القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-17-2013, 02:46 PM | #1 | |
المدير العام
|
«التكوين السرى» للإخوان
«الوطن» تفتح أخطر كتب «التكوين السرى» للإخوان كتب : صلاح الدين حسن الأحد 17-02-2013 ميليشيات الاخوان اثناء العرض العسكرى لا تختلف كثيراً عن غيرها من الجماعات التكفيرية.. هذا ما يثبته الكتاب الذى تستخرجه «الوطن» من مخابئ جماعة الإخوان التى طالما رددت قيادتها أنها «جماعة من المسلمين» و«ليست جماعة المسلمين». بمجرد فتح صفحاته تتناثر قطرات الدماء ورائحة الموت وعبق العصور الحاكمة بالسوط والقمع والإقصاء، حيث يستعرض كتاب «الطريق إلى جماعة المسلمين» السرية وإعداد العدة بالرجال والسلاح وإجبار الجماعات الأخرى بقوة السلاح عندما تجىء لحظة «التمكين» وعند القفز على عرش السلطان تقطع الألسن وخيالات الإبداع. الكتاب الذى يقع فى نحو 466 صفحة يحمل اسم «حسين جابر» قيل إنه مؤلفه ويقدم له «على جريشة» القيادى التاريخى فى «الإخوان»، يعد المرجع الأساسى الذى يشكل عقل القاعدة الإخوانية ويدرس فى مناهجها حتى الوقت الحالى فى الأسر الإخوانية المنتظمة والعاملة ويعتبر «المنهاج» الذى يلتزم به الأعضاء العاملون فى الدعوة الفردية وهو مصطلح فى قاموس الأدبيات الإخوانية يعنى «تجنيد الأعضاء الجدد» تابع معى من هناhttp://www.elwatannews.com/news/details/132772 |
|
|
02-17-2013, 02:47 PM | #2 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
دولة الإخوان الكبرى.. الكرة الأرضية الأرض كلها حدود «الجماعة».. وتعدد الجماعات فى الأمة باطل و«الإخوان» هى القالب.. وفتح روما من أهدافنا كتب : صلاح الدين حسن الأحد 17-02-2013 محمد بديع «إلى كل إنسان يحب أن تسعد البشرية بنظام ربها: إنه لا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمارة ولا إمارة إلا بطاعة» بهذه الكلمات يرسم كاتبها الطريق إلى «جماعة المسلمين» ثم يكشف عن هدفه من وراء مؤلفه فيقول: «أبين للناس أن جماعة المسلمين غير موجودة، وأنه واجب على المسلمين كافة إقامتها، وأن هذا الواجب هو فرض العصر على كل أمة حتى تقوم دولة الإسلام ويقذف الله بها ومنها الرعب فى قلوب أعدائه». ويقرر مبدأ عقيدة «الحاكمية لله» بمقتضى الآية «إن الحكم إلا لله»، ومن ثم فإن الإنسان المسلم هو خليفة الله فى الأرض، وإن الخروج على هذا المبدأ انحراف وكفر، وكل حكم بغير ما أنزل الله جاهلية ورِدة وشرك. ويتطرق الكاتب إلى دوافعه من وراء ما كتب، ويلخص ذلك فى «غياب جماعة المسلمين عن حياة الأمة ووجوب إقامتها»، وهذا الغياب يتمثل «فى إقصاء الإسلام وأحكامه عن حياة البشرية بل عن حياة الأمة الإسلامية، وهو النظام الوحيد الذى يمكن أن تسعد به البشرية، والذى لا يمكن أن يحكم هذا الإسلام إلا بعد إقامة جماعة المسلمين». أما عن دوافع الكتاب فيحددها فى «جهل عامة الأمة الإسلامية بوجوب إقامة جماعة المسلمين وانتعاش الباطل وارتفاع رايته على الأرض لغياب راية الجهاد الإسلامى على الساحة، كما أنه لا جهاد فى الإسلام إلا بإمام يرفع رايته وينظم جنوده». ويسترسل «اقتناعى أن تعدد الجماعات فى الأمة باطل يجب أن يزول، وأن الواجب أن تصب جهود الأمة كلها فى قالب واحد وفى اتجاه واحد». ويعرف الكتاب «جماعة المسلمين» بأنها «أهل الإسلام إذا أجمعوا على أمر فواجب على غيرهم من أهل الملل اتباعهم»، ويتساءل: هل فى الأرض جماعة مسلمين؟ ثم يجيب بالنفى قائلاً: لا يوجد فى الأرض جماعة مسلمين بالمفهوم الشرعى. وعن حدود هذه «الجماعة»، يكشف الكتاب عن أن العالم كله حدودها «حتى تغطى بلاد دار المسلمين بمعناه العام ثم دار الحرب كلها باستمرارية الجهاد والفتح التدريجى لأن الأرض فى الأصل حق للمسلمين واحتلال أهل الباطل لبعض أجزائها هو استيلاء منهم على حق من حقوق الأمة الإسلامية». فالأرض هى أرض إسلامية فى الأصل، وتسلط الكفار على أجزاء منها اعتداء على حق المسلمين، وحكم أهل الكفر لبعضها حكم يجب أن يزول، وعليه فكل أرض يقف عليها مسلم هى فى الأصل أرضه. ويرى الكتاب أن «هذه نقطة البداية عند كل مسلم وهى فرض العصر والزمان على كل مكلف، حيث الأرض كلها محكومة بالكفر أو بالردة أو بالبدعة أو بالفسوق ولا تجد فى الأمة خلافة ولا إمامة، وهى الفريضة التى يتوجب على كل الأمة إقامتها.. وتسمى هذه البلاد دار إسلام تجاوزاً»، ونقطة الانطلاقة الأولى هى أن كل شبر من على هذه الأرض قامت عليه جماعة من الناس تحكم نفسها بشرع الله فهى دار عدل، ثم نقطة الانطلاقة الثانية هى أن يتحد أهل دار العدل هؤلاء مع غيرهم من دور العدل إن وجدت ليكونوا دولة واحدة، ثم نقطة الانطلاقة الثالثة أن تنطلق جبهة دار العدل إن وجدت ليكونوا دولة واحدة. «ثم نقطة الانطلاقة الرابعة أن تنطلق جبهة العدل المتحدة أو دولة دار العدل المتحدة إلى من حولها من الناس تبلغهم الأحكام وتخضعهم لأحكامه حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله». أما الهدف العام لجماعة المسلمين كما يحدده الكتاب فهو: أن تعبد البشرية رباً واحداً وأن تزيل الفتنة من الأرض كافة وفتح رومية عاصمة إيطاليا». |
02-17-2013, 03:24 PM | #3 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
معالم الجماعة: السرية واستقلالية الأرض واكتمال العدد.. ثم «المجابهة بالقوة» لا بد من تنظيم سرى.. والمجابهة المسلحة مع المعارضين تأتى بعد امتلاك الأرض واكتمال العدد وقرار القيادة كتب : الوطن الأحد 17-02-2013 صورة ارشيفية يعرض الكاتب فى هذا الباب للطرق التى استخدمها الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى بناء الجماعة المسلمة، كما يرى مؤلفه، فيؤكد أن أولى هذه الطرق كانت «السرية»، وخلاصة هذه الطريقة أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يأتى إلى من يثق به من أهله وأصدقائه فيطلعه على خبره على انفراد، ثم يطلب منه الموافقة عليه وأن يكتم ذلك الاتصال مطلقاً سواء وافق عليه أو لم يوافق حرصاً منه أن لا تضرب «الدعوة» فى مهدها. ثم يعرض للطريقة الثانية فى بناء الجماعة المسلمة التى سلكها الرسول وهو «الجانب التنظيمى» وحتى بعد مرحلة «علنية الدعوة» يبقى جزء علنى معروف للناس، ومثال ذلك ما كان فى عهد الجماعة المسلمة الأولى من إعلان أعلام قريش الذين أسلموا ولم تخش الدعوة عليهم سطوة الكفار بسبب قوة قبائلهم فكانوا الواجهة التى تدعو للإسلام. والطائفة الثانية «السرية» وهى تمثل ضعاف المسلمين ممن لا سند لهم يدافع عنهم أمام سطوة قريش وجبروتها، فكان عملهم كله سرياً، وكانت مناهجهم كلها سرية، والأدلة على ذلك بدهية لكل متصفح لسيرة رسول (صلى الله عليه وسلم). ويشرع الكاتب فى بيان المعلم الثانى من سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى بناء الجماعة وترسيخ قواعدها وبسط سرادقها على هذه الأرض وهو «المجابهة المسلحة مع المعارضين لهذه الدعوة» والذين يمثلون العقبات فى نشر تعاليم الإسلام وتكوين المستجيبين له. وهنا يقسم الكاتب الناس الذين تتمكن الجماعة من نشر الدعوة فيهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول: هم المستجيبون لأفكار الدعوة، والقسم الثانى: هو التكوين على الدعوة، والقسم الثالث: المعارضون للدعوة، الذين يجب أن تتم مجابهتهم بالقوة لإخضاعهم لسلطان الدعوة بعد أن تقام الحجة البيانية عليهم. وبعد ذلك يبدأ شرح العوامل التى يمكن بموجبها تمرير عملية بناء ذلك الهيكل بسلام، وتتلخص هذه العوامل فى المعالم الثلاثة الآتية والتى هى: السرية فى حركة بناء الجماعة، والصبر على متاعب الطريق، والابتعاد عن ساحة المعركة مع الباطل فى المرحلتين الأوليين: النشر والتكوين. والمقصود بالسرية فى عمل بناء الجماعة: «أن تنحصر معلومات خطة العمل فى محيط القيادة العامة للعمل، وأن يجهل الأشخاص فى العمل السرى بعضهم بعضاً من حيت التكاليف والمهام، وأن يعلم كل واحد فى العمل مهمته دون غيره، فلا تخرج معلومات مهام عمرو إلى زيد بحال من الأحوال، وهذا واضح من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى دعوته». وكل عمل ينقسم إلى قسمين من حيث وجوده فى الحياة والعمل الإسلامى واحد من هذه الأعمال: قسم تنظيمى ويجب أن يكون سراً، وقسم فكرى وروحى وهو الذى يجب أن يكون جهراً ضمن خطة مدروسة. وخلاصة معلم السرية فى حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه الصندوق الذى تحفظ فيه خطة العمل الجماعى والسرادق الذى يحيط بها ويصونها وأنه معلم مهم على امتداد حركة بناء الجماعة وعلى وجه الخصوص مراحلها الأولى حتى لا تضرب فى مهدها. ويتطرق الكاتب فى فصل آخر إلى استقلالية الأرض التى تقف عليها الجماعة وهى أن تكون الجماعة هى صاحبة الأرض التى تقف عليها وتنطلق منها ولها السيطرة عليها، أما عن وجوب اكتمال العدد فيشدد على أنه لا بد أن يصل عدد أفراد الجماعة الذين سيدخلون المعركة رقماً معيناً من الجيش المقابل، وأن تحديد بدء المواجهة من خصوصيات القيادة العليا للجماعة، وأنها لا تكون إلا بعد التمكين من الأرض الصالحة التى سيكون منها ذلك الانطلاق واكتمال العدد الذى ستكون به المواجهة. |
02-17-2013, 03:30 PM | #4 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
وسائل تحقيق الأهداف: جهاد مسلح.. وضرب بيد من حديد لا يجوز أن تسعى الجماعة الإسلامية لأخذ الصفة للحصول على الشرعية لأنها ستساعد حكم الكفر على البقاء كتب : صلاح الدين حسن الأحد 1طباعة العنف فى أحداث الاتحادية على يد الموالين للجماعة يحدد الكاتب مفهوم الجماعة الإسلامية فيقول: هى الفئة والطائفة التى تحمل الدعوة إلى إقامة «جماعة المسلمين» كلما جفا الزمان هذه الجماعة، وهى «الجماعة» التى يتحقق هدفها المنشود عندما توجد جماعة المسلمين على رأسها حاكم يحكم الأمة بكتاب الله، وعندما يوجد ذلك الحاكم فلا تعدد فى الإسلام لجماعات أو أحزاب. ومع أن جماعة المسلمين ليست موجودة كما قرر الكاتب سابقاً، إلا أنه يؤكد أن الطريق إلى إيجاد جماعة المسلمين هى أن توجد جماعة من المسلمين تسعى لهذا الأمر «الإخوان». ويخلص الكاتب إلى بعض الأحكام الخاصة بتلك الفئة «الجماعة من المسلمين» التى آل إليها تسيير أمور الأمة بعد ذلك ما شاء الله لها ذلك، وهى الأحكام التى يجب أن تأخذ بها كل الجماعات التى تعمل اليوم لإعادة جماعة المسلمين إلى الأمة من حيث المرحلية فى الخطة. ثم يربط الكاتب مرة أخرى بين الجماعة الإسلامية المقصودة وبين سير الرسل والأنبياء، ويشير إلى أن إدراك الرسل وأتباعهم لهذه الخطوة يأتى من أهميتها منذ الساعات الأولى من الوحى الربانى؛ لأن ما وكل إليهم القيام به أمر لا يمكن لبشر أن يحمله بمفرده، وأنه لا بد لهذا الأمر من جماعة قوية تطبقة على نفسها ثم تحمله إلى العالمين. أما إذا كان فى البلاد عدد من الجماعات الداعية إلى الإسلام فموقف الدعاة إلى الله هو أن يقيسوا مبادئ وأفكار تلك الجماعات الموجودة بميزان الإسلام لنظر أى تلك الجماعات أقرب إلى الإسلام فى مبادئها وأفكارها، فتكون هى الجماعة التى يجب أن ينخرط الدعاة إلى الإسلام فى صفها ثم يحاولوا ضم باقى الجماعات إليها. ويصل الكاتب إلى أهم وسائل جماعة المسلمين إلى أهدافها الخاصة وهى «وجوب إعادة أجهزة الإعلام والتعليم والاقتصاد وغيرها من أجهزة الدولة إلى الإسلام، ليتولى توجيهها ضمن حدوده وتشريعاته». و«الضرب بيد من حديد على كل عناصر النفاق والفسق فى الأمة وتطهير المجتمع منهم، وإعداد الأمة الإسلامية إعداداً يتناسب مع مطالب المرحلة القادمة من حيث الإعداد والعدة». أما الوسائل العامة لجماعة المسلمين هى: «إعلان مبادئ الإسلام للبشرية كافة من خلال أجهزة الإعلام فى الدولة الإسلامية، مطالبة كافة البشرية بالدخول للإسلام لنسخه سائر الأديان ومطالبة كافة الدول بالخضوع لتعاليم الإسلام، وفى هذا الباب سواء كانت هذه الدول غربية علمانية لا صلة لها باليهودية والنصرانية، أو شرقية اشتراكية لا تعترف بالأديان». ثم يتبع ذلك «إعلان الجهاد المسلح والمستمر حتى النصر على كل من خالف ورفض مطالب جماعة المسلمين الآنفة، وذلك حسب أحكام ومراحل الجهاد المنصوص عليها فى مواضعها من هذا الدين وبحسب خطة وإمكانات تلك الجماعة المباركة». ويحدد الكاتب محاور الانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى: والذى يحدد نقاط الحركة بين الوسائل والأهداف فى الجماعة، فالرسول لم يحدد الدخول فى مجابهة قريش عسكرياً فى معركة بدر إلا بعد أن تأكد من استعداد كافة قطاعات جيشه لهذه المجابهة. ويرى الكاتب أنه يجب تطبيق الشريعة بشكل كامل وفورى بعد إقامة دولة المسلمين، وأنه يجب ألا تتعامل هذه الجماعة فترة تكوينها مع أى نظام أو تسعى لأخذ الشرعية منه «إن فعلهم ذلك يعنى مساعدة حكم الكفر على الاستمرار والبقاء». ويحكم الكاتب على جميع الدول الإسلامية أنها تمانع فى تحكيم شرع الله «إن كافة الدول القائمة فى العالم الإسلامى تمانع فى الحكم بما أنزل الله ورفع راية الجهاد وتقمع من طلب عكس ما تريد، وإن الذين يسعون فى ركابها بحسب ما تريد رغبة فى التعايش السلمى معها، مخطئون وعليهم أن يتوبوا ويقلعوا عن الذى هم فيه ويستغفروا الله». |
02-17-2013, 03:34 PM | #5 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
بعد تشويه وتفكيك المنافسين.. الإخوان هى الحل يجب على كل مسلم أن يعطى الإخوان ولاءه ونصرته لأنها الجماعة الشاملة التى تتخذ كل الوسائل التى حددها الشرع لإقامة دولة الله فى الأرض كتب : صلاح الدين حسن الأحد 17-02-2013 أعضاء مكتب ارشاد تنظيم الاخوان بعد أن فكك الكتاب مناهج الجماعات الأخرى المنافسة للإخوان من خلال إثبات قصور مناهجها وعدم موافقتها لمراد الله، يقدم بعد ذلك ما سماه «الجماعة المرشحة» لأن تكون «جماعة المسلمين» التى تحمل راية الله فى الأرض وتقيم دولة الخلافة. ويقول: «الجماعة المرشحة فى نظرى لحمل الدعوة إلى البشرية غير تلك الجماعات المجزئة لدين الله، وبحسب ما يحب ويكره الحكام، إنها الجماعة التى تحمل الدين كله متحدية به كل الصعاب والمتاعب، ويجب على كل مسلم أن يعطيها ولاءه ونصرته، هى الجماعة ذات الغايات الشاملة لكل غايات الدين الإسلامى والمتخذة كل الوسائل التى حددها الشارع إلى تلك الغايات ضمن خطة مرحلية مدروسة وبحسب ما سار رسول الله بدعوته عندما قرر أن يعيد هذه البشرية إلى ربها، إنها «جماعة الإخوان المسلمين». ويتطرق الكتاب إلى صفات مؤسس جماعة الإخوان «حسن البنا» فيجعله كائناً قديساً اجتمعت فيه خصائص القائد الربانى الذى صنعه الله على يديه ليجدد لهذه الأمة دينها ويصنع هو جماعة المسلمين التى ترجع للأمة عزها ومجدها فيقول: «إن المسلمين لم يروا مثل حسن البنا منذ مئات السنين فى مجموع الصفات التى تحلى بها وخفقت أعلامها على رأسه الشريف، لا أنكر علم العارفين وبلاغة الخطباء والكاتبين ولكن هذا التجمع لهذه المتفرقات من الكمالات قلما ظفر بها أحد كالإمام الشهيد رحمه الله والذى أقوله فيه قولاً جامعاً هو أنه كان لله بكلية روحه وجسده بقلبه وقالبه بتصرفاته كلها، كان لله فكان الله له واجتباه وجعله من سادات الشهداء الأبرار». ويسترسل: «إنها الشخصية التى جمع الله فيها العقل الهائل المنير والفهم المشرق الواسع والعاطفة القوية الجياشة والقلب المبارك الفياض والروح المشبوبة النظرة واللسان الذرب البليغ والزهد والقناعة دون عنت فى الحياة الفردية والحرص وبعد الهمة دونما كلل فى سبيل نشر الدعوة والمبدأ والتواضع فى كل ما يخص النفس تواضعاً يكاد يجمع عليه شهادة عارفيه، لقد تعاونت هذه الصفات والمواهب فى تكوين قيادة دينية واجتماعية لم يعرف العالم العربى وما وراءه قيادة دينية سياسية أقوى وأعمق تأثيراً وأكثر إنتاجاً منها منذ قرون». ويعرض الكتاب إلى الأثر الربانى الذى أنتجه القائد الربانى وهو «جماعة الإخوان» ويستطرد: «لقد نجح فى تكوين حركة إسلامية يندر أن توجد فى دنيا العرب». وينتقل الكتاب إلى خصائص دعوة الإخوان واصفاً إياها بأنها: «ربانية»؛ لأن الأساس الذى تقوم عليه أهدافها جميعاً أن يتقرب الناس إلى ربهم، وأنها «عالمية»؛ لأنها موجهة إلى الناس كافة؛ لأن الناس فى حكمها أخوة من أصل واحد، وأنها «إسلامية»؛ لأنها تنتسب إلى الإسلام، بل أجمع ما توصف به أنها إسلامية شمولها لكل الاتجاهات المعاصرة». ثم يؤكد الكاتب فى الموضع ذاته أن الجماعة تتبرأ من كل الحكومات ولا تعترف بالدول التى لا تحكم بالإسلام «الجماعة تحرر ولاءها من كل الحكومات والأحزاب القائمة على غير الإسلام». كما يرى الكاتب أن التدرج فى الخطوات عند التنظيم من أهم ما يميزها؛ لأن ذلك ما يرى كان من فعل النبى «صلى الله عليه وسلم» لاعتقادهم أن كل دعوة لا بد لها من مراحل ثلاث: الدعاية والتعريف بالدعوة وإيصالها إلى الناس ومرحلة التكوين وتجهيز الأنصار وإعداد الجنود ومرحلة التنفيذ، وهى مرحلة العمل والإنتاج. |
02-17-2013, 03:36 PM | #6 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
استهداف الفرد: "الإخوان" هى الجماعة الكاملة الربانية «أنصار السنة»: تعطى ولاءها للدولة التى تحكم بغير ما أنزل الله وتركت مرحلة المواجهة والسرية كتب : صلاح الدين حسن الأحد 17-02-2013 ياسر برهامى حتى يصل الكاتب إلى أن جماعة الإخوان هى التى يجب الالتحاق فى ركبها شرعاً، يعرج على أهم الجماعات الإسلامية العاملة على الساحة ليكشف ثغراتها وعيوب منهجها ومن ثم مخالفتها للدين ويحرضها على الالتحاق بالإخوان لأنها الجماعة المنوط بها الوصول إلى هدف إقامة الدولة والدين كما يخاطب الفرد المستهدف بالدعوة الإخوانية من أجل إقناعه بأن جماعة الإخوان هى الجماعة الكاملة الربانية. وعندما يتحدث عن جماعة أنصار السنة المحمدية «كونها لا تمثل حركة ذات منهج فى التربية والتكوين والتخطيط، وليست لديها أهداف مرحلية محددة، ولا يوجد لديها تنظيم يربط أفراد الجماعة بعضهم ببعض وجهدها يذهب فى الجدال حول الفرعيات واعتبارهم النظام والتنظيم والبيعة للأمير بدعة عصرية لا أصل لها» وتعلو نبرة الكاتب عندما يذكر أنها «غير جادة فى استئناف الحياة الإسلامية وإنشاء المجتمع الإسلامى لأن ذلك يقتضى وجود جماعة منظمة لها أهدافها وهذا ما تفتقده «إضافة إلى أن الجماعة» تفتقر خطة فى التربية الإسلامية، كونها تعارض فى النظام والتنظيم مدعية أنه غير ضرورى ولا جدوى من ورائه». ويهوّن فى موضع آخر من وسائل تلك الجماعة للوصول للأهداف ويصفها بأنها «قاصرة ومحدودة» وبعيدة عن «مرحلة السرية». إلا أن لوم الكاتب على أنصار السنة يزداد لتركها مرحلة «المواجهة» والتى بدأت بالهجرة ثم إشهار السلاح لإزهاق الباطل وإحقاق الحق، هذه المراحل من دعوة الرسول (ص) ثم يشرع الكاتب مرة أخرى لذلك ويستطرد: «وهذه المحدودية جاءت من جانبين لأن ميدان عملها محدود من قبل الدولة وهذا قيد يخضع الجماعة لأن تحدد وسائلها بموجبه وألا تخرج عنه كما لائحتها على تحريم الخوض فى الأمور السياسية وعلى عدم مس العقائد الدينية لبقية الطوائف الشعب مثل النصرانية واليهودية». والجانب الثانى هو اعتبار الحكومة هذه الجماعة مؤسسة تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية وأن من حق الوزير فى مصر تعيين محل تلك الإدارة من القطاع الخاص موظفين من قبله يقومون عنه بإدارة شئون الجماعة متى شاء. هذا القيد فى رأى الكاتب يعنى أن «الجماعة تعطى ولاءها للدولة وإن كانت تحكم بغير ما أنزل الله وهو معنى مرفوض أيضاً فى تعاليم الإسلام حيث لا يجوز لمسلم أن يعطى ولاءه لغير المسلم». ثم يتعرض الكاتب لحزب التحرير الإسلامى، فيصفه بالمحدودية فى الغاية وبقلب ترتيب وسائل الرسول (ص) للوصول إلى الحكم، أما المحدودية فقد دخلت على غاية الحزب لأن تلك الغاية خاصة بالبلاد العربية والإسلام جاء إلى سكان الكرة الأرضية كلها. أما قلب الحزب لترتيب وسائل الرسول (ص) للوصول إلى الحكم كون وسيلته المباشرة لغايته الجهاد أو تسلم الحكم عن طريق الأمة بنوعيتها سياسياً بينما ترتيب وسائل الرسول (ص) للوصول إلى الحكم هو إخبار الناس بتعاليم الإسلام، وتكوين المستجيبين لدعوته على تعاليم الإسلام وتوجيهاته، المرحلة الأخيرة هى المواجهة المسلحة لمن لم يستجب لدعوتها ووقف فى طريقها وعرقل سيرها، فالأخيرة فى وسائل الرسول (ص) الجهاد للوصول إلى الحكم الإسلامى هى الأولى بل والوحيدة عن حزب التحرير بل أعرض عليه الصلاة والسلام عن عرض قريش له بتسلم الحكم فيها عندما كان فى المرحلتين الأوليين لأنه مرحلة سابقة لأوانها. وكون الحزب كتلة سياسية لا عبادية ولا عملية شذوذ عن صحيح تعاليم الإسلام بل خروج عن ملته وكونه يبتعد عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. ويستعرض الكاتب منهج جماعة التبليغ ويرى من تحريمها العمل السياسى فى خطتها أمراً يتعارض مع الدين، فالعمل لإقامة الخلافة من أحكام الدين وهى قضية سياسية فكيف تحرم ذلك الجماعة مع ما عندهم من مبادئ وأفكار تتعارض صراحة مع تعاليم الإسلام. |
02-20-2013, 11:29 AM | #7 |
|
Re: «التكوين السرى» للإخوان
ما ارى مراد تلك الفرقة الا الدنيا وما الجباه السود والدعوة لاقامة الشريعة الا مناورة وحيل للوصول الى اسباب الدنيا باى وسيلة دون تحفظ او مراعاة لحرمة الدين او مراقبة لله تبارك وتعالى وتكفينا امثال المشاهدة العيان دون السمع والله المستعان. |
02-24-2013, 01:02 PM | #8 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
«الوطن» تنشر خطة «الحكم الرشيد» لسيطرة التنظيم على الدولة السيطرة على الرئاسة والحكومة والبرلمان والمحليات.. و7 مشاريع لتقوية «البناء الداخلى» والانتخابات وبناء الحزب كتب : عمرو حامد: "بديع" و"مرسي" وحلم "الحكم الرشيد" تنفرد «الوطن» بنشر خطة «بناء مؤسسات الحكم الرشيد» التى وضعها تنظيم الإخوان، لتنفيذها على مدار عام كامل من فبراير 2012 إلى فبراير 2013، ونجح التنظيم فى تحقيق أغلبها، بينما تبقى منها فقط أمران: انتخابات مجلس النواب والمحليات. وتكشف الخطة التى تمتلك «الوطن» نسخة منها أن قرار الترشح على الرئاسة، اتخذ بشكل غير معلن داخل الإخوان، فى فبراير 2012، قبل أن يقره مجلس شورى التنظيم فى 31 مارس 2012، بإعلانه ترشيح خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد، قبل ترشيح الدكتور محمد مرسى، مرشحاً احتياطياً له، ليكمل السباق الرئاسى بعد استبعاد «الشاطر» من الترشح للرئاسة. إجراءات للسيطرة على المؤسسات التنفيذية وتطهيرها.. ورفع كفاءة مسئولى التنظيم فى التوظيف إلى 50%وتبدأ الخطة بمقولة حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان: «إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانكم، ويحكم قرآنكم، فاذكروا فى العيد ماضيكم المجيد، لتتذكروا تبعاتكم، وأملكم لحاضركم، ورسالتكم لمستقبلكم، وجددوا الآمال، وآمنوا، وتآخوا واعملوا، وترقبوا بعد ذلك النصر المبين»، ثم مقولة سيد قطب، منظر التنظيم: «نحن نريد الإسلام فى نفوس وقلوب الناس، قبل أى إجراء آخر، نريد تربية إسلامية قائمة أصلاً على أساس العقيدة، والأخلاق الإسلامية، ويجب عدم إضاعة الوقت فى فرض التشريع الإسلامى بالقوة، قبل أن تكون القاعدة المسلمة فى المجتمعات والتى تسعى لإقامة النظام الذى عاشت به وتعرفه»، مع مقولة أخرى لقطب تقول: «إن الناس فى كل مكان يسألون عنكم وعن سياستكم وعن جهودكم وعن اتجاهاتكم، فاعلموا إذن أن العيون كلها مفتوحة عليكم، وأن الأنظار كلها متوجهة إليكم، وأن كل صغيرة وكبيرة عليكم محصاة، وأنكم لا تعيشون لأنفسكم ولا لوطنكم الصغير، مصر، إنما تعيشون، لهذا العالم المترامى الأطراف، العالم الإسلامى». ووضعت الخطة حالة النجاح الكلية لبناء مؤسسات الحكم الرشيد، متمثلة فى أن يكون مجلس الشعب «النواب حالياً» ومجلس الشورى والمحليات والرئاسة والحكومة، وفق المرجعية الإسلامية بمشاركة القوى الوطنية -التى لم تسمها-، على أن يتفاعل المجتمع بكل طوائفه وشرائحه مع مشروع النهضة والذى وصفته ب«الحلم الوطنى»، وبناء علاقات دولية مبنية على الاحترام المتبادل وتحقيق ريادة الجماعة فى كافة المجالات وتحملها لمسئوليتها، وشددت على أن تحقيق حالة النجاح مسئولية الجماعة والحكومة وحزب الحرية والعدالة والرئاسة. وقالت الخطة: «إنه فى ضوء الخطة المعتمدة من مكتب الإرشاد فى فبراير 2012 وفى ضوء المستجدات السياسية والمجتمعية، على المستوى المحلى، فاستدراكاً لحالة النجاح الكلية، أضيف إنجاز الاحتياجات الملحة، وبدء مصالحة وطنية والتصدى لمحاولات الإفشال ومواجهة الفساد». وأضافت: «الاستراتيجية العامة للتنظيم، تتمثل فى تطوير أداء الجماعة وتعبئة طاقاتها وبناء حزبها «الحرية والعدالة» ليتحمل مسئولياتها تجاه المرحلة، والتركيز على إبراز قدوات ونماذج صالحة من كياناتنا وأفرادنا، والمواقع التى نشغلها وتوجيه الجهود لتكوين رجال دولة صالحين ومصلحين وشغل المؤسسات التنفيذية الهامة والمشاركة الشعبية وتفعيل مؤسسات المجتمع المدنى والتعامل مع التيارات الشبابية والنسائية والإسلامية واستيعابها، مع التأكيد على إعلان الهوية، وتحسين الأداء الإعلامى الداخلى والخارجى، والقادر على مواجهة التحديات، وتمايز الأداء الدعوى وتنوعه، بما يحقق المفهوم الصحيح عن الإسلام ومشروعه، والدور العملى المطلوب، وتقديم الحلول والنماذج العملية فى القضايا الحرجة، على أن تكون الأولوية للاقتصاد والأمن»، وحددت الخطة الاستراتيجيات الصالحة لأولويات المرحلة بالتطهير الداخلى أو الذاتى لمؤسسات الدولة. مضاعفة أعداد محبى الجماعة وتفعيل إنشاء مدرسة ابتدائى وإعدادى بكل شعبة.. وإحياء «الكتاتيب»وتحت بند «ضوابط أساسية»، حدد التنظيم، استمرار العمل بالخطة خلال 6 شهور، وفق حالة النجاح الكلية والاستراتيجيات العامة، التى جرى اعتمادها من قبل مكتب الإرشاد، والمعمول بها لمدة عام، من فبراير 2012، مع عدم استحداث هياكل جديدة أو وحدات أخرى على جميع المستويات خلال هذه الفترة، والالتزام بمحاور الخطة وهى المحور التربوى والإدارى والمجتمع والسياسى، مع إضافة الوارد بالخطة وهى المهام الثابتة والأهداف الضرورية التى تخص كل مكتب إدارى. وشملت الخطة 7 مشاريع، هى تقوية البناء الداخلى، والريادة المجتمعية وتحقيق الريادة الدعوية، والانتخابات، وبناء الحزب، وملفات ال100 يوم، وتوفير الاحتياجات. وانقسم المشروع الأول «تقوية البناء الداخلى» إلى محورين: الأول «التربوى» وتضمن المحور التربوى، القدوة فى العبادات والمعاملات والأخلاق، وإزالة المشكلات مع الدوائر المحيطة لأفراد الصف 100%، والزيادة العددية بزيادة أعداد الإدخال 10% من الصف ومضاعفة أعداد المحبين، والثانى «الإدارى» واشتمل على رفع كفاءة المسئولين تربوياً فى المعيشة وإدارياً فى التوظيف بنسبة 50% من إجمالى أعضاء المكاتب الإدارية والمناطق والشعب واللجان الفنية، وتحقيق التواصل الفعال بين الأفراد والمسئولين، بحد أدنى زيارة واحدة أسبوعياً من المسئولين إلى المستوى التالى. وشمل المشروع الثانى «الريادة المجتمعية» تحديد وتأهيل الرموز بحد أدنى رمزان لكل شعبة ومنطقة ومكتب إدارى و3 رموز للمستوى المركزى للإخوان، على أن تكون الأولوية للرموز ذات التأثير فى الشرائح المستهدفة وتفعيل جمعية بكل شعبة ورابطة فئوية، ورابطة حرفيين لصغار التجار وعاملى وعاملات المنازل، وروابط وكيانات عائلية وقبلية وتفعيل مدرسة ابتدائى وإعدادى بكل شعبة، وتفعيل مدرسة ثانوى بكل منطقة، وتفعيل منفذ إعلامى بكل مكتب، على أن تكون الأولوية للمنافذ ذات التأثير فى الشرائح المستهدفة. واستهدف المشروع الثالث «تحقيق الريادة الدعوية»، تأهيل رموز دعوية رجالاً ونساء، ورمزين لكل شعبة ومنطقة ومكتب إدارى، و3 رموز للمستوى المركزى للإخوان، على أن تكون الأولوية للرموز ذات التأثير فى الشرائح المستهدفة، وكتاتيب ومكاتب تحفيظ قرآن. وتضمن المشروع الرابع «الانتخابات»، دراسة الناخبين من معايير واتجاهات والتواصل القوى مع الربط الانتخابى وتحقيق الوصول إلى 40% من القاعده الانتخابية واختيار وإعداد وتأهيل المرشحين بعدد 3 من كل منطقة والتعرف على المنافسين الأقوياء والترويج الإعلامى للإنجازات التى تمت بنسبة 100%، وتأهيل الصف الإخوانى بتثقيفهم. وركز المشروع الخامس «بناء الحزب»، على بناء وحداته القاعدية واستكمال البناء التنظيمى، واستقلال الحزب مالياً وإدارياً -ما يعنى أن الفترة الأولى لإنشاء الحزب كانت ميزانية تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة واحدة- وإعداد الكفاءات من الحزب وتقديمها فى المشروعات والمبادرات بما يمهد دخولهم فى الأجهزة التنفيذية والتشريعية والعمل على تأهيل رموز إعلامية قادرة على الترويج والرد على الشبهات. ويتضمن المشروع السادس وهو ملفات ال100 يوم، الملفات الخمسة فى البرنامج الرئاسى للرئيس مرسى، وهى: الخبز والمرور والوقود والنظافة والأمن، بينما تم تصنيف المشروع السابع وهو توفير الاحتياجات على أنه مشروع مركزى. وركزت الخطة على أن دور الوحدات الإدارية والفنية بالتنظيم هو إنجاز المشروعات السابقة، بإطلاق المشروع وإحداث التبنى له، وتوفير المتطلبات اللازمة وتوفير الدعم المناسب فى وقته وتذليل المعوقات والمتابعة والتوجيه، بينما تركز دور كل مكتب إدارى على تحديد الأهداف الأخرى المطلوب إضافتها وفق احتياج المحافظة، واعتماد المستهدفات الواردة من المستوى الأعلى بعد مراجعتها فى حدود صلاحيات المكتب الإدارى، ووضوح الرؤية بتوضيح للصف الإخوانى أهمية هذه المشاريع وقدرته على إنجازها، والمتابعة والتقويم. استقلال «الحرية والعدالة» مالياً وإدارياً عن التنظيم.. وتأهيل 3 مرشحين ورموز دعوية فى كل منطقة للانتخاباتوشمل دور مجالس المناطق ومجالس الشعب واللجان الفنية، على القيام بأعمال تنفيذية وسلوكية من المكتب الإدارى تخدم الخطة، وأعمال تحقق المناخ الصحى، مثل رصد جائزة لأحسن شعبة أو أحسن منطقة، مع تأهيل بعض المستويات على مستوى كل محافظة لمسئولى المناطق والنقباء، ومتابعة التوظيف http://www.elwatannews.com/news/details/136519 |
02-24-2013, 01:28 PM | #9 | |
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
جنب اللهم بلادنا وبلاد المسلمين شرهم ومكرهم واحفظنا من كل سوء واجعلنا مع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدنيا والاخرة شتت الله شمل كل متفرق . |
|
|
03-03-2013, 06:50 PM | #10 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
«الإسلام المسلح» و«الإسلام السياسي» عبد الله بن بجاد العتيبى بحسب البعض اليوم فإن المساحة شاسعة بين الإسلام المسلح والإسلام السياسي، وهو أمر غير صحيح عند محاكمته تاريخيا؛ فجماعة الإخوان المسلمين أبرز وأقدم ممثلي الإسلام السياسي قد استنبتت - منذ البدء - الإسلام المسلح في داخلها وذلك عبر التنظيم السرّي أو النظام الخاص الذي قام - كما هو معلوم - بالكثير من التفجيرات والاغتيالات ونحوها من أعمال العنف التي صنعها على عينه مؤسس الجماعة حسن البنا، وخططت الجماعة كذلك لإقامة ثورات كما جرى في اليمن الإمامية عام 1948، وهو نهج استمرت فيه الجماعة في عهد مرشدها الثاني حسن الهضيبي حيث نقل عنه الإخواني العتيد يوسف القرضاوي موافقته على استمرار النظام الخاص وأشارت لذلك زينب الغزالي، وقد واصل الطريق سيد قطب الذي تم إعدامه في قضية التنظيم الخاص الجديد الذي تبناه وتولى قيادته والذي يقود أعضاؤه الجماعة اليوم، ومن رحم الجماعة وخطاب سيد قطب خرجت تنظيمات العنف الديني في السبعينات. وفي الثمانينات وعند قيام الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفياتي يحسب البعض أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن لها علاقة بما جرى حينذاك، وهو أمر غير صحيح بل لقد انخرطت الجماعة مبكرا في الأفغان العرب وكان القائد الأبرز لهم عبد الله عزّام إخوانيا صرفا بالمنشأ والفكر والولاء ومثله أسامة بن لادن الذي كان بدوره إخوانيا تم طرده من الجماعة في مرحلة معينة لخلاف في الطاعة والانضباط الحزبي، وقد قام اثنان من مرشدي الجماعة بزيارات مشهورة لباكستان وهما محمد حامد أبو النصر ومصطفى مشهور، وقد عرض مصطفى مشهور على أسامة بن لادن العودة لصفوف جماعة الإخوان ولكنّ الأخير رفض، وقد كانت جماعة الإخوان تدعم برهان الدين رباني وقائده العسكري أحمد شاه مسعود دعما غير محدود، كما أنها استفادت من الأوضاع هناك لجهتين: الجمعيات الخيرية التي كانت توفر الدعم المادي للمجاهدين الأفغان والعرب آنذاك وظفرت منها الجماعة بنصيب، ومعسكرات التدريب التي كانت تعدّ فيها كوادرها ليوم غير يوم أفغانستان. في التسعينات عادت حركات الإسلام المسلح للظهور بقوة وخاصة في مصر، وهي تستند في خطابها وفي موقفها من الدولة والمجتمع إلى أدبيات الإخوان المسلمين، ويثير البعض شيئا من الجدل حول اعتمادهم على فتوى عن الطائفة الممتنعة لتبرئة الخطاب الإخواني من تبعات خطاب هذه الجماعات، وهذا جزء صغير من الحقيقة حيث تأتي هذه الفتوى شبه منفردة في خطاب تلك الجماعات بينما المنظومة التأويلية في بنيتها الأساسية تعتمد على الإخوان. في المنظومة التأويلية التي بنتها جماعات العنف الديني كان الفكر الإخواني يحتل موقع الصدارة ويمثل مخزونا تراثيا يخدم خياراتها الدامية، وهو الفكر الذي لم تتخل عنه جماعة الإخوان يوما وإن حيدته في بعض الأحيان لمكاسب مرحلية. في هذا السياق ثمة ملاحظة جديرة بالعناية وهي أن «الإسلام المسلح» بمن يمثلونه من إرهابيين وقاعديين وعنفيين غالبا ما ينتشرون تحت حكم «الإسلام السياسي»، وبعيدا عن التاريخ المذكور أعلاه، وكأمثلة أقرب تاريخيا فقد نمت السلفية الجهادية تحت حكم حماس في غزة وهو ما لم يكن موجودا مع فتح، كما نما تنظيم القاعدة تحت حكم الإخوان المسلمين بالسودان، ونمت حركات العنف والإرهاب الشيعية تحت حكم الإسلام السياسي الشيعي في إيران ثمّ تفشت في العراق ونشرت الرعب والقتل والخراب بعد استحواذها على السلطة هناك. اليوم، وفي ظل الربيع الأصولي الذي اجتاح دول الانتفاضات والاحتجاجات العربية فإن الأمر متصل وتاريخ العلاقة مستمر، وهو يؤكد ذات الفكرة؛ فتحت حكم النهضة في تونس تعيث الحركات الجهادية تخريبا، وفي مصر تصنع تلك الجماعات الأمر عينه في سيناء وغيرها، ويقوم خطباؤها في ساحات القاهرة بتمجيد قاتل السادات خالد الإسلامبولي بوصفه بطلا وشهيدا، فأي توبة تلك التي ذروها رمادا في العيون من قبل؟ وفي ليبيا وإن لم يصل الإسلام السياسي للسلطة لعوامل متعددة تخص الأوضاع في ذلك البلد فإن لهم حضورهم السياسي القوي، وجماعات العنف الديني تنتشر في الجنوب وهي على اتصال بمثلث الجزائر مالي موريتانيا في الغرب وبجنوب مصر وشمال السودان في الشرق. ثمة أمور ثلاثة بالغة الأهمية هنا؛ الأول أن محاولات تسويق الفصل الحاسم بين جماعات الإسلام المسلح وجماعات الإسلام السياسي هي محاولات لا تحظى بالعلمية والموضوعية اللازمة بل هي في أكثرها محاولات تلميع وخدمة وترويج لا تهدف لقراءة وتحليل الأوضاع بقدر ما هي معنية بتبرئة ساحة الإسلام السياسي وتاريخ جماعاته وخطابها وآيديولوجيتها من كل علاقة بالعنف، وهذا أمر دون إثباته خرط القتاد. أما الأمر الثاني فهو أنّ حجم الحميمية بين هاتين الجماعتين أو التيارين قد اتضح في كل العمليات السياسية والأنشطة الاجتماعية التي حدثت بعد الربيع الأصولي، وما يجري بينهما من مناكفات إنما تندرج ضمن فكرة «الخطورة بالقرب» أي إنهما ينطلقان من ذات المنطلقات ونفس الخطاب ويتنازعان عين الشريحة الاجتماعية، فهو خلاف يدعو له التشابه لا التناقض. ثالث هذه الأمور هو أنّ جماعات الإسلام السياسي بعد وصولها لسدة الحكم تستفيد كثيرا من وجود هذه الجماعات والتيارات، فهي تستخدمها في الضغط على مؤسسات الدولة كالقضاء والمؤسسات العامة كالإعلام والفرقاء السياسيين كجبهة الإنقاذ وهي قادرة دائما على التبرؤ من أفعالها، كما أنها تستفيد منها فائدة أكبر في علاقاتها مع الدول الغربية حيث تقول لها إما نحن وإما هؤلاء، ونحن نمثل الإسلام المعتدل وهم يمثلون الإسلام المتطرف، أو بتعبيرنا الإسلام السياسي في مقابل الإسلام المسلح. كل ما تقدّم يؤكد ما أشار له كاتب هذه السطور سابقا من أننا قد دخلنا في الزمن الأصولي والأولويات الأصولية، ومن هنا فإن أدوات السياسة وآليات الدبلوماسية وطروحات الفكر في المواقف والفهم والتحليل يجب أن تتغير بحجم ضخامة المتغيرات التي طرأت على المشهد لغرض خلق رؤية تكون أكثر تماسكا وتطورا وانسجاما. أخيرا، فإن الإسلام المسلح والإسلام السياسي بينهما من جوامع التاريخ ومشتركات الخطاب وآيديولوجيات الفكر والبنى التنظيمية أكثر بكثير مما بينهما من مفترقات الخيارات الآنية والمصالح المرحلية، وهو ما ينبئ لا بنهاية العنف بل بتصاعده مستقبلا وإن اختلفت درجاته وتغيرت آلياته. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...4#.UTNi-zfXihp |
03-04-2013, 11:07 PM | #11 |
المدير العام
|
Re: «التكوين السرى» للإخوان
الأثنين - 4 مارس - 2013 1:47:32 صباحا قراءة في وثيقة الإخوان الاستراتيجية لسبي مصر..! أحمد عز الدين أحمد عز الدين هذه وثيقة كاشفة، ولا أريد أن أقول فاضحة أو صادمة، وهي ليست كاشفة فقط، بمعني أنها تعرّي ما تحت جلد خطاب وسلوك جماعة الإخوان المسلمين، فتظهر أحشاءه الداخلية، وكأنه جثمان ممدد فوق طاولة في غرفة للتشريح، مفتوح بالطول والعرض والعمق، ولكنها تظهر فوق ذلك، وربما قبل ذلك، منهج التفكير؛ فلا يبدو إلا منهجًا استحواذيًا ذرائعيًا نفعيًا استعلائيًا، يتفصّد من عقل مأزوم مغلق، حتي لقد بلغ بي الظن بعد أن فرغت من قراءتها مرات، أن صاحبها بوصفه ممثلاً للجماعة، وهو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، قد خرج للتو من خندقه تحت الأرض،، لكنه أخذ خندقه معه، وما يحمله فوق رأسه، فلا يري إلا من خلال ثقب في جداره، أو كوّة في سقفه، معزولا عن حركة الناس ونبض الحياة، وإن ادعي أنه منغمس فيها، ولذلك تتوقف حدود رؤيته عند شيئين لا ثالث لهما: أولهما ذات الجماعة المتمركزة علي نفسها علي جانب، وثانيهما شبح النظام السابق الذي يتجسد لها حيّا في كل ما تراه، مهددا وجودها في اليقظة والمنام والحل والترحال علي جانب آخر. أولا: إذا لجأنا إلي منهج تحليل مفردات اللغة في الوثيقة أو الخطاب، فسوف نجد أن أكثر المفردات استخداما وإلحاحا وتكرارا بلا منازع، هي 'النظام السابق'، فقد تكررت عبر 12 صفحة هي حجم الوثيقة، بالعدد 156 مرة، أي بواقع 13 مرة في كل صفحة، مما يعني أنها موجودة تقريبا في كل سطر من سطورها. وإذا كانت الوثيقة ذاتها تحمل تاريخ إصدارها في 13 فبراير 2013، ويفصلها زمنيا بالتالي عن حدث انفجار الثورة 745 يوما، بكل ما تحمله من متغيرات عاصفة، فإن ذلك يعني أحد أمرين، وبالأحري كليهما معًا: الأول: أننا أمام نزعة نفسية قاهرة، ما تزال حيّة ومؤثرة، من دافع صدمة السقوط المفاجئ للنظام السابق غير المتوقع ولا المنتظر عندها إلي قمة السلطة، حد أن اكتمال السقوط والصعود، لا يزال أبعد من أن يستوعب لديها بوصفه واقعًا قائمًا، والحقيقة أنني فوجئت بهذه الدلالة، تتنزل من حديث جانبي لأحد قادة الجماعة قبل شهور، في أعقاب حوار تليفزيوني صدامي تشاركنا فيه، فقد حرص الرجل بعد أن قذفني بكرات من اللهب في الحوار أن يخفف في أعقابه مما حدث، قائلا: 'لعلك لا تغالي في اتهامك للجماعة بالارتباك وغيبة البرنامج، إذا علمت أننا وجدنا أنفسنا في السلطة دون توقع، فقد كانت حساباتنا وتخطيطنا، أن ذلك يمكن أن يتحقق بعد 15 عاما بالتمام والكمال'. والثاني : أننا أمام نزعة أيديولوجية تجاهد لكي تمنح سلوكها غطاءا سياسيا وأخلاقيا زائفا، ولهذا فهي تسعي إلي أن تصور لنفسها وللآخرين، أن كل ما تفعله من استحواذ، واستبعاد، وانفراد بالسلطة، وهدم لأركان الدولة، وتقويض لقواعد الأمن القومي، بل من ترويع وإرهاب لمن عداها من القوي السياسية والاجتماعية، يكتسب المشروعية السياسية والأخلاقية، من كونه موجهًا إلي النظام السابق، دون ما عداه، فعندما تلصق لافتة 'النظام السابق' فوق القضاء، والجيش، والمخابرات والشرطة، وجميع الأحزاب والقوي السياسية الأخري- التي تصفها الوثيقة بأنها غير الإسلامية- فإن تصويب المدفعية الثقيلة وإطلاقها عليها جميعها دون استثناء، بغية تقويضها وهدم أركانها، يكتسب مشروعية ذاتية سياسية وأخلاقية شكلية، وإن كانت ذرائعية وفاسدة وزائفة. ثانيًا: إذا واصلنا استخدام منهج تحليل مفردات الوثيقة أو الخطاب، فسوف نجد أن أكثر المفردات استخدامًا وتكرارًا بعد ذلك هي مفردات: 'الثورة' التي تكررت 88 مرة، ثم مفردة 'معركة' وقد تكررت 38 مرة، ثم مفردة 'التفكيك' وقد تكررت 37 مرة، ثم مفردة 'الدولة العميقة' وقد تكررت 23 مرة، ولذلك فإن هذه المفردات اللغوية إضافة إلي مفردة 'النظام السابق' تكاد أن تشكّل الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها الوثيقة، فكرًا وتوجهًا وهدفًا استراتيجيًا. ثالثًا: إذا توقفنا عند تكرارية كلمة 'الثورة' 88 مرة في الوثيقة، فإنها تعكس ظاهرة متكررة الاستخدام، وهي 'الإحلال اللغوي' أي إحلال معني كلمة مكان كلمة أخري، وطرد الأخيرة من الساحة، فقد استُخدمت مثلا كلمة 'تحرير الاقتصاد' بديلا لكلمة 'خصخصة الاقتصاد' لإضفاء دلالة ثورية، تشبه تحرير الأرض علي عملية مناهضة لمعني التحرير ذاته، باعتبارها أقرب إلي 'استعمار الاقتصاد' بالاستحواذ عليه من قبل الأجانب، وهذا ما وظفته الوثيقة تماما، بالإحلال الدائم لكلمة الثورة، مكافئًا لغويًا لكلمة الجماعة، فأينما حلّت الأولي، لن تجد في مضمونها داخل سياقها اللغوي، إلا 'جماعة الإخوان المسلمين' فالثورة هي الجماعة، والجماعة هي الثورة، وكل ما يصدر عنها بالتالي هو فعل ثوري، وكل ما يصدر عن عمل عداها أيًا كان هو فعل مناهض للثورة، ومضاد لها، بل إن الوثيقة تمضي إلي ما هو أبعد من ذلك مشكّلة قناعة ذاتية، بأن فعل الثورة، والثورة ذاتها كانا من صنع جماعة الإخوان المسلمين، وأنها شكّلت بألفاظها رأس رمحها، وقوة دفعها، وما سوي الجماعة ابتداء من الجيش، وانتهاء بالقوي السياسية المختلفة، مرورا بجميع الطبقات والقوي الاجتماعية، والأجيال الصاعدة، جميعهم لم يكونوا أكثر من زوائد في العملية الثورية، فالثورة وفق منهج الوثيقة ومفرداتها، هي صناعة إخوانية كاملة، حيث يسود خلط دائم في كل تعبير بين قوي الإخوان، وبين قوي الثورة، وإذا امتد دور الإخوان إلي المستقبل بحكم المهام التي تلقيها الوثيقة علي أكتافهم، باعتبارهم قوي الثورة المتفردة والمنفردة، التي عليها أن تهدم الدولة وتعيد تفصيلها كلها علي مقاس رؤيتها وحجمها ومصالحها، فإنهم يضفون علي أنفسهم بأنفسهم، مكانًا أعلي ومكانة أرفع، باعتبارهم القوي المحركة للتاريخ. رابعًا: وإذا توقفنا عند تكرارية مفردات 'المعركة' و'التفكيك' و'الدولة العميقة' وقد تكررت 38 مرة و37 مرة و23 مرة علي التوالي، لوجدنا في بنية السياق اللغوي ذاته، تداخلاً مدهشًا بين هذه المفردات، يكاد أن يشكل تزاوجًا والتزامًا مترابطًا بينها جميعها في حيز الخطوط الرئيسية للاستراتيجية التي تطرحها الوثيقة، ولعل كلمة 'المعركة' نفسها في هذا الحيز، تشي بمشروعية ذاتية لاستخدام كل الأسلحة الممكنة، من العزل إلي الإكراه، إلي التفتيت والتفكيك، إلي استخدام وسائل انقلابية وغير ديمقراطية، بل إنها تعطي رخصة استخدام أدوات القوة المادية، لكن توصيف المعركة يتحدد في قلب الوثيقة، من طبيعة الاصطفاف نفسها، وبالتالي فإن ميدان المعركة المستمرة، هو مساحة الصدام بين قوتين أو جبهتين محددتين، هما: 'النظام السابق' و'جماعة الإخوان المسلمين' بنص الوثيقة، هي التي تصدت لقوي النظام السابق في كل المعارك، والقوة الأولي التي تتصدي لكل محاولات الثورة المضادة وتدفع ثمنًا غاليًا في كل المعارك، فإن بقية القوي الإسلامية، كما تؤكد الوثيقة، 'لا تشارك جماعة الإخوان المسلمين في كل المعارك، خاصة أنها لم تشارك في عركة تغيير الحكومة بعد انتخابات مجلس الشعب، ولم تشارك في المعركة الانتخابية الرئاسية، التي كانت ذروة المعارك مع قوي النظام السابق'، وهو ما يعني أن جبهة المواجهة الأولي في ميدان المعركة، إنما تتشكل من الجماعة وحدها بالأساس، بحكم تخاذل بقية القوي الإسلامية عن المشاركة في ذروة المعارك، أما الجبهة الثانية–كما تقول الوثيقة فإنها تتشكل بالأساس أيضًا من قوي 'النظام السابق' وهو تعبير يتسع كما قلنا، لجميع القوي الاجتماعية، وجميع الأحزاب السياسية، وجميع التيارات الفكرية والثقافية والإعلامية، بل إنه يتسع ليشمل كذلك جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، ونخبة الدولة المهيمنة بكل مكوناتها في 'المؤسسات المدنية' و'المؤسسة العسكرية' و'المؤسسة الشرطية' و'المؤسسة القضائية للدولة' إضافة إلي الكتل الاجتماعية المؤيدة للنظام السابق، بل وعائلات المنتمين للمؤسسات المركزية في الدولة مثل القضاء والجيش والشرطة، حسب تحديد الوثيقة. وهو ما يحتم في منظور أصحاب الوثيقة، ضرورة العمل علي تفكيك هذه المؤسسات، بل تفكيك الدولة ذاتها، لماذا؟ تجيب الوثيقة: 'لأن تفكيك الدولة العميقة من أهم معارك الثورة'، مع ملاحظة استبدال كلمة الثورة بكلمة جماعة الإخوان كلما ورد ذكرها، ولأن 'بقاء الدولة المهيمنة يعني بقاء النظام السابق' ولأن 'الدولة العميقة أو الدولة الخفية أهم تحدٍ يواجه عملية الإصلاح'، ولهذا كما تضيف الوثيقة بالحرف الواحد فإن 'جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة اعتمدا استراتيجية التفكيك المتتالي للدولة العميقة وهو ما تبناه الرئيس محمد مرسي بعد انتخابه' ولهذا تستطيع أن تستخلص من السياق الكامل لاستخدام مفردات المعركة، والتفكيك، والدولة العميقة، أن جبهة المجهود الرئيسي لعمل جماعة الإخوان المسلمين ليست الأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية، وإنما جبهة المجهود الرئيسي تتحد أساسا في مواجهة العدو الرئيسي وهو الدولة المصرية. خامسًا: في تحديد ميدان المعركة، والقوي المضادة للثورة تفصح الوثيقة عن القاعدة الاستراتيجية لموقفها من القوات المسلحة، وتؤكد زيف وكذب خطابها، الذي يعلو صوته كلما استشعرت الخوف وأحست بالخطر، بكلمات مفعمة بعواطف الرضا عن الجيش، وعن دوره الوطني، ولا أقصد بذلك فقط، ما يتعلق بدور الجيش التاريخي ومجلسه الأعلي في حماية الثورة، والذي ألغته الوثيقة تمامًا، شأنه شأن دور قوي الثورة الحقيقية ذاتها، بعد أن احتكرت فعل الثورة من أوله إلي آخره للجماعة، ولكنني أقصد ما يتعلق- أيضًا- بدور المجلس الأعلي للقوات المسلحة في أعقاب الثورة، وعلي امتداد المرحلة الانتقالية، فقد ألبست المجلس دورًا مناهضًا للثورة، وخلعت عليه كل ملامح الثورة المضادة، ولخصت ذلك في أنه 'عَمِلَ علي حماية بقاء النظام السابق' وعَمِلَ 'من خلال أذرع الدولة العميقة في القضاء علي الكيانات المنتخبة ممثلة في مجلس الشعب والجمعية التأسيسية، حتي تتمكن قوي النظام السابق من العودة مرة أخري للحياة السياسية' غير أن الجماعة كما تقول الوثيقة استطاعت بنجاح التصدي لمحاولات المجلس خاصة عندما 'أظهرت تلك المعركة، أن المجلس لن يسمح لقوي إسلامية بتشكيل الحكومة' وبعد نجاح مرشح الجماعة د. مرسي استطاعت الجماعة كما تقول الوثيقة 'توجيه أكبر ضربة لمخططات النظام السابق' أي إلي الجيش بالدرجة الأولي، و'استطاع الرئيس من خلال العديد من المعارك إنهاء الدور السياسي المباشر للقوات المسلحة'، وكذلك 'تأمين عمل الجمعية التأسيسية' و'صد المخطط القضائي الهادف لهدمها' و'تأمين صدور الدستور الجديد' وحتي بعد أن نجحت الجماعة في إنهاء الدور السياسي للقوات المسلحة كما تقول الوثيقة فقد تصدي الرئيس لعملية انقلاب منظمة علي مؤسسة الرئاسة كانت تهدف للوصول إلي السلطة، وقامت الجماعة بدورها لحماية شرعية الرئيس، بعد أن بات واضحًا أن أجهزة الدولة لن تحمي الرئيس، إن هذا المتن الذي يستولي علي مساحة كبيرة في الوثيقة، يقطع بعدة حقائق، ينبغي أن تكون واضحة جلية للعيان : • إن الحديث عن تحالف بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين هو محض اختلاق، روَّجت له الجماعة بنفسها للأسف الشديد، والواضح أن ميدان المعركة علي امتداد المرحلة الانتقالية، وحتي ما بعد الانتخابات الرئاسية، كان بين جبهتين محددتين هما، القوات المسلحة وجماعة الإخوان، والواضح أيضًا أن كل محاولات ذم الجيش والدعوة إلي إسقاطه، بل إلي الاصطدام المادي به، لم تكن بعيدة عن تخطيط الجماعة، وعن المناخ الذي انتجته ضد القوات المسلحة، رغم خطابها العلني المراوغ، إضافة إلي الدور الملموس لحلفائها الإقليميين والدوليين. • إن الجيش نفسه حتي بعد إنهاء دوره السياسي، لم يكن بعيدًا عن المحاولات المختلفة التي أفاضت الوثيقة بالحديث عنها، للانقلاب علي مؤسسة الرئاسة، فقد كان واضحًا كما تقول الوثيقة أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها الجيش لن تحمي الرئيس، لأنها حسب تفسيرها ما زالت تحت سيطرة النظام السابق. • إن الجماعة بعد أن أدركت– كما تؤكد الوثيقة– لحظة الانقلاب علي الثورة قامت بدورها لحماية شرعية الرئيس، وهو ما يعد اعترافا مباشرا بدور الجماعة في عملية الهجوم المنظم علي المعتصمين عند قصر الاتحادية، وقيامها باستخدام العنف والقوة ضدهم، والإقدام علي قتل بعضهم بالرصاص الحيّ. • إن القوات المسلحة، ليست بعيدة عن استراتيجية التفكيك، بل ما تزال ساكنة ومستهدفة في قلبها، غير أن نجاح هذه الاستراتيجية كما تقول الوثيقة إنما يعتمد علي منهج التفكيك الجزئي المتتالي، وعدم اللجوء إلي المواجهة الشاملة مع الدولة العميقة، لماذا؟ 'لأن التفكيك الجزئي والمتتالي يضعف الولاءات 'ولأن المواجهة المرحلية والجزئية' تبدل في مصالح المنتمين لشبكة الدولة العميقة 'وإذا كان إضعاف ولاء الجيش قيادة وبنية للوطن والشعب مستحيلا، وإذا كانت المصالح يصعب أن تحل في حالته محل العقيدة الوطنية، فكيف سيكون الحل، إلا فرضًا قسريًا لعملية التفكيك، وهو ما يعني، في كل الأحوال أن الجيش ما يزال يشكل الهدف الاستراتيجي للجماعة، أيًا كانت صيغ تحقيق هذا الهدف. • إن ذلك يعني في جانب منه، أن مؤسسات الدولة جميعها ما تزال في إطار سلسلة متتالية من أهداف عملية التفكيك، وإذا تصورت إحدي هذه المؤسسات أو قيادة فيها، أن محاولة التكيف مع هذه الاستراتيجية، بإظهار الولاء أو تفعيل المصالح، سوف يمثل حماية لها، فإنها ستقع في خطأ استراتيجي كبير، ذلك أن حجم الدفع بعملية التفكيك المصحوب بقوة دفع شديدة لتغيير البيئة الوطنية ذاتها سوف يجعل صمود المؤسسات والأشخاص، ذا طبيعة انتقائية حسب الدور في السلسلة، كما أنه وهو الأهم ذا طبيعة انتقالية تحت سقف زمني مؤقت. سادسًا: إن عملية تفكيك مؤسسات الدولة متعددة المستويات، فإضافة إلي مستوي تفكيك المؤسسات بتغيير الولاءات داخلها، هناك مستوي آخر، لتفكيك أجزائها، ومستوي ثالث يقوم علي التفكيك المتتالي للروابط والشبكات فيما بين هذه المؤسسات، إضافة إلي مستوي رابع لتبديل مصالح المنتمين إليها، علمًا بأنه كلما تم تفكيك أجزاء مهمة منها غير هذه المستويات، كلما أصبح تفكيك المستويات الأخري أسرع، فتفكيك الانخراط السياسي للقوات المسلحة– بنص الوثيقة– أفقد مؤسسات قضائية غطاء مهمًا، كما أن اشتراك قضاة في الإشراف علي الاستفتاء الدستوري، انتصار مهم، لماذا ؟ لأنه أظهر أن هناك تباين مواقف بين المنتمين للمؤسسة القضائية، أي أنه نجح في كسر وحدتها، كما أن تغيير النائب العام كان هدفه، تفكيك الذراع القضائي للنظام السابق. غير أنني أستطيع أن أجزم داخل هذا السياق بأن الهدف الاستراتيجي في المقام الأول، هو تفكيك المؤسسة العسكرية، ولما كان ذلك مستحيلا الآن، فإن التوجه من الطبيعي أن يسعي إلي أن يطول أجزاء منها، ولما كان ذلك بالغ الصعوبة الآن، فإن التوجه الحالي، هو تفكيك الروابط والشبكات فيما بين المؤسسة العسكرية، وبقية مؤسسات الدولة الأخري علي جانب، إضافة إلي تفكيك روابطها مع جميع القوي السياسية والوطنية في حيز البيئة الداخلية، فضلا عن روابطها وشبكة علاقاتها في البيئة الخارجية. بل أستطيع أن أجزم، بأن جانبا من ذلك يجري في حيز الواقع العملي دون أن أدخل في تفاصيل أكثر إيلاما وجرحا. سابعًا: إن عملية التفكيك بمستوياتها السابقة، لا تقتصر علي مؤسسات الدولة، وإنما تتزامن معها معركة أخري لا تقل أهمية كما تقول الوثيقة عن المعارك الخاصة بالنظام السابق، وهي معركة تفكيك الكتل الاجتماعية المناصرة للنظام السابق، وهي معركة كما تضيف الوثيقة منوطة بالقوي الإسلامية فقط وجماعة الإخوان خاصة، وإذا تحقق تفكيك هذه الكتل حتي قبل تفكك الدولة العميقة، فإن هذا يعني نهاية النظام السابق، أما لماذا تكون هذه المعركة وقفا علي القوي الإسلامية، لأن غالبية هذه الكتل لها توجه تقليدي محافظ، ولديها توجهات إسلامية، ولكنها رغم توجهها الإسلامي، فإنها معادية للقوي الإسلامية. وهذه معادلة كاشفة بدورها في إطار الوثيقة، إذ كيف يستقيم وجود توجه إسلامي داخل هذه الكتل، بينما توصف وتصنف علي أنها معادية للقوي الإسلامية؟ والتفسير هنا يكتسب أهمية خاصة، فليست الجماعة ولا القوي المتحالفة معها، تخوض حربًا وصراعًا من أجل السلام، إذ لو كان المر كذلك لكان توجه هذه الكتل الإسلامية كافيًا لأن يعصمها من مخطط الجماعة الاستراتيجي والدعوي معًا. فالاستراتيجية هنا والحرب هنا، ليست معنية بقضية الإسلام من قريب أو بعيد، وإنما هي معنية، بقضية أخري تمامًا، وهي قضية الولاء، أي الولاء بالمطلق للجماعة، لا للوطن، ولهذا تتسع استراتيجية التفكيك إلي 'فك روابط عامة الناس بالنظام السابق، وتغيير البيئة السياسية' وهو ما يتطلب بالضرورة أعمالا ذات طبيعة انقلابية، واحتكارية، قد تتسم بالعنف. • • • يبقي في منهج التحليل جانب مهم، لم يعد ثمة وقت له، وهو 'السكوت عنه' في الوثيقة، وهو مجمل الأوضاع الداخلية، والانهيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما لحق بالبيئة الوطنية كلها، من زلزلة وانكشاف وتصدع، وفصم لعري الوحدة الوطنية، وهو ما تفسره الوثيقة نفسها، باعتبار أن هم الجماعة والسلطة، منصرف كليا إلي تنفيذ استراتيجية الاحتواء والتفكيك، مع أن الحقيقة الساطعة الدامغة، أننا لسنا بصدد وثيقة لتفكيك مصر، أو فتح مصر، بقدر ما نحن أمام استراتيجية لسبيّ مصر، وتحويلها من أُمّة إلي أَمَة في بيت الطاعة الإخواني. ومن له عينان فلير، ومن له أذنان فليسمع http://www.elaosboa.com/elaosboa10/A...aspx?Aid=29288. |
04-29-2013, 11:29 AM | #12 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
زلزال «تسجيلات الإخوان - حماس» يسرى البدرى وحسن أحمد حسين وحازم يوسف ٢٨/ ٤/ ٢٠١٣ خيرت الشاطر تواصلت أصداء انفراد «المصرى اليوم» المنشور فى عدد الجمعة الماضى والذى يكشف تفاصيل ٥ اتصالات هاتفية بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية أثناء ثورة ٢٥ يناير، والتى تضمنت إشارات إلى ترتيبات تتم بين الحركة والجماعة لتنسيق ومتابعة الأحداث والطمأنة على سير الأمور على ما يرام، والتحذير من وقوع أخطاء. وقدم محامون بلاغات إلى النائب العام للتحقيق فى الوقائع المنشورة، التى تضمنت تسلم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، تفريغاً لنص المحادثات من اللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطنى، فى عهد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية الأسبق. قالت مصادر قيادية فى الجهاز إن «الشاطر» تسبب فى أزمة داخل القطاع بتسليمه أسماء ١٧ ضابطاً مكلفاً بمتابعة النشاط الخارجى، طلب إقصاءهم من مواقعهم، خاصة من يتابعون نشاط العناصر الأجنبية، وهو ما استجاب له الجهاز، وتسبب فى غضب عارم بين الضباط وباقى زملائهم. وأضافت المصادر أن «الشاطر» مستمر فى التدخل فى عمل جهاز الأمن الوطنى، مستغلاً الضغط الشعبى المطالب بالقصاص من قيادات وضباط الجهاز، وأن الضباط والقيادات يعتبرون استمرار تدخل «الشاطر» فى عملهم يؤدى لما سموه «تفكيك الجهاز» بسبب العمل على تسخيره لخدمة جماعة الإخوان المسلمين، خاصة فيما يتعلق بالنشاط الخارجى. وتابعت إن قطاع الأمن الوطنى كان يتابع ويسجل مكالمات جماعة الإخوان بشكل رسمى ودورى بتصريح وموافقات كتابية من نيابة أمن الدولة العليا، تجدد شهرياً، وشددت على أن التحريات والتسجيلات كانت تعرض على النيابة، للتصرف فيها وتجديد إذن المراقبة والمتابعة لكل عنصر تتم متابعته. يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه المقدم وليد هنيدى، عضو مجلس إدارة نادى الشرطة، إن اختراق جهاز الشرطة من أى جهة أو فصيل سياسى سيؤدى لتدمير الجهاز الأمنى، وطالب جميع القيادات بالتصدى بقوة لكل محاولات الاختراق التى قال إنها تتم بصورة ممنهجة. وأضاف «هنيدى» ل«المصرى اليوم» عقب إعلان فوزه فى انتخابات النادى: «لن نسمح كرجال أمن بتدمير جهاز الشرطة أو اختراقه من قبل أى تيارات سياسية، الضباط لن يكونوا مستعبدين من قبل الوزارة، وهدفهم سيكون فقط حماية وتطبيق القانون وخدمة الشعب، وأن المعلومات الموجودة لديهم بمثابة أسرار لا يجب تداولها أو الإفصاح عنها لأحد، أياً كانت رتبته أو منصبه أو نفوذه». وتابع «هنيدى»: «ولاء ضابط الشرطة لابد أن يكون للمواطن دون غيره، وهيكلة وزارة الداخلية لابد أن تكون بيد أبناء الجهاز دون غيرهم، ومحاولات التدخل من جماعة الإخوان المسلمين لن تكون مقبولة مهما حدث». فى السياق نفسه، قدم نجاد البرعى، المستشار القانونى ل«المصرى اليوم»، بلاغاً إلى النائب العام للتحقيق فيما نشرته الجريدة، باعتبارها معلومات تخص مصالح البلاد، وشدد على أن هناك معلومات مؤكدة وصلت الجريدة عن طريق ضباط بقطاع الأمن الوطنى. كما قدم تامر سيف، المحامى، بلاغاً إلى النائب العام يطالب بفتح تحقيق عاجل حول ما نشرته الجريدة، حول تسلم خيرت الشاطر تفريغات للمكالمات التى تمت بين أحد قيادات الإخوان وحركة حماس، وطالب «سيف» النائب العام فى بلاغه الذى حمل رقم ١٠٢٤ لسنة ٢٠١٣، بفتح تحقيق فورى، فيما نشر ب«المصرى اليوم»، موضحاً أن الجريدة تحمل تأكيدات حول تسلم «الشاطر» تفريغات للمكالمات من اللواء خالد ثروت. وأشار «سيف» إلى أنه إذا فرض صحة الخبر، فإن ذلك يستوجب فتح تحقيق فورى، لأن معنى ذلك أن الدولة تحولت من جمهورية إلى ما سماه «دولة إرشادية». وطالب فى بلاغه باستدعاء وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطنى وخيرت الشاطر ويسرى البدرى، محرر الخبر. http://today.almasryalyoum.com/artic...ticleID=380476 |
05-04-2013, 11:38 AM | #13 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
«أيوب عثمان» الشاهد على هروب «الرئيس»: «حماس» والإخوان ضربوا السجن صباح 29 يناير بالنار و«صبحى» أول من خرج «يجرى» وخلفه «مرسى» «الوطن» تنشر أقوال «أيوب عثمان» الشاهد على هروب «مرسى» و33 قيادياً إخوانياً من سجن «وادى النطرون» كتب : هانى الوزيرى السبت 04-05-2013 02:08 أيوب عثمان وقال أيوب فى شهادته، إنه فى الساعة الثانية صباح 29 يناير 2011، حضرت 4 ميكروباصات ثم 27 ميكروباصاً ونزل منها 4 أشخاص ملتحين يحملون سلاح «الجرينوف» ويرتدون ملابس تشبه الجيش ويتحدثون بلهجة «حماس». وأضاف: «فجأة لقيت السيارات انقسمت مجموعتين وقامت الأربع سيارات بمغادرة المكان وذهبوا للسجن الآخر، ونزل عصام سلطان من سيارة «ميكروباص» ومعه جهاز تليفون أسود له «إريال» وينور «أخضر»، ومعه صفوت حجازى، وكان يوجد فى «الميكروباص» الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، يجلس فى الميكروباص وبجانبه الدكتور أحمد أبوبركة، والمستشار محمود الخضيرى، ثم حدث ضرب نار فى سجن وادى النطرون والسجن الآخر وسمعت «صريخ» من السجن والضرب استمر نحو 20 دقيقة، وقلت خلاص أكيد «هيموتونى وهم ماشيين»، وبعدها لقيت صبحى صالح خارج من السجن «بيجرى» وهو يرتدى زى السجن وخلفه قيادات من الإخوان بينهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، والمهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ. وإلى نص الشهادة: 1- الواقعة: يوم 27 يناير طلعت من مصنع قوص بقنا حوالى الساعة السادسة صباحاً، محمل السكر ووصلت أسيوط الساعة 10 ونصف صباحا، ووزنت السكر ومضيت على إذن السكر برقم الرخصة والمقطورة وبصمت على الإذن، لأنه إذا طلعت علىّ عصابة فهم ليسوا مسئولين عن السكر، وبعدها أخذت الطريق الغربى إلى الإسكندرية، وأمام سجن وادى النطرون لقيت السيارة عملت «صوت» وكان السجن على يمينى فوقفت السيارة وعطلت أمام السجن عند لافتة «الكيلو 97» وكان هذا أثناء المغرب، وعرفت أن جنباً من عجلة السيارة عطل و«تروس» العجلة تحتاج إلى الذهاب إلى الميكانيكى ثم «الخراط»، فقمت بخلع العجلة وكانت التليفونات مقطوعة وجلست مع «التباع» حتى صباح يوم 28 يناير ثم أركبته سيارة توصله إلى أكتوبر لتصليح العجلة وجلست بجانب السيارة لأننى لا أستطيع أن أترك 50 طناً من السكر، وفى الساعة الثانية من بعد منتصف ليل 28 يناير - صباح 29 يناير - كنت أقوم بعمل شاى وفجأة جاءت سيارتان «ميكروباص» ووقفتا أمام سيارتى وسيارتين أخريين خلف سيارتى، واستغربت عدم نزول أحد منهم، وشوية جاءت 27 سيارة «ميكروباص» ألوانهم مختلفة ولم يكن فيهم «نمر» سواء من الأمام أو الخلف وشكلهم يختلف عن شكل الأربع سيارات التى جاءت فى البداية لكن كانت تحمل «نمر» وضع على جزء منها «لاصق» لإخفائها، وبعدها لقيت 4 أشخاص ملتحين نزلوا من السيارات ويحملون سلاح «الجرينوف» ويرتدون ملابس «جيش» لكن ليس «الجيش المصرى»، ويتحدثون بلهجة فلسطينية هى لهجة «حماس»، واعتقدت أنها عصابة وجاءت لتأخذ «السكر»، فطلبوا منى أن أحرك السيارة، فقلت لهم «هذه السيارة لا يمكن أن تتحرك»، فقام أحد الأشخاص بالمناداة على شخص فى «الميكروباص»، ودخلوا أخذوا «التليفون المحمول» بالشاحن، وطلبوا منى أن أذهب معهم ووقفونى أمام «ميكروباص»، وفجأة لقيت السيارات انقسمت مجموعتين وقامت الأربع سيارات بمغادرة المكان وذهبوا للسجن الآخر، وفجأة لقيت عصام سلطان نازل من سيارة «ميكروباص» ومعه جهاز تليفون أسود له «إريال» وينور «أخضر»، ومعه صفوت حجازى، واستمر فى «الميكروباص» الدكتور أحمد فهمى، اللى ماسك مجلس الشورى دلوقتى، ولم أكن أعرفه لكن عرفته بعد ذلك من التليفزيون، وكان الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، يجلس فى الميكروباص وبجانبه الدكتور أحمد أبوبركة، والمستشار محمود الخضيرى، ثم حدث ضرب نار فى سجن وادى النطرون والسجن الآخر وسمعت «صريخ» من السجن والضرب استمر نحو 20 دقيقة، وقلت خلاص أكيد «هيموتونى وهم ماشيين»، وبعدها لقيت صبحى صالح خارج من السجن «بيجرى» وهو يرتدى زى السجن وخلفه قيادات من الإخوان بينهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، والمهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، وأول لما وصل «مرسى» إلى الميكروباص قام بتقبيل رأس المرشد فى السيارة، وأخذه «صفوت حجازى» بالحضن وقال له: «كله تمام والكتيبة 95 مجهزة كل حاجة وفى ظرف 24 ساعة هتكون البلد دى بالسلامة»، وقام «مرسى» بخلع ملابسه وأصبح بملابسه الداخلية الفانلة والشورت، ثم ارتدت كل قيادات الإخوان البدل، وركبوا كل السيارات ولم يكلمنى أحد بل أعطونى زجاجة مياه معدنية، واتجهوا على مصر، وكان هذا الساعة 4 صباحاً، وفى الصباح جاء لى «التباع» بعد أن أصلح «عجلة السيارة»، وقمت بتركيبها وذهبت إلى الإسكندرية وسلمت السكر ثم عدت إلى بلدى «فاضى»، وبعد هذه النقلة جلست فى منزلى ولم أخرج منه.2- زيارة وزارة الدفاع: بعد انتهاء الثورة وتولى المجلس العسكرى السلطة، أرسلت «تلغرافاً» إلى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى وقتها، وقلت فيه: «إذا كنت بتحب مصر كلمنى فى أمور تخص البلد»، وبعدها ب8 أيام أرسلت تلغرافاً ثانياً له قلت فيه نفس الكلام، وبعدها نصحنى صديق بأن أرسل له «تلغرافاً بعلم الوصول»، وكتبت فيه: «السيد المشير حسين طنطاوى أرجوك اتصل بى وأنا هجيلك فى أى مكان لأن السجون اللى تفجرت كنت فى قلبها»، وبعد شهر ونصف جاء لى «بوستجى» بجواب من الأمانة العامة لوزارة الدفاع فى 3 مايو 2011 قالوا فيه: «يشرفنا حضوركم إلى مكتب خدمة المواطنين والشكاوى بوزارة الدفاع الكائنة بشارع الخليفة المأمون - كوبرى القبة - القاهرة، خلال ساعات العمل وذلك لمقابلة مدير المكتب أو الاتصال على التليفون لبحث مطلبك» وكان موقعاً من العميد صلاح محمود غنيم المفوض من اللواء نبيل المهندس أمين عام وزارة الدفاع، وأخذت الجواب وطلعت على العباسية، ودخلت جلست فى «غرفة صغيرة» وكان هناك شخص فتح الدفتر وكتب اسمى ثم أدخلنى إلى عقيد فقال لى: طلباتك؟، فقلت له: «أنا أرسلت جواباً للمشير وعايز أقابله لأنى مصرى وخايف على البلد والمفروض لو خايفين على البلد كنتوا بعتوا لى سيارة تاخدنى»، فقال لى: «لا تستطيع مقابلته واللى عندك كله اكتبه فى جواب وأرسله»، فزعقت له وتركته ومشيت. 3- زيارة المخابرات العامة: بعدها بحوالى سنة ذهبت إلى جهاز المخابرات أثناء الانتخابات الرئاسية، وقابلت لواء اسمه هشام العيسوى، وكان شخصاً محترماً، فقال لى: طلباتك إيه؟ فقلت له: «عندى تفاصيل عن قضية فتح السجون» وحكيت له التفاصيل، فقال لى تعرف تكتب قلت له «لا»، فخرج وأحضر معه اثنين وكتبا كل ما قلته وطلبا منى «أمضى» عليها، وطلبت مواجهة كل من شوفتهم أثناء فتح السجون، ثم غادرت المكان، وبعدها ب3 أيام اتصل بى شخص وقال لى إنه من المخابرات وطلب منى الحضور والدخول من باب غير الباب الذى دخلت منه المرة السابقة، وعند وصولى ركبت سيارة ملاكى ومشينا شوية داخل المخابرات ثم دخلت من باب الأفراد وسجلوا اسمى وأخذوا البطاقة والتليفون، وقابلت ضابطاً آخر وأمامه المحضر الذى مضيت عليه المرة السابقة، وكانت مهمته مراجعة ما قلته للتأكد من أقوالى وكان يسجل الكلام بالصوت والصورة، وطلب منى إيصال وزن السيارة يوم 27 يناير، فقلت له «هدور عليه»، فقال لى: «بعد ساعتين هتصل بك»، واتصل بى سألنى: «حضرت الورق» فقلت له لسه، وبعدها انقطعت الاتصالات، وفاز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية. |
05-26-2013, 03:32 PM | #14 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
وثائق "سرية للغاية" تكشف: اتصالات "الغرف المغلقة" بين الإخوان والأمريكان حول البرلمان والجيش والدستور كتب : منى مدكور ويسرا زهران الأحد 26-05-2013 السفيرة الأمريكية فى لقاء مع المرشد العام ينكر الأمريكان دائماً أى صبغة «غير شرعية» للاتصالات التى كانت تجريها الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان عندما كانت فى المعارضة، وينكر الإخوان أى شبهة «تآمرية» لاتصالاتهم مع أمريكا بعد وصولهم للحكم. وبين الإخوان والأمريكان حكايات لا يعرفها ولا يعترف بها أحد، رغم أن الكل يصر دائماً على أنها موجودة، ومؤثرة. «الوطن» نجحت فى الحصول على مجموعة من الوثائق التى تحمل عبارة «سرى للغاية» تضم تفاصيل عن الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والإخوان، عبر برقيات السفارة الأمريكية فى القاهرة إلى واشنطن فى السنوات الأخيرة. وتحمل تلك الوثائق تفاصيل مدهشة عن قيادات الإخوان الذين كانوا يزورون مقر السفارة الأمريكية ويتواصلون معها بانتظام. تلك القيادات التى حرصت برقيات السفارة على كتمان أسمائها، وتفاصيل الحوارات التى دارت بينها وبين مسئولى السفارة، خاصة أن الحوارات كانت تنقل للسفارة الأمريكية باستمرار رؤية الإخوان وتعليقهم على الأحداث المصرية فى واحدة من أشد لحظات تاريخنا حساسية، قبل وصولهم لكرسى الرئاسة. وترسم هذه البرقيات السرية الصورة التى كانت الإدارة الأمريكية تنظر بها إلى الانتخابات البرلمانية، والجمعية التأسيسية للدستور، ودخول الإخوان سباق الرئاسة للمرة الأولى، وتوضح حرص قادة أمريكا على لقاء قيادات الإخوان قبل القيادات الرسمية المصرية، وشكوكهم حول قدرة رجال أعمال الجماعة على إدارة اقتصاد البلد. هذه صفحة من تاريخنا الذى كُتب علينا فى الغرف المغلقة، وراء الأسوار الأمنية المحكمة، فى اتصالات سرية لجماعة لا تحب أن تتحرك فى النور، كأنها، حتى وهى فى أعلى درجات الحكم، تحيا وتتصرف بعقلية نزلاء السجون. وصفت برقية السفارة الأمريكية الصادرة بتاريخ 1 يونيو 2011، التعديلات فى قانون الانتخابات بأنها تعديلات «غير مفهومة» وأنها تتعلق فقط بالنظام الانتخابى، وقالت إن مسودة القانون تقترح تعديلاً جزئياً حول نظام القائمة المغلقة، ونبهت برقية السفارة إلى أن مشروع القانون الجديد لا يقدم أى توضيحات حول المقاعد الجديدة، التى تضاف إلى المقاعد المخصصة للمرأة |
05-26-2013, 03:37 PM | #15 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
ورصدت البرقية ردود الفعل حول التعديلات المقترحة على القانون، واصفة إياها بأنها «ردود فعل بطيئة»، واعتبرت أن بعض الجماعات ترى أن النظام الجديد متحيز ضد أصحاب المقاعد الفردية، التى تشكل نسبة كبيرة من المقاعد، ولاحظت أنه «ليس من الواضح حتى الآن كيف ينوى المجلس العسكرى إدخال أى تعديلات مقترحة على مسودة القانون». وأشارت البرقية إلى تفاصيل لقاء جرى مع قيادى من حزب الحرية والعدالة لم تحدد اسمه، قالت إن «عضو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة قال لنا إن حزبه جاهز ومستعد لكلا النظامين، ويتوقع أن الإخوان سيدعمون مسودة القانون كما هى، إلا أنه تفادى الرد على أى نظام يفضلونه». وفى برقية بتاريخ 21 يوليو 2011، كانت هناك إشارة للقاء بين أحد نشطاء التحرير وأحد المسئولين فى الاتحاد الأوروبى فى مصر، حيث قال الناشط إنه وآخرين غيره فى التحرير باتوا مقتنعين بأن أمريكا تدعم الإخوان، وأنها ترغب فى أن ترى دولة دينية فى مصر، وبالضغط عليه لمعرفة الأسباب وراء هذا التصور، قال الناشط إن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن «الاتصال المحدود» بجماعة الإخوان قد جرى النظر إليها فى مصر على أنها دليل على وجود علاقة مميزة، ودعم لقيام دولة دينية فى مصر، لمنح شرعية قيام دولة دينية فى إسرائيل. وأضاف الناشط، كما تقول البرقية، أن «الإخوان استغلوا هذه التصريحات للتلميح إلى أن هناك علاقة مميزة بينهم وبين أمريكا، بنفس الطريقة التى استخدموها ليلمحوا إلى المصريين بوجود علاقة مميزة بينهم وبين المجلس العسكرى». 20 سبتمبر 2011: نائب إخوانى يلتقى مسئولى السفارة ويبلغهم قلقه مما سماه جدول الانتخابات الزمنى المنفلت بشكل مستمروتنقل البرقية رد المسئول الأوروبى على الناشط المصرى، قائلاً: «إن بضعة لقاءات لا تعد على الأصابع، تعد بالكاد دليلاً على وجود علاقة مميزة أو دعم من أمريكا للإخوان»، وأضاف أن «فكرة دعم الولايات المتحدة لدولة دينية يحكمها الإخوان هى فكرة سخيفة»، وأشار إلى حرص الولايات المتحدة الدائم والمستمر على الديمقراطية والحريات الدينية فى مصر وفى كل مكان. وتناولت برقية 18 أغسطس 2011، لقاء عدد من الوجوه البارزة من النشطاء الشباب مع اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى إفطار السفارة الأمريكية الذى أقامته فى رمضان من ذلك العام، ودعت إليه عدداً من الوجوه السياسية البارزة فى 15 أغسطس 2011. وقالت البرقية إنه فى نهاية الإفطار الذى استضافته السفارة، اقترب عدد من النشطاء الشباب من اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأمطروه بالأسئلة، وبعد عدة دقائق من المناقشة الحامية جلس اللواء العصار مع النشطاء على هامش الحدث فى مناقشة ممتدة. وحذفت البرقية أسماء النشطاء الشباب الذين شاركوا فى حوار اللواء العصار، وتركت من بينهم اسم محمد عباس، عضو التيار المصرى، الذى وصفته بأنه «الحزب المنبثق عن شباب الإخوان»، مشيرة إلى أن الصحف المصرية لم تورد شيئاً عن محتوى الحوار الذى دار بين اللواء العصار والنشطاء الشباب. وعادت برقية أخرى، بتاريخ 20 سبتمبر 2011، لتشير إلى لقاء بين مسئول فى الاتحاد الأوروبى بالقاهرة وبين قيادى فى جماعة الإخوان لم تذكر اسمه، يوم 18 سبتمبر، قائلة إن «القيادى الإخوانى رحب بالحوار مع الولايات المتحدة، وانتقد استجابة الولايات المتحدة لمطالب الحكومة المصرية من قبل بأن تكون اتصالاتها محدودة بجماعة الإخوان»، وقال القيادى الإخوانى إنه يتمنى أن يكون اللقاء الأول بين الإخوان والسفارة الأمريكية جزءاً من حوار منتظم بينهما، مضيفاً أنه يود أن يطمئن الولايات المتحدة أن الإخوان ليسوا تلك المنظمة المتطرفة التى يخشاها الغرب. أما برقية 20 سبتمبر 2011، فأشارت إلى لقاء تم يوم 18 سبتمبر بين مسئولى السفارة الأمريكية ونائب إخوانى لم تذكر اسمه، أعرب فيه عن قلقه مما سماه جدول الانتخابات الزمنى المنفلت بشكل مستمر. وذكرت برقية بتاريخ 27 سبتمبر 2011 لقاءً آخر تم بين مسئولى السفارة الأمريكية وأحد المسئولين فى حزب الحرية والعدالة، جاء فيها: «فى لقاء تم يوم 27 سبتمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الحزب لن يضطر إلى تحويل تركيزه من استراتيجيته ثنائية الأهداف لكى يركز فقط على قائمة المقاعد الخاصة بالحزب». وقالت برقية بتاريخ 29 سبتمبر 2011: «إنه يوم 28 سبتمبر أصدرت جماعة الإخوان بياناً رفضت فيه نظام الثلث والثلثين فى انتخابات مجلس الشعب، وكذلك قرار منع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية. وأنكر البيان كلام المجلس العسكرى أن الأحزاب وافقت على الإعلان الدستورى، قائلة إنه يثير قلقاً من أن المجلس العسكرى لا يحترم إرادة الشعب، وتركزت أشد انتقادات الإخوان على الجزء الذى يمنع مرشحى الأحزاب من الترشح على المقاعد الفردية، ويمنع المستقلين من الانضمام للأحزاب بعد فوزهم، وأشارت البرقية فى ملحوظة لها إلى أنه «فى لقاء مع أحد المسئولين بالسفارة هذا الأسبوع، قال القيادى بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) إن هذا القرار سيؤثر سلباً على خطط الحزب لتقديم مرشحين على المقاعد الفردية». وتوقفت برقية بتاريخ 1 ديسمبر 2011 أمام تقدم حزب النور السلفى فى نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، وقالت: «قال لنا عضو فى جماعة الإخوان (لم تذكر اسمه) هذا الصباح إن الإخوان وحزب الحرية والعدالة قد شعروا بالارتباك وبالقلق الشديد من الأداء السلفى والنتائج التى حققوها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية». |
05-26-2013, 03:38 PM | #16 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
وتناولت برقية 8 ديسمبر 2011 الأزمة التى نشبت بين المجلس العسكرى والإخوان على خلفية تشكيل المجلس الاستشارى، من خلال لقاء تم بين مسئولى السفارة يوم 8 ديسمبر وأحد قيادات حزب الحرية والعدالة الذى لم تذكر اسمه، قالت: «فى 8 ديسمبر قال لنا القيادى بحزب الحرية والعدالة إن الإخوان سيواصلون رفض كل (فرض) من المجلس العسكرى على إرادة الشعب، ولمح إلى أن تشكيل المجلس الاستشارى كان جهداً من المجلس العسكرى لإعادة إحياء وثيقة المواد فوق الدستورية التى أعدها نائب رئيس الوزراء السابق على السلمى باسم آخر». وذكرت البرقية الصادرة بتاريخ 8 ديسمبر 2011 أن قيادياً بحزب الحرية والعدالة (لم تذكر اسمه) قال لأحد المسئولين بالسفارة يوم 4 ديسمبر إن حزبه مستعد للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة فى قنا شارك مع المؤسسات الخيرية المحلية فور انتهاء الثورة، سعياً لرفع وزيادة الخدمات التى تقدمها للفقراء، وعلى امتداد الأشهر الأخيرة عمل حزب الحرية والعدالة فى القرى الريفية لتقديم الخدمات الصحية للأسر محدودة الدخل، وشراء الكتب المدرسية للأطفال، وبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ودعم المزارعين الكادحين. وقال القيادى بالحزب: «إن هذا التحرك ساهم فى تقديم حزب الحرية والعدالة للمواطنين فى المحافظة، وإن الحزب حاول حل الصراعات القبلية بنشر القيم الإسلامية والتشجيع على التوسط فى حل المشاكل، وقال إنه التقى بشكل منتظم مع القساوسة المحليين، لبناء علاقة مع المجتمع القبطى هناك. وقال للمسئول فى السفارة: من المهم أن تفهم حكومة الولايات المتحدة أن الإخوان يرحبون بالأقباط وبالمرأة، وينوون إدماجهم فى أجندة الحزب بشكل كامل، وإن الحزب ينوى ترشيح ثلاثة فى قنا. ويتوقع أن يحصل حزبه على نسبة تقترب من 40% من التصويت، خاصة أنه نظم أعضاء حزب الحرية والعدالة فى لجان تقوم بالدعاية الانتخابية على امتداد المحافظة بشكل يومى». وكشفت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية، بتاريخ 16 يناير 2012، عن حرص الإدارة الأمريكية على لقاء مسئولين من حزب «الحرية والعدالة»، التابع لتنظيم الإخوان، قبل حتى أن يلتقوا بالسلطة الرسمية فى مصر، ممثلة فى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء وقتها. وقالت البرقية إن «بيل بيرنز» مساعد وزير الخارجية الأمريكى، قبل لقائه مع الجنزورى بيوم التقى قيادات «الحرية والعدالة». 12 أبريل 2012: مفكرة إسلامية عضو فى التأسيسية أرسلت إلينا مقترحاتها حول اختيار جمعية جديدة.. واقترحت كتابة مسودة الدستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسيةورصدت برقية أخرى بتاريخ 4 أبريل 2012، قرار الإخوان، ترشيح خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من إعلان التنظيم فى وقت سابق، أنه لن يرشح أحداً للرئاسة. وبدأت البرقية من المؤتمر الذى عقدته «الإخوان» مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لها، فى 31 مارس، وأعلنوا فيه قرار مجلس شورى الإخوان، بترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية. وأضافت: «لقاء مجلس شورى الإخوان الذى جرى فيه اتخاذ القرار كان اجتماعاً طارئاً، تم تأجيله أكثر من مرة، بينما الجماعة تكافح للوصول إلى تفاهم واتفاق حول الموضوع، وعلى الرغم من أن خيرت الشاطر استقال من منصبه كنائب لمرشد الجماعة، من أجل الترشح للرئاسة. إلا أن التقارير من داخل الجماعة تشير إلى أنه (مرشح عنيد)، لكنه سيتبع إرادة الجماعة، وقال محمد مرسى رئيس الحرية والعدالة إن حزبه سيدعم ترشيح الشاطر للرئاسة رسمياً». وتابعت: «غالباً كان إعلان الإخوان أنها لن ترشح أحداً لانتخابات الرئاسة مجرد محاولة لتهدئة المخاوف من استحواذها على الساحة السياسية، لكن كان تغيير هذا القرار أو الاتجاه سبباً فى معركة شرسة داخل الجماعة، بعد أن طالب عدد من أعضائها دعم أحد الإخوان السابقين من الذين ترشحوا بالفعل للرئاسة، أو الابتعاد تماماً عن السباق، إلا أنه فى النهاية مُرر القرار بأغلبية ضئيلة، وصوت 62 من الأعضاء لصالحه، مقابل 58». ونقلت البرقية عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله لمسئولى السفارة، فى يوم 1 أبريل، إن الإخوان، والحرية والعدالة شعرا أنه لا بديل أمامها غير ترشيح واحد من قلب الجماعة لانتخابات الرئاسة. وبتاريخ 10 أبريل 2012، تناولت برقية جديدة تداعيات قرار المحكمة الإدارية العليا، ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور. وقالت: «إن المفاوضات مستمرة مع المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أن قيادات فى الحرية والعدالة (لم تذكر البرقية أسماءهم)، قالوا لنا إنهم ماضون قدماً بهم أو بدونهم قريباً، وطالب خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة، باستمرار المحادثات لإنهاء تلك الأزمة». وكان تعليق السفارة الأمريكية على قرار المحكمة الإدارية العليا: «أن هذا الحكم تأكيد درامى من السلطة القضائية لوجودها خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، بشكل يزيد من عدم وضوح تلك المرحلة. كما أن الحكم يضع مزيداً من الضغط على الإخوان، لإيجاد حل سياسى لأزمة الجمعية التأسيسية، باعتباره أفضل الحلول التى يمكن التوصل إليها حالياً». وتوقع تحليل السفارة الأمريكية: «أن يكون هذا الحكم بداية لمزيد من المفاجآت القضائية فيما يتعلق بأهلية المرشحين للرئاسة، والانتخابات البرلمانية، وهى كلها مناطق مثيرة للجدل فى المرحلة القادمة». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة أبدت غضبها من الانسحاب المتواصل لبعض أعضاء اللجنة التأسيسية، وعدم قدرتهم على المضى قدماً فى عملية كتابة الدستور، وفى 8 أبريل، أكد قيادى بالحزب (حذفت البرقية اسمه) لمسئولى السفارة الأمريكية، أن الحزب ينوى المضى قدماً مع الجمعية التأسيسية، حتى لو استمرت مقاطعة الليبراليين لها. وأنهم سيملأون الفراغات التى تركها المنسحبون، بالأسماء الاحتياطية التى تم انتخابها مع الأعضاء المائة الأساسيين فى 25 مارس». وفى 12 أبريل 2012، واصلت برقيات السفارة الأمريكية، رصدها لتداعيات أزمة «تأسيسية للدستور»، وموقف الحرية والعدالة منها. وقالت برقية فى هذا اليوم: «قيادات الحرية والعدالة تقول علناً إنهم يخضعون لحكم المحكمة، إلا أنهم يقولون سراً إنهم سيدعون لجلسة جديدة مشتركة للبرلمان لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية». وفى تعليق البرقية على لقاء عقده أحد المسئولين فى الحرية والعدالة مع مسئولى السفارة، فى 12 أبريل. قالت: «إن القيادى بحزب الحرية والعدالة (الذى لم تذكر اسمه) أكد لمسئولى السفارة يوم 12 أبريل، أن الحزب لن يقاوم قرار المحكمة ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية، مضيفاً أن الحرية والعدالة يريد أن تمضى عملية صياغة الدستور قدماً. وقال القيادى لمسئولى السفارة إنه يتوقع عقد جلسة للبرلمان فى 14 أبريل، حيث يمكن انتخاب لجنة تأسيسية جديدة لكتابة الدستور». |
05-26-2013, 03:39 PM | #17 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
وانتقلت برقية السفارة الأمريكية للكلام عن جانب آخر من أزمة صياغة الدستور، مضيفة: «إن مفكرة إسلامية، عضو فى اللجنة التأسيسية (حذفت اسمها)، أرسلت لمسئولى السفارة مقترحاتها حول اختيار لجنة تأسيسية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية. واقترحت كتابة مسودة الدستور بالتوازى مع الانتخابات الرئاسية، مع منح مزيد من الوقت لكى تتم عملية اختيار أعضاء اللجنة بشكل أكثر شفافية. وفى عرضها، اقترحت السيدة عقد جلسة مشتركة لمجلسى الشعب والشورى، لاختيار «لجنة انتخاب». تكون مهمتها وضع معايير، وجمع أسماء لمرشحين من المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة فى خلال شهر واحد. كما اقترحت أن يكون هناك فى خلال هذا الشهر «حوار مجتمعى» حول معايير اختيار اللجنة لتجنب الشكوك والاتهامات المتبادلة». وتناولت برقية بتاريخ 10 يوليو 2012، تبعات إعلان الرئيس مرسى، إلغاء حكم المحكمة الدستورية، بحل البرلمان وإعادته للعمل مرة أخرى. وقالت البرقية: «يبدو وكأن المفاجأة أخذت المجلس العسكرى بسبب الإعلان الرئاسى، بإعادة البرلمان للعمل، وعلى الرغم من أن المجلس العسكرى عقد جلسة طارئة مساء 8 يوليو، فإنه لم يصدر عنه أى بيان رسمى، ونسبت الصحف لمصدر عسكرى، أن الرئيس محمد مرسى، لم يقدم لقيادات الجيش أية إشارات مسبقة حول القرار». 1 يونيو 2011: تعديلات قانون الانتخابات «غير مفهومة».. وقيادى إخوانى قال لنا إن حزبه جاهز ومستعد لنظامى الفردى والقائمةولاحظت السفارة: «أنه على الرغم من الأحداث المتلاحقة فى البلاد، شهد كل من الرئيس مرسى والمشير طنطاوى حفل تخرج دفعة جديدة فى الكلية الحربية صباح يوم 9 يوليو». وواصلت البرقية: «إن قيادات الحرية والعدالة سارعت إلى مساندة قرار الرئيس، ووصفته بالشرعى وأنه ضرورة سياسية فى نفس الوقت، وتشير تعليقاتهم إلى أن مرسى استهدف بقراره إعلان المجلس العسكرى بحل البرلمان، وليس المحكمة الدستورية العليا التى أصدرته. ووصف عصام العريان القيادى بالحرية والعدالة، قرار مرسى بأنه سياسى، مؤكداً أنه استعاد السلطة التشريعية من يد المجلس العسكرى، وأشار مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية للحرية والعدالة، إلى أن الرئيس مارس حقوقه بموجب القانون والدستور، لإعادة البرلمان. وقال العشرى عبر صفحة الحزب على «فيس بوك»، إن قرار إعادة البرلمان يتوافق مع الإرادة الشعبية، ولا يتحدى سيادة القانون أو المحكمة الدستورية العليا». |
05-26-2013, 03:42 PM | #18 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
|
05-26-2013, 03:43 PM | #19 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
|
07-08-2013, 11:29 AM | #20 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
انفراد| «الوطن» تنشر المراسلات السرية ل «الشاطر».. الرئيس الفعلى السابق انفراد| «الوطن» تنشر المراسلات السرية ل «الشاطر».. الرئيس الفعلى السابق وثيقة إخوانية تنصح بنشر الشائعات بين المعارضين «أسوة بما فعله الصحابة مع يهود بنى قريظة».. وأخرى تدعو لحصار بيوت رجال الأعمال كتب : أحمد عطية الأحد 07-07-2013 23:15 طباعة خيرت الشاطر خيرت الشاطر لم يكن الرئيس المعزول محمد مرسى سوى «احتياطى» للرجل الأقوى فى جماعة الإخوان خيرت الشاطر، اختاره القدر أن يكون رئيساً لمصر بعد أن عجز الأخير عن الترشح لأسباب قانونية. «الوطن» حصلت على مستندات ووثائق سرية تكشف أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التى جاءت ب «مرسى» لم تغير هذه الحقيقة، حيث ظل الشاطر الرئيس الحقيقى لمصر طوال عام كامل، يحظى بنفوذ يمتد من قطر إلى واشنطن، وثائق تثبت ضلوعه فى كل صغيرة وكبيرة فى الدولة. المستندات التى تحقق فيها النيابة حالياً، تكشف جانباً من صفقات خيرت التى تقدر بالمليارات، وتعدد أنشطته الاقتصادية، واتصالاته الحميمة بصانعى القرار الأمريكى، وتواصله المباشر مع سفراء أوروبا والدول العربية، وتحدثه باسم الحكومة المصرية فى أمور اقتصادية سيادية. فى هذا الملف، ننشر رسائل البريد الإلكترونى ل«خيرت الشاطر» التى تبدد الظلام والتعتيم حول جانب من نشاطات الرجل الحديدى فى دولة الإخوان، التى أطاحت بها ثورة يونيو. 1 سيناريوهات 30 يونيو واستراتيجيات مواجهتها يحذر المستند الأول الذى جاء بعنوان «خطة مقترحة لمواجهة 30 يونيو» من موجة مظاهرات غاضبة من الملايين الذين يخرجون فى مظاهرات سلمية، ثم ينشرون العنف والتخريب وإسالة الدماء لإجبار الجيش على التدخل. تقول «الخطة المقترحة» إنه يجب إيجاد مبرر منطقى لحشد الإخوان المسلمين فى الشوارع، فمن المفترض أن حماية الدولة مسئولية الشعب، وأن دماء الإخوان التى قد تسيل فى المواجهات أغلى من المقرات والمنشآت، لذلك فالخطة تقترح الآتى: 1- تجمع الإخوان المسلمين فى شكل كتائب وشعب، تتجمع فى بيوت أعضاء الإخوان القريبة من تجمع المتظاهرين، وتأجير شقق مفروشة بجانب الأحداث إن لزم الأمر. 2- تجهيز مقرات مختلفة عن المقرات المعلنة للجماعة والحزب لجمع المعلومات وتحليلها فى كل المحافظات. 3- الاستفادة من قناة «مصر 25» فى الرسائل المشفرة لجموع الإخوان، وتضرب الوثيقة المثال الآتى: «نحن نناشد الشعب التدخل لحماية منشآته فإن المخربين الآن يحاولون حرق وزارة كذا والشرطة غير قادرة...»، ويكون ذلك إشارة للإخوان فى منطقة محددة بالإسراع للمعاونة. 4- تصوير أحداث الشغب وسرعة نشرها لتصوير المتظاهرين كبلطجية. 5- تجنب المواجهة مع المتظاهرين إلا فى حالة قرب وقوع مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» فى أيديهم، أو قرب دخولهم قصر الاتحادية، أو استفحال التخريب فى المنشآت والوزارات. 6- محاولة مد فترة التظاهر والاشتباك إلى رمضان، الذى سيضعف من قدرة المتظاهرين على الاشتباك والحركة وهم صائمين فى الحر. 7- دس مئات من شباب الإخوان بين المتظاهرين للتجسس، ويستحسن أن يحملوا أسلحة تأكيداً لعدائهم للإخوان، حتى ينالوا حظوة وثقة بين المتظاهرين. 8- بث الإشاعات بين المتظاهرين لتفريقهم، أسوة بما فعله نعيم بين أحزاب اليهود (فى إشارة للصحابى الجليل أبوسلمة نعيم الأشجعى الذى كان ينشر الفرقة بين يهود بنى قريظة أثناء حربهم مع المسلمين). 2 تقارير سرية من المحافظات بتحركات «تمرد» واستعداداتها ل30 يونيو يوم 29 يونيو، استقبل خيرت الشاطر تقريراً مفصلاً من بريد إلكترونى من 4 صفحات يحمل جدولاً بمحافظات مصر، والمعلومات الواردة منه، وتقييم المعلومات بين «أكيد- شبه مؤكد- للعلم». التقرير يتحدث عن خطط البلطجية وأعضاء الحزب الوطنى المنحل فى 30 يونيو، مثل حشد 5 آلاف بلطجى مسلح للهجوم على اعتصام رابعة العدوية، لمنع الإخوان من الدفاع عن قصر الاتحادية الذى يخطط بلطجية آخرون لاقتحامه. كما تدعى المعلومات مجهولة المصدر فى التقرير أن هناك مخططاً من بلطجية لاقتحام البنوك فى أسوان، وأن 1500 ضابط يخططون لارتداء أزياء مدنية وقتل الإخوان فى الغربية، وغيرها من الخطط الغريبة التى لم تتحقق على أرض الواقع. الغريب أن المعلومة الوحيدة التى ذكر التقرير أنها «أكيدة» هى أن شباب تمرد هم السر وراء أزمة البنزين فى طنطا، لأنهم يخزنون كل البنزين فى «جراكن» لإعداد المولوتوف، وأنه فور منع المحافظة ملء الجراكن، صارت الطوابير منتظمة وتسير بشكل رائع. |
07-08-2013, 11:30 AM | #21 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
صديق زهراء وخديجة يطلب وساطة الشاطر لتصدير أسلحة مكافحة الشغب إلى مصر يوم 31 مارس 2013، استقبل المهندس خيرت الشاطر رسالة من أحمد رجب، صاحب شركة International Buyer Agent الأمريكية، وهى شركة تعمل فى توريد السلاح لمصر منذ 2008. يبدأ رجب بتقديم نفسه أنه على معرفة شخصية بكريمتى الشاطر، زهراء وخديجة، وزوج الأخيرة أحمد درويش. يقول رجب إن الشركة تلقت طلبات من الحكومة المصرية عقب اندلاع الثورة المصرية فى 2011 لشراء جهاز شديد الحداثة فى فض المظاهرات اسمه LARD، وهو اختصار بالإنجليزية ل «جهاز إصدار الموجات الصوتية الطويلة». هذا الجهاز يصدر موجات صوتية بقوة تصل إلى 152 ديسيبل، وهى أعلى من قدرة الإنسان على التحمل، ويتسبب فى فقدان للسمع بشكل مؤقت وصداع وقىء وعدم القدرة على البقاء فى المكان ذاته. تم اختراع الجهاز فى الأصل لاستخدامه فى السفن من أجل إبعاد القراصنة، ويتراوح وزنه ما بين 70 و150 كيلوجراماً، إلا أن بعض أجهزة الشرطة حول العالم بدأت فى استخدامه لفض المظاهرات. يقول رجب إنه فشل فى توريد الأجهزة إلى السلطات المصرية فى مايو 2011، لأن المناقصة تضمنت شراء أجهزة أخرى لم تستطع الشركات المصنعة لها توفيرها، ومنذ ذلك الحين وهو يحاول الاتصال بالسلطات لاستكمال الصفقة دون جدوى. يتعجب رجب من عدم حماس الشرطة المصرية لهذا السلاح، وإصرارها على استخدام أساليب عتيقة، بالرغم من مرور البلد بموجات عنف غير مبررة، على حد قوله. يطلب رجب من الشاطر أن يحدد موعداً لاجتماع مع ممثل الشركة فى مصر، المهندس هشام محرم، صاحب شركة HM للاستيراد، حتى يتسنى له عرض إمكانيات الجهاز فى فض المظاهرات دون وفيات، وأن هشام يعمل فى توريد الأسلحة إلى مصر منذ عام 2000. 4 تعليمات الشاطر لوزارة الكهرباء رغم أنه ليس لديه أى سلطة تنفيذية أو منصب رسمى، إلا أن خيرت الشاطر كان يرسل بأوامره لعدد من الهيئات الحكومية، ويستقبل مراسلات باسمها. فى رسالة فى فبراير 2013، استقبل الشاطر رسالة من أحد مديرى شركة «أتون للطاقة»، وهى شركة أسترالية تعمل بمجال الطاقة الشمسية المتجددة. وتنص الرسالة على أن أحد مديرى الشركة، سيد التونى، يوجد فى مصر، ويرغب فى لقاء خيرت الشاطر من أجل مناقشة بناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية. وتقول الرسالة إن الشركة لديها استثمارات من أجل تمويل المشروع، بحسب قدرة الحكومة على شراء الطاقة المستخرجة. بعيداً عن تعامل الشاطر مع شركات دولية باسم وزارة الكهرباء، فإن رسالة أخرى تكشف مدى تدخله فى شئون الوزارات، وهى رسالة بتاريخ 14 مايو، أرسلها لرجل يدعى «المهندس أسعد» بوزارة الكهرباء. يقول خيرت فى رسالته إن هناك قراراً صادراً من المهندس جابر الدسوقى بإلغاء حوافز شهرية تسمى «جهود غير عادية»، وقيمتها تتراوح بين 30% إلى 50% من قيمة المرتب الأساسى، وهى حوافز حصل عليها الموظفون بعد الثورة. يقول خيرت إن الرسالة تسببت فى استفزاز الموظفين، وتسببت فى إضراب العاملين بفرع شركة توزيع الكهرباء بمدينة نصر، وتم القبض على 15 موظفاً فى شركة التوزيع شمال القاهرة بعد إضرابهم عن العمل. ويستطرد فى رسالته أنه من المتوقع أن تشتعل المظاهرات والإضرابات وردود الأفعال على مستوى الجمهورية، قبل أن يختتم قائلاً: «مطلوب وقف العمل بالقرار أو توضيحه حتى لا يتفاقم الوضع». |
07-08-2013, 11:31 AM | #22 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
الأحزاب الكرتونية تتجسس لحساب «الشاطر» للتقرب إليه تلقى مكتب خيرت الشاطر طلبات متعددة فى مايو الماضى لمقابلته من أسامة محمود محمد منصور، مؤسس ما يسمى ائتلاف مصر الحرة، وعضو الهيئة العليا لحزب الثورة المصرية. ويبدو أن أسامة حاول تحديد موعد مع الشاطر أكثر من مرة، من خلال وساطة بعض القيادات الإخوانية فى محافظة الغربية، مؤكداً أنه كان يمدهم بمعلومات قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية، عن «الحرب الخفية وغير المعلنة على الإخوان المسلمين من بعد ثورة 25 يناير». ويدّعى أسامة أنه فى حاجة لاجتماع عاجل وهام مع المهندس خيرت الشاطر لإطلاعه على مزيد من التفاصيل. يُذكر أن ائتلاف ثورة مصر الحرة قد أسسه طارق زيدان، الذى برز اسمه لفترة قصيرة خلال الفترة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير 2011، وكان له السبق فى إصدار بيانات إدانة للمعتصمين فى التحرير إبان فترة حكم المجلس العسكرى. 6 جهاد حداد يناقش مع الشاطر حصار منازل رجال الأعمال فى 29 يونيو 2013، أعاد جهاد حداد إرسال رسالة استقبلها من رجل يدعى تامر مكى، الذى يتطابق اسمه مع قيادى بحزب الأصالة السلفى، إلى خيرت الشاطر جاء فيها: «طريقة مواجهة الشباب الإسلامى للبلطجية سيئة جداً، تؤدى إلى إصابات وقتل دون إنهاء المعركة». يقترح فيها مكى على الحداد، الذى يبدو أنه استحسن الاقتراح فأرسله للشاطر، أن ينقسم الشباب الإسلامى إلى مجموعات صغيرة فى الشوارع الجانبية لحصار البلطجية، بدلاً من الهجوم عليهم فى كتلة واحدة وجهاً لوجه، ثم الذهاب لمظاهرات أمام منازل رجال الأعمال «الممولين للبلطجية»، على حد وصفه، ومحاصرتها من أجل تغيير مكان وزمان المعارك. 7 اتفاقات الشاطر و«القطرى المجهول» على شراء أراض فى مدينة نصر والقرية الذكية تحتوى المستندات على عدة مراسلات فى أبريل الماضى بين خيرت الشاطر، والدكتور عمرو أبوزيد، الرئيس السابق لوكالة «إفادة الإسلامية للتنمية والاستشارات المالية»، والمدير الحالى لخدمات التجارة العالمية ببنك «بى إن بى باريباس» بمصر. تحتوى المراسلات على تفاصيل لقاء أبوزيد مع حاتم المشط، نائب رئيس «الأهلى القابضة» حول شراء أرض ملك للبنك الأهلى بجانب القرية الذكية. تقول المراسلات بين أبوزيد والشاطر إن الأرض مساحتها 2.5 مليون متر مربع، وتصلها جميع المرافق، وأن سعر المتر 700 جنيه مصرى، أى إن سعر الأرض حوالى مليار و800 مليون جنيه. وتنص المراسلات على أنه فى حالة جدية «المشترى» الذى لا توضح المراسلات هويته، فيمكن التعاقد مع البائع عن طريق شركة «إفادة» أو شركة أخرى اسمها «هوريزون». ويتضح فى المراسلات أن الشاطر قد بعث بتفاصيل الصفقة لبريد إلكترونى تابع لرجل يدعى «أحمد» فى شركة قطرية، دون وجود تفاصيل حول هويته أو اسم الشركة. كما تشير المراسلات لاحتمال التعاقد على صفقة جديدة من الأراضى فى روض الفرج ومدينة نصر. تشير المستندات أيضاً أن «إفادة» أرسلت للشاطر تفاصيل شراء أسهم شركة «الإسلامية لتصنيع الورق» مقابل 900 مليون جنيه، وأن الشاطر بعث بدوره بتفاصيل الصفقة للقطرى المجهول. يُذكر أن الدكتور عمرو أبوزيد هو خبير فى الاقتصاد الإسلامى وحصل على رسالة الدكتوراه فى «استراتيجيات إدارة صناديق الاستثمار الإسلامية للتنمية فى الدول العربية» من جامعة دوفين الفرنسية عام 2009. 8 الشاطر.. كلمة سر لفتح أبواب مصر أمام الممنوعين من الدخول مجموعة من المستندات تكشف تنسيق رجل يدعى كارم زاهد، وفلسطينى من غزة اسمه رائد خالدى ممنوع من دخول مصر، للسماح له بالدخول. تمتد المراسلات العديدة على مدار شهرين، يتحدث فيها رائد، الذى يظهر من اسمه أنه ينتمى لعائلة الخالدى الشهيرة بغزة، أنه مقيم بتركيا، ويود السفر إلى مصر، يوم الأحد 16 يونيو، ثم يعود من مصر إلى تركيا يوم 25 يوليو. يقول رائد إن اسمه على قائمة الممنوعين من السفر إلى مصر، وإن السلطات المصرية رحّلته خارج البلاد أكثر من مرة، ويضيف أنه لا يخشى من أن ترحله السلطات المصرية إلى غزة، لكنه يخشى أن تعيده إلى تركيا مرة أخرى. يتدخل فى المراسلة رجل آخر يدعى عبدالعزيز إبراهيم، له رقم تليفون تركى، ويقول إنه استطاع أن يحصل لزاهد على موافقة «ضمن وفد روسى» لدخول مصر، وأنه يود الحصول على موعد وصول الطائرة بالضبط، حتى يستطيع التنسيق مع الأجهزة الأمنية للسماح بدخوله. بعد إنهاء كل هذه الترتيبات الغامضة، يرسل زاهد برسالة إلى خيرت الشاطر يوم 13 يونيو نصها: «أخى خالد.. هذا الأخ خالد الرائدى سيصل يوم الأحد 16/6 الساعة الثانية عشرة وخمس وخمسون دقيقة على مصر للطيران.. أرجو التكرم بمساعدته فى الدخول لأنه يتم ترحيله فى كل مرة». |
07-08-2013, 11:32 AM | #23 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
«اتحاد القبائل العربية» برعاية الشاطر
تكشف مستندات خيرت الشاطر على أن عز ناصر، مدير شئون دولتى مصر وسوريا فى مجموعة «فيلوسى» العالمية، كان وراء تنظيم ما يسمى «اتحاد القبائل العربية». وفى رسالة موجهة فى يوليو 2012 من عز ناصر، إلى ياسر على، المتحدث السابق باسم الرئاسة، يقول ناصر إنه يعد مجلساً يضم أبناء القبائل العربية من السلوم ومطروح وسيناء وحلايب وشلاتين، وأن هذا التنظيم هدفه الاصطفاف خلف الرئيس مرسى ومساعدته فى حماية الحدود. يصف عز التنظيم بأنه شديد الأهمية لأنه يضم 2 مليون مصرى من أبناء القبائل العربية حول الجمهورية، لذلك يقترح على «ياسر على» أن يكون المجلس تحت إشراف الرئيس مرسى، وأن تختار رئاسة الجمهورية رئيس المجلس. تم إعلان المجلس بالفعل دون إشارة لدور الإخوان المسلمين فى نشأته، وإن كانت هوية المجلس قد ظهرت فى الفترة الأخيرة بعشرات البيانات المؤيدة للرئيس مرسى، وتهديدات ب«قطع رقاب من يتعدى على شرعيته». 10 إمبراطورية خيرت الاقتصادية.. مفاوضات لشراء مصنع رخام سعودى.. وتوكيل ملابس تركية.. ومراكب لصيد التونة تضم مستندات الشاطر عدداً ضخماً من المراسلات بينه، وبين أشرف سرى، عضو المكتب التنفيذى لمشروع النهضة، وبين عز ناصر، مدير شئون دولتى مصر وسوريا فى مجموعة «فيلوسى» العالمية. تُظهر المستندات تعدد الأنشطة الاقتصادية للشاطر وتنوعها على مستوى العالم، وضلوعه فى الوساطة بين المستثمرين والحكومة، بشكل أكبر من أى وزير فى مجلس قنديل. تحتوى المستندات على مراسلات حول شراكة شديدة الضخامة مع إحدى أكبر شركات الرخام فى العالم، وهى شركة «هاز» السعودية المتخصصة فى الأنواع الراقية من الرخام. المراسلات الممتدة منذ بداية يونيو 2013، تدور حول صفقة من طرف خيرت الشاطر، وأشرف سرى، وعز ناصر من جهة، وهانى أبوبكر من جهة، ومدير منطقة الشرق الأوسط بشركة «هاز»، ويقع مكتبه فى أبوظبى بالإمارات. ويظهر من المستندات أن المفاوضات حول قيمة «هاز» التى تقدر ب40 مليون دولار وأن مُعامل الربح هو 28 مليون دولار، وأن هناك تفاوضاً بين الشرطة وسرى حول رغبة «الطرف المصرى»، الذى لم يتم تحديد هويته بالضبط، الاستحواذ على نسبة من الشركة. ويعرض سرى دفع 20 مليون دولار مقابل الاستحواذ على 30% من الشركة، ولا يظهر فى المراسلات إن كانت الصفقة قد اكتملت أم لا. تلقى خيرت الشاطر رسالة من «أفنتيكوم كابيتال» فى فبراير، وهى مشروع مشترك للاستثمار بين «كريديت سويز» السويسرية، والقابضة القطرية. تشكر أفنتيكوم القطرية السويسرية خيرت على زيارته لها يوم الاثنين 11 فبراير فى الدوحة، وتطلب منه مقابلته، وأن يتولى ترتيب زيارة بين مسئولى أفنتيكوم من ناحية، وكل من مدير البنك المركزى، ووزير المالية، ووزير البترول والثروة المعدنية، ووزير التجارة الخارجية، ورئيس الوزراء والرئيس إن أمكن. ويظهر ثقة الشركة فى أن الشاطر قادر على تنظيم هذه اللقاءات وتسيير أمور الشركة رغم أنه لا يتمتع بأى صفة رسمية خارج جماعة الإخوان المسلمين. تحتوى مستندات الشاطر أيضاً على عدد من المفاوضات بين رجل يدعى عبدالرحمن الزيات، وأورجو كافسجولو، مدير التطوير الدولى بشركة كوليزيون، وهى شركة ملابس شهيرة نشأت فى إسطنبول عام 1987 ولها ما يزيد على 100 فرع فى أنحاء تركيا. تدور المفاوضات حول تنافس الشاطر مع مستثمر مصرى آخر، لا يظهر اسمه، حول أحقية الحصول على «الفرانشايز» فى مصر، بنشر عدد من المحلات التى تحمل العلامة الدولية لملابس كليزيون، ويدور جدل حول عرض الشاطر بخصوص عدد المحلات وخطة انتشار محلاتها بمصر. كما تضم المستندات مراسلات فى فبراير مع شركة إيطالية اسمها «فيدر فيسكا»، أو «ربيع الصيد» حول عقد ما بشأن التعاون على صيد التونة، وتقول الرسائل إن الجانب المصرى استطاع توقيع اتفاقيات مع السعودية وعمان والمغرب لإرسال سفينتى صيد فى كل دولة. تظهر فى الرسائل أيضاً عروض من شركة ماليزية تدعى «إتش دبليو إنتربرايز» تعرض على الشاطر أن تكون مصر مركز صناعة وتصدير «آلات الفحص البصرى»، وهى آلات تستخدم فى المصانع المتطورة لفحص المنتجات والتأكد من خلوها من العيوب. ويقول مدير مشروعات الشركة، أحمد الملا، فى رسالته، إن هذه الصناعة الجديدة يصل حجمها فى الولايات المتحدة إلى ما يقارب مليارى دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 5 مليارات دولار فى السنوات القليلة القادمة، فى حين يخلو الشرق الأوسط تماماً من هذه الصناعة. وينهى الملا رسالته قائلاً «أنا أعرض عليك خبرتى خلال 10 سنوات فى ألمانيا وسويسرا وماليزيا لكى نبنى أوطاننا»، وغير معروف إن كان الملا يخاطب الشاطر بشأن استثمار خاص، أم عرض للقطاع العام المصرى. كما استقبل الشاطر طلباً من إكرام السترى، المدير العام للشركة العربية الأوروبية للصناعات الهندسية فى الأردن، للقاء خيرت الشاطر بخصوص مشروع «الضاغطات الهوائية». |
07-08-2013, 11:34 AM | #24 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
[center][/الصفقة الغامضة: الشاطر.. بلومبرج.. والمعونة الأمريكية فى 14 أغسطس 2012، أرسلت شركة «بلومبرج جراين»، واحدة من أكبر الشركات الأمريكية فى مجال الزراعة وتخزين الحبوب وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، رسالة طويلة ومفصلة إلى خيرت الشاطر، وأشرف سرى، وأعضاء من شركة معتوق بسيونى المتخصصة فى التعاقدات التجارية والقانونية الدولية. تقول الرسالة التى أرسلها فيليب بلومبرج، صاحب الشركة، إنه سعيد بأن الشركة اختارت مصر لتكون محور سوقها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشمل المشروع بناء مصنع ومركز تصدير، ومراكز تدريب للفلاحين من أجل تقليل خسائر المحاصيل أثناء النقل، وتحسين أساليبهم فى الزراعة. إلى هنا، فالأمر مبشر، إلى أن تنتقل الرسالة قائلة: «إن مصر سوق مهم للشركة، لذلك فجانب شديد الأهمية فى المشروع هو اختيارنا للشريك المحلى.. أنا أتفهم أنك (الشاطر) مهتم بالقيام بهذا الدور، ونحن متحمسون لمعرفة اهتمامك بالأمر»، ولا يظهر هنا إن كان الشاطر يتحدث كممثل عن الإخوان أم الحكومة المصرية أم كرجل أعمال، فهو ينتقل بين العام والخاص فى مراسلاته دون فصل واضح. وتشير الرسالة إلى أن الشريك المحلى سيكون له الحق الحصرى لاستخدام التكنولوجيا التى تنتجها الشركة، كما أن هذا الشريك سيكون له حق المشاركة فى مشروعات الشركة فى تركيا وليبيا. لا تكشف الوثائق بين أيدينا عن مكاسب «الشريك المحلى» من الصفقة، لكن فيليب قال بحوار نُشر فى مارس الماضى مع مجلة «بيزنيس توداى» المصرية التى تصدر بالإنجليزية، إن محور التصدير الذى ينوى إنشاءه فى مصر قد يزيد من مكسبها فى التصدير 6 مليارات دولار فى العام، ويوفر فرص عمل لألف مصرى. تحدث فيليب فى الحوار عن اتصالات مع الحكومة المصرية، والدور المهم للشراكة مع المستثمرين المصريين، دون أن يشير من قريب أو بعيد للشاطر أو السرى أو جماعة الإخوان. تزداد تفاصيل الصفقة غرابة حين تبدأ اتصالات بين ديفيد بلومبرج، ابن صاحب الشركة، وعز ناصر. يقول ديفيد فى رسالة لناصر إن عضو الكونجرس تيد دوتش، عضو مجلس العلاقات الخارجية عن الحزب الديمقراطى، وماريو دياز بيلارت، عضو لجنة الاعتمادات بالكونجرس عن الحزب الجمهورى قد أرسلا خطابات للسفير المصرى بواشنطن عن المشروع المعتزم. لكن ديفيد يقول بتهديد مبطن «إن لجنة الاعتمادات تحدد قيمة كل المعونات الأمريكية، وهى اللجنة التى ما زالت تمنع 750 مليون دولار إضافية من المعونات. أما لجنة العلاقات الخارجية فهى لها تأثير أيضاً على المعونة والسياسات الخارجية للولايات المتحدة تجاه مصر». لا تفسر المراسلات موضوع ال750 مليون الإضافية التى تمنعها لجنة الاعتمادات، وعلاقتها بمشروع ديفيد وأبيه فيليب فى مصر مع الشاطر. يستطرد ديفيد قائلاً إن العضوين اللذين أرسلا الخطابات هما من أصدقاء والده، وإن الشاطر عليه أن يقدر القيمة الكبيرة أن يرسل عضوان من الحزبين الرئيسيين المتنافسين على السلطة بالولايات المتحدة بخطابات خاصة بالمشروع، «وصديقا والدى ينتظران منه (السفير) رداً حول رد فعل مصر». ويقول ديفيد إنه سيلبى طلب عز بالاطلاع على هذين الخطابين، مضيفا «أرجو أن تكون واعياً أن قيادات الكونجرس تنتظر رداً إيجابياً». يكمل ديفيد: «أنا معجب بكيفية إدارتكم للأمور، لكن يا عز، هناك دول أخرى مهتمة بالمشروع، ومن المهم أن يكون بيننا تفاهم واضح حول طريقة إدارته»، ويصر فى رسالته على تحديد موعد يلتقى هو فيه مع عز، ويلتقى والده مع خيرت. يبدأ عز فى الاتصال مع الأب، فيليب بلومبرج، ليطمئنه أنه قد بدأ فى إجراءات مع وزارة التجارة لبداية العمل بالمشروع، مضيفاً «لقد وجدنا أيضاً طريقة، فى حالة ما استطعنا ضم مبلغ المعونة الأمريكية فى المشروع لخلق قائمة قصيرة من الشركات الأمريكية فقط». ويقول عز إنه سيرسل التفاصيل التقنية ل«صوامع الغلال» المطلوبة فى مصر. تنتهى المراسلات يوم الخميس 20 سبتمبر، برسالة من عز ناصر، يبلغ فيها عصام الحداد، وأحد مساعدى فيليب بأن الشاطر لن يكون موجوداً بمكتبه من أجل الموعد المحدد، ويتساءل عن إمكانية تأجيل الموعد إلى السبت. 12 «الشاطر» قابل باترسون 5 مرات على الأقل.. والسفارة الأمريكية تفضل التواصل معه عن مرسى يظهر من عشرات الرسائل والمستندات أن خيرت الشاطر كان دائم اللقاء مع مسئولين من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها، فهو الرجل الذى يلتقى خبراء الاقتصاد والسياسة والسفراء من كافة الدول الأجنبية دون أن تكون له أى صفة رسمية. يبدو أن بعض السفارات كانت مغيبة تماماً عما يحدث فى مصر، أو واثقة بشكل تام أن النظام الإخوانى باقٍ فى مكانه لا يتزعزع، ففى 29 يونيو، أرسلت السفارة التشيكية طلباً لجهاد حداد، مسئول الشئون الخارجية لحزب الحرية والعدالة، لإجراء مقابلة بين السفير بافل كافكا وخيرت الشاطر، حتى يستطيع كافكا أن يدعو الشاطر شخصياً لحضور مؤتمر لمنتدى براج الاقتصادى، ويلح الطلب على أن يحاول الشاطر إيجاد «وقت فى جدوله المزدحم بشدة» حتى يستطيع مقابلة السفير قبل بداية رمضان. أما النصيب الأكبر لمقابلات الشاطر فكانت مع قيادات الحكومة الأمريكية، حيث يظهر من مستنداته أنه التقى العديد من المسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية، ومراكز بحثية تابعة لوزارة الدفاع، ومسئولين مختلفين بوزارة المالية الأمريكية، وزادت الاتصالات أثناء مفاوضات البنك الدولى لمنح قرض لمصر. العلاقة الوطيدة بين السفيرة الأمريكية آن باترسون وخيرت الشاطر ليست سراً، وظهرت نتائجها فى مظاهرات التحرير التى أحرقت صور السفيرة وطالبت بطردها من مصر، اعتراضاً على ما اعتبره المتظاهرون دعماً أمريكياً للإخوان المسلمين، وتدخلاً غير مسبوق فى الشأن المصرى. رغم أن اللجنة العليا للانتخابات قد استبعدت خيرت الشاطر من انتخابات الرئاسة يوم 15 أبريل، فإن أول لقاء مسجل فى المستندات بين خيرت وباترسون كان بعدها بأيام فى 29 أبريل 2012، أعقبه 4 لقاءات أخرى على الأقل كان آخرها فى 20 يونيو الماضى، وأغلبها عُقد فى مكتب خيرت الشخصى بمدينة نصر. تتجلى العلاقة الحقيقية بين السفارة الأمريكية وخيرت الشاطر فى جملة عابرة بإحدى الرسائل الإلكترونية بتاريخ 10 يونيو 2012، أى بعد نحو 3 أشهر من استبعاد خيرت الشاطر من الانتخابات، لكنها تكشف عن مدى إدراك السفارة أن خيرت هو الرئيس الحقيقى لمصر. طلبت السفارة الأمريكية تحضير لقاء مع مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسى مع السفيرة الأمريكية آن باترسون، وديفيد دراير رئيس لجنة القيم بالكونجرس الأمريكى. الطلب تم إرساله مباشرة إلى خيرت الشاطر وجاء نصه كالتالى: - اللقاء المطلوب مع د.مرسى بعد غد الثلاثاء هو مطلوب فى الساعة 11 صباحاً أو 4.30 مساء. - إذا كان المهندس خيرت الشاطر متاحاً للقاء الوفد بدلاً من الدكتور مرسى فيسر الوفد لقاءه فى نفس الموعد بدلاً من مرسى. Center] |
07-09-2013, 12:32 AM | #25 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
الحلقة الثانية| «الوطن» تنشر المراسلات السرية ل«الشاطر».. الرئيس الفعلى السابق
فى الحلقة الثانية من الملفات السرية لخيرت الشاطر، نجد مستندات تكشف عن عمق العلاقة بين «الشاطر» ودوائر صنع القرار الأمريكية، التى تكشف عنها اللقاءات المتعددة والمكالمات الهاتفية الدولية مع مسئولى وزارة المالية الأمريكية، ومناقشات الوفود الأمريكية المختلفة معه حول رؤيته للاقتصاد المصرى، وقرض البنك الدولى. تحتوى المستندات أيضا على خطة مفصلة ورؤية طويلة المدى لإعلام الإخوان المسلمين، تمزج بين تدريب الكوادر وتطوير موارد الجماعة، وحث رجال الأعمال على خلق وسائل إعلام إسلامية غير تابعة بشكل رسمى للجماعة لكنها «قريبة الصلة بها». تفصل المستندات عشرات الأسماء حول محافظات مصر تتهمها بالبلطجة والتآمر لحرق مقرات الإخوان المسلمين، كما تكيل الاتهامات لعدد من الشخصيات السياسية، مثل محمد أبوالغار، وحمدين صباحى، وسعد الدين إبراهيم، بتأجير البلطجية لحرق مقرات الإخوان. (1) إعلام الإخوان المسلمين: «الشاطر» يرأس لجنة من 8 إعلاميين لتنفيذ خطة «ريادة الجماعة» فى 10 سنوات و6 أشهر بمستندات خيرت الشاطر تقرير من 10 صفحات يحمل شعار الجماعة بعنوان «تقرير العمل الإعلامى». لا يحمل التقرير تاريخ كتابته، لكن يبدو من المعلومات داخله أنه قد تم إعداده بعد فترة وجيزة من وصول محمد مرسى إلى الحكم. يبدأ التقرير بالاعتراف بأن «ضعف الأداء الإعلامى» يمثل تحديا للمشروع الإسلامى ككل، ثم يعدد التقرير أسباب الضعف، من وجهة نظر معد التقرير، غير معروف الهوية. ويقول التقرير «إنه فى الشهور الماضية تغيرت الظروف بشكل كبير، فلم يعد التفكير فى منظومة الإعلام الخاصة بالجماعة، ولكن شملت بعد ذلك الحزب ثم الدولة»، مشيراً إلى أن معد التقرير «تعرف على تجارب عديدة من الدول المحيطة والمشابهة لنا فى بعض الجوانب ودراستها والاستفادة منها». يعدد التقرير أهم أسباب الضعف النسبى لوسائل الإعلام الإخوانية، وهى «سيطرة التيار العلمانى وفلول النظام السابق على وسائل الإعلام والصحافة، ونقص الخبرات الإعلامية لدى الإخوان بسبب طول فترة احتكاره من قبل فلول النظام السابق». ويقارن التقرير بين ما يصفه بأنه نقص فى التمويل المالى للقنوات الفضائية، مقابل تمويل الصحف الخاصة والقنوات التليفزيونية لرجال الأعمال «المعادين للفكرة الإسلامية»، على حد قوله. لكن التقرير يعترف أيضاً بأن هناك أداءً متوسطا وضعفا فى الإدارة الفنية والاقتصادية لوسائل الإخوان الإعلامية، ونقص خبرة التعامل مع الإعلام لدى الغالبية من الإخوان على كل المستويات. لقاءات متعددة بين «الشاطر» ومسئولى الإدارة الأمريكية فى وزارتى الخارجية والمالية.. ومكالمات دولية لمناقشة تفاصيل قرض البنك الدولىيتهم التقرير «التيار العلمانى وفلول النظام السابق» باختلاق قصص لإظهار التيار الإسلامى فى صور المتشددين الذين يمنعون الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية، كما يتهم الإعلام المعارض بأنه يستغل «قلة خبرة قادة التيار السلفى فى طرح آرائهم من خلال وسائل الإعلام»، ويركز على بعض القضايا الخلافية وبعض الآراء الفقهية المتشددة. كما يتهم التقرير الإعلام المعارض بأنه يحط من شأن «مرسى» إلى درجة تصل إلى السباب، ونشر الانطباع بأن الحكومة فقدت السيطرة على الدولة من خلال نشر الأخبار المفزعة عن حوادث الخطف وقطع الطرق، وإشاعة الإحباط من خلال تشجيع روح التمرد بإبراز الإضرابات. يشير التقرير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت أن تواجه ما سمّته «القصف الإعلامى» من خلال إنشاء قناة «مصر 25»، وجريدة «الحرية والعدالة»، والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدا أن نشاط جماعة الإخوان على الإنترنت لاقى نجاحا وانتشارا أكثر من الجرائد والقنوات التليفزيونية، والسبب فى ذلك «أن الإعلام غير المباشر الذى لا يحمل الصفة الرسمية أكثر قبولا للمتلقى، ولا يحتاج لإمكانات مادية.. إضافة إلى الخبرة التى اكتسبناها (أى الجماعة) فى التعامل مع هذه الوسائل قبل الثورة». أما قناة «مصر 25» وجريدة «الحرية والعدالة» فقد تم «استخدامهما فى الدعاية المباشرة للجماعة»، وفى الحملات الانتخابية، مما فرض قيودا على إعلاناتها ونوعية جمهورها، رغم ذلك فقد تحسنت حالة القناة بسبب أن اللجنة المؤقتة تلتقى أسبوعيا لوضع استراتيجيات إعلامية، وعقد جلسات استماع مع خبراء من داخل وخارج الجماعة فى مجال تقديم محتوى وشكل المستوى الإعلامى، مما انعكس على تقدم قناة «مصر 25» إلى المركز 25 فى ترتيب المشاهدة فى القنوات المصرية، وزيادة حصيلة الإعلانات، ويتم الآن إعادة النظر فى المحتوى للتأكيد على هوية القناة. يحدد التقرير تفاصيل خطة الإخوان للنجاح الإعلامى، والتى تنقسم إلى 3 خطوات.. الأولى هى «التعامل مع الواقع» وتستمر لمدة 6 شهور، وتشمل هذه الخطوة تأسيس لجنة مركزية لإعلام الجماعة، ومساعدة الحزب فى تأسيس أمانة عامة للاتصال السياسى والإعلام، وتحييد وسائل الإعلام من خلال التواصل الدائم معهم وتوضيح وجهة نظر الإخوان، وبناء «رأس حربة» فى الرد على الهجمات الإعلامية مكون من مجموعة من الإعلاميين المساندين للمشروع الإسلامى. |
07-09-2013, 12:34 AM | #26 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
أما المرحلة الثانية، فهى «بناء المنظومة الإعلامية»، وتستمر لمدة 3 سنوات، ويتم فيها بناء منظومة إعلامية رسمية محترفة للحزب والجماعة، وتأسيس وسائل قريبة الصلة من المشروع الإسلامى. ثم تأتى المرحلة الثالثة «الريادة الإعلامية»، والتى يقدر التقرير أن تستغرق 7 سنوات، من أجل بناء «إعلام مصرى متميز يبرز الوجه الحضارى للأمة»، والوصول بوسائل الإعلام قريبة الصلة إلى الريادة بتقديم النموذج الإسلامى. يذكر التقرير التشكيل المؤقت للجنة الإعلامية المركزية التى تشرف على هذه الاستراتيجيات وتنفيذ الخطة، وتتكون من رئيس مؤقت، هو المهندس خيرت الشاطر نفسه، و8 إعلاميين هم: حازم غراب مدير عام قناة مصر 25، عادل الأنصارى عن جريدة الحرية والعدالة، أحمد رشدى عن مواقع التواصل الاجتماعى، أحمد عبدالحافظ العضو المسئول عن الإنتاج الفنى، ويُذكر أن عبدا لحافظ هو شريك بواحدة من أقدم شركات إنتاج الأفلام والبرامج الوثائقية فى مصر وأحد الموردين الرئيسيين لمحتوى قناتى الجزيرة، والجزيرة الوثائقية. كما تشمل القائمة «الأخ على زلط»، كما يصفه التقرير، الصحفى ومعد البرامج، والذى لمع نجمه مؤخرا فى ماسبيرو كمشرف على عدد كبير من البرامج على تليفزيون وراديو الحكومة. وتضم القائمة مراد محمد على، خبير تسويق استراتيجى وإدارة، والمهندس جهاد الحداد باعتباره مسئولا عن ملف «تجهيز وسائل إعلام قريبة الصلة»، أى وسائل الإعلام التى تساند الإخوان والمشروع الإسلامى دون صلة رسمية. ويذكر التقرير تعيين «الأخ إبراهيم الطاهر» كسكرتير دائم للجنة. طبقا للتقرير، فإن دور اللجنة هو إنشاء مركز إعلامى متخصص يتكون من أمانة عامة لوضع الاستراتيجيات، ووحدة للإعلام الرسمى تؤسس شركة إدارة منفصلة يكون مهمتها إدارة قنوات ومواقع وصحف الحزب، ووحدة علاقات عامة، ووحدة لتوفير المتحدثين الإعلاميين فى مختلف التخصصات، ووحدة «الإعلام قريب الصلة». ويشير التقرير إلى أن دور اللجنة المذكورة، إضافة تطوير قناة مصر 25، يشمل رفع توزيع جريدة الحرية والعدالة لتطبع يوميا من 40 إلى 50 ألف نسخة، يوزع منها من 65٪ إلى 70٪، وعائد إعلانات شهرى 65 ألف جنيه. «الحرية والعدالة» ومكتب الإرشاد و«خيرت» يتداولون تدوينات «طامح مجتهد أبوظبى» ليلة 30 يونيوويقول التقرير إن اللجنة نجحت فى ترويج مشروع الدستور والرد على حملات الهجوم على الحزب. كما أشرفت اللجنة على التصميم الجديد لموقع الإخوان الرسمى، وإطلاق صفحة رسمية على «فيس بوك». كما أشرفت اللجنة على إعداد نسخ تجريبية من تقرير أسبوعى داخلى اسمه «اتجاهات إعلامية»، يرصد اتجاهات الإعلام ومختصر الأخبار المهمة ويقترح كيفية التعليق والرد عليها، على أن يتم توزيعه على أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب. يكشف التقرير أن اللجنة تتواصل مع رجال أعمال لحثهم على إنشاء وسائل إعلام قريبة من اتجاهات الجماعة، وأنها أعدت حصرا بكل «العاملين القريبين منا (أى من جماعة الإخوان المسلمين) فى القنوات ووسائل الإعلام المختلفة ويجرى التواصل معهم والتنسيق». ينتهى التقرير بأن يطالب بتفرغ العاملين على هذه المشروعات تماما للعمل الدعوى، والعمل على تنسيق أكبر بين الجماعة والرئاسة لتلافى تضارب المواقف، وصبر القيادة على «أخطاء التجربة الأولى». (2) |
07-09-2013, 12:35 AM | #27 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
لغز «طامح مجتهد أبوظبى» لفترة طويلة أثار حساب «مجتهد أبوظبى» على «تويتر» الكثير من الجدل، فالحساب الذى يتبنى فكرا مؤيدا للتيارات الإسلامية، جذب عشرات الآلاف من المتابعين لما يقدمه من معلومات تبدو حساسة موثوقة، ونبوءات سياسية تثبت أحيانا صحتها. يعرف «طامح» نفسه على الحساب بأنه «كاتب وعاشق تحدى الأمن والساسة.. أصول وأجول فى أروقة القصور ودهاليز السجون، قريب كل القرب من صناع القرار، أملك مفاتيح قصور السياسة ودور المخابرات». الحساب الجديد الذى يتابعه ما يزيد على 100 ألف، يثير تأييد المتابعين الإسلاميين بادعاءاته أن شخصيات مصرية مثل محمد البرادعى وحمدين صباحى وشباب تمرد ممولون من الخليج لإثارة القلق فى مصر خوفا من نجاح النموذج الإسلامى، ويثير الحساب نفسه السخرية والمزاح، ممن يؤمنون أن صاحبه مجرد رجل عادى نجح فى خلق هالة من الغموض لنفسه، وصادفه الحظ بأنه كان على صواب فى بعض توقعاته، مما زاد من مصداقيته، وأن هدفه الحقيقى هو نشر الشائعات المغرضة ضد قادة المعارضة. لا تكشف المستندات شخصية «طامح»، لكنها تظهر اهتماما فوق العادى به، أو صلة ما خفية بين صاحبه وبين الإخوان المسلمين، ففى 29 يونيو، قبل يوم واحد فقط من مواجهة المظاهرات، بعث حزب الحرية والعدالة برسالة تحت عنوان «مهم» إلى البريد الإلكترونى لجماعة الإخوان المسلمين. الرسالة «المهمة» لم تكن سوى نسخة من بعض تدوينات «طامح» على حسابه عبر «تويتر» فى نفس اليوم قبلها بساعات، والتى يقول فيها: «سأجعل الليلة إن شاء الله لتحليل بعض الأحداث وسأجعل النصيب الأكبر لمصر الكنانة نظراً لما تمر به من حملة شرسة حقيرة من قبل النخب الخليجية. تذكروا عندما أخبرتكم بعصابات تمرد وإحراق مقرات الإخوان خاصة فى الإسكندرية قبل أسبوعين تقريبا، لماذا لا يتم الاستعداد لذلك؟، سأبدأ بخطاب مرسى، إن خطاب مرسى كان خطة فى الطريق الصواب لمخاطبة عقل المواطن البسيط، بعيدا عن لغة السياسة، فقد أحدث هزة لمعارضيه. تم الاتفاق بين البرادعى وحمدين وشفيق على أعمال قطع للطرق يوم 30 ومحاصرة لمؤسسات الدولة وشل مفاصلها، وسيشارك الفلول بكثرة. تدار بعض أعمال تدريب على العنف والبلطجة بقيادة المعارض عفت السادات وخالد خيرى ومحمد البدرشينى وممدوح حسنى بالإسكندرية تمهيدا للغد، تنبهوا هناك من خطط لقتل الرئيس مرسى ومحاصرة ومهاجمة معتصمى رابعة فى نفس الوقت، ويجب تكثير سواد المعتصمين ومساندتهم. لقد تم دعم حملة تمرد كما ذكرت سابقا بمبلغ 19 مليون دولار من قبل الخلية عبر حمدين صباحى. لا تجعلوا كل ثقتكم برجال الأمن، سيخذلكم فى حين غرة من الزمن وسيجعل منكم ضحايا لذئاب البشر من الفلول. عليكم الحذر». الرسالة لا تحتوى سوى على النص فقط، وليس من الواضح إن كان مُرسلها من حزب الحرية والعدالة هو الذى كتب التغريدات ويبلغ بها مكتب الإرشاد، أم أنه ينقلها فقط. الغريب أيضاً أن المهندس خيرت الشاطر اهتم بإرسال نص التغريدات إلى بريدين إلكترونيين أحدهما مجهول الصاحب، والآخر لشاب إخوانى يعيش بقطر. (3) «مخابرات الشاطر» تتهم «صباحى» و«حمزة» و«أبوالغار» باستئجار البلطجية احتوت مستندات الشاطر على مئات التقارير من أعضاء الجماعة تتضمن أسماء وعناوين يتهمها أصحابها بأنهم بلطجية، أو يؤجرون البلطجية ويثيرون الشغب، بعضها تصل إليه من أعضاء عاديين فى الإخوان المسلمين حول المحافظات، وأخرى يرسلها هو بنفسه لأعضاء الجماعة. الكثير من هذه المعلومات يظهر تهافته الشديد وضعف مصادره، فإحدى الرسائل مثلا تدعى أن هناك مشاجرة بين حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، ومحمد أبوالغار أحد قيادات حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات ورئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والسبب فى هذه المشاجرة أن حمدين لم يوفر العدد المطلوب من البلطجية ليوم 30 يونيو لقلة الموارد المالية، ثم تسرد الرسالة نص «الخناقة» وتفاصيلها. أما مصدر المعلومة فينص مرسلها أنها من «زوجة أحد الإخوة كانت تكشف عند أبوالغار» فى عيادته لأمراض النساء والتوليد. رسالة أخرى تتحدث عن اجتماع بين 3 من قيادات الحزب الوطنى المنحل فى الإسكندرية مع مجموعات من البلطجية، تهدف إلى تدمير محطة كهرباء المحافظة يوم 30 يونيو، واستخدام السيوف والإطارات المشتعلة لإغلاق شارع جمال عبدالناصر، وغيرها من المخططات التى لم تتحقق على أرض الواقع. تقرير آخر يقول إن حمدين صباحى قد التقى بعض العاملين فى ماسبيرو لترتيب إعلان مجلس رئاسى مدنى والبيان الرئاسى الأول، وأن نسبة التأكد من هذه المعلومة 60%، وتقرير يدعى انعقاد اجتماع سرى لخالد يوسف مع وزير الداخلية يوم الاثنين 17 يونيو فى نادى الشرطة. كما أرسل الشاطر رسالة لعدد من قيادات الإخوان يخبرهم أن هناك اجتماعا يوم الأحد 23 يونيو بين عدد من البلطجية لتهريب صبرى نخنوخ، وأن هناك ميزانية تقدر بستة ملايين جنيه لتنفيذ العملية، وكتب تقريرا يسرد فيه بعض الأسماء التى يتهمها بتوريد السلاح فى ميدان التحرير، مؤكدا أن هناك أسلحة يتم تخزينها فى بلاعات الصرف الصحى بشارعى محمد محمود وعمر مكرم، وتقرير آخر يدعى أنه وردته معلومات أن محمود حمزة شوهد وهو يستأجر بلطجية. تقرير آخر مصدره أمين شرطة يدعى أن الداخلية قد جهزت نقاط المرور حول الجمهورية كنقاط لاحتجاز الإخوان المسلمين فى البلاد يوم 30 يونيو. تقرير يكشف: «الشاطر» يرأس لجنة من 8 أعضاء تشرف على صحف وقنوات الجماعة وتنسق مع المقربين من الإخوان فى وسائل الإعلام خارجهاأحد نماذج غياب الدقة فى التقارير التى كان يستقبلها «الشاطر» هو تقرير يدعى أن سعد الدين إبراهيم يجتمع بالبلطجية، وأنه يستعد للقاء مع السفيرة الأمريكية تُحضر له موظفة بالسفارة الأمريكية اسمها داليا زيادة، رغم أن داليا هى المدير التنفيذى لمركز بن خلدون الذى أسسه سعد الدين. (4) |
07-09-2013, 12:37 AM | #28 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
(4) «الشاطر» مهندس الملف التركى يظهر فى المستندات أن خيرت الشاطر كان هو المسئول عن التواصل مع الجانب التركى حول سفر وفد مصرى من الجماعة إلى هناك، ففى يوم الأحد 9 يونيو 2013، أرسل بمواعيد سفر وأسماء الوفد المسافر إلى أنقرة، والذى يتكون من أشرف بدر، أحمد عبدالله، خالد عبدالحميد، محمود عبدالتواب. انتهت الزيارة يوم 12 يونيو، وفى اليوم التالى كان أمام الشاطر تقرير عن سبل التعاون الاقتصادى بين مصر وتركيا ومجاملات معروضة من الجانبين، فتركيا ستهدى مصر 15 سيارة لجمع القمامة، والتعاون معها فى إصلاح بعض الأسبلة التاريخية من العصر العثمانى، وإرسال سجاجيد ونجف وديكورات للمساجد الكبرى ومواقع التاريخ الإسلامى فى القاهرة، والتعاون بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون لصناعة أفلام وثائقية مع الإعلام التركى الرسمى، فى حين تطلب تركيا أن تسمح لمواطنين تركيين محبوسين بأحكام مؤبدة فى مصر بأن يكملا فترة عقوبتهما فى بلدهما. ويعدد الملف فرصا للتعاون والاستثمار، منها إنشاء غرفة للتجارة التركية المصرية، وتخفيض ضرائب استيراد الحديد والصلب التركى 6%، و«المعاملة العادلة» لشركات المعدات الطبية التركية فى مصر. كما يذكر التقرير أكثر من 10 مشروعات استثمارية أمام تركيا فى مصر، تتنوع بين الاستثمارات العقارية فى الإسكان، وتفعيل لاستخراج الفحم من منجم فى سيناء، ورحلات سياحية نيلية، كما يذكر التقرير أن هناك العديد من المنتجات والمشروعات التى قد تهم المؤسسة العسكرية، والتى يتم فيها «اتصالات عالية المستوى بين الجانبين، ودراسة للمشروعات الممكنة». (5) شكاوى رجال الأعمال على مكتب «الشاطر» شكاوى مختلفة من رجال أعمال مصريين وأجانب، تكشف عن ثقتهم فى أن «الشاطر» هو الرجل صاحب القرار فى مصر. مستند طويل من إحدى الشركات الإيطالية تقول فيه إنها القائمة على مشروع بناء استاد وملاعب جولف على مساحة ضخمة فى منطقة «جرين باى» جانب منتجع «دومينا كورال باى» بشرم الشيخ. تقول الشركة إنها تعانى من صعوبات فى إتمام مشاريعها منذ 2006، نتيجة لتردى الأوضاع الأمنية فى سيناء مما تسبب فى صعوبة تنظيم عملية الإنشاء، ثم نتيجة للأزمة العالمية الاقتصادية التى تسببت فى صعوبة توفير السيولة اللازمة لإقامة المشروع. تشكو الشركة من أن رجل الأعمال حسين سالم حاول استغلال الأوضاع الصعبة وتأخرها فى مواعيد البناء لإجبار الشركة على بيع المنتجع له بسعر بخس، وأنه كان يهدد مدير الشركة، إرنستو برياتونى، من ناحية، ويستغل علاقته بالحكومة المصرية لإعاقة التصاريح والأوراق الرسمية، كما أنه يستغل علاقته بالأجهزة الأمنية لشن حملات تفتيش على مواقع البناء طوال الوقت، بدعوى حفظ الأمن. وفى وثيقة أخرى، يشكو رجل يقول إنه كان مدير قطاع فى شركة النصر للكيماويات الدوائية بأبى زعبل حتى عام 2003، وأن هذه الشركة وصلت أرباحها إلى 250 مليون جنيه سنويا، مما أحرج بعض قيادات الحزب الوطنى، على حد قوله، والتى تحاول إفشال شركات القطاع العام من أجل تبرير خصخصتها. ويقول التقرير إن الشركة حالتها الحالية شديدة التدهور، حيث إن أغلب مصانعها توقف عن العمل، وخسرت 97 مليونا فى عامين فقط، ويقترح مُقدم الطلب إعادة هيكلة الشركة وتطويرها للرجوع إلى سابق عهدها. |
07-15-2013, 12:55 AM | #29 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
الوطن» تنفرد بكشف تفاصيل الاجتماع السري للتنظيم الدولي للإخوان في تركيا كتب : أشرف عبدالغنى وياسمين محفوظ السبت 13-07-2013 20:26 محمد محسوب كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» عن أن التنظيم العالمى للإخوان المسلمين يعقد حالياً سلسلة اجتماعات سرية مع حلفائه فى مدينة اسطنبول بتركيا، لوضع خطة التعامل مع الأوضاع فى مصر، بعد نجاح الثورة الشعبية فى إسقاط «محمد مرسى» و«الجماعة». وأكد مصدر سياسى بارز فى تركيا أن الاجتماعات السرية بدأت يوم «الأحد» 7 يوليو الحالى، حيث توافد على أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار أتاتورك باسطنبول عشرات الأشخاص من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وعدد من قيادات التنظيم والجماعات الإسلامية العالمية، مشيراً إلى أن الاجتماعات يشارك فيها: ممثلون عن مكتب الإرشاد العالمى ويطلق عليه اسم رمزى «الإدارة العالمية». وممثلو الجهاز السياسى العالمى الذى يطلق عليه اسم رمزى هو «المنظور». وممثلو جهاز التخطيط الذى يعمل تحت غطاء «المركز الدولى للدراسات والتدريب» ومقره الرئيسى لبنان. وممثلون عن جميع أفرع التنظيم فى الدول العربية وأوروبا بالإضافة لممثلين عن التنظيم فى مصر و«حماس»، وذلك لتدارس التوجهات العامة. وحصلت «الوطن» على الدراسة الرئيسية التى تمت مناقشتها فى الاجتماعات والتى أعدها المركز الدولى للدراسات وهو أحد أبرز المراكز التى تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان، وهى بعنوان «الانقلاب العسكرى على الشرعية فى مصر.. تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى»، وتنفرد «الوطن» بنشر الوثيقة بالكامل التى تتضمن معلومات ومخططات شديدة الخطورة على الأمن القومى المصرى يقودها التنظيم الدولى، بالتنسيق مع مكتب الإرشاد بالقاهرة وجهات أجنبية مختلفة. تبدأ الخطة باستعراض النظرة الإيمانية للحدث، وتستعرض بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التى يروج لها «الإخوان» بين أنصارهم لإقناعهم بربانية رسالتهم.. ثم تبدأ الدراسة فى شرح وتحليل المشهد السياسى الراهن فى مصر.. وهذا نصها: المخاطر المحتملة الناتجة عن الانقلاب: |
07-15-2013, 12:56 AM | #30 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
أولاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل مصر: 1 - الخطر الأول: تضخم مشاعر الاضطهاد والظلم لدى قادة الجماعة وقواعدها، وإعادة إنتاج ظاهرة العودة إلى العمل السرى والعنف من خلال محاولات فردية لبعض أفراد الجماعة للانتقام، وهذا يضعنا أمام إشكالية معقدة، وهى مدى القدرة على السيطرة على ردود أفعال التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الدكتور مرسى، خاصة على المستوى الأمنى ومدى عدم تقبّل نسبة كبيرة من شباب الإخوان بهذه النهاية أو انجرارهم إلى الفكر المتطرف، وربما العمل المسلح، خاصة أن الجماعة ليست وحدها فى ميدان رابعة العدوية، بل معها جماعات وتوجهات إسلامية سلفية، وسيؤدى ذلك إلى ردات فعل متوقعة. 2 - الخطر الثانى: اندماج بعض أنصار الجماعة من المجتمع بالتيارات السلفية مما يؤثر سلباً فى المستقبل على جماهير الجماعة. 3 - الخطر الثالث: الإقصاء الذاتى ليس بالابتعاد عن السياسة فقط بل عن النشاط المجتمعى كله وهذا أخطر ما يمكن أن يواجه الجماعة فى المرحلة القريبة المقبلة، مما يغذى الاتجاهات الإسلامية المتشددة. 4 - الخطر الرابع: حدوث تفاعلات تنظيمية حادة داخل الجماعة، ربما تصل إلى انشقاقات وتصدعات وانتقال مجموعات فيها من الحالة الأربكانية إلى الحالة الأردوغانية، بأن يخرج بعض شباب الجماعة الأكثر انفتاحاً على التيارات السياسية الأخرى على قيادة الجماعة، ويرى أنها تسببت فى صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى، وأن يقوم هذا الشباب بمراجعة صارمة للمرحلة السابقة من وجهة نظره ويعيد هيكلة علاقته بالأوساط السياسية وربما الانشقاق والخروج عن الجماعة والتحالف مع التيارات الإسلامية الأخرى وتشكيل حزب سياسى ذى نزعة إسلامية على غرار التجربة التركية. 5 - الخطر الخامس: العودة إلى الدولة البوليسية أشد مما كانت عليه وتكرار سيناريو عام 54، حين انقلب جمال عبدالناصر على الرئيس محمد نجيب، وقام بالتنكيل بالجماعة مع رغبة قوية وعارمة لدى فلول الحزب الوطنى وأمن الدولة فى التنكيل بالإخوان والانتقام منهم. العودة إلى العمل السرى والعنف.. اندماج أنصار «الجماعة» بالتيارات السلفية.. الإقصاء الذاتى والابتعاد عن المجتمع.. حدوث انشقاقات وتصدعات ومراجعات للتنظيم القديم6 - الخطر السادس: الدفع باتجاه شيطنة الجماعة واعتبارها جماعة إرهابية تمارس العنف خاصة باتجاه الجيش والشرطة من خلال افتعال وفبركة أو استدراج الجماعة ومؤيديها إلى أحداث تظهر حالة الصدام مع مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة)، وتغطيتها بأدوات سياسية وإعلامية وقضائية وتسويق هذه الصورة (الحالة العنفية) مصرياً وإقليمياً ودولياً كما حصل فى مجزرة دار الحرس الجمهورى، وكما حصل فى أحداث الإسكندرية وغيرها، ولا يستبعد أن ترتكب مجزرة مدبرة من الشرطة والقوات المسلحة وإلصاقها بجماعة الإخوان، فيكون المناخ مهيأً للانتقام المتبادل من الطرفين، هنا تبدأ دوامة العنف. ثانياً: المخاطر المحتملة على الجماعة خارج مصر: 1 - الخطر الأول: أن يعزز ما جرى مع الجماعة فى مصر من انقلاب عسكرى موقف التيار المتشدد المعارض لها من أحزاب وتيارات وحكام فى باقى الأقطار، حيث يتعاظم التخوف من تكرار النموذج فى أقطار أخرى. 2 - الخطر الثانى: الهزات الارتدادية للانقلاب فى مصر لن تقف عند حدودها ولكن التأثير السلبى سيمتد إجمالاً إلى جميع دول العالم الإسلامى وستجعل كل فروع الإخوان فى العالم تتأثر سلباً بما يحدث مع الجماعة الأم. 3 - الخطر الثالث: تراجع مكانة التجربة المصرية الملهمة بالنسبة لفروع الجماعة على المستوى العالمى. 4 - الخطر الرابع: التأثير سلباً على العديد من مشروعات الخطة العامة. 5 - الخطر الخامس: الانقلاب العسكرى على الشرعية وضع حركة حماس فى أسوأ موقف كانت تتوقعه.. فزلزال الانقلاب العسكرى فى مصر أصاب الإخوان المسلمين فى العالم كله بصدمة، لكن حماس هى أول من سيدفع الثمن، لأنه وجه ضربة شديدة للتحالف بين حماس وحكم الإخوان المسلمين، الذى يمثل جزءاً من مسار استراتيجى هو الانفصال عن إيران وسوريا وحزب الله والاقتراب من مصر وتركيا وقطر. 6 - الخطر السادس: تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر النظام السورى. ثالثاً: المخاطر المحتملة على الجماعة داخل وخارج مصر: 1 - الخطر الأول على المستوى الفكرى والاستراتيجى: سقوط المشتركات الاستراتيجية بين الإسلاميين ومعارضيهم من العلمانيين والقوميين والليبراليين واليساريين والأقباط واتساع الفجوة الأيديولوجية بينهم، وذهاب إمكانيات وعوامل التوافق والالتقاء التى تتيح للطرفين احترام كل منهما لأفكار ومعتقدات الآخر والتعايش معها والتكتل الجمعى فى مواجهة التحديات الخارجية. 2 - الخطر الثانى على المستوى الدستورى والقيمى والأخلاقى: القانون والقيم والأخلاق تشكل الضحية الأبرز للانقلاب العسكرى على الشرعية، فقد امتهن القانون والدستور بشكل كامل، فيما بلغ الكذب والتضليل والفجور المتجسد فى سلوكيات الكثير من الساسة وأهل الإعلام حداً بالغ الخطورة مما يجعل مستقبل العلاقات الوطنية داخل الحقل السياسى والحزبى محفوفاً بمستقبل مظلم يستند إلى أرضية من الحقد والكراهية وانعدام الثقة بين الفرقاء. 3 - الخطر الثالث على المستوى النفسى: شكل الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى صدمة نفسية قاسية على الجماعة فى كل أنحاء العالم، لذلك يجب العمل بقوة وبشكل سريع على امتصاص تداعيات الانقلاب العسكرى الذى استهدف مركز ثقل الجماعة فى مصر، ولا بد من الحذر أن يهز هذا الحدث الجلل قناعات الإخوة والأخوات بسلامة المنهج وقوة الأمل بالنصر والتمكين، وأن نحافظ على نهج الجماعة المباركة دعاة مصلحين واثقين من نصر الله تعالى لهذه الأمة، وأن ما حدث إنما هو جولة وتليها جولات. توظيف المشايخ أمثال «العريفى والسويدان والعمرى وحسان».. نشر أخبار عن انقسامات فى الجيش.. التركيز على خلافات المعارضة.. استخدام «سلطان» و«محسوب» و«هويدى»4 - الخطر الرابع على مستوى المشروع السياسى الإسلامى: النجاح حتى الآن فى (إفشال) التجربة الأولى لحكم الإخوان المسلمين فى العالم. 5 - الخطر الخامس على المستوى السياسى: هزيمة فكرة المشاركة السياسية والاحتكام لصندوق الانتخابات وتقويض احترام التداول السلمى للسلطة. السيناريوهات المتاحة للتعامل مع الانقلاب العسكرى 1- سيناريو الراية البيضاء 2- سيناريو تشافيز 3- سيناريو طرح الثقة 4- سيناريو العسكرة أولاً: سيناريو الراية البيضاء «الرفض التام» القبول بالأمر الواقع والتسليم الكامل بلا قيد أو شرط واستقرار الأوضاع للانقلاب العسكرى وبدء خريطة الطريق المعلنة التى ستؤدى إلى استمرار تحكم الجيش فى مفاصل الدولة مع وجود رئيس صورى وقبول هذه الترتيبات دولياً وإقليمياً بسهولة. تساؤلات: هل تشارك الجماعة فى العملية السياسية والانتخابية مستقبلاً أم لا؟ كيف نقنع أفراد الجماعة والمجتمع بجدوى هذه المشاركة مرة أخرى بعد تجربة الانقلاب العسكرى على الشرعية؟ ثانياً: سيناريو الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل «تشافيز» (المرجح) فى عام 2002 خلع الجيش فى فنزويلا الزعيم هوجو تشافيز فنزلت الجماهير للشارع تطالب بعودته حتى أجلسوه على كرسى الحكم مرة أخرى خلال 48 ساعة. تعريف السيناريو: رفض أى مساس بشرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى مهما بلغت الضغوط والتحديات بأن يتمسك المخلصون من الشعب والإخوان والتيارات الإسلامية المؤيدة بشرعية الرئيس ورفض كل الإجراءات التى حدثت واعتبارها انقلاباً عسكرياً على الشرعية. |
07-15-2013, 12:58 AM | #31 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
ثالثاً: سيناريو طرح الثقة «البديل المر» إمكانية القبول بتطبيق المادة 150 من الدستور التى تؤدى إلى طرح الثقة واستفتاء الجماهير على بقاء الرئيس الشرعى محمد مرسى. (لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا ونتيجة الاستفتاء ملزمة لجميع سلطات الدولة وللكافة فى جميع الأحوال). الشيخ محمد العريفي رابعاً: السيناريو الكارثى «عسكرة الصراع» على غرار المشهد السورى، إذ إن الحالة السورية «مع الفارق طبعاً» بدأ الحراك شعبياً وسلمياً ثم أخذ بالتدحرج والتطور حتى وصل إلى المشهد الذى نراه ونشهده جميعاً الآن، والهدف الرئيسى من هذا السيناريو «العسكرة» الذى يتم الدفع باتجاهه من أطراف عدة بتخطيط «أمريكى صهيونى» وبتمويل خليجى وتنفيذ بأدوات مصرية «متواطئة أو مستغفلة أو مستدرجة» من أجل إنهاك وإضعاف الجيش المصرى وكذلك المجتمع المصرى وقواه الحية، والذى يخشى أن نستدرج إليه فنقع «جميعاً» فى الفخ الاستراتيجى. استراتيجيات مقترحة لإنجاح سيناريو مقاومة الانقلاب العسكرى على الشرعية وإعاقة السيناريوهات الأخرى أ. استراتيجيات القوة الناعمة 1- الحملات الإعلامية والتوعية الجماهيرية بحقيقة الانقلاب ومَن وراءه داخلياً وخارجياً وأهدافه والآثار السلبية المترتبة عليه فى المستقبل القريب والبعيد وفضح الحشد الطائفى المسيحى للكنيسة. 2- الملاحقات القانونية لرموز الانقلاب العسكرى. 3- احتجاج المراكز الحقوقية. 4- لجنة الدفاع عن الشرعية الدستورية فى مصر. مطالبة «ماكين» بتعليق المعونة الأمريكية.. محاولة تشويه الصورة والسمعة بالادعاءات.. الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها وهى قطر وتركيا والأفارقة العرب والبرازيل والهند5- ترويج سيناريو تشافيز. 6- حملات شعبية لمقاطعة البعثات الدبلوماسية المصرية لأنها تمثل سلطة غير شرعية مغتصبة للسلطة. ب. استراتيجيات الخيارات المربكة: 1- الاستراتيجية الأولى: الحشد والاعتصام - مقاومة الانقلاب بقيادة الإخوان فى صورة الحشد والاحتجاجات السلمية من خلال الاعتصامات والجمع الأسبوعية بالتنسيق مع بعض المجموعات الشبابية التى لها خلاف مع الجيش سابقاً، فمن يستطيع الاستمرار على الأرض لفترة أكبر يمكنه أن يفرض شروطه. - اللجوء إلى استمرار الحشد الضاغط بقوة والاعتصام السلمى فى محيط رابعة العدوية تحديداً باعتباره ركيزة القوة وغيرها من المحافظات خاصة فى الصعيد والمحافظات الحدودية وبعض المدن فى الدلتا والتصعيد بجميع الطرق السلمية سواء بتسيير المظاهرات أو بتنظيم المليونيات وتوظيف جو رمضان لتكثيف الاعتصامات والفعاليات والإضاءة على المشاركة العائلية والنسائية والتنوع فى المعتصمين. - التظاهر السلمى أمام البعثات الدبلوماسية المصرية فى كل أنحاء العالم. - الاستفادة من رموز الأمة فى الحشد «د. على العمرى - د.طارق السويدان - د.محمد العريفى» فصفحة كل منهم تضم عشرات الآلاف من المريدين من مصر، وتوظيف الترسانة الدعوية «راغب السرجانى - خالد أبوشادى - محمد حسان - جمال عبدالهادى» ودعوتهم لتحويل صفحاتهم للدفاع عن الشرعية. - تفعيل التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. - استهداف وإبراز الفنانين والمخرجين والمثقفين فى ميدان رابعة العدوية. - استيعاب الشباب الموجود فى الميادين وإعطاؤه دوراً حيوياً وإبراز بعضهم إعلامياً من خلال إعداد قائمة بأسمائهم وأرقام هواتفهم وتعميمها على مختلف وسائل الإعلام مما سيعطى انطباع أن الميدان نقطة جذب عالمية فتزيد الحماسة. - إدارة الشئون المعنوية لكل ميدان «مطوية يومية عن تجديد النية، مواقف من السيرة، .. .. » وزيادة المستهدفات التربوية والدعوية فى الميادين. 2. الاستراتيجية الثانية: الثغرات المؤلمة تعتمد هذه الاستراتيجية على صناعة نقاط ضعف وثغرات مؤثرة فى الانقلاب العسكرى على الشرعية ومضعفة له أو البحث عنها وتوظيفها. على المستوى الداخلى: - إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب من خلال إبراز التناقضات فى تصريحات قادة الجيش قبيل الانقلاب وبعده، ومشاركة بعض ضباط الجيش والحرس الجمهورى والدفاع الجوى فى المظاهرات المؤيدة لشرعية الدكتور مرسى. - بيان انعدام الهدف الاستراتيجى للانقلاب فى إنهاء انقسام المصريين، فاعتقال قادة الإخوان المسلمين وغيرهم وإغلاق وسائل إعلامية تؤكد تحول الانقلاب إلى عامل مساعد لاتساع فجوة الانقسام. - التركيز على خلافات قيادات المعارضة. - الوصول للواءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية مع الحفاظ على الشرعية. - إبراز مواقف الأحزاب التى تعتبر ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل أحزاب الحرية والعدالة والوطن والوسط والبناء والتنمية والراية والشعب الجديد والاستفادة من أصحاب الخطاب السياسى المؤثر «عصام سلطان ومحمد محسوب وحاتم عزام .. ».. - قضاة من أجل مصر وعلماء الأزهر الرافضين للانقلاب العسكرى والداعمين للشرعية. - إبراز مواقف الشخصيات الوطنية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً على الشرعية مثل المستشار طارق البشرى والأستاذ فهمى هويدى. - تنشيط استخدام وسائل الاتصال المجتمعية لمواجهة الإعلام المناهض كما حصل فى 25 يناير. - استخدام لافتات شبابية تدغدغ فكر الشباب مثل لافتة كلنا خالد سعيد. - تجميع شتات الثورة السابقة من الذين قذفتهم جبهة الإنقاذ والذين عندهم رفض مبدئى لحكم العسكر. - طرح مبادرة تطمئن الناس للمستقبل بعد العودة إلى الشرعية مثل تقاسم السلطة بين القوى المختلفة «نموذج تونس». - تحريك النقابات التى لها تأثير عليها وهذا سيساعد على انضمام قطاعات جديدة للتحرك. - مخاطبة اللاشعور فى العقل الجمعى من خلال 10 ملايين ملصق فى كل الشوارع المصرية يتضمن شعاراً موحداً ومبسطاً «مثل مصر وطن واحد» تشكل رسالة لكل المصريين من التيار الإسلامى، وهذا سيؤمن نمواً فى الرأى العام بحوالى 7 - 10٪ (حملة مهاتير لمواجهة تركيز أنور إبراهيم على الأعراق لاسيما الصينيين ببوسترات تضمنت رقماً واحداً كبيراً وتحته رؤية واحدة، رسالة واحدة، أمة واحدة». - التأكيد على النقاط السبع فى مبادرة الرئيس فى خطابه الأخير كخارطة طريق. |
07-15-2013, 01:00 AM | #32 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
على المستوى الدولى: - إبراز مواقف المؤسسات الدولية التى اعتبرت ما حدث انقلاباً عسكرياً وليس ثورة شعبية والرافضة له. - مطالبة جون ماكين الحكومة الأمريكية بتعليق المساعدات للجيش المصرى، لأنه أسقط رئيساً منتخباً. - عدم اعتراف دول غربية بالانقلاب العسكرى على الشرعية مثل بريطانيا وتركيا والنرويج والسويد والبرازيل وغيرها. - تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى. - حالات عديدة استولى فيها الجيش على السلطة -من تشيلى إلى باكستان- قُوبلت بداية بالفرح وانتهى بها المطاف إلى أنظمة استبدادية. - الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية: «المصريون لهم الحق فى إدارة بلادهم كما يشاءون»، ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بالمسار الديمقراطى محذراً من النتائج التى يمكن أن تنطوى عليها إزاحة الجيش للرئيس محمد مرسى، واعتبر أن «مرسى» كان يمثل نتيجة مسار ديمقراطى، مشيراً إلى أن القوانين الأمريكية التى تحكم المساعدات الأمريكية للخارج تقتضى أن تكون الحكومات التى تتلقى المساعدات العسكرية حكومات منتخبة من الشعب. - بيان المنظمة الدولية لحقوق الإنسان فى بريطانيا. - التنبه إلى محاولة تشويه الصورة والسمعة من خلال إظهار الدعم الأمريكى للإخوان «رفض الأمريكان لما يحصل، إيقاف المعونة، اعتبار الأمريكان ما حصل أنه ضد الديمقراطية»، وادعاء الإسرائيليين أن قوة مسلحة وصلت من غزة إلى سيناء، مما يستدعى وضوح الموقف من كلا الطرفين «فيديو دقيقتين حول تعامل مرسى والإخوان مع الطرفين». 3 - الاستراتيجية الثالثة: «الإنذارات»: - نشر كل ملفات الفساد المتاحة عن كل «الانقلابيين». - العصيان المدنى. - محاصرة مؤسسات الدولة السيادية: قصور الرئاسة - وزارة الدفاع - الحرس الجمهورى - وزارة الداخلية - ماسبيرو - مدينة الإنتاج الإعلامى - المحكمة الدستورية. ج - استراتيجيات الضغط الدولى: 1 - الدعوة إلى تعليق عضوية مصر فى المنظمات الدولية - اللجوء إلى المحاكم الدولية. 2 - رصد الموقف الدولى والإقليمى والتصعيد حسب التيقن من مدى قبوله لتصرفات العسكر وكيفية تعامله معه، هل باعتبار تدخله ثورة شعبية أم عملية انقلابية. 3 - التركيز على العداوة التى ستنشأ مع الغرب إذا انحاز إلى الديكتاتورية، ودور الفكر المعتدل فى استقرار أوضاع الجاليات المسلمة فيه. 4 - الاستفادة من الدول الداعمة وتصعيد موقفها «قطر - تركيا - الأفارقة العرب - البرازيل - الهند». http://www.elwatannews.com/news/details/223922 |
07-18-2013, 12:04 PM | #33 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
مصدر أمنى: العثور على مستندات «أمن الدولة» فى «الإرشاد» المضبوطات: ملفات بقوائم وهيكل الجهاز وتقارير عن الإخوان ر قال مصدر أمنى، ل«الوطن»، إن أجهزة الأمن عثرت داخل مقر مكتب إرشاد تنظيم الإخوان فى منطقة المقطم الذى اقتحمه المتظاهرون يوم 30 يونيو الماضى، على ملفات ورقية، وأسطوانات مدمجة سرقت من مقر قطاع أمن الدولة المنحل الذى اقتحم عقب ثورة 25 يناير عام 2011، وأضافت أن أجهزة الأمن تحفظت على المضبوطات ضمن أحراز القضية، وأن النيابة أمرت بتشكيل لجنة لفحص هذه الملفات. وأوضحت المصادر أن الملفات المضبوطة تتعلق بقوائم هيكل جهاز أمن الدولة المنحل، وفروعه، وضباطه، إضافة إلى مستندات خاصة بإدارة المتابعة، والمراقبات داخل الجهاز، وتقارير عن تحركات الإخوان، والقوى الثورية إبان ثورة 25 يناير، إضافة إلى تفريغ تسجيلات هاتفية بين شخصيات وقيادات إخوانية بارزة، وتقارير عن تحركات عدد من الرموز الوطنية. وتابعت المصادر: «بعد العثور على هذه الملفات، والسيديهات فى مقر الإرشاد يمكن بسهولة معرفة من خطط لاقتحام مقر الجهاز ومن كانت له المصلحة فى حرقه والاستيلاء على الملفات من داخله والاحتفاظ بها حتى الآن». وأشارت المصادر إلى أن براءة اللواء حسن عبدالرحمن مدير جهاز أمن الدولة المنحل من اتهامات فرم المستندات، ومعه 40 ضابطا بالجهاز يقطع بوجود طرف ثالث خطط ودبر لهذه الأحداث بل أراد توريط قيادات وضباط الجهاز فى قضايا للتغطية على جرائمه. http://news.elwatannews.com/news/details/224546 |
07-18-2013, 12:08 PM | #34 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
«الوطن» تنفرد بوثائق «حمساوية» تثبت اختراق الحركة حدود مصر عبر «الأنفاق» الوثيقة كتبها 3 من الممنوعين "أمنيًا " من دخول مصر يشرحون فيها استخدامهم الأنفاق بعد رفض منفذ رفح مرورهم كشفت وثيقة صادرة عن حكومة حماس فى قطاع غزة، وحصلت «الوطن» على نسخة منها، عن أن الحركة التابعة لتنظيم الإخوان تعتمد على الأنفاق بين غزة ومصر لدخول الشخصيات المرفوضة أمنيا من قبل السلطات المصرية. تعرض الوثيقة تقريرا كتبه 3 من أعضاء حكومة حماس، هم تيسير محيسن، ومحمد الشرفا، وجلال مرزوق، عن مشاركتهم فى دورة تدريبية نظمها المعهد الدبلوماسى بوزارة الخارجية القطرية فى الدوحة، فى الفترة من 5 إلى 9 مايو من العام الحالى، وتلقوا محاضرات قدمها مدربون عسكريون أمريكيون وذلك تحت عنوان «معلومات أمنية». ويقول نص الوثيقة فى الجزء المتعلق بتحرك ووصول الوفد الحمساوى: «إن التحرك كان يوم الخميس الموافق 2 مايو 2013 عبر معبر رفح البرى، حيث تم إرجاع الأخوين محمد الشرفا، وجلال مرزوق من خلال الجانب المصرى، بسبب أنهما مدرجان أمنيا، برغم العديد من الاتصالات التى قام بها د.غازى حمد وكيل وزارة خارجية حماس مع الجانب المصرى ولكن دون جدوى، ودخول الأخ تيسير محيسن من المعابر الأرضية». وتشير الوثيقة إلى أنه «تم السفر مرة ثانية فى اليوم التالى، الجمعة الموافق 3 مايو، وتم المكوث منذ ساعات الصباح الأولى فى الصالة المصرية، وبعد تردد وعدة اتصالات تم السماح للأخ جلال بالسفر وترحيل الأخ محمد بسبب أنه مدرج أمنى»، ولاحقا تشير الوثيقة إلى أن الثلاثة سافروا عبر مطار القاهرة. وتضيف الوثيقة: «بعد الوصول لمطار القاهرة ليلا والمبيت فى صالة الترحيل، تم التواصل مع الأخ م.محمود المدهون مدير عام التعاون الدولى فى الوزارة للتواصل مع القطريين لتقديم موعد الطائرة لرحلة الساعة 2 ظهرا بدلا من الساعة 7 مساء من نفس اليوم، وبعد جهود تم تغيير الحجز باتفاق الجميع، وتم ترتيب الأمور للسفر على الرحلة الساعة 2 ظهرا والصعود للطائرة باستثناء الأخ تيسير الذى تأخر فى الوصول للمطار بسبب زحام السير ما اضطره لتغيير التذكرة مرة أخرى لرحلة الساعة 7 مساء من نفس اليوم ودفع غرامة قدرها 120 دولارا». وتؤكد الوثيقة أنه تم الوصول لمطار الدوحة مساء وإنهاء جميع الإجراءات إلى أن وصل شخص من وزارة الخارجية القطرية اسمه «عبدالله» وتم نقلنا للفندق من خلال سيارة المراسم التابعة للخارجية القطرية وكانت الأمور ميسرة ولله الحمد. يتبع |
07-18-2013, 12:10 PM | #35 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
[CENTER][/CENTERويعلق مصدر سيادى على الخطوات السابقة التى اتبعتها قيادات حماس خلال رحلتهم وطريقة دخولهم الأراضى المصرية، بالقول «إن حماس تعتمد الأنفاق كمعابر رسمية لأى شخصية يتم رفض دخولها من الجانب المصرى لأسباب أمنية، ما يعنى أن حكومة حماس تشارك رسميا فى خرق الأمن المصرى». ويشير المصدر نفسه إلى أن سفر الموظفين الحمساويين عبر مطار القاهرة إلى قطر رغم دخولهم بطريقة غير شرعية من الأنفاق يعنى أن حماس تمتلك أختاما مصرية تختم بها جوازات سفر موظفيها الذين تم تهريبهم عبر الأنفاق إلى مصر، باعتبار أنهم دخلوا بطريقة رسمية. ويشير التقرير الذى كتبه الموظفون الحمساويون الثلاثة إلى أن بداية الدورة فعليا كانت يوم الاثنين 6/5، مع محاضرين أمريكيين، يعملان فى وزارة الدفاع الأمريكية برتبة لواء وعملا سابقا فى الجيش الأمريكى فى العراق وأفغانستان وأيرلندا، وكان معهم شخص آخر مصرى يحمل الجنسية الأمريكية يدعى بهجت وكان عنوان المحاضرة حول الإرهاب. وبعد جدل داخل الدورة حول تعريف الإرهاب من وجهة نظر أمريكا وتصنيف حماس وحزب الله اللبنانى من جانب أمريكا باعتبارهما منظمات إرهابية، طلب الأخ تيسير محيسن من المحاضر أن يتكلم بشكل عام عن الإرهاب، وتعريفه لدى أمريكا وليس التحدث عن منظمات وتخصيص الحديث على جهة بعينها لأن الحضور ناس على درجة كبيرة من الوعى، على حد قوله. وتشير الوثيقة بعد ذلك إلى أنه «بعد الاستراحة فوجئنا باتصال من الأخ م.محمود المدهون، مدير عام التعاون الدولى يفيد أن د.حسن المهندى، مدير المعهد، مستاء جدا من الوفد الفلسطينى بسبب تعريفهم للمحاضرين على أنهم من غزة وأنهم من حركة حماس، وأن الأخ محمد الشرفا تحدث معه موضحاً له ما جرى، وبعدها تم الالتقاء بالسفير المهندى وتوضيح الصورة له، مبديا بعض تحفظه على وضع علم فلسطين (دبوس) على ملابسنا». "محيسن والشرفا ومرزق" توجهوا إلى مطار القاهرة للسفر إلى الدوحة.. ومصدر سيادي: هذا يعني امتلاكهم اختامًا مصرية وأشار التقرير بعد ذلك إلى أن المحاضر الأمريكى أنهى بعد ذلك المحاضرة بطريقة غريبة، حيث إنه وأثناء حديثه جاء زميله الآخر وتحدث معه بصوت خافت، الأمر الذى دعاه لترك الميكروفون ومغادرة القاعة بسرعة معللا ذلك بأن السيارة التى ستقلهم إلى مكان ما قد جاءت.. وغادر القاعة بالفعل. وتساءل المصدر السيادى نفسه: «كيف لحركة تدعى المقاومة أن تتلقى دورات تدريبية أمنية على يد الأمريكان، وهل بالفعل لم تقم قطر بإبلاغ وزارة الدفاع الأمريكية بأن عددا من المتدربين هم من أفراد حماس؟ أم أن الأمر أكثر من ذلك بكثير؟». فى النهاية تشير الوثيقة إلى «رحلة العودة»، حيث تقول إنه «تم تغيير موعد العودة للقاهرة لرحلة مساء الخميس والوصول للقاهرة منتصف ليل يوم الخميس، باستثناء الأخ تيسير الذى ظل فى الدوحة، حيث تم السماح للأخ جلال بدخول القاهرة وترحيل الأخ محمد لرفح صباح يوم الجمعة الساعة 8 صباحا، بالرغم من إبلاغنا أن هناك تنسيقا». ] http://news.elwatannews.com/news/details/224970 |
07-18-2013, 12:13 PM | #36 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
مختار نوح: «مرسى» لم يكن رئيساً ولم يستطع إدارة دولة.. وهو الذى انقلب على الجيش وليس العكس القيادى الإخوانى السابق بالجماعة ل«الوطن»: التنظيم الخاص يحكم «الإخوان».. و«بديع» ليس صاحب القرار كتب : مجدى أبوالليل ومحمد يوسف |
07-18-2013, 12:14 PM | #37 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
رغم انتمائه للإخوان فى نهاية سبعينات القرن الماضى، فإن انتماءه القديم لم يمنعه من إدراك الحقائق على أرض الواقع، فقد سلم المحامى مختار نوح، القيادى الإخوانى السابق، فى حوار أجرته «الوطن» معه، بأن الإخوان لا يملكون الخبرة ولا القدرة على حكم مصر، موضحاً أن هناك من هو «مضحوك عليه» ويظن أن «مرسى» قد يعود إلى الحكم مرة أخرى. وأوضح «نوح» أن «العريان» و«البلتاجى» ليسا من الإخوان بشكل فعلى، وكذلك عدد كبير ممن نظنهم قيادات، ليسوا فى الواقع سوى أعضاء فى التنظيم العام، بينما التنظيم الخاص المغلق هو الذى كان يدير كل الأمور، مؤكداً أن الإخوان يعيشون حالياً حالة من الصدمة جعلتهم غير قادرين على إدارة الأزمة الحالية ومعالجتها، لذلك يتبعون سياسة «تصدير الأزمة للغير وتحميلهم المسئولية». * فى البداية.. كيف ترى المطالب بعودة الرئيس مرسى للحكم؟ - عقارب الساعة لا تعود للوراء، كما أن عودة الرئيس المعزول مستحيلة، خاصة أن من يطلقون على أنفسهم أتباعه ومؤيديه ارتكبوا أخطاء فادحة عقب عزل الرئيس مرسى تحول دون عودته، وهى أخطر من الأخطاء التى وقع فيها بعد عزله، مرة أخرى وكل يوم يمر يخسر فيه مرسى وجماعته الكثير، وعودته للحكم تتوقف على إرادة الشعب الذى خرج بالملايين يرفض استمراره فى الحكم، والشرعية للشارع، وعرض على الرئيس ألف مرة أن يقوم باستفتاء على شرعيته فرفض وعرض عليه أن يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة، عرض عليه أن يستفتى على نفسه مع الدستور ورفض، إذن فمرسى هو الذى رفض الشرعية الصندوقية، والمسألة ليست مسألة عدد، فمن هم موجودون فى رابعة العدوية فئة، أما الموجودون فى ميدان التحرير والميادين الأخرى فهم شعب. وجه «الشاطر» مخيف وأكثر بأساً من وجه «مرسى» وهو يتاجر فى أموال الجماعة منذ سنين * لكن هناك قناعة لدى التنظيم بأن من قام بثورة 30 يونيو هم الفلول والبلطجية؟ - الإنسان عندما يُصدم يصور لنفسه غير الحقيقة، وهم الآن يعيشون صدمة ولا توجد دراسة جادة، والإفرازات هى إفرازات التربية لأن التنظيم غير مستعد لمعالجة أزمة وإدارتها، لذلك يكون الحل الوحيد فى إدارة الأزمة هو تصدير الأزمة للغير وتحميلهم المسئولية، والإخوان لم يدربوا على الحكم، ولم يدربوا على الديمقراطية وإشراك الآخر، وفقا لنظرية التنظيم الخاص. * وما مصير اعتصام رابعة العدوية من وجهة نظرك؟ - لو سألت المعتصمين فى رابعة العدوية ماذا تفعلون وما هى النتيجة التى يتوقعونها لن يعرفوا، وهى نفس الطريقة التى حكموا بها مصر، لا يعرفون شيئا عن تغيرات الرأى العام، وكانوا يصدرون استطلاعات وهمية عن ارتفاع نسبة الاعجاب بالرئيس إلى 90٪، ولا نعرف على ماذا هذا الإعجاب، والآن يصورون الأمر على أن الله سبحانه وتعالى يختبر المؤمنين وأن هذه فتنة، وأننا نبتلى بالخير والشر وأن الله يبتليهم من أجل أن ينتظرهم نصر كبير، وهو لا يحدد للناس من يصارع من، وبالتالى هو أمر غير موجه أو دراسات استراتيجية فاسدة، وهم يوجهون الناس بأن الله يختبرهم وماذا فى شأن التحرير، والناس اللى فى التحرير، وهم يصلون مثلك، هل الله نصرهم على الفئة الكافرة فإذا أردت أن تطبق قواعد إسلامية وأنت تقول أن الله يبتلينا، فالمعتصمون فى التحرير يقولون لقد نصر الله الذين ببدر على الفئة الضالة، ولكن الوضع الصحيح هو أن الله سبحانه وتعالى خارج هذا الموضوع تماما، لأن الدكتور مرسى لم يكن يريد تطبيق الشريعة الإسلامية ولم يسعَ إليها، وكان يستدعيها عند كل أزمة، والدليل على ذلك أنه ظل عاما فى الحكم لا يعرف ما هى الشريعة الإسلامية ولا النموذج الإسلامى فى الحكم، ولا حتى النموذج الإسلامى فى صناعة الدساتير ولا اطلع على تفسيرات الدساتير الإسلامية، ولا درس علم الأخلاق ولا علم الإدارة. * هل اتخذ «مرسى» قرارات ضد الشريعة الإسلامية؟ - نعم، الإدارة فى الإسلام تقر بأنه لا يوجد قرار إدارى يحرم صاحبه من اللجوء إلى القضاء، و«مرسى» كل الذى فعله فى الإعلانات الدستورية يحرم الناس من اللجوء إلى القضاء، وهذا ضد الإسلام، وحتى على المجال الضيق والحريات الدكتور مرسى لم يكن يفهم معنى الحريات، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والإسلام يعطى الإنسان الحق فى أنه يكفر، وهو لم يكن يطبق هذا ولم يكن مقتنعا به، وهو أيضاً هدم القواعد الوسطية التى أرساها حسن البنا يوم أن وقف بجوار التكفيريين وقسم المجتمع إلى فئة مؤمنة وفئة كافرة، تتنافى مع فكرة رئاسة الجمهورية من الناحية الإسلامية، ولم يستوعبوا بعد أنهم يمثلون فئة ضد أمة. يتبع |
07-18-2013, 12:15 PM | #38 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
* هل هناك تغير طرأ بالفعل على سلوكيات الإخوان؟ - بالتاكيد، هناك تغيرات طرأت على فكر التنظيم، فهو الآن ليس التنظيم الذى انضممت إليه فى أواخر السبعينات، الذى أعاد عمر التلمسانى بناءه على 6 مبادئ فى مقدمتها القضاء على فكرة التنظيم الخاص والأعمال السرية، وتربية الناس على أساس الفهم السليم للدعوة، وأن الإخوان جزء من نسيج المجتمع، واستمرت هذه الدعوة إلى أن دخل الأستاذ عمر التلمسانى فى غيبوبة، مما ساعد على وجود مصطفى مشهور الذى كان يؤمن بفكر مغاير تماما، سمح له أن يوطن العائدين من الخارج وهم أعضاء التنظيم الخاص من عادوا إلى مصر واحتلوا مواقع ولم يبرحوها منذ عام 1987، وحتى الآن، ومنهم مثلا الدكتور محمود عزت الذى تولى مسئول التنظيم الخاص وقسم التربية ولم يتركه حتى الآن، وأيضا خيرت الشاطر أصبح المسئول المالى وضم أموال الجماعة إليه ليتاجر بها ولم يترك هذا المنصب حتى الآن، وكذلك بقية الأعضاء. * هل تعنى أن المسيطرين على «الإخوان» الآن هم التنظيم الخاص؟ - نعم، كانوا هاربين من مصر، وعادوا وتم ضمهم إلى التنظيم الخاص، وما حدث داخل التنظيم هو تحول فكرى وليس سياسيا، بمعنى أن نظرية التنظيم الخاص يجب أن تصنع دائرة مغلقة لتكوين وتربية أبناء التنظيم الخاص، وهؤلاء هم أبناء الإخوان الذين يتربون فى حضنها، أما القادمون من الخارج فليسوا من أبناء التنظيم، ولكن من الممكن أن يتعامل معهم، ويستعملهم، ومن أمثلة أعضاء التنظيم الخاص أو الموثوق فيهم سعد الكتاتنى، ومن أمثلة الأعضاء غير الموثوق فيهم عصام العريان والبلتاجى، وكلاهما يظن أنه من الإخوان، لكن التنظيم الخاص لا يعتمد إلا سعد الكتاتنى ومحمد مرسى وأشخاصا مثلهم. مختار نوح يتحدث ل"الوطن" * وماذا فعل هذا التنظيم الخاص بالجماعة؟ - لأننا كنا نعمل فى العمل العام، استطاعوا أن يسيطروا على التنظيم وتركونا فى النقابات المهنية والبرلمان والسياسة، وسيطروا على كل شىء من جماعة وتنظيم دولى والتنظيم الخاص والاتصالات والأموال، وتم إقصاؤنا من الجماعة بطريقة ذكية ومؤدبة، وهم ينتقون للعمل معهم أشخاصا موثوقا فيهم جدا، أما الببغاوات فلا ينتمون لهذا التنظيم. * ماذا تقصد بالببغاوات؟ - مثل كثير من المحامين ممن يتصدرون المشهد، وهناك محامون محسوبون على الإخوان ورجال قانون يتصدرون المشهد فى البرلمان، وكلهم ليسوا من الإخوان، لا عصام العريان ولا محمد البلتاجى من الإخوان، وهؤلاء من الشق العام فى الجماعة وليسوا من الإخوان، لأن الجماعة قائمة على دائرة التنظيم الخاص ودائرة الجماعة، التى يمكن أن ينضم إليها أى شخص فى أى وقت، مثل المستشار حسام الغريانى ومن الممكن أن يأخذوا منه القسم وخلاص. * إذن، ما موقف عصام العريان ومحمد البلتاجى داخل جماعة الإخوان؟ - «البلتاجى» و«العريان» ليسا من التنظيم، وهما من الشق العام فى الجماعة وهما ليسا من أهل الثقة داخل الجماعة، بل فى الجماعة المفتوحة؛ ولذلك هم يصارعون فى النهاية ولا يحصلون على شىء أما الكتاتنى كونه من التنظيم الخاص فأى منصب يخلو يتولاه الكتاتنى حتى وإن كان لا يفهم فيه، وأيضا أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى هو من التنظيم الخاص، وهنا أذكر أن عصام العريان ما كان له أن يعين فى أى منصب لأنه ليس من الإخوان وكذلك البلتاجى وهم يتعاملون معهما بأنهما فى الجماعة العامة المفتوحة يستفاد منه مثل الاستفادة من رامى لكح فى مجلس الشورى لكى يسد خانة ومشى مع الإخوان وفقا لمبدأ السمع والطاعة وأيضا مثل رفيق حبيب الذى حاز ثقة التنظيم العام وليس الخاص داخل الجماعة، وأقول إن رامى لكح خضع لمبدأ السمع والطاعة داخل الإخوان، الذى ينطلق عند الجماعة من المنفعة المتبادلة. يتبع |
07-18-2013, 12:16 PM | #39 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
هل يمكن القول بأن التنظيم الخاص أدخل أبناء الجماعة مرحلة الانتحار؟ - من سمات التنظيم الخاص أنه يحافظ على بقاء الجماعة وعدم السماح بالخلاف وإبداء الآراء، ما يضيق من دائرة اختلاف وجهات النظر، وهذا يأتى عن طريق عسكرة التنظيم الخاص، وشعوره بفكرة العداوة مع الآخر، ووجود عدو، مما يسمح له بعسكرة التنظيم، وهو تنظيم لا يجيد السياسة ولا يفهمها، وهو عيب خطير يجعل التنظيم دائم الصدام والوقوع فى أخطاء حركية كبيرة. والتنظيم الخاص دفع الدعوة كلها للسقوط بل إنهم يقتلون حسن البنا. * وما الأخطاء الحركية التى يقع فيها التنظيم الخاص؟ - من هذه الأخطاء أنهم يربون الشباب على أنهم الحق دائما، فإذا كتبت كلمة فى فيس بوك أو غيره ستجد الكثيرين يشتمونك، وهم يسبون المختلف معهم فى الرأى لأنهم يشعرون تجاهه بالعداوة وليس الخلاف، وهذا من عيوب التربية الخاصة، بأنه يقسم الناس إلى عدو وأبناء قرية، أى فئة مؤمنة وعدو، وليس المهم أن يسمى هذا العدو بالكافر لكنه عدو. * هل يتعلق الأمر بوضع رقم هاتفك على فيس بوك ومطالبة الناس بالاتصال بك وسبك وشتمك؟ - نعم، الإخوان وضعوا رقمى على الفيس بوك ويقولون للناس اتصلوا بهذا الرقم واشتموه، والعالم كله لدى هذا التنظيم الخاص منقسم إلى قسمين، قسم أهل القرية أو أهل الإيمان، والقسم الآخر هو العدو الذى يختلف معهم ويهاجمهم ويقول آراء غير آرائهم، وبالتالى هذا التنظيم الخاص لا يتعامل بالرأى وإنما بالسهام مع جميع المختلفين مهما كانت درجة نصيحته. * وكيف سيطر أعضاء التنظيم الخاص على أموال الجماعة؟ - لا أحد يعرف من أين تأتى أموال الجماعة وفيما تذهب، فقط القيادى داخل الجماعة يطلب الأموال وتأتى له الأموال دون أن يعرف عنها شيئا، يطلب الأموال من المرشد أو خيرت مثلا لو لإفطار جماعى يتكلف 40 ألف تطلبهم دون أن تسأل، وكان حجم نفقات الجماعة عال بالذات فى المعتقلات والسجون، من ملابس ومأكل ومشرب وخلافه. * ولماذا تقول إن حسن البنا مات اليوم؟ - لأن فكرة حسن البنا أصابها الدم وأصابتها المقاومة المسلحة والتطلع إلى السلطة، وأصابتها كراهية الناس والنفور. * تعنى أن الجماعة نشأت على يد حسن البنا وانهارت على يد «بديع»؟ - نشأت على يد العمل الجماعى لحسن البنا، وماتت على يد عمل التنظيم الخاص، لأن «بديع» ليس له قرار فى الجماعة، ومن لهم قرار فى الجماعة هم المجموعة التى تدير مكتب الإرشاد، خيرت ومحمود عزت وغزلان ورشاد بيومى، 13 شخصا، و«بديع» رجل مظلوم داخل هذه الجماعة.. حدثت الأزمة ثم دفعوا به لحلها. * لكن «بديع» يخرج على منصة رابعة العدوية ليحرض على القتل والمواجهة؟ - تم الدفع ب«بديع» بعد أن غرقت المراكب، ليكون ورقة إنقاذ، وليحث الناس على الصمود، إنما هو غير موافق على كل هذا، وهو عضو فى التنظيم الخاص ولكن ليس له قرار، لأن القرار هو قرار المجموعة، وكذلك كان عاكف والمرشد ليس لهم ذنب فيما يحدث، والقرار ليس قراره ولكن دفع به فى اللحظة الأخيرة. * فى ضوء ذلك.. هل يمكن القول بأن جماعة الإخوان انتهت من مصر والعالم؟ - فكرة حسن البنا السلمية تحتاج إلى إعادة، وإذا تم تصحيح الخطأ وتقديم الاعتذار وتغيير الاستراتيجية الموجودة فالأمر سرعان ما يتم تداركه، وعلى الإخوان الاعتذار عن كل دم كانوا سببا فيه وكذلك عن كل دم سال منهم لأن الدم الذى سال من الإخوان لا يسيل إلا فى معركة مقدسة وهذه ليست معركة مقدسة فالجيش يصلى وهم يصلون والجيش مصرى وهم مصريون والتحرير يصلى وهم يصلون وهم يقومون الليل والتحرير يقوم الليل؛ فلا يجوز إطلاقا أن يتسبب الإخوان فى فتنة قوامها الدماء لمجرد أن رئيس الجمهورية فشل ولا بد أن يعترفوا معنا بأنه فشل وأنه كان يجب إقالته، دعك من الأحكام الدستورية وغير الدستورية ولنتكلم كلاما شرعيا: «مرسى» لم يكن رئيسا ولم يستطع إدارة دولة وليس عنده مفهوم الدولة والدولة كانت ستصل إلى أعماق الجحيم لو استمر «مرسى» فى الحكم. إذا أراد الإخوان تطبيق القواعد الإسلامية الصحيحة فمن فى التحرير هم أهل «بدر» نصرهم الله على من فى «رابعة» * ما رأيك فيما يردده الإخوان بأن الجيش انقلب على الرئيس المنتخب؟ - «مرسى» لم يكن يدير دولة، والجيش لا يعترف به كرئيس حتى الآن لا فى الماضى ولا غيره، والجيش لم ينقلب على مرسى بل مرسى هو الذى انقلب على الجيش عندما أعلن الحرب على سوريا دون الرجوع لمجلس الدفاع الوطنى، والحقيقة أن مرسى هو الذى انقلب على الجيش وهو الذى يمارس سلطات الرئيس الأعلى دون أن تكون لديه المقومات ولا النصوص الدستورية، وهل كنت تتصور أن الجيش المصرى سيذهب للقتال فى سوريا أو يسمح بتسليح مصريين وإرسالهم هناك، وعندها يكون جيش مرتزقة، وهو كلام غير منطقى ولكنها كانت تعليمات أمريكا، فانقلب مرسى على الجيش وأطاع أمريكا. * هل كان الموقف سيتغير إذا كان خيرت الشاطر هو الذى يحكم مصر؟ - لا، ربما تكون كاريزما الشاطر أشد لكن وجهه أكثر بأساً يخيف الناس أكثر، ربما وجه مرسى أكثر رقة إلى حد ما، ولكن وجه الشاطر مخيف وكذلك وجه رشاد بيومى وغزلان. * ما رأيك فى أحداث الحرس؟ - التحقيقات ستكشف عن الكثير، وهناك كثير من الأسرار فى مصر، وأنا حضرت مع المتهمين، والحقيقة سيتم كشفها كاملة خلال الأيام القادمة، وهناك كثيرون من المعتصمين فى رابعة العدوية يقتلون، وهناك جرائم ترتكب ضد الإخوان ليست من الجيش، ولكن من الجالسين والمعتصمين معهم حتى تظل النار مشتعلة. * هل ترى أن الجيش يمكن أن يقتل بهذه الوحشية؟ - لا، إلا إذا تم الاعتداء على المنشآت، وإذا تعلق الأمر بهيبة الدولة، لكن المهم معرفة كيف تم التخطيط للاعتداء، ربما تثبت التحقيقات أن الكل شهداء، وأن الكل «مضحوك عليه»، والمسألة تحتاج إلى ذكاء سياسى، ولا بد من معرفة من أطلق النار ومن أعطى الأمر والتصريح بالقتل، وهناك حقائق كثيرة ستكشفها الأيام القادمة، وسيكتشف الإخوان أن هناك 4 أسباب وراء هذا السقوط المدوى، أولها الإدارة وثانيها العناصر التى تدخلت دون علمهم ورسمت لهم الخطط فهناك عناصر مندسة بين الإخوان تساعد على إشعال النار، ومعلوماتى أن الإخوان لا يقتلون، وهناك صور وفيديوهات ستكشف من هؤلاء. |
07-18-2013, 12:17 PM | #40 |
المدير العام
|
رد: «التكوين السرى» للإخوان
هل يمكن أن تؤدى الانتكاسة الفكرية والصدمة بالإخوان إلى العنف والقتل كما ظهر «البلتاجى» وهدد بالأعمال الإرهابية فى سيناء؟ - لا، هذا من ضمن الأسباب وهو السبب الثالث فقد حدث لهم هلع فكرى، وانتكاسة فكرية، وسيأتى يوم يشكرنا فيه شباب الإخوان على ما قمنا به من تحذيرات، وقد حذرنا من وقوف الإخوان مع الجماعات الأخرى والسلفية الجهادية، التى فقدوا السيطرة عليها، والسؤال أين المشايخ الذين كانوا يكفرون الآن؟ وشباب الإخوان هم من تحملوا النتيجة والشباب ضحايا والمشهد سينكشف للجميع. * هل يمكن أن تتحول الجماعة إلى جماعة إرهابية تعود للعمل تحت الأرض؟ - شباب الإخوان لا يمكن أن يكونوا إرهابيين، وأتحدث عن الشباب وليس التنظيم الخاص، والتنظيم الخاص لا يزيد عن 2000 ولا يوجدون فى المعارك، ولا يمكن أن تجد فى ميدان رابعة رشاد بيومى ولا خيرت الشاطر ولا غزلان ولا الكتاتنى. * لكن «البلتاجى» و«العريان» فى الميدان؟ - لا العريان ولا البلتاجى ولا صفوت حجازى أعضاء فى التنظيم العام، هؤلاء ليسوا من التنظيم الخاص، ولا قرار لهم. * ما رأيك فى وجود عاصم عبدالماجد وصفوت عبدالغنى؟ - سيوجدان بحجم الفائدة وهما ليسا من الإخوان، هما يدافعان عن مناخ أفضل لهما، ولو وجدا أن الأضرار ستعود عليهما سيعلنان انسحابهما فورا، المسألة قياس منفعى. * وما رأيك فى تصريحات «البلتاجى» والتهديد بالإرهاب فى سيناء؟ - من الأخطاء الكبيرة التى وقع فيها «البلتاجى» هذه العبارة، ومن الأخطاء الكبيرة التى وقع فيها الإخوان، وما كان يجب أن يقولها سواء كان ذلك حقيقيا أم لا. http://news.elwatannews.com/news/details/225771 |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 51 | المشاهدات | 13040 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|