القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
واحة رمضان الكريم كل عام وأنتم بألف خير وعافية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2010, 09:22 AM | #121 | |||||||||
المُراقب العام
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
|
|||||||||
|
07-31-2011, 10:34 AM | #122 | |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم وبه الإعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيدنا محمداً ذاتاً ووصفاً واسماً الحمد لله أن بلغنا رمضان هذا العام ، ونحن في أتم صحة وعافية ، وها هو رمضان أقبل علينا وساعات قليلة تبقت له ، فهل نحن جاهزون له ؟ هل مهئيين أنفسنا له ؟ هل وضعنا برنامجاً لهذا الشهر المعظم ؟ من تلاوة وحفظ قرآن وحلقات ومدارسة دينية ، هو شهر في السنة وفيه الكثير من الخيرات الكثيرة ، لذا لا بد أن نغتنم هذه الفرصة ولانفوتها على أنفسنا .... وأسال الله أن يقدركم على صيامه وقيامه ... وكل عام وأنتم في أتم صحة وعافية ..... |
|
|
07-31-2011, 10:41 AM | #123 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
|
08-02-2011, 01:36 PM | #124 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
... ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ... اللهم أرحمنا برحمة تغننا بفضلها عمن سواك .... وهذه أيام الرحمة نسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سئاتنا .... |
08-06-2011, 10:53 PM | #125 | |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
لاشك ان رمضان موسم الطاعات والتقرب الى الله ويكفيه فخرا ان المولى هو الذى تكفل بالاجر لقوله فانه لى وانا اجزي به ،،،،،،،وقال صلى الله عليه وسلم لويعلم الناس مافى رمضان من اليمن والبركه لتمنوا ان يكون حولاكاملا،،وقال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايماناواحتسابا غفرله ماتقدم من ذنبه وفى رواية وماتأخر ،،،وورد لو اذن الله للسماوات والارض ان تتكلمالشهدتالمن صام رمضان بالجنة ومااحسن قول القائل شهرالصيام لقدعلوت مكرما،،،،،وغدوت من بين الشهور معظما
ياصائمى رمضان هذاشهركم،،،،،فيه اباحكم المهيمن مغنما يافوزمن فيه اطاع الهه،،،،،،متقربا متجنبا ماحرما فالويل كل الويل للعاصى الذى،،،،،فى شهره أكل الحرام وأجرما |
|
|
08-08-2011, 02:33 AM | #126 |
المُراقب العام
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
قال صلى الله عليه وسلم ( الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم )) ::: رواه البخاري ومسلم |
08-09-2011, 12:34 AM | #127 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد قال صلى الله عليه وسلم (.....شهر أوله رحمة و أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ..........) وها نحن على نهاية عشرة الرحمة نسأل الله أن يتقبل منا ويجعلنا من المرحومين المتنافسين فيه على الطاعات قال تعالى وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ولنحرص على الدعاء بأن بلغنا الله شهر رمضان في صحة وعافية، حتى ننشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر، ولنحمد الله ولنشكره على بلوغه، قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة،تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها، فالحمد لله حمداً كثيراً كماينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. ولنفرح ولنبتهج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث أخرجه أحمد ولنعزم نخطط للاستفادة من رمضان، فالكثير منا وللأسف الشديد يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا،ولكن قليلون من ييخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية النفس حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فلنضع برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعد على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى. ولنعقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عزوجل فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ. ولنكن من العالمين المتفقهين بأحكام رمضان، فيجب أن نعبد الله على علم، ولا نعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي أن نتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومنا صحيحاً مقبولاًعند الله تعالى فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وبالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ولنهيئ أنفسنا التهيئة الروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهررمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي وعلينا الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه من خلال: *تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها. *توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان. *إعداد (هدية رمضان) وبإمكاننا أن نستخدم في ذلك (ظرف) بأن نضع فيه شريط أوكتيب أو سواك (مسواك)، ونكتب عليه هدية رمضان. *التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم. كما علينا أن نفتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة. ومع الرسول بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ومع الوالدين والأقارب والأرحام والأولاد بالبر والصلة ومع المجتمع الذي نعيش فيه أفضل الناس أنفعهم للناس هكذا نكون قد استقبلنا رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. فاللهم اجعلنا من المرحومين في عشرة الرحمة وادركنا عشرة المغفرة وبلغنا عشرة العتق من النار وتقبله منا إنك أنت السميع العليم والتهنئة موصولة إلى ساداتنا المراغنة وبالاخص إلى مولانا مرشد الطريقة الختمية سيادة السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله وأطال الله عمره وأسأل الله أن يدركه جميع مواسم الخيرات ويعينه على الأعمال الصالحة التى هو أهل لها في صحة وعافية والتهنئة إلى جميع الختمية وإلى أعضاء النتدى وأسأل الله أن يجعل هذا المنتدى مدرسة لقاصديه وأسألكم بالله الدعاء لابنتي (ولاء) حيث ستقوم غداً بإذن الله بإجراء عملية جراحية في الفك |
التعديل الأخير تم بواسطة سلوى عبد السلام سرور ; 08-09-2011 الساعة 01:18 AM. |
08-12-2011, 02:52 AM | #128 | |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
أوسطه مغفرة من رحمه الله سبحانه وتعالى بعباده ، إلى جانب نعمه التي لا تحصى ، أن فتح لهم باب التوبة ، ووعدهم بالمغفرة ، ولعل من أول مظاهر الرحمة ، وأعظم ثمارها ، ما قطعه الله على نفسه ، من عهود ومواثيق المغفرة ، التي منحها لعباده بقوله : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً } .. {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } . تلك المغفرة التي تمنح الفرد القدرة الهائلة ، والحرية والإرادة الكاملة ، للفعل والتجديد والتجدد ، بعد الإحساس بها والطمأنينة ، إلى مواثيق الله ، وعهوده ، ومهما كانت تلك الذنوب التي تطارد الإنسان ، وتقض مضجعه ، ومهما كان ذلك التاريخ الطويل ، من السقوط ، والوقوع في الإثم ، والقلق على المصير ، فإن العزيمة على الرشد والتوبة ، كافية لأن تحقق له الولادة الجديدة ، وتمكنه من التخلص ، والانخلاع ، والتجاوز ، والإقلاع صوب فعل الخير من جديد ، دون أن تطارده ذنوب وآثام ومعاصي الماضي ، مهما عظم شأنها ، إنه بالتوبة أو بامتلاك القدرة على التوبة ، بإمكانه أن يتخلص من حالات اليأس ، والقلق ، والقنوط ، الذي يأكل سعادته ، ويشقي حياته. ولا شك أن للتوبة شروطاً ، تنطلق من داخل النفس ، وإعادة بنائها بشكل سليم ، وذلك بالعزيمة على عدم العودة إلى الفعل السوء ، والتصميم على الثبات على فعل الخير ، ومن ثم الندم على الماضي ، وما تم فعله من السوء فيه والإقلاع عن الذنوب فوراً ، والبدء برحلة الخير ومسالكها ، من فعل الحسنات ، لأن الحسنات يذهبن السيئات. وكأن التوبة ، تلك الرياضة النفسية ، التي تعني التغيير النفسي ، والتحول ، وإعادة صياغة الإنسان ، هي الباب المفتوح دائماً ، الذي يسمح لنا بالدخول إلى ساحة المغفرة ، التي تتوافر أسبابها في كل حين ، حيث يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل ، وفي رمضان بشكل أخص ، تفتح الأبواب على مصاريعها ، وكأن صوم رمضان مناخ لها ، ومعوان عليها ، (إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين). فإذا أحس الإنسان فعلاً بالنظافة ، والتطهر النفسي ، واستيقن أنه تخلص من الآثام ، وأنه استطاع أن يسقط ، ويلغي من تاريخه ، النقاط السوداء التي تطارده ، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون - فمن منا يخطئ - أصبح بإمكانه أن يكون مطمئناً إلى مصيره ، بعد أن حطم الأغلال والآثار السابقة وانعتق منها : (فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) (ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). إنها الولادة الجديدة التي تحقق في رمضان ، حيث يتغير في رمضان إلى جانب كل المعاني النفسية الكبيرة ، مألوف الإنسان ومعروفه في الطعام ، الشراب ، والنكاح ، والعلاقة مع الناس ، وإيقاف الخصومة ، والتفحش والسباب ، والشتائم ، ومقابلة السوء بالإحسان ، (فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم) الأمر الذي يستدعي التغيير في سلوكه خلال شهر كامل ، حتى يصبح ذلك خلقاً له. من هنا نجد أن قافلة الخير ، تتسع في رمضان ، وفعل الخير ، يزداد في رمضان ، وروح التراحم والتكافل ، تسود في رمضان ، وكثير من الناس ، يعلقون توبتهم على رمضان ، ويبدأون مشوار الخير في رمضان ، ويقلعون عن مساوئهم في رمضان ، وعلى الرغم من أن الكثير ما يعودون بعد رمضان إلى ما نهوا عنه ، إلا أن الكثير أيضاًَ يشكل رمضان بالنسبة لهم محطة التحول ، والتزود بطاقات الخير ، كما يشكل لهم مرحلة الانعطاف الكبير في حياتهم ، صوب الخير ، فهو رحمة ، ومغفرة ، وعتق من النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أوله رحمة ، ورحمة الله وسعت كل شيء وأوسطه مغفرة { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً } ، وآخره عتق من النار ) . وأعتقد أننا لو أحسنا التربية والتدريب على معاني الصوم ، وعطائه في الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، لكانت العبادات بشكل عام ، والصوم بشكل خاص ، علاجاً للمأزومين والقلقين ، واليائسين ، والقانطين ، ليعيشوا من جديد ، في ظلال الرحمة التي تمكنهم من البوح بما في داخلهم إلى الله ، الذي لا تخفى عليه خافية ، ولا يفضح الإنسان ويستره ، ومن ثم غسل نفوسهم وتزكيتها ، ليتخلصوا من مطاردة الذنوب والآثام ، والتوبة والدعاء ليست موقفاً سلبياً لفظياً ، يشكل لحظة في حياة الفرد ، ثم يعود لما تاب عنه ، وإنما هي موقف إيجابي ، يعني المراجعة والانعطاف والتغير والتجدد ، إنها موقف الرشد ، والعزيمة عليه وولوج بابه المفتوح. قال تعالى في أعقاب آيات الصيام ، وما تمنحه من التقوى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
|
|
|
08-12-2011, 03:16 AM | #129 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
والتهنئة موصولة إلى ساداتنا المراغنة وبالاخص إلى مولانا مرشد الطريقة الختمية سيادة السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله وأطال الله عمره وأسأل الله أن يدركه جميع مواسم الخيرات ويعينه على الأعمال الصالحة التى هو أهل لها في صحة وعافية والتهنئة إلى جميع الختمية وإلى أعضاء النتدى وأسأل الله أن يجعل هذا المنتدى مدرسة لقاصديه وأسألكم بالله الدعاء لابنتي (ولاء) حيث ستقوم غداً بإذن الله بإجراء عملية جراحية في الفك |
08-12-2011, 03:23 AM | #130 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
نعم ... ونحن في أيام المغفرة ، بعد أن انتهت أيام الرحمة نسأل الله أن نكون من المرحومين والمغفورين لهم والمعتوقين من النار ... إنها ايام وساعات تمر سريعاً فلا بد أن نغتنم كل الأوقات ولا تمر ساعة ولا يوم إلا نكون وقد أستفدنا منه وأضفنا إلى أنفسنا شئاً في حياتنا نستفيد منه .... والسعيد من يغتنم هذه الأيام ولا يضيعها ، والشقي من يضيع هذه الأيام بدون فائدة ... نسأل الله أن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين .... |
08-13-2011, 12:24 AM | #131 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
|
08-13-2011, 09:49 AM | #132 | |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
قال النبى : { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } |
|
|
08-13-2011, 09:52 AM | #133 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد قال صلى الله عليه وسلم (.....شهر أوله رحمة و أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ..........) وها نحن على نهاية عشرة الرحمة نسأل الله أن يتقبل منا ويجعلنا من المرحومين المتنافسين فيه على الطاعات قال تعالى وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ولنحرص على الدعاء بأن بلغنا الله شهر رمضان في صحة وعافية، حتى ننشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر، ولنحمد الله ولنشكره على بلوغه، قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يثني بما هو أهله) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة،تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها، فالحمد لله حمداً كثيراً كماينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. ولنفرح ولنبتهج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث أخرجه أحمد ولنعزم نخطط للاستفادة من رمضان، فالكثير منا وللأسف الشديد يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا،ولكن قليلون من ييخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية النفس حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فلنضع برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعد على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى. ولنعقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عزوجل فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ. ولنكن من العالمين المتفقهين بأحكام رمضان، فيجب أن نعبد الله على علم، ولا نعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي أن نتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومنا صحيحاً مقبولاًعند الله تعالى فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وبالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله تعالى وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ولنهيئ أنفسنا التهيئة الروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: جاءكم شهررمضان... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي وعلينا الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه من خلال: *تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها. *توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان. *إعداد (هدية رمضان) وبإمكاننا أن نستخدم في ذلك (ظرف) بأن نضع فيه شريط أوكتيب أو سواك (مسواك)، ونكتب عليه هدية رمضان. *التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم. كما علينا أن نفتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة. ومع الرسول بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ومع الوالدين والأقارب والأرحام والأولاد بالبر والصلة ومع المجتمع الذي نعيش فيه أفضل الناس أنفعهم للناس هكذا نكون قد استقبلنا رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. فاللهم اجعلنا من المرحومين في عشرة الرحمة وادركنا عشرة المغفرة وبلغنا عشرة العتق من النار وتقبله منا إنك أنت السميع العليم والتهنئة موصولة إلى ساداتنا المراغنة وبالاخص إلى مولانا مرشد الطريقة الختمية سيادة السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله وأطال الله عمره وأسأل الله أن يدركه جميع مواسم الخيرات ويعينه على الأعمال الصالحة التى هو أهل لها في صحة وعافية والتهنئة إلى جميع الختمية وإلى أعضاء النتدى وأسأل الله أن يجعل هذا المنتدى مدرسة لقاصديه وأسألكم بالله الدعاء لابنتي (ولاء) حيث ستقوم غداً بإذن الله بإجراء عملية جراحية في الفك |
08-13-2011, 12:05 PM | #134 | |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
من كتاب نزهة المجالس (فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه) قال النبى صلى الله عليه وسلم : من حضر مجلسا من مجالس الذكر في رمضان كتب الله له بكل قدم عبادة ويكون يوم القيامة معي تحت العرش,ومن داوم على الجماعة في رمضان أعطاه الله بكل ركعة مدينة من نور,ومن بر والديه بما تنال يده نظر الله إليه بالرأفة والرحمة وأنا كفيله |
|
|
08-14-2011, 12:12 PM | #135 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
من كتاب نزهة المجالس (فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه) خلق الله تعالى مَلكا تحت سدرة المنتهى طوله ألف عام وله ألف رأس في كل رأس ألف وجه في كل وجه ألف فم في كل فم ألف لسان على كل لسان ألف ذؤبة كل ذؤبة ألف لؤلؤة في كل لؤلؤة ألف بحر من نور في كل بحر حيتان من نور طول كل حوت مائة عام مكتوب على ظهورهم لا إله إلا الله محمد رسول الله فإذا سبح الملك إهتز العرش لحسن صوته,خلقه الله قبل آدم بألفي عام فلما آراه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج سلم عليه فلم يسمع سلامه لاشتغاله بالتسبيح فقال له جبريل هذا محمد يسلم عليك فبسط جناحين أخضرين حتى ملأ السموات والأرض وقبل النبي صلى الله عليه وسلم بين عينيه وقال أبشر يا محمد فقد غفر الله لك ولأمتك ببركة شهر رمضان,ورأى صلى الله عليه وسلم بين يديه صندوقين على كل صندوق ألف قفل من نور فسأله عنهما قال فيهما براءة لصائمي رمضان من أمتك وأنا شهيد عليها |
التعديل الأخير تم بواسطة نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي ; 08-14-2011 الساعة 01:22 PM. |
08-15-2011, 01:51 PM | #136 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
من كتاب نزهة المجالس (فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه) قال النبي صلى الله عليه وسلم أن أبواب السماء وأبواب الأرض لتفتح لأول ليلة من رمضان فلا تغلق لآخر ليلة منه,وليس من عبد يصلي في ليلة منه إلا كتب الله له بكل سجدة ألفا وسبعمائة حسنة وبنى له بيتا في الجنة,فإذا صام أول يوم من رمضان غفر الله له كل ذنب إلى آخر يوم من شهره وكان كفارة إلى مثله وكان له بكل يوم منه يصومه قصر في الجنة وكان له بكل سجدة سجدها من ليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها.. |
08-16-2011, 11:54 AM | #137 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
من كتاب نزهة المجالس (فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه) قال موسى عليه السلام يا رب أكرمتني بالتكليم فهل أعطيت أحداً مثل ذلك فأوحى الله تعالى يا موسى إن لي عباداً أخرجهم في آخر الزمان وأكرمهم بشهر رمضان فأكون أقرب لأحدهم منك لأنك كلمتني وبيني وبينك سبعون ألف حجاب فإذا صامت أمة محمد صلى الله عليه وسلم حتى ابيضت شفاههم واصفرت ألوانهم أرفع الحجب بيني وبينهم وقت إفطارهم يا موسى طوبى لمن عطش كبده وأجاع بطنه في رمضان |
08-16-2011, 09:32 PM | #138 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
يوم الفرقان ما أجمل أن يعيش المرء في ظلال الرعيل الأول، يتدارس مواقفهم البطولية في صدر الإسلام حين كانوا هم حملة راية الإسلام في أرض الله قاطبة، فكان عليهم يقع الحمل العظيم، فلله در المهاجرين والأنصار والصحابة أجمعين، وجزاهم الله خير الجزاء أن كانوا نواة الإسلام الأولى... إن شهر رمضان هو شهر خير وبركة ففى هذا الشهر المبارك كانت الكثير من الأحداث العظام في تاريخ أمة الإسلام، فكانت معارك كثيرة كان النصر فيها حليف المسلمين، وخير معارك هذا الشهر الكريم وأشهرها على الإطلاق معركة بدر الكبرى التى كانت معركة الفرقان فيها أعز الله الإسلام والمسلمين. وقعت معركة بدر الكبرى يوم السابع عشر من رمضان من العام الثانى للهجرة النبوية المباركة فيها إمتحن الله المؤمنين ,,, فكانوا بذلك أحق من يستحق شرف الصحبة عامة. وقد كانت لهم مواقف وومقتطفات من روائع الإيمان ناطقة شاهدة على إيمان أولئك الرجال... ومن هذه المواقف بين القائد وجنده لما تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موقع ماء بدر في موقع المعركة نزل بالجيش عند أدنى بئر من آبار بدر من الجيش الإسلامي وهنا قام الْحُبَاب بْنَ الْمُنْذِرِ وأشار على النبي صلى الله عليه وسلم بموقع آخر أفضل من هذا الموقع قائلا: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَرَأَيْت هَذَا الْمَنْزِلَ، أَمَنْزِلاً أَنْزَلَكَهُ اللّهُ، لَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَقَدّمَهُ ولا نَتَأَخّرَ عَنْهُ، أَمْ هُوَ الرّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ؟ قَالَ: "بَلْ هُوَ الرّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ" .. فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ فَإِنّ هَذَا لَيْسَ بِمَنْزِلِ، فَانْهَضْ بِالنّاسِ حَتّى نَأْتِيَ أَدْنَى مَاءٍ مِنْ الْقَوْمِ ، فَنَنْزِلَهُ ثُمّ نُغَوّرَ [ أي ندفن ] مَا وَرَاءَهُ مِنْ الْقُلُبِ، ثُمّ نَبْنِيَ عَلَيْهِ حَوْضًا فَنَمْلَؤُهُ مَاءً، ثُمّ نُقَاتِلَ الْقَوْمَ، فَنَشْرَبَ وَلَا يَشْرَبُونَ.. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ – مشجعًا - :" لَقَدْ أَشَرْت بِالرّأْيِ". وبادر النبي صلى الله عليه وسلم بتنفيذ ما أشار به الحباب، ولم يستبد برأيه برغم أنه القائد الأعلى، وعليه ينزل الوحي من السماء، فَنَهَضَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ النّاسِ فَسَارَ حَتّى إذَا أَتَى أَدُنَى مَاءٍ مِنْ الْقَوْمِ، نَزَلَ عَلَيْهِ، ثُمّ أَمَرَ بالآبار فخُربت، وَبَنَى حَوْضًا عَلَى الْبئر الّذِي نَزَلَ عَلَيْهِ فَمُلِئَ مَاءً، ثُمّ قَذَفُوا فِيهِ الْآنِيَةَ [ابن هشام - 1 / 620]. حذيفة بن عتبة قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوم بدر ” إني قد عرفت رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرهاً لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحداً من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله , ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله ” فقال حذيفة بن عتبة بن ربيعة رضي الله عنه ” أنقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه السيف في عنقه ” فالتفت النبي صلى الله علية وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : ” يا أبا حفص أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف!! فقال عمر : فوالله إنها أول مرة يكنني فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول : أبا حفص , فسل عمر سيفه وقال : يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف فو الله لقد نافق , قال : لا دعه ,, فقال حذيفة رضي الله عنه :: والله ما أنا بآمن بعد تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفاً إلا أن تكفرها عني الشهادة , فقتل رضي الله عنه شهيداً يوم اليمامة فضل أهل بدر قال صلى الله عليه وسلم: وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدرفقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم نسأل الله أن يجمعنا بأولئك الأخيار في دار كرامته فإنا نشهد الله على حبهم , والمرء مع من أحب ونساله سبحانه أن ينصرنا على من يعادينا وأن يعيد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة اللهم آمين |
التعديل الأخير تم بواسطة سلوى عبد السلام سرور ; 08-16-2011 الساعة 10:20 PM. |
08-17-2011, 03:28 PM | #139 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
من كتاب نزهة المجالس (فضل رمضان والترغيب في العمل الصالح فيه) حكاية: رأى مجوسي إبنه يأكل في رمضان بحضرة المسلمين فضربه وقال لِم لَم تحفظ حرمة المسلمين في رمضان فمات في ذلك الأسبوع فرآه عالم البلد في النوم وهو في الجنة فقال ألست كنت مجوسيا قال بلى ولكن لما حضرت وفاتي أدركني الله بالإسلام لاحترامي شهر رمضان |
08-17-2011, 07:00 PM | #140 |
المُراقب العام
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كُنّا نُسَافرُ معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فلم يَعِبِ الصائمُ على الْمُفْطِرِ ، ولا الْمُفْطرِ على الصائم. (صحيح البخارى) . |
08-19-2011, 09:01 PM | #141 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
نزلت بنا عشر مباركة من رحمة الله بالعباد – وهو الغني عنهم – أن جعل أفضل أيام رمضان آخره إذ النفوس تنشط عند قرب النهاية , وتستدرك ما فاتها رغبةً في التعويض , والعشر الأواخر هي خاتمة مسك رمضان , وهي كواسطة العقد للشهر لما لها من المزايا والفضائل , التي ليست لغيرها ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بها احتفاءً عظيماً ,ويعظمها تعظيماً جليلاً , وماذاك إلا لعلمه بفضلها وعظيم منزلتها عند الله تعالى – وهو أعلم الخلق بالله وبشرعه المطهر- .لماذا نستغل العشر؟ إن المؤمن يعلم أن هذه المواسم عظيمة , والنفحات فيها كريمة , ولذا فهو يغتنمها , ويرى أن من الغبن البين تضييع هذه المواسم , وتفويت هذه الأيام , وليت شعري إن لم نغتنم هذه الأيام فأي موسم نغتنم ؟ وإن لم نفرغ الوقت الآن للعبادة فأي وقت نفرغه لها؟ لقد كان رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يُعطي هذه الأيام عناية خاصة ويجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها)أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم. وكان (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر. لنتذكر: - لنتذكر أنها عشرة ليال فقط , تمر كطيف زائر في المنام , تنقضي سريعاً , وتغادرنا كلمح البصر , فليكن استقصارك المدة معيناً لك على اغتنامها . - لنتذكر أنها لن تعود إلا بعد عام كامل , لا ندري ما الله صانع فيه , وعلى من تعود , وكلنا يعلم يقيناً أن من أهل هذه العشر من لا يكون من أهلها في العام القادم – أطال الله في أعمارنا على طاعته - , وهذه سنة الله في خلقه (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) (الزمر:30) وكم أهلكنا الشيطان بالتسويف وتأجيل العمل الصالح , فهاهي العشر قد نزلت بنا أبعد هذا نسوف ونُؤجل ؟ لنتذكر أن : غدا توفي النفوس ما كسبت --- ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم --- وإن أساءوا فبئس ما صنعوا - لنتذكر أن فيها ليلة القدر التي عظّمها الله , وأنزل فيها كتابه , وأعلى شأن العبادة فيها ف(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) أخرجه الشيخان . ,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) ,فلو قُدِر لعابد أن يعبد ربه أكثر من ثلاث وثمانين سنة ليس فيها ليلة القدر , وقام موفق هذه الليلة وقُبلت منه , لكان عمل هذا الموفق خير من ذاك العابد , فما أعلى قدر هذه الليلة , وما أشد تفرطنا فيها , وكم يتألم المرء لحاله وحال إخوانه وهم يفرطون في هذه الليالي وقد أضاعوها باللهو واللعب والتسكع في الأسواق , أُو في توافه الأمور . - لنتذكر أنك متأسياً بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , وقد تقدم بعض هديه خلال العشر, فاجعله حاملاً لك لاغتنام هذه الليالي الفاضلة . أعمال يجتهد فيها الصادقون خلال العشر : - القيام في هذه الليالي , وفضل قيامها قد جاءت به النصوص المعلومة , واجتهادات السلف يعلمها كل مطلع على أحوالهم ,بل ومن عباد زماننا من سار على هديهم , يذكر أحد الإخوة أن رجلاً معروفاً في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يصلي التراويح مع الإمام ثم يتنفل بالصلاة إلى صلاة القيام ثم يصلي مع الجماعة صلاة القيام ثم يصلي إلى قبيل الفجر , هذا ديدنه كل عام . أرأيت الهمة ؟ هل عرفت كم نحن كسالى ؟ ومنهم من يختم القرآن في هذه العشر كل ليلتين مرة في صلاة القيام . ويبقى الأمر المهم ما الذي جعلهم يقومون وننام ؟ وينشطون ونكسل ؟ إنه الإيمان واليقين بموعود الله الذي وعد به أهل القيام , ولهذه الليالي مزايا على غيرها , أضف إلى اللذة التي تذوقوها حتى آثروا القيام , وما أجمل ما قاله بعض العلماء –عن لذة المناجاة – حيث قال : لذة المناجاة ليست من الدنيا إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه لا يجدها سواهم . ولنعلم أن البعد عن الذنوب والمعاصي أثر في التوفيق للطاعة , فالطاعة شرف ورحمة من الرحمن لا ينالها إلا أهل طاعته . فلندع عنا التواني والكسل , ولنسعِ للجد في العمل , فعما قليل نرحل , وبعد أيام نغادر هذه الدنيا , ونخلفها وراءنا ظهريا , فلماذا التسويف ؟ - لنغتنمها في الدعاء – فدعاء ليلة القدر مستجاب – نذكر حاجتنا لربنا ومولانا, فمن يغفر الذنوب إلا هو ؟ ومن يُثيب على العمل الصالح إلا الكريم سبحانه ؟ ومن ييسر العسير , ويحقق المطلوب ويجبر المكسور إلا صاحب الفضل والجود؟ فلنغتنم هذه الفرصة فرب دعوة صادقة منا يكتب الله لنا رضاه عنا إلى أن نلقاه , ولا ننسى الدعاء لإخواننا فهو من علامات سلامة القلب , وأيضا ًالدعاء للمسلمين من الولاة والعامة , ولا نحتقر دعوة فرب دعوة يكون فيها الخير لأمتنا. - (ساعات السحر) في هذه العشر كثير من الناس يكونون مستيقظين هذه الساعة , وهو وقت شريف مبارك, ونعجب ممن يُمضون هذه الساعة في الأحاديث الجانبية أو لا يرتبون قضاء حاجتهم الضرورية قبل هذا الوقت فينشغلون بها عن اغتنامه , أما الذين عرفوا قيمة هذه الساعة وعلو منزلتها فلا تجدهم إلا منكسرين ومخبتين فيها , قد خلا كل واحد منهم بربه يطرح ببابه حاجته , ويسأله مطلوبه , ويستغفره ذنبه , آلا ما أجلها من ساعة , وما أعظمه من وقت , فأين المغتنمون له؟ - لنحرص على اعتكاف العشر كلها – دون التفريط بواجب من حق أهل وولد - , فإن لم نستطع فلا أقل من الليالي أو ليالي الوتر , فقد كان هذا هديه عليه الصلاة والسلام في هذا العشر, ويُشرع للأخت المسلمة أن تعتكف كالرجال إذا تهيأت لها الأسباب وأمنت على نفسها , أو على الأقل الليالي . ومن بشائر الخير ما نراه من كثرة المعتكفين والمعتكفات في الحرمين وفي مساجد الأحياء في مدن وقرى العالم الإسلامي , ولنحرص على اغتنام هذا الوقت بالطاعة , وملئه بما ينفع ومجاهدة النفس على ذلك . - ونصي بتطهير قلوبنا فهذه أيام الطهارة والتسامح والتجرد لله تعالى, ولنجعل حظ النفوس جانباً , فنحن نرجو المغفرة, ونأمل عفو ربنا, وشعارنا العفو عن الناس وعمن ظلمنا , ونجعل هذا من أرجى أعمال هذه الليالي, ولله در ابن رجب في لطيفته يوم قال تعليقا على حديث عائشة \" اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني \" إذ يقول : من طمع في مغفرة الله وعفوه فليعف عن الناس فإن الجزاء من جنس العمل . - لنجعل بعض مالنا للصدقة ولا نحتقر القليل فهو عند الله عظيم مع صدق النية , ولنتذكر أن المال غادٍ ورائح , وما ننفقه باق لنا , ونحن ترجو قبول دعائنا هذه الليالي وللصدقة أثرها في قبول الدعاء والإثابة على العمل , ومن أحسن إلى عباد الله أحسن الله إليه . أسأل الله لي ولكم القبول , وأن يعاملنا بفضله وإحسانه |
08-20-2011, 04:03 PM | #142 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
لصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله . قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه. ويقول كذلك: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، فالصيام ينقّي القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان. ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق. الاعتذار عن الخطأ والتسامح شهر رمضان شهر التسامح والغفران والمسلم في هذا الشهر يتحلّى بالأخلاق الكريمة ويعامل الناس معاملة حسنة، وإذا أخطأ المسلم في حق أخيه ندم على ذلك وسارع بالاعتذار إليه. عزيزي/عزيزتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغتنم فرصة شهر رمضان وبادر بارسال بطاقة اعتذار إليه. |
08-23-2011, 03:05 AM | #143 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
ليلة القدر بسم الله الرحمن الرحيم فليلة القدر منة ومنحة لهذه الأمة التي يريد الله بها خيراً بتكرار مواسم الخير لها ، ومن هذه المواسم ليلة القدر ، وأريد هنا أن أكتب في نقطتين اثنتين: الأولى : فضل ليلة القدر . اشتملت سورة القدر على ست فضائل لهذه الليلة : الفضيلة الأولى : أن الله أنزل القرآن فيها . قال تعالى :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر} . وهذه الآية دليل على أربع فوائد : 1/ فضل ليلة القدر . 2/ فضل القرآن الكريم . وذلك من وجهين : الأول : أنه أسند إنزاله إليه سبحانه . الثاني : أنه جاء بضميره دون اسمه لاشتهاره . 3/ أنّ ليلة القدر في رمضان خلافا لمن زعم غير ذلك ، قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة :185] . 4/ علوُّ الله تعالى ، فنزول الأشياء منه وصعودها إليه دليل على علوه على خلقه . فإن قيل : لماذا سُميت بليلة القدر ؟ فالجواب : لما يكون فيها من التقدير ، قال تعالى :{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:4] . قال ابن كثير رحمه الله :" وقوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر، وأبي مالك، ومجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف" [تفسير القرآن العظيم (7/246)] . ويقول ابن عثيمين رحمه الله :" وقوله تعالى: {في لوح محفوظ} يعني بذلك اللوح المحفوظ عند الله عز وجل الذي هو أم الكتاب كما قال الله تبارك وتعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39]. وهذا اللوح كتب الله به مقادير كل شيء، ومن جملة ما كتب به أن هذا القرآن سينزل على محمد صلى الله عليه وسلّم فهو في لوح محفوظ، قال العلماء {محفوظ} لا يناله أحد، محفوظ عن التغيير والتبديل، والتبديل والتغيير إنما يكون في الكتب الأخرى؛ لأن الكتابة من الله عز وجل أنواع: النوع الأول: الكتابة في اللوح المحفوظ وهذه الكتابة لا تبدل ولا تغير، ولهذا سماه الله لوحاً محفوظاً، لا يمكن أن يبدل أو يغير ما فيه. الثاني: الكتابة على بني آدم وهم في بطون أمهاتهم، لأن الإنسان في بطن أمه إذا تم له أربعة أشهر، بعث الله إليه ملكاً موكلاً بالأرحام، فينفخ فيه الروح بإذن الله، لأن الجسد عبارة عن قطعة من لحم إذا نفخت فيه الروح صار إنسانًا، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. النوع الثالث: كتابة حولية كل سنة، وهي الكتابة التي تكون في ليلة القدر، فإن الله سبحانه وتعالى يقدر في هذه الليلة ما يكون في تلك السنة، قال الله تبارك وتعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم} [الدخان: 4]. فيكتب في هذه الليلة ما يكون في تلك السنة . النوع الرابع: كتابة الصحف التي في أيدي الملائكة، وهذه الكتابة تكون بعد العمل، والكتابات الثلاث السابقة كلها قبل العمل، لكن الكتابة الأخيرة هذه تكون بعد العمل، يكتب على الإنسان ما يعمل من قول بلسانه، أو فعل بجوارحه، أو اعتقاد بقلبه، فإن الملائكة الموكلين بحفظ بني آدم أي بحفظ أعمالهم يكتبون قال الله تعالى: {كلا بل تكذبون بالدين. وإن عليكم لحافظين. كراماً كاتبين. يعلمون ما تفعلون} [الانفطار: 9 12]. فإذا كان يوم القيامة فإنه يعطى هذا الكتاب كما قال تعالى: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيب} " ا.ه من تفسيره لسورة البروج. وقيل في سبب تسميتها بما يلي : 2/ لأنها ذات قدْر وشرف . 3/ من عبد الله فيها كان ذا قدر ، ومن لم يكن ذا قدر صار بقيامها ذا قدر. 4/ القدر الضيق ؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة . 5/ نزل فيها كتاب ذو قد على أمة ذات قدر بواسطة ملك ذي قدر . الفضيلة الثانية في قوله : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} قال الرازي رحمه الله :" يعني ولم تبلغ درايتك غاية فضلها، ومنتهى علو قدرها" . الفضيلة الثالثة : {ليلة القدر خير من ألف شهر} في المرسل عن مجاهد رحمه الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ، فعجب المسلمون من ذلك ، فأنزل الله عز وجل :{إنا أنزلناه في ليلة القدر *وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر} . وفي بلاغات مالك رحمه الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر. انظر تفسير ابن كثير (4/533) . والصواب في تأويل الآية : أن العمل فيها خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، والله ذو الفضل العظيم. الفضيلة الرابعة : { تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ } قال ابن كثير رحمه الله : " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحلق الذكر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق؛ تعظيما له ، وأما الروح فقيل المراد به ها هنا جبريل عليه السلام ، فيكون من باب عطف الخاص على العام " [تفسير ابن كثير (4/532)] . وتعجبني كلمةٌ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله قالها عند تفسير هذه السورة :" وقوله: {من كل أمر} قيل إن {من} بمعنى الباء ، أي بكل أمر مما يأمرهم الله به، وهو مبهم لا نعلم ما هو، لكننا نقول : إن تنزل الملائكة في الأرض عنوان على الخير والرحمة والبركة". الفضيلة الخامسة : { سلام هي حتى مطلع الفجر } أي سالمة من الشرور ، فلا يكون فيها شيء من ذلك كما قال قتادة وغيره من السلف . وقبل أن أنتقل إلى وظائف هذه الليلة أرى أنّ من المتعين هنا أن أسترسل في ذكر ثلاثة أمور : الأول : وقت هذه الليلة . ثبت في السنة ما يدل على أنها ليلة إحدى وعشرين ، وأنها ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان . وثبت في الصحيح قول نبينا صلى الله عليه وسلم:«تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ» . وهذا يدل على أنها متنقلة في العشر الأخيرة من رمضان كما يقول المحققون من أهل العلم . فعلى المسلم أن يجتهد في العشر كلها أكثر من غيرها كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. الأمر الثاني : في صحيح البخاري قال عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه : إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ :«إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ» . وتلاحى : تخاصم ، وفيه شؤم الخصومات، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على الخير لأمته، وعدم علمه الغيب، وعدم الكفر بالمعصية، وأنّ الخير فيما يختاره الله . قال الرازي رحمه الله في تفسيره :" المسألة الخامسة : أنه تعالى أخفى هذه الليلة لوجوه أحدها : أنه تعالى أخفاها ، كما أخفى سائر الأشياء ، فإنه أخفى رضاه في الطاعات حتى يرغبوا في الكل ، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا في كل الدعوات ، وأخفى الاسم الأعظم ليعظموا كل الأسماء ، وأخفى في الصلاة الوسطى ليحافظوا على الكل، وأخفى قبول التوبة ليواظب المكلف على جميع أقسام التوبة ، وأخفى وقت الموت ليخاف المكلف ، فكذا أخفى هذه الليلة ليعظموا جميع ليالي رمضان . وثانيها : كأنه تعالى يقول : لو عينت ليلة القدر ، وأنا عالم بتجاسركم على المعصية ، فربما دعتك الشهوة في تلك الليلة إلى المعصية ، فوقعت في الذنب ، فكانت معصيتك مع علمك أشد من معصيتك لا مع علمك ، فلهذا السبب أخفيتها عليك" . الأمر الثالث : علاماتها . ثبت في معجم الطبراني الكبير عَنْ وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:«لَيْلَةُ الْقَدْرِ بَلْجَةٌ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ، ، وَلا يُرْمَى فِيهَا بنجْمٍ، وَمِنْ عَلامَةِ يَوْمَهَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ لا شُعَاعَ لَهَا». وزيادة :« لا سحاب فيها ، و لا مطر ، و لا ريح» لا تثبت . المسألة الثانية : وظائف هذه الليلة ست وظائف ينبغي أن يشغل المسلم بها ليالي العشر الأخيرة كلها ؛ طلباً لليلة القدر ، وهي : 1/ القيام . لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [أخرجه البخاري] . 2/ الدعاء : لقول عائشة رضي الله عنها : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ : «قُولِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» [الترمذي] . 3/ المحافظة على الفرائض . والمحافظة على الفرائض مطلوب في كل وقت، ولما كانت الفرائض أحب الأعمال إلى الله كانت المحافظة عليها في ليلة القدر من آكد الأعمال ، قال الله تعالى في الحديث القدسي : (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ) [البخاري] . وأحب هنا يجوز فيها الرفع والنصب . 4/ المحافظة على المغرب والعشاء في جماعة . لحديث مسلم الذي حدث به عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» . 5/ الاجتهاد في العبادة . فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ" [البخاري ومسلم] ، وفي رواية لمسلم : "وجدَّ". قولها : "شد مئزره" فيه تفسيران : الأول : قيل : اعتزل نساءه . قال الأول : قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم عن النساء ولو باتت بأطهار الثاني : اجتهد في عبادته فوق عادته . وهو الصحيح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف كل رمضان في العشر الأخيرة، ومعلوم أنّ المعتكف لا يقرب نساءه، قال تعالى :{وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] ، فما فائدة الإخبار بذلك؟ فيكون المراد الثاني ، والعلم عند الله تعالى. وأحيا ليله : استغرقه في السهر للعبادة . وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ [مسلم] . قال العلماء : كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ؛ طلباً لليلة القدر . 6/ الاعتكاف . وبه يتمكن الإنسان من التشمير عن ساعد الجد في طاعة الله ، ولذا "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ" كما قالت عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري . اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
08-25-2011, 03:37 PM | #144 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
اللهم أجعلنا من عتقاء هذا الشهر العظيم ..... اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا ..... اللهم بلغنا ليلة القدر .... |
08-28-2011, 10:42 PM | #145 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
وداعاً يا سيد الشهور الحمد لله الذي أكرمنا ببلوغ رمضان , وأتم علينا النعمة بتمام الشهر ونسأل الله أن يتكرم ويتفضل علينا بالقبول , فما قيمة صيامنا وقيامنا إن لم يتقبله مولانا , ولكن ظننا في الله كبير وأملنا فيه عظيم , والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين وبعد : ها نحن نودع شهر رمضان المبارك فما أسرع إنقضاء أيامه وتصرم لياليه الشريفة المباركة التي كنا نفرح فيها بالطاعة والعبادة, والجو الإيماني والخشوع والطمأنينة فها هو رمضان يتركنا ويغادرنا ومعه أعمالنا التي أودعناه إياها فنسأل الله أن يتقبل منا أحسن العمل ويتجاوز عن سيئاتنا إنه الجواد الكريم الغفور الرحيم يذهب رمضان ويتركنا شاهداً لنا أو علينا يذهب رمضان يوتركنا ولسان حالنا ليت العام كله رمضان ولكنه كتاب من الله سبق ليبلونا أينا أحسن عملاً ؟؟!!! يذهب رمضان ويتركنا وفي الصدر غصصاً وفي القلب كمداً وحزناً على فراقه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يغفر لأمته في آخر ليلة في رمضان . قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله" . رواه أحمد فها نحن بعد أيام نستقبل يوم الجوائز فيا ليت شعري من منا المقبول فنبارك له ؟؟ ومن منا الخاسر فنعزيه ؟؟ نسأل الله أن نكون من المقبولين فادعوا الله أيها الأحبة أن يتقبل منكم الصيام والقيام صحيح أن رمضان انتهى ولكن رب رمضان أبوابه مفتوحة لن توصد ولنحرص أيها الأحبة على تقوى الله في يوم العيد ونبتعد عن ما يغضب الله وقيل إن أحد الصالحين رأى قوماً يعبثون في يوم عيدٍ بما لا يُرضي الله فقال: “إن كان هؤلاء تُقُبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوا لم يُتقبل منهم صيامُهم فما هذا فعل الخائفين” ….. نسأل الله العظيم أن يتقبل منا رمضان ونسأله سبحانه أن يعيد علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في ثوب الصحة والعافية على الطاعة غير منفكين ونسأل الله أن لا يجعل رمضان آخر العهد بالصيام والقيام وتلاوة القرآن وأعمال البر |
07-23-2012, 12:43 PM | #146 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
وها هي الأيام تمر والشهور والسنين ... فأقبل علينا شهر رمضان الكريم .. ونحن على أتم صحة وعافية ... ونجتمع مرة أخرى في رحابه ... مستأنسين ومتجالسين مع بعضنا البعض ...
ونحن في اليوم الرابع من شهر رمضان المعظم نسأل الله أن يوفقنا لصيامه وقيامه .... كما نسأله سبحانه وتعالى أن نكون من عتقاءه ومن المغفورين لهم بإذن الله ... فلا نضيع الأوقات والأزمان إلا ونغتنمها في هذا الشهرالفضيل بفعل الطاعات وترك المنكرات وحب المساكين ... |
07-24-2012, 09:45 AM | #147 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال ( سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في اول ليلة كيوم ولدته امه. في الليلة الثانية : يغفر له ولا بويه في الليلة الثالثة : ينادي ملك من تحت العرش غفر الله ما تقدم من ذنبك في الليلة الرابعة : له من الاجر قراءة التوراة والانجيل والفرقان في الليلةالخامسة: اعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الاقصى في الليلة السادسة : اعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر في الليلة السابعة : فكأنما ادرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان في الليلة الثامنة: اعطاه الله تعالى ما اعطى ابراهيم عليه السلام في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام في الليلة العاشرة : رزقه الله تعالى خيرالدنيا والاخرة في الليلة الحادية عشر: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن امه في الليلة الثانية عشر: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر في الليلة الثالثة عشر: جاء يوم القيامة آمنا من كل سوء في الليلة الرابعةعشر: جاءت الملائكة ليشهدون له انه قد صلى التراويح فلايحاسبه الله يوم القيامة وفي الليلة الخامسة عشر: تصلي عليه الملائكة وحملة العرش والكرسي وفي الليلة السادسة عشر: كتب له الله براءة النجاة من النار والدخول في الجنة وفي الليلة السابعة عشر: يعطي مثل ثواب الانبياء وفي الليلة الثامنة عشر: نادى ملك يا عبد الله ان الله رضى عنك وعن والديك وفي الليلة التاسعةعشر: يرفع الله درجاته وفي الليلة العشرين: يعطى ثواب الشهداء والصالحين وفي اللبلة الحادية والعشرين: بنى له بيتا في الجنة من النور وفي الليلة الثانية والعشرين : جاء يوم القيامة آمنا من كل غم و هم وفي الليلة الثالثة والعشرين: بنى الله له مدينة في الجنة وفي الليلة الرابعة والعشرين : قال له اربع وعشرون دعوه مستجابة وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله عنه عذاب القبر وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب اربعين عاما وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصراط المستقيم كالبرق الخاطف وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله لهالف درجة في الجنة وفي الليلة التاسعة والعشرين : اعطاه الله ثوابه الف حجة مقبولة وفي الليلة الثلاثين: يقول الله يا عبدي كُل من ثمار الجنة وغسل من ماء السلسبيل واشرب من ماء الكوثر انا ربك وانت عبدي . وعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من اعتكف ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام |
07-24-2012, 01:26 PM | #148 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
اللهم قدرنا على صيامه وقيامه ، واجعلنا فيه من المرحومين والمغفور لهم ومن عتقائه يا أرحم الراحمين . اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت ، اعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلاّ أنت . اللهم صل وسلم على سيدنا الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم |
07-24-2012, 02:18 PM | #149 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
وعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من اعتكف ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام بارك الله فيك الفضلى نور الهدى ورمضان كريم ... |
07-24-2012, 02:20 PM | #150 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
اللهم قدرنا على صيامه وقيامه ، واجعلنا فيه من المرحومين والمغفور لهم ومن عتقائه يا أرحم الراحمين . اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت ، اعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلاّ أنت . اللهم صل وسلم على سيدنا الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم نتمنى لك قضاء وقت ممتع في هذا المنتدى ... مرحباً بك ... ورمضان كريم ... |
07-24-2012, 02:24 PM | #151 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال ( سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في اول ليلة كيوم ولدته امه. في الليلة السادسة : اعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام |
07-25-2012, 02:23 PM | #152 | |
شباب الميرغني
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... يا هلا بي عودتك الكريمة أخي الفاضل محمد عبده...
ورمضان مبارك عليك وعلى كل أهلنا بطندب الخليفة الفاضل... |
|
|
07-30-2012, 04:10 PM | #153 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
يا هلا بي عودتك الكريمة أخي الفاضل محمد عبده... ورمضان مبارك عليك وعلى كل أهلنا بطندب الخليفة الفاضل... ورمضان مبارك علينا وعليكم وكل عام نحن وأنتم في أتم صحة وعافية ... |
07-30-2012, 04:16 PM | #154 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
ونحن في أيام المغفرة ، وفي اليوم الأول منها ... نسأل الله أن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ... اللهم أغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتوفنا مع الأبرار ... وأن يجعلنا من المعتوقين من النار ... اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا وأجعلها خالصة لوجهك الكريم .... |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبده ; 08-02-2012 الساعة 04:33 PM. |
08-02-2012, 02:58 PM | #155 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
أتى رمضان مزرعة العباد ** لتطهير القلوب من الفساد فأدِّ حقوقه قولًا وفعلًا ** وزادك فاتخذه للمعاد فمن زرع الحبوب وما سقاها ** تأوَّهَ نادما يوم الحصاد |
08-06-2012, 05:28 PM | #156 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
|
08-07-2012, 06:45 PM | #157 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
وها نحن في رحاب العشرة الأواخر من شهر رمضان ، ايام العبادة والتضرع والتهجد ، أيام ليست ككل الأيام ، ايام لها خصوصيتها ، كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في تحرى ليلة القدر ، قال تحروها في العشرة الأواخر وفي الأيام الوتر ، واليوم أول ليلة من هذه العشر الأواخر من شهر رمضان ، نسأل الله أن يعيننا على العبادة والطاعة والتهجد ...
|
08-14-2012, 03:21 PM | #158 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
اللهم أجعلنا من عتقاء شهر رمضان ...
أيام قلائل بل ساعات ويرحل منا شهر رمضان المعظم ... نسأل الله أن نكون من المرحومين لهم فيه والمغفورين لهم والمعتوقين من النار ... كان الصحابة رضوان الله عليهم عندما ينتهي رمضان يحزنون ستة أشهر لما له من لذة في صيام وقيام وتصدُق ، وكانوا يفرحون بقية الأشهر الأخرى بقدوم رمضان القادم ... اللهم أرضى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... |
08-15-2012, 01:32 AM | #159 |
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
شهر انزل فيه القرآن الكريم وتمت فيه اعظم الفتوحات وفيه ليلة القدر وادخر الله تعالى ثوابنا فيه بأنه يجزى به هو ويباهى ربنا تبارك وتعالى بنا ملائكته يوم العيد ما اعظم هذه البشائر والمبشرات جعلنا الله تعالى وجميع اخواننا من عتقائه |
التعديل الأخير تم بواسطة الأمين حسين بخيت ; 08-15-2012 الساعة 01:35 AM. |
07-08-2013, 09:10 PM | #160 |
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: واحة الصائم ،، والمواضيع الرمضانية ،، فلنشارك جميعاً ،،،
أتى رمضان مزرعة العباد ** لتطهير القلوب من الفساد فأدِّ حقوقه قولًا وفعلًا ** وزادك فاتخذه للمعاد فمن زرع الحبوب وما سقاها ** تأوَّهَ نادما يوم الحصاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد عبده | مشاركات | 193 | المشاهدات | 86373 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|