القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام المتخصصة > واحة المرأة والطفل...
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

واحة المرأة والطفل... يهتم بشئون المرأة والطفل والأُسرة...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

وفيات الأمهات.. خطر يدق كل الأبواب

واحة المرأة والطفل...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2012, 01:36 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Angry وفيات الأمهات.. خطر يدق كل الأبواب


أنا : علي الشريف احمد





الفقر والجهل وشح الخدمات الصحية أهم الأسباب!
وزارة الرعاية الاجتماعية تعترف بوجود نقص في الكوادر الصحية
تشير الدراسات والتقارير إلى ارتفاع نسبة وفيات الأمهات في ولاية جنوب دارفور حيث بلغت 336 كل مائة ألف ولادة حية في العام 2010م مسجلة انخفاضا كبيرا حيث كانت 1056 في العام 2006م تليها ولاية القضارف حيث بلغت معدلات الوفيات 267 في العام 2010م وكانت 609 وكسلا في المرتبة الثالثة حيث بلغ المعدل 247 وسجلت الخرطوم معدل 175 مسجلة المرتبة السادسة.
وأكدت الدراسات أن أسباب الوفاة هي أسباب طبية مباشرة وتشكل 66% وتشمل النزيف بنسبة 35% وحمى النفاس بنسبة 10% والكلبش بنسبة 9% وعسر الولادة بنسبة 4% ومضاعفات البنج بنسبة 4% ومضاعفات الاجهاض غير الآمن 4% هذا بجانب أسباب طبية غير مباشرة وتشكل نسبة 23% تشمل اصابة الأمهات بأمراض مثل السكري بنسبة 2% وأمراض القلب بنسبة 5% وارتفاع ضغط الدم بنسبة 5% والملاريا بنسبة 4% واليرقان 3% والايدز بنسبة 6% كما أن هنالك أسبابا غير طبية وتشكل 11% وترجع لمحاور ثقافية أو اجتماعية أو تعليمية بجانب العادات والتقاليد بالاضافة للتأخير في نقل الدم إلى المستشفى أو بداخل المستشفى يمكن أن يتم تأخيرها والسبب في وفاتها مثل عدم وجود غرفة عمليات مجهزة بالوحدة الصحية واشارت الدراسة أن هنالك أسبابا أخرى للوفاة مثل الفقر والجهل وشح الخدمات الصحية وعدم توزيعها بجانب ضعف جودة الخدمات الصحية وعدم المقدرة على الوصول للخدمات الصحية بالاضافة إلى قلة وانعدام وسائل تنظيم الأسرة مع ضعف الثقافة الصحي وممارسة العادات الضارة.
وعددت المجهودات القومية لخفض وفيات الأمهات وذكرت انها تشمل التدريب الاساسي والتدريب المستمر للاطر الصحية العاملة في مجال الصحة الانجابية بالتركيز على كوادر القبالة وذلك لرفع التغطية بالخدمات ورفع كفاءة العاملين واصلاح وتفعيل دور المجتمع مع تفعيل الدعم
ومن جانبها حذرت دكتور ست البنات خالد اختصاصي النساء والتوليد من الانقياد وراء مفهوم الصحة الانجابية بالرغم من بريق صورة هذه الخدمات وتصور حسن نوايا مقدميها من خلال النظرة قريبة المدى فإن لها أهدافا استراتيجية بعيدة المدى كالسم في الدسم حيث انها تهدف في النهاية إلى إبادة وتعديل نسل الشعوب وهدمها بتقليل قوة وقيمة الأسرة الطبيعية المترابطة واضعافها ودمارها وأن هذه المفاهيم تشه قمة الجبل الجليدي الظاهرة من أعلى بينما يغمر تحته باقي الجبل الذي يموج بما فيه من أخطار ومفاسد وانحلال وخروج عن تعاليم ديننا الحنيف ما لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى وحتى لو وجهت هذه الخدمات إلى مجتمعات غير اسلامية وذات قيم اخلاقية ومبادئ
وكشفت ست البنات عن حقيقة اهدافها لما وجدت قبولاً لهذه الأجندة حيث يوجد الآن عدد كبير من المنظمات العالمية التي تعمل على كشف مخططات هذه البرامج والعمل على توجيه المجتمع ان الهدف الحقيقي من وراء خدمات الصحة الانجابية هو الوصول إلى تحديد النسل عن طريق نشر وسائل منع الحمل المختلفة بين كل من هو في سن الخصوبة والانجاب دون أية مراعاة للحالة الاجتماعية أو العمر او حتى الدين وذلك يتم عن طريق اباحة كل الطرق المؤدية إلى الاستمتاع بالجنس الآمن بكل طرقه الشرعية وغير الشرعية مع عدم الوقوع في الحمل أو الاصابة بالأمراض المنقولة جنسياً بما فيه الايدز
وتقول الأستاذة مواهب محمد احمد / مدير ادارة المرأة والأسرة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إن قضية وفيات الأمهات مؤرقة وتعني ضياع المجتمع والأسرة مؤكدة أن الوزارة تعمل بشراكة مع الصحة لتخفيض الآثار من جهل وفقر وقضايا اقتصادية وقالت إن وزارة الرعاية أعدت خارطة طريق لخفض وفيات الأمهات وهذه القضية تحتاج لتضافر جهود من جميع الجهات المسؤولة الوطنية والدولية مؤكدة أن الاعلام شريك مهم في هذه القضية وله مساهمة واسعة في مجال مكافحة العادات الضارة والظواهر السالبة ومن جهته جدد د. أنس جابر مساعد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة في السودان التزام الصندوق بتقديم الدعم اللازم لتخفيض معدلات وفيات الأمهات.
وقال إن كل الاحصائيات الخاصة بالنسب تقديرية داعياً إلى أهمية بحث أسباب وفيات الأمهات المتمثلة في اهمال رعاية البنات في الطفولة والنزيف اثناء الولادة والزواج المبكر موضحاً أن 99% من الوفيات تحدث في البلدان النامية.
وأكدت الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي الجهد المبذول من قبل الدولة لتعزيز مكانة المرأة موضحة أن وزارتها وضعت استراتيجيات لتمكين المرأة اقتصادياً وأقرت بوجود مشكلة في توفير الكادر داعية إلى أهمية توفير قابلة لكل قرية.
وتقول دكتورة وداد عيدروس العمدة إن الصحة الانجابية تعني العناية والاهتمام بصحة المرأة والرجل منذ الميلاد وإلى نهاية العمر في اطار القضايا المتعلقة بالجهاز الانجابي وتستهدف السكان بنسبة 100 % وللصحة الانجابية عدد من المكونات أهمها الأمومة الآمنة وقبل ظهور مصطلح الصحة الانجابية كانت تسمى رعاية الأمومة والطفولة وهي تستهدف النساء في سن الانجاب والأطفال أقل من عمر خمس سنوات وهنالك اهتمام عالمي كبير بهذه الفئة لأنها تمثل نسبة كبيرة من السكان وفي السودان تبلغ النسبة 53.7% ومن المكونات المتعلقة بالامومة الآمنة وفيات الأمهات وتعريفها هي أي وفاة المرأة أثناء الحمل او الولادة أو خلال اثنين وأربعين يوماً من نهاية الحمل.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2012, 01:38 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Angry رد: وفيات الأمهات.. خطر يدق كل الأبواب


أنا : علي الشريف احمد




وذلك لأسباب تتعلق بالحمل والوضوع أو أسباب مرتبطة بمعالجة الحمل وتشير الدراسات والبحوث عالمياً إلى أنه في كل عام تموت 600.000 أمرأة بسبب الحمل والولادة ومضاعفاتها و98% من هذه النسبة في الدول النامية ومن بينها السودان فهنالك نتائج دراسات وبحوث أجريت في عام 1999م اشارت إلى أن عدد وفيات الأمهات يساوي 509 حالة وفاة بين كل 100.000 حالة ولادة وارتفع هذا العدد وكانت نتائج عام 2006م تساوي 1107 حالة وفاة بين كل 100.000 حالة ولادة ويعزي هذا الارتفاع إلى أسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة.
وارجعت دكتورة وداد أسباب وفيات الأمهات المباشر إلى النزف قبل الولادة أو بعدها أو مع الاجهاض والاكلاميسا وتعسر الولادة بالاضافة إلى حمى النفاس والالتهاب وانسداد الشريان الرئوي ومشاكل التخدير.
وتوضح دكتورة وداد أسباب وفيات الأمهات غير المباشرة والمتمثلة في السل والملاريا والتهاب الكبد الوبائي وأمراض القلب وقالت إن هنالك عوامل مساعدة في ارتفاع أسباب معدل وفيات الأمهات وابرزها الأمية والجهل وعدم الوعي والفقر والزواج المبكر إلى جانب تقارب الولادات وسوء التغذية وتدني الخدمات الصحية وممارسة العادات الضارة ومنها الختان الذي يعوق عملية الوضوع ويعرض الأم للناسور البولي والشرجي ويعرض الأم أو الجنين للموت أو الاثنين معاً.
وأكدت أن وفيات الأمهات تصاحبها تداعيات في الجانب الاجتماعي والاقتصادي موضحة بأن الصحة أصبحت مسؤولية الجميع وليست مسؤولية وزارة الصحة والكوادر الصحية ولابد من تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والطوعية والأسرة والمجتمع المحلي للعمل على خفض معدل اسباب وفيات الأمهات، ودعت وزارة التربية والتعليم العام ووزارة التعليم العالي ان تضمن مناهجها معلومات عن الصحة الانجابية ويمكن أن تسخر وزارة التعليم العالي طلاب الجامعات في برامج رفع الوعي بقضايا الصحة الانجابية من خلال القوافل الطلابية في العطلات الصيفية وفي رحلات الارشاد الريفي وعلى وزارة الاعلام أن تقوم بدور التعليم غير الرسمي ببث برامج التوعي عبر المؤسسات الاعلامية المسموعة والمرئية... وتأكيداً على أهمية تخفيض أسباب وفيات الأمهات وضعت الدولة الاستراتيجية القومية الشاملة وطرقت بها مساحات واسعة فيما يختص برعاية الأمهات تتمثل في توفير قابلة لكل 2000 فرد من السكان وتوفير المعلومات الأساسية للصحة الانجابية وصحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة بنسبة 90% وتوفير خدمات رعاية الحوامل بمعدل خمس زيارات للكشف بنسبة 90% وزيادة المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة والتحصين ضد التتنس بنسبة 80%
وناشدت دكتورة وداد جميع أفراد الأسرة والأصدقاء والجيران والأصحاب والأهل برعاية الحامل واقناعها وتوجيهها لتنال حظها من الخدمات الصحية وعولت كثيراً على دور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي.
وطالبت د. وداد الأجهزة الاعلامية والمنظمات الطوعية ان تعمل بنظام الشراكات والتنسيق والتعاون مع المؤسسات ذات الصلة وهذا يؤدي إلى تخفيض التكلفة المادية وتخفيف الجهود وتبادل الخبرات وكذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة تحقيق الأهداف.
ودعت الجميع أن يلزموا أنفسهم برسالة محددة وهي العمل على تخفيض أسباب وفيات الأمهات من أجل الأسرة والمجتمع وذلك من خلال جميع وسائل الاعلام.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2012, 01:02 PM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: وفيات الأمهات.. خطر يدق كل الأبواب


أنا : حسن الخليفه احمد




حسبنا الله ونعم الوكيل فعلا مخاطر جسيمة لو ماتتداركنا لها لالبثنا ثوب الندم حيث لاينفع وقتئذ نتمنى من الله ونساله تعالى ان يحفظه وايانا من كل سقم وعلة شكرا اخينا الشريف

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 7367  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه