القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-31-2019, 12:14 PM | #1 |
مدير عام
|
آهٍ وقد إنطَفَت إحدى مشاعل النُور بالمقل!!! بقلم جمال أحمد الحسن
|
12-31-2019, 12:15 PM | #2 |
مدير عام
|
رد: آهٍ وقد إنطَفَت إحدى مشاعل النُور بالمقل!!! بقلم جمال أحمد الحسن
(خارج النص) آهٍ وقد إنطَفَت إحدى مشاعل النُور بالمقل!!! جمال أحمد الحسن الرأي العام - 29 ديسمبر 2019م * أتذكَّر ونحن شباب في البلد يوزعُونا أيام المُناسبات مجموعات عمل، تُكلَّف مجموعة بالسُقيا، ومجموعة ثانية مع الضبائح والطبَّاخين وجماعة أُخرى مع الصيوانات والكراسي وكُبارنا كانُوا يتفرغون فقط لاستقبال الضيوف والإشراف العام.. الوالد (الله يرحمُو) كان دائماً يوصِّيني خليك مع ناس المُوية يا ولدي.. حينها ما كُنت عارف سر الوصية دي شنو؟؟ * الخليفة محمد خير السيد مسُود والشيخ حمودة عبد المطلب شليعة، كانُوا من أعيان منطقة المقل بالخرطوم عمُوم، وكانت من ضمن فضائلهم وإكرامهم وعونهم لأهلِهِم في البلد دفع فواتير المُوية للفُقراء والمساكين.. لا يعلم بها إلا مُحصِّل الفواتير والعاملين معه وقبلهم رب العالمين... * سيدنا جبريل عليه السلام تمنَّى أن يكُون من بني آدم لسبع خصال هي من خِيرة الأعمال وأجلَّها على الإطلاق: (سَقي الماء)، عيادة المريض، تشييع الجنازة، الصلوات الخمس في جماعة، مُجالسة أهل العلم، الصلح بين المُتخاصمين وإكرام اليتيم والجار... * فُجعت قرية المقل يوم الثلاثاء الماضي 24 ديسمبر 2019م برحيلِ العم سليمان ود أحمد سليمان، الرجل الأُمَّة، الشهم، الكريم، الحبُّوب، التقِي، النقي، الورِع، المُحافظ على حدودِ الله، نشهد له بأنه كان نبراساً يُحتذى به في أعمال الخير، فمنذ أن شبِّينا ووعينا على وجه الدُنيا وجدناه وهُو يتولَّى زمام شبكة مياه المقل، يعمل من غير كللٍ ولا ملل، عندما تتعطل إحدى الوابورات لا غوث ولا إسناد إلاَّ وأن يشد رحاله –وهو الأكبر سناً بين اخوته وأبنائه في لجنة المشروع- ويصوِّب وجته نواحي رجل البر والإحسان عثمان عبد الفرَّاج ويأتي بما يحتاجه من غيرِ منٍّ ولا أذى، فقط إمتثالاً وتصديقاً للهدي النبوي الكريم إن لله عبادًا اختصَّهم لقضاءِ حوائج الناس حبَّبهم إلى الخير وحبَّب الخير إليهم أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.. ومن مناقبه الظاهرة أيضاً بجانب فوزه بخدمة أهل المنطقة بالماء، فقد كان جباراً للخواطر وهُو الترزي البلدي الأمين يعمل إلى فجر يوم العيد لكي لا يكسر خاطر طِفل أو شيخ يُريد أن يفرح بجديد العيد.. وكان بيته العامر مأوَى لتلاميذ المدرسة الإبتدائية من خارج القرية وسكن دائم لأبناء البدُو الرُحَّل الطامحين في مواصلة تعليمهم المدرسي، لذلك نحسبه والله حسيبه من هؤلاء الآمنين المطمئنين جوار خير الأنبياء والمُرسلين سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين... خارج النص: عندما صفى هذا الجيل الذهبي وتفانَى في أداءِ أعماله كان للسودان حينها (شنَّة ورنَّة)، خدمة مدنية تعمل زي الساعة، سكَّة حديد (وقطر كرِيمِي) يصل في مواعيدُو، مشروع جزيرة ينتج الذهب الأبيض، يُشغَل في مصانع النسيج بالحصاحيصا، فيعود نفعه على الناس (دمُّور ودمُّوريَّة) سخاءاً ورخاءا، موانئ بحرية موظفها يُماثِل مهندس أرامكُو السعودية و(حُتْرُب) فائضها يعُول عمال اليومية وزُوَّار بورتسودان في المواسم، وفوق كل ذلك كان هناك ضميراً حياً، ونفوساً ذكية لا يستهويها بريق الحرام الممحُوق، ولا تخدعها أُمنيات الفساد الزائف.. لأجل ذلك كانت البلد مبسُوطة والحاكم (مَرِن)، لا حِشِّير ولا نِهِّير ولا ذماً عفِن، وما سمِعْنَا صاحِب راي يودُّوهُو السجِن، إلا زُول قبضُوهُو نُص اللِّيل يكَبِّن!!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5217 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|