القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

احكام القران للامام الشافعى رضى الله عنه

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2012, 02:46 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: احكام القران للامام الشافعى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




وَقَرَأْت فِي كِتَابِ ‏(‏ السُّنَنِ ‏)‏ رِوَايَةَ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ الشَّافِعِيِّ رحمه الله قَالَ ‏:‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:‏ ‏{‏ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ‏}‏ ‏,‏ الْآيَتَيْنِ ‏.‏ قَالَ يُقَالُ ‏(‏ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ‏)‏ إنَّ بَعْضَ الْمُسْلِمِينَ تَأْثَمُ مِنْ صِلَةِ الْمُشْرِكِينَ أَحْسَبُ ذَلِكَ لَمَّا نَزَلَ فَرْضُ جِهَادِهِمْ ‏,‏ وَقَطَعَ الْوِلَايَةَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُمْ ‏,‏ وَنَزَلَ ‏:‏ ‏{‏ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ‏}‏ الْآيَةَ فَلَمَّا خَافُوا أَنْ تَكُونَ ‏[‏ الْمَوَدَّةُ ‏]‏ ‏:‏ الصِّلَةَ بِالْمَالِ ‏,‏ أَنْزَلَ ‏:‏ ‏{‏ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ‏}‏
قَالَ الشَّافِعِيُّ ‏(‏ رحمه الله ‏)‏ ‏:‏ وَكَانَتْ الصِّلَةُ بِالْمَالِ ‏,‏ وَالْبِرُّ وَالْإِقْسَاطُ وَلِينُ الْكَلَامِ ‏,‏ وَالْمُرَاسَلَةُ بِحُكْمِ اللَّهِ غَيْرَ مَا نُهُوا عَنْهُ مِنْ الْوِلَايَةِ لِمَنْ نُهُوا عَنْ وِلَايَتِهِ ‏:‏ مَعَ الْمُظَاهَرَةِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ‏.‏ وَذَلِكَ ‏:‏ أَنَّهُ أَبَاحَ بِرَّ مَنْ لَمْ يُظَاهِرْ عَلَيْهِمْ ‏:‏ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ‏.‏ وَالْإِقْسَاطُ إلَيْهِمْ ‏,‏ وَلَمْ يُحَرِّمْ ذَلِكَ إلَى مَنْ أَظْهَرَ عَلَيْهِمْ ‏;‏ بَلْ ‏:‏ ذَكَرَ الَّذِينَ ظَاهَرُوا عَلَيْهِمْ ‏,‏ فَنَهَاهُمْ عَنْ وِلَايَتِهِمْ وَكَانَ الْوِلَايَةُ ‏:‏ غَيْرَ الْبِرِّ وَالْإِقْسَاطِ ‏.‏ وَكَانَ النَّبِيُّ ‏(‏ صلى الله عليه وسلم ‏)‏ فَادَى بَعْضَ أَسَارَى بَدْرٍ ‏,‏ وَقَدْ كَانَ أَبُو عَزَّةَ الْجُمَحِيُّ مِمَّنْ مَنَّ عَلَيْهِ ‏:‏ وَقَدْ كَانَ مَعْرُوفًا بِعَدَاوَتِهِ ‏,‏ وَالتَّأْلِيبِ عَلَيْهِ بِنَفْسِهِ وَلِسَانِهِ ‏.‏ وَمَنَّ بَعْدَ بَدْرٍ عَلَى ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ ‏:‏ وَكَانَ مَعْرُوفًا ‏:‏ بِعَدَاوَتِهِ ‏,‏ وَأَمَرَ بِقَتْلِهِ ‏;‏ ثُمَّ مَنَّ عَلَيْهِ بَعْدَ إسَارِهِ ‏.‏ وَأَسْلَمَ ثُمَامَةُ ‏,‏ وَحَبَسَ الْمِيرَةَ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ ‏:‏ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ‏(‏ صلى الله عليه وسلم ‏)‏ ‏,‏ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَمِيرَهُمْ ‏;‏ فَأَذِنَ لَهُ فَمَارَهُمْ ‏.‏ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:‏ ‏{‏ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ‏}‏ ‏,‏ وَالْأَسْرَى يَكُونُونَ مِمَّنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ‏.‏
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ‏(‏ إجَازَةً ‏)‏ ‏,‏ قَالَ ‏:‏ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهْدِيُّ ‏:‏ سَمِعْت الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ‏,‏ يَقُولُ ‏:‏ سَمِعْت الشَّافِعِيَّ ‏(‏ رحمه الله ‏)‏ ‏,‏ يَقُولُ ‏:‏ مَنْ زَعَمَ ‏:‏ مِنْ أَهْلِ الْعَدَالَةِ أَنَّهُ يَرَى الْجِنَّ أَبْطَلْتُ شَهَادَتَهُ لِأَنَّ اللَّهَ ‏(‏ عَزَّ وَجَلَّ ‏)‏ يَقُولُ ‏:‏ ‏{‏ إنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ‏}‏ إلَّا أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا ‏.‏
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَبِي عَمْرٍو قَالَ ‏:‏ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ ‏(‏ رحمه الله ‏)‏ ‏,‏ قَالَ ‏:‏ أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ لِلْمُحَرَّمِ ‏:‏ صَفَرٌ ‏;‏ ‏[‏ وَلَكِنْ يُقَالُ لَهُ ‏:‏ الْمُحَرَّمُ ‏.‏ ‏]‏ ‏[‏ وَإِنَّمَا كَرِهْت أَنْ يُقَالَ لِلْمُحَرَّمِ ‏:‏ صَفَرٌ ‏;‏ مِنْ قِبَلِ ‏:‏ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ ‏]‏ كَانُوا يَعُدُّونَ ‏,‏ فَيَقُولُونَ ‏:‏ صَفِرَانِ ‏;‏ لِلْمُحَرَّمِ وَصَفَرٍ ‏;‏ وَيَنْسَئُونَ ‏:‏ فَيَحُجُّونَ عَامًا فِي شَهْرٍ ‏,‏ وَعَامًا فِي غَيْرِهِ ‏.‏ وَيَقُولُونَ ‏:‏ إنْ أَخْطَأْنَا مَوْضِعَ الْمُحَرَّمِ ‏,‏ فِي عَامٍ أَصَبْنَاهُ فِي غَيْرِهِ ‏.‏ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:‏ ‏{‏ إنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ‏}‏ الْآيَةَ ‏.‏ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏(‏ صلى الله عليه وسلم ‏)‏ ‏:‏ ‏(‏ إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ‏;‏ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ‏;‏ مِنْهَا أَرْبَعٌ حُرُمٌ ‏:‏ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقِعْدَةِ ‏,‏ وَذُو الْحِجَّةِ ‏,‏ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ‏)‏ ‏.‏
قَالَ الشَّافِعِيُّ ‏:‏ فَلَا شَهْرَ يُنْسَأُ ‏,‏ وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏(‏ صلى الله عليه وسلم ‏)‏ ‏:‏ الْمُحَرَّمَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 40 المشاهدات 12344  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه