القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

أرجوكم يا اخوانى أقراوا معى هذه الرسالة

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2011, 01:24 PM   #1
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي أرجوكم يا اخوانى أقراوا معى هذه الرسالة


أنا : العوضابي





بسم الله الرحمن الرحيم
بت الاعانة بدأءا وختما وصلى الله على سينا محمد ذاتا ووصف واسما
أرجوكم يا اخوانى اقرأوا معى هذه الرسالة التى وقعت فى يدى بالصدفة المحضة اليوم ( 3/10/2011 ) مع أنها نشرت قبل أكثر من عا م مضى ( 15/6/2010 ).... أقراوها يا اخوانى , وأعذروا عمكم العجوز فى تخلفه وعدم متابعته , وقد يكون منكم من سبق له الاطلاع عليها فى حينها , ...... ولكنها رسالة هامة وفريدة فى نوعها , .... فهى الأنسب , والأجدر بأهل هذه الدوحة العظيمة كى يطلعوا عليها , ويأنسوا , ويسروا ,.... ويتحسروا وللدموع يذرفوا !!!!!

............... والى الرسالة :

منع من السفر وتم حجز جوازه..البروفيسور : البخاري عبد الله الجعلي : لن أقول: ملعون أبوكي بلد بل أردد: (لي غرام وأماني.. في سموك ومجدك.. عشت يا سوداني)


لم أشغل نفسي ولم أهتم بطبيعة الحال بما سطره البعض بشأني في الأيام الماضية على أثر منعي من السفر وحجز جوازي. لكني - يا أخي بروفيسور الشوش، أقر بأني انشغلت واندهشت بما سطرته أنت في صحيفة (الرأي العام) الصادرة بتاريخ الأحد 2010/5/6م تحت عنوان «علامات استفهام» انشغلت لأن ما يسطره من هو في قامتكم علماً وأدباً يجب علىّ أن انشغل به. وقبل أن اشرح لكم لماذا اندهشت، اريد ان اشكرك كثيراً على ما اضفيته على شخصي من صفات خاصة ما سطرته عن جدي الأكبر الشيخ الجعلي عليه شآبيب الرحمة. وهي صفات لا ينكرها إلا مكابر أو جاهل أو حاقد. ولقد سبق لكم أخي الشوش ان عانيتم من أمثال هؤلاء. وفي كل الحالات لست منشغلاً بكل ذلك سواء أكان الناكر مكابراً او جاهلاً او حاقداً.
أما اندهاشي فمرده الى أمرين. الأمر الأول هو أن مقالك جاء في سياق حملة مسعورة، مرسومة ومرتبة. وأنا أربأ بمن هو في قامتكم ان ينساق، ولو بحسن نية، في حملة من هذا النوع. وأما السبب الثاني من اندهاشي هو بالتحديد ما ورد في الفقرة السابعة من مقالك والتي تقرأ: (العصابة المتمرسة تعرف كيف تبيع وتشتري «قياديان». من نسب عريق في مقابل تذكرة مخفضة لكمبالا).
لقد تفضلتم باضفاء صفات العلم والتفقه وعلو الشأن السياسي والحسب والنسب على شخصي وهذا من مكارمكم. وسؤالي أيها الأخ الكريم هو: هل من يتمتع بكل هذه الصفات بحاجة لأن يبيع نفسه بتذكرة مخفضة لكمبالا؟ ألا تحس بأنك قد ناقضت نفسك بنفسك يا بروفيسور؟ ألا تشعر بأنك ظلمتني وظلمت العلم والتفقه وعلو الشأن السياسي والحسب والنسب الذي تحدثت عنه يا بروفيسور؟
وأسمح لي أن أعود بك الى مربط الفرس. في محاولة مني لاحجك بحجتك. وهي حجة أجزم بالله العظيم بأني ما كنت أريد اللجوء اليها لولا أنك قد فرضتها علىّ فرضاً، بل هي فرضت نفسها علىّ في سياق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة العبارة التي ذكرتها سلفاً وحجتي لكم هي العبارة التالية :« إن الانظمة الشمولية المتمرسة تعرف كيف تبيع وتشتري عالماً جليلاً وأديباً يشار اليه بالبنان في مقابل وظيفة متواضعة في مستوى تلاميذه» . ربما تحس الآن بعد اطلاعكم على هذه الجملة بمرارتها وهي ذات المرارة التي أحسستها وأنا أطلع على عبارتك المشار اليها. فاذا كان الأمر كذلك وهو بالفعل كذلك لعلك قد - تحس الآن أخي الكريم بمدى عدم التوفيق الذي اصابك وان تسطر في حقنا ما سطرته. ثم هل أنا بحاجة لاذكر من هو في قامتك بأننا نتمتع بقدر نادر من العفة والتدين ومكارم الاخلاق في زمن اصبحت فيه العفة ضرباً من المستحيل وأصبح التدين وسيلة للكسب الرخيص، وأما مكارم الاخلاق (فحدث عنها ولا حرج).
ولمن هم (في قامتك) أود أن اسرد عليهم الوقائع الآتية:
اولاً: لقد وجهت لي الدعوة للسفر الى يوغندا بصفتي العلمية والمهنية كأستاذ قانون دولي وليس بصفتي (السياسية) ورأي حزبي الذي أنتمي اليه بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية والخاص بوجوب محاكمة أي سوداني داخل السودان واضح ولا لبس فيه أو غموض.
ثانياً: الدعوة وجهت لي من منظمة معنية بحماية اللاجئين والسبب في تقديري يعود لصلتي الوثيقة باللاجئين اذ كنت معنياً باللاجئين وحمايتهم منذ كنت وكيلاً لوزارة الشؤون الداخلية قبل أكثر من ربع قرن من الزمان وهي الوزارة المسؤولة عن اللاجئين في السودان. ليس ذلك فحسب بل لأني اشتركت بتلك (الصفة) في مؤتمرات عدة خاصة باللاجئين ولأمثالك من العلماء وليس لغيرهم من الجهلاء أقول: لقد نشرت بحثين عن اللاجئين في دوريات عالمية. الأول باللغة الانجليزية قبل عشرين سنة في مجلة ألمانية عن وضع اللاجئين في السودان. وقد ضاع مني الأصل بكل أسف. من بين ما فقدته خلال الغزو العراقي اللئيم للكويت عندما كنت اعمل مستشاراً قانونياً في تلك الدولة الشقيقة. وأما البحث الثاني فهو منشور في المجلة المصرية للقانون الدولي في عدد (1985) وهي أرقى وأعرق دورية عربية على الاطلاق حيث بدأت الصدور منذ اربعينيات القرن الماضي وما زالت تصدر حتى اليوم سنوياً باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وبوسعكم الاطلاع على هذا البحث.. واتمنى أن تكون قد تفهمت الآن لماذا جاءتني الدعوة.
ثالثاً: ان مساهمتي ليست في المؤتمر ذاته يا بروفيسور، فالمؤتمر يا أخي مؤتمر دول وليس مؤتمر أفراد، وان مساهمتي التي لم تحدث كان من المفترض ان تكون في ندوات ستنعقد على شرفه. وهي عبارة عن مساهمتين ترجمة عنوان الأولى هو: (التعاون الدولي والانظمة القضائية في مختلف الدول). وترجمة عنوان الثانية هو: (التكاملية بين المحكمة الدولية والانظمة القضائية الوطنية) - وبهذه المناسبة أنا منشغل الآن باعداد بحث قانوني متعلق بالمحكمة الجنائية عن الحصانات في القانون الدولي. وبحث آخر متعلق بتداعيات ما بعد يناير 2011م في السودان.
رابعاً : لقد سبق أن نشرت فحوى المساهمة الثانية بترجمة عربية وهي (خاصة بالتكاملية بين المحكمة الدولية والانظمة القضائية الوطنية) في مقالين قبل سنة تقريباً في صحيفة (الأيام) الغراء. ولاهميتها الموضوعية ولما حظيت به من اهتمام من الصفوة والمثقفين والحادبين على مصلحة السودان زارني الأخ الأستاذ والصديق محجوب عروة رئيس تحرير صحيفة (السوداني) الغراء، في منزلي ملتمساً مني الموافقة على اعادة نشرهما في صحيفة السوداني لزيادة الفائدة وقد حدث ذلك بالفعل بعد أن شكرته وقدرت كثيراً اهتمامه. ولعلها من الحالات النادرة ان تهتم صحيفة سودانية محترمة بنشر مقال تم نشره قبل فترة وجيزة في صحيفة سودانية محترمة هي الأخرى. وبهذه المناسبة لقد تباينت رؤاي في ذينك المقالين مع رؤى وردت في مقال نشره استاذنا الاكبر العالم الجليل محمد ابراهيم خليل -متعه الله بالصحة والعافية - عن ذات الموضوع، ما يهمني التنويه به هنا، أيها الأخ الكريم والعالم الجليل، إن احداً لم يتجرأ للتعليق على ما نشرته بشأن التكاملية بين المحكمة الجنائية الدولية والانظمة القضائية الوطنية. واترك لك ما تراه بعد هذا الذي سقته لكم.
ثم أرجو منك ان تتأمل معي في الآتي:
1/ هل من نذر حياته (أربعين عاماً) منذ 1967م ليثبت حق السودان على اراضي الفشقة مع اثيوبيا حتى تم اثباتها في العام 1972م وعلى (حلايب) مع الشقيقة مصر، وعلى (مثلث أليمي) مع كينيا وعلى (أم دافوق) مع افريقيا الوسطى. وحرق أعصابه ينقِّب ويبحث في دار الوثائق القومية ودار الوثائق البريطانية وكل مكتبات جامعات المملكة المتحدة التي تعرفها جيداً ومصر، وظل أميناً على حدود السودان الدولية بل وظل الأمين لكل وثائق حدود السودان الدولية منذ أن كان سكرتيراً للجنة الحدود الدولية السودانية وحتى أصبح رئيساً لها ومن ثم ترأس كل اللجان المشتركة مع الدول الافريقية المجاورة بما فيها يوغندا، هل هو في حاجة لتذكرة مخفضة؟
2/ وهل يحتاج لمن لجأت اليه الانقاذ وهي في زمنها الصعب، وهذا هو مربط الفرس الثاني، نعم لجأت اليه وهو في منزله بمبادرة وتصرف حكيم من مسؤول انقاذي يدرك مصالح السودان العليا، لجأت اليه لكي يسهم معها -أي مع حكومة الانقاذ - في ملفات الحدود ومن بينها ملف النزاع الحدودي مع مصر الشقيقة في زمن تدهورت فيه العلاقات السودانية المصرية ايما تدهور، فاستجاب دون تردد لأن الحدود هي حدود السودان وليست حدود حزب او حكومة، هل من الحكمة ان يتطاول كائن من كان على تكييفه وتقديره للأمور؟ وماذا تقول يا بروفيسور اذا قلت لك إنه نفس الشخص الذي صاغ بقلمه وبعلمه نيابة عن حكومة الانقاذ (وليس حكومة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل) مذكرة السودان الى مجلس الأمن في سياق النزاع الحدودي مع مصر الشقيقة، وهي المذكرة التي لم يضف لها المسؤولون في الوزارة المعنية بالسودان غير توقيع (سعادة الوزير) !!! هل يحتاج مثل هذا الشخص ليأتي الآن الاخ قطبي سامحه الله ليحاضره عن الأمن القومي السوداني؟
3/ وهل يحتاج لمن رفض ان يقبل أية مكافأة (مالية) من الدولة أكرر (أية مكافأة مالية) من الدولة عرضها عليه من كان (في قمة الوزارة المعنية) وهو انقاذي حي يرزق مقابل ما قام به من جهد قانوني في ملف الحدود ولكنه رفض قبول اية مكافأة مالية مؤكداً بذلك ان ما قام به في مجال تخصصه هو من أجل السودان وليس من أجل مال، او من أجل موقع.. هل مثل هذا الشخص يا بروفيسور الشوش بحاجة لتذكرة مخفضة الى يوغندا؟
4/ وهل يحتاج من هو معين بمرسوم جمهوري خبيراً قانونياً سخر ويسخر كل علمه وخبراته في جانب الحكومة، في اللجنة المشتركة بين الحكومة وحكومة الجنوب، والمنوط بها ترسيم حدود الأول من يناير 1956م بين الشمال والجنوب، وهو يزاول واجبه الوطني الآن عن قناعة وايمان عميقين بأداء واجب وطني من أجل السودان بالرغم مما حدث له في مطار الخرطوم، هل مثل هذا الشخص يحتاج لمن يلقي عليه محاضرة عن الأمن القومي السوداني؟ وهل يحتاج لمن كان مقرراً للجنة (الأمن ) في مؤتمر أهل السودان الخاص بمشاكل دارفور، علماً بأنه اشترك في ذلك المؤتمر ممثلاً لحزبه الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وهو نفس الشخص الذي ما زال مكتب الأخ نائب رئىس الجمهورية يدعوه لحضور اجتماعات لجنة منبثقة عن ذلك المؤتمر، هل يحتاج مثل هذا الشخص لمن يلقي عليه في آخر الزمان محاضرة في (الأمن) القومي للسودان؟
5/ وتأسيساً على ما سبق أرجو ان التمس الفتوى من الأخ الكريم الأستاذ علي عثمان محمد طه بصفته نائب رئيس الجمهورية وكقاضٍ سابق ومحامٍ، وكذلك التمس ذات الفتوى من أخي مولانا عبد الله الأمين رئيس المحكمة الدستورية، بل وأيضاً من أخي وصديقي الدكتور عبد الرحمن ابراهيم الخليفة نقيب المحامين عن دستورية منعي من السفر وحجز جوازي؟ ومن المؤلم حقاً أن كل هذا قد حدث وحبر خطاب الأخ رئيس الجمهورية الذي ألقاه في المجلس الوطني وأكد فيه التحول الديمقراطي وحماية الحريات والرأي الآخر بمناسبة التنصيب، لم يجف بعد! فقد حدث كل ذلك ولم تمض على الخطاب عشرون ساعة، بل وما زال الضيوف الذين جاءوا لحضور الحفل بين ظهر، انينا لم يغادروا السودان بعد!!! ترى هل استفاد السودان من ذلك الاجراء أم تضرر؟
6/ إن موضوع المحكمة الجنائية، وبصرف النظر عن موقف السودان منها هو من بين أمهات الموضوعات التي تشغل المتخصصين في القانون الدولي في أغلب دول العالم وجريمتي هي أنني واحد من بينهم، وأنا منهمك الآن باعداد بحث متعلق بالمحكمة الجنائية الدولية بعنوان: ( الحصانات في القانون الدولي). فهل متابعتي لكل ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية يتعارض مع الأمن القومي السوداني؟ أريد أن أفهم فقد أكون غبياً يا بروفيسور الشوش؟ وأشرف الآن يا بروفيسور على أطروحتين في الدكتوراه وأخرى في الماجستير بشأن المحكمة الجنائية الدولية، فهل هؤلاء الباحثون باعوا أنفسهم؟ وهل الجامعات التي سجلت هؤلاء الباحثين قد ارتكبت جريمة ؟ أرجوك أن تفتنا!!!!
7/ يا أخي الشوش، هل بعد كل هذا الذي قدمناه ونقدمه من أجل وطننا باعتباره فرضاً وواجباً لم نرد ولا نريد منه جزاء ولا شكوراً، هل نحن من السذاجة لنضحي بكل هذا الإرث الذي أفاخر به وتفخر به أسرتي بل وأصدقائي وأستاذتي الذين تابعوا كل هذه المسيرة طوال أكثر من أربعين عاماً، هل مثل هذا الشخص من السذاجة ليضحي بكل هذا من أجل تذكرة مخفضة الى يوغندا؟ يوغندا التي سافرت اليها مرات عديدة لا من أجل الاستجمام بل من أجل أن أدافع عن كل شبر من اراضي السودان في مواجهتها بالقانون وليس بالهتافات التي لا تقتل ذبابة!! لقد ظلمتنا يا بروفيسور مثل ما ظلمنا آخرون ظلماً بيناً. وأقول لك وللصامتين على الحق: اتقوا الله ولكن وبالرغم مما نحس به من مرارة لن أقول: (ملعون أبوكي بلد)، كلا فالبلد هو السودان، والسودان في دمائنا وفي حدقات عيوننا. نعم لن أقول: (ملعون أبوكي بلد اطلاقاً) بل أردد بالرغم من المرارة أغنية الراحل -أحمد المصطفى-
(لي غرام وأماني.. في سموك ومجدك.. عشت يا سوداني)

البروفيسور : البخاري عبد الله الجعلي
الرأي العام



تم إضافته يوم الثلاثاء 15/06/2010 م - الموافق 3-7-1431 ه الساعة 10:52 صباحاً

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع العوضابي مشاركات 0 المشاهدات 3948  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه