القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

فداك يارسول الله.. ونبرأ من قتل الأبرياء - علي أتبرا

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2012, 07:12 PM   #1
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

Icon15 فداك يارسول الله.. ونبرأ من قتل الأبرياء - علي أتبرا


أنا : Ya Mirghani




فداك يا رسول الله.. ونبرأ من قتل الأبرياء

آخر لحظة - راي: علي اتبرا
الأربعاء: 19 سبتمبر 2012م

لو أنهم عرفوك ما تجرأ أحدهم عليك، ولو عرفوا ما جئت به من الحق والخير والعدل ما كان لهم أن يتبعوا سواه ولكن من يعرِّفهم ونحن أنفسنا نجهل الكثير عن ديننا، كم منا أطلع على سبب نزول الآيات (105-114) من سورة النساء التي أنصفت اليهودي (زيد بن السمين) من جماعة المسلمين هم (آل أُبيرق)؟

كم منا يعلم أن الله تعالى و هو العدل المطلق- قد

وصف اليهودي المفترى عليه بأنه (إنسان) من ضمن الناس ووصف آل أُبيرق بأنهم (خائنين) وهم مسلمون إذ قال: (إنا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً) النساء (105) نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخاصم بالحجة من أجلهم، ووصفهم بالآثمين وهم مسلمون تعصبوا ضد يهودي ولفقوا له تهمة باطلة فقال تعالى: (إن الله لا يحب من كان خواناً أثيما) النساء (107).

وسبب نزول الآيات (105-114) من سورة النساء يتلخص في أن (طعمة بن أُبيرق) وهو من أعراب المدينة الذين أسلموا ولم يحسن إسلامهم سرق درعاً ثميناً كان قد غنمه (قتادة بن النعمان) في إحدى مغازيه مع النبي صلى الله عليه وسلم) وخبأه في كيس به دقيق وحمله ليلاً فلقيه (رفاعة) عم (قتادة) فتبادلا التحية ومضى كل إلى سبيله ولكن الدرع شق الكيس وتسرب الدقيق تاركاً الأثر على الطريق فتفتق ذهن طعمة عن جريمة جديدة فاتجه إلى منزل اليهودي (زيد بن السمين) فبادره عمت مساءً (يازيد) رد (زيد) وسأل: ماذا تريد يا (إبن أُبيرق؟) قال (طعمة) أبتعت هذا الدقيق وأنت ترى حال الكيس فأسألك أن تدعه عندك الليلة حتى الصَّباح.. فجعل (زيد) الكيس في مخزنه.. وذهب طعمة إلى قومه (آل أُبيرق) وحكى لهم كما جرى فائتمروا أن يُلبسوا اليهودي (زيد) التهمة.. وعند الصبح ذهب قتادة وعمه النعمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متهمين (طعمة بن أُبيرق) بسرقة الدرع.. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أُبيرق.

جاء آل أُبيرق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يتصنعون الورع وقال قائلهم: إن قتادة بن النعمان وعمه عمدًا إلى أهل بيت من أهل الإسلام والصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينةٍ وأشاروا إلى أن الذي سرق الدِّرع هو زيد اليهودي فانطلق الناس إلى حيث أشار(آل أُبيرق) ووجدوا أثر الدقيق وقد دخل إلى بيت زيد ووجدوا الدرع المسروق في بيت اليهودي فجاء المسلمون بزيد اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آل أُبيرق يارسول الله: أعذر صاحبنا على رؤوس الأشهاد، وجادل عنه، فإنه إن لم يعصمه الله بك يهلك.نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قتادة وقال له: عمدة إلى أهل بيت يذكر منهم إسلام وصلاح ورميتهم بالسرقة على غير ثبتٍ ولا بينةٍ.. أو كما قال: صلى الله عليه وسلم (أصاب قتادة إن النعمان تألم من تأنيب رسول الله صلى الله عليه وسلم له ويروي أنه قال: لوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمه (رفاعة)الله المستعان فما لبثا أن نزلت عشر آيات بينات متتابعات من فوق سبع سماوات هن الآيات (105-114) من سورة النساء فيها براءةٌ لليهودي الذي لم يحمله القرآن الكريم آثام قومه الذين قال كبيرهم (حيي بن أخطب) يوم وطئت قدم النبي الطاهرة أرض المدينة(عداوته ما حييت) وهم الذين لم تنقطع صلتهم بقريش يتآمرون معهم على المسلمين ويجيشون القبائل ضد هذا الدِّين ويقولون لأعراب الأصنام (دينكم خير من دين هؤلاء) وشاعر اليهود (كعب بن الأشرف) ينظم الشعر في مدح قريش ومواساتها في هزيمتها في بدر وقتلهم مسلماً في المدينة وتعريتهم مسلمة في السوق بحيلةٍ خسيسةٍ ومحاولتهم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في دراهم كل هذا وغيره جعل المسلمين ينحازون إلى (مطعم) وزادهم إنحيازاً تجمع اليهود حول زيد ولكن القرآن لا يجامل حتى النبي صلى الله عليه وسلم.

من يبلغ مسيئاً لنفسه بسبب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه المعاني العظيمة ومن يبلغ قاتل سفير أمريكي لا دور له في الفلم سيء السمعة أنه قتل نفساً بريئة من هذه التهمة تحديداً.. ومن يُبَلغ محبي النبي صلى الله عليه وسلم أن من حبه إعمال العدل في الناس بمثل ما يترفع المسلمون بإيمانهم عن سب عيسى وموسى عليهما السلام إنتقاماً، وحاشا أن يفعلوا، كان ينبغي على هؤلاء الذين قتلوا السفير الأمريكي أن يترفعوا عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والله تعالى يقول: (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) المائدة(32) وشرع من قبلنا هو شرع لنا ما لم يُنسخ.

وإذا كان الله تعالى يقول: ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد أحتمل بهتاناً وإثماً مبيناً) (112) فما بال من جرم بريئاً عاقبه بالقتل؟! ومن قال إن تراكم أحقاد وأفعال اليهود المشينة بالمدينة يتحملها زيد بن السمين، وقد جاءت الفرصة مواتيةً للإانتقام منه؟!! ومن قال: إن قتل الضيف الآمن من النخوة والشجاعة والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إنها محبةً بهذا الكيف ابتدعوها ما كتبها الله عليهم ليعبروا عنها بمخالفة القرآن..

والله المستعان.

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012, 03:15 PM   #2
رنا كمال


الصورة الرمزية رنا كمال



رنا كمال is on a distinguished road

Icon15 رد: فداك يارسول الله.. ونبرأ من قتل الأبرياء - علي أتبرا


أنا : رنا كمال




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رنا كمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012, 05:41 PM   #3
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: فداك يارسول الله.. ونبرأ من قتل الأبرياء - علي أتبرا


أنا : العوضابي




( وإذا كان الله تعالى يقول: ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد أحتمل بهتاناً وإثماً مبيناً) (112) فما بال من جرم بريئاً عاقبه بالقتل؟! ومن قال إن تراكم أحقاد وأفعال اليهود المشينة بالمدينة يتحملها زيد بن السمين، وقد جاءت الفرصة مواتيةً للإانتقام منه؟!! ومن قال: إن قتل الضيف الآمن من النخوة والشجاعة والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إنها محبةً بهذا الكيف ابتدعوها ما كتبها الله عليهم ليعبروا عنها بمخالفة القرآن.. )
الأخ العزيز / ميرغنى ,
جزيت خيرا كثيرا , أنت وصاحب المقال , ..... نعم , نقول : " فداك يا رسول الله , ونبرأ من قتل الأبرياء . " هذه هى حقيقة ديننا الحنيف , وما عدا ذلك فهو خروج عنه , ومخالفة , وتشويه له , بل انه رجوع بنا للجاهلية الجهلاء , التى جاءت الرسالة الخاتمة لانقاذ البشرية منها , يا اخوانى يقول الله تعالى فى محكم تنزيله : (( عسى أن تكرهوا شيئأ فيجعل الله فيه خيرا كثيرا . )) صدق الله العظيم , لا شك أنكم كلكم تابعتم أكبر , وأخطر , وأعتى , مخطط جرى تنفيذه بذكاء خارق , وعقول شيطانية , بهدف ضرب الاسلام باناس من بنى جلدتنا , وذلك فى مستهل القرن الحالى (21) وهى جريمة : ( 9/11 ) فما ذا كانت النتيجة ؟؟؟ هرع الأمريكان عن بكرة أبيهم بصورة لم يعهدوها من قبل للبحث عن هذا الدين , وفى أيام معدودة خلت المكتبات جميعها من أى كتاب يحمل اسم , أو يتكلم عن الاسلام , فجاءت النتيجة , وبفضل الله تعالى على عكس ما خطط , ورمى اليها أعداء : " الحق والدين " كانت النتيجة أن دخل أعداد لا حصر لها الى حظيرة الاسلام , وذلك بفضل الله تعالى : (( ويمكرون , ويمكر الله , والله خير الماكرين . )) صدق الله العظيم

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع Ya Mirghani مشاركات 2 المشاهدات 4645  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه