القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-31-2021, 12:04 PM
|
#1 |
|
مدير عام
 
 |
مجموعة المركزى .. رسائل فارغة و رسائل طائشة!! بقلم: محمد وداعة
ما وراء الخبر محمد وداعة مجموعة المركزى .. رسائل فارغة و رسائل طائشة ! جاء فى بيان لمجموعة المجلس المركزى ( عقد المجلس المركزي لقوى الحريه والتغيير اليوم السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١ اجتماعه الدوري وناقش الاجتماع عدد من القضايا الهامه ، وترحم اولا على أرواح شهداء أحداث فوربرنقا بولايه وسط دارفور المؤسفة، والذين سقطوا اليوم اهدارا للدم المجاني في عهد البحث عن السلام، وأشار إلى ضروره الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام والعمل على بناء جيش قومي موحد بعقيده وطنيه، من أجل إحلال السلام والحفاظ عليه ، ناقش الاجتماع تقرير لجنة مقترح اللائحه ومقترح إعادة هيكلة الحرية والتغيير وقدم عدة مقترحات جديده حتى تستكمل خطواتها ، ناقش أيضا تقرير لجنة تشكيل المجلس التشريعي ووقف الاجتماع على الخطوات التي قطعت شوطا مقدرا ووقف على إشكاليات بعض الولايات وأوصى بتذليلها ، كما ناقش اهميه الحراك الجماهيري وأوصى بإطلاق الحريات التي هي حق دستوري، وحمايه مواكب ٣ يونيو ٢٠٢١م ويؤكد المجلس على الآتي ، أولاً : أمن المجلس بالاجماع على حق الجماهير في التظاهر السلمي الذي انتزعته عبر نضالاتها وبدماء الشهداء وآلام الجرحى والمصابين ، ثانياً : تمثل ذكرى ٣ يونيو ذكرى هامه رغم آلامها في مسار نضال الشعب السوداني من أجل الحريه والسلام والعداله قدم فيها ثله من أبنائه البرره شهداء صعدوا سلم المجد فداءا لوطن حلموا بنهضته ومجده ، ثالثاً : إصلاح المنظومة العدلية والحقوقية هو هدف اساسي ومركزي في مسار تحقيق أهداف الثورة، وتم الوقوف في الاجتماع على الإسراع بتعين النائب العام ورئيس للقضاء بحجم العداله التي نادت بها ثورة ديسمبر /أبريل المجيده ، رابعاً : طالب الاجتماع الجهات الأمنية والجهات ذات الصلة القيام بدورها في حماية هذه المواكب وعدم التعرض لها، وناشد الثوار الحرص والانتباه لأي اختراقات معادية للثورة والالتزام بالسلمية التي انتصر بها شعبنا وهي سلاحه الامضي الذي انتصرت به إرادته وصار بها معلما للشعوب في المنطقه )، كان على مجموعة المركزى بعد ترحمها على ارواح الشهداء ان تقدم اعتذارآ للشعب السودانى ، فى فشلها حتى الان فى تقديم الجناة للعدالة ، وان تعلن عن تحمل مسؤليتها فى تبنى قضايا الشهداء ، و انها ( لن يغمض لها جفن حتى تقتص لهم ) ،و ربما كان عليها ان تشرح ما المقصود ( بالعمل على بناء جيش قومى موحد بعقيدة وطنية ) ، وان تعلن هل بدأت خطوات بناء هذا الجيش ؟ و متى تنتهى عملية البناء؟ ، وكان من المهم ان تعلن عن الكيفية التى سيتم بها تعيين النائب العام و رئيس القضاء ؟ اما موضوع اللائحة و الهيكلة و المجلس التشريعى فهذه المجموعة ان اجازت اللائحة منفردة فانها تكون قد اطلقت رصاصة الرحمة على مجلسها المركزى الذى تتحدث و تقرر و تحكم باسمه ، و اى محاولة لترشيح عضوية المجلس التشريعى فى غياب قوى الحرية و التغيير خارج مجموعة المركزى ، فهذا عمليآ سيزيد من حالة الانقسام خاصة فى الولايات ، و سيفاقم من حدة الصراع و العنف فى الولايات و خاصة ولايات شرق و غرب البلاد ، كان غريبآ الا يتطرق بيان مجموعة المركزى الى لقاءات تمت مع الفريق حميدتى ، و الفريق البرهان ، حسب ترتيب اللقاءين ، وما دار فى هذه الاجتماعات ، وهو موضوع معلن صدرت فيه تصريحات من الفريقين ، و لم يتطرق البيان بالطبع الى المناقشات التى تمت فى المركزى حول اللقاءين ، و لماذا لم تستمر اللقاءات بنفس الوتيرة مع بقية الاطراف ؟ مع ان اللقاءين تطرقا الى مواضيع مهمة ( معاش الناس و تأمين الفترة الانتقالية ) ، ما بين الاجتماعين تدهور سعر صرف الجنيه بحوالى ( 40) ج، ووقعت احداث خور برنقا ، و لا حياة لمن تنادى ، هذا الاضطراب فى اداء مجموعة المركزى ، لا يعود فقط لقلة الحيلة ، و لعله يعود لتراجع الوجدان السليم ، و الحس السياسى الذكى ، كيف فات عليهم ان يجتمعوا مع جهات تم اتهامها علنآ بفض الاعتصام و قتل و فقدان الالاف(حتى بافتراض عدم صحة الاتهامات) فى يوم تشييع الشهيد ود عكر ، فى ظل هشاشة الوضع السياسى ، و تفاقم الاوضاع الاقتصادية ، لم يكن مدهشآ ان يجمع المؤتمر الوطنى شتات اشلاءه و يعلن عودته لممارسة نشاطه تحت رئاسة الرئيس المعزول ،لان السلطة الانتقالية لم تستطع حتى الان ، ان تحل المشاكل التى عصفت بالبشير ، و لا استطاعت محاكمة رموز نظامه رغم مضى سنتين على الثورة ، هذه السلطة التى اقصت رفاق الامس. الى متى يستمر الترحم على ارواح الشهداء ، دون تحقيق الاهداف التى استشهدوا من اجلها ؟ التاء المربوطة .. المكتوبة ..هاء ، جاءت هكذا فى البيان ...نواصل غدا مجموعة المركزى و فض الاعتصام |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3488 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
