القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة > مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .. متى وكيف تنفذ مخططها ضد السودان.. (1 )

مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2012, 06:14 PM   #1
علاء محمد سعيد محمد الحسن


الصورة الرمزية علاء محمد سعيد محمد الحسن



علاء محمد سعيد محمد الحسن is on a distinguished road

Exll اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .. متى وكيف تنفذ مخططها ضد السودان.. (1 )


أنا : علاء محمد سعيد محمد الحسن




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا سرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .. متى وكيف تنفذ مخططها ضد السودان.. (1 )
محمد سعيد محمد الحسن.

التفت إلى المخطط القديم المتجدد الذي اعدته اسرائيل والمنظمات الصهيونية، ووضعت خارطته وعملته وكتب عليها اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات واودعت الخارطة و العملة في الخزانة الخاصة برئيسة الوزراء آنذاك جولدا مائير وفي حقبة الستينيات، والآن في حوزة وخزانة رئيس حكومة اسرائيل 2102م بنيامين نتيناهو، كان المخطط والخارطة والمشروع قبل نصف قرن بمثابة ضرب من الخيال غير قابل للتطبيق أو التنفيذ على الأرض، فأين تكون أو تذهب دول وادي النيل والفرات وشعوبها ومواردها إذا بسطت اسرائيل الكبرى سطوتها وهيمنتها على النيل والفرات معاً؟ وأين سيكون العالم العربي؟ وأين الجامعة العربية؟ وأين الارادة العربية والجيوش العربية من هذا المخطط العدواني الكاسح؟ والمشهد السياسي الممتد والماثل، يقول ان دولة الفرات الكبرى «العراق» التي كانت تمتلك اقوى وأكبر جيش عربي بعد مصر وصناعات ثقيلة وانتاجاً زراعياً وفيراً وجامعات ومعاهد ومخزوناً هائلاً ومراكز ابحاث وكان فائض ميزانيتها في مطلع 9891م ما يقارب ال «53» مليار دولار.. ماذا حدث لها بعد كل هذا؟ استطاعت اسرائيل ضرب أول مفاعل نووي للاغراض السلمية باعتباره مهدداً مباشراً لامنها الاستراتيجي، وتلى هذا الموقف تحركات وتقارير كثيفة في الولايات المتحدة وفي أوروبا بوجه خاص بريطانيا تفيد بامتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل. وتصاعدت الحملات والخطط والدراسات واستراتيجيات التفكيك والتقسيم والتجزئة وصناعة الفوضى الخلاقة، - أي التي تشعل الحرائق والنيران وتدمر البنيات التحتية والمنشآت والمدن وتدفع بالشعوب إلى الهروب إلى الملاذات الآمنة أو إلى القبور أو إلى المصحات العلاجية ولا خيار آخر، وفي اطارها قاد التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية الجيوش والقذائف الصاروخية والطائرات والبوارج الحربية والاسلحة والمعدات المتقدمة واكتسحت العراق دفعة واحدة، حدث هذا امام كل العالم بعلمه وبمشهد منه وبموافقته، ولم تعثر الولايات المتحدة ولا اجهزة المخابرات المركزية والغربية على أي أثر أو معلومة تفيد بوجود أو صناعة لاسلحة الدمار الشامل المهددة للعالم كله ولاسرائيل بوجه خاص، وكان أول عمل نفذته اسرائىل و بسرعة فائقة انه مع دخول قوات التحالف الغربي وانهيار الدولة في العراق نهب والاستيلاء على غالبية الآثار النادرة والتاريخية في المتحف الوطني العراقي، والتي تخص الحضارات العراقية القديمة. وادعت اسرائيل انها تحمل بصمات ومرجعية اليهود في العصور القديمة. وبفعل هذا المخطط الدولي الشيطاني تحول العراق من دولة قوية مؤثرة ونافذة وعضو فاعل في الجامعة العربية في العام 1102- 2102م إلى مجرد خبر حزين في الفضائيات، العمليات الانتحارية، والاغتيالات والنسف والحرائق والقتلى على قارعة الطريق وفي الميادين وقرب المباني والمرافق المدمرة والمحترقة ولم يعد أحد يعرف على وجه اليقين ثمة حكومة أو جهاز حكم يدير هذه البلاد التي كانت ذات حضارة وعراقة وحضور، والمثير في النموذج العراقي تحوله إلى سابقة ونتيجة مذهلة تخدم أهداف الخطة المرسومة والخارطة المعدة والعملة الجاهزة المكتوب عليها بالعبرية «اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات» حيث اعلن وزير الأمن الاسرائيلي في محاضرة للدائرة الأمنية الاسرائيلية ان ما صلح ونفذ بنجاح في العراق يسهل تطبيقه في السودان واوضاعه تغري بذلك، وبكلمات افصح وادق ان سيناريو هدم العراق وتصفية دولته واجهزته وادخاله في حروب وعمليات انتحارية داخلية هو المطلوب للسودان، لان استقراره ووحدة اراضية وثبات أو استمرار دولته تشكل تهديداً مباشراً لاستراتيجية الأمن الاسرائيلي وهو أمر غير مسموح به، واعتبر المخطط الاسرائيلي ان فصل الجنوب عن الشمال وبدون ابطاء وبالاستفادة القصوى من اتفاقية السلام الشامل وحق تقرير المصير أنه يحقق لها تماماً ما هو مطلوب خاصة وان لها علاقات تاريخية مع الحركات المتمردة في الجنوب من «انانيا ون» و«انانيا تو» إلى الحركة الشعبية التي اضطلعت بالمهمة بشكل ناجح ونافذ، وبلغ من النجاح الذي تحقق ان رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير الذي نفى إبان وجوده كنائب أول في الخرطوم اية علاقات او صلات مع اسرائيل أو ان لها وجوداً في جوبا أو في اطرافها او سبق التعامل معها على أي مستوى، يعلن زيارة مفاجئة لتل ابيب ويفصح هنالك عن علاقات تاريخية وحميمية بين قيادة الجنوب وقيادة وشعب اسرائيل. ويقول للاسرائيليين بلغة العرفان والشكر «قاتلتم معنا لانشاء جمهورية جنوب السودان»، ويعبر عن امتنانه العميق للدعم الاسرائيلي لتحقيق الانفصال، «بدونكم ما كنا لنكون موجودين، قاتلتم معنا للسماح بانشاء جمهورية جنوب السودان»، ونأمل في تعزيز وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال نظيره الاسرائيلي شمعون بيريز «ان هذه الزيارة لحظة تاريخية، ان اسرائيل دعمت وستواصل تقديم الدعم في كافة مجالات التعزيز والتنمية في بلدكم» وقررت تل أبيب ارسال خبراء ومستشارين وفنيين لمعاونة دولة الجنوب، وقبلها اقامت مركز مخابراتها الكثيف في جوبا من جهة لصالح دولة الجنوب وتوفير المعلومات له ومن جهة أخرى لتكون عينها مباشرة على السودان «العدو» الذي لا يزال يعتبر نفسه في حالة حرب مع اسرائيل، ولا تزال جوازات سفر مواطنيه تحمل عبارة ثابتة ومستقرة منذ العام 6591م وحتى العام 2102م «كل الدول ما عدا اسرائيل» ولا يزال متمسكاً بحق الشعب الفلسطيني في استرداد اراضيه. وامعانا في التنسيق والتعاون مع تل ابيب وافق رئيس حكومة الجنوب على طلب اسرائيل قبول «01» آلاف مهاجر افريقي باستيعابهم في الجنوب، وذكرت تقارير مسعى اسرائيل لاقامة قاعدة لها في الجنوب مما يعني ان تل أبيب اعتبرت جوبا «حليفاً معتبراً» يؤمن ويدعم أمنها القومي الاستراتيجي، وفي نفس الوقت يشكل تهديداً للأمن القومي السوداني» لقد وصف السيد الصادق المهدي زيارة الرئىس سلفاكير وبعد أشهر قليلة من انفصاله عن الشمال وبعد أحاديث اطلقها لوفود عربية في الخرطوم وجوبا بالتعامل معها وليس مع اسرائيل، «بانها زيارة شيطانية» وضعت السودان مباشرة في مواجهة اسرائيل، اين هذا كله من مخطط «اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات» واين مصر التي صنع شعبها العريق المتحضر ثورة فذة في 52 يناير 1102م باقتلاع اقوى نظام شمولي في المنطقة يوشك الآن ان يعرضها -أي الثورة- إلى مخاطر ومهددات لأن تل ابيب تريد استخدام الفوضى العارمة في تحقيق مشروع اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات؟ ولا بد من إجابة.

علاء محمد سعيد محمد الحسن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علاء محمد سعيد محمد الحسن مشاركات 0 المشاهدات 10734  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه