القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى الطبي يختص بالإستشارات الطبية والصحية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2013, 02:43 PM | #1 | |
|
علاج مرض الصرع لدى الاطفال
علاج مرض الصرع لدى الأطفال الدليل الكامل لتشخيص وعلاج مرض الصرع لدى الأطفال الصرع مرض يصيب كل الأعمار وجميع الأجناس والمجتمعات، وتتداخل عوامل وراثية وبيئية مع بعضها في ظهور حالاته. ويعتبر الصرع من الأمراض المزمنة عند الأطفال، وقد يؤدي تكرار النوبات وتطورها من غير علاج إلى صعوبات ذهنية وفكرية لدى الطفل مما قد يقود إلى تأخر الطفل دراسياً وحدوث مشاكل نفسية للمصاب ولعائلته. لذلك وجب الاهتمام بتشخيص المرض وعلاجه لكي ينمو الطفل ويتطور ويجاري أقرانه في المجتمع. من هذا المنطلق اعددنا لك مجموعة من الأسئلة التي تتكرر عادة على لسان والدي الطفل المصاب وأسرته، لتكون عوناً للأسرة في التعامل والاعتناء بالطفل المصاب بالصرع. - ما هو التشنج؟ وما هو الفرق بينه وبين الصرع؟ التشنج حدوث تغيرات مؤقتة ومفاجئة في الحركة أو الإحساس نتيجة لزيادة نشاط مجموعة خلايا عصبية غير طبيعية، أما الصرع فهو تكرار نوبات التشنج مرتين فأكثر، ولكن على فترات مختلفة قد تفصلها أيام أو شهور. - هل الصرع مرض وراثي؟ نعم، الوراثة تلعب دورا هاماً، ولكن ليست كل حالات الصرع ناتجة عن مرض وراثي فقط، بل نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية مختلفة ومتداخلة. - هل الصرع مرض معد؟ لا .. هو مرض غير معد. - في أي عمر يصاب الطفل بالصرع؟ الصرع ليس له عمر محدد يصيب فيه الإنسان، لكن هناك أنواع مختلفة من الصرع تصيب الأطفال في أعمار مختلفة. - هل اصابة الأم بالحصبة وهي حامل تتسبب في إصابة ابنها بالصرع؟ الحصبة إذا إصابت الأم في الأشهر الأولى من الحمل قد تنتج عنها آثار سيئة على الجنين حيث إنها لا تصيب الجهاز العصبي فقط، بل قد تصيب القلب والسمع والبصر أيضاً. الصرع والاطفال - في أثناء الولادة تعبت وحصل نقص في الأوكسجين لطفلي، والآن هو مصاب بالشلل الرباعي، وأحياناً تصيبه حركات غريبة فهل تكون هذه الحركات صرعاً؟ حوالي 40% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يصابون بنوبات الصرع والتي من الممكن علاجها بأدوية الصرع. - إبني منوم بالمستشفى وقالوا عنده حمى شوكية فهل يمكن أن يصاب بالصرع؟ ليست كل حالات الحمى الشوكية تسبب الصرع، وإنما بعض الحالات قد يكون من مضاعفاتها الإصابة بالصرع، وخاصة إذا تأخر التدخل العلاجي. - ابني سقط من علو، واستفرغ وفقد وعيه ليوم كامل وبعد شهر بدأ يتشنج هل يحتاج إلى علاج؟ هذه من الحالات التي تحتاج إلى علاج مستمر لمدة سنة إلى سنتين بعد توقف التشنجات تماماً، أما حالات التشنج عند السقوط مباشرة وإصابة الرأس الطفيفة من غير فقدان الوعي فإنها لا تحتاج إلى علاج الصرع. ابني يلعب ألعاب الفيديو ويصاب بالصرع، فهل هناك علاقة؟ نعم، هناك علاقة ولكنها حالة نادرة عندما يصل الطفل إلى مرحلة معينة في اللعبة حيث تكون ترددات الضوء والأشكال المرسومة سريعة جداً، ولكن في معظم الأحيان لاتوجد علاقة بين هذه الألعاب والصرع. - طفلي عنده استسقاء بالرأس وهناك أنبوب لسحب السائل الشوكي من الدماغ إلى البطن، ولكن ما زال يتشنج .. لماذا؟ إن عملية وضع الأنبوب تخفف الضغط عن الدماغ وتقلل تجمع السائل الشوكي بالدماغ، ولكنها لا تعالج التشنج وإنما يحتاج الطفل المصاب للعلاج الدوائي للتحكم في الصرع. - أحيانا ألاحظ أن جسم ابنتي يرتعش عندما تستيقظ من النوم، أو تريد أن تنام هل عندها تشنجات؟ إذا كانت طفلتك طبيعية في نموها وتطورها فهذه الارتعاشات تحدث للأطفال في الحالات التي ذكرتيها وهي طبيعية. - ابني عمره سنة، وكل ما يبكي يصير لونه أزرق، وجسمه يرتعش، ويفقد الوعي فهل هذا صرع؟ أحيانا عندما يبكي بعض الأطفال فإنهم يتوقفون عن التنفس للحظات، لذلك يصير اللون أزرق وتحدث اهتزازات خفيفة بالجسم، ولكنها ليست تشنجات، وهي تقل مع مرور الوقت ولا تؤثر في قدراتهم العقلية مستقبلاً وتسمى هذه الحالات "احتباس النفس". - طفلي عمره ثلاث سنوات، أحيانا بعدما ينام لساعتين أو ثلاث ساعات يصيح مفزوعاً ويبكي بشدة ويصعب علينا تهدئته، فهل هذه تشنجات؟ لا، هذه حالة معروفة وهي أحلام مزعجة تحدث للأطفال الطبيعيين من عمر 18 شهر إلى 5 سنوات، وتخطيط الدماغ لهؤلاء الأطفال يكون طبيعياً، ولا يحتاجون إلى دواء للتشنج. - الصداع والصرع هل هناك علاقة محتملة بين الصداع والصرع؟ نعم هناك علاقة، فنوبات الصرع يصاحبها أحيانا أو يتبعها صداع شديد، وكذلك حالات الصداع المصاحب لأورام المخ، (وهي نادرة في الأطفال) قد تصاحب بالصرع، كذلك الصداع النصفي (الشقيقة) في بعض الحالات يصعب تفريقها عن الصرع، وخاصة الشقيقة المصاحبة بآثار جانبية كشلل اليد أو الرجل. - ابنتي البالغة من العمر 8 سنوات شاردة الذهن أثناء الدرس، وقد لوحظ عليها بعض التأخر في دروسها فهل يمكن أن يكون عندها تشنجات؟ نعم، من الممكن أن تكون حالات السرحان (شرود الذهن) نوعاً من أنواع التشنجات وهذه الحالات معروفة عند الأطفال وتحدث عدة مرات في اليوم لثوان بسيطة جداً، ويمكن تشخيصها بعمل تخطيط للدماغ، وهي سهلة العلاج. - ابنتي عمرها 12 عاماً، وهي تعاني من الصرع وتستعمل الدواء اللازم، ولكن لاحظتُ أنها كلما تعبت أو نامت متأخرة تحصل لها نوبة الصرع .. لماذا ؟ نعم، هناك نوع من أنواع الصرع يصيب الفتيات أكثر من الفتيان، والإرهاق وقلة النوم يساعدان على حدوث النوبة كما ذكرت لذلك يجب النوم بانتظام. - ما تأثير الزكام وارتفاع درجة الحرارة في مريض الصرع؟ ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تزيد قابلية مريض الصرع لحدوث نوبة الصرع، وكذلك هناك نوع خاص من التشنجات يسمى "التشنجات الحرارية" وهي عادة مصاحبة بارتفاع درجة الحرارة، ويجب وقتها مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة. - نوبة الصرع في حال حدوث نوبة الصرع، ماذا أفعل؟ عليك وضع الطفل على جنبه لإبعاد اللسان عن مجرى النفس، وتفادي الشرقة في حالة الاستفراغ، وعدم إدخال أي جسم في فمه فالنوبة ستأخذ وقتها وتتوقف، أما إذا كانت النوبة هي أول نوبة تحدث للطفل، أو استمرت أكثر من 5 دقائق فيجب أخذ الطفل إلى أقرب طبيب لفحصه. - متى يجب أخذ الطفل المصاب بنوبة الصرع إلى الطوارئ؟ إذا كانت هذه النوبة الأولى للتشنج، أو كانت مدتها أطول من المعتاد للمريض، أو كانت مصاحبة بارتفاع في درجة الحرارة، واستفراغ متكرر، وعدم عودة الطفل إلى حالته الطبيعية بعد توقف النوبة. - هل يحتاج الطفل المصاب بالصرع أن يدخل المستشفى مع كل نوبة صرع؟ لا يحتاج الطفل المصاب بالصرع أن يدخل المستشفى مع كل نوبة صرع لأن معظم هذه النوبات قصيرة جداً (أقل من 10 دقائق) في معظم الحالات، ويعود بعدها الطفل إلى حالته الطبيعية. - هل يجب أن يرافق أحد الوالدين الطفل المصاب بالصرع أثناء تنويمه بالمستشفى؟ نعم يجب أن يرافق أحد الوالدين طفلهما أثناء تنويمه بالمستشفى (وخاصة الأم) لأنه أثناء تلك الفترة يمكن للأم أن تخبر الكادر الطبي بالنوبات التي تصيب الطفل، ويمكنها مقارنتها بما تلاحظه بالمنزل، كذلك يمكن تعليم الأم أو الأب طريقة التصرف أثناء حدوث نوبة الصرع، وطريقة تحضير وإعطاء الدواء عن طريق فتحة الشرج عند الضرورة. - ماذا يجب أن أفعل بعد خروج طفلي من المستشفى؟ يجب عليك أن تتبعي تعليمات الطبيب المعالج وتستمري في استعمال الدواء دون انقطاع، ومراجعة العيادة حسب المواعيد المحددة. - كم هي المدة الزمنية التي يجب فيها الأستمرار على أستعمال الدواء؟ يجب أخذ الدواء باستمرار لمدة لا تقل عن سنة إلى سنتين من آخر نوبة صرع ويحدد ذلك الطبيب المعالج. - هل يحتاج الطفل المصاب بالصرع إلى أكثر من دواء؟ نعم، قد يحتاج الطفل المصاب بالصرع إلى أكثر من دواء، وذلك إذا استعمل الدواء الأول إلى الحد الأقصى لجرعة الدواء والطفل ما زال يصاب بالتشنج، كذلك قد يحتاج الطفل إلى أكثر من دواء في حال تعدد أنواع الصرع التي يصاب بها الطفل. - هل إيقاف استعمال الدواء فجأة له تأثير في حالة الطفل؟ نعم، فاستعمال مضادات الصرع يجب أن يكون باستمرار ودونما انقطاع، والتوقف المفاجئ في استعمال الدواء قد يؤدي إلى نوبة مستمرة من الصعب إيقافها، وقد تسوء حالة الطفل أو يموت نتيجة لذلك. - إذا استعمل الطفل الدواء لمدة سنتين ولم تحدث له نوبة صرع ثم توقف عن استعمال الدواء بأمر الطبيب فهل يمكن أن يعود له الصرع؟ في معظم الحالات لا يعود الصرع، ولكن في بعض الحالات التي يتم إيقاف الدواء فيها بسرعة قد يتشنج الطفل وأحيانا يحتاج أن يستمر في العلاج لعدة أشهر إلى سنة قبل محاولة إيقاف الدواء مرة ثانية. - فحوصات وتصوير الدماغ لماذا تؤخذ عينة من الظهر للسائل الدماغي الشوكي لمريض الصرع؟ أخذ هذه العينة من الممكن أن يكون ضروري جداً خاصة في حالات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة وتكون حالة الصرع مصاحبة بارتفاع درجة الحرارة لأول مرة، أو في حالات احتمال إصابة الطفل بالحمى الشوكية (التهاب السحايا) أو الالتهابات الفيروسية، كذلك فإن عينة السائل الدماغي الشوكي تساعد في معرفة بعض أمراض استقلاب الأحماض الأمينية التي قد تكون مصاحبة بالصرع. - هل الإشعاعات الناتجة عن التصوير المقطعي للدماغ تضر الطفل المصاب بالصرع ؟ لا، فكمية الإشعاعات محسوبة جيداً كي لا تؤثر على الطفل، وهذه الصورة تساعد في معرفة سبب الصرع إن وجد. - مالفرق بين التصوير المقطعي وتصوير الرنين المغناطيسي؟ تصوير الرنين المغناطيسي لا تستعمل فيه الأشعة، وهو أيضاً يعطي صورة أوضح وتفاصيل أكثر لتكوينات الدماغ، والعيوب الخَلْقية تكون أكثر وضوحاً مما قد يشاهد في التصوير المقطعي. - هل لتخطيط الدماغ الكهربائي (رسم المخ) آثار جانبية على الطفل؟ إن وضع التوصيلات على رأس الطفل وإيصالها بآلة التخطيط يجعل الأهل يعتقدون أن الآلة ترسل صدمات كهربائية للطفل، وذلك غير .، لأن الجهاز يقوم باستقبال إشارات الدماغ والموجات المختلفة الناتجة عن نشاط الدماغ وتسجيلها على الورقة المتحركة لوقت محدد. - هل هناك فحوصات أخرى لمرضى الصرع ؟ نعم، هناك فحوصات عديدة مثل مستوى الأحماض الأمينية في الدم، والأحماض العضوية في البول، وكذلك مستوى الأمونيا (وحمض اللبن والبيروفيت) وبعض الأنزيمات في عينات الدم والجلد قد تساعد على معرفة أسباب الصرع في بعض الحالات المستعصية. - ابني عنده تشنجات ولكن تخطيط الدماغ طبيعي، هل يمكن أن يحدث هذا ؟ نعم هناك نسبة قليلة من المرضى المصابين بالصرع يكون عندهم تخطيط الدماغ طبيعاً، وأحياناً فإن التخطيط بالطريقة المعتادة لا يظهر التغيرات الناتجة عن بؤرة بعيدة عن نقطة التسجيل وبذلك فقد يُحتاج إلى طرق خاصة للتخطيط. - طفلي يستعمل الدواء ومازالت التشنجات متكررة .. لماذا ؟ هناك عدة احتمالات، قد يكون الدواء غير كاف ويحتاج إلى زيادة الجرعة، أو عنده تشنجات مختلفة ويحتاج إلى أكثر من دواء أو إن التشخيص خاطئ. انواع المعالجات - هل الهرمونات لها دور في علاج الصرع؟ نعم، هناك حالات خاصة من أنواع الصرع تصيب الأطفال الرضع في السنة الأولى، وقد يحتاجون للعلاج بهورمون الكورتيزون لفترة معينة. - هل الطفل المصاب بالصرع يحتاج إلى عملية بالدماغ لاستئصال بؤرة الصرع؟ في حالات نادرة أوعندما لا تكون الأدوية كافية للتحكم بالصرع وعندما يكون بالإمكان تحديد بؤرة الصرع ومصدرها بالدماغ. - هل الفيتامينات تستعمل لعلاج الصرع؟ لا، ولكن هناك نوع واحد نادر جداً من أنواع الصرع قد يصيب الأطفال الرضع نتيجة لنقص فيتامين (بي-6)، وهؤلاء يستجيبون استجابة ممتازة عند إعطائهم هذا الفيتامين. - غذاء وتطعيمات هل هناك غذاء خاص للأطفال المصابين بالصرع؟ لا، ولكن هناك أنواع من الصرع المستعصي قد تستجيب للغذاء الكيتوني الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون وقليل من النشويات والسكريات، وقد يساعد هذا النظام الغذائي في تقليل نوبات الصرع لديهم، وعادة ماتكون هذه الحمية رديفة لأدوية الصرع. - هل يمكن إعطاء مريض الصرع التطعيمات المعتادة للأطفال؟ نعم، إلا في بعض الحالات الانتكاسية أو المتدهورة، أو الحالات التي قد تكون تفاعلت تفاعلاً سيئا مع التطعيم السابق كأن يكون الطفل قد أصيب بالتشنج أو الإغماء بعد التطعيم، فيستحسن استشارة الطبيب في مثل هدة الحالات قبل إعطاء التطعيم مرة أخرى. - هل هناك أدوية قد تسبب نوبة صرع؟ نعم، هناك بعض الأدوية التي قد تسبب نوبة تشنج إذا أعطيت للأطفال المصابين بالصرع خاصة الجرعات الزائدة منها كدواء (الثيوفيلين) لعلاج الربو عندما يعطى بكميات كبيرة، وفي حالات زيادة جرعة الأسبرين، والأتروبين، ومضادات الاكتئاب، وغيرها، ولذلك يجب حفظها بعيداً عن متناول الأطفال في مكان آمن، ولاتعطى إلا بعد استشارة الطبيب. الادوية ومضاعفاتها - هل أخذ الدواء بشكل شراب أو بشكل حبوب أفضل لعلاج الصرع؟ إن تناول الدواء بشكل شراب أو حبوب أو كبسولات يؤدي الغرض المطلوب منه، ولكن هناك بعض الأدوية التي يقوم الصيدلي بتحضيرها مثل دواء (الفينوباربيتون)، وعندما يترك مثل هذا الدواء في الزجاجة لمدة طويلة قإنه يترسب، لذلك بجب رج الزجاجة عند كل استعمال. - طفلي يستفرغ الدواء أحيانا بعد أخذه، فماذا أفعل؟ كتعويض عن الجرعة التي استفرغها يجب إعطاؤه نصف الجرعة المعتادة. - لاحظت سقوط شعر ابنتي وزيادة وزنها، فهل دواء الصرع سبّب لها ذلك؟ نعم، لبعض الأدوية مثل (الفالبرويت - الديباكين) آثار جانبية كزيادة الوزن، وسقوط الشعر، ولكنها أعراض مؤقتة تتلاشى مع تقليل كمية الدواء، أو بعد إيقافه. - طفلتي عندما بدأت تستعمل دواء (الكاربامازيبين - التقريتول) أصبحت لا تستطيع أن تمشي باتزان، لماذا ؟ هذه الأعراض معروفة عند بدء استعمال دواء (الكاربامازيبين - التقريتول)، وخاصة عند البدء بكميات كبيرة لذلك يجب البدء بكميات صغيرة، ثم زيادتها تدريجياً، وهذه الأعراض عادة تختفي مع الاستمرار في استعمال الدواء. - من اليوم الذي بدأ ابني يتناول فيه دواء (الفينوباربيتون) لاحظت زيادة النشاط والحركة عنده، فماذا أفعل؟ معروف عن دواء ( الفينوباربيتون ) أنه عند بداية استعماله يسبب زيادة النشاط والحركة، لذلك يجب البدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجياً، ومع استمرار الاستعمال فإن هذه الأعراض سوف تتحسن وتقل. - هل هناك تداخلات بين أدوية الصرع والأدوية الأخرى كالمضادات الحيوية؟ نعم، هناك بعض التداخلات فمثلاً مريض الصرع الذي يتناول دواء (الكاربامازيبين - التقريتول) إذا تناول المضاد الحيوي (ايريثروميسين) فإنه لوحظ أن مستوى الدواء الأول في الدم يرتفع ويؤدي إلى حالة تسمم، لذلك وجب تنبيه الطبيب المعالج وإخباره بأسماء الأدوية التي يتناولها الطفل لتجنب مثل هذه التداخلات. - متى يجب إجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة الدواء في الدم؟ إذا كان الطفل يصاب بنوبات الصرع بكثرة بالرغم من استعمال الدواء، أو عند وجود أعراض يشتبه أن تكون نتيجة لزيادة الدواء فإنه عند ذلك يجب إجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة الدواء في الدم. - هل يمكن لمريض الصرع ركوب الدراجة والسباحة وممارسة نشاطات أخرى من الرياضة؟ نعم، بعد العلاج والانتظام على الدواء يمكن لمريض الصرع ممارسة جميع أنواع الرياضة، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة. فمثلاً يمكن ركوب الدراجة مع لبس خوذة الرأس لحماية الرأس عند السقوط، وكذلك يمكن السباحة ولكن بحضور مراقب للمسبح لاتخاذ تدابير السلامة عند الحاجة، ولكن يجب على مريض الصرع الابتعاد عن ممارسة رياضة تسلق الجبال والأشجار ونحو ذلك، لأنه في حالة سقوطه فإنه قد يصاب بأضرار بالغة أو يُتوفى. - هل يمكن للطفل المصاب بالصرع الاستمرار في حضور المدرسة؟ نعم، يمكنه ذلك بل ويجب أن يستمر في الدراسة والحضور إلى المدرسة، ويجب ألا يكون المرض عائقاً له، وعلى الجميع من مدرسين وزملاء تفهم حالته، وكذلك معرفة كيفية التصرف في حالة حدوث نوبة من الصرع، ومساعدته بكل ما يحتاج إليه ليستمر في الدراسة منتظماً. - هل يمكن لمريض الصرع أن يتزوج وأن يقود سيارة مستقبلاً؟ نعم، يمكن لمعظم مرضى الصرع المعالجين ممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وأن يتزوجوا مستقبلاً وأن يقودوا السيارة عند بلوغهم السن القانونية حسب توجيهات الطبيب المعالج. - هل تؤثر الأدوية المضادة للصرع في ذكاء الطفل مستقبلاً؟ إن تأثير تكرر التشنجات على درجة ذكاء الطفل المصاب بالصرع، وهل الدواء أم المرض هو السبب في ذلك أم كلاهما، سؤال لم تتم الإجابة عليه تماماً حتى الآن بالرغم من أن هناك تأثيراً سلبياً لبعض الأدوية القديمة وخاصة دواء (الفينوباربيتون) ولكن الأدوية الجديدة أفضل ومضاعفاتها أقل. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 8736 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|