القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2012, 12:18 PM   #241
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى: جماعة الإخوان أكثر خطورة من النظام السابق.. ودخلت مرحلة الانتحار الإنسانى وانهيارها آتٍ لا محالة.. مرسى وشفيق سيفشلان فى مجابهة التيار الوطنى الجامح

الثلاثاء، 5 يونيو 2012 -
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى





على ذكر الإخوان، ما الحل من وجهة نظرك لخلق حالة من الاصطفاف الوطنى خلف مرشحهم فى الإعادة؟

الإخوان أصروا على أن «يغرسوا» باختيارهم فى «الرمال الناعمة» على مدار العام والنصف الماضى، فى كل مرة كانوا يزيدون الحمل على أنفسهم، هم الآن أمام أزمة لأنهم فى حاجة لإحداث تغييرات جذرية لتجاوز هذه المرحلة.

وما هى هذه التغييرات الجذرية التى يحتاجون إليها؟

الضمانة الوحيدة لدى مجتمع حرقت جسور الثقة بينه والإخوان أن تقدم الجماعة على ما لا تستطيع الإقدام عليه، مثل التنازل عن فكرة الترشح أساساً وهذا أمر مستحيل، وأريد هنا أن أنبه إلى أن هناك مقولة خاطئة، وهى أن يعطى الإخوان ضمانات فيقوم الشعب بدعمهم، لأن الشعوب الحرة لا تدعم ولا تبايع على ضمانات.. الشعوب الحرة تحيى بشروطها هى، ويلحق بها من يلتحق فتقبل به على أمل ألا تلفظه، مع الأسف الصورة معكوسة تمامًا، فالجماعة تتصور أنها ستتفضل على الشعب بضمانات فيدعمها ويهرول إليها، هذا غير صحيح تمامًا، الشعب يحيى بشروطه ولن يقبلك أو يقبل غيرك إلا على خلفية ألا تستبد بالأمر، فإذا أنت التحقت بالصف الوطنى قبلك الشعب، وهذه معضلة فكرية لدى الإخوان وغيرهم، والأزمة الآن، أن فكرة الخروج من السباق الرئاسى أصبحت مستحيلة، وهنا يحاول البعض التلويح بضمانات جذرية، قد تصل إلى حل التنظيم، وهذا أمر طالبتُ به أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة، عليهم أن يخرجوا من شرنقة التنظيم، أيًا كان المسمى، الفصل بين العمل الدعوى والسياسى أو العودة بالجماعة إلى أن تكون دعوية أهلية.

لماذا ناديت بهذا أكثر من مرة وما الداعى لحل التنظيم فى المرحلة الحالية؟

ناديت بهذا لأن كل الكيانات المنظمة التقليدية، مآلها إلى زوال لا محالة، كل الكيانات التى تعتمد على التنظيم فقط ستزول، ومن ينظر لحال جماعة الإخوان قبل 15 عامًا يدرك صحة ذلك، أقول إن الإخوان ثلاثة أمور «فكرة وجماعة وتنظيم»، ومنذ فترة بدأ التمايز بين أهل الفكرة وبين أهل الجماعة وبين أهل التنظيم، والتنظيمات فى العالم أجمع بدأت تتحلل، وانتهت بشكل قسرى مثل الفاشية والنازية وغيرهما، هذه التنظيمات ومعها تنظيم الإخوان كلها ابنة عصر الصناعة، ما وجد عام 1928 يمثل أفكار أبناء هذا الجيل، والعصر الجديد لا يقبل بالاستقطاب يقبل فقط بالتعددية، وبوجود أطراف كثيرة وليس طرفين فقط، يحدث بينهما صراع مثلما كان الحال فى عصر الصناعة.

إذا كانت هذه التنظيمات انتهت إلى زوال فهل يمكن لتنظيم الجماعة أن يواجه نفس المصير؟

الإخوان فى معركتهم الأخيرة، ومن الأفضل أن يعيدوا علاقتهم بالفكرة أكثر من التنظيم، لأن التنظيم إلى زوال لا محالة، فهو إما أن ينتحر سياسيًا وإنسانيًا، بالجفوة بينه وبين المجتمع التى تصل إلى حالة من النفور العام، أو يسلك المسلك الآخر، الذى تدفع فيه سيكولوجية التنظيم إلى اعتبار كل من بخارجه عدوا، وأود هنا أن أشير إلى فارق دقيق بين «التنظيم الفاسد» و«النظام الفاسد».

ما الفارق بينهما؟

النظام إذا فسد يكون عدوه شعبه، أمّا التنظيمات إذا فسدت يكون عدوها شعبها ومؤسسات الدولة، على سبيل المثال هناك حزب الله فى لبنان وهو تنظيم يقوم على فكرة سامية جدًا تتمثل فى الانتصار لحق المقاومة وحماية الأراضى اللبنانية، هذا التنظيم الآن وضعه مختلف، ولا ينكر أحد أن حزب الله يهتم بأن يكون سلاحه أقوى من سلاح الجيش اللبنانى، وأن سلاح الجيش اللبنانى يعد خطرًا على الحزب، إذن التنظيمات حين تفسد يحدث تضاد بين مصالحها ومصلحة الدولة، وهنا أزمة كبرى لأن التنظيم إذا حاول أن يخرج من الحالة التى وصل إليها ستكون النتيجة المنطقية حل التنظيم، أنت هنا تطلب منه إما أن يبقى بشروط بقاء التنظيم أو يفنى بشروط اختفاء التنظيم، هذه هى الحالة العبثية التى يصل إليها أى تنظيم ومن بينها الإخوان.

وما النتائج التى تترتب على هذه الحالة؟

تترتب حالة من حالات العمى والخديعة التنظيمية، كل تنظيم يحاول فى البداية تنقية الأفكار فى «شرنقة تنظيمية» وهو هنا يخدم المجتمع بدون شك، لكن المرحلة التالية يتغير فيها الوضع حيث يعتبر التنظيم كل ما بخارجه عدوا، فيصطدم أولاً بطوائف شعبه وهذا حدث وما زال فى لبنان، فحزب الله يعتبر كل الطوائف اللبنانية الأخرى فى مصاف عدوه، وإذ وصل الأمر بالتنظيم إلى حالة تضاد مع الشعب ومع الدولة، تبدأ المرحلة التالية، يحاول تقوية صفوفه فيغرق فى الرمال الناعمة ويختفى تمامًا، أقول إنه إذا كانت حالة فك التنظيم والانفتاح على المجتمع فى نظر الإخوان وسائر التنظيمات التقليدية أمرا بالغ الخطورة، فواقعيًا هى الأقل خطرًا، وكل ما يبدو لهم سُمّا يتجرعونه الآن اختياريًا سيتحول فى حق التنظيم إلى حالة من حالات الحرق بلا رحمة من مجتمعاتهم التى لن تبكى عليهم.

هل تتوقع أن يستوعب الإخوان هذا التحدى ويلجأون إلى تغيير سياساتهم؟

لا، سيستمر نفس التفكير القديم، الخديعة التنظيمية التى تقول إن «كل من بخارج أسوارك هو عدوك» ستتجلى، وبعدها ستبدأ الجماعة فى التركيز على حسابات ومنطلقات تختلف تمامًا عن حقيقة الأمر، وسينتهى الأمر إما إلى اتخاذ مواقف عدائية جدًا تجاه المجتمع والدولة، أو التنكيل بالمجتمع والدولة، وأقصد هنا تنكيلا فعليًا، وينتهى الأمر إلى صدام محسوم.. وأعتقد أنه لا يوجد عاقل يقول إن مؤسسات الدولة، على تحللها، أضعف من أبنائها، هذه حقيقة شئنا أم أبينا، والمشكلة الأخرى أن العداء التاريخى للتنظيم الإخوانى هو عداء مع مؤسسات الأمن، والعقيدة المتبادلة بينهما هى العداوة، كنت أتمنى أن تكون العداوة الإخوانية مع مؤسسات فكرية فنقابل الفكر بالفكر فتحدث مراجعات، المشكلة أنها مع مؤسسات غاشمة جدا لا تفهم إلا صراع القوة، والمشكلة الكبرى أن الإخوان يحيلون هذا الصراع إلى صدام قوة أمام قوة.

هل لذلك يلجأ الإخوان لمحاولة استصدار تشريعات ضد هذه المؤسسات؟

التنظيم عقيدته أن شعبه عدوه ومؤسسات دولته عدوه، أمّا النظام الفاسد شعبه هو عدوه، فيعمل على إنهاك شعبه، مثلما كان يفعل مبارك، لذلك يخوض الإخوان الآن صراعات مع مؤسسات الدولة، ونسمع عن رغبة فى وجود «كوتة إخوانية» فى الشرطة ما يعنى وجود ميليشيات إخوانية، ثم تتحدث الجماعة عن القضاء وتقول إن هناك قضاء عرفيا، ما يمهد لإنشاء دولة موازية لسحب كل صلاحيات الدولة الأصيلة، وينتهى الأمر فى نهاية المطاف إلى إضعاف مؤسسات الدولة الأم، ومع الأسف الجماعة لم تبق ولم تذر، فهى تتحدث عن كل المؤسسات دون استثناء.. المحكمة الدستورية العليا والأزهر والجيش والشرطة، إضافة إلى ذلك فإنها تتحدث وتعلن أنها تمتلك جهاز مخابرات يرصد ويتابع وهذا أمر فى غاية الخطورة، ثم حين يتم إعلانه من شخص بوزن خيرت الشاطر وبصورة غير عفوية، فهذا إعلان أننى موجود الآن بحالة دولة تنظيمية داخل إطار الدولة، ولدى القوة أن أعلن عن ذلك دون أن يحاسبنى أحد، وأؤكد أن الشاطر كان يجب أن يُسأل عما قاله ويحاسب من أجهزة الدولة.

وجود مخابرات إخوانية وأجهزة مختلفة تابعة للتنظيم كما ذكرت ما دلالته خلال المرحلة الحالية؟

دلالته، أن الحالة السيكولوجية التنظيمية للإخوان، أصبحت تؤكد أن هناك دولة داخل الدولة، وأن الجماعة لا تستطيع أن تحيى بصورة طبيعية فى الدولة، بدليل أن التنظيم يجد أن عداواته فى محيطه تلزمه بأن تكون لديه نفس مؤسسات الدولة، لقد وصل لحالة من حالات اليقين أنه لا يستطيع أن يحيى كجزء من هذه الدولة، قرر أن يضع لنفسه كل الأدوات والمؤسسات التى تناوئ مؤسسات الدولة، وهذا دفعهم لملاحقة كل المؤسسات التى أصبحت فى مرمى نيران الجماعة، ومع الأسف لن تقوى على ذلك، لأن التنظيمات لا تستطيع أن تبتلع دولاً لذلك تسعى لإضعاف الدولة أمام التنظيم، «الإخوان» دخلت فى حالة من المقامرة السياسية تلتها حالة انتحار سياسى ثم أخيرًا انتحار إنسانى.

بإسقاط هذا الكلام على الوضع الحالى هل النظام الفاسد أقل خطرًا من التنظيم الفاسد أو بمعنى آخر هل شفيق أفضل من مرسى؟

النظام الفاسد، أقل خطرًا من التنظيم الفاسد، شفيق ولو كان امتدادا لنظام فاسد، وهو كذلك، فهو فى عقيدته أننا كلنا كشعب عدوه، لكن من ضمن عقيدته أيضًا أن يقوى مؤسسات الدولة لصالحه، والنتيجة أن لدينا مؤسسات قوية لكن تستخدم فى غير موضعها، ولكن الطرف الآخر، يدخل فى عداء مع الشعب ومع المؤسسات بدون قصد ويدخل فى الخديعة التنظيمية، كما أن فكرة التنظيم تتجاوز فكرة الدولة والأخوة والدم وكل شىء، وذلك لأنها أمام خيارين إما الاستمرار أو الانتحار، أو الحال الثالث أن تكسر الحواجز التنظيمية وتذوب فى المجتمع تذوب بالفكرة وتوجد لها مناطق أخرى.

فى حال نجاح المرشح الإخوانى.. هل يقوى التنظيم أم يضعف؟

إذا غابت الدولة بالكلية وغاب الشعب بأكمله فإن التنظيم سيقوى ويتحول لحالة إقطاعية واسعة جدًا، لكن مع وجود حد أدنى لشعب واع وفى وجود جهاز دولة قوى لن يكون الأمر بهذه السهولة، الأزمة أن المؤسسات التى يصطدم معها هذا التنظيم، مؤسسات قوية، لو حاولنا التحدث عن محاولات استشراف مستقبل فإن الغلبة فى النهاية للدولة والشعب وهذا أمر مقطوع به بإذن الله ولن تكون لأى تنظيم غلبة فى دولة مثل مصر، لذلك ندعو كل صاحب تنظيم، ندعوه من أجل سلامته أن يخرج للمجتمع، من أجل سلامة فكرتك، اخرج للمجتمع.. وإذا لم يحدث هذا، والله غالب على أمره، فستجد أن الدولة والمجتمع أعداء لك، ولن يكون هناك «بواكى» على هذا التنظيم، بالعكس فى حال حدوث صدام بين المؤسسات والتنظيم ستكون هناك مباركة مجتمعية للتنكيل بالتنظيم، لأن الجفوة بينك وبين المجتمع ستؤدى إلى نفور ثم عداء والخاسر الوحيد فى تلك الحالة هو التنظيم مهما كبر، خاصة أن الحالة الإخوانية عندنا ليست 5 ملايين كما يروج لها، هى 250 ألف عضو ومثلهم من المحبين، أما ال 4.5 مليون الآخرين فأيدوا الإخوان سواءً تحت تأثير اللحظة أو لقناعتهم أنها أفضل، وهذا العدد إن ابتعد عن الجماعة فستكون الخسارة فادحة لها.

هل تستطيع النخبة السياسية إحداث أى تغيير فى هذا المشهد أو فى الشارع المصرى عمومًا؟

النخبة السياسية «خانت» الشعب، وهذه الخيانة ليست مقصودة كخيانة طبع، لكن الإصرار على الوجود فى أماكن هى غير مؤهلة لها هو نوع من الخيانة.. النخبة تصر على ألا تفارق أماكن القيادة وهى مع الأسف غير مؤهلة لتلك المواقع، هى الآن مصابة ب«عمى الذاتية» تحاول فقط إنكار المسؤولية وإثبات الذات، رغم أننا فى حاجة شديدة لعدم رفع أى راية من الرايات الحزبية فى الفترة الحالية، هذه النخبة فشلت بالإجماع والشارع من صنع الثورة والنخبة تلته فى ذلك، وكان لزامًا عليها أن ترى ملامح الشارع، وتتعلم منه، بدلاً من أن تتحدث باسمه، وهى لم تقده ولن تقوده فى المستقبل، كل ما قامت به خلال الفترة الماضية منذ قيام الثورة هو الفصل بين المجلس العسكرى والشعب، وهى إلى زوال ولن تستمر كثيرًا فى تصدر المشهد، لكن تحديد وقت زوالها يرتبط بقدرة التيار الرئيسى الوطنى على تولى دفة الأمور.

ومتى يفرز هذا التيار قياداته؟

أزمة هذا التيار أنه بين الحين والآخر يظهر من يحاول أن «يتفزلك» عليه، فيطالبه بعدم ممارسة السياسة إلا من خلال الحياة الحزبية، وبعد دخول الشباب الأحزاب لا يجدون فيها ما يريدونه، لذلك أقول إن حركة الأحزاب يجب أن تكون نابعة من حركة الشارع وليس العكس، لأن المشهد السياسى فى المرحلة المقبلة سيبنى على أساس، هو التيار المصرى الوطنى الجامح الذى سيتكون من مجموعة من الجمعيات والفعاليات يقوم بها أناس غير مسيسين بالمفهوم التقليدى للتسييس، سيكون هذا التيار بمثابة القلب وعلى جانبيه طرفان، يختارون لأنفسهم الأسماء التى يريدونها، طرف إسلامى وآخر مدنى أو غير ذلك، وسيكون القلب هو المحرك لهذا الجسد بأكمله، وسيتراجع حجم القوى التقليدية مثل القوى الإسلامية إلى نسبة مشابهة للنسبة التى حصل عليها الإخوان فى انتخابات الرئاسة.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=696765&SecID=12

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 02:05 PM   #242
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




المصرى الديمقراطى" يطالب باعتذار رسمى عن عبارة "الإخوان أسيادكم"

الثلاثاء، 5 يونيو 2012 - 11:38
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة د. بديع مرشد الإخوان
كتب أمين صالح

طالب الحزب المصرى الديمقراطى جماعة الإخوان المسلمين بتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى عن عبارة "الإخوان المسلمين هم أسيادك"، وأكد الحزب فى بيان رسمى أصدره اليوم الثلاثاء أنه يرفض"جملة وتفصيلا" أن تتسيد إحدى فئات هذا الشعب على الآخرين.

وقال إن هذه العبارة دليل قاطع على سياسة الإقصاء والمغالبة والاستحواذ التى طالما دأب عليها حزب الحرية والعدالة وجماعه الإخوان المسلمين فى الفترة الأخيرة، وأشار الحزب إلى أن ثورات مصر المتعاقبة شددت على أن "المصريين أحرار ولم يستعبدوا بعد اليوم".

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2012, 03:00 PM   #243
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الخرباوي:البرلمان كشف عن سذاجة الإخوان والانتخابات الرئاسية ستكشفهم اكثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتب : فايز شاهين
شن ثروت الخرباوي، المحامي الإخواني السابق هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، واتهمها بالاستعلاء وربط الدين بالسياسية لتحقيق المصالح.
وقال الخرباوي، خلال استضافته في برنامج ''ناس بوك'' يوم الثلاثاء على قناة ''روتانا مصرية'' إن وصول الإخوان للسلطة ''مصيبة''، وتابع ''بعض قيادات الجماعة اعترفوا لي بذلك وقالوا هم بيعرفوا يحكموا أساسا''.
وأضاف القيادي الإخواني السابق أنه لا قداسة لأحد ولا قداسة لحكم مؤكداً على أن الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان، والمرشح الرئاسي، ''نزل الانتخابات من أجل إقصاء المرشحين الثوريين بدافع إخواني''.
وأوضح أن الإخوان هم من يخدمون الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي حيث قال ''إن أكبر خدمة عملها الإخوان لشفيق هو دخولهم الانتخابات، ولا أعتقد أن هناك خلافات بين المجلس العسكري والإخوان، على العكس فيه اتفاق بينهما''، على حد قوله.
ولفت، الخرباوي إلى أن البرلمان كشف عن ''سذاجة الإخوان السياسية''، والانتخابات الرئاسية ستكشف أكثر عن أخطاء الإخوان''.
وأشار إلى أن ''عضو جماعة الإخوان بالبرلمان دائماً يتحدث بنبرة استعلاء ويرى أنه الوحيد علي حق، مع إن تصدير الخطابات الدينية وربطها بالسياسة لغرض تحقيق المصالح .. كارثة بكل المعاني''.
يذكر أن ثروت الخرباوي، وهو محام، أصدر كتابا قبل ثورة يناير بأشهر قليلة تحت عنوان ''من قلب الإخوان.. محاكم تفتيش الجماعة''، وتحدث فيه عن أن الجماعة ''أصبحت محطما للشباب وتكبلهم بالإداريات التي تشل حركتهم وتقتل الإبداع بداخلهم''.
http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=70713



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 01:00 PM   #244
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




ثورة مصر: بين ذكاء الإسلاميين وسذاجة الليبراليين!

رحيم الكشكي



لم يكن الأمر سوى مسألة وقت فقط قبل أن يتمكن الإسلاميون من هزيمة كل جماعات المعارضة الليبرالية، القديمة والجديدة منها على حد سواء، والهيمنة على البرلمان من الحزب الوطني الديمقراطي الذي احتضر فجأة بعدما كان يسيطر على المشهد السياسي برمته. ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر إثارة للقلق في تلك الأحداث لا يكمن في حدوثها بالفعل، لكن في مسارها والذي كان يمكن التنبؤ به بكل سهولة. والحقيقة هي أن المرشحين الإسلاميين يتفوقون على الليبراليين باستمرار منذ عام 1967 في منطقة الشرق الأوسط.
مصر هي الدولة التي شهدت مولد جماعة الإخوان المسلمين، التي أصبحت أكثر الجماعات انتشارا وفاعلية منذ تأسيسها عام 1928. وقد أعطت الانتخابات البرلمانية المصرية عام 2005 الناخبين المصريين تصورا مبدئيا عن الفعالية التي ستكون عليها الجماعة في المستقبل. وفي كتابه «مصر على حافة الهاوية» (الذي نشر عام 2010 واستعرضته صحيفة «الإيكونومست» بصورة إيجابية في عددها الصادر في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 2010)، تطرق طارق عثمان إلى الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر في هذا العام، وكتب يقول: «حصل الإخوان المسلمون على 88 مقعدا، أي نحو 20 في المائة من إجمالي المقاعد، والتي كان من الممكن أن تكون أكثر من ذلك بكثير لولا التدخلات الإجرائية والتكتيكية من جانب النظام في الجولتين الثانية والثالثة من الانتخابات».
ومن الناحية العملية، كان كل الرجال والنساء والأطفال يدركون هذه الحقيقة الواضحة جيدا. وعلى الجانب الآخر، تعامل الليبراليون مع هذه المسألة باستخفاف، وقالوا إن المصريين قد صوتوا ل«الإخوان المسلمين» نتيجة كرههم للنظام، علاوة على أنه لم يكن هناك أي بديل ل«الإخوان المسلمين» في هذا الوقت. وقد تبين أن هذه الحجة كانت عبارة عن تبسيط مضلل، في أفضل الأحوال، حيث من المنتظر أن تشهد مصر أكبر فتح للإسلاميين حتى الآن.
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك حديث عن ثورة 25 يناير (كانون الثاني) بعد. وقد تم اختيار هذا التاريخ تحديدا لأنه يتزامن مع عيد الشرطة في مصر، بهدف الاحتجاج على الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة على نطاق واسع، وليس بهدف القيام بثورة شعبية. وبدأت الحشود تتدفق على شوارع القاهرة، ووصلت أعداد المتظاهرين إلى ما يتراوح بين ثلاثين ألفا وأربعين ألف متظاهر، وسرعان ما تضاعفت الأعداد بسرعة كبيرة يوم 28 يناير وما بعده. وفي اليوم التالي، ألقى الرئيس حسني مبارك خطابا وصف بأنه «يستثير المشاعر»، وأكد على أنه ستتم تلبية كل مطالب المتظاهرين، واندلعت ثورات مؤيدة له في ميدان مصطفى محمود، على بعض كيلومترات قليلة من ميدان التحرير. ووافق المتظاهرون على قراره بأن يظل في السلطة حتى شهر سبتمبر (أيلول) حتى يتم تجنب حالة الفوضى التي كانت تلوح في الأفق.
وبناء على ذلك، بدأت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير تقل بصورة كبيرة، باستثناء المتظاهرين المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين الذين أكدوا على أن مبارك لن يفي بتلك العهود، وأنه سوف يتخذ إجراءات عقابية ضدهم في حالة بقائه في السلطة ولو لوقت قصير. وفي الثاني من فبراير (شباط)، وقعت ثلاثة أحداث غير متوقعة أدت إلى إثارة الأمور من جديد، لعل أشهرها «موقعة الجمل» التي اقتحم فيها رجال يمتطون الخيل والجمال ميدان التحرير تحت سمع وبصر العالم بأسره. أما الحدث الثاني فهو قيام نشطاء بتوزيع منشورات تشير إلى أن ثروة مبارك تصل إلى 70 مليار دولار، بعدما تم نشر هذا الخبر لأول مرة على قناة «إيه بي سي نيوز». وثالث تلك الأحداث هو انتشار التقارير التي تشير إلى أن القناصة يواصلون استهداف المتظاهرين في ميدان التحرير في ذلك اليوم وفي الأيام التالية. وقد وقعت هذه الأحداث الثلاثة في فترة زمنية لا تتجاوز يوما واحد، بينما كان المتظاهرون في ميدان التحرير يستعدون للرحيل، وهو ما جذب الانتباه بعيدا عن أنصار مبارك في ميدان مصطفى محمود، وتسبب في إثارة مشاعر الغضب بصورة أكبر. وكانت النتيجة النهائية لهذه الأحداث هي القضاء على مشاعر التعاطف مع مبارك في أعقاب خطابه الأخير، وإعادة المتظاهرين إلى ميدان التحرير.
والسؤال الآن هو: هل تم اختطاف الثورة حقا من قبل الإسلاميين؟ وهل كانت هذه الثورة ليبرالية في المقام الأول؟ هناك رواية تقول إن الليبراليين هم من بدأوا المظاهرات في 25 يناير، والتي حولها الإسلاميون في ما بعد إلى ثورة. ربما يبدو الأمر فيه قليل من التبسيط في البداية، لكنه يحتوي على مقدار ضئيل من الحقيقة.
وجاء أول بريق أمل في ليلة 28 يناير، التي شهدت «جمعة الغضب»، حيث التقى محمد البرادعي - وهو المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي تحول سريعا ليكون رمزا للثورة - بقيادات «الإخوان المسلمين». وعقب الاجتماع مباشرة، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بصورة رسمية أنها ستسمح لأفرادها بالانضمام للمظاهرات والدخول بثقلها في الوضع الذي يتطور بسرعة كبيرة. وعندئذ فقط، وصل عدد المتظاهرين لمئات الآلاف، وعندئذ فقط قرر المتظاهرون مقاومة الشرطة التي تحاول تفريقهم، وعندئذ فقط انهارت الشرطة التي وجدت صعوبة كبيرة في التعامل مع هذا العدد الهائل من المتظاهرين، وعندئذ فقط بدأت المظاهرات تتحول إلى ثورة شاملة.


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 01:01 PM   #245
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




في فيلم وثائقي بثته شبكة «بي بي إس» في 22 فبراير بعنوان «الإخوان»، تعقب مراسل الشبكة تشارلز سينوت الشخص الذي يقود جناح شباب «الإخوان» في المظاهرات والذي يدعى محمد عباس. واصطحب عباس المشاهدين الأميركيين في جولة لاستعراض قوة جماعة الإخوان المسلمين وقدرتهم على جمع الطعام للمتظاهرين وإقامة المراكز الطبية في ميدان التحرير. وخلال هذه الجولة، ظهر شيء غريب، حيث قام أحد المتجولين بتوجيه الكاميرا لتصوير نسخة من القرآن الكريم، وهنا اندفع عباس إليه وطلب منه أن يبتعد عن القرآن، ثم عاد إلى مراسل التلفزيون. وعندما سأل المراسل عن السبب وراء ذلك، رد عباس قائلا - مع حدوث تغيير في الصياغة بعض الشيء: «لا نريد أن نظهر آيديولوجية (الإخوان المسلمين) للصحافة، لأن هذا سيكون شيئا سيئا بالنسبة للثورة».
والشيء الواضح للعيان هو أن الهدف الأساسي للإسلاميين هو الحصول على قبول وطني ودولي قدر المستطاع، لكن قبل السيطرة على الدولة بالكامل لن يستطيعوا تحمل الكشف عن نواياهم الحقيقية. وقبل أسبوع من نشر الفيلم الوثائقي على شبكة «بي بي إس»، نشرت صحيفة «الإيكونومست» خطابا لي في عددها الصادر في 17 فبراير، قلت فيه إن التشدد الإسلامي قد أطل برأسه في كل مكان مع انعقاد انتخابات ديمقراطية ونزيهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن «الإخوان المسلمين» لن يكشفوا عن وجههم الحقيقي قبل الإطاحة بمبارك - وهو الهدف المشترك لكل الثوريين، سواء الإسلاميون أو الليبراليون.
وفي مقال لها بمجلة «التايم» البريطانية بعنوان «مصر من خلال عدسة الثورة الإيرانية لعام 1979»، في 13 فبراير، أشارت الكاتبة الإيرانية رويا حكاكيان إلى الليبراليين في إيران في عامي 1978 و1979، والذين لم يطالبوا بشيء سوى مزيد من الحرية والديمقراطية تحت حكم الشاه، إلا أنه سرعان ما تمت السيطرة عليهم من قبل المعارضة الإسلامية نتيجة للاستفتاء الوطني. ولفتت انتباهي جملة في هذا المقال تقول: «أول خطأ ارتكبه التيار العلماني الإيراني في بداية عام 1978 هو الدخول بصورة عمياء في اتحاد مع المعارضة الإسلامية». وهذا هو بالضبط ما فعله الليبراليون في مصر، ويلخص المحنة التي يمرون بها. وحتى قبل 25 يناير، كان الليبراليون يستجدون الحصول على الدعم من جماعة الإخوان المسلمين حتى تكون لديهم الكتلة الحرجة التي يحتاجونها.
ويقوم المقال الرائع لحكاكيان بنشر تفاصيل ما حدث في مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما يتنبأ بما سيحدث في المستقبل، حيث يقول: «إن القلائل الذين كان لديهم من الذكاء ما يكفي لعدم تصديق آية الله قد ارتكبوا الخطأ الشائع نفسه الذي عادة ما يقع فيه الأذكياء، وهو التقليل من ذكاء الآخرين والثقة في أنهم سيتفوقون على آية الله. لقد اعتقد القادة العلمانيون الذين تعلموا في الغرب ويرتدون الملابس الأنيقة أنهم أذكياء بالدرجة التي لا تجعلهم موضع خداع من رجال الدين المحافظين والذين تخلوا عن ارتداء الزي التقليدي لرجال الدين».

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 01:03 PM   #246
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




قبل اندلاع الاضطرابات كان التحالف بين الليبراليين والإسلاميين جليا قبل الثورة. وبحسب وثائق «ويكيليكس» التي نشرت في يناير عام 2011، سافر الكثير من الناشطين المصريين المنتمين إلى حركة 6 أبريل سرا إلى الولايات المتحدة في عام 2008 للحديث مع أعضاء الكونغرس بشأن مساعدة الولايات المتحدة في إسقاط مبارك قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2011. وخلصت البرقية ذاتها إلى أن الحركات المناوئة للنظام تتقاسم رؤية مشتركة لحقبة ما بعد النظام، وقالت «اتفقت قوى المعارضة - بما في ذلك أحزاب الوفد والناصري والكرامة التجمع، والإخوان المسلمون وكفاية والحركات الاشتراكية الثورية - على تبني خطة غير مكتوبة للانتقال إلى ديمقراطية برلمانية، بما في ذلك رئاسة ضعيفة ورئيس وزراء وبرلمان يتمتع بصلاحيات أكبر قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عام 2011».
لم يتبن البرادعي هذه الفكرة والحركة فقط في عام 2010، بل عمد إلى تكوين «الجمعية الوطنية للتغيير» بمساعدة العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي. في أعقاب ذلك، طرح البرادعي وثيقته «معا من أجل التغيير» التي تضمنت سبعة مطالب من النظام، لكن البرادعي، بحسب وائل غنيم في كتابه «الثورة 2.0» لم يتمكن سوى من جمع مائة ألف توقيع. لكن وثيقته لقيت تأييدا واسعا بعد إقناعه بقية أعضاء «الإخوان المسلمين» بالتوقيع عليهل أيضا. ويقول البعض إن عدد الموقعين على الوثيقة وصل إلى 600.000 شخص.
نتيجة لهذه المؤشرات وعدد لا يحصى من المؤشرات الأخرى، لماذا فوجئ الليبراليون بعروضهم الهزيلة في الانتخابات؟ لم يكن ينبغي عليهم ذلك، لكن خلف هذا التساؤل يكمن افتراض مثير للشكوك بأن الإسلاميين سعوا «لاختطاف» ثورة ليبرالية.
بدأ الإسلاميون، يقودهم في ذلك «الإخوان المسلمون»، الانفصال عن التيارات الليبرالية في التحرير قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية. أجري الاستفتاء في 19 مارس (آذار) 2011، ووصلت نسبة تأييد التعديلات الدستورية إلى 77 في المائة، حيث أيد الإسلاميون التعديلات، فيما رفضها غالبية الليبراليين.
كان ذلك أول مؤشر واضح على أن الحركات الثورية لم تكن تقرأ من الصفحة نفسها. بعد ذلك امتنع الإسلاميون عن الانضمام إلى أي مظاهرات لاحقة مناوئة للجيش. ثم جاءت بعد ذلك الانتخابات البرلمانية التي حصد فيها «الإخوان المسلمون» 47 في المائة من المقاعد، فيما فاز حزب النور السلفي بنسبة 25 في المائة. وسرعان ما أجريت انتخابات مجلس الشورى، وحصد «الإخوان المسلمون» 59 في المائة من المقاعد، فيما حصل حزب النور على 25 في المائة، لكن غالبية الأحزاب الليبرالية قاطعت العملية، وانتهت بنتائج أكثر كآبة عنها في الانتخابات البرلمانية.
بعد حصد «الإخوان المسلمين» أغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى، صمموا على اختيار أعضاء اللجنة المشرفة على وضع الدستور الجديد. ولم يظهر «الإخوان المسلمون» مرونة في القضايا الإسلامية في الاجتماعات القليلة الأولى، وهو ما دفع الأزهر وغالبية الجماعات الليبرالية وممثلي الكنيسة إلى الانسحاب من لجنة وضع الدستور. حقيقة الأمر، إن الليبراليين كانوا يميلون إلى الاعتقاد بأن لديهم جمهورا قويا في البلاد. وكانوا يقولون: «سنحصد الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة». كان ذلك تحديدا إحساسا «زائفا» بالأمن أدى إلى ارتكابهم الخطأ الأكبر، في التخلي عن المطلب الذي ربما كان سيجنب البلاد الكثير من الويلات والمتمثل في «الدستور أولا»، بأن يكتب الدستور قبل الانتخابات البرلمانية. إضافة إلى ذلك أصروا على إقامة انتخابات مبكرة من دون استعداد أو خبرة منهم. اعتقد الليبراليون أن الإسلاميين ليسوا سوى مجموعة قليلة من المصريين الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل الحكومة، وقبلوا ببساطة عرض «الإخوان» الكريم بالمساعدة كتذكرة للسلطة، لكنهم لم تساورهم شكوك في أنهم كانوا إلى حد ما الورثة الوحيدين للسلطة، حتى إن البرادعي أكد في العديد من لقاءاته بأنصاره أن كل التيارات الإسلامية لن تحصل على أكثر من 15 إلى 20 في المائة من عدد الأصوات. ولم أجد دليلا على هذه المزاعم. والآن، ألقى بعض الثوريين اللوم على المجلس العسكري بالسماح بتشكيل الأحزاب الإسلامية، وألقى البعض اتهامات بالخيانة بسبب زعمهم أن الجيش سلم البلاد إلى «الإخوان المسلمين». المثير للسخرية أن الكثير من هؤلاء الأشخاص كانوا يلقون باللوم على مبارك بمنع «الإخوان» من العمل في السياسة، ووصفها بالجماعة «المحظورة».
* الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات وتكنولوجيا المعلومات

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 02:39 AM   #247
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




شفيق: الإخوان يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي

شن أعنف الحملات على الجماعة متهماً إياها بخطف الثورة والمتاجرة بالدين













العربية.نت شن المرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق حملة عنيفة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنهم خطفوا الثورة، وتاجروا بالدين، وأنهم يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي.

كلام شفيق جاء في مؤتمر صحافي عقده في أحد الفنادق في إطار حملته الانتخابية، وتوجه فيه إلى "شبان وشابات مصر"، واستهله بدعوة إلى التسامح وتقبل الاختلاف، مؤكداً أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. واستعرض في بداية حديثه سلسلة من الوعود التي قال إنه ينوي تنفيذها في حال وصل إلى سدة الحكم.

وتعهد بتحويل ميدان التحرير إلى ساحة لحرية الرأي والتعبير، حيث ستتاح للشباب التعبير "بالفن الغرافيتي الذي يتذوقه" بحسب قوله. وتوجه لشابات مصر وشبانها قائلاً "سأعيد لكم ثورتكم لأنهم حاولوا اختطافها منكم" ووعد بإعطاء المزيد من الفرص للشباب، وتوجه إلى شبان مصر مخاطباً "غنوا واحلموا وأنا أستلم الأحلام منكم لأحققها".

إلى ذلك، تعهد بإعطاء فرص العمل للشباب بحسب الكفاءات ومكافحة الوساطات لاسيما في الجهاز الحكومي. كما عدد سلسلة من المشاريع التي يعتزم تنفيذها، مضيفاً أن الإخوان لن يوفروا كل هذا، بل يريدون شباباً خانعاً يقبل الأيادي، وهم يستغلون الدين لمصالحهم، ويفصلون من يخالفهم الرأي من جماعتهم، ومستعدون لإخراج أي كان من الوطن إذا خالفهم الرأي.

كما أكد أنهم يريدون بيع قناة السويس، إعادة عصر ديليسبس (عصر السخرة)، لكي يمولوا ما يسمونه "مشروع نهضة مصر". وتساءل "كيف نصدق من قال "طز" في مصر".

وأشار إلى أن الإخوان يميزون بين المصري المسلم والمسيحي، وبين الشاب والشابة، واتهمهم بقتل رفاق وزملاء كثر. وأكد أن مرشح الإخوان ليس مرشح الثورة بل يتاجر بالثورة، وهي منه براء. وختم مؤتمره بالتنويه بالكفاءات الشبابية المصرية، لاسيما الرياضية منها وتعهد بإعادة مباريات الدوري.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 02:52 AM   #248
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




.نائب سلفى: انتقاد الإسلاميين طعن فى الإسلام



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة النائب على ونيس
كتب- محمد عبدالشكور:




أكد النائب السلفى الدكتورعلى ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور، أن الذى يطعن فى الإسلاميين من جماعات وأحزاب فأنه يطعن فى الإسلام .
وانتقد ونيس فى برنامج على قناة "الحافظ" اليوم الجمعة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسي، ووصف طريقته فى النقد بغير الطيبة وتدل على أنه لا يريد بالتيارات الإسلامية إلا شراً، متسائلاً : كيف يتسمى رجل بأسماء المسلمين ويفعل هذا ؟ .
وتابع:" الإسلام أصبح متمثلا فى هؤلاء الأشخاص الذين ينتقدهم، ولابد من أن يرى نظرة العالم لهم، لأنهم أصبحوا يمثلون الإسلام والطعن فيهم هو طعن فى الإسلام" .
جديراً بالذكر أن هذا النائب تحديداً أثيرت حوله أقاويل بعد ضبطه أمس بواسطة الشرطة فى وضع مخل بالآداب مع طالبة ، وكانت دورية مرور لأحد ضباط الشرطة يرافقه أمين شرطة قد شاهدا في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس على الطريق الزراعي سيارة ماركة (هيونداي ماتريكس) تقف على جانب الطريق حيث توقفا لاستطلاع الأمر فتبين لهما وجود شخص وفتاة في وضع منافي للآداب العامة، وحال ضبطهما أبلغهما الشخص بأنه الدكتور علي ونيس عضو مجلس الشعب.
وقام عضو مجلس الشعب بالتعدي بالضرب البسيط والإهانة على أمين الشرطة، كما تم التأكد من شخصية الفتاة وتبين انها تبلغ من العمر 23 عاما وهي طالبة بكلية التربية النوعية.. حيث قام الضابط بعمل محضر وأبلغ النيابة العامة به بعد أن ترك عضو مجلس الشعب والفتاة يغادران المكان


بوابة الوفد الاليكترونية الوفد

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 06:02 PM   #249
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الاخوان» وادّعاء أبوّة الثورة المصرية











خير الله خير الله



اي مصر بعد العهد الطويل، الطويل اكثر مما يجب، لحسني مبارك والثورة التي تسبب بها؟ اذا كان من امثولة يمكن تعلّمها من الثورة المصرية، فانّ هذه الامثولة تتمثل في قدرة القوى التي لم تلعب دورا حاسما في اندلاع تلك الثورة على ادعاء ابوتها لها. بين هذه القوى الاخوان المسلمين الذين عرفوا كيف يكون تحيّن الفرص فدخلوا على خطّ الثورة في الوقت المناسب اي يوم الثامن والعشرين من كانون الثاني- يناير 2011 وذلك كي يقطفوا ثمارها.
اظهر الاخوان انهم يمتلكون قدرة فائقة على تنظيم صفوفهم. بل اثبتوا انهم القوة السياسية الوحيدة المنظمة في البلد بدليل حصول مرشحهم محمد مرسي على اكبر عدد من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. حصل مرسي على ما يكفي من الاصوات لخوض الدورة الثانية والاخيرة في مواجهة من يمكن اعتباره مرشّح ما بقي من المجتمع المدني في مصر وما بقي من قوى حيّة في هذا المجتمع، اي الفريق احمد شفيق الذي كان آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس حسني مبارك.
حسنا فعل شفيق عندما شنّ هجوما لاذعا على مرشّح الاخوان محذرا المصريين من النتائج التي ستترتب على وصول مرسي الى سدة الرئاسة. وضع شفيق المصريين الذين يتوقون مجددا الى استعادة الامن امام مسؤولياتهم.
ان فوز شفيق في الانتخابات سيضمن دخول مصر مرحلة انتقالية تؤدي الى انتقال اكبر بلد عربي الى حياة ديموقراطية حقيقية تقوم على التنافس الايجابي بين احزاب تمتلك برامج سياسية واقتصادية واجتماعية على علاقة بالعصر. ما تحتاجه مصر هو الى مثل هذا التنافس وليس الى احزاب تمتلك اجندة تقوم على الاستحواذ على السلطة ولا شيء آخر غير ذلك.
في كلّ الاحوال، هناك تحوّل كبير في مصر. تحوّل في اتجاه التخلص نهائيا من نظام قام قبل ستة عقود الغى المجتمع المدني وساعد عمليا في انتعاش الاحزاب التي عرفت كيف تستغل الدين الى ابعد حدود من اجل الترويج لنفسها في الاوساط الشعبية وملء الفراغ الناجم عن غياب مؤسسات الدولة وحصر النظام كلّ همومه بالامن اوّلا.
ولكن ما العمل في حال خسر احمد شفيق امام محمد مرسي؟ ما الذي سيكون في انتظار المصريين عندئذ؟ من الذي سيكون الرئيس الفعلي للبلد؟ هل سيكون في استطاعة محمد مرسي مخالفة المرشد العام للاخوان او نائبه؟ الاكيد ان انتصار مرشّح الاخوان ستكون له مدلولات كثيرة. للمرّة الاولى ستكون هناك ادارة مصرية يتحكم بها الاخوان المسلمون في مواجهة مؤسسة عسكرية ترفض الى حدّ كبير الاستسلام لهذا الواقع. صحيح ان المجلس العسكري وعد بتسليم السلطة الى المدنيين قريبا، لكنّ الصحيح ايضا انه سيكون من الصعب على هذه المؤسسة القبول بالعودة نهائيا الى الثكنات والتخلي عن الامتيازات التي تتمتع بها. سيكون ذلك صعبا، نظرا الى انها تعتبر نفسها شريكا في عملية التخلص من حسني مبارك نتيجة تفاهم ما توصّلت اليه مع الاخوان المسلمين. في اساس هذا التفاهم رفض المؤسسة العسكرية لمشروع التوريث الذي كان يعدّ له مبارك.
من نتائج هذا التفاهم ان المؤسسة العسكرية، بالتفاهم مع الاخوان، وضعت حدّا لحكم حسني مبارك والمجموعة المحيطة به. الاهمّ من ذلك، ان التفاهم بين الجانبين قطع الطريق على مفجري الثورة من الشباب المصري الذي كان يطرح شعارات تتميّز بالمثالية في بلد عاش تحت حكم العسكر منذ العام 1952.
خطف العسكر والاخوان الثورة. الآن يسعى الاخوان الى خطف حصّة العسكر في الثورة والانفراد بثمارها. هل هذا ممكن في بلد مثل مصر، لم يمرّ بالمرحلة الانتقالية المطلوبة التي تعني اوّل ما تعني تقليصا تدريجيا لنفوذ المؤسسة العسكرية المتغلغلة في المجتمع والاقتصاد ومؤسسات الدولة؟
ما يميّز تركيا عن مصر هو مرورها بتلك المرحلة الانتقالية التي جعلت العسكر يفكرون حاليا مئة مرة قبل الاقدام على ايّ خطوة في اتجاه الاستيلاء مجددا ولو على قسم صغير من السلطة. اكثر من ذلك، ترافق تقليص نفوذ العسكر مع صعود الاخوان المسلمين ونجاحهم في تحقيق نهضة اقتصادية وفّرت شعبية كبيرة للتيّار الاسلامي وحزبه.
هناك في تركيا مؤسسات لدولة عصرية ثبتتها المرحلة الانتقالية التي مرّ بها البلد في السنوات العشرين الاخيرة. من دون هذه المرحلة الانتقالية، تقف مصر امام خطر السقوط في المجهول، خصوصا ان ليس لدى الاخوان برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح على العكس تماما مما يدّعون. يكفي التساؤل عما سيفعلونه بالسياحة وكيف سيؤمنون عودة ملايين السياح الى مصر؟ هل هناك بين الاخوان من يستطيع الادعاء ان لدى هذا التنظيم تصوّرا لكيفية اعادة الحياة الى مرفق السياحة الذي يعيل ملايين العائلات المصرية؟
لن نتحدّث بالطبع عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع المصري ولا عن كيفية رفع مستوى برامج التعليم وطبيعة هذا التعليم. ولكن، مرّة اخرى، ان مصر في حاجة الى مرحلة انتقالية تؤمن الشفاء التدريجي من حكم العسكر، بديلا من الدخول المباشر في تجربة حكم الاخوان الذين اظهروا عطشا لا حدود له للسلطة. فالسلطة شيء وسلامة البلد العربي الاكبر شيء آخر، الاّ اذا كنا نريد رؤية ايجابية وحيدة في وصول محمد مرسي الى الرئاسة المصرية. تتمثّل هذه الايجابية في كشف حقيقة ما يريد الاخوان وكيف سيتعاملون مع مشاكل مصر ومع الدول العربية الاخرى، على رأسها دول الخليج العربي. هل سيكون لديهم ما يقدمونه لمصر والمنطقة غير الشعارات... والهرب من مشاكل الداخل المصري الى الخارج كما كان يحصل في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، اي تكرار تجربة العسكر بوسائل مختلفة؟

http://www.alarabiya.net/views/2012/06/09/219484.html

*نقلاً عن "الراي" الكويتية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 06:38 PM   #250
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




البنا : حلم جماعة الإخوان المسلمين بالخلافة الإسلامية "سراب"


قال المفكر الاسلامى جمال البنا ، الشقيق الاصغر لمؤسس جماعة الاخوان المسلمين الشيخ حسن البنا ، ان الوضع الحالي بعد ثورة يناير جاء نتيجة مجموعة من الأخطاء ، مضيفا أن بعد ثورة يناير ما زالت كل آليات الحزب "الوطني" المنحل موجودة ولن يتم القضاء عليه بالكامل.

وأشار البنا ، في حوار عبر برنامج "صباحك يا مصر" اليوم السبت على قناة "دريم" ، الى أنه لم يستبعد حدوث تقارب بين الإخوان والمجلس العسكري في الأيام الأولى من الثورة .

وعن ترشيح الاخوان للدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية ، قال : " ان ما يقوم به الإخوان الان بعيد كل البعد ، عما كان يريده حسن البنا منذ البداية، حيث كان يحذر كثيرا من السياسة والبعد عنها بعدا تاما ، وكان بإمكانه تأسيس حزب عام 1946 وكان سيحصل على الأغلبيه لوكونه ، لكنه لم يكن يريد الحكم ".

وتابع قائلا : " ستجدي هناك من سيبرر بُعد الإخوان عن مبدأ حسن البنا نتيجة تغير الظروف فى القرن الحادى والعشرين ..ان الإخوان بما وصلوا اليه هو حقا تحقيق لانتصار كبير بعد حرمان استمر 80 عاما ، ولكنهم لن يتمكنوا من الوصول الى ما صرح به المرشد العام للجماعه بانهم وصلوا " للخلافة " فهذا نوع من " السراب ".

وأوضح " أن وصول الإخوان للحكم والفوز برئاسة الجمهورية والسيطره على غالبية مجلس الشعب والشورى لن يكون مناخ صحي ومناسب ، ولكنه لن يكون الأسوأ".

وأضاف أن الإخوان لم يدركوا حجم شعبية الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح وتأثيره في الشارع .
وحول آداء مجلس الشعب ، قال : " ان آدائه جيد ..والكتاتني يدير بإدارة "سيد قراره".. ويحدث مجابهات فى الجلسات لا بأس بها" .

وعن ترك الإخوان الثوار والميدان خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، قال البنا: "كان الأفضل والأمثل أن يقفوا مع الثوار الذين يمثلون الحقيقة كاملة، ولكنهم مارسوا العملية السياسية من أجل الكراسي" .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 07:12 PM   #251
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




جريدة الدستور تكشف وقائع فساد لنائب المرشد العام للاخوان المسلمين
:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نشرت جريدة 'الدستور' اليومية، على صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر اليوم 'الجمعة'، بالمستندات ما أسمته بوقائع فساد لنائب المرشد العام في نهب أراضي الدولة

وقالت الجريدة، إن 'خيرت الشاطر' ورجاله يستعدون لاستلام ثروات البلاد ومقدراتها، وتساءلت: هل يعود تزاوج السلطة والمال مرة أخرى؟ وهل يعود 'أحمد عز' (الجديد) مرة أخرى لحكم مصر؟.

وأشارت 'الدستور'، في تقرير مطول، إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات كشف إدعاءات جماعة الإخوان المسلمين الباطلة بأنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل النظام السابق، وأكد حصول 'رشاد البيومي'- نائب المرشد العام للجماعة- على 197 فدانًا و4 قراريط و5 أسهم في الطريق الصحراوي بنظام وضع اليد، من خلال عقد موثق من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية في 25 يوليو 1992 بسعر 200 جنيه للفدان، أي أن سعر المتر 5 قروش، ودفعت شركة 'الحصاد' الممثلة ل'بيومي' ثمن الأرض وقدره 29 ألفًا و522 جنيهًا، وتضمن العقد في البند الرابع أن يلتزم الطرف الثاني بعدم استغلال الأرض في غير الاستصلاح الزراعي.

وأوضح الجهاز المركزي للمحاسبات إن 'البيومي' خالف بنود التعاقد، وقام ببناء مول تجاري وفندق ومحطة خدمة سيارات- حسب ما جاء بجريدة 'الدستور'-.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 11:16 PM   #252
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




دولة المرشد بين إيران و«الإخوان»

عبد الله بن بجاد العتيبي

عبر قرون وقرون كان التاريخ في مجراه الكبير يحمل الكثير من التناقضات، تلك التي تشير إلى تصرفات البشر كأفراد أو مجموعات، وكدول وإمبراطوريات، كانت تنطلق من دوافع غرائزية لم تلبث أن تحولت إلى دوافع أكثر تعقيدا أخذت في التبلور على شكل قبلي وأممي وديني وطائفي.
لقد خرجت، باتساق مع حركة التاريخ ومتغيراته، قراءات لفهم ذلك التاريخ بدأت كمناهج أولية حاولت الحفاظ على توازنها المعرفي، ثم تطورت لاحقا لتستقل بكونها علوما جديرة بالاستقلال العلمي، وهي العلوم الكبرى التي تفرعت عن الفلسفة، ولم تزل تتشكل وتتخلق كلما دعت الحاجة وتطور البشر.
حتى لا ننساق مع تنظير عام، فإن التاريخ الحديث يشير إلى أن حركات الإسلام السياسي وخطاباتها قادرة فكريا وتنظيميا على عبور الخطوط السياسية والطائفية الحمراء، بغية الوصول لهدف الاستحواذ الكامل على السلطة السياسية باعتباره هدفا أسمى يتلو الاستحواذ على السلطات الأخرى.
في التمهيد للثورة الإسلامية في إيران، فقد كان بعض منظريها، كعلي شريعتي، متأثرا بأفكار بعض حركات الإصلاح الديني العربية، ثم حدث تلاقح مستمر بين الإسلام السياسي في نسخته السنية ونسخته الشيعية، ونستطيع تذكر دور نواب صفدي والتأثير المتبادل بينه وبين «الإخوان المسلمين» وقد ذكر جزءا منه علي الطنطاوي في ذكرياته، كما يوضح السيد طالب الرفاعي مؤسس حزب الدعوة العراقي مزيدا من هذا التبادل بين «الإخوان المسلمين» وحركات الإسلام السياسي الشيعية في أماليه التي نشرها الباحث الجاد رشيد الخيون، كما أن الخميني قد تأثر كثيرا بطروحات المودودي الذي كان ملهما لسيد قطب، وقد ألف على منواله كتابه «الحكومة الإسلامية»، ثم عاد المودودي بعد نجاح الثورة الإيرانية ليتمنى أن يكون مثل الخميني.
إن الثورة ضد الشاة كانت تضم أطيافا متعددة منها الليبرالي واليساري والقومي والديني، غير أن الخميني استطاع بعد نجاح الثورة أن يزيح الجميع، وأن ينتصر في كل الخصومات السياسية ليثبت نفسه مرشدا أعلى تجتمع في يده كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ونستذكر هنا ما قاله المفكر الإيراني محسن ديكور: «لم تكن الثورة الإيرانية ثورة إسلامية دينية، بل ثورة وطنية، شارك فيها فئات من الشعب يعملون في إطار التيار الليبرالي والجبهة الوطنية والتيار اليساري. لم يتوقع الذين شاركوا فيها حتى من رجال الدين في الأيام الأولى بعد قيامها أن تصبح لهم اليد العليا في السلطة» («الشرق الأوسط» 13 فبراير/ شباط 2009).
لقد استخدم المرشد الإيراني بذكاء كل أدوات الصراع السياسي في لحظتها التاريخية، فبالتخويف من عودة نظام الشاه وبقاياه، استطاع قمع بعض خصومه، كما استطاع عبر انتخابات محكومة بلحظتها التاريخية أن يمرر انتصار الحزب الموالي له «جمهوري إسلامي» في البرلمان ثم يفعل من خلاله ما يشاء، ثم تفرغ لاحقا لا لإعادة كتابة دستور جديد فحسب بل لإعادة صياغة مفهوم الدستور نفسه، وباختصار فقد استطاع ركوب كل الموجات والشعارات والتوجهات حتى أعلن دولة المرشد وألغى الجميع.
والمقارنة تفرض نفسها هنا، فما يجري في مصر اليوم يوحي بكثير من التشابه مع ما جرى في إيران بالأمس، فالمشتركات كبيرة، وإن اختلف التوقيت وموازين القوى. إن عين المراقب لا تكاد تخطئ أن «الإخوان» يصنعون الأمر ذاته، فهم يخوفون من قوى النظام السابق، وهم بعد تصريحهم بعدم الترشح في البرلمان عادوا للاستحواذ على الأكثرية فيه عبر حزب «الحرية والعدالة»، بل إنهم استبقوا الخميني بخطوة حين أرادوا السيطرة على إعادة كتابة الدستور تلك التي لم تمكنهم منها أحوال مصر وظروفها المعاصرة، فعادوا أدراجهم لركوب الموجات المتاحة شبابا ثائرا ومرشحين خاسرين وتوجهات قومية وآيديولوجية، وسيقدمون لاحقا كل أنواع التفسيرات والتأويلات للمفاهيم والشعارات التي صعدوا عليها.
إن أسس الثورة الإيرانية من تيارات ومفاهيم وأفكار تم تحويرها بسهولة لخدمة المرشد الأعلى، وإن مخاضا مماثلا يجري في مصر، ف«الإخوان» يسعون جهدهم لاقتحام السلطة القضائية والتدخل في شؤونها بشتى السبل، وهم يحلمون أيضا بالقدرة على التغلغل في الجيش واستمالته لصفهم، ولئن صحت الأنباء بتوافدهم على تركيا لنقل التجربة التركية تلك التي رفضوا تصريحات قائدها أردوغان عن العلمانية، فربما كان من أهم ما يريدون نقله عن التجربة التركية هو قدرتها على تحييد الجيش، وقد بدأوا بمغازلة الجيش عن طريق طلبهم في البرلمان لرفع رواتب عناصر الجيش 400%.
نقل أبو الحسن بني صدر الرئيس الأول للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لقاء مع قناة «الجزيرة» عن الخميني قوله: «وفي خطب الجمعة شجع رجال الدين على تزوير الانتخابات للوصول إلى البرلمان، وذهبت إليه وقلت له: إن هذا الأمر مرفوض، أجابني أن لا كلمة للشعب، الكلمة لرجال الدين» ولئن جاء الخميني على أكتاف الشعب بتياراته وشارعه ثم تنكر له فإن ذلك تحول لمنهج متبع في إيران حيث صرح المرشد الثاني خامنئي إبان الثورة الخضراء بأنه «لن يرضخ للشارع».
كان الشاه في نهايات حكمه يتساءل باستغراب: «هل يمكن أن يكون كل الأشخاص المثقفين الذين تلقوا علومهم في جامعات إيران وفي الخارج أنصار الخميني حقا؟ هل هذا معقول!» وأجابه إحسان نراغي: «بالنسبة لهم، الخميني رمز قبل كل شيء» (من بلاط الشاه إلى سجون الثورة) ص130.
الثورات بحاجة لرموز، وقد كان الخميني رمزا للثورة الإيرانية توافقت عليه التيارات قبل أن يمسحها جميعا، ولكن احتجاجات مصر بلا رمز سياسي يمتلك كاريزما قائد ورؤية متكاملة للواقع والمستقبل، فأنتج تدافع التيارات معركة رئاسية بين عسكري ووزير سابق يتبنى الدولة المدنية، وجماعة الإخوان المسلمين التي تتبنى الدولة الدينية وإن سمتها مدنية بمرجعية إسلامية.
مع نفي التطابق، إلا أن بعض أحداث التاريخ تعيد نفسها بشكل أو بآخر، ووجود التشابه حين يكون كبيرا يغري بالمقارنة، وقراءة الماضي تعين على استكشاف المستقبل.
أخيرا، فإنه أيا كان المنتصر في مصر، فإنه سيواجه تحديات كبرى في بناء الدولة والعلاقات مع دول المنطقة والعالم، وسيكون عليه أن يواجه استحقاقات صعبة، وأن يأخذ قرارات مريرة وغير شعبية.


http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12247

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 06:02 PM   #253
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




غباء «جماعة»
سليمان جودة


كان الرئيس السادات، قد أطلق عبارة شهيرة على خصومه السياسيين، في بدايات عهده، وهي عبارة راح يرددها كثيرا، فيما بعد، ليدلل بها، طول الوقت، على مدى تواضع القدرات العقلية للذين كانوا ينافسونه على الحكم، بعد رحيل عبد الناصر.
الغريب، أن العبارة ذاتها، تصلح اليوم، للتعبير بدقة، على نحو ما، عن وضع جماعة الإخوان المسلمين، في حياتنا العامة، في القاهرة، منذ حصلت من خلال حزب الحرية والعدالة الذي يمثل ذراعها السياسية، على 47 في المائة من إجمالي مقاعد البرلمان الحالي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. فالجماعة تملك أغلبية نسبية في البرلمان، ولا تملك أغلبية مطلقة، ومع ذلك، فإنها تتصرف في كل لحظة، على أنها لا شريك لها في البرلمان، وأنها تملك جميع مقاعده، ومن حقها، بالتالي، أن تحكم، وتشرِّع، وتفعل ما تشاء دون ضابط، ولا قيد، ولا مراعاة لأصول، أو قواعد.
وإذا كنا نقول هنا، إن «الجماعة» فعلت «كذا» ولم تفعل «كذا» دون أن نفرِّق بينها، كجماعة دعوية من ناحية، وبين الحزب السياسي الذي خرج من باطنها، من ناحية أخرى، فإن ذلك راجع إليها هي، وليس إلى الذين يتحدثون عن الكيانين باعتبارهما كيانا واحدا، إذ المعروف أن أصواتا بلا حصر، كانت قد خرجت، ولا تزال، لتطالب بحل الجماعة، واندماجها في الحزب، لنكون أمام حزب سياسي شأنه شأن باقي الأحزاب، فيجري عليه ما يجري على تلك الأحزاب، ولكن نداءات هذه الأصوات، قد ذهبت دون جدوى، فلا تزال الجماعة كما هي، كما كانت أيام الرئيس السابق حسني مبارك، ولا تزال تخلط الدين بالسياسة، ولا يزال المتابعون للشأن العام عاجزين عن التفرقة بين الحزب في جانب، والجماعة في جانب آخر.
في كل الأحوال، يمكن رصد ثلاثة مآخذ أساسية، تُحسب على الجماعة، وليس لها.. ويكفي كل مأخذ منها، بمفرده، لأن يجعل عبارة السادات إياها، منطبقة تماما على الجماعة وقياداتها.
الأول، أن الجماعة راحت تكيد لحكومة الدكتور كمال الجنزوري، منذ يومها الأول، وإذا كانت هذه الحكومة قد قضت حتى الآن، نحو ستة أشهر في الحكم، دون أن تحقق ما كانت تريد أن تحققه، فإن السبب الأول في ذلك، يعود إلى نوع من التحرش الدائم كان البرلمان يمارسه معها، من خلال حزب الحرية والعدالة، ولو أن أحدا راح يراجع هذه السلسلة من التحرشات التي مورست بشكل دائم، مع الحكومة، فسوف يلاحظ أنه كان تحرشا من أجل التحرش في حد ذاته.. وإلا.. فماذا يعني أن يظل البرلمان، من خلال أغلبيته النسبية، يهدد طول الوقت، بأنه سوف يسحب الثقة من الحكومة، ثم لا يسحبها، وما معنى أن يظل يضغط من أجل إقالة الحكومة دون هدف واضح، فلما أدخل المجلس العسكري الحاكم، تعديلا وزاريا محدودا للغاية، على الحكومة، تراجعت الضغوط واختفت، وكأن الهدف كان مجرد إحراج الحكومة، وتعطيلها، ووضع العقبات في طريقها.. لا أكثر.. وربما لهذا السبب، ضج المصريون، من هذه اللعبة العبثية المكشوفة، مع الحكومة، لأن المواطنين أنفسهم، هم الذين دفعوا ثمن هذه اللعبة، في صورة تعطيل مصالحهم، و«وقف حالهم» على مدى الأشهر الستة، التي هي كل عُمر البرلمان والحكومة معا!
هذا عن المأخذ الأول.. أما الثاني، فهو يتصل باللجنة التأسيسية التي سوف تكتب دستور مصر فيما بعد الثورة، إذ رغم أن القضاء الإداري حكم ببطلان تشكيل اللجنة من بين أعضاء البرلمان، فإن الجماعة كانت ولا تزال مصممة، على أن أغلبيتها النسبية في البرلمان تعطيها الحق في أن تتحكم في اللجنة، وتنفرد بها، وتضع بالتالي دستور البلد، على غير ما يعرفه العالم كله، من أن الدساتير توضع بإجماع الأمم، وليس بأغلبية برلمانية فيها.
يتصرف الإخوان المسلمون، بوعي، أو عن غير وعي، بالطريقة ذاتها التي كان الحزب الوطني الحاكم قبل الثورة يتصرف بها، بما جعل كثيرين يقولون، عن صدق، إننا اليوم نجد أنفسنا أمام حزب وطني جديد، ولكنه ب«لحية» هذه المرة!
عطلت الجماعة، إذن، أعمال الحكومة، وراحت في الوقت ذاته، تعطل تشكيل اللجنة التأسيسية، لدرجة أن المجلس العسكري لما ضاق ذرعا بهذا التعطيل المتواصل، والمتعمد، أعطاهم فرصة أخيرة المفروض أنها انتهت صباح الخميس الماضي، فبعدها، سوف يجد «العسكري» كما لوَّح مهددا، أنه مضطر لتشكيل اللجنة من جانبه هو، وبمبادرة منه هو، دون انتظار أحد.
وكانت انتخابات الرئاسة، هي المأخذ الثالث الأهم، على الجماعة، لأنها كانت قد وعدت، منذ وقت مبكر، بأنها لن يكون لها مرشح في الرئاسة، وقد صدقها الناس وقتها.. ولماذا لا يصدقونها؟!.. أليست جماعة تؤكد في كل ساعة، أنها تعمل وفق ما قال الله تعالي، وما قال رسوله الكريم؟!.. لقد فوجئنا بها تدفع بمرشح، في اللحظة الأخيرة، ولا تكتفي بذلك، وإنما تشم رائحة عن أن مرشحها ربما يخرج من السباق، لأسباب قانونية، فتدفع بمرشح احتياطي، هو الذي يخوض الانتخابات الآن فعلا!
من قبل، كانت قد قالت إنها سوف تنافس على 35 أو 40 في المائة فقط من مقاعد البرلمان، فإذا بها أيضا، وقت الجد، تنقض وعدها، علانية، وتنافس على 100 في المائة.. ومن قبل كانت قد فصلت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه أعلن أنه سوف يرشح نفسه للرئاسة، بما يعني أنه خرج على مبادئها المعلنة، التي تقضي بعدم الترشح، فإذا بالجماعة نفسها، هي التي تخرج على مبادئها، وتدوس فوقها، دون أن تلتفت إلى أنها وعدت الناس، ثم تنصلت من وعودها، وأن هؤلاء الناس يراقبون ما يحدث، ليكون لهم رأي في النهاية!
وقد جاء هذا الرأي ليتجسد في مجمل الأصوات التي حصل عليها مرشح الجماعة في انتخابات الرئاسة، مقارنة بأصواتها في انتخابات البرلمان، فمرشحوها في البرلمان حصلوا على 10 ملايين صوت، بينما حصل مرشحها الرئاسي على 5 ملايين صوت، بما يعني أنها خسرت 50 في المائة من مصداقيتها لدى المصريين، في ستة أشهر!
كان خصوم السادات، في بدايات أيامه، قد أرادوا أن يحرجوه فقدموا استقالات جماعية إليه، فقبلها هو في الحال، ثم راح في مناسبات لاحقة يقول إن هؤلاء الخصوم يجب أن يخضعوا للمحاكمة بتهمة الغباء السياسي.. وكان يزيد فكرته شرحا فيقول ما معناه، إنه كان يبحث دون أمل عن وسيلة يتخلص بها من هؤلاء الخصوم، فإذا بهم هم أنفسهم يقدمون له الوسيلة على طبق من ذهب، وإذا بهم كما قال هو، يربطون أنفسهم بحبل، ثم يعطونه طرف الحبل، فيشده ليسقطوا جميعا، في لحظة!
الشيء نفسه، ارتكبه الإخوان في حق أنفسهم، مع الرأي العام، تارة، ومع سائر القوى السياسية، تارة أخرى.. والشيء المدهش أنهم لم يربطوا أنفسهم بالحبل مرة، وإنما ثلاث مرات!

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 06:08 PM   #254
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




شفيق يتهم "الإخوان المسلمين" بإفساد الانتخابات

أكد على الفخر بقوات الجيش ووحدات الشرطة التي تحمي اللجان الانتخابية والصناديق



العربية.نت اتهم المرشح الرئاسي المصري الفريق أحمد شفيق جماعة الإخوان المسلمين بالعمل على إفساد انتخابات الرئاسة.

وقال شفيق، خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده اليوم الأحد، "نجد الإخوان يحاولون إفساد العرس الانتخابي، في الوقت الذي أصف فيه مرشحهم بشريكي في الانتخابات".


وقال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، "أصبحنا على بعد أيام من الجولة الثانية، الانتخابات ستحدد مصير مصر خلال العقود القادمة".


وأضاف شفيق متحدثاً عن الانتخابات الرئاسية "شهد القاصي والداني بهذه التجربة العظيمة"، واستشهد بالقضاء الذي يراقب الانتخابات، وأكد على الفخر بقوات الجيش ووحدات الشرطة اللذين يحميان اللجان الانتخابية والصناديق، مشيراً إلى أن "إرادة الناخب يجب حمايتها من العابثين".



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 12:49 AM   #255
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الأحد 20 رجب 1433ه - 10 يونيو 2012م

إعلام الإخوان.. فضاء الإخوان..!



ناصر الصرامي مثيرة قصة الإخوان المسلمون في تعاملهم مع الإعلام، وتلك العلاقة المرتبكة دائما بين التيارات الإسلامية وكل منبر أو مساحة تخرج عن أسلوب التعبير التقليدي والإرشادي والوعظي.

ويرتفع حنق التيارات الإسلامية المنظمة على الإعلام في كل مرة تكتشف ضعفها وتواضع وهشاشة قدراتها على تبؤ الصدارة الجماهيرية مقابل وضعيتها الدينية المفروضة أو المنتزعة.

ولا يوجد اليوم، أهم ولا أكثر إثارة وتجربة من النموذج المصري -الساحة المصرية- والتي تحظى برصد ومتابعة، فما يحدث في مصر سينعكس بأشكال مختلفة على المنطقة، وهذا سر مصر!.


ولفهم الموقف الملتبس لدى القاعدة الإخوانية الإسلامية السياسية، لا يوجد وضوح أكثر من ما حدث الخميس الماضي، حيث شهد مجلس الشعب المصري، مواجهة بين أحمد أنيس وزير الإعلام، ونواب التيار الإسلامي، بسبب ما وصفه النواب ب»الأكاذيب» التي يروجها الإعلام الرسمي والخاص عن برلمان الثورة (!)، معيدين الحديث عن مشروع قانون «مضاجعة الوداع» في بياناتهم العاجلة للوزير.


في المواجهة تسأل أحد نواب الإخوان أصحاب الأغلبية: «لمصلحة من يتم تشويه صورة التيار الإسلامي؟».

وذكر نائب آخر أنه لا يشاهد التلفزيون الرسمي ولا غير الرسمي، لكنه لم يتوقف عن توجيه انتقادات لاذعة لمحطات بعينها، من بينها محطة إخبارية حكومية!

الوزير المصري أنيس على أكد أنه لا سلطة له على الإعلام الخاص، وأنه لن يستخدم سلطاته للتدخل في عمل الإعلام الرسمي.

وقال: «صحيح أنا لديّ سلطة، لكن لن أستخدمها إلى أن أترك مقعدي»، وهنا صاح النواب وقاطعوا الوزير.

وتدخل رئيس المجلس نفسه موجهاً حديثه للوزير: «نحن لا نتكلم عن الرأي، بل نتكلم عن الأكاذيب وقلب الحقائق، وإن لم تتدخل لإيقافها، فأنت مشارك فيها».!


وهذا المرة تأتي الرغبة الملحة في قمع حرية التعبير، من مجلس نواب الثورة كما يحب أن يسميه بعض أعضائه، وليس من الحكومة أو الوزير.. حيث البرلمان، يدعو إلى لجم الإعلام المصري والحد من قوته وتأثيره، ويظهر نواب الثورة بجلود ناعمة، لا يريدون سماع الشارع كما هو، الآراء كما هي، ويفضلون العودة للممارسة سلطات قديمة، ووضع مرجعية للإعلام.


مشهد من العلاقة المتأزمة بين الإعلامي والإسلامي نتيجة سوء فهم الأخير القاصر للمهنة وتطورها، ناهيك عن ثورة الإعلام الجديد الراهنة. ومع بعض التباين، إلا أن ذات القصة تتكرر مع الإعلام -التعبير- في مواجهة تيارات أيدلوجية سياسية، أو ناشطة اجتماعياً، وتيار التشدد والاحتكار للسلطة ذات الصبغة الدينية، وهو صراع قديم إبان سلطة الكنيسة الإلهية المطلقة، وقبيل اكتمال الثورة الفرنسية وهنا نعود 5 قرون على الأقل!.


الإخوان -الذين يمثلون أغلبية برلمانية اليوم- لا يشعرون بود اتجاه الإعلام المصري، بل يشعرون أنهم مستهدفون. والحقيقة أنهم يقدمون أكثر القصص والتصريحات غرابة وإثارة للشهية الصحفية، فيما لا يستوعبون، ما يدركه أصغر إعلامي حول الساحة الإعلامية المصرية قبل عام والآن.


صحيح أن هناك معايير لحق التعبير وحريته وحدوده، لكن جلها معايير قانونية إدارية، وهو ما لم يستوعبه برلمان الثورة!، ولن يستوعبه تيارات الإسلام السياسي التي اعتادت في أدبيتها أنها تتحدث بسلطة دينية لا ينازعها سلطة.. لا الإعلام.. ولا حتى القضاء أحياناً!.


* نقلا عن "الجزيرة" السعودية



http://www.alarabiya.net/views/2012/06/10/219708.html








ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 06:07 PM   #256
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





خبراء: دول الخليج قلِقة من تولي مرسي رئاسة مصر

المنسحبون من التأسيسية يقولون إن هناك إصراراً من الإخوان على الاستحواذ على الجمعية





القاهرة - وليد عبد الرحمن قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير سيد قاسم المصري إنه في حال تولي مرسي الرئاسة سيكون هناك قلق في منطقة الخليج أكثر من أي منطقة أخرى، مشيرا إلى أن أي رئيس قادم يجب أن يستجيب للضغط الشعبي والمطالب الشعبية.

وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" أن هناك إيمانا مصريا سعوديا بأن علاقتهما هي ميزان العلاقات العربية، وتوتر العلاقات بينهما يعني توتر العلاقات مع العالم العربي بأكمله، معتبرا أن حرب العراق والكويت أثرت على القومية العربية بصورة كبيرة جدا.


وأشار إلى أن التخوفات الخليجية لها أساس واضح من الوجود المصري بصورة كبيرة في الخليج، كما أن العمالة المصرية هناك تؤيد الإخوان بصورة واضحة، ولو تولى مرشح الإخوان فسيكون هناك حرص على العلاقات مع دول الخليج.


واعتبر أن ما يجمع مصر والمنطقة العربية وإيران أكثر مما يفرق بينهم، مشددا على أن دول الخليج ستكون أكثر طمأنينة لشفيق من مرسي، مؤكدا أن شفيق سيكون امتدادا للسياسة المصرية مع الدول العربية للنظام السابق.

القلق من اتجاه مصر في المستقبل


من جهته، قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبو طالب إن القلق في الخليج لا ينبع من أشخاص من بين المرشحين، ولكنه نابع من اتجاه مصر في المستقبل، وهناك ثوابت تجمع العالم العربي مثل القضية الفلسطينية التي تنظر إليها مصر باعتبارها قضية أمن قومي منذ عهد الملك مع اختلاف التعامل مع القضية بتغير الرؤساء.

وأضاف أنه لا يوجد أي معيار محدد لأي من المرشحين، لأن برنامجيهما متشابهان إلى حد كبير، وإن اختلفت نتيجة التنفيذ الفعلي على الأرض واستراتيجية كل منهما.


وأشار إلى أن الثورة كانت ثورة الشعب كله، ولا يوجد ما يسمى بتصدير الثورة ولا يوجد من يتحدث باسم الثورة، والدليل وجود العديد من التحالفات والائتلافات المتحدثة باسم الثورة.


وقال إن موضوع العمالة المصرية في الخليج يمكن أن تحكم العلاقات بصورة كبيرة، ولكن دول الخليج وعلى رأسها السعودية لا تدخل موضوع العمالة في الاختلافات السياسية بينها مع مصر، وكان هناك نموذج لتحييد العلاقات التحتية عن الخلافات الفوقية أثناء الاختلاف العربي المصري إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات.


اعتراض على نِسَب التأسيسية


وفي سياق متصل، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي الدكتور فريد إسماعيل إن الأحزاب التي انسحبت ليس لديها النية للتوافق، مشيرا إلى أنهم يأملون في أن يصدر حكم يوم الخميس بحل مجلس الشعب.

وأضاف أن الأحزاب التي انسحبت من اجتماع حزب الوفد جاءت بعد الاتفاق، مشيرا إلى أن هناك عشرة شخصيات على قائمة حزب الحرية والعدالة ليسوا من الإخوان المسلمين.


أما نائب رئيس حزب المصريين الأحرار باسل عادل فذكر أن هناك اعتراضاً على النسب المشكلة للتأسيسية للدستور، معتبرا أن اليوم يوم حزين لأن تشكيل التأسيسية حدث بمعزل عن قطاعات من الوطن.


وأكد إن الحكم الاستبدادي هو الذي يرفض الإعلام، وهو ما يفعله الإخوان المسلمين حاليا، حتى إنهم قاموا باتهام الإعلام بأنه يهاجم الإخوان ويهاجم الإسلام.





http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/13/220304.html






ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 08:28 PM   #257
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اتحاد العمال يطالب باختيار مرشح الدولة المدنية.. ويدعو لعمومية طارئة لتأسيس حزب للعمال..

ويقيم دعوى قضائية ضد "تأسيسية الدستور".. ويؤكد الإخوان يسعون ل"التكويش" على كل السلطات

الأربعاء، 13 يونيو 2012 -
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جبالى محمد جبالى نائب أول رئيس اتحاد العمال
كتب أشرف عزوز


عقد مجلس إدارة اتحاد العمال اجتماع طارئ ظهر اليوم الأربعاء، عقب استبعاد الترشيحات التى تم إرسالها لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، واختيار عضوين آخرين من خارج الترشيحات، وهما خالد الأزهرى وعبد الفتاح خطاب، والمحسوبين على التيار الإسلامى داخل الاتحاد، وقرر توزيع بيان على النقابات العمالية والعمال فى كل المواقع يتضمن "ألا يعطون أصواتهم إلا لمن يستحق وخاصة من يسعى ويحافظ على إقامة الدولة المدنية".

وقرر الاتحاد إقامة دعوى قضائية عاجلة ضد مجلس الشعب وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وعقد جمعية عمومية طارئة عقب انتهاء انتخابات الرئاسة، للإعلان عن تشكيل حزب للعمال والمشاركة فى الحياة السياسية بجدية.


وأكد الاتحاد خلال الاجتماع الذى عقد برئاسة جبالى محمد جبالى نائب أول رئيس الاتحاد، أن الإخوان يسعون للحصول على أغلبية بنسبة 67% من أعضاء الجمعية التأسيسية، لتمرير المواد التى يرغبون فيها دون معارضة، من خلال اختيار أنصارهم فى النقابات المهنية والعمالية.


وأكد جبالى على أن الاتحاد رشح أسماء كل من الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد، وجبالى محمد جبالى نائب الرئيس، وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، لاختيار أحدهم لتمثيل الاتحاد فى الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أنهم فوجئوا باستبعاد كافة الأسماء التى تم تقديمها إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب.


وعبر عبد الفتاح إبراهيم عن أسفه من تجاهل ترشيحات عمال مصر، مؤكداً على أن البرلمان الحالى خرج عن الشرعية التى منحها له الشعب، ومن ضمنهم العمال، موضحاً أن التجاهل يعد انتقاص لحقوق العمال ومن يمثلهم، مشيراً إلى أن هناك تيار بعينه يسعى للحصول على الأغلبية، مضيفاً أن ما يقال حول وجود توافق ومشاركة كافة القوى الوطنية فى الجمعية التأسيسية لا أساس له من الصحة على أرض الواقع، مضيفا أن الجمعية اختارت من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ولكنها تجاهلت الأسماء التى حدث عليها توافق من جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، مطالبا بالانضمام إلى كافة القوى الوطنية التى امتنعت عن المشاركة فى الجمعية التأسيسية.


ومن جانبه أكد عبد الرحمن خير عضو المجلس على أن التيارات الإسلامية عادت كافة القوى الوطنية والسياسية من أجل تحقيق أهدافها و"التكويش" على كافة السلطات، موضحاً أن وجود الإخوان كأكثرية لا يعنى وجود توافق شعبى عليه، مشيراً إلى وجود شبهة تزوير فى الانتخابات البرلمانية.


وطالب خير بانسحاب الاتحاد من المشاركة فى تأسيسية الدستور، والتأكيد على أن خطاب والأزهرى أصبحا لا يمثلان العمال، وأنهما يمثلان أنفسهما فقط، وعلى الجمعية إعادة اختيار مرشحين حقيقيين من العمال، مطالبا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد باستبعاد كل من خطاب والأزهرى فى حالة استمرارهما المشاركة فى الجمعية التأسيسية للدستور بعد قرار مجلس الإدارة رفض تشكيل الجمعية التأسيسية.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=704576&SecID=12



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 08:44 PM   #258
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




عاكف: محمد مرسي هو مرشح الله

قال الدكتور محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، "إننا لا نملك ضمانات للأقباط أكثر مما جاء فى كتاب الله تعالى"، مؤكدا "علاقتنا بالمسيحيين قوية ولا ينكرها إلا قلة لا تحب مصر، ولا تريد الخير لها. وأكد عاكف خلال لقائه بأعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان برئاسة المهندس محمد أبو العينين، أنهم سوف يحترمون ما نتيجة الصندوق وما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية، لأنه سيكون اختيار الشعب، داعيا المصريين، أن يختاروا مابين مرشح جاءت به الثورة، ومرشح النظام السابق والفلول . وأكد عاكف ثقته فى أن الشعب سوف يحسن اختياره لصالح الدكتور محمد مرسي، مرشح الله والثورة المصرية داعيا الشعب إلي عدم الانسياق وراء دعوات مقاطعة الانتخابات. وصف "عاكف" النخبة بالفقعات الصغيرة التى لا يتعدي عددهم 100 فرد، وأن كلامهم لا قيمة له لأنهم لا يحترمون الديمقراطية . وحول ما جاء علي لسان المهندس حسب الله الكفراوي عن اتفاق خيرت الشاطر مع قطر على تأجير قناة السويس، قال عاكف، "علاقتي و حسب الله قوية، و أقول له أنت غلبان وهذا كلام صغار لا يجوز الرد عليه"، مؤكدا أن مصر ليست في حاجة لقطر لأن لديها رجال أعمال أصحاب قامات ورؤس أموال، و كل ما يتردد عن ذلك شائعات لاقيمة لها.

http://news.egypt.com/arabic/permalink/2308601.html


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 08:53 PM   #259
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




تسجيل صوتي.. قيادي بالدعوة السلفية: شفيق "كافر" دينه "الليبرالية"

ومقاطعو الانتخابات "منافقون"



كتب: محمد عبد الغني


الإخوان خاضوا سباق الرئاسة بضغط من سلفيين.. والاستقرار لن يأتي بدون تطبيق الشرع سعيد عبد العظيم: شفيق سيلغي المادة الثانية.. ويزيل آيات القرآن من المناهج.. ودينه الليبرالية وليس الإسلام الشيخ: المقاطع منافق لأنه لا حياد بين الإيمان والكفر ولا بين إنسان يريد تطبيق شرع الله وإنسان يحارب شرع الله الشيخ هشام برغش: الإعلام وأجهزة مخابرات يشوهون الإسلاميين للقضاء علي الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم شن الشيخ سعيد عبد العظيم القيادي بالدعوة السلفية وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هجوما لاذعا على الفريق أحمد شفيق, متهما إياه بأنه "كافر", وقال عبد العظيم خلال مؤتمر نظمته أمس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية لدعم محمد مرسي "أحمد شفيق لا دين له ولا دنيا أيضا، واصفا إياه بالكافر الذي لا يملك دين العباد ولا يمكن ان يعطيهم دنيا، وتساءل: كيف لنا أن نختار رجلا يحارب دين الله ويقول علي نفسه ان مثله الأعلي مبارك ويفاخر بإبعاد الأمة عن ربها ويصد عن دين الله؟. وأضاف أن معني أن انتخب شفيق أني أخسر ديني كمسلم وخيانة للأمانة، مضيفا أن شفيق هو الرجل الذي سيلغي المادة الثانية من الدستور والقرآن من المناهج التعليمية، وهو من يصف نفسه بأنه ليبرالي ونصف أي أن دينه الليبرالية وليس الإسلام. واستشهد عبد العظيم بحديث للرسول حذر خلاله من خراب مصر في حال انتخاب شفيق حيث قال الرسول ( توشك القرى أن تخرب وهي عامرة . قيل وكيف تخرب وهي عامرة ؟ قال : إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها ). وأضاف عبد العظيم أن الناس توهم ان احمد شفيق سيأتي بالاستقرار، متسائلا أي استقرار سيأتي وشرع الله غير مطبق؟، مؤكدا أن الأمن والأمان لن يأتوا إلا بالإيمان. وهاجم عبد العظيم دعاة المقاطعة وإبطال الأصوات في جولة الإعادة قائلا من سيقول انه سيقاطع او سيقف علي الحياد فليعلم انه منافق لأنه لا حياد بين الحق والباطل ولا حياد بين الإيمان والكفر ولا حياد بين إنسان يريد تطبيق شرع الله وإنسان يحارب شرع الله. وكشف عبد العظيم عن أن تقديم جماعة الإخوان المسلمين لمرشح للرئاسة جاء بعد ضغوط من قطاعات سلفية عديدة، مؤكدا أن الكلام علي أن الإخوان سيكوشون علي السلطة في مصر كلام فارغ، لأن التركة المصرية "مهلهلة"، وإن كانت ورطة وقع فيها الإخوان فإن الذي دفعهم إليها هم السلفيين وليس غيرهم. من جانبه هاجم هشام برغش عضو الهيئة الشرعية للإصلاح الإعلام المصري الذي وصفه بالفاسد والذي لا يمجد سوي المفسدين، مشيرا الي أن الإعلام قد تلقي صدمة كبيرة عندما وجد أن الإسلاميين الذين يقوموا بتشويههم ليل نهار يكتسحون الاستفتاء ثم الانتخابات التشريعية، ولذلك بدأوا بتدبير المؤامرات عن طريق نقلها من مقر التليفزيون الرسمي الي قنوات كثيرة تم إنشائها بعد الثورة لتحقيق هدف القضاء علي التيار الإسلامي. وأضاف برغش أن تشويه الإسلاميين ليس أمرا عشوائيا ولكن أجهزة مخابرات لدول عديدة تقوم به من اجل القضاء علي الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم. وأكد أن الأمانة تقتضي أن نعطي أصواتنا لمحمد مرسي حتى لا نصنف من بين الذين يخونون الله ورسوله، مشددا علي ضرورة التصويت لمرسي لأنه ينطبق عليه المنهج الرباني كما انه هو القوي الأمين، وهو أيضا لا يخاف في الله لومة لائم.
http://news.egypt.com/arabic/permalink/2309414.html




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 07:21 PM   #260
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
المحكمة الدستورية تأمر بحلّ مجلس الشعب المصري

معركة حول مصير البرلمان.. وتأكيد على صحة القوانين التي أصدرها





العربية.نت أمرت المحكمة الدستورية، اليوم الخميس، بحل مجلس الشعب بكامله، مؤكدة أنه "غير قائم بقوة القانون" بعد الحكم بعدم دستورية قانون الانتخابات.

وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية إن المحكمة الدستورية أكدت في حيثيات حكمها أن "تكوين المجلس بكامله باطل منذ انتخابه، وأن المجلس بالتالي غير قائم بقوة القانون بعد الحكم بعدم دستورية انتخابه دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراء آخر".

العسكري: استعدنا السلطة التشريعية


وإلى ذلك، أكد المجلس العسكري في مصر، اليوم الخميس، أنه استعاد السلطة التشريعية، وسيباشر تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور غدا الجمعة، وجاء ذلك بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية قانون العزل السياسي، وبالتالي أحقية أحمد شفيق بخوض الدور الثاني للانتخابات الرئاسية السبت والأحد القادمين، بحسب مصدر رسمي.

وقضت المحكمة الدستورية العليا أيضا ببطلان عضوية ثلث أعضاء مجلس الشعب لعدم دستورية مواد قانون الانتخابات التشريعية، التي أتاحت للأحزاب السياسية الترشح على المقاعد الفردية.


ومن جانبه، أكد وكيل مجلس الشعب المصري، اليوم الخميس، أن حلّ البرلمان المصري حق لمحكمة النقض فقط. فيما نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس المحكمة الدستورية العليا أن الحكم يعني حلّ مجلس الشعب بالكامل، وليس ثلث الأعضاء حسبما جاء في منطوق الحكم.


قوانين المجلس .. صحيحة


ومن جانبه، أكد جابر نصار، أستاذ القانون الدستوري في مصر، أن كافة القوانين والأعمال في المجمل، والتي أصدرت من قبل مجلس الشعب قبل الحكم، هي أعمال صحيحة، ولا تتأثر بالحكم الصادر من المحكمة الدستورية، بحسب صحيفة "اليوم السابع"، اليوم الخميس.

وأوضح خبراء إن الحكم الخاص بمجلس الشعب يمكن أن يسري على

مجلس الشورى باعتبار أن القواعد نفسها طبقت على انتخابه.

وإلى ذلك، قال المرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن "هناك محاولة انقلاب ضد الثورة، وإن الشعب المصري لن يسمح بتمريره".


وا
لآن تم حل مجلس الأخوان
ما هى الخطوة التالية ؟؟؟


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-15-2012, 07:08 PM   #261
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




إخوان مصر «نبتدي منين الحكاية»؟!

مشارى الذايدى


مفاجأة من العيار الثقيل، في مصر، بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل السياسي، أي استمرار الجنرال أحمد شفيق في السباق الرئاسي، وبطلان انتخاب ثلث مجلس الشعب، مما يعني بطلان مجلس الشعب كله، كما نسبت «رويترز» إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا.
مفاجأة ضخمة، وضربة تخلق موجات عالية في الحياة السياسية المصرية، خصوصا أنها أتت قبل قليل من نهاية السباق الانتخابي الرئاسي المصري، بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، والمرشح المستقل المحسوب على القوى غير الثورية، الجنرال أحمد شفيق.
جماعة الإخوان المسلمين، بحزبها الحرية والعدالة، سيطرت على مجلسي الشعب والشورى، بعد أن أخلفت بوعدها في عدم استخدام قوتها كلها في المجلسين، ثم زجها بمرشح رئاسي، على خلاف وعدها، ثم خذلانها حتى للقوى الثورية اليسارية التي كانت هي شرارة الثورة في الميادين، بعد أن أصبحت في السلطة التشريعية، وكان إلى الأسبوع الماضي سجال شديد بين القوى الشبابية الثورية وجماعة الإخوان المسلمين، بعد إصرار القوى الثورية على الاعتصام في ميدان التحرير، احتجاجا على المجلس العسكري وبقاء شفيق في السباق الرئاسي، ولكن الإخوان أرادوا منهم فقط توظيف احتجاجهم ضد شفيق، مع عدم الالتزام بمطالب وشروط القوى الثورية تجاه مرشحهم الرئاسي محمد مرسي.
لكن الإخوان بعد أن شعروا بالخطر، وأن شفيق سيستمر في السباق عادوا إلى لغة الثورة والثوار والشحن الثوري وتمجيد ميدان التحرير، مجددا بعد فترة هجر عابرة، وكل الميادين، بعد أن كانوا خلال الأشهر الماضية، يصفون المعتصمين في ميادين القاهرة ب«الفوضويين».
القصة تبدأ من جديد في مصر، المجلس العسكري أمسك مجددا بالسلطة التشريعية، وسيواصل السعي في إنجاز الدستور في الجمعية التأسيسية.
سنة ونصف السنة، حافلة بكشف الأقنعة، من الجميع، ذهب كثير من البريق الثوري، ونزلنا إلى التفاصيل، وتفرق من كانوا في الميدان، بين إخوان، وثوار. هل استعجل الإخوان المسلمون في الاستفراد بالكعكة السياسية كلها، وجحدوا الحلفاء، وأخافوا الجميع، خصوصا لمن يتابع أداءهم البرلماني الانتقامي، وخطابهم السياسي في الحملات البرلمانية، والآن الرئاسية، ويكفي مشاهدة خطبة صفوت حجازي في مقر حملة محمد مرسي، وبحضور قيادات الإخوان، عن أن القدس هي عاصمة «الولايات العربية المتحدة» بقيادة الشيخ مرسي؟!
بكل حال، كانت سنة مشحونة بالألغام السياسية والقانونية، وكشف أوراق الجميع، ولا ندري هل نحن أمام «هد دور» كما في لعبة الطاولة، و«نبتدي من الأول خالص»، على مية بيضا، كما في الدارجة المصرية، أم أننا في لحظة خطيرة من الفوضى والغضب!
أشياء كثيرة يمكن استخلاصها مما جرى، من ضمنها، بالنسبة للإخوان والسلفيين، التذكير بالفرق الكبير بين مثاليات الخطاب المعارض، وواقعية التنافس السياسي غير الأخلاقي.
هنا أحب أن أذكر أهل الفكر والشعر من التيارات الإسلامية بحكم من التراث ربما قد نسوها.. فقد قال الحكيم ابن الوردي (توفي سنة 749ه - 1349م):
إن نصف الناس أعداء لمن
ولي الأحكام هذا إن عدل
فالولايات وإن طابت لمن
ذاقها فالسم في ذاك العسل
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=682000&issueno=12253


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-16-2012, 11:55 AM   #262
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




مصر.. نكسة أم تصحيح؟


طارق الحميد

من ينظر للصورة الكبرى في مصر، وبعيدا عن المواقف المسبقة، أو ما تردده بعض وسائل الإعلام من كليشيهات، واستطلاعات منتقاة من الشارع، يجد أن مصر اليوم، وبعد حل البرلمان بحكم المحكمة الدستورية، باتت أمام نقطة تحول خطرة، فإما أن تكون مصر أمام نكسة، لا قدر الله، وإما أنها أمام خطوة تصحيحية مهمة.
اليوم سقطت الأوهام، وما أكثرها بمصر، وخارجها من المهتمين بالشأن المصري، ومن أبرز الأوهام التي سقطت الحديث عن الاتفاق السري بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، كما سقط وهم تأثير «المليونيات»، و«تويتر» و«فيس بوك»، وقائمة طويلة من الأوهام التي تغلف الأجواء المصرية منذ سقوط نظام مبارك. والقصة ليست قصة أوهام فقط، بل انكشفت الأخطاء التي ارتكبها الجميع هناك، سواء من ثوار، أو قوى سياسية أخرى. ومنها، بل وعلى رأسها، الإخوان المسلمون، حيث تناسى الجميع أن هناك كتلة عريضة في مصر لا تظهر في ميدان التحرير أو غيره من الميادين الافتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها، أي تلك الكتلة، مخاوف حقيقية من واقع مصر اليوم، ومستقبلها، فهل تتعمق الأزمة وينهار الاقتصاد بشكل كامل؟ وهذا أمر خطر ووارد. وهل تصبح مصر دولة دينية؟ وهذا يعني أن أمام المصريين عقودا من الأزمات، التي لا يعلم مداها إلا الله.
أسئلة كبيرة، من الواضح أن معظم القوى السياسية لم تستوعبها جيدا؛ حيث كانت بعض تلك القوى غارقة في أحلامها الوردية، بينما كان الإخوان يتغولون على كل فرصة تتاح بمصر، من البرلمان لمجلس الشورى، وحتى الرئاسة، واللجنة الدستورية، في عملية غباء سياسي ليس لها نظير؛ حيث ثبت أن الإخوان يجيدون فن المناكفة والمماحكة، ولكنهم يفتقرون تماما للدهاء السياسي. ناهيك بالعقلانية السياسية، ومفهوم الدولة، وإفراز نخب من رجال الدولة.
ومن هنا فإن قبول المصريين بحكم المحكمة الدستورية القاضي بحل البرلمان، والشروع في المشاركة بحيوية بالجولة الثانية لإعادة الانتخابات الرئاسية، مع التمييز جيدا بين خيار الدولة المدنية والدولة الدينية، وكذلك شروع القوى السياسية المبعثرة، وتحديدا الشباب، بلم صفوفهم استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة، وبالطبع قبلها معركة كتابة الدستور، فإن ذلك كله يعني أن مصر أمام حركة تصحيح مهمة وكبرى، وسيستفيد منها الجميع، والأهم من أي أحد أن مصر نفسها ستستفيد، خصوصا أن على المصريين أن يتنبهوا إلى أنهم قد كسبوا اليوم مؤسسة قوية، ومحترمة، وهي مؤسسة القضاء، التي وقفت للرئيس السابق مبارك أيما وقفة، أو قل وقفات.
إما أن يدخل المصريون في حفلة تخوين، وتراشق، ويستمروا بنسج الأوهام حول اتفاقيات سرية، وخلافه، بين أطراف بالمجتمع المصري، وإما أن يقوموا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، أو الترويج لقصة «فلول» و«إسلاميين»، بدلا من دولة مدنية ودولة دينية، فإن ذلك كله يعني للأسف أن مصر مقبلة على نكسة شديدة، وليس حركة تصحيح! ولذا فإن المفروض اليوم أن تعيد القوى السياسية النظر فيما ارتكبته من أخطاء، وتعيد ترتيب صفوفها لأن الفرصة جاءت مرة ثانية، وهي نادرا ما تأتي.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=682140&issueno=12254


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 09:43 AM   #263
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





الحكاية التي قرأها «الإخوان».. ولم يستوعبوها!


سليمان جودة


عندما ترى هذه السطور النور، صباح الأحد، تكون جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، بين المرشح المستقل أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان، قد دخلت يومها الثاني والأخير.. وسوف نكون، عندئذ، على مسافة ساعات من إعلان اسم الفائز بكرسي الرئاسة في «مصر ما بعد الثورة»!
وحقيقة الأمر، أن هذا كله، رغم أهميته، ليس هو الموضوع، وإنما الموضوع الحقيقي الذي يتعين علينا أن نتوقف أمامه، طويلا، أننا إزاء وضع مثير لأحد المرشحين يستأهل منا أن نتأمل ملامحه وأبعاده في هدوء!
هذا المرشح هو الدكتور مرسي، الذي يخوض جولة الإعادة، وقد انكشف ظهره تماما، إذا جاز التعبير، لا لشيء، إلا لأن المحكمة الدستورية العليا كانت قد قضت، صباح الخميس، بحل مجلس الشعب، الذي يملك فيه الإخوان أغلبية نسبية، بما يعني أن هذه الأغلبية التي كانت «الجماعة» تتباهى بها وتفتخر، على مدى شهور، منذ تشكيل البرلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قد تبخرت في لحظة، وتبين للإخوان، في هذه اللحظة، أنهم واقفون بمفردهم، بينما ظهورهم إلى الحائط!
ليس هذا فقط، وإنما فقد الإخوان، أو كادوا يفقدون، أغلبية أخرى تأسست على الأغلبية الأولى.. وهذه الأغلبية الثانية، هي أغلبيتهم في اللجنة التأسيسية للدستور.. إذْ إنه بمجرد صدور حكم حل البرلمان، قيل كلام قوي لم يتأكد بعد حتى ساعة كتابة هذه السطور، عن أن «التأسيسية» لم يعد لها وجود، وأن المجلس العسكري الحاكم سوف يصدر قرارا بتشكيل لجنة جديدة، يختار أعضاءها هو، بدلا من أن يختارهم أعضاء البرلمان، كما كان الحال قد جرى في «التأسيسية» الأولى!
ما معنى هذا كله؟!.. معناه أن ما كان الإخوان قد قاتلوا في سبيله، طوال عام ونصف العام، من عمر الثورة، قد تبدد في دقائق، ولم يعد في أيديهم شيء.. أي شيء.. إلى الدرجة التي قيل معها، بعد صدور حكم «الدستورية» بدقائق، إن الدكتور مرسي يفكر في الانسحاب من السباق الرئاسي!
لا يستطيع المرء، وهو يقرأ المشهد في إجماله، إلا أن يتذكر تلك القصة القديمة، ذات المغزى العميق، والتي تصور بدقة، وضع الإخوان في لحظتنا هذه.
القصة تقول إن رجلا كان يملك أرضا شاسعة، وإنه قد جاء عليه يوم، قرر فيه أن يمنح أي جزء من أرضه، بلا مقابل، لصاحب النصيب.. وكان صاحب الأرض قد أعلن أنه سوف يعطي هذا الجزء، هدية، للفارس الذي يستطيع أن يركب حصانا، ثم يقطع أي مساحة من أول نقطة فيها، إلى أي نقطة أخرى في أعماقها، بشرط واحد، بل وحيد، هو أن يعود الفارس إلى نقطة البدء، قبل أن يغيب قرص الشمس، عند المغيب، وقد جاء أحدهم، وقال إنه لها، وإنه سوف يحصد الأرض كلها، وليس مجرد جزء منها، هدية خالصة له، في نهاية اليوم، ولذلك فقد ركب حصانه، وانطلق، بعد أن راح صاحب الهدية يتطلع إليه مبتسما، وربما مشفقا، ولسان حاله يقول: سوف نرى!
وكان الفارس، بعد انطلاقه، كلما تأمل امتداد الأفق أمامه، غاص في الأعماق أكثر، وأكثر، على أمل أن يحوز على المساحة الأكبر من الأرض، وكان يلهب ظهر الحصان، بالسوط، لأنه كان يعرف مسبقا، أن أي مساحة يقطعها ذهابا وإيابا، قبل مغيب الشمس، سوف تكون ملكية خالصة له.
وكانت إحدى عينيه، على قرص الشمس، بينما الأخرى، على الأفق الممتد، بلا حدود، وقد أغراه الأمل، ودغدغ مشاعره، ليحوز الأرض كلها، فلم يكن يرضيه جزء منها، وبالتالي فقد أغمض عينه الأولى، مؤقتا، عن قرص الشمس، وراح يسابق الريح، لعله يبلغ آخر حدود الأرض، ثم يعود إلى حيث انطلق، قبل المغيب.
تقول القصة إنه بلغ آخر الحدود، ثم عاد مسرعا، ومنتشيا في الوقت نفسه، في اتجاه نقطة البدء، غير أنه، ويا للأسف، لم يلتفت إلى أن قرص الشمس لن ينتظره، وأنه سوف يغيب في موعده، وهو ما حدث بالفعل، حين غاب، بينما الفارس بينه وبين نقطة البداية أمتار!! فخسر كل شيء.. كل شيء.. وكان في إمكانه، لو أراد، أن يحصل على الجزء الأكبر، لو أنه نحى الجشع، ومعه الطمع، جانبا، وقرر منذ البداية أن يحصل على المعقول، من الأرض، بدلا من أن يحاول أن يبتلعها كلها، ويلتهمها كلها، في قضمة واحدة، فتقف في زوره، أو في حلقه، ويكاد يهلك، وهو يحاول أن يبتلع شيئا فوق طاقته على الابتلاع!
شيء من هذا، بل هذا نفسه، حدث مع الإخوان الذين أعلنوا منذ ما قبل انتخابات البرلمان، أنهم سوف ينافسون على 35 في المائة على الأكثر، من مقاعده، فإذا بهم ينافسون على 100 في المائة من المقاعد، وبعدها قالوا إنهم لن ينافسوا على انتخابات الرئاسة، ولن يكون لهم فيها مرشح، فإذا بهم يدفعون إليها بمرشحين اثنين، واحد أساسي، والآخر احتياطي، على خلاف جميع القوى السياسية في البلد!
وفي المنتصف، بين البرلمان والرئاسة راحوا يحاولون، بكل الطرق، الهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور، فما كان من الذين ضاقوا ذرعا بجشع الإخوان، إلا أن لجأوا إلى القضاء، فحكم ببطلان تشكيل اللجنة، على النحو الذي يريده لها الإخوان.
ومع ذلك لم يتوقف الجشع، عند أي حد، ولا كانت للطمع نهاية، وإنما أوغلوا فيهما معا، وشهد الجميع، كيف أنهم حاولوا، بكل سبيل، السيطرة على المحكمة الدستورية العليا نفسها، ثم على البنك المركزي، بطرح تعديل لقانونه، ثم على الصحف القومية، من خلال مجلس الشورى، إحدى غرفتي البرلمان، الذي يملكون فيه، أي في «الشورى» هو الآخر، أغلبية نسبية!
أحس المصريون، في كل يوم، بأن الإخوان جاءوا ليكرروا سيرة الحزب الوطني قبل الثورة، وبشكل يخلو من أي حكمة، أو عقل، أو منطق، وأنهم لا يرضيهم إلا أن يكون البلد كله، في قبضتهم، فما كان من المصريين إلا أن عاقبوهم على الفور، بأن منحوهم في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، نصف الأصوات التي كانوا قد منحوهم إياها في انتخابات البرلمان، ولم تستوعب «الجماعة» الدرس، وإنما مضت في توحشها، إلى أن استيقظت على حكم الدستورية العليا، وهو يجردها من كل شيء.. نعم كل شيء.. لتكتشف الجماعة، في نهاية المطاف، أنها أمام الحقيقة: عارية!.. وليتبين لنا، ثم للإخوان، أن رصيد التعلم لديهم، من تجربة طولها 84 عاما، منذ نشأت «الجماعة» على يد حسن البنا، عام 1928، إنما هو صفر كبير!.. فالغالب أن الجماعة، من خلال قيادات فيها، قد قرأت هذه القصة القديمة، ولكن هناك فرقا كبيرا، بين أن تقرأ الشيء، وأن تستوعبه!

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12255


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 09:50 AM   #264
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






طنطاوي يعلن حلّ البرلمان المصري رسميا

تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الخميس الماضي

السبت 26 رجب 1433ه - 16 يونيو 2012م

العربية.نت اعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر ،المشير حسين طنطاوي، السبت، حلّ مجلس الشعب رسميا، تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الخميس الماضي، والذي أكد أن المجلس "غير قائم بقوة القانون" نظرا لعدم دستورية القانون الذي انتخب على أساسه.

وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية إن "الأمانة العامة لمجلس الشعب تلقت السبت قرار طنطاوي الذي تضمن حكم المحكمة الدستورية العليا واعتبار مجلس الشعب منحلا منذ امس الجمعة"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس


http://www.alarabiya.net/articles/20...16/221033.html



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 02:08 PM   #265
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




لليوم الثاني بقنا
قاضي يكتشف34 ورقة مسودة لمرسي بدفتره بلجنة بقنا قبل التصويت بها من الناخبين

قنا :أسامة الهواري




Tنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لليوم الثاني علي التوالي فوجئ قاضي بمحافظة قنا باللجنة رقم 8 بمدرسة السلام الثانوية بنين بمدينة قنا بوجود 34 ورقة مسودة داخل دفتر التصويت الذي لم يستخدم بعد لصالح المرشح محمد مرسي وذلك ما اثار حفيظة القاضي واسرع بالاتصال برئيس محكمة قنا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكانت الاهرام قد إنفردت أمس بنشر تفاصيل العثور علي أول 15 ورقة مسودة بلجنة بقوص ابعدما فوجئ بأحد المواطنين يعود من خلف ستار اللجنة ويفاجئه بأن ورقة التصويت التي حصل عليها معلمة لصالح محمد مرسي , وبمراجعة المستشار لدفتره فوجئ بعدد 15 ورقة مماثلة معلم أمام خانت المرشح محمد مرسي قبل قيامة بقطع الأوراق من دفتر التصويت





------------------------------










التحفظ على دفاتر مسودة لصالح مرسى بالشرقية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بوابة الوفد -متابعات منذ 1 ساعة 7 دقيقة
تحفظ رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بمحافظة الشرقية اليوم الأحد على 9 دفاتر مسودة لصالح د.محمد مرسى المرشح الرئاسى أحد المرشحين بمركز ههيا التابع للمحافظة.
وأكد المستشار محمد عامر رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية ان الدفاتر المسودة ظهرت في اللجنة رقم 12 بمدرسة حوض نجيح بمركز ههيا بمحافظة الشرقية.
وتعد تلك المرة الحادية عشرة بالشرقية، حيث تم تحريز 24 بطاقة باللجنة 36 بمركز ههيا وضبط 5 دفاتر باللجنة رقم 64 بمدرسة تل الجراد مركز بلبيس.
قام المستشار رئيس اللجنة رقم 21 بمدرسة الثانوية الصناعية بنات دائرة قسم ثانى الزقازيق بتحريز عدة بطاقات انتخابية مسودة لصالح المرشح.

بوابة الوفد الاليكترونية ا









__________________________________________________ _

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 02:11 PM   #266
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




إخوان أسوان يحلفون الناخبين للتصويت مرسى

الأحد 2012/6/17

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1





أسوان- أحلام محسوب


استمرت سيارات جماعة الإخوان المسلمين المناصرين للمرشح محمد مرسى في نقل الناخبات والناخبين إلى لجانهم وخاصة في لجنة عبد المنعم رياض بمنطقة الجزيرة ولجنة سعاد ماهر بمنطقة الحصايا ولجنة الشهيد حمدي بمنطقة ابوالريش، مع تلقينهم بضرورة انتخاب مرشحهم محمد مرسى حتى وصل الأمر إلى تحليفهم بالله داخل السيارات على بأن ينتخبوا محمد مرسى ويعلموا على رمز الميزان.

وشاعت أقاويل داخل بعض اللجان بأن الفريق أحمد شفيق سيحذف القرآن من المناهج الدراسية؟ وأنه سيخرج المساجين من السجون.

وفي سياق آخر، أكدت إيمان الشهير، عضو غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة بمدينة أسوان، أنه تم إغلاق عدة لجان في مركز أسوان قبل موعدها في اليوم الأول من انتخابات الرئاسة , حيث أغلقت اللجنة بمدرسة خالد بن الوليد قبل موعد التصويت بساعة كاملة وهى لجنة 6 رغم وجود ناخبين خارج اللجان.
http://www.moheet.com/2012/06/17/%D8...A%D8%B5%D9%88/




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 04:05 PM   #267
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اكتشاف 50 بطاقة مسودة لصالح "مرسى" فى المنوفية

الأحد، 17 يونيو 2012 -

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جانب من عملية التصويت فى آخر أيام جولة الإعادة
كتب أحمد حربى


اكتشف رئيس لجنة قرية بمب بمركز تلا بالمنوفية، وجود دفتر عبارة عن 43 بطاقة انتخابية مسودة لصالح الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وتم تحرير محضر بالواقعة. كما تم ضبط 7 بطاقات بلجنة بمدرسة بشبين الكوم مسودة أيضاً لصالح مرشح الجماعة.


تعليق



الظاهر الأخوان يقودون حملة تزوير على نطاق واسع
من شابه ابنه ماظلم


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 04:15 PM   #268
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
رئيس لجنة ب"المحلة" يضبط 12 دفترا مسودا لصالح مرسى

الأحد، 17 يونيو 2012 - 13:44
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جانب من عملية التصويت فى آخر أيام جولة الحسم بين شفيق ومرسى
الغربية - عادل ضرة


اكتشف رئيس لجنة مدرسة عبد المجيد كريم بمنطقة بأبو شاهين فى المحلة الكبرى، وجود 12 دفتر مسودة لصالح مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى. وقام المستشار بتحرير محضر بالواقعة وتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات والنيابة العامة للتحقيق.

من جهة أخرى، يواصل الناخبين توافدهم، على اللجان، للإدلاء بأصواتهم والاختيار ما بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، قبل ساعات من انتهاء جولة الحسم فى الانتخابات الرئاسية الأولى بعد ثورة 25 يناير.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=708406


لا لا لا كدا مش معقول كترتوها شوية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 05:15 PM   #269
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




أمين لجنة يمرر بطاقات مزوَّرة ل"مرسى"



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بطاقة الانتخاب في جولة الإعادة مسودة لمحمد مرسي

بوابة الوفد - متابعات:

قررت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إلغاء لجنة مدرسة أبوكسة الابتدائية بمركز إبشواي بمحافظة الفيوم بسبب تسويد عدد من البطاقات الانتخابية لصالح المرشح محمد مرسي.
وصرح على سنجر رئيس غرفة عمليات الانتخابات بالفيوم بأن أمين اللجنة قام بختم عدد من بطاقات التصويت رغم أنها كانت مسوّدة مسبقا لصالح مرسي، إلا ان القاضي المشرف على اللجنة اكتشف الأمر وتم إلقاء القبض على الموظف والغاء اللجنة بالكامل.
من جهة أخرى وقع تشابك بالأيدي بين مؤيدي المرشحين أمام لجنة مدرسة سنرو الابتدائية بمركز إبشواي, ولايزال الإقبال على اللجان الانتخابية ضعيفا على



مستوى محافظة الفيوم.






بجاتو: التحقيق في ضبط 500 بطاقة مسودة ل«مرسي» بالشرقية
الأحد 17 يونيو 2012 م محمد حمزاوي انتخابات الرئاسة 2012
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المستشار-حاتم بجاتو- أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة
قال المستشار "حاتم بجاتو" - أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة - إن وقائع ضبط بطاقات تصويت قادم من المطبعة لا زالت تتكرر في ثاني أيام جولة الإعادة، مؤكدا أنه اليوم تم ضبط 5 دفاتر كاملة بها قرابة 500 بطاقة مسودة لصالح المرشح "محمد مرسي" في لجان بمحافظة الشرقية.

وأضاف "بجاتو" في تصريح خاص أنه تم استبعاد تلك البطاقات على الفور وتحريزها وتحرير محاضر بها وتولت النيابة العامة التحقيق، موضحا أنه فيما عدا ذلك في العملية الانتخابية تسير أكثر هدوءا وانتظاما في ثاني أيام جولة الإعادة، وانه حتى الآن لم يتم ضبط خروقات.
http://www.dostorasly.com/news/view....e-e62249c443f2













----------------





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2012, 09:54 AM   #270
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





مصر: أبواب الخروج «الموصدة» تنذر بصدام بين «العسكري» و«الإخوان»
الجماعة متمسكة بالبرلمان المنحل.. والناخبون أقلية في جولة الإعادة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمصري يجلس تحت ملصقات انتخابية لمرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق بمقهى شعبي أمس (أ.ب)
القاهرة: محمد حسن شعبان

في يومي انتخاب رئيس للجمهورية في مصر كان الناخبون يخرجون من الأبواب نفسها التي دخلوا منها إلى مقر الاقتراع. وهذا أمر لم يكن ممكنا في أربع مرات اقتراع جرت منذ سقوط النظام السابق مطلع العام الماضي. كان إقبال الناخبين يجبر منظمي الاقتراع على تخصيص باب للدخول وآخر للخروج، أما في الانتخابات التي انتهت ليلة أمس، وبسبب ضعف الإقبال، فلم تكن هناك حاجة إلا لباب واحد للدخول والخروج.

ويقول المراقبون إن انحصار المنافسة على السلطة بين مرشح جماعة «الإخوان» ومرشح محسوب على الجيش، أصاب المصريين بالإحباط، بل إن حسن نافعة، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، توقع «صداما وشيكا» بين الطرفين.
وأوصدت بعض مراكز الاقتراع في مصر أبواب الخروج أمام الناخبين الذين اقترعوا على مدار اليومين الماضيين لانتخاب خامس رئيس للجمهورية، في جولة الإعادة التي تنافس فيها الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، والدكتور محمد مرسي مرشح «الإخوان».
وإذا تطور التجاذب بين أنصار التيار الديني الموالي لمرسي والتيار المحسوب على النظام السابق، بما يعني «انسداد باب المستقبل»، يمكن أن تتحول الأوضاع إلى عمليات عنف لا تحمد عقباها، وهو ما حذر منه بعض كبار المسؤولين المصريين في اليومين الماضيين.
وظلت أبواب الخروج في مراكز الاقتراع مفتوحة خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية العام الماضي، وانتخابات البرلمان بغرفتيه مطلع العام الحالي، والجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، لكنها أغلقت في جولة الإعادة.
«لم يكن هناك داع لفتحها، فالإقبال محدود، كنا نفتحها لضمان سيولة حركة الناخبين لكن كما ترى لا يوجد إقبال اليوم». هذا ما قاله أمس ضابط الجيش المكلف تأمين مقر الاقتراع في مدرسة يوسف جاد الله بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة المصرية القاهرة.
بدا الرصيف أمام عدد من مراكز الاقتراع خاليا إلا من بعض الناخبين والمارة، بعد أن شكلت طوابير المقترعين أبرز المظاهر التي أنتجتها ثورة «25 يناير (كانون الثاني)».
ويعزو الدكتور نافعة، وهو أيضا أستاذ للعلوم السياسية، ضعف الإقبال على جولة الإعادة، إلى «عدم قناعة الناخبين بالخيارين المطروحين عليهم (شفيق ومرسي). ويقول نافعة ل«الشرق الأوسط»: «في اعتقادي، يرى الناخبون أن نتائج الجولة الأولى لم تعبر عن مصر الثورة، وبالتالي قرر بعضهم المقاطعة، بينما قرر آخرون إبطال الأصوات. هذا أمر سوف يمثل صفعة لشرعية الرئيس المقبل أيا كان».
ويبدو أن الأبواب الموصدة في مراكز الاقتراع مفتوحة على احتمالات غامضة تحيط بمستقبل البلاد التي دخلت دوامة من الفوضى السياسية طوال عام ونصف العام منذ الإطاحة بمبارك في 11 فبراير (شباط) 2011. وتعقّد المشهد السياسي المرتبك أصلا على خلفية حكم المحكمة الدستورية العليا قبل أيام بحل البرلمان المنتخب أخيرا. وبالإضافة لوعيد «الإخوان» بثورة عنيفة في حال تزوير جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، تنظر محكمة مصرية غدا قضية تتعلق بالوضع القانوني لجماعة الإخوان، وإمكانية اعتبارها جماعة غير شرعية، وهو ما يفتح باب التكهنات بشأن صدام محتمل بين جماعة الإخوان وحكام البلاد الجدد.
ويتوقع نافعة صداما وشيكا بين الإخوان والمجلس العسكري، ويقول: «حتى الآن هناك صراع محتدم.. خصوصا بعد أن قررت الجماعة خوض صراع إعلامي بشأن رفضها حكم حل البرلمان، في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية يمكن أن يتحول هذا الصراع إلى صدام، وسيندفع العسكر لتحجيم الجماعة أو محاولة إعادتها إلى الجحور، لكنه أمر لن يكون هينا هذه المرة».
وخلال العقود الثمانية الأخيرة، وهو عمر جماعة «الإخوان»، اصطدمت هذه الأخيرة بعنف مع الأنظمة الحاكمة غير مرة، وكان المشهد الافتتاحي لهذا الصدام ما حدث بين «الإخوان» والملك فاروق في الأربعينات من القرن الماضي، وانتهى باغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا، ثم تجدد الصدام في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وهو أكثر عصور الصدام دموية بين «الإخوان» والعسكر الذين تولوا حكم البلاد منذ عام 1952.
وتعافت الجماعة كثيرا خلال سنوات حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، قبل أن تدخل عصر مبارك حيث حافظت على براغماتية سياسية ضمنت لها الاستمرار والنمو، رغم تعامل النظام معها باعتبارها «جماعة محظورة»، إلى أن تم السماح لها بالعمل بشكل رسمي بعد ثورة «25 يناير»، وتأسيس حزب حاز على الأكثرية في البرلمان المنحل. ويقول المراقبون إنه رغم هذه التطورات، فإن لقب «الجماعة المحظورة» يمكن أن يعود في حال تصعيد الصدام بين الجماعة والجيش.

http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12256

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 09:47 AM   #271
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






الاخوان وشفيق والشيطان



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة









أحمد عبدالله

لايزال الجدل يحتدم بين أنصار الدكتور مرسي وأنصار الفريق شفيق في الخارج والداخل وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الالكترونية وفي الحوارات الخاصة والعامة ليس فيما أتت به نتائج الانتخابات وحسب بل أيضا في سبب التصويت لكليهما. كل طرف يلوم الآخر بل يعتقد أن الآخر لا يفهم وزر ما فعل وليس على درجة عالية من الوعي والثقافة ليأتي بهذا أو ذاك.

أنصار شفيق يعتقدون أنه هو الأفضل لضمان حياة مدنية بعيدة عن التطرف الديني كما أن مصر في حاجة الى قيادة قوية أو كما قال شفيق في آخر مؤتمر صحافي له"رجولة في القيادة!" أما أنصار الاخوان فمنهم من انتخب مرسي لأنه ُيعتبر انتصارا للثورة وتجاوزا لفكر النظام البائد وطيا لصفحة الماضي وكسرا لاحتكار العسكر الحكم وهناك بالطبع من اعتبر انتخاب مرسي وفوزه انتصارا للاسلام!


ما لفت انتباهي حقا هو العبارة التي استخدمها البعض في شرحه لموقفه: "سأنتخب "الشيطان" لو خُيرت بينه وبين "الاخوان" أو "شفيق"..." ما يعني سأنتخب الشيطان ولن أنتخب شفيق أو مرسي! فكم يا ترى عدد الذين صوتوا للشيطان (مرسي) ومنافسه الشيطان (شفيق)؟


بحسبة تقريبية من نتائج الجولة الأولى حصل أحمد شفيق على 5 ملايين و505 ألف صوت انتخابي ومحمد مرسي على 5 ملايين و764 ألف صوت وحسب النتيجة غير النهائية التقريبية المعلنة في جولة الاعادة حصل شفيق على أكثر من 11 مليونا و846 ألف صوت بينما حصل مرسي على 12 مليونا و743 ألف صوت ما يعني تقريبا أن هناك أكثر من 6 ملايين صوت شيطاني لشفيق ونحو 7 ملايين صوت شيطاني لمرسي! في غياب أكثر من 25 مليون صوت لم تغرهم "حواء" بالاقتراب من الصندوق!


إن الملايين الستة التي راهنت على شفيق من تلك الأصوات الشيطانية كان أغلبها يرتعد خوفا من مجرد كلمة "اسلاميين" معتبرين الحكم الديني للدولة المدنية رجوعا الى الماضي وتخلفا عن ركب الحضارة أما العدد الاجمالي وهو يقترب من 12 مليون ناخب فهو عدد كبير يمثل في رأي البعض وجه الثورة المضادة، فهل هذا العدد من المصريين ضد ثورة يناير وضد سجن مبارك وأعوانه ومع استمرار حكم العسكر؟ هل نفهم من هذا العدد بأن نحو 12 مليون مصري كان منتفعا من النظام السابق بكل فساده ومن ثم يتمسك به؟ هل نفهم أن هناك 12 مليون بني آدم مصري على استعداد أن يتحالفوا مع الشيطان (شفيق) ضد ثورة شعب سقط خلالها ضحايا أبرياء حتى يسقطوا "الاسلاميين"؟ هل 12 مليون بني آدم مصري على استعداد أن يتحالفوا مع الشيطان متناسين كيف كانت تعيش الأسرة المصرية الفقيرة أيام شفيق ومبارك؟ هل يمكن لهذه الأصوات الشيطانية أن تنسى كل موبقات النظام الماضي خوفا من الاسلاميين؟ هل يمكن أن تنسى تلك الأصوات حجم الفساد وانهيار البينة التحتية والتعليم والصحة وتكدس الثروة في أيدي رجال أعمال مبارك وصعود "أبناء" مبارك و"زوجته" ليحكموا ويصولوا ويجولوا في كل أنحاء مصر؟ هل هناك 12 مليون مصري على استعداد ليعيدوا انتاج النظام السابق بكل تفاصيله وغطرسته وجهله خوفا من "الاسلاميين"؟


لكن ماذا عن ال 7 ملايين الذين صوتوا للشيطان (مرسي)؟ إن "الاخوان" شاركوا في الثورة. صحيح أخطأوا بالفعل والقول وأربكوا طبقات الشعب بتصرفاتهم "الصبيانية" أحيانا لكنهم من "لُحمة" الشعب. هذه الأصوات الشيطانية رأت في شفيق اهانة للثورة والثوار واعادة انتاج لنظام سابق فاسد بكل معنى الكلمة، كثيرون منهم يريدون فصل الدين عن الدولة، لكنهم من فرط رغبتهم في تجاوز الماضي وضيقهم من صورة "شفيق" التي لا تختلف كثيرا عن صورة "مبارك" حتى في التصريحات والحركات والغطرسة والتاريخ العسكري والمهني، صوتوا للشيطان (مرسي)، واحتراما أيضا لضحايا الثورة الأبرياء... لكن ماذا لو أفسد "الاخوان" وحنثوا بعهودهم كما فعلوا من قبل؟


الوضع المثالي لكثير من المصريين ألا يكون أي من الطرفين مرشحا من الأصل! لكن وجود مؤسسات الدولة القوية مثل الجيش والأجهزة الأمنية خارج دائرة "الاسلام هو الحل" تحمي الدولة من نفسها، كما لو ترك "الاخوان" يعملون في وضح النهار أفضل من أن يعملوا كخلايا نائمة؟ من الأفضل للجميع أن يمنحوهم فرصة فلو أحسنوا الخير لمصر ولو أفسدوا ثارت مصر بكل مؤسساتها ضدهم وليس فقط الثوار أصحاب الثورة والفضل في التغيير.




http://www.alarabiya.net/views/2012/06/19/221430.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2012, 09:28 AM   #272
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





المتحدث باسم إخوان مصر ل«الشرق الأوسط»: نحذر من مواجهة «خطرة» بين الشعب والجيش إذا أعلن عن فوز شفيق
قيادات بائتلاف الثورة: الجماعة تتفاوض مع «العسكري» ونخشى منها خذلانا جديدا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمتظاهرون يهتفون ضد قرار حل البرلمان وإصدار الإعلان الدستوري المكمل في ميدان التحرير أمس (ا.ف.ب)
القاهرة: محمد حسن شعبان


حذر المتحدث باسم إخوان مصر، الدكتور محمود غزلان، مما سماه مواجهة «خطرة» بين الشعب والجيش في حال الإعلان عن فوز الفريق أحمد شفيق برئاسة مصر في نتيجة الانتخابات المقرر إعلانها رسميا خلال الساعات المقبلة، في وقت أعربت فيه مصادر في ائتلاف الثورة المصرية أمس عن خشيتها من خذلان جديد من «الإخوان» في حال الإعلان الرسمي عن فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي، وأضافت قيادات في الائتلاف أن الجماعة تتفاوض مع المجلس العسكري على فوز مرسي أو التصعيد ضد «العسكري».
وقال غزلان إن تمسك حملة منافسهم في الانتخابات الرئاسية الفريق شفيق بادعاء إعلان فوزه في الجولة الثانية التي انتهت الأحد الماضي، يعني وجود نوايا سيئة لدى المجلس العسكري واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، محذرا من تزوير إرادة الناخبين.
وقال غزلان: «إذا تم إعلان فوز شفيق فإن هذا يعني قيام العسكر بانقلاب واضح»، وأضاف أن «الافتئات على نتائج الصناديق قد يفضي لمواجهة بين الشعب والجيش.. أرجو أن ينصاع المجلس العسكري للإرادة الشعبية»، مشيرا إلى أن الجماعة لم تتوقع هذا السيناريو لكنها ستطرحه للمناقشة في اجتماع مكتب الإرشاد اليوم (الأربعاء).
وكانت حملة مرسي قد أعلنت فوزه بمنصب الرئاسة من طرف واحد فجر يوم الاثنين الماضي، بنسبة 51 في المائة. وقال غزلان في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط» إن مكتب إرشاد الإخوان، وهو أعلى سلطة تنفيذية في الجماعة، سوف يناقش في اجتماعه اليوم (الأربعاء)، سيناريو إعلان فوز شفيق بمخالفة حقيقة نتائج الانتخابات كما وثقتها الجماعة، وتابع: «في الحقيقة لم نناقش هذا الأمر لأنه لم يكن مطروحا أو واردا، لكن يبدو أن هناك ما يدبر بليل».
ونفى غزلان أن يكون لمكتب الإرشاد أي دور في المشاورات التي قد يجريها مرسي، وهو عضو سابق بمكتب الإرشاد، في اختيار فريق العمل الذي سيرافقه في الفترة المقبلة، مضيفا: «هذا أمر متروك تماما للدكتور مرسي إذا ما تم إعلان فوزه».
وأكد غزلان رفض الجماعة وحزبها (الحرية والعدالة) الإعلان الدستوري المكمل، الذي صدر قبل ساعات من بدء فرز أصوات الناخبين في جولة الإعادة، مشيرا إلى أن المجلس العسكري لا يملك سلطة إصدار إعلان دستوري، فضلا عن أن محتوى هذا الإعلان يقيد صلاحيات الرئيس المنتخب، مضيفا أن الجماعة لا تقبل أيضا بقرار حل البرلمان الذي أصدرته المحكمة الدستورية الخميس الماضي.
وكان المجلس العسكري قد أصدر إعلانا دستوريا مكملا في أعقاب حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب (الغرفة الأولى في البرلمان) بحجة عدم دستورية قانون انتخابات البرلمان. ويعالج الإعلان الجديد عدة أزمات دستورية، من بينها أن الرئيس المنتخب لا يتسلم مهام منصبه إلا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، وهو أمر أصبح غير ممكن بعد حل البرلمان.
ونفى غزلان أيضا وجود مفاوضات بين المجلس العسكري والجماعة لكي تقبل بالإعلان الدستوري المكمل، وتلتزم بقرار حل البرلمان؛ في مقابل إعلان فوز مرشحهم في الانتخابات الرئاسية. وقال غزلان: «بشكل عام نحن كجماعة لا نقبل المساومات، أما عن وجود مفاوضات مع العسكري فهذا أمر غير صحيح ولم يحدث.. ولو طرح علينا فلن نقبله».
من جهة أخرى، عقد ائتلاف الثورة المصرية، الذي يضم عدة تيارات سياسية مختلفة، اجتماعا أمس شارك فيه قيادات من جماعة الإخوان، بحسب مصادر حضرت الاجتماع. واتفق المجتمعون على تصعيد المواجهة ضد المجلس العسكري، الذي أصدر قرارا بحل مجلس الشعب بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون انتخابات البرلمان، لكن الجماعة تراجعت عن اتفاقها في ضوء مؤشرات فوز مرشحها.
وقال عدد من قيادات الائتلاف، تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، إن الإخوان المسلمين تراجعوا عن اتفاقاتهم معهم بشأن التصعيد. وبعد أن كانت الترتيبات تقضي ببدء المظاهرة المليونية التي تمت الدعوة إليها يوم أمس (الثلاثاء)، من أمام مقر الحزب الوطني المحترق، القريب من ميدان التحرير، والتوجه بعدها إلى مقر البرلمان، اكتفت الجماعة بحشد أنصارها في الميدان والمبيت فيه حتى يوم الجمعة المقبل، انتظارا لما ستسفر عنه النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة، إما احتفالا بالفوز أو تنديدا بفوز منافس «الإخوان».
ويعتقد القيادي بائتلاف شباب الثورة إسلام لطفي، وهو عضو سابق في «الإخوان»، أنه «تجري الآن مفاوضات بين (الإخوان) والمجلس العسكري لقبول (الإخوان) بالقواعد التي أقرها المجلس.. الالتزام بحكم حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل.. في مقابل إعلان فوز مرسي والإبقاء على تشكيل الجمعية التأسيسية (وهي الجمعية المنوط بها كتابة الدستور والتي انتخبها أعضاء البرلمان المنحل للمرة الثانية بعد حل التشكيل الأول بحكم قضائي)».
وكانت جماعة الإخوان محظورة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. ويعتقد المراقبون أن الجماعة ربما تتراجع عن المواجهة في الشوارع حتى لا تعطي معارضيها ذريعة لاتخاذ إجراءات ضدها.
وتعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتائج الرسمية لجولة الإعادة يوم غد (الخميس)، ولا يزال المرشحان المتنافسان يتبادلان الاتهامات ويعلن كل منهما فوزه بالمنصب الرفيع.
وتتفق قيادات شباب الثورة على أن الانتخابات أظهرت حالة الاستقطاب الحاد الذي تعانيه البلاد، ويضيف لطفي: «كما أنها تظهر بوضوح الدور الذي تتمتع به الأجهزة الأمنية في توجيه الرأي العام عبر شبكة واسعة من القنوات الفضائية والصحف المملوكة لرجال أعمال على صله بالنظام القديم».
ويقول مراقبون إن المزعج في التطورات الأخيرة هو تكريس سلطة المؤسسة العسكرية بعد أن منحت وزارة العدل ضباط الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية سلطات استثنائية لاعتقال المدنيين واحتجازهم ومحاكمتهم بدون إذن قضائي.
وبينما يحاول شباب الثورة دفع الإخوان المسلمين لتبني منهج متشدد تجاه جنرالات المجلس العسكري، فإنه لا تزال القوى الحزبية القديمة تدعم بقاء نفوذ العسكر في الحياة السياسية خشية هيمنة الإسلاميين على الحكم.
وواجه شباب الثورة منذ الإطاحة بمبارك، بحسب مراقبين، إقصاء متعمدا عن المشهد السياسي، وهو أمر اشتركت فيه القوتان الأساسيتان على الساحة: «الإخوان» والعسكر، بالإضافة لمحاكمة بعض قياداتهم أمام محاكم عسكرية.
ويعتقد شباب الثورة أنه في حالة الإعلان رسميا عن فشل المرشح الرئاسي أحمد شفيق في سباق الرئاسة فإنه انتصار رمزي لهم، باعتبار أن شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. يقول أحدهم: «شفيق كان مدعوما بوضوح من قيادات وكوادر حزب مبارك (الحزب الوطني الذي حلته محكمة مصرية قبل عام) ونجاحه ضربة قوية لقوى الثورة».


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=682691&issueno=12258



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 02:05 PM   #273
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب







عض أصابع... «الإخوان»




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة









زهير قصيباتي الرهان في مصر سيبقى حتى ما بعد تنصيب الرئيس الفائز في الانتخابات (محمد مرسي أو أحمد شفيق)، يدور حول احتمال دخول ثورة 25 يناير في «غيبوبة»، بالأحرى قدرة قرارات المجلس العسكري على «تطويع» القوى المدنية، بما فيها جماعة «الإخوان المسلمين» التي كانت لا تزال قبل أيام في طليعة المحظيين بمسار 25 يناير.

يقول «عالِم جيولوجيا» أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي ان ما تشهده مصر والعالم العربي «عاصفة تُبدِّل طبقات الأرض، وتتكرر كل مئة سنة... هي أكبر من ثورة». يعترف أشكينازي بأن العاصفة باغتت الدولة العبرية. يحاول ان «ينصف» الرئيس المخلوع حسني مبارك وهو في النَّزْع الأخير: «ما زلنا نذكره يجرّ عرفات الى طاولة اتفاقات أوسلو، ويرغمه على التوقيع»!


وبعيداً من العامل «الأخلاقي» في شهادة الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي، قد يظلم «الاخوان» سؤال من نوع هل تقوى جماعتهم على مقاومة المجلس العسكري الأعلى في سعيها الى تبديل «طبقات الأرض»، فيما هو يكبّلها وبقية الأحزاب بإعلاناته الدستورية؟... فيصبح منذ حل مجلس الشعب (البرلمان) في مواجهة: «الاخوان» والسلفيين وائتلاف الثورة وبقية القوى الليبرالية، فيما تتململ الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وبعض مَنْ في المجلس الأعلى للقضاء.


في المواجهة، طعون وطعون، حتى تقطَّعَ حبل الشرعية الذي يُفترض أن العسكر وحدهم الآن يُمسكون به، ولا يتصدون لاتهامهم بشد هذا الحبل على عنق المسار الانتقالي الى الديموقراطية.


وإذا كان صحيحاً أن بين الذين احتشدوا في ميدان التحرير قبل يومين، مَنْ هتفوا بإعدام المشير، فالصحيح كذلك أن بين المصريين مَنْ يؤكد تأييد «قوى كثيرة» للإعلان الدستوري الذي استعاد به المجلس العسكري سلطة التشريع. ويستغرب هؤلاء «ازدواجية» جماعة «الاخوان المسلمين» التي كانت في بداية الثورة مع المنادين بتقليم أظافر «الفرعون» الرئيس، القائد العام للقوات المسلحة، ثم انقلبت في «مليونية قندهار» في الميدان، على خفض العسكر صلاحيات رئيس الجمهورية. فحتى لو أُعلِن اليوم فوز مرسي، سيبقى خفيض الجناحين في ظل «أبوّة» المجلس العسكري، وإلى أن تُعاد انتخابات البرلمان بعد نحو 3 أو 4 أشهر. وفي حال أُعيدت، لا ضمان بانتزاع «الاخوان» وحلفائهم السلفيين الغالبية المطلقة في مجلس الشعب، والتي من دونها لا يمكنهم تحقيق أي تبديل في طبقات النفوذ، وتوازن السلطات بسهولة.


بهذا المعنى، قد لا يخطئ القائلون بأن العسكر أجادوا دهاءً في «السياسة» أكثر من الأحزاب، فتقلَّبَ مسار المرحلة الانتقالية في أيديهم وفق ما يلائم إبعاد شهية الثورة عن نفوذ المؤسسة العسكرية ومصالحها. بادلته الجماعة اللعبة ذاتها، واستمر عض الأصابع لتبديل «طبقات» الثورة وحلقات القرار على مدى 18 شهراً. ما تبدّل هو ان المجلس العسكري بات يملك «بلطجية» يرهبون الناس والأحزاب كما يعتقد محتجون في ميدان التحرير، يهتفون لتحرير البرلمان المنحل وحماية «شرعيته». ما تبدّل هو ان مسرح الصراع الذي بات بين العسكر و «الاخوان»، يهتز منذ شهور، وأن هوية المتهم بخطف الثورة تغيّرت.


اليوم، وفي حال أصرّ أحمد شفيق على «شرعية فوزه»، لا يمكن المجلس أن يُبطل انتخابات الرئاسة في سبيله. والأرجح كما تشي بيانات العسكر وطروحاتهم أنهم حتى لو فاز مرسي، باتوا مطمئنين الى استبعاد استئثار جماعة «الاخوان» بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، فيما يجتهدون لتمرير الدستور الجديد أو إنجازه قبل إعادة الانتخابات النيابية. هم يقطفون ثمار سقطة الجماعة التي حفرت خندق نفورٍ وخوفٍ لدى المصريين، منذ كشفت سعيها الى إحكام قبضتها على الدولة.


ولكن، بعيداً من موازين القوى، وتعطش المصريين الى عودة الاستقرار، وتحريك مؤسسات الدولة وعجلة الاقتصاد الذي تحطمه الاحتجاجات والإضرابات، وبصرف النظر عن «دهاء» المجلس العسكري... ستبقى خارج النقاش لدى الذين أطاحوا نظام مبارك، أي مفاضلة بين «ديموقراطية العسكر» و «دولة الاخوان»، مهما طال زمن تبدل طبقات الثورة.



*نقلاً عن "الحياة" اللندنية












ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2012, 09:36 AM   #274
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإخوان» والاستعانة بالأميركان!

طارق الحميد


يبدو الإخوان المسلمون في مصر هذه الأيام وكأنهم مبارك في آخر أيامه، حيث نجد أبرز رموزهم القيادية لا تتحدث إلا في وسائل الإعلام الغربية، وأبرزها الأميركية، ومن أشهر هؤلاء القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وآخر أحاديثه كان أمس لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وقبلها في صحيفة ال«واشنطن بوست».
وهذا ما فعله تحديدا الرئيس السابق مبارك، ونائبه اللواء عمر سليمان، اللذان كانا يتحدثان للتلفزة الأميركية من أجل الوصول إلى صناع القرار هناك، وكل ذلك كان يحدث - بالنسبة لنظام مبارك - من أجل أن تمهله الإدارة الأميركية، على أن يجد فرصة للقضاء على الثورة. واليوم.. نجد خيرت الشاطر يفعل الأمر نفسه لإقناع الإدارة الأميركية، وصناع القرار هناك، بالضغط على المجلس العسكري ليقوم بتسليم السلطة لمرشحهم محمد مرسي، رغم عدم إعلان النتائج رسميا، وحتى كتابة هذا المقال. حتى إن خيرت الشاطر فجر قنبلة في مقابلة ال«وول ستريت جورنال» حين قال ما معناه إنه كان هناك اتفاق بين «العسكر» و«الإخوان» لتقاسم السلطة، لكن «العسكر» لم يفوا بوعودهم!
وهذا الحديث يظهر لكثير من القوى السياسية المصرية مدى سذاجة الوثوق بوعود «الإخوان»، مع ضرورة أن نوضح هنا أن الاتفاق مع «العسكر»، بالنسبة ل«الإخوان»، ليس جريمة، فالسياسة مصالح، واتفاقات، وتنازلات، فلا أبيض وأسود في السياسة. وهذا ما يعيه «الإخوان» جيدا، وهذا ما فعلوه منذ رحيل نظام مبارك، وهو ما أشرنا إليه كثيرا هنا، ف«الإخوان» كانوا يلعبون سياسة، لكنهم أيضا كانوا يتلاعبون بالقوى الأخرى من أجل الوصول للحكم في مصر، وهذا أمر يعاب على القوى الأخرى، وليس «الإخوان» بالطبع، لأن تلك القوى السياسية في مصر كانت تضيع الوقت، والفرص، وتتعنت، وتركت «الإخوان» يتلاعبون بهم كثيرا، كما تلاعبوا - أي «الإخوان» - بالرأي العام المصري، وطوال العقود الماضية، وذلك من أجل شيطنة الحكام المصريين، ووصمهم بالعمالة للغرب، وتحديدا أميركا، وها هم «الإخوان» يلجأون إلى أميركا اليوم لكي تعينهم على المجلس العسكري!
فعلى مدى ثلاثة عقود، ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، و«الإخوان» يهاجمون الراحل أنور السادات – رحمه الله - أشد مهاجمة، وخلقوا أدبيات للطعن على هذا الاتفاق، واعتبروا مبارك الحارس الشخصي على اتفاقية خيانة الأمة. ولكن – ويا لعجائب القدر – ها هو الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، راعي معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، هو المراقب على الانتخابات الرئاسية المصرية، وهو من يقرر ما إذا كانت نزيهة أم لا، حيث انطبق على كارتر شطر البيت الشهير للمتنبي الذي يقول فيه: «فيك الخصام وأنت الخصم والحكم»!
وقد يقول البعض إن هذه هي البراغماتية السياسية، أو أنه ليس بمقدور أحد حكم مصر من دون علاقات مميزة مع واشنطن، وهذا صحيح. لكن ماذا عن أدبيات «الإخوان»، وطوال ثمانين عاما، بأن الغرب يحيك مؤامرة «صهيوأميركية» من أجل تفتيت العالم العربي والإسلامي؟ ماذا عن أدبيات ثلاثين عاما من تصوير نظام الحكم في مصر على أنه خائن بقبوله اتفاقية السلام الإسرائيلية – المصرية، واليوم يلجأ «الإخوان» إلى واشنطن لتعينهم على تسلم السلطة؟ وماذا عن عقول تلوثت بالشعارات الإخوانية الزائفة؟ وماذا، وماذا، وماذا...؟ للأسف.. إن لا أحد يكترث!


http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12262



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2012, 10:09 AM   #275
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب













الربيع بعباءة "الإخوان"





غسان شربل




حين ولدت ثورة 23 يوليو(تموز) 1952 لم يكن اطفأ شمعته الاولى بعد. لهذا لا يذكر اللواء محمد نجيب والبيان الرقم واحد. حين ذهب الى المدرسة كان اسم الرئيس جمال عبد الناصر. في سبعينات انور السادات تفوق في الجامعة وتخرج وسلك طريق جماعة «الاخوان». وفي العهد المديد لحسني مبارك دخل مجلس الشعب ودخل السجن ايضا. لهذا يصعب تشبيه الرئيس الجديد لمصر باي من اسلافه. لم يقرأ في الكتاب نفسه ولم يشرب من النبع نفسه. حصوله على دكتوراه في الهندسة من جامعة في اميركا وقيامه بالتدريس هناك لا يعني ابدا ان ثقافته غربية. لم يأت مرسي كاسلافه من الكلية الحربية. جاء من عباءة المرشد.

رأينا البارحة ما لم يكن احد يجرؤ على توقعه قبل عامين او اقل. مرسي نفسه لم يكن يجرؤ على ارتكاب حلم بهذا الحجم. لم يكن اي اخواني يتصور ان يتقدم اخواني للجلوس على كرسي عبد الناصر وان يحتل استراحة السادات او مكتب مبارك في قصر العروبة. كان مرسي نائبا نشطا ومثابرا لكنه كان موعودا بالسجن لا بالقصر.


ويمكن القول انه رجل لا ينقصه الحظ. حرك شبان غاضبون رياح التغيير فتقدمت جماعة «الاخوان» لالتقاط الفرصة التاريخية. جذورها اعمق وامكاناتها اكبر وتنظيمها عريق. وقعت الثورة في حضن الجماعة. تدخل الحظ. استبعد خيرت الشاطر فرمت الجماعة بثقلها دعما للاعب الاحتياطي.


سيكمل الحظ رحلته معه. منافسه في دورة الاعادة احمد شفيق. جنرال وآخر رئيس للوزراء في «العهد البائد». وقع كثر في الخيار المر. مرسي ليس الضمانة الذهبية للدولة المدنية لكن شفيق يذكر بما كان. ومن صناديق الاقتراع خرج مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة رئيسا لمصر ما بعد الثورة. لبست مصر عباءة «الاخوان» ولكن تحت رقابة العسكر.


يفترض ان ينهي فوز مرسي مرحلة المليونيات والهتافات والقبضات. ذهبت ايام الاحلام وحانت ساعة الارقام. على الرئيس الجديد ان يفكر الآن بانعاش الاقتصاد المتدهور. عليه ان يطمئن المستثمر والسائح والحليف والصديق. وهذا يحتاج الى سياسات جريئة وصعبة ومرونة وتنازلات. عليه اولا ان يطمئن مصر المنقسمة بحدة. عليه ان يطمئن الخائفين من الرأي الواحد والزي الموحد ومن احتمال التعامل مع السياسة والاقتصاد والاقليات والمرأة انطلاقا من قاموس لا تصلح وصفاته للحظة الحاضرة. عليه ان يواجه ايضا موضوع الدستور ومجلس الشعب وصلاحيات الرئيس خصوصا بعدما قلم المجلس العسكري اظافر الرئيس الجديد قبل اعلان اسمه. عليه ان يفكر ايضا بموقع مصر في الاقليم وعلاقاتها مع الدول المؤثرة وهواجس هذه الدول. وعليه ان يفكر ايضا بعلاقات مصر مع اسرائيل والولايات المتحدة والمقاييس الاوروبية. عليه ان يفكر بالمساعدات والقروض والهبات واثمانها ايضا.


لن تكون رحلة مرسي سهلة. ولا يكفي ان يجمد عضويته في الجماعة وان يقترح اشراك الآخرين. عليه التحرك سريعا لارساء مصالحة شاملة وجدية. قراءة الاصوات التي نالها تظهر ان التفويض الممنوح له ضيق ومشروط. وان حزبه سيتحمل من الآن فصاعدا مسؤولية مطالب الناس والحاحهم وخيباتهم ايضا. الاحلام قابلة للمساحيق. الارقام قاسية وعارية. وقد تظهر الايام ان جماعة «الاخوان» جازفت كثيرا حين اصرت على الفوز بقصر الرئاسة.


يبقى ان مصر ثارت واقترعت وحبست انفاسها بانتظار معرفة اسم الرئيس. مشهد غير مسبوق في عهد الجمهورية المصرية. تدريبات صعبة على الديموقراطية وشجونها. انتخبت واختارت اسلاميا للرئاسة وكأنها تؤكد هوية الربيع والاتجاه الذي اشارت اليه تونس.


لا مبالغة في القول اننا امام مصر اخرى. يمكن القول ايضا اننا في الطريق الى منطقة اخرى. الربيع الذي البس مصر عباءة «الاخوان» يغرق اليوم في سورية وسط بحر من الجنازات ومبارزة اقليمية ودولية. وقعت المنطقة في موسم الهزات والمفاجآت والانهيارات. الرجاء ربط الاحزمة.




* نقلاً عن "الحياة" اللندنية


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 10:26 AM   #276
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






الكرسي ومرسي.. و«الإخوان» في السلطان


مشارى الذايدى



أما وقد انتهت الجولة الثانية من السباق الرئاسي المصري بفوز مرشح الإخوان المسلمين، محمد مرسي، ولو بفارق ضئيل جدا عن منافسه أحمد شفيق، فقد وجب النظر للأمور بشكل مختلف.
لقد فتحت صفحة جديدة ليس في تاريخ مصر، بل في تاريخ العمل السياسي للجماعات الأصولية المسيسة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي تربى على يدها محمد مرسي، وعلى صهواتها وصل إلى كرسي الرئاسة المصرية، على الرغم من التصريح «اللطيف» الذي قاله أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، عقب إعلان فوز مرسي، بأن الأخير لم يعد عضوا في الجماعة ولا في حزبها، الحرية والعدالة، أي أنه أصبح الصبح وقد «مسح» كل أدبيات وتربية الجماعة له، أصبح فقط رئيسا لكل المصريين، في عبارة شعرية لذيذة.
أقول: فتحت صفحة جديدة، لأن هذه أكبر ثمرة وقعت في سلة الإخوان المسلمين من ثمار ما سمي بالربيع العربي، الذي التحقت به جماعات الإسلام السياسي متأخرة (كما في تونس ومصر)، لكنها حصدت مغانم ومكاسب هذه الثورة من خلال مقاعد البرلمان والآن مقاعد الرئاسة، وجلس شبان الثورة «النقية» يندبون حظهم، ومعهم الكتاب الشعبيون من المتسمين بالليبرالية، سواء في الشرق أو الغرب، غير أن هذا حديث مختلف، تأتي مناسبته لاحقا.
بعيدا عن تفاصيل المنافسة الانتخابية بين شفيق ومرسي، وبعيدا عن «اللغو» الكثير الذي قيل عن استفراد العسكر بالحكم، وميل القضاء المصري، ومنه لجنة الانتخابات الرئاسية، إلى صالح شفيق، تبين أن كل هذا مجرد إرهاب إعلامي وشعبي، كما قال رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان، وأن مرسي فاز، ليخرج لنا مرسي في أول خطاب وهو يحيي القضاء المصري، على الرغم من أن جماهير الإخوان وأبواقهم الإعلامية، ومعهم بعض مراهقي الثورة المصرية، كانوا طيلة الأيام الماضية يغمزون بالقضاء المصري، ويشنون الحملات المتوالية عليه، لكن بعد فوز مرسي أصبح القضاء شامخا وعمودا من أعمدة الدولة المصرية، كما قال محمد مرسي في خطابه إلى «الأهل والعشيرة»!
سبق أن تحدث كاتب هذه السطور عن أن جماعة الإخوان ومن لف لفها هم من سيحصد مكاسب هذه الفوضى «الخلاقة»، وأنهم يلاعبون الجميع من أجل الظفر بهذه اللحظة التاريخية؛ تارة يرفعون شعار الدولة المدنية والحقوق، وتارة يرفعون شعار الثورة مستمرة، وتارة يرفعون شعار الخلافة الإسلامية والولايات المتحدة الإسلامية التي عاصمتها القدس الشريف، حسب المقام والسياق والمناسبة والجمهور المستهدف، وكل هذا مشاهد وموثق، فقط في الشهرين الأخيرين.
قلت في منتصف العام الماضي إن ثمة هلالا إخوانيا جديدا يبزغ من اليمن إلى مصر، وربما الأردن، يتلاقى مع الهلال الشيعي البازغ من إيران فالعراق فسوريا، ولبنان والأردن مناطق تلاقي شفرات هذه الأهلة. وكان الحديث وقتها، من البعض، بكلام شعري ساذج عن «ثورة مدنية» لا مكان فيها للأصوليات، بل فجر مجتمع متحضر وطني جديد. قال هذه التوقعات أناس يُحسبون على النخب العربية أو الغربية، وتبين أنهم إما يفكرون بطريقة رغبوية، أو أنهم شربوا فعلا حيل ودعايات الإخوان المسلمين حول أنهم يؤمنون في العمق ب«الأساس الفلسفي» لفكرة الديمقراطية.
البعض من هذه النخب استيقظ «متأخرا»، مثل عالم الاجتماع السياسي المصري سعد الدين إبراهيم، فأعلن مساندته لشفيق ضد مرسي، من أجل حماية مدنية الدولة ضد مشروع الدولة الدينية، وقيمة اسم إبراهيم، أنه صاحب مصداقية عريضة في المعارضة السياسية أيام مبارك، فقد كان من زوار سجون العهد المباركي، كما أنه كان من أنصار فكرة منح الإسلاميين الحق في العمل السياسي والمشاركة، والوصول للسلطة، لكنه تنبه لاحقا إلى أن «الإخوان» لا يؤمنون، بشكل عميق، بمبدأ المشاركة إلا على سبيل التكتيك والاضطرار، وفق فقه المرحلة المكية، والمرحلة المدنية.. كما يعرف من يدرك أدبيات «الإخوان»، وقد قال سعد الدين إبراهيم ليلة الانتخاب إنه سمع من جمال البنا، شقيق حسن البنا، مؤسس الجماعة، أن «الإخوان» يعتمدون مبدأ التمسكن حتى التمكن ثم الإمعان في التمكن من السلطة (وهي المرحلة التي نعيشها الآن) ثم التأبيد في السلطة.
أعتقد أن من أسباب ملاعبة «الإخوان» لمن يصنف نفسه من جماعات الفكر المدني أو حماة الديمقراطية، هو إما جهل هؤلاء بأدبيات ومشاريع «الإخوان» الحقيقية، أو غلبة النزعة الشخصية الثأرية من أفراد معينين في الأنظمة السابقة إلى درجة «هدم» الدولة نفسها وهدم فكرة الحرية الشخصية، كما صنع الخميني من قبل بجماعات اليسار والقوميين في إيران، ضد الشاه. أو يكون الدفاع لدى هؤلاء هو ركوب الموجة الشعبوية، والنجومية الثورية.
أن يفرح «الإخوان» ومن لف لفهم في مصر أو خارجها بهذا المقعد الرئاسي، فأمر مفهوم، فهم أهل الشأن، ومن حقهم الفرح، لكن ما لا تفهمه كيف يغني ويصفق من يقول إنه علماني ويدعو لحماية الحقوق والحريات الشخصية والفنون وحرية التعبير والتفكير وكل ما يمت بصلة إلى فكرة الدولة العلمانية؟! هل هو جهل أو تجاهل..؟! لا ندري.
جولة موجزة بهدوء، من القراءة في تاريخ وأدبيات «الإخوان»، حتى القريب منها، كافية للتنور والفهم، عوض التسمر على شاشات ال«آي باد» وال«آي فون» لمتابعة ثرثرات «تويتر»، أو الفضائيات الخفيفة. لكن نحن في عصر هش فعلا.
«الإخوان» يدركون هذه الهشاشة ويعملون على استثمارها، بما فيه استثمار الشعارات المدنية الفضفاضة لخلق «جبهة» من التحالفات تغطي على النواة الإخوانية الصلبة، التي لا تظهر إلا لحظة الاستحقاق السلطوي وتوزيع المغانم.
يقول المثقف السوداني، عصام البشير، وهو من الأسماء اللامعة في عالم التنظير الحركي والثقافي ل«الإخوان» في مجلّة «المجتمع» الكويتية، الناطقة باسم «الإخوان» هناك (عدد 1231) في هذا الشأن: «وهناك كوادر في الساحة لا تقف في موقع الخصم للتيار الإسلامي، وهي محبة لقضايا وطنها، ومن هنا فإنه ينبغي أن يُستفاد من كل القوى والشرائح في المجتمع من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تشكل عامل تأثير على الحكام».
أعرف أن هناك من سيقول: ولكن محمد مرسي جلبته صناديق الانتخابات، وأصبحت له شرعية رسمية.
بالنسبة لي هذا يهم الدول وكيفية التعامل الرسمي عبر القنوات المعتبرة، وأنا أعترف أنه رئيس مصر، من الناحية القانونية الرسمية، بل وأعجبني تهنئة شفيق له، فهذا تصرف حضاري، ونحن يجب أن نحيي بادرة حضارية نادرة كهذه.
لكن التعامل الرسمي أمر، وتقويم المحتوى الثقافي والاتجاه السياسي لهذه الجماعة أمر آخر، القصة ليست مواقف شخصية، بل نظر عقلاني لجماعة أفرزت لنا من بين أخلص كوادرها شخصية محمد مرسي لتولي رئاسة الجمهورية المصرية. وعلى الرغم من دعاية «الإخوان» الصاخبة عن كونه رئيسا مدنيا ثوريا، فإنه - بالنسبة لمن يقرأ جيدا - رئيس مصري ينتمي إلى حركة الإخوان المسلمين إلى قبل يومين من الناحية الرسمية، وسيظل ينتمي له عاطفيا وثقافيا إلى ما شاء الله.
هذه مجرد ملاحظات ورسم بالقلم على خطوط المرحلة المقبلة لفرز الألوان وإعادة التأكيد على ما كان، بصرف النظر عن وصول مرشح «الإخوان» للرئاسة المصرية، فهذا لا يغير من الأمر شيئا، إلا أن «الإخوان» حققوا خطوة جديدة في الانتقال من المرحلة المكية إلى المرحلة المدنية (نسبة للمدينة المنورة لا الفكرة المدنية!).
الآن «الإخوان» جماعة على الأرض بعد أن كانت تمارس العمل من السماء.. سنرى ماذا يفعلون، وليس ما يقولون.
http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12264




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2012, 11:42 AM   #277
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




رهان أميركا على بساط الريح الإخواني

غسان الامام


لا عبد الناصر. ولا عفلق. البيطار. جورج حبش، اجتهدوا أو تمكنوا من إقناع الغرب (أميركا وأوروبا)، بقبول المستودع القومي، كهوية لأمة ذات حضارة. تاريخ. ولها طموح في التغلب على التجزئة بالوحدة.
السبب تمسك عبد الناصر والبعث بمبدأ الوحدة، وإسقاطهما مبدأ الحرية السياسية من المشروع القومي، فيما زاوج رواد المشروع في النصف الأول من القرن العشرين، بنجاح باهر، بين نضالهم ضد الاستعمارين التركي والأوروبي، وتبنيهم للديمقراطية. وأسسوا تجارب برلمانية ترتكز على الاقتراع الشعبي.
حدث سوء فهم خطير للقومية العربية، في الغرب الذي كان مزهوا بديمقراطيته، بعد سحقه القومية الأوروبية العنصرية، في حرب شاقة. انسحاب العرب من الديمقراطية أدى فورا، إلى رفض الغرب للناصرية والبعثية، ومقارنة المشروع القومي العربي، بلاديمقراطية المشروع الجرماني الفاشي.
في الستينات، تحول سوء الفهم المتبادل إلى صدام آيديولوجي وسياسي، بين العرب والغرب. فقد راهنت الناصرية والبعثية (نسخة صلاح جديد) على الماركسية المغطاة بغلالة اشتراكية، لم تكن ناجحة في التطبيق الاقتصادي.
في ذروة الحرب الآيديولوجية الباردة بين الغرب وروسيا الشيوعية، لم تكن استعانة العرب بالماركسية مقبولة، فيما اعتبرت الوحدة القومية لأمة كبيرة، تسيطر على مفاصل البحار والمحيطات، وتتحكم بمسار الطاقة النفطية، بمثابة تهديد كبير للمصالح الغربية.
وهكذا، تمت الاستعانة بإسرائيل المسلحة نوويا والمتفوقة عسكريا، لتوجيه ضربة عسكرية (1967) لسوريا ومصر التي كانت متورطة بنزاع عبثي مع النظام الخليجي، في اليمن. وأدت الحرب إلى انكسار المشروع القومي العربي.
كانت استدارة الستينات نحو السبعينات (1968 / 1971) مفصلا تاريخيا في الحياة العربية. فقد شهدت ولادة مشروعين بديلين للمشروع القومي. الأول نظام جمهوري (العراق. سوريا. ليبيا. السودان) ذو علاقة غامضة بالغرب. والثاني مشروع ديني تبنته، علنا وضمنا، الولايات المتحدة.
حديثي اليوم يتناول انحياز أميركا للمشروع الديني في مصر، بمناسبة الأزمة الانتخابية الرئاسية، مؤجلا الحديث عن المشروع الجمهوري إلى ثلاثاء آخر، مكتفيا بالقول إنه ألغى السياسة. عاش بعنف القمع الأمني. وتعايش بذكاء الحيلة مع مختلف التحولات الإقليمية والدولية أربعين سنة، ليواجه أخيرا الانتفاضات الشعبية ضده.
لماذا راهنت أميركا على الإسلام السياسي؟ لأنها لمست باكرا تحولا في المجتمعات العربية والإسلامية نحو الطهارة الدينية، بعد فشل تجارب الحداثة الديمقراطية، في تحسين المستوى المعيش.
كان اللقاء الأول في مصر، مع الإسلامين «الإخواني». والجهادي. تمت الاستعانة بهما «لتطهير» الشارع والجامعات من الناصريين واليساريين، لتأمين وتمكين النظام الساداتي.
لم يكن اغتيال الرئيس السادات (1981) حائلا دون استمرار التعاون بين أميركا والإخوان والجهاديين. تم إخراج الشيخ عمر عبد الرحمن الذي أفتى بقتله، من محبس الرئيس مبارك، ليفتي بتحليل تجنيد الإخوان والجهاديين في حرب أميركا ضد «الكفار» الحمر في أفغانستان.
في الوقت ذاته، امتشقت أميركا البروتستانتية السيف الكاثوليكي للبابا الشعبي يوحنا بولص الثاني، لمحاربة الشيوعية في أوروبا الشرقية، من النافذة البولندية، في حين تم الرهان الأميركي أيضا على الإسلام السياسي الشيعي. جرى سحب الشاه المزعج لأميركا في الخليج. واستدعي محله المرجع الديني الخميني المقيم في الحضانة الغربية (فرنسا).
كان الرهان الأميركي على المشروعين السني والشيعي كارثيا. مأساويا. هناك اليوم حرب بين أميركا والإسلام السني الجهادي، تدور بطائرة النحلة (درون). فيما تخلص نظام الخميني من جناحه العلماني «الأميركي». واستغل تسليم بوش العراق لنظام طائفي مشايع لإيران، ليخترق المشرق العربي عبر تحالفه مع النظام العلوي السوري، ليقيم دويلة مسلحة للطائفة الشيعية في لبنان.
«ما الحب إلا للحبيب الأول». في الحب الحلال بين إدارة المثقف أوباما والإسلام «الإخواني»، تبدو أميركا الدولة الديمقراطية الكبرى غير آبهة، بمصير ليبرالية ثقافية. اجتماعية مصرية، عمرها قرنان من الزمان. نعم، كان في هذه الليبرالية كثير من التلفيق والمداورة، تفاديا لصدام مع الدين. لكنها كانت منارة ثقافية أنارت العالم العربي، حتى قبل أن تستعيد مصر عروبتها في الزمن الناصري.
هذه هي المشكلة مع «البراغماتية» السياسية الأميركية. فهي لا تراعي مصالح الشعوب. ولا تحترم ثقافاتها. وتقاليدها، عندما تعتقد أن مصالحها السياسية تفرض على العالم النامي خيارات سياسية. واجتماعية، لا تتفق حتى مع الديمقراطية الأميركية، والليبرالية المحافظة للمجتمع الأميركي.
لست من أنصار ودعاة «ثقافة العداء» لأميركا التي أشاعها النظامان السوري والإيراني، لخدمة مشروع الاختراق الشيعي الفارسي للعروبة المشرقية، تحت ستار خدمة القضية الفلسطينية. بل لست معنيا بمن يفوز في الانتخابات الرئاسية المصرية.
إنما أعترف بأن الديمقراطية تفرض التسليم باختيار الأغلبية الشعبية للشخص أو الحزب. غير أن الديمقراطية المصرية والعربية لم تستفد، بعد، من تقدم التقنية الإلكترونية، في الفرز الأمين. والسريع للأصوات، وخاصة في الاصطفاف الشعبي المتعادل بين الإسلاميين والليبراليين، كما في مصر.
بل لم تفرض «غزوة الصناديق» اختبار صحة وسلامة مرشحين رئاسيين لقيادة دولة تضم 85 مليون إنسان. المرشح الإخواني الشيخ مرسي أجرى عملية جراحية دقيقة في الدماغ قبل خمس سنوات. وهو منذ ذلك الحين، خضع ضمنا لوصاية المرشد، ولزميله خيرت الشاطر المحرك «النافذ» للجماعة الإخوانية. من حق الشعب أن يعرف أن الشخص الذي انتخبه سليم العقل. والبدن. والمنطق.
الديمقراطية أيضا تفترض خضوع السلطة التنفيذية، بمؤسساتها المدنية والعسكرية، للمؤسسة الرئاسية. بيد أن احتفاظ المؤسسة العسكرية المصرية سلفا باستقلاليتها، عبر تشريع دستوري مؤقت، هو دليل على انعدام الثقة بين المجلس العسكري وأي نظام إخواني.
كانت «ثورة القضاة» المصريين بمثابة دفاع ناضج وواع، عن الليبرالية المصرية أمام التهديدات الشعبوية الإخوانية، والتخوف من ابتلاع المرجعية الإخوانية للدولة. وللسلطة التشريعية. و«أخونة» المؤسستين الأمنية والعسكرية. والسلطة القضائية.
حتى «ثورة القضاة» لم تسلم من هجمة الإعلام الأميركي المنحاز بوضوح للإسلام الإخواني. فقضاة المحكمة الدستورية اتهموا بأنهم «قضاة عينهم مبارك». وقضاة محكمة الجنايات الذين حاكموا مبارك اتهموا، أميركيا، بأنهم «خاضعون» للمجلس العسكري.
أخيرا، لست ضد «التداخل» السياسي والثقافي العربي. في التعامل القطري المباشر والمكشوف مع الطيف الديني المصري، آمل في أن توسع قطر علاقتها مع الطيف السياسي المصري، فلا تقتصر، هي أيضا، على ركوب بساط الريح الإخواني.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=683657&issueno=12264


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2012, 09:32 AM   #278
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




محمد أبو حامد ل«الشرق الأوسط»: أحذر من استيلاء «الإخوان» على الجيش
النائب الليبرالي بالبرلمان المنحل: مرسي رئيس لا يعبر عن المصريين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمحمد أبو حامد
القاهرة: هيثم التابعي




قال عضو البرلمان المصري المنحل، محمد أبو حامد، إن الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي لا يعبر عن اختيار جموع المصريين وتوجهاتهم أو عن الثورة المصرية، مشيرا إلى أن ضعف القوى المدنية والثورية، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب السياسي الحاد، هما اللذان أوصلاه للسلطة. وقال أبو حامد ل«الشرق الأوسط»: «الناخبون صوتوا لمرسي خوفا من الفريق شفيق؛ وليس حبا في مرسي»، وحذر أبو حامد من خطورة اختراق «الإخوان» للمؤسسة العسكرية والاستيلاء على الجيش، وبالتالي تعريض الأمن القومي المصري للخطر. وكان النائب محمد أبو حامد خاض معركة شرسة مع نواب تيار الإسلام السياسي في البرلمان المصري، الذي صدر قرار بحله من المحكمة الدستورية العليا، بسبب دفاعه عن الثوار، لكنه أعلن تأييده للفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية.
وقال أبو حامد في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط»، أمس، إن فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة لا يعبر عن حقيقة اختيار المصريين وتوجهاتهم ولا عن الثورة المصرية ولا عن مستقبل مصر، وقال أبو حامد: «الانتخابات تمت في ظروف استثنائية وسط حالة استقطاب ديني وسياسي حادة للغاية، والناخبون صوتوا للدكتور مرسي خوفا من الفريق شفيق الذي تم ربطه بالنظام السابق، وليس حبا في مرسي أو اقتناعا ببرنامجه الانتخابي».
وأضاف أبو حامد أن «عدم وجود قوى مدنية وثورية منظمة أوصل الدكتور مرسي للرئاسة، خاصة أنه مرشح جماعة الإخوان المنظمة والقادرة على حشد الأصوات».
وأشار أبو حامد إلى أن القوى المدنية والثورية التي أيدت مرسي ارتكبت خطأ كبيرا وستندم قريبا على ما فعلته، قائلا: «فقط أذكرهم بموقف (الإخوان) مما حدث في محمد محمود ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية حين كان الثوار يقتلون»، وتابع: «التحرير لم يعد يعبر عن الثورة المصرية، لأن (الإخوان) سرقوه منها».
وأوضح أبو حامد أن مصر تحت حكم «الإخوان» لن تختلف عن مصر تحت حكم الحزب الوطني، قائلا: «الأداء السياسي للإخوان المسلمين لن يختلف عن الدول الشمولية ولن يختلف عن أداء الحزب الوطني.. بمعنى أن الأحزاب والناس الموالين ل(الإخوان) هم فقط من سوف يظهرون في الصورة، وحتى المعارضة ستكون مستأنسة جدا».
وكشف أبو حامد عن جملة مخاوفه من وصول الدكتور مرسي لكرسي الرئاسة، قائلا: «الأزمة الكبرى أن (الإخوان) لديهم هوية مختلفة عن الهوية المصرية، لذا أرى أن الهوية المصرية ستكون في خطر شديد»، متابعا «الحريات ومبدأ المواطنة للمسيحيين سيكونان في خطر».
وأعرب أبو حامد عن اعتقاده أن التنظيم الدولي ل«الإخوان» هو من سيرسم السياسة الخارجية لمصر، قائلا: «سياسة مصر ستصنع عبر التنظيم الدولي ل(الإخوان)». وأضاف أن «علاقات مصر الخارجية مع الدول الموالية للتنظيم الدولي ستكون أقوى.. وستضطرب مع الدول المعادية للجماعات الدينية».
وشدد أبو حامد على قبوله نتيجة الانتخابات، قائلا: «أقبل النتيجة لأن الشعب اختار رئيسه ونحن نحترم إرادة الشعب»، لكنه استدرك «الشعب المصري لم يأخذ بالتحذير، وسيتعلم بالتجربة العملية كما حدث في البرلمان تماما».
وعدد أبو حامد مثالب القوى المدنية خلال الفترة التي تلت الثورة، قائلا «القوى المدنية أخطأت أولا بعدم الانشغال ببناء تنظيم حقيقي وبناء كوادر شعبية في الشارع، ثم بزيادة التصارع بين قادتها على قيادة التيار المدني وعدم قناعتهم ببعضهم البعض»، مؤكدا أن التيار المدني المصري ليس لديه أي كوادر أو شعبية في الشارع تساعده في الاستحقاقات الانتخابية، ولا يوجد حزب مدني قادر على التعبير عن التيار الوطني المصري.
وقال أبو حامد، الذي أطلق مشروعا لإنشاء حزب سياسي مدني تحت اسم «حياة المصريين»: «التيار المدني يحتاج للاعتراف بالفشل أولا، لإعادة ترتيب البيت وبناء آيديولوجية حقيقية وتربية كوادر حقيقية ذات انتماء»، مضيفا «يجب منح المزيد من الوقت للقوى المدنية لبناء نفسها وتنظيم صفوفها وتفريخ كوادرها».
وأعلنت الكثير من الشخصيات المدنية الليبرالية واليسارية قبل أسبوع عن تدشينها تيارا جديدا تحت اسم «التيار الثالث» كقوة جديدة بين الدولة الدينية والدولة العسكرية ويدعم الدولة المدنية في مصر.
لكن أبو حامد، الذي شارك في اجتماع التيار الثالث، قال: «لا يوجد ما يسمى التيار الثالث، لأنه ببساطة لا يقدم أي آيديولوجية جديدة وتتبناه نفس وجوه التيار المدني الموجودة منذ 16 شهرا»، متابعا «هم يعيدون نفس الكلام بنفس الوجوه لكن بعناوين جديدة، وهو ما يؤكد أن القوى المدنية في مصر فارغة المضمون».
وحذر أبو حامد من اختراق جماعة الإخوان المسلمين للمؤسسة العسكرية والسيطرة على الجيش المصري، قائلا: «يجب منع (الإخوان) من اختراق المؤسسة العسكرية، كذا يجب تحصين قرار الحرب».
وأضاف: «لا بد من حماية المؤسسة العسكرية من التعيينات السياسية للرئيس الإخواني.. أي تيار سياسي يريد السيطرة على أي دولة يبدأ بالمؤسسة العسكرية والاستيلاء على الجيش»، متابعا «إن الجماعات الإسلامية لديها أوهام جهادية؛ ولو سيطرت على الجيش فسيكون قرار الحرب سهلا للغاية وضد مصلحة الأمن القومي المصري»، مشيرا إلى «وجود 18 ألف كادر أمني لدى الإخوان المسلمين للسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية»

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2012, 05:19 PM   #279
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب







وبدأت بيوت الأشباح شمالا

طينة خبيثة واحدة





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2012, 02:21 PM   #280
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




المطرُ: مطرُ أمريكا.. والربيعُ: ربيعُ الإخوان








خالد السيف



كانت :«جماعة ُ الإخوانِ» إلى ما قبلَ الثورة بسنواتٍ جِدّ قليلة؛ كانت مهددةً بأن تموتَ (ولو سرِيريّاً)! عطفا على جملةٍ من أسبابٍ بنيويّةٍ ودراميكيّةٍ، ويأتي على هرم هذه الأسبابِ فيما أحسَبُ:
* موتُ شخصيّاتِها الكاريزميّة.
* خفوت بل انطفاءُ توهّجِ: «كُتَلِها التاريخيّةِ».
* انشقاقُ المبرّزين من أبناء الحركةِ.

* هشاشةُ البناء في البعدين الشرعي والسياسيّ وذلك عقب متواليات دراسات جادةٍ اشتغلتْ على نقد الحركةِ من الداخلِ. وثمة أسباب وجيهة لا تقل جدارةً عما ذكرت ُ كانت هي الأخرى ستُسأل عن سبب: «موتِ» هذه الحركة/ الجماعة.
غير أنّه كانَت ل «أمريكا» مشيئة أخرى في انبعاثِ: «الجماعة/ الحركةِ « من باطنِ الأرضِ وأخاديدها، ولن يقودها – كما سنعرفُ بعداً – هذا الانبعاثُ إلى الحياة إذ تدبُّ على سطحِ الأرض وحسب، وإنما انتهى بها هذا: «البعثُ الأمريكيُّ» الذي ما أخالها تجهلهُ؛ انتهى بها إلى أنْ تعتلي: «الجماعةُ» كراسيَّ جمهوريات في الوطن العربي بحيثُ هي من سيدير دفّةَ الحكمِ باطناً وظاهراً.الأمر الذي شهدنا مسرحةَ أحداثهِ في كلٍّ من: «تونس» و«مصر» وتأتي ثالثاً :«ليبيا» دون أن تكتملَ لها الحصة ُ كلّها؛ في حين أن الطريقَ للإخوان ِ قد تعثر كثيراً في: «اليمن»؛ بينما ما من شيءٍ يمكِنهُ أنْ يفصلَ الإخوان عن ولايةِ أمرِ: «سوريا» سوى هلاكِ بشارٍ أو هروبهِ!

وبصرفِ النظرِ عمّا للحركة/ الجماعة مِنْ «أدبيات ظاهرةٍ» في التعامل مع الآخرِ فإنها – أي الجماعةُ – تتوافر على مكرٍ/ دهاءٍ يمنعُهَا بالضرورةِ مِنْ أن تتفاوضَ على طاولةٍ واحدة في البيت الأبيضِ مع الشيطان الأكبرِ وقبالةِ الملأِ الفضائيّ، ومِن شأنِ هذا التفاوضِ العلنيِّ – لو أنّهُ كانَ – أن يثيرَ شبهاً ويخلقَ مناخاتٍ من اهتزازِ الثقة بالتنظيم العالميِّ وقياداتِهِ!؛ معَ أنّهم لن يلبثوا سوى أشهرٍ معدودةٍ حتى يكون أمرُ «الصداقة الحميميةِ» وما يحفُّ بها عادةً من خبرِ العناقِ والأخذِ بالأحضانِ في الهواء الطلق دون استتارٍ أو وجلٍ حيث باحة البيت الأبيض!؛ بحسبانهم حينذاك حكومةً/ لا حركة ً ولا جماعةً.!

ولا مشاحةَ في أنّ الإخوان َ يتمتعونَ بذكاءٍ فطريٍّ يمنعهم من القبول في أن يأتوا للحكمِ ب: «مصر» مثلاً محمولين على ظهرِ دبابة أمريكية، فضلا عن أن أمريكا ذاتها لا تودّ تكرارَ تجاربها الفاشلة ولعلّ آخرها ما كانَ في العراق.

وإذن.. فلئن لم يكن ثمّة تفاوضٌ علني مفضوح يأتي بهم للسلطةِ، ولا العصرُ عصرَ انقلاباتٍ قادتُها يمتطون صهوة الدبابةِ الأمريكية نحو القصر الجمهوريِّ، وبما أن الزمنَ نعيش في أعطافهِ احتفالية: «موضة الديمقراطيات» فإنه على تكييف هذه الحالةِ لابدّ من أن يُصارَ إلى استثمارِ: «الشعب» الغاضب جراء طغيان حكوماته الدكتاتورية فكانت الثورات منقذاً للمسارعةِ في تنزيل: «سيناريوهات أمريكا» على أرضِ الواقع للتخلص بادي الأمر من: «رؤساء» قد بدو للملأ كلّه وقد انتهت صلاحياتهم، وما عادت لهم أدنى قيمة في البقاء على خشبة: «المسرح» ليسوا وحدهم، وإنما بصحبة ذويهم وفلولهم، ولتُغْلَقْ من ثم دكاكين: «أحزابهم»، ويحسب الشعبُ إذ ذاك أنها إرادتُهُ في: «تغيير الأنظمةِ وإسقاط الرؤساء»!

وفعلا قد ظنَّ الناس بادي الرأيِّ أنّ: «صناديقَ» الاقتراع وحدَها مَن جاءت ب: «الإخوان»، وأن: «الشعب» بمحض اختيارهِ هو من جلبَهم للقصر الجمهوريّ!. في الأثناء التي ترقبُ فيه سفيرة أمريكا المشهدَ كلّه وعن كثب وذلك في كلّ دولة من الدول التي طاولَها التغيير.

وأمريكا ليست طارئةً على مثل هذا الفعل إذ لها تجاربها المماثلة كما كان قبلا في: «الفلبين» وفي: «إيران» إذ ضحّت بحلفائها وآثرت كما هو شأنها دائما آثرت مصالحها على أيّ خيارٍ ثانٍ، فلم يكن ثمة مناص من أن تفعل ما تمليه عليها مصالحها وليس شيئا آخر، وذلك وَفق مقتضيات متغيرات المرحلة إلا أنّهُ في نوبَتِنا العربيّة هذه لم يكن التغييّر في: «مراكز اللعبة» واختلافِ الأدوار وطريقةِ الأداء!، وإنما التغيير مرّتنا هذهِ كانَ في أصول اللعبة.

وبما مضى لعله يسعُنا القولُ: إنّ أمريكا قد اطمأنت كثيراً إلى أكوامٍ من: «شهادات حسنِ السيرةِ والسلوكِ» التي ما برحت: «الجماعةُ» ومثيلاتُها من بعض الحركات الإسلامية وهي تقدّمها ل: «أمريكا» تباعاً باعتبارها قد كفّت عن: «العنف» بشقيه اليدوي/ والفكري، وأنّها «أنْسنت» خطابها، ولم يعدْ لديها آخر، ولا تجد أدنى غضاضةٍ في أن تتقاسم حجّها ما بين الكعبةِ بأستارها السوداء و بين البيت ذي الجدران البيض.
المهم أن تخوّلها شهادات حسن السيرة والسلوكِ من دخول: «نادي أمريكا» ويبدو أن هذا هو ما قد كان.
*نقلاً عن صحيفة "الشرق" السعودية




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 335 المشاهدات 62099  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه