القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-17-2012, 03:44 PM | #1 | |
|
تفسير المعوذتين
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير المعوذتين .سورة الفلق: مكيّة، وهي خمس آيات. .مكيتها أو مدنيتها: هذه السورة وسورة الناس مكية في قول الحسن وعطاء وعكرمة وجابر وهو رأي الأكثرين، ومدنية في رواية عن ابن عباس وقتادة وجماعة، قيل: وهو الصحيح. .تسميتها: سميت هذه السورة سورة الفلق، لافتتاحها بقوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{الْفَلَقِ} الشق وفصل الشيء عن بعضه، وهو يشمل كل ما انفلق من حب ونوى ونبات عن الأرض، وعيون ماء عن الجبال، ومطر عن السحاب، وولد عن الأرحام، ومنه: {فالِقُ الْإِصْباحِ} [الأنعام 6/ 96]، و{فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى} [الأنعام 6/ 95]. .مناسبتها لما قبلها: لما أبان اللَّه تعالى أمر الألوهية في سورة الإخلاص لتنزيه اللَّه عما لا يليق به في ذاته وصفاته، أبان في هذه السورة وما بعدها وهما المعوذتان ما يستعاذ منه باللَّه من الشر الذي في العالم، ومراتب مخلوقاته الذين يصدون عن توحيد اللَّه، كالمشركين وسائر شياطين الإنس والجن، وقد ابتدأ في هذه السورة بالاستعاذة من شر المخلوقات، وظلمة الليل، والسحرة، والحسّاد، ثم ذكر في سورة الناس الاستعاذة من شر شياطين الإنس والجن لذا سميت السور الثلاثة (الإخلاص وما بعدها) في الحديث بالمعوّذات. وقدمت الفلق على الناس لمناسبة الوزان في اللفظ لفواصل الإخلاص مع مقطع {تَبَّتْ}. .ما اشتملت عليه السورة: تضمنت السورة الاستعاذة من شر المخلوقات، وبخاصة ظلمة الليل، والسواحر والنمامين، والحسدة، وهي درس بليغ وتعليم نافع عظيم لحماية الناس بعضهم من بعض بسبب أمراض النفوس، وحمايتهم من شر ذوات السموم، وشر الليل إذا أظلم، لما فيه من مخاوف ومفاجات، وبخاصة في البراري والكهوف. .فضل المعوذتين: روى مسلم في صحيحة وأحمد والترمذي والنسائي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}». وروى أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن عقبة بن عامر قال: «أمرني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات في دبر كل صلاة». وروى أحمد وأبو داود والنسائي عن عقبة بن عامر قال: «بينا أنا أقود برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في نقب من تلك النقاب إذ قال لي: يا عقبة ألا تركب! قال: فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وركبت هنية ثم ركب، ثم قال: يا عقب، ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى، يا رسول اللَّه، فأقرأني {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}. ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقرأ بهما ثم مرّ بي، فقال: كيف رأيت يا عقب، اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت». وروى النسائي عن أبي عبد اللَّه بن عابس الجهني: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال له: «يا ابن عابس ألا أدلك- أو ألا أخبرك- بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون؟ قال: بلى يا رسول اللَّه، قال: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، هاتان السورتان». وأورد ابن كثير أحاديث كثيرة في معناها ثم قال: فهذه طرق عن عقبة كالمتواترة عنه، تفيد القطع عند كثير من المحققين في الحديث. وفي حديث صديّ بن عجلان: «ألا أعلمك ثلاث سور، لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلهن: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}». وروى البخاري وأهل السنن في الاستشفاء بهذه السور الثلاث (المعوذات) عن عائشة: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه، ثم نفث فيهما وقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات. .سبب نزول المعوذتين: السبب: قصة سحر لبيد بن الأعصم اليهودي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كما جاء في الصحيحين عن عائشة، فإنه سحره في جفّ (قشر الطلع) فيه مشاطة رأسه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأسنان مشطه، ووتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروز بالإبر، فأنزلت عليه المعوذتان، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد صلّى اللَّه عليه وسلّم في نفسه خفّة، حتى انحلت العقدة الأخيرة، فقام، فكأنما نشط من عقال. وجعل جبريل يرقى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فيقول: «باسم اللَّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر حاسد وعين، واللَّه يشفيك». الاستعاذة من شرّ المخلوقات: بسم الله الرحمن الرحيم: .تفسير الآيات (1- 5): {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)}. .الإعراب: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} {أَعُوذُ}: فعل معتل، ويسمى (أجوف) وأصله: أعوذ على وزن أفعل، إلا أنه استثقلت الضمة على الواو لأنه حرف علة، فنقلت من العين التي هي الواو إلى ما قبلها. {مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ} {شَرِّ} بعير تنوين على الإضافة في القراءة المشهورة، وما: مصدرية، وتقديره: من شرّ خلقه. وقرئ {من شرّ ما خلق} بتنوين {شَرِّ} وهي قراءة مروية عن أبي حنيفة، وما: فيها أيضا مصدرية، في موضع جر على البدل من {شَرِّ} أي من خلقه..البلاغة: {الْفَلَقِ وخَلَقَ} بينهما جناس ناقص. {شَرِّ ما خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ} تكرار كلمة {شَرِّ} مرات إطناب، للتنبيه على قبح وشناعة هذه الأوصاف. {شَرِّ غاسِقٍ} {شَرِّ النَّفَّاثاتِ} {شَرِّ حاسِدٍ} خاص بعد عام وهو {مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ}. {حاسِدٍ} و{حَسَدَ} جناس اشتقاق. {الْفَلَقِ} {خَلَقَ} {الْعُقَدِ} {حَسَدَ} توافق الفواصل مراعاة لرؤوس الآيات. .المفردات اللغوية: {أَعُوذُ} ألجأ. {الْفَلَقِ} شق الشيء وفصل بعضه عن بعض، ومنه {فالِقُ الْإِصْباحِ} [الأنعام 6/ 96]، و{فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى} [الأنعام 6/ 95]، و{الْفَلَقِ} يشمل كل ما يفلقه اللَّه عن غيره، كفلق ظلمة الليل بالصبح، وفلق العيون والأمطار والنبات والأولاد، ويخص الفلق عرفا بالصبح، ولذلك فسّر به، وتخصيصه لما فيه من تغير الحال، وتبدل وحشة الليل بسرور النور، والإشعار بأن من قدر أن يزيل ظلمة الليل عن هذا العالم قدر أن يزيل عن العائذ إليه ما يخافه. ولفظ الرب هنا أوقع من سائر أسمائه لأن الإعاذة من المضارّ تربية وعناية. {مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ} من شرّ المخلوقات كلها، وخصّ عالم الخلق بالاستعاذة منه لانحصار الشرّ فيه، وهو يشمل الحيوان والإنسان والجماد كالسم وغيره. {غاسِقٍ} ليل اشتد ظلامه. {وَقَبَ} دخل ظلامه وتخصيصه لأن المضار تكثر فيه ويعسر الدفع. {النَّفَّاثاتِ} السواحر من النفوس أو النساء تنفث. {فِي الْعُقَدِ} التي تعقدها في الخيط، والنفث: النفخ مع ريق يخرج من الفم، و{الْعُقَدِ} جمع عقدة: وهي ما يعقد من حبل أو خيط ونحوهما. {حاسِدٍ} هو الذي يتمنى زوال نعمة المحسود. وخصّ الحاسد بالذكر لأنه العمدة في الظاهر والسبب في إضرار الإنسان والحيوان وغيرهما. وذكر هذه الأصناف الثلاثة بعد التعميم الشامل لها {ما خَلَقَ} لشدة شرّها. .التفسير والبيان: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ} أي قل أيها النبي: ألجأ إلى اللَّه، وأستعيذ بربّ الصبح لأن الليل ينفلق عنه، أو بربّ كل ما انفلق عن جميع ما خلق اللَّه، من الحيوان، والصبح، والحبّ، والنوى، وكل شيء من نبات وغيره، أعوذ باللَّه خالق الكائنات من شرّ كل ما خلقه اللَّه سبحانه من جميع مخلوقاته. وفيه إشارة إلى أن القادر على إزالة الظلمة عن وجه الأرض قادر على دفع ظلمة الشرور والآفات عن العبد. أخرج الترمذي وحسنه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يتعوّذ من عين الجان، ومن عين الإنس، فلما نزلت سورتا المعوذتين، أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك». وأخرج مالك في الموطأ عن عائشة: «أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى، يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه، كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده عليه، رجاء بركتهما». وبعد أن عمم الاستعاذة من جميع المخلوقات، خصص بالذكر ثلاثة أصناف تنبيها على أنها أعظم الشرور، وأهم شيء يستعاذ منه، وهي: 1- {وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ} أي وأعوذ باللَّه من شرّ الليل إذا أقبل لأن في الليل مخاوف ومخاطر من سباع البهائم، وهوام الأرض، وأهل الشرّ والفسق والفساد. 2- {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ} أي وأعوذ باللَّه من شرّ النفوس أو النساء الساحرات لأنهن كنّ ينفثن (أي ينفخن مع ريق الفم) في عقد الخيوط، حين يسحرن بها. والنّفث: النفخ بريق، وقيل: النفخ فقط. قال أبو عبيدة: إنهن بنات لبيد بن الأعصم اليهودي اللاتي سحرن النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. 3- {وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ} أي وأعوذ باللَّه من شرّ كل حاسد إذا حسد: وهو الذي يتمنى زوال النعمة التي أنعم اللَّه بها على المحسود. .فقه الحياة أو الأحكام: 1- دلت السورة الكريمة على تعليم الناس كيفية الاستعاذة من كل شرّ في الدنيا والآخرة، من شر الإنس والجن والشياطين وشرّ السباع والهوام وشرّ النار وشرّ الذنوب، والهوى، وشرّ العمل، وغير ذلك من سائر المخلوقات، حتى المستعيذ نفسه. 2- لا مانع يمنع من نزول السورة ليستعيذ بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، والحديث صحيح، ولا يتنافى مع النص القرآني، واقتصر فعل السحر بالنّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم على مجرد كونه قد صار في بعض أمور الدنيا في حالة صداع خفيف، وهو معنى التخيل في الحديث، وقد يحدث تخيل في اليقظة كالمنام، ولم يؤثر في ملكاته العقلية على الإطلاق، كما لم يؤثر فيما يتعلق بالوحي والرسالة لأن اللَّه عصمه من أي سوء، أو اختلاط فكري، أو اضطراب عصبي، كما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة 5/ 67]. 3- خصص اللَّه تعالى في إرشادنا وتعليمنا الاستعاذة من أصناف ثلاثة: هي أولا الليل إذا عظم ظلامه لأن في الليل كما ذكر الرازي تخرج السباع من آجامها، والهوام من مكانها، ويهجم السارق والمكابر، ويقع الحريق، ويقل فيه الغوث، وينبعث أهل الشرّ على الفساد. وثانيا- الساحرات اللائي ينفثن (ينفخن) في عقد الخيط حين يرقين عليها، شبه النفخ كما يعمل من يرقي. وثالثا- الحاسد الذي يحسد غيره، أي يتمنى زوال نعمة المحسود، وإن لم يصرّ للحاسد مثلها. وهذا مذموم، أما الغبطة أو المنافسة فهي مباحة لأنها تمني مثل النعمة وإن لم تزل عن صاحبها روي أن النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «المؤمن يغبط، والمنافق يحسد». وفي الصحيحين: «لا حسد إلا في اثنتين». أي لا غبطة. قال العلماء: الحاسد لا يضرّ إلا إذا ظهر حسده بفعل أو قول، وذلك بأن يحمله الحسد على إيقاع الشرّ بالمحسود، فيتبع مساوئه، ويطلب عثراته. والحسد أول ذنب عصي اللَّه به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض، فحسد إبليس آدم، وحسد قابيل هابيل. والحاسد ممقوت مبغوض مطرود ملعون. وقال العلماء أيضا: لا يضرّ السحر والعين والحسد ونحو ذلك بذاته، وإنما بفعل اللَّه وتأثيره، وينسب الأثر إلى هذه الأشياء في الظاهر فقط، قال اللَّه تعالى عن السحر: {وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة 2/ 102]، وبالرغم من انعدام تأثير هذه الأشياء في الحقيقة ومنها الأمراض المعدية كالطاعون والسل، فإنه يطلب شرعا الحذر والاحتياط وتجنب هذه الأسباب الظاهرية بقدر الإمكان، عملا بفعل عمر والصحابة في طاعون عمواس، والأمر باتقاء العين، والفرار من المجذوم. 4- أجاز أكثر العلماء الاستعانة بالرّقى أو الرّقية لأن النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم اشتكى، فرقاه جبريل عليه السلام، وقال: «بسم اللَّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، واللَّه يشفيك». كما تقدم. وقال ابن عباس: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يعلمنا من الأوجاع كلها والحمى هذا الدعاء: «بسم اللَّه الكريم، أعوذ باللَّه العظيم من شرّ كل عرق نعار، ومن شرّ حرّ النار». وقال صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من دخل على مريض لم يحضر أجله، فقال: أسأل اللَّه العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك- سبع مرات، شفي». وعن علي رضي اللَّه عنه قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا دخل على مريض قال: «أذهب البأس ربّ الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت». وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يعوّذ الحسن والحسين يقول: «أعيذكما بكلمات اللَّه التامة من كل شيطان وهامّة، ومن كل عين لامّة». وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: قدمت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وبي وجع قد كاد يبطلني، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «اجعل يدك اليمنى عليه، وقل: بسم اللَّه، أعوذ بعزة اللَّه وقدرته من شرّ ما أجد» سبع مرات، ففعلت ذلك، فشفاني اللَّه. وروي أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا سافر، فنزل منزلا يقول: «يا أرض، ربّي وربّك اللَّه، أعوذ باللَّه من شرّك وشرّ ما فيك، وشرّ ما يخرج منك، وشرّ ما يدبّ عليك، وأعوذ باللَّه من أسد وأسود، وحية وعقرب، ومن شرّ ساكني البلد ووالد وما ولد». وقالت عائشة في الحديث المتقدم: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، إذا اشتكى شيئا من جسده قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين، في كفه اليمنى، ومسح بها المكان الذي يشتكي. والأصح جواز النّفث عند الرّقى، بدليل ما روى الأئمة عن عائشة: أن النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان ينفث في الرّقية. وأجاز الإمام الباقر تعليق التعويذ على الصبيان. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 7617 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|