القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

قصة سيدنا أويس القرنى رضى الله عنه

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2013, 03:43 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
B6 قصة سيدنا أويس القرنى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم


حج بالناس سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سنة ثلاث وعشرين هجرية ، قبيل استشهاده

وكان شغله الشاغل في حجه البحث عن رجل من رعيته من التابعين يريد مقابلته

وصعد عمر جبل أبا قبيس وأطل على الحجيج ، ونادى بأعلى صوته :

يا أهل الحجيج من أهل اليمن ، أفيكم أويس من مراد ؟

فقام شيخ طويل اللحية من قرن ، فقال :

يا أمير المؤمنين ، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويس إلا ابن أخ لي يقال له : أويس

فأنا عمه ، وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن أمرأ من أن يرفع إليك ذكره

فسكت عمر- كأنه لا يريده -

ثم قال : يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم ؟ أهو معنا بالحرم ؟

قال الشيخ : نعم يا أمير المؤمنين ، هو معنا في الحرم ، غير أنه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا

فركب عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - على حمارين لهما ، وخرجا من مكة ، وأسرعا إلى أراك عرفة

ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه ، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض ، قد صف قدميه يصلي

وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده ، وألقى يديه على صدره والإبل حوله ترعى

- قال عمر لعلي - رضي الله عنهما - : يا أبا الحسن إن كان في الدنيا أويس القرني فهذا هو ، وهذه صفته

ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكه ثم أقبلا يريدانه

فلما سمع سيدنا أويس حسهما أوجز في صلاته ، ثم تشهد وسلم ، وتقدما إليه فقالا له :

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

فقال سيدنا أويس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فقال سيدنا عمر- رضي الله عنه -: من الرجل ؟

قال : راعي إبل وأجير للقوم

فقال سيدنا عمر : ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة ، إنما أسألك عن اسمك ، فمن أنت يرحمك الله ؟

فقال : أنا عبد الله وابن أمته

فقالا : قد علمنا أن كل من في السموات والأرض عبيد الله ، وإنا لنقسم عليك إلا أخبرتنا باسمك الذي سمتك به أمك

قال : يا هذان ما تريدان إلي ؟ أنا أويس بن عبد الله

فقال عمر- رضي الله عنه -: الله أكبر ، يجب أن توضح عن شقك الأيسر

قال : وما حاجتكما إلى ذلك ؟

فقال له سيدنا علي - رضي الله عنه -: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا ، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا

غير أنه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم ، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك

فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر

فلما نظر علي وعمر - رضي الله عنهما - إلى اللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه

وقالا : يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام ، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا

فإن رأيت أن تستغفر لنا - يرحمك الله - فقد خبرنا بأنك سيد التابعين ، وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر

فبكى أويس بكاء شديدا ، ثم قال : عسى أن يكون ذلك غيري

فقال سيدنا علي - رضي الله عنه -: إنا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك، فادع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن

فقال أويس: ما أخص باستغفار نفسي ، ولا أحد من ولد آدم ، ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

في ظلم الليل وضياء النهار، ولكن من أنتما يرحمكما الله ؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري ، ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس

فقال علي - رضي الله عنه -: أما هذا فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -

وأما أنا فعلي بن أبي طالب، فوثب أويس فرحا مستبشرأ فعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما

وقال : جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا

قالا : وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا

ثم قال أويس : ومثلي يستغفر لأمثالكما ؟

فقالا : نعم ، إنا قد احتجنا إلى ذلك منك ، فخصنا - رحمك الله - منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك

فرفع أويس ! رأسه ، وقال :

اللهم إن هذين يذكران أنهما يحباني فيك ، وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم

فقال عمر- رضي الله عنه - مكانك - رحمك الله -

حتى أدخل مكة فأتيك بنفقة من عطائي ، وفضل كسوة من ثيابي ، فإني أراك رث الحال ، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا

فقال : يا أمير المؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك ، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني

ما أصنع بالنفقة ؟ وما أصنع بالكسوة ؟ أما ترى عليَّ إزارأ من صوف ورداً من صوف ؟ متى أراني أخلِفهما ؟

أما ترى نعليَّ مخصوفتين ، متى تُراني أبليهما ؟ ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متى تُراني آكلها ؟

يا أمير المؤمنين : إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول، فأخف - يرحمك الله - يا أبا حفص

إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية فمن أمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد ، ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة

ومن أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر ويوشك أن يطلب السنة ، وأجله أقرب إليه من أمله

ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازله الثمار

فلما سمع عمر - رضي الله عنه - كلامه ضرب بدرته الأرض ، ثم نادى بأعلى صوته :

ألا ليت عمر لم تلده أمه ، ليتها عاقر لم تعالج حملها . ألا من يأخذها بما فيها ولها ( أي الخلافة ) ! !

فقال أويس : يا أمير المؤمنين ! خذ أنت ها هنا حتى آخذ أنا ها هنا . ومضى أويس يسوق الإبل بين يديه

وعمر وعلي - رضي الله عنهما - ينظران إليه حتى غاب فلم يروه ، وولَّى عمر وعلي - رضي الله عنهما - نحو مكة

وحديث فضل أويس القرني ، وأنه لو أقسم على الله لأبَرَّه ، وقوله صلى الله عليه وسلم لعمر- رضي الله عنه :

( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) ثابت في صحيح مسلم وغيره
اللهم انفعنا ببركاته وامدنا بنفحاته وأكرمنا برؤيته واجعلنا من خآصته وانزل اللهم رحماتك وبركاتك على ضريحه الانور

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2013, 07:11 PM   #2
الأمين حسين بخيت


الصورة الرمزية الأمين حسين بخيت



الأمين حسين بخيت is on a distinguished road

افتراضي Re: قصة سيدنا أويس القرنى رضى الله عنه


أنا : الأمين حسين بخيت




اللهم انفعنا ببركاته وامدنا بنفحاته وأكرمنا برؤيته واجعلنا من خآصته وانزل اللهم رحماتك وبركاتك على ضريحه الانور وجزاك الله خيرا اخى حسن ودمت ذخرا لنا

الأمين حسين بخيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 12:07 PM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: قصة سيدنا أويس القرنى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




بىرك الله فيك أخينا الامين شكرا لك على مرورك الطيب

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 2 المشاهدات 3679  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه