القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > منتديات الفقه والعبادات
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الامام على ابن الحسن عليهما رضوان الله

منتديات الفقه والعبادات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2012, 04:02 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Gadid الامام على ابن الحسن عليهما رضوان الله


أنا : حسن الخليفه احمد




ولادة الامام السجاد (عليه السلام)


ولد الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) في المدينة المنورة في اليوم الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين للهجرة النبوية. ولما سمع جدّه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بخبر ولادته استبشر بذلك وأسماه علياً.

من حكم الامام السجاد (عليه السلام)

قال( عليه السلام ): التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ لكتاب الله وراء ظهره ، إلا أن يتقي تقاة .
قيل له: وما يتقي تقاة ؟ قال: يخاف جباراً عنيداً أن يفرط عليه أو أن يطغى . قال( عليه السلام ): لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل ما يتقبل ؟ قال( عليه السلام ): أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله . قال( عليه السلام ): كم من مفتون بحسن القول فيه ، وكم من مغرور بحسن الستر عليه ، وكم من مستدرج بالإحسان إليه . قال( عليه السلام ): كمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه ، وقلة مرائه ، وحلمه ، وصبره ، وحسن خلقه . قال( عليه السلام ): الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين . قال(عليه السلام ): من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا . قيل له: من أعظم الناس خطراً ؟ فقال( عليه السلام ): من لم يرَ الدنيا خطراً لنفسه . وقال بحضرته رجلٌ: اللَّهُمَّ أغنني عن خلقك ، فقال( عليه السلام ): ليس هكذا ، إنما الناس بالناس ، ولكن قل: اللَّهُمَّ أغنني عن شرار خلقك . قال( عليه السلام ): من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس . قال( عليه السلام ): لا يقلَّ عمل مع تقوى ، وكيف يقلُّ ما يُتقبّل . قال( عليه السلام ): اتقوا الكذب ، الصغير منه والكبير من كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير . قال( عليه السلام ): كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك . قال( عليه السلام ): الخير كله صيانة الإنسان نفسه . قال( عليه السلام ) لبعض بنيه: يا بنيّ إن الله رضيني لك ولم يرضك لي ، فأوصاك بي ، ولم يوصني بك ، عليك بالبر تحفة يسيرة . وقال له رجل: ما الزهد ؟ فقال( عليه السلام ): الزهد عشرة أجزاء: فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضى ، وإن الزهد في آية من كتاب اللهl لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) . قال( عليه السلام ): طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ومذهبه للحياء واستخفاف بالوقار ، وهو الفقر الحاضر ، وقلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر . قال( عليه السلام ): إن أحبكم إلى الله أحسنكم عملاً ، وإن أعظمكم عند الله عملاً أعظمكم فيما عند الله رغبة ، وإن أنجاكم من عذاب الله أشدُّكم خشية لله ، وإن أقربكم من الله أوسعكم خلقاً ، وإن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله ، وإن أكرمكم على الله أتقاكم لله . قال( عليه السلام ) لبعض بنيه: يا بُني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق ، فقال: يا أبة من هم ؟ قال(عليه السلام ): إياك ومصاحبة الكذّاب ، فإنه بمنزلة السراب يقرِّب لك البعيد ويبعّد لك القريب ، وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بايعك بأكله أو أقل من ذلك ، وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه ، وإياك ومصاحبة الأحمق ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرُّك ، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه ، فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله . قال( عليه السلام ): إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلّة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه . قال( عليه السلام ): ابن آدم ! إنك لا تزال بخير ما كان لك واعظٌ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همك ، وما كان الخوف لك شعاراً ، والحذر لك دثاراً ، ابن آدم ! إنك ميّت ومبعوث وموقوف بين يدي الله جلّ وعزَّ ، فأعدّ له جواباً . قال( عليه السلام ): لا حسب لقرشيّ ولا لعربيّ إلاَّ بتواضع ، ولا كرم إلاَّ بتقوى ، ولا عمل إلاَّ بنية ، ولا عبادة إلاَّ بالتفقه ، ألا وإن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنّة إمام ولا يقتدي بأعماله . قال( عليه السلام ): المؤمن من دعائه على ثلاث: إما أن يدّخر له ، وإما أن يُعجّل له ، وإما أن يدفع عنه بلاءً يريد أن يصيبه

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-17-2012, 04:03 PM   #2
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Gadid رد: الامام على ابن الحسين عليهما رضوان الله


أنا : حسن الخليفه احمد






استسقاء الإمام السجاد ( عليه السلام ) لأهل مكة

قال ثابت البناني : كنت حاجّاً مع جماعة من عباد البصرة ، فلمَّا دخلنا مكّة رأينا الماء ضيِّقاً ، وقد اشتدَّ بالناس العطش لقلة الغيث .


ففزع إلينا أهل مكة والحُجَّاج يسألوننا أن نستسقي لهم ، فأتينا الكعبة وطفنا بها ثمَّ سألنا الله خاضعين متضرعين بها فَمُنِعْنَا الإجابة .
فبينما نحن كذلك إذا نحن بفتى قد أقبل وقد أكربته أحزانه ، وأقلقته أشجانه ، فطاف بالكعبة أشواطاً ثم أقبل علينا فقال :
يا مالك بن دينار ، ويا ثابت البناني ، ويا أيوب السجستاني ، ويا .. ويا ، حتى عدَّنا وعدَّ من جلس معنا ، فقلنا : لبيك وسعديك يا فتى .
فقال : أما فيكم أحد يحبّه الرحمن ؟
فقلنا : يا فتى ، علينا الدعاء وعليه الإجابة .
فقال : أبعدوا عن الكعبة ، فلو كان فيكم أحد يحبّه الرحمن لأجابه ، ثم أتى الكعبة فخرَّ ساجداً فسمعته يقول – في سجوده – : سيدي ، بِحُبِّك لي إلا سقيتهم الغيث .
قال ثابت : فما استتم كلامه حتى أتاهم الغيث كأفواه القرب .
قال مالك بن دينار : فقلت : يا فتى ، من أين علمت أنه يحبك ؟
قال : لو لم يحبني لم يستزرني ، فلما استزارني علمت أنه يحبني ، فسألته بحبه لي فأجابني .
ثم ذهب عنَّا وأنشأ يقول : مَن عَرَفَ الرَّبَّ فلم تُغنِهِ
معرفة الرَّبِّ فَذَاكَ الشَّقِي
مَا ضَرَّ في الطاعة ما نَالَهُ
في طاعةِ اللهِ وما ذَا لَقِي
مَا يصنع العبدُ بغير التُّقَى
والعِزُّ كُل العِزِّ للمُتَّقِي

قال مالك : يا أهل مكة ، من هذا الفتى ؟
قالوا : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2012, 04:05 PM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الامام على ابن الحسين عليهما رضوان الله


أنا : حسن الخليفه احمد




بكاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) على أبيه الحسين ( عليه السلام )

روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ان جدّي زين العابدين ( عليه السلام ) بكى على أبيه أربعين سنة ، صائما نهاره ، وقائما ليله ، فاذا حضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه ، فيضعه بين يديه ويقول : كل يا مولاي .


فيقول ( عليه السلام ) : قتل ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عطشانا .
فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبتل طعامه من دموعه ، فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل .
وحدّث مولى له قال : انه برز يوما الى الصحراء فتبعته ، فوجدته قد سجد على حجارة خشنة ، فوقفت وانا اسمع شهيقه ، واحصيت عليه الف مرة يقول : ( لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله تعبدا ورقا ، لا اله الا الله ايمانا وصدقا ) ثم رفع راسه من سجوده وان لحيته ووجهه قد غمرا من دموع عينيه ، فقلت : يا سيدي اما آن لحزنك ان ينقضي ، ولبكائك ان يقل ؟

فقال : ويحك ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم كان نبيا وابن نبي ، له اثنا عشر ابنا فغيّب الله واحدا منهم ، فشاب رأسه من الحزن ، واحدودب ظهره من الغم ، وذهب بصره من البكاء ، وابنه حي في دار الدنيا ، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشر من أهل بيتي ، صرعى مقتولين ، فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي؟ .
وذكر اليعقوبي : وجّه المختار برأس عبيد الله بن زياد الى علي بن الحسين في المدينة مع رجل من قومه ، وقال له : قف بباب علي بن الحسين ، فاذا رأيت أبوابه قد فتحت ودخل الناس ، فذلك الذي فيه طعامه ، فادخل اليه ، فجاء الرسول الى باب علي بن الحسين ، فلما فتحت ابوابه ، ودخل الناس للطعام ، دخل ونادى بأعلى صوته : يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ، ومهبط الملائكة ، ومنزل الوحي ، أنا رسول المختار بن أبي عبيد ، معي رأس عبيد الله ابن زياد ، فلم تبق في شيء من دور بني هاشم امراة الا صرخت ، ودخل الرسول فاخرج الرأس ، فلما رآه علي بن الحسين قال : ابعده الله الى النار .

وروى بعضهم ان علي بن الحسين لم ير ضاحكا قط منذ قتل ابوه ، الا في ذلك اليوم ، وانه كان له ابل تحمل الفاكهة من الشام ، فلما أتي برأس عبيد الله ابن زياد أمر بتلك الفاكهة ، ففرقت بين أهل المدينة ، وامتشطت نساء آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واختضبن ، وما امتشطت امراة ولا اختضبت منذ قتل الحسين بن علي.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2012, 04:05 PM   #4
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الامام على ابن الحسن عليهما رضوان الله


أنا : حسن الخليفه احمد






موقف الامام السجاد (عليه السلام) من يزيد

بعد وصول الامام زين العابدين الى الشام مع أخته زينب (سلام الله عليها) وباقي سبايا آل البيت (عليهم السلام)، ألقى وبحضور يزيد بياناً خالداً عرّى فيه سياسة الامويين الظالمة جاء فيه :

(ايها الناس : أُعطينا ستاً وفُضّلنا بسبع، أعطينا : العلم، والحلم، والسماحة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبة في قلوب المؤمنين، وفُضلنا : بان منّا النبي المختار، والصدّيق، والطيّار، وأسد الله وأسد رسوله، ومنّا سيدة نساء العالمين فاطمة البتول، وسبطا هذه الأمة. أيّها الناس : من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي … أنا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء، وابن خديجة الكبرى، انا ابن المرَمّل بالدماء، انا ابن ذبيح كربلاء…). فضجّ الحاضرون بالبكاء بعد ان فوجئوا بالحقيقة، مما اضطر يزيد أن يأمر المؤذن أن يؤذن للصلاة ليقطع الخطبة على الامام السجاد (عليه السلام)، غير ان الامام سكت حتى قال المؤذن ((اشهد أن محمداً رسول الله)). فالتفت الى يزيد قائلاً : (هذا الرسول العزيز الكريم جدُّك أم جدّي ؟ فان قلت جدّك، علم الحاضرون والناس كلهم أنك كاذب، وإن قلت جدّي، فلِمَ قتلت أبي ظلماً وعدواناً، وانتهبت ماله، وسبيت نساءه ؟ فويل لك يوم القيامة إذا كان جدّي خصمك)!.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2012, 04:08 PM   #5
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الامام على ابن الحسن عليهما رضوان الله


أنا : حسن الخليفه احمد




شهادة الامام السجاد رضى الله عنه


تأزم الوضع بعد موت عبد الملك بن مروان واستلام الوليد ابنه زمام الأمور، حيث بقي الإمام السجاد (عليه السلام) مواصلاً لخطواته الإصلاحية بين صفوف الامة الاسلامية آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر،مما أقضّ مضاجع قادة الحكم الاموي بسبب عدم تمكنهم من الاستمرار في أهدافهم التحريفية للرسالة الإلهية، فقرروا ايقاف مسيرة الإمام، وقد جربوا في زمن عبد الملك خطة أرهاب الشيعة الموالين بالقتل والتشريد، لكنّها باءت بالفشل، فتم الاتفاق على تصفية الامام نفسه عن طريق دس السم إليه بواسطة أحد ازلام النظام الاموي،و ذلك في زمن الوليد بن عبد الملك فمضى (عليه السلام) مسموماً مقتولاً شهيداً في 25 /محرم/95 ه (وعلى رواية 12 / محرم / 95 ه) .

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 4 المشاهدات 8736  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه