القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

أيها الأمام الصادق : شفقتكم قدت مكنتكم

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2010, 09:03 PM   #1
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
Gadid أيها الأمام الصادق : شفقتكم قدت مكنتكم


أنا : تاج السرفوزى




كتب المقال هاشم علي السنجك السبت, 10 أبريل 2010 07:55 الشفقة في مصطلحها ومفهومها السوداني تعني اللهفة الشديدة والعجلة المفرطة في اتخاذ قرار او فعل شيء او الحكم عليه من غير مبرر معقول يتسق مع الحدث المعني . وهنالك قصة متداولة في أدبنا السوداني الحديث وهو أنه كان هنالك رجل قد اشترى عربة ( لوري ) ولكنه كان شديد الحرص على سلامتها وفي ذات الوقت شديد الحرص على كسب ربح وفير من خلال دفع سائقها على تشغيلها باستمرار ولضمان سياسته هذه كان هذا المالك يقوم بمصاحبة السائق في جميع سفرياته ورحلاته . وقد كان السائق ممتعضا جدا من ذلك وخصوصا انه كان يتدخل في امور فنية خالصة خاصة بقيادة وصيانة وحمولة العربة , ويقال انه في احدى السفريات بلغ السائق حدا من الضيق ما لا يطاق فنزل من العربة في احدى المحطات وخير صاحبها ( الشفقان ) بين امرين اما ان ينزل السائق ويترك قيادة العربة فورا ونهائيا أو ان ينزل صاحب العربة منها ويتخلى عن مصاحبته له. ولما كانت الخيارات محدودة جدا امام صاحب العربة وخصوصا انه لايعرف القيادة كما لايمكنه ان يجد شخصا آخر في هذا المكان ( المقطوع ) ليحل محل هذا السائق المتمرد , فما كان من صاحب العربة الا الرضوخ والموافقة على النزول من العربة والتخلي عن مصاحبة السائق والعودة الى الخرطوم ولكن اشترط على السائق ان يرسل اليه برقية للأطمئنان على سلامة العربة وسلامة الوصول عندما يصل المدينة المقصودة ( طبعا الزمن داك ما في جوالات وكانت البرقيات هي الوسيلة السائدة ) المهم انه لسوء الحظ تعطلت العربة قبل وصوله للمدينة المفصودة حيث كما يقول اخواننا السواقين ( سيحت مكنة ) او ( قدت مكنة ) فقام أخونا السائق بارسال برقية الى صاحب العربة قال فيها ( شفقتكم قدت مكنتكم )

في الحفيفة هذه القصة تذكرني بحكاية سيدنا الامام الصادق المهدي ويمكن القول انها تنطبق عليه تماما ولن أكون بعيدا عن الحقيقة لو اطلقنا عليه لفب السيد / الشفقان الصادق المهدي وذلك لان السيد الامام الصادق المهدي او حكيم الأمة أو امل الأمة كما يحلو لابنته الدكتورة / مريم ان تسميه , يتسم بالشفقة أي التسرع المفرط والغير مبرر في اتخاذ القرار أو الحكم على الحدث وهذه بالطبع صفة سلبية تحط من قدر ومكانة أي زعيم وقائد. وهذه صفة لازمت السيد / الامام الصادق منذ صغره وبداية (شعبطته ) في السياسة حيث تسرع في عام 1965م وهو في العشرينات من عمره بالتمرد على زعامة عمه الشهيد / الامام الهادي المهدي عليه رحمة الله وذلك بدعوى تحديث وتطوير حزب الأمة من خلال فصل امامة الانصار عن زعامة وقيادة الحزب . وعندما تم التوصل لاتفاق بينه وبين عمه الشهيد الهادي , أصابت السيد الصادق ( الشفقة ) واسرع بالمطالبة بتولي رئاسة الوزراء بدلا عن الأستاذ / محمد أحمد محجوب عليه رحمة الله وذلك في عام 1966م وحيث ان سيادة ( مولانا ) الصادق لم يكن قد بلغ الثلاثين من عمره تم تعديل الدستور من أجله حتى يتمكن من تولي رئاسه الوزراء , وبالفعل تمت ازاحة الاستاذ / المحجوب واستبداله بالسيد/ الصادق المهدي على الرغم من أن المحجوب كان هو الأجدر بالمنصب حيث أنه الأكثر خبرة وحكمة وحنكة.

وبعيد انقلاب مايو برئاسة النميري , قامت احزاب الاتحادي الديمقراطي والأمة ( جناح الامام الهادي ) والأخوان المسلمين بتكوين ما سمي بالجبهة الوطنية والتي خاضت صراعات مسلحة عنبفة وانتفاضات شعبية وطلابية ضد نظام مايو والذي كان يسانده الشيوعيون والقوميون العرب في ذلك الوقت . وقد التجق لاحقا السيد / الصادق المهدي بالجبهة الوطنية بعد استشهاد الأمام / الهادي عليه رحمة الله . وبعد قيام الجبهة الوطنية بانتفاضتها الشعبية المسلحة الشهيرة ضد نظام مايو بقيادة الشهيد / محمد نور سعد عليه رحمة الله في يوليو عام 1977م والتي اطلق عليها نظام مايو زورا وبهنانا ( حركة المرتزقة ) والتي استطاعت السيطرة على الخرطوم لمدة ثلاثة أيام كاملة والتي يقال أنه لولا خيانة البعض لما تمكن نظام نميري من العودة للحكم حيث يقال ان السيد/ الصادق المهدي قد ( تسرع ) وطلب من أنصاره المشاركين في تلك الانتفاضة السيطرة على الأمور ومحاولة اقصاء شركائهم الآخرين من الحزب الاتحادي الديمقراطي والاخوان المسلمين . وقد ادى ذلك الى احداث الربكة والفوضى مما افشل تلك الانتفاضة المسلحة . وعندما أيقن نظام نميري بعدم امكانية استقرار حكمه أبدى رغبته قي الوصول الى حل او مصالحة مع احزاب الجبهة الوطنية بعد هذه الانتفاضة , فما ان علم السيد / الصادق بذلك الا و اصابته ( الشفقة ) فأسرع الى مقابلة النميري منفردا وسرا في مدينة بورنسودان من دون مشاورة او اخذ موافقة شركائه في الجبهة الوطنية وقد احدث ذلك غضبا وانتقادا من هؤلاء للسيد / الصادق الذين كان رايهم التريث والتثيت وابلاغهم بذلك فبل الدخول في لقاءآت ومفاوضات باسم الجبهة الوطنية . ومن المعروف ان ذلك قد أفضى الى ما سمي بالمصالحة الوطنية والتي انضم اليها لاحقا حزب الاخوان المسلمين بقيادة الدكتور / حسن الترابي والاتحادي الديمقراطي بقيادة السيد / محمد عثمان الميرغني غير ان السيد / الشريف حسين الهندي عليه رحمة الله ظل معارضا ورافضا لمصالحة نظام نميري الى ان توفي رحمه الله وله مقولة في السيد / الصادق المهدى في ( انه آخر الداخلين للجبهة الوطنية واول الخارجين منها )

وفي عهد الديمقراطية الثانية في اواخر الثمانينيات من القرن الماضي , عندما كان السيد / الصادق المهدي رئيسا للوزراء أصابت السيد / الصادق المهدي الغيرة و ( الشفقة ) ورفض هو وشركاؤه في الحكم من حزب الجبهة القومية الاسلامية اتفاقية السلام التي وقعها السيد / الميرغني مع قرنق والتي عرفت باتفاقية الميرغني/ قرنق في عام 1988م والتي لو تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة في ذلك الوقت لكانت قد كفتنا الكثير من الشرور والمشاكل التي يمر بها السودان حاليا .

وبعد انقلاب يونيو يقيادة البشير وتكوين المعارضة للتجمع الوطني الديمقراطي بزعامة السيد / محمد عثمان الميرغني بغرض منازلة النظام واسقاطه كان السيد / الصادق المهدي آخر المنضمين والداخلين لهذا التجمع وقد كان السيد / الصادق في عجلة و ( شفقة ) من أمره حيث كان يريد تولي زعامة وقيادة التجمع وعندما لم يتحقق له ذلك , سارع وب ( شفقة ) الى التفاوض مع الحكومة وتوقيع اتفاقا معها في جيبوتي واعلن في خطوة متسرعة انسلاخه من التجمع . وهكذا كان السيد / الصادق المهدي كعادته آخر الداخلين وأول الخارجين تماما كما فعل مع الجبهة الوطنية المعارضة لنظام نميري في السبعينيات من القرن الماضي .

وقد أصبحت ( الشفقة ) او العجلة المفرطة سمة من سمات السيد / الصادق المهدي , حيث انه حتى الآن ومنذ انسلاخه من التجمع الوطني وتصالحه منفردا مع الحكومة , فما ان يتعجل و يسارع و يوقع اتفاقا معها الا و يتسرع وينقض غزله اذا لم يجد للكرسي طريقا .

وفي هذه الأيام ما يلبث السيد / الامام الصادق ان يصل الى اتفاق مع أحزاب المعارضة على أمر محدد في موضوع الأنتخابات الا ويتسرع ويغير رأيه حتى قبل ان يجف حبره , وكل ذلك لأنه يريد ان يكون هو مرشح المعارضة الأوحد وهو الزعيم الأوحد وعلى الآخرين ان ينصاعوا له والا فلينهار المعبد على رؤوس الجميع .

وفي الختام لابد من الأعتراف بان السيد/ الامام الصادق المهدي شخصية هامة ورقم صعب في حسابات السياسة السودانية لا يمكن تجاهله ولكن نأمل منه ان يترك هذه ( الشفقة ) وان لا يتعجل في امره وعليه ان يضبط جيدا ايقاع خطواته تجنبا ( للسقوط ) لأن الأرض مبتلة تحت اقدامه .

هاشم علي السنجك

جامعة الدمام . المملكة العربية السعودية

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 12:00 AM   #2
هاشم محمد أحمد سالم أرو

الصورة الرمزية هاشم محمد أحمد سالم أرو



هاشم محمد أحمد سالم أرو is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو
افتراضي رد: أيها الأمام الصادق : شفقتكم قدت مكنتكم


أنا : هاشم محمد أحمد سالم أرو




إصبت كبد الحقيقة لافض فوك.

هاشم محمد أحمد سالم أرو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 12:17 AM   #3
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: أيها الأمام الصادق : شفقتكم قدت مكنتكم


أنا : تاج السرفوزى




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم محمد أحمد سالم أرو [ مشاهدة المشاركة ]
إصبت كبد الحقيقة لافض فوك.

شكرا يا دكتور على المرور انا لو الظروف جابتنى شندى بصلك ولو انت الظروف جابتك البسابير اصلنى

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 12:28 AM   #4
Mohamed othman omer
مُشرف المنتدى الإنجليزي

الصورة الرمزية Mohamed othman omer



Mohamed othman omer is on a distinguished road

افتراضي رد: أيها الأمام الصادق : شفقتكم قدت مكنتكم


أنا : Mohamed othman omer




ونرد على شفقة ونقول الله لا يبتلينا...تسلم ايدك يا مولانا

Mohamed othman omer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع تاج السرفوزى مشاركات 3 المشاهدات 5443  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه