القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-2013, 08:57 PM | #1 | |
|
اقوال وحكم عن الدنيا …
اقوال وحكم عن الدنيا … الدنيا قلما تطيب لأحد، وهناك دائما ما يعكر صفوها والأحمق فقط هو من يركن إليها ويستسيغ عطائها. عن الدنيا في الشعر والمأثور وعند المشاهير نقرأ: أشعار في الدنيا: قال الإمام الشافعي: يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه سفارا هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا ** قال عبدا لله بن معاوية بن جعفر حين كان محبوسا: خرجنا من الدنيا ونحن من أهلها* فلسنا من الأموات فيها ولا ألاحيا إذا دخل السجان يوما لحاجة* عجبنا وقلنا أجاء هذا من الدنيا ونفرح بالرؤيا فجل حديثنا * إذا نحن أصبحنا الحديث عن الرؤيا فإن حسنت كانت بطيئا مجيئها* وان قبحت لم تنتظر وأتت سعيا ** ذكرت الدنيا عند الحسن البصري رحمه الله أنشد وقال: الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع ومن الأشعار عن الدنيا أيضا نذكر: تبلغ من الدنيا بأيسر زاد فإنك عنها راحل لمعاد وجاهد عن اللذات نفسك جاهدا فإن جهاد النفس خير جهاد ** وقيل أيضا: أحسنت ظنك بالأيام إذ أحسنت ولم تخف سوء ما يأتي به القدر وسالمتك الليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر ** وأيضا قالوا: يا من بدنياه اشتغل وغرّه طول الأجل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل ** يامن تمتع بالدنيا وبهجتها ولاتنام عن اللذات عيناه أفنيت عمرك فيما لست تدركه ماذا تقول لله حين تلقاه؟ ** فإنما الدنيا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها وإن تجتذبها نافستك كلابها ** ميزت بين جمالها وفعالها فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي حلفت لنا ألا تخون عهودنا فكأنها حلفت لنا أن لا تفي ** النفس تبكي علي الدنيا وقد عرفت أن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء غير التي قبل الموت يبنيها فان صلحت طاب مسكنه وإن خربت خاب بانيها قال الحسين عليه السلام: ياابن آدم تفكّر وقل: أين ملوك الدنيا وأربابها الذين عمّروا خرابها، واحتفروا أنهارها، وغرسوا أشجارها، ومدّنوا مدائنها، فارقوها وهم كارهون، وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل لاحقون. وأنشد: أين الملوك التي عن حظّها غفلت * حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها تلك المدائن في الآفاق خالية * عادت خراباً وذاق الموت بانيها أموالنا لذوي الورّاث نجمعها * ودورنا لخراب الدهر نبنيها - قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" [رواه البخاري]. - وقال صلى الله عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال أي نام في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها" [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح]. - قال عثمان بن عفَّان: الدنيا خضرة, قد شُهِّيَتْ إلى الناس, ومال إليها كثيرٌ منهم, فلا تركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها, فإنها ليست بثقة, واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها. - وقال علي بن أبي طالب: الدنيا دارُ بَلاء, ونُزُلُ عََنَاء, أسعدُ الناس فيها أرغبُهم عنها, وأشقاهم بها أرغبُهم فيها, فهي الغاشةُ لمن انتصحها, المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها, طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه, ونصحَ نفسَه, وقدَّمَ توبتَه, وأخَّرَ شهوتَه. - قال حاتم الأصم: مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع - وقال أحد الحكماء: إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب, وتُعطي لتأخذ, وتجمع لتُشَتِت, وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب. - الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبه شربا كلما ازداد عطشا. - الدنيا كالكأس من العسل في أسفله السم فللذائق منه حلاوة عاجله وفي أسفله الموت الزعاف. - الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فاذا ما استيقظ انقطع فرحه. - الدنيا كالبرق الذي يضيء قليلا ويذهب وشيكا ويبقى راجيه في الظلام مقيما. ومن أقوال المشاهير: - أعيب عيوب الدنيا أنها لا تعطى أحدا ما يستحقه إما أن تزيده وإما أن تنقصه. بزرجمهر - لقد بكيت عندما اتيت الى الدنيا و كل يوم يمر يبين لى السبب! مثل إسبانى - اضحك، تضحك الدنيا معك، ولكن إذا ارتفع صوت شخيرك فسوف تجد نفسك تنام وحدك. ايان روبنز. - لو وضعت مصائب الدنيا كلها في كومة واحدة وابيح لكل واحد أن يختار منها ما يشاء لأختار كل واحد مصيبته وإستردها. سقراط - أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وحبسها عن الدنيا. فولتر } روي أن سيدنا عيسى عليه السلام قال : ( مثل طالب الدنيا كمثل شارب ماء البحر كلما ازداد شربًا ازداد عطشًا ) * قيل لعلي بن أبي طالب صف لنا الدنيا فقال : ( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب ، وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن) * وقال ابن مسعود : ( ليس أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة ) * وقال ابن الحنفية رحمه الله تعالى : ( من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا ) * وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ألزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع ) * وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى : ( من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره ) قال الإمام أحمد:الزهد في الدنيا قصر الأمل . قال عبد الواحد بن زيد: الزهد في الدينار والدرهم. سئل الجنيد عن الزهد فقال :استصغار الدنيا ومحو أثرها من القلب. قال أبو سليمان الداراني الزهد)ترك ما يشغل عن الله. :والذي أجمع عليه لعارضون أن الزهد سفر القلب عن وطن الدنيا وأخذه في مواطن الآخرة. قال ابن القيم في وصف حقيقة الزهد: وليس المراد(من الزهد)رفضها(أي الدنيا)من الملك،فقد كان سليمان وداود من أزهد أهل زمانهما ولهما من المال والملك والنساء ما لهما. قال ابن القيم: الزهد أقسام:- زهد في حرام:فرض عين زهد في الشبهات:بحسب مراتب الشبهة زهد في الفضول. زهد في الناس. زهد في النفس. زهد جامع لذلك كله. قال حكيم : مثل الدنيا و الآخرة مثل رجل له امرأتان ضرتان إن أرضى احدهما اسخط الأخرى قال ابن السماك : الزاهد في الدنيا الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح وإن أصابته الدنيا لم يحزن …. يضحك في الملأ ويبكي في الخلاء قيل للخليل بن أحمد : من ازهد الناس في الدنيا ؟ قال من لم يطلب المفقود حتى يفقد الموجود قيل للزهري : ما الزهد في الدنيا ؟ قال : اما انه ليس تشعيث اللمة ولا قشف الهيئة ولكنه صرف النفس عن الشهوة . قيل في الاحياء ان الدنيا عدو لله , وعدو لأولياء الله , وعدو لأعداء الله… أما عداوتها لله ..فانها قطعت الطريق على عباد الله ..ولذلك لم ينظر الله تعالى اليها منذ خلقها. واما عداوتها لأوليا ء الله عز وجل..فانها تزينت لهم بزينتها , وعمتهم بزهوتها ونضارتها حتى تجرعوا مراره الصبر في مقاطعتها. واما عداوتها لأعداء الله .. فانها استدرجتهم بمكرها وكيدها..فاقتنصتهم بشبكتها..حتى وثقوا بها , وعولوا عليها..فخذلتهم وهم احوج ما كانوا اليها..فاجتنبوا منها حسره تنقطع دونها الاكباد , ثم حرمتهم السعاده ابد الاباد.فهم على فراقها يتحسرون , ومن مكائدهم يستغيثون ولا يغاثون ..بل يقال لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون ثم ذكر بعد ذلك بعض الاحاديث التي منها: " الدنيا سجن المؤمن , وجنه الكافر" …. رواه مسلم من حديث ابو هريره " الدنيا ملعونه ملعون ما فيها الا ما كان لله منها"….. رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه "من احب دنياه اضر باخرته, ومن احي اخرته اضر بدنياه,..فآثروا ما يبقى على ما يفنى" …رواه احمد والبزار والطبراني وابن ماجه والحاكم وصححه "حب الدنيا رأس كل خطيئه"… رواه ابن ابي الدنيا في ذم الدنيا , والبهيقي في شعب الايمان "الدنيا دار من لادار له , ومال من لا مال له , ولها يجمع من لا عقل له , وعليها يعادي من لاعلم له , وعليها يحسد من لافقه له , ولها يسعى من لا يقين له" ..رواه احمد من حديث عائشه رضي الله تعالى عنها قال عيسى عليه السلام: "لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم عبيدا , اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه..فان صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفه, وصاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفه..يا معشر الحواريين..اني قد كببت لكم الدنيا على وجهها فلا تنعشوها بعدي..فان من خبث الدنيا ان عصي الله فيها, وان من خبث الدنياان الآخره لا تدرك الا بتركها..الا فاعبروا الدنيا ولا تعمروها واعلموا ان اصل كل خطيئه حب الدنيا ..وري شهوه ساعه اورثت اهلها حزنا طويلا" وقال ايضا: "بطحت لكم الدنيا , وجلستم على ظهرها , فلا ينازعنكم فيها الملوك والنساء ..فاما الملوك فلا تنازعوهم الدنيا ..فانهم لن يعرضوا لكم ما تركتموهم ودنياهم, واما النساء فاتقوهن بالصوم والصلاه" وايضا: " الدنيا طالبه ومطلوبه..فطالب الاخره تطلبه الدنيا حتى يستكمل رزقه , وطالب الدنيا تطلبه الاخره حتى يجيئ الموت فيأخذ بعنقه" قال داوود بن هلال: مكتوب في صحف ابراهيم عليه السلام: يادنيا ما اهونك على الابرار الذين تصنعت وتزينت لهم..اني قذفت في قلوبهم بغضك والصدود عنك , وما خلقت خلقا اهون علي منك…كل شأنك صغير , والى الفناء يصير..قضيت عليك يوم خلقتك ان لا تدومي لاحد ولا يدوم لك احد, وان بخل بك صاحبك , وشح عليك..طوبى للابرار الذين اطلعوني من قلوبهم على الرضا, ومن ضميرهم على الصدق والاستقامه..طوبى لهم ..ما لهم عندي من الجزاء اذا وفدوا الي من قبورهم الا النور يسعى امامهم , والملائكه حافون بهم, حتى ابلغهم ما يرجون من رحمتي وروي ان سيدنا جبريل عليه السلام قال لسيدنا نوح عليه السلام: يا اطول الانبياء عمرا..كيف وجدت الدنيا؟ فقال : كدار لها بابان..دخلت من احدهما وخرجت من الاخر وقيل: اوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام:يا موسى..مالك ولدار الظالمين..انها ليست بدار..اخرج منها همك, وفارقها بعقلك..فبئست الدار هي لعامل يعمل فيها فنعمت الدار هي..يا موسى..اني مرصد للظالم حتى آخذ منه للمظلوم وقيل: اوحى الله تعالى اليه ايضا :يا موسى لا تركن الى حب الدنيا..فلن تاتيني بكبيره هي اشد منها. وفي النهايه اليكم هذه الوصيه اللقمانيه: (يا بني ان الدنيا بحر عميق..وقد غرق فيه ناس كثير..فلتكن سفينتك فيها تقوى الله عز وجل , وحشوها الايمان بالله تعالى , وشراعها التوكل على الله عز وجل..لعلك تنجو وما اراك ناجيا) |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 7054 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|