إلهِي قَدْ عَصَيْتُ مَعَ اخْتِيَالِي... وقَدْ حَسُنَ القَبِيحُ فَما احْتِيَالِي وَقَدْ وَلَّى الزَّمَانُ وَزِدْتُ قُبْحاً... وَقَلْبِي يَهْتَوِي سُوءَ الفِعَالِ وَهَا اَنَا مُجْتَرٍ عَاصٍ دَوَاماً... فَمَالِي وَالذُّنُوبُ كَمَا الجِبَالِ وَمَالِي وَالجَرَائِمُ قَدْ تَوَلَّتْ... وَضَاقَ الذَّرْعُ مِنْ هذا التَّوَالِي فَحَتَّامَ القَبِيحُ إلَى ازْدِيَادٍ... وَحَتَّامَ الفِعَالُ إلى الخَبَالِ وَحَتَّامَ الزَّمَانُ إلى ضَيَاعٍ... وَحَتَّامَ الدَّقِيقُ إلى نُخَالِ أتَرْضَى أنْ أكُونَ أسِيرَ ذَنْبٍ... فَحَاشَاكُمْ وأَنْتُمْ ذُو الْجَلَالِ فَجُدْ وَاْرْحَمْ تَعَطَّفْ بِاْمْتِنَانِ... وَخُذْ بِيَدِ الْقَطِيعِ إلَى الوِصَالِ بِجَاهِ الْحِبِّ خَيْرِ الخَلْقِ طُرًّا... (مُحَمَّدٍ) النَّبِيِّ وَخَيْرِ آلِ عَلَيهِم وَالصِّحَابِ وَخَيْرِ حِزْبٍ... صَلاَةٌ مَعْ سَلاَمٍ فِي جَمَالِ مَتَى لاَحَتْ بُرُوقٌ فِي حِمَاهُمْ... وَمَهْمَا لاَحَ عَرْفُ ذَوِي الكَمَالِ |