القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة > مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

السودان لعب دورا في اعاده طابا لمصر

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2012, 04:03 AM   #1
علاء محمد سعيد محمد الحسن


الصورة الرمزية علاء محمد سعيد محمد الحسن



علاء محمد سعيد محمد الحسن is on a distinguished road

Mnn السودان لعب دورا في اعاده طابا لمصر


أنا : علاء محمد سعيد محمد الحسن




News: محمد سعيد محمد الحسن يكتب: على هامش القمة المرتقبة بالعراق:
بتاريخ 19-4-1433 ه
الموضوع: منبر حر لماذا يتجاهل هيكل دور السودان فى استرداد «طابا» وعودة مصر للجامعة العربية؟
نحتاج لتذكير كافة العرب والقريبين بوجه خاص والقول لهم إن ما يواجهه السودان من مصاعب وأجندة معادية مصدره ومبعثه المباشر تمسكه المبدئي بهويته العربية والإسلامية وانتمائه الأفريقي لأنه صنع من المواقف والتضحيات ما يوازي المبادئ والأهداف العليا التي آمن بها وظل مخلصا ً لها. وأقدم السودان بحنكة وحكمة على تقديم مبادرات كبيرة فاعلة حققت الملامح والعلامات الإيجابية في المشهد العربي الماثل الآن 2012و لولاه لتغيرت أشياء كثيرة .
ويمكن الالتفات إلى الدعوة التي تلقاها رئيس السودان المشير عمر البشير من بغداد للمشاركة في القمة العربية القادمة في العراق فهل كان يمكن ان تنعقد القمة العربية في العراق بدون السودان؟ وهل كان العراق في الأصل سيحتفظ بمعقد في الجامعة

العربية لولا حنكة وحكمة السودان؟ قبل الإجابة المباشرة والمستندة إلى مضابط الجامعة العربية وإلى المصدر المباشر لابد من توجيه عتاب ولوم لأستاذ كبير نحترم جهده وإسهامه ومهنيته المتقدمة والمتجددة محمد حسنين هيكل الذي أصدر كتابه الأخير (فبراير 2012) عن الرئيس المخلوع حسني مبارك المستلقي في سريره الطبي وفي محبسه وزنزانته في انتظار صدور الحكم على الاتهامات الموجهة إليه في يوليو المقبل. والكتاب بعنوان (حسني مبارك.. من المنصة ... الى الميدان) أي ميدان التحرير الذي خلعت حشوده الجماهيرية الرئيس ونظامه ورموزه وفي هذا الكتاب الملئ بالوقائع والوثائق والمستندات والمراجع والتفاصيل الصغيرة ذات المغزى من نوع تدخين السيجار الكوبي الفاخر والسيجار الروسي (الشاحب) في لقاء الخميس ساعات بمنزل أو مقر الرئيس حسني مبارك ثم تفاصيل الانزلاق نحو نعومة الترف والأزياء والهدايا والأموال والهاجس الأمني وأجهزته ومدخلات السفر ومطلوباته وبرامجه ومذكراته. هذه التفاصيل الدقيقة وتكاد تكون بالساعة الدقيقة وبالرجوع إلى المصدر أو إلى الوثيقة أو الأوراق الخاصة ما عدا في حالتين وموقفين وواقعتين هامتين وخطيرتين جاءت الإشارة عابرة وربما قفزاً تفادياً لذكر السودان لأنه - أي السودان - وراء الموفقين أو الواقعتين المهمتين في تاريخ مصر الحديث , وهما وبتركيز شديد الأولى قضية طابا وقد كانت موضع نزاع حاد بين مصر وإسرائيل وقد عمدت إسرائيل بكل الوسائل والأحاييل والوثائق والخرائط إثبات أن (طابا) في داخل حدودها وليس في داخل الحدود المصرية. ولذلك فهي صاحبة الأرض والموقع والفندق الشهير. وعمدت مصر بدورها إلى بذل جهود كثيفة لتأكيد أن طابا داخل سينا وأراض مصرية. وكان في الخرطوم وحدها من يتابع معركة الخرائط والوثائق والمستندات وكان أيضاً وحده الذي يمتلك الوثيقة والخريطة والدليل القاطع على أن طابا مصرية وفي داخل الحدود المصرية وهو البروفيسور العالم محمد إبراهيم وابو سليم مؤسس دار الوثائق القومية السودانية. وجاء وفد علماء وخبراء من مصر بناء على طلبه للخرطوم حيث سلمهم بعلم رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية الخرائط والوثائق الأصلية التي تثبت تماماً أن (طابا مصرية) وداخل الحدود المصرية وعادت طابا (بعد إنزال العلم الإسرائيلي) إلى السيادة المصرية بفضل الوثيقة والجهد السوداني ولا شئ غيرهما ولا سواهما. فكيف يتفادى الكاتب والمؤرخ الأستاذ هيكل وقائع طابا وعودة طابا دون الإشارة التي تقتضيها الأمانة والنزاهة المهنية بأن مصدرها السودان وحده ولولا أن هذا الكتاب المهم أورد تفاصيل وقائع أقل أهمية من نوع (الجهاز الحديث) الذي استخدم في مقر إقامة حسني مبارك لتسجيل المحادثات الهاتفية وللتنصت والتجسس على محادثات الآخرين خاصة وعامة الذي أعجب وراق لشخصيات مقربة للرئاسة فأخذت بدورها في استخدامه للتطفل وللتنصت واستراق خصوصيات وأسرار آخرين في مصر وخارجها!
ثم تأتي الواقعة الأهم التي تعمد الأستاذ هيكل في الكتاب المهم عدم الإشارة إليها أو إلى مصدرها لأن ذلك يعني بالضروة أن يذكر السودان ودوره الحيوي والمهم فيها فقد تحدث بتفاصيل أيضاً عن اتفاقية كامب ديفيد وتوقيعها ورموزها والتي انتهت أيضاً بالتطبيع التام على المستوى الرسمي بين مصر وإسرائيل وقد كان من نتائج اتفاقية كامب ديفيد أن قرر الرؤساء والملوك العرب عزل مصر تماماً ونقل مقر الجامعة العربية الذي أسس في مصر عام 1946 من القاهرة إلى تونس ولأول مرة تنعقد اجتماعات ومؤتمرات العرب بدون مصر في تونس. وبعد الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985 التي أزاحت النظام المايوي واسترداد الديمقراطية الثالثة في السودان وانتخاب (مجلس الدولة) أو (مجلس السيادة) برئاسة السيد أحمد الميرغني حيث شارك في اجتماعات القمة العربية في تونس وطرابلس وبغداد فأثار قضية عودة مصر إلى العرب وضرورة تلاحم العرب مع مصر لأن القضايا العربية واحدة ويصعب تجزئتها ولأن قضية فلسطين ما تزال بدون حل أو معالجة وقضايا المنطقة تحتاج إلى تضافر وتوحيد الصف العربي ومصر تمثل الثقل وركيزة لكل العرب ولكن كان هنالك تشدد وتحفظ ورفض خاصة من رئاسة بغداد ولكن المثابرة والحنكة السودانية تمكنت من إيجاد الصيغة التوافقية العربية لعودة مصر إلى الصف العربي وللجامعة العربية والمشاركة في اجتماعات الجامعة العربية في تونس. وواصل السودان مثابرته وجهوده بضرورة عودة الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة وإعادة اختيار الأمين العام من مصر. وقد كان آخر أمين عام لها السيد الشاذلي القليبي أثناء انتقالها المؤقت إلى تونس. مثل هذه الواقعة والموقف وبهذا الحجم أي عودة مصر للعرب وعودة الجامعة العربية إلى مقرها بالقاهرة وبجهد سوداني مخلص هل يمكن اعتبارأن تجاهله كان سهواً أو تجاوزاً أو نسيانا أو خطأً متعمداً أو سوء قصد من جانب الكاتب والمؤرخ محمد حسنين هيكل؟ فكيف توافرت له كل هذه الوثائق والمستندات والمراجع والملفات والأوراق في المسيرة الحافلة من بدايات السبعينيات وحتى نهاية 2011 لحسني مبارك وعصره ولوقائع وتفاصيل أقل أهمية ومع ذلك تغيب الإشارة إلى السودان في أهم واقعتين - قضية طابا وعودة مصر للجامعة العربية وإعادة الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة؟ لماذا يريد الأستاذ هيكل تجاهل السودان ومواقفه العربية الحكيمة والجريئة بوجه عام للعرب وبوجه خاص لمصر؟
والقمة العربية القادمة في العراق هل يتذكر أحد أين كان العراق في أعقاب دخول قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية للعراق وإسقاط نظامه بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ؟ هل يتذكر العرب مواقفهم وأقوالهم في الجامعة العربية وهم يتحفظون ويعترضون على مجرد اقتراب وفد العراق إلى داخل قاعة الجامعة العربية؟ من الذي تدخل لمعالجة الموقف الخطير وكيف؟

علاء محمد سعيد محمد الحسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علاء محمد سعيد محمد الحسن مشاركات 0 المشاهدات 12568  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه