القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
قسم التصوُّف مُنتدى خاص بعلوم وكُتُب السادة الصوفية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2013, 07:20 PM | #1 | |
|
درآسآت فى التصوف
دراسات في التصوف : الختم و الكتم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد يستحيي أهل الله في مذكراتهم عن هتك أستار الربوبية. كما يحرصون ألا يتركوا عبوديتهم لله قيد الريبة و الشك. ويمنع الناس عن فهم أذواقهم الحجاب. أو العائق المعرفي كما يسميه البعض : تضارب الحدس مع مدركات العقل المرتبطة بالحواس. كيف أفهم الكتم أن لم أتجرع مرارة الكشف وحلاوته ، ولم أبحث عن الختم أو الفرد القطب المكتوم أن لم أكن أعرف من هو غوث زماني ، أو العبد المتصل ، أو صاحب الزمان؟. يختلف الختم و الكتم من شخص الى آخر ، كأختلاف المأكل و المشرب ومن ثم الذوق. يسمع أهل الله في نومهم أحيانا حينما تسرح الأرواح في حضرات الله و أوليائه و أحبائه : أننا في القرن الأخير اللاحق بقرن المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم القرن الأخير المشهود له بالصحبة و الخير المتصلة سندا كابرا عن كابر ، فتتكتم الروح في شوقها عن البوح ، وقد يكون الرجل ماثلا أمامك تسمعه و تنظر أليه : أنها مرارة الحجاب ، حجاب المماثلة و المعاصرة كما يقولون. سمعها ابن عربي قدس الله سره ، ويصغي أليها أهل الجذب من أكرمهم الله بالأعتقاد و التسليم دون السير. لكنها تظل دائما مجرد أشارات و أشارات. علنا نفهم و نصغي ثم نرحل . أي أرتحال وسير ؟ أن لم يكن التسليم المطلق دون قيد بمعنى التصديق بخبر السماء ، وما يفتحه الله على أهل الأرض من السالكين مربط القوم وأس دقائق فهومهم. كتبت في منتدى المعارف التجانية بعض الكلمات المحتشمة عن الختم ، فحظر رابطي لسبب غير مخصص.(حذف 364 ) موضوع لسبب غير مخصص.راسلت أدارة الموقع علني أجد جوابا شافيا ، وكأنك تكتب لقوم في كوكب آخر ، تبحث عن ماء للوضوء فلا تجد الا غبار الأنفجار الكوني الأول . فتيممت به و استقبلت قبلة الله وزهدت في القوم . وحمدت الله انني لم أنشطر مع الأنفجار؟ لأعتقادي أنني جرثومة في ظهر أخواننا التيجانيين الأنقياء الأصفياء قدس الله سرهم. لكن مقام الختم و الكتم مقام كبير عند الله ، وجعله مقيدا لا يتجدد من المصائب و الطامات كمن يحجر على رحمة الله ولا يتركها في غيب الله ، في ملك من يملكها و لمن يهبها ؟. كيف تقارن الفهم النوراني لرجل مكث 29 سنة يسبر في الحروف و الكلمات والآيات ، يبحث عن السر والنور ، ليترك للأمة كتابا ضخما : سماه بالفتوحات.؟ وفهمنا العليل الكل ، المنثبط بالأرض اللصيق بها ، الكسيح في عالم النور ، لاتقوم له قائمة أن لم ينظر الينا صاحب الفعل و الأجتباء برحمته؟. تقيد خيرا جعله الله رهينا بمستقبل الأمة لمجرد كشف أوتيته أو روي لك أو أستملحته قراءة في بطون الكتب ؟.مستقبل يزداد قربا كلما حان ساعة الملحمة. لم يكن الكشف كما يرى الخلص من الأولياء علما قطعيا بقدر ما كان وهبا و عطاء ومنة.؟ نسال الله أن يرحمنا آمين. في مقالاتي السابقة حول الغوث الجامع ، كنت كمن يبحث عن ضالته في مشرب موحد يجمع أهل الله على الخير ، في مشرب تجديدي. لكن التجديد بمثل هذا المستوى ، يكاد يستحيل عقلا بين أهل الزمان الواحد لعدة أسباب أنكاها : كل فتاة بأبيها معجبة. أربع كلمات تلخص ما نعاني منه عبر الأجيال ، وعبر قرون الأختلاف و التشرذم ، وصراعات الأجيال المملة ، الصراعات السلفية السلفية و السلفية الصوفية ، والصوفية الصوفية نفسها، يكل اللسان عن التعبيرعنه. لايطيق أحدنا سماع الآخر ، والكل في ختمه مختوم بخاتمه ، لاينظر الا أسفل قدميه ، معجبا بأثرها في كل حدب وصوب. أعياني الأمر متنقلا عبر المنتديات ، منها اصابها عقم الأستاذية فان تحدثث اعادك الأستاذ الى مكانك القزمي ، تحوقل بلسان الشكر. وأن كتبت عن حال وذوق ، جائتك سهام من كل جهة أحسنها ترفل في عالم النصيحة : هل تستفيد أن كتبت ؟ وهل تظن أننا نستفيد؟. ثم تعود الى عالم الحقيقة المر : من الأفضل أن لا تكتب !.وان كتبت فأحذر النصال النصال!. ثم تنظر لتتسائل : لم هذه المنتديات المبتدعة في عالم الخلف المبالغ في التشاؤم و القيود ، وشحذها في الشبكة العنكبوتية كما وعددا ، لنتواجد على ثراث الأسلاف ، ونرقص كالدراويش ، ونتمايل طربا : حي حي ، ونحن في عالم الأحياء أموات.في ميزان هيان بن بيان ، أن نظر الينا جابربن حيان رحمه الله، أنكرنا وانكر نفسه ؟. كتبت في أحدى المنتديات عن ابن عربي و أذواقه النورانية ، وعن مصطلحات القوم ، قال أحد الأخوة الأفاضل معقبا عن الموضوع أخي الكريم عمر الحسيني شكرا لمجهودك هذا وأحببت أن تسمع وجهة نظر أخيك فيما كتبت .. سيدي الكريم هذه المواضيع تخص الأولياء وهي من شؤون أهل الله وإن أحدنا لم يضع رجله بعد على أول الطريق ففي نشر مثل هذه الأمور في رأيي مفاسد منها : توقع النفس في مصيدة التشوف لمعرفة هذه الأسرار التي لا تنفع السالك في مرحلته بل تشغله عما يجب أن يشغل نفسه به ، أو إيقاعه في التوهم أنه يمكنه أن يفهم مثل هذه القضايا وأنه من رجالها والواقع ليس كذلك ففيها مزلة قدم . علما أن هذه الأمور هي من شؤون كبار الأولياء لا أي واحد منهم ، وهي أصلا من الأمور الذوقية التي لا تناقش بالعقل والتصورات أو النقل عن المشايخ فلا بد لمن يدلو بدلوه فيها أن يكون من أهل المعارف العالية جداً وممن تمكن بهذه المقامات ففي نظري حتى أن الشيخ ابن تيمية ليس له أن يحكم أو يدلو برأيه فيها . فكيف تتوقع أن أحداً منا يمكن أن يستفيد ذوقياً من المقال فضلا عن أن يفيدك ، وأكاد أجزم أنك لو وجدت في هذا الزمان مَن يصفو له خشوع ركعتين ويأتي بهما على تمامها أنك قد عثرت على درة نفيسة . فلا تورطنا جزاك الله كل خير ). لم أكن أسعى لتوريط أحد من الخلق ، وعلم القوم بحر بلا ساحل ، بل كنت أبحث عمن يبذل جهدا ، ولو بشطر كلمة في أحياء علوم القوم و لو بالنقل. لكن سرعان ما تجد نفسك في عالم محبط للأمل ، الأنانية في كتم الخير ، و أدعاء الرفق وهي غلظة وقسوة ، وأحيانا لاتجد عزاءا الا أنك تبذل جهدا لايعد في ميزان الطاعم الكاسي الهادئ النائم مجرد فخ . ربما الموضوع الذي سأكتبه لا يستسيغه عقلا و لافهما أخا لي من مشرب آخر غير مشربي ، لكنني في طويتي لا أحب الا الخير ، ولا أغمط حق مشربا من مشارب أهل الله ، مما أعرف ومما لاأعرف. لكن لا أقبل مرارا ، أن يقيد احد من الخلق غيب الله ويطويه في جيبه و يسد باب الخير لمجرد كشف؟. أو حقيقة توارثت كما تورث عصا وخرقة الشيخ الروحية لأحفاده الطينيين؟. وجميع من في الأرض أن جمعتهم في كفة ، لاترجح كفتهم أمام كفة أبي بكر رضي الله عنه؟ فكيف بكفة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محل نظر الله من خلقه . أسأل الله العافية آمين. لامني احد الأخوة في بعض المنتديات حينما كتبت كلمات عن عبادة الشيوخ ، لا لشيء أنها لاتناسب حجمي الجرثومي، كيف اكتب عن الشيوخ الكمل بهذه الطريقة المتهكمة، وهل مزق التصوف حتى صار اسمالا بالية سوى عبادة الشيوخ و تقديسهم ؟. يرث الحفيد عن الحفد العصا و الخرقة و السلك الكهربائي المجدد للطاقة والرقصة الفلكلورية ، فان خالف قوله فعله غلبه الحال و قال من قال؟. حكم ومواعظ عن صبيان الحضرة و التكليف ومصائب اخرى. فأن نصحت : قيل لك التسليم نعمة وهتك الأستار جناية. سائني الأمر أكثر حينما تسمع ما يقع في الزوايا وهي حقيقة مرة : أفعال اللواط و الشذوذ واتيان المحصنات و الغلمان ، فأن قام عبد من عباد الله يذكر بشرع الرحمان ، قيل له : حي حي. وباقي ما فيه شيء غلبة الحال وقوة السكر وثمراث الهيام والخيال. فهل ينكر هذا أحد؟. فكيف اكتب عن مولاي الختم ، ولم أبذل الجهد في الكتم ، بل ما يبوح به السر افظع من الجهر.؟ لم اكن ارضى باحد من الخلق ، أن يحجر بفضل الله على عباده ، كم من ولي في الأمة كني بأب العباس، فهل يصح عقلا انم كانت كنية مولانا أحمد التيجاني ابي العباس ، ذكرها ابن عربي رضي الله عنه في كتاب عنقا مغرب اشارة الى علامات الختم ، وكان المحقق تيجانيا أعماه الحب و استبد به الهوى بليلاه ، أميل معه كما تميل القطا في اسرابها ، واقول مرددا: الله حي سيدي أحمد التيجاني ختم؟. اي وجد هذا وحال؟. نسال الله العافية آمين. كغيري من الباحثين في حقل التصوف ، أبتدأت البحث وأنا في 17 من عمري ، عن السمو روحي في بحر عميق من الأنانية التي لم نكتشفها الا مع مرور السنين. يضعك أصحابها في لازمة ذميمة ظاهرها الحق و باطنها الباطل بعينه و القتل الروحي المفرط للشباب بالهوى الفاضح الذي لا تكتشفه الا بعد ان تشرب السم الزؤام وترى الدم الذؤاف. لم يتفق الصحابة رضي الله عنهم في الشأن العام!. فكيف لي أن أترك غيري يرقى أمامي في مراتب التسليك ؟، والنبع زمنه قصير، فأن كثرث الجموع سقط حظي من الشرب و الري ، والحكمة التي قالها اسلافنا : لو علمت الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدتنا عليه بالسيوف.!. فكيف اترك غيري ينهل ؟ والقناعة من الله حرمان. مقالب السلوك و أهله تتلون ، وهي أم المظالم ، أن تكون عائقا لغيرك ، وحجابا لأخيك عن شيخه و ربه!. قرات للأمام الغزالي في أحيائه ، وأنقذني من الضلال بمنقده ، ولم أرتوى من كلام القوم الا بالقشيري ، ثم ابن عجيبة الحسني ، كنت أنفر من ابن عربي كرم الله سره و رفع مقامه لما سمعت من شحطات القول. لكنني سرعان ما عدت الى كتبه لا ئذا بفهومه ، فهو الولي الختم الأول بلا شك كما قال مولانا عبد القادر الجزائري في مواقفه الروحية. ثلاث كتب لم ارى لها مثيلا تستحق ان تكتب بماء الذهب : - الفرقان لأبن تيمية برغم ما فيه من القدح لأبن عربي رضي الله عنه وهو معذور فيه. -الأبريز لسيدي لأحمد ابن المبارك. -كتاب الختم الأولياء للحكيم الترمذي . أما كتاب الفتوحات المكية وأن كتبت بالنور فلا يضاهيها في ختمها النوراني الفرقدي نور.فهي من ألقاء رباني ونفث روحاني نبوي في صدر الأمام الأعظم مولانا ابن عربي رضي الله عنه ، وفهوم نبوية مباركة متجددة لالبس و لا تلبيس فيها.ولانور أعظم من كتاب الله تعالى ، وما نطق به الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وما في الكتب الا تلك الأنوار المتجددة في قلوب من رأى و صحب وداس وقبل وختم . من الكتب التي تسترعي اهتمامي جوهر المعاني وهو سفر ضخم في السلوك . لا نغمط لأحد حقه ، وكلهم عدول ثقاث بارك الله فيهم و زادهم الله من فضله.من هذه الكتب وغيرها ، نلتقط اطايب الكلام ، نسال الله أن يرحمنا آمين |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 6195 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|