القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2013, 07:31 PM | #1 | |
|
تعريف الحآل عند الصوفية
تعريف الحال عند الصوفية الحال هو ما يرد علي القلب من غير تعمد ولا اجتلاب وقيل هو تغير الاوصاف علي العبد ، وقال الخركوشي في تعريف الحال ( نازلة تنزل العبد في الخير فيصفو له في حال ووقته . وقال الكاشاني في كتابه اصطلاحات الصوفيه : ( الحال ما يرد علي القلب بمحض الموهبة من غير تعمد ولا إجتلاب كحزن أو خوف أو بسط أو قبض أو شوق. ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل أو لا فإذا دام وصار ملكا يسمي مقاما ) والاحوال هي : ( المواهب الفائضة علي العبد من ربه إما واردة عليه ميراثا للعمل الصالح المزكي للنفس المصفي للقلب ، واما نازلة من الحق امتنانا محضا وإنما سميت احوال لتحول العبد بها من الرسوم الخلقية ودركات العبد الي الصفات الحقية ودرجات القرب وذلك هو معني الترقي) وقال الغزالي رحمه الله : ( والحال منزلة العبد في الحين فيصفو له في الوقت حاله ووقته وقيل : هو ما يتحول فيه العبد ويتغير مما يرد علي قلبه ، فاذا صفا تارة وتغير اخري قيل له الحال. وقال الهجويري في كتابه كشف المحجوب : ( والحال وارد علي الوقت يزينه مثل الروح للجسد ، والوقت لا محال يحتاج الي الحال ، لان صفاء الوقت يكون بالحال وقيامه به. وقد قيل ان الحال : سكوت اللسان في فنون البيان فلسان صاحب الحال ساكت في بيان حاله ، ومعاملته ناطقة بتحقق حاله ، ولهذا السبب قال أحد الشيوخ : ( السؤال عن الحال محال إذ العبارة عن الحال محال لان الحال فناء المقال ، والحال عبارة عن فضل الله ولطفه الي قلب العبد دون ان يكون لمجاهداته تعلق به لان المقام من جملة الاعمال ، والحال من الافضال والمقام من جملة المكاسب والحال من جملة المواهب. ويقول الشريف الجرجاني في كتاب التعريفات ( الحال في اللغة نهاية الماضي وبداية المستقبل والحال عند أهل الحق معني يرد علي القلب من غير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب او حزن او قبض او بسط او هيئة ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل أم لا ، فاذا دام وصار ملكا يسمي مقاما فالاحوال مواهب والمقامات مكاسب والاحوال تأتي من عين الوجود ، والمقامات تحصل ببذل المجهود . وقال ابو نصر في كتاب اللمع : المراقبة ، والقرب ، والمحبة والخوف ، والرجاء ، والشوق ، والانس والاطمئنان ، والمشاهدة واليقين. |
|
|
06-12-2013, 04:57 PM | #2 |
|
رد: تعريف الحآل عند الصوفية
وقد يختلف الحال من شخص لآخر حسب حاله وتقبله له فهو من الانوار المباشرة للقلب نتيجة ذكر الله تعالى وصلاة على رسوله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم وبه يترقى الذاكر الى مقامآت الصآلحين المحبين والمتعشقين لحضرته صلى الله عليه وسلم وهو يجلى القلب من صدأ الذنوب والاثآم الى روحانية الله تعالى لكن قد فهم البعض عكس ذلك ووصفوا من ترد عليه الامدادات والنفحات بالجنون والعياذة بالله فلم يفرقوا بين الهآئم فى حبه الله ورسوله وبين المجنون وقد قال عليه الصلاة والسلام(أذكروا الله حتى يقولوا مجنون). |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 15125 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|