شهاده لله وللوطن وللتاريخ: لماذا أضرب الأطباء وهل هم ملائكه رحمه أم سوط عذاب؟؟

06-08-2010, 04:03 PM	#1
الدكتور	شهاده لله وللوطن وللتاريخ: لماذا أضرب الأطباء وهل هم ملائكه رحمه أم سوط عذاب؟؟ أنا : الدكتور سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لكل أعضاء منتدى الساده الختميه،، أكتب وأنا كلي حزن وأسى من ما يحصل لكل أطراف الخلاف،،، وتجدني لا أملك إلا دعائي لأن تتطايب النفوس وتبعد عن جميع مسببات الخلاف ونفيها وقطع الطرق على من ذو أجندات غير هذه البلاد اللتي أحبها حتى وإن جارت علي،،، أخوتي إن الدخول في إضراب حتى من الطوارئ كان سلاح من لا سلاح له،، تخيلوا إخوتي أن تهان أختك أو قريبتك أوأخوك أو قريبك وتضرب أويضرب ضربا مبرحا أما عينيك وأنا شاهد على ماحصل،، من أجل ماذا؟؟ لأنها طالبت بحقها اللذي قبل أن يكفلها دستور نيفاشا من مشروعيه الإضراب،، بل حقوق الأطباء ألزمت الحكومه فيها نفسهافي إتفاقياتها معهم في عديد الإتفاقيات،، لقد أتفق الجميع على مشروعيه مطالبنا فكيف يستوي الحال أن أجلس في حوادث لمده 12 ساعه مقابل 11 جنيه!!! وقد عملت في قسم جراحه المسالك البوليه بمستشفى الخرطوم وقد كنت أعمل 24 ساعه متواصله!!! ولمده 5 ورديات أتعلمون كم كان المقابل!!! 106 جنيه فقط،، 120 ساعه= 106 جنيه!!!،، أرجو يا عقلائنا بكم ساعاتي تساوي وأنا أستقبل المرضى وأتسابق مع الزمن للوصول لبنك الدم والصيدليه والإقامه القصيره لإنقاذ حياه إنسان،،، ووالله إني كنت أنام فوق المنضده وفوق الكراسي!!!! ولست وحدي فكل من يعمل في مستشفياتنا بنفس الحال إن لم يكن أسوأ!!!! نحن جنود وطن نعمل 24 ساعه وأتحدى أن يذهب أحد السودانيين في وقت دون أن يجد طبيب في الحوادث،، وإن لم تجد ستجد رقمه عند المدير الطبي لتوقظه ويأتيك مسرعا وبدون تأخر،، إخوتي كم من صناديق لدعم للمرضى يقوم الأطباء برعايتها وهم بحاجه من يرعاهم؟؟ أقسم لكم بالله أني أشهد أن من دفعتي من دفع من جيبه لشراء الأدويه اللازم لمرضاه،، وآخر لم يعد لبيته لأن مريضه قد سائت حالته ونام في مستشفاه ذلك اليوم،، وبعد كل هذا قد يأتي الوقت وأجد فردا من أراد عائلتي يحصل له من قضاء الله وقدره من مرض ولا أجد ما أملك حتى أعالجه!!!! عفوا،، أخوتي فالسياسه منتفيه في إضرابنا حتى وأن من تزعمونا سياسين،، لأننا كسودانيين وفي المقام الأول مسلمون فالمسلم أخو المسلم،، يج أن نفهم أن هنالك لحظات تلغى جميع الميول والألوان السياسيه والطائفيه مثل ماحدث في أحداث الإثنين والأسود وفي المسيرات ضد المحكمه المسماه الجنائيه اللتي تجني على أنفسها،، لأنها قد طالت سودانيين أمثالنا وأخوتنا فمتى كان الآخر إحتاجني سيناديني وجداني السوداني لأهب له وأساعده وهذا مايحصل الآن،،، وأكثر ما يؤسف أخوتي أن وزاره الصحه أصبحت كما يقول الأستاذ الطيب مصطفى تعالج السرطان بالبندول،، فكل إجرائتها لا تحل إلا نزرا يسيرا من الزمن،، تخيلوا أن خريج جديد من كليه الطب يبدأ بممارسه الطب بدون وجود من يسبقونه من أطباء الإمتياز ليشرحوا له،،، حتى نحن نكون في وحداتنا في اوائل دخولنا المستشفى جهله ويساعدونا من سبقونا لنبدأ بالخطوات الصحيحه،، أخوتي الآن من هم في المستشفيات أطباء عموميين وإمتياز جدد أقسم لكم وأؤكد ليسوا بكفاءه من أضربوا،، وإني أسائل رب العالمين بممارسه عمومين خاطئه في التشخيص والعلاج،،، إن الآن العموميون اللذين يقومون بسد الحوادث يتقاضون ال 150 جنيه في يومهم بينما كان كان النائب اللذي يسبقه مرتبه علميه وعمليه كان الإتفاق يضمن له 75 جنيه وهو نصف ما يتقاضاه من يسدون الحوادث وقمه الفرق واضحه،، وأكثر مايؤسف مايطالع به وكيل الوزاره أن مرتباتنا قد صرفت تنفيذا للقرار الجمهودري الصادر من سياده الريس بعد نصف ساعه من صدوره،، وإني قد ذهبت وأستلمت راتبي كما كان قبل الإتفاقيات وقرار الرئيس،، تزييفا للحقائق في الخاتمه،، أرجوا أن تزوروا المستشفيات وتتأكدوا إن أخطأت أم أصبت فيما أقول،، وأن تدعوا ربنا ليكفينا شر هذه الأزمه وأن يزيل هذه الغمامه السوداء،،، ودمتم،،،*