القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-25-2013, 05:15 PM | #1 | |
|
أمي
أمي
عندما نكون صغاراً يكون حضنها عالمنا.. وعندما نكبر قليلاً يكون طرف ثوبها دليلنا.. وحين نصبح في عمر السابعة تكون الأمان عند عودتنا من المدرسة .. وفي العاشرة هي المرأة ونحن نمتص من كلامها وتصرفاتها مايبصم شخصيتنا.. وفي الثانية عشر تصبح الصديقة في لحظة والعدو عند الغضب لكننا لانستطيع النوم دون ابتسامتها .. وفي الرابعة عشر نهرب منها لنؤكد استقلالنا في محاولات مضحكة.. وفي السادسة عشر نواجهها بأنها جيل ونحن من جيل آخر! وفي الثامنة عشر لا نفرح بنجاحنا إلا من خلال فرحة عينيها ودمعة زهوها.. وفي العشرين قد نودعها لنلتحق ببعثة أو نظن أننا نسيناها إزاء حب العشرين العاصف.. وفي الرابعة والعشرين نخجل من قبلتها اوتوددها وحرصها ونتأفف لأننا لم نعد اطفالا يا امي ! وفي الثلاثين ننشغل بزواجنا وابنائنا وقد نهاتفها أو نزورها.. وفي الخامسة والثلاثين تجمعنا وعائلاتنا الصغيرة فنحاول ان نوازن بين انشغالنا عنها والبر بها.. وفي الأربعين تداهمنا لحظات الصحو بين وقت وآخر أما مابعد الأربعين فنكتشف فجأة اننا اصبحنا نسخة منها وماكنا نرفضه من توجيهاتها نكرره مع أبنائنا وماكنا نغفله من حكمتها او نتجاهله من نصائحها يداهمنا بقوة لأنه يجري في دمنا وفي ايقاع نبضاتنا .. |
|
|
02-02-2015, 06:40 PM | #2 | |
المُشرف العام
|
رد: أمي
لقد وصانا الله سبحانه وتعالى عبر القرآن الكريم على حسن معاملة الوالدين والإحسان لهما، وأوصانا كذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وعترته الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة ومن جملة هذه الأحاديث قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الجنة تحت أقدام الأمهات" لما للأم من فضل كبير على الأبناء وهذا لا يقلل من قيمة الأب فهو أيضاً له فضل كبير على أبناءه. |
|
|
02-02-2015, 06:52 PM | #3 |
|
رد: أمي
أمي عندما نكون صغاراً يكون حضنها عالمنا.. وعندما نكبر قليلاً يكون طرف ثوبها دليلنا.. وحين نصبح في عمر السابعة تكون الأمان عند عودتنا من المدرسة .. وفي العاشرة هي المرأة ونحن نمتص من كلامها وتصرفاتها مايبصم شخصيتنا.. وفي الثانية عشر تصبح الصديقة في لحظة والعدو عند الغضب لكننا لانستطيع النوم دون ابتسامتها .. وفي الرابعة عشر نهرب منها لنؤكد استقلالنا في محاولات مضحكة.. وفي السادسة عشر نواجهها بأنها جيل ونحن من جيل آخر! وفي الثامنة عشر لا نفرح بنجاحنا إلا من خلال فرحة عينيها ودمعة زهوها.. وفي العشرين قد نودعها لنلتحق ببعثة أو نظن أننا نسيناها إزاء حب العشرين العاصف.. وفي الرابعة والعشرين نخجل من قبلتها اوتوددها وحرصها ونتأفف لأننا لم نعد اطفالا يا امي ! وفي الثلاثين ننشغل بزواجنا وابنائنا وقد نهاتفها أو نزورها.. وفي الخامسة والثلاثين تجمعنا وعائلاتنا الصغيرة فنحاول ان نوازن بين انشغالنا عنها والبر بها.. وفي الأربعين تداهمنا لحظات الصحو بين وقت وآخر أما مابعد الأربعين فنكتشف فجأة اننا اصبحنا نسخة منها وماكنا نرفضه من توجيهاتها نكرره مع أبنائنا وماكنا نغفله من حكمتها او نتجاهله من نصائحها يداهمنا بقوة لأنه يجري في دمنا وفي ايقاع نبضاتنا .. |
التعديل الأخير تم بواسطة د. سلوى الدابي ; 02-02-2015 الساعة 06:59 PM. |
02-02-2015, 08:22 PM | #4 | |
|
رد: أمي
أمى الغالية:_ تمضى أيام من عمرى وعمر الزمن وتبقى ذكريات رحيل أمى هاجسا يدق ناقوس حياتى ... إنى الأن أبوح بعد أن شنق البوح صمتى .. وتوالت شروخ أعماقى وأبت إلأ تنزف دما وإنها لذكريات ولكن ترسباتها فى أعماقى .. وما كنت لإكتبها لولا الذى أيقظها فأبكانى ... فمن تذوق مرارة موت الأم ومن استطعم طعم اليتم ومن تقاذفته أمواج الخوف وطمست معالمه الهموم وبات لا يعرف بحضن يختبى ... لقد ماتت أمى وتوارت تحت الثرى فبكيت فراقها وفقدت حنانها ودفء أحضانها وعذوبة مناداتها فأقبلت بوجهى على الأحذان خضم الحياة القاسية بصمت يحتوينى ... لقد كانت أمى هى الدنيا والنعيم الذى يملأ شعورى... كانت هى ذروة كل سعادتى ... اللهم أرحمها واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة . وارحم والدى واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة . وأرحم جميع امواتى وأموات المسلمين . اللهم آميييييييييييييييييييييييين |
|
|
02-02-2015, 08:31 PM | #5 |
المُشرف العام
|
رد: أمي
أمى الغالية:_ تمضى أيام من عمرى وعمر الزمن وتبقى ذكريات رحيل أمى هاجسا يدق ناقوس حياتى ... إنى الأن أبوح بعد أن شنق البوح صمتى .. وتوالت شروخ أعماقى وأبت إلأ تنزف دما وإنها لذكريات ولكن ترسباتها فى أعماقى .. وما كنت لإكتبها لولا الذى أيقظها فأبكانى ... فمن تذوق مرارة موت الأم ومن استطعم طعم اليتم ومن تقاذفته أمواج الخوف وطمست معالمه الهموم وبات لا يعرف بحضن يختبى ... لقد ماتت أمى وتوارت تحت الثرى فبكيت فراقها وفقدت حنانها ودفء أحضانها وعذوبة مناداتها فأقبلت بوجهى على الأحذان خضم الحياة القاسية بصمت يحتوينى ... لقد كانت أمى هى الدنيا والنعيم الذى يملأ شعورى... كانت هى ذروة كل سعادتى ... اللهم أرحمها واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة . وارحم والدى واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة . وأرحم جميع امواتى وأموات المسلمين . اللهم آميييييييييييييييييييييييين اللهم أرحمها واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة . وارحم والدى واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة . وأرحم جميع امواتى وأموات المسلمين . اللهم آميييييييييييييييييييييييين |
02-02-2015, 09:15 PM | #6 |
|
رد: أمي
بسم الله الرحمن الرحيمدعاء للوالدة
بإحسان إلى يوم الدين |
02-03-2015, 08:54 AM | #7 | |
|
رد: أمي
والله أثرتُم فينا شجوناً كامنة لذكرياتٍ عَتيقة وعَميقة ( وفَتقتُم جروحاً طوَّلت بَريانَة )
مِنَا من صار أباً وكذلك بيننا من صارتْ أمَّاً وليتَنا جميعاً نَكُون نسخة عَصرية من أمهاتِنا مَحَنةً وعطْفاً - حناناً فِطرياً دفَاقَاً يغمُر أبناؤنا وبناتِنا - ودعاءاً صادقاً مُتَصِلآ لأمهاتِنا - شكراً من القلب لكُم جميعاً ولكاتبة المقال الأخت الفاضَلة سلوى عبدالسلام سرور على هذا الطَرْح والطَرْق المُمَيز والراقي الذي لامس شِغَاف قلوبنا جميعاً راجِياً منكُم جميعاً قراءة الفاتحة لرُوح أمي العَزيزة ...........~~~~ أبونورة الإنقريابي |
|
|
02-03-2015, 01:18 PM | #8 |
|
رد: أمي
والله أثرتُم فينا شجوناً كامنة لذكرياتٍ عَتيقة وعَميقة ( وفَتقتُم جروحاً طوَّلت بَريانَة ) مِنَا من صار أباً وكذلك بيننا من صارتْ أمَّاً وليتَنا جميعاً نَكُون نسخة عَصرية من أمهاتِنا مَحَنةً وعطْفاً - حناناً فِطرياً دفَاقَاً يغمُر أبناؤنا وبناتِنا - ودعاءاً صادقاً مُتَصِلآ لأمهاتِنا - شكراً من القلب لكُم جميعاً ولكاتبة المقال الأخت الفاضَلة سلوى عبدالسلام سرور على هذا الطَرْح والطَرْق المُمَيز والراقي الذي لامس شِغَاف قلوبنا جميعاً راجِياً منكُم جميعاً قراءة الفاتحة لرُوح أمي العَزيزة ...........~~~~ أبونورة الإنقريابي |
02-03-2015, 05:44 PM | #9 |
|
رد: أمي
والله أثرتُم فينا شجوناً كامنة لذكرياتٍ عَتيقة وعَميقة ( وفَتقتُم جروحاً طوَّلت بَريانَة ) مِنَا من صار أباً وكذلك بيننا من صارتْ أمَّاً وليتَنا جميعاً نَكُون نسخة عَصرية من أمهاتِنا مَحَنةً وعطْفاً - حناناً فِطرياً دفَاقَاً يغمُر أبناؤنا وبناتِنا - ودعاءاً صادقاً مُتَصِلآ لأمهاتِنا - شكراً من القلب لكُم جميعاً ولكاتبة المقال الأخت الفاضَلة سلوى عبدالسلام سرور على هذا الطَرْح والطَرْق المُمَيز والراقي الذي لامس شِغَاف قلوبنا جميعاً راجِياً منكُم جميعاً قراءة الفاتحة لرُوح أمي العَزيزة ...........~~~~ أبونورة الإنقريابي |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سلوى عبد السلام سرور | مشاركات | 8 | المشاهدات | 7250 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|