدرسة الأشراف الخاصة حتى المدرسة الثانوية ، ثم بعثه والده إلى لندن حيث أكمل دراسته الجامعية ، منذ صغره تظهر فيه علامات الصلاح والورع والزهد ، ماهراً في العلوم ، كريم صائب النظر وكل ما يتنبأ به يحدث ، عظيم الهيبة ومهاب ، دائم الذكر والعبادة وصادق الوعد يوقر الكبير والصغير حسن التدبير في أمور الدنيا والدين ، لا ينزعج لحلول النائبات ولا يكترث للشدائد ، واسع الصدر نافذ العزم ، نبيه يدرك الشخص أول رؤيته ، وقور يساعد المحتاجين ، ظل ملازماً لوالده السيد علي وكان ساعده الأيمن ، وخلفه في أمور الطريقة الختمية من بعده ، فهو مرشدها وشيخها وكبير عائلة السادة المراغنة تزوج بإبنة خاله الشريفة مريم بنت السيد محمد عثمان ، وله منها من الأولاد ستة ذكور وهم : السيد علي والسيد الحسن والسيد عبدالله والسيد محمد والسيد جعفر والسيدأحمد متعهم الله بالعافية ، فهو رجل دينٍ ودولة ، وزعيماً لأهل السودان بما ذاقوه من ويلات الحكام ويحميهم من عسكر السلطة محافظاً على وحدة البلاد ، جاب البلاد شرقاً وغرباً داعياً لقيام الدولة الإسلامية تحت شعار دولة إسلامية مائة بالمائة لا شرقية ولا غربية ، وأصدر القرارات الحاسمة وأسكت المنادين بإنفصال الدين عن الدولة ، وأتى لجنوب السودان بالسلام حارب دعوة الإنفصال وسير قوافل الإغاثات للمتضررين والمحتاجين ، عاد من أديس أبابا بالسلام لأهل السودان عام1988م وأستقبله أهل السودان إستقبال البطل المظفر وجاء إنقلاب إنقاذهم وأعترض عليه ، وكان نصيبه مصادرة أملاكه وأملاك أسرته والإعتقال بلا جريمة بتهمة السلام وإعمار الأرض وحقن الدماء والإستقرار مع أنه لا يشغل محل سلطوي ولا وزاري ، فساوموه بالحكم وإعلان تأييدهم ليعيدوا له ماصادروه ولكنه رفض وكان ذلك يمثل كبرياء وعزة أهل السودان ، وحينها إلتف الناس حوله وخرج منادياً بالتجمع الوطني الديمقراطي فأسلموه قيادة أهل السودان ، وبعد ذلك خرج إلى خارج البلاد ، مؤدياً الأمانة التي في عاتقه وأدى حياته كلها في النضال ، فهو يرى نفسه أمانة أستودعه الله أياها لينفقها في سبيل الله والوطن فلا يرى حظ نفسه أبداً قبل غيره ، كما قال السيد علي الميرغني للشريف يوسف الهندي عندما بشره به : " نسأل الله أن يكون باراً بأمته قبل أسرته " ، فكان ذلك ، و إشتغل بالعمل الديني والوطني وقام بإنشاء العشرات من المساجد والخلاوى داخل السودان وخارجه ساهم في إنشاء العديد من الجامعات والمدارس والمعاهد الدينية ، وأسس هيئة الدعوة والإرشاد بالسودان ولها أفرع بمصر وأريتريا ويوغندا ، وأسس أول مركز لتدريب أئمة المساجد بالسودان ، وهيئة الختمية للدعوة والإرشاد بالسودان وأريتريا ، وقام بإنشاء العديد من الهيئات الإسلامية العاملة في مجال الدعوة والإغاثة ، وقام بإنشاء البنك الإسلامي السوداني وشركاته التابعة عام 1982م وهو أول بنك إسلامي سوداني خالص ، وهو وأخيه السيد أحمد الميرغني أصحاب عدد من الأوقاف بالسودان حسب نشرة هيئة الأوقاف الإسلامية .


بالشفع والوتر والإطلاق منك يكن محمدا سيدى عثمان ذا الدول

جزيت خيرا يا مصطفى . امدنا الله بإمدادات سيدي عثمان . واطال الله في عمره ان شاء الله ..

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 12-08-2011 الساعة 01:05 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 01:04 AM   #5
عوض حسن خوجلي


الصورة الرمزية عوض حسن خوجلي



عوض حسن خوجلي is on a distinguished road

افتراضي رد: مقتطفات من سيرة السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه .


أنا : عوض حسن خوجلي




اللهمَّ به عرِّفنا به معرِفَةً نعرفه بها وزد حُبَّنا فيه .

عوض حسن خوجلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 4 المشاهدات 14117  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه