القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقبلت تعدوا فاستعدوا اقبلت.. متزينة بنجوم أحبت ليلها.. وبشعاع شمس أبدع في شكلها.. وبطلوع فجر نور وصلها ودلالها.. اقبلت.. كضيف غالي.. جمع بين طول الغربة.. ومكانة المنزلة.. وكمسافر يبحث عن أمن الوطن بعد تجدد المشكلة.. وكفقير وجد مأوى يضمه بعد ذل المسألة.. اقبلت.. فلتفتحي يا صدورنا أسوار ضلوعك وارسمي يا أعيننا أنواع بهجتك واشرعي يا ألسن الإيمان بحمد ربك اقبلت.. بتهليل وتكبير.. وتسبيح وتمجيد.. وتبتل وخضوع.. ودعاء ودموع.. وعطاء متزايد في الأجور.. ومغفرة ورحمة من رب غفور.. اقبلت.. منا أيام شهر فضيل.. ما هي الأيام وقشيب اللفظ لا يسعف.. وجميل الفعل تهادي ليخبر.. أقبلت عشر ذي الحجة تعدو ... فاستعدوا ... بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة حري بكل مسلم ومسلمة أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور: *التوبة الصادقة: فعلى المسلم والمسلمة أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) *العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام: ينبغي على المسلم والمسلمة أن يحرصوا حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) *البعد عن المعاصي:فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه. فمن كان يطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فليحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل. فلنحرص على اغتنام هذه الأيام، ولنحسن استقبالها قبل أن تفوت فنندم ولات ساعة مندم. أعمال مستحبة في العشر *ضرورة التوبة إلى الله والرجوع إليه والإقلاع عن الذنوب والمعاصي والإقبال على فعل الصالحات. *أداء الصلوات الخمس في أوقاتها فهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، والحرص الشديد على فعل النوافل والتطوعات والإكثار من الركعات والسجدات والتقرب إلى الله بصلاة الضحى والسنن الرواتب وصلاة الوتر وقيام الليل والتطوع المطلق. وقد كان سعيد بن المسيب يجتهد في هذه العشر اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه ويقول: (لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر). *الصيام سواء صيام تسع ذي الحجة جميعها أو بعضها وبالأخص يوم عرفة، روى مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. وعن حفصة رضي الله عنها قالت (أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاث من كل شهر وركعتين قبل الغداة) رواه أحمد والنسائي . *التكبير والتحميد والتهليل والذكر قال سبحانه وتعالى (ويَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...) ويجهر به الرجال وتسر به النساء . *الإكثار من تلاوة كتاب الله ما استطاع إلى ذلك سبيلا فإن تيسر له ختمه فهذا فعل حسن. *استحباب الصدقة والبذل والإحسان وقد قال العلماء أن الصدقة تكون فاضلة في الزمان الفاضل والمكان الفاضل. وقد كان صلى الله عليه وسلم كثير البر والإحسان في الأزمان الفاضلة وكان السلف الصالح يتحرون البذل في هذه العشر (كان حكيم بن حزام يقف بعرفة ومعه مئة بدنة مقلدة ومئة رقبة فيعتق رقيقه فيضج الناس بالبكاء والدعاء يقولون: ربنا هذا عبدك قد أعتق عبيده ونحن عبيدك فأعتقنا). *ومن أعظم الأعمال في هذه العشر حج بيت الله الحرام وقصد بيته لأداء المناسك لمن تيسر له. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). متفق عليه. *ومن أجل الأعمال في هذه العشر التي يظهر فيها التذلل وتعظيم الرب ذبح الأضحية تقربا لله وهو سنة مؤكدة على الصحيح من مذاهب الفقهاء. وقد ثبت في الصحيحين: (أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما). فينبغي على المسلم القادر في ماله أن لا يفرط في هذه الشعيرة العظيمة متى ما كان الأمر متيسرا له لأنها سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وواظب عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إتباعا له وحض عليها وشدد في تركها. *ومن أوكد الأعمال في هذه العشر وغيرها التوبة والإنابة إلى الله والإكثار من الاستغفار والتخلص من الذنوب الدائمة والعادات القبيحة. قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ). ولنحذر من الإصرار على الكبائر قال ابن رجب: (احذروا المعاصي فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة). *إن هذه العشر الفاضلة فرصة عظيمة لتغيير حياة المسلم والمسلمة إلى الأفضل ونقلهم من حالة الغفلة والتقصير والجفاء إلى حالة الذكر والمسابقة والعطاء. قراءة القرآن وتعلمه والاستغفار وبر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب وإفشاء السلام وإطعام الطعام والإصلاح بين الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ اللسان والفرج والإحسان إلى الجيران وإكرام الضيف والإنفاق في سبيل الله وإماطة الأذى عن الطريق وكفالة الأيتام وزيارة المرضى وقضاء حوائج الإخوان والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعدم إيذاء المسلمين والرفق بالرعية وصلة أصدقاء الوالدين والدعاء للإخوان بظهر الغيب وأداء الأمانات والوفاء بالعهد والبر بالخالة والخال وإغاثة الملهوف وغض البصر عن محارم الله وإسباغ الوضوء والدعاء بين الآذان والإقامة وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة والمحافظة على السنن الراتبة والحرص على صلاة العيد في المصلى وذكر الله عقب الصلوات والحرص على الكسب الحلال وإدخال السرور على المسلمين والشفقة بالضعفاء واصطناع المعروف والدلالة على الخير وسلامة الصدر وترك الشحناء وتعليم الأولاد والبنات والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير. ينبغي للمسلم والمسلمة أن يستصلح قلبه ويزكي نفسه بهذه الأعمال وأن يستحضر صدق النية والاحتساب والتذلل والافتقار لله والحذر العجب والمنة ولا يكون الهم سرعة انقضاء العمل وإنما التدبر والاهتمام بصلاح العمل والانتفاع به. خصائص عشر ذي الحجة 1- إن الله أقسم بها في كتابه الكريم قال تعالى (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ولا شك أن قسم الله بها يبين شرفها وفضلها. 2- أن الله سماها في كتابه الكريم "الأيام المعلومات" وشرع فيها ذكره على الخصوص قال تعالى ( َويَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...) وقد ذكر بعض المفسرين أن الأيام المعلومات هي العشر الأولى من ذي الحجة. 3- أن الأعمال الصالحة فيها أحب إلى الله فيها من غيرها عن أبن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشرة فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد"رواه أحمد. 4- أن فيها يوم ( التروية ) وهو اليوم الثامن منها والذي تبدأ فيه أعمال الحج. 5- إن فيها يوم ( عرفة ) وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها, ويوم العتق من النار, ويوم المباهاة, فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة..." رواه مسلم . 6- أن فيه ( ليلة جمع ) وهي ليلة مزدلفة التي يبيت فيها الحاج ليلة العاشر من ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة . 7- أن فيها فريضة الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام . 8- أن فيها ( يم النحر ) وهو اليوم العاشر من ذي الحجة الذي يعد أعظم أيام الدنيا كما روي عن عبد الله أبن قرط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر , ثم القرا" رواه أبو داود . 9- أن الله جعلها ميقاتاً للتقرب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج , وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين 10- أنها أفضل من الأيام العشر الأخيرة من رمضان لما أورده شيخ الإسلام أبن تيميه رحمه الله فقد سئل عن ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟؟ فأجاب " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان , والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " أ. ه كلامه رحمه الله . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() اقبلت تعدوا فاستعدوا.......
اقبلت.. متزينة بنجوم أحبت ليلها.. وبشعاع شمس أبدع في شكلها.. وبطلوع فجر نور وصلها ودلالها.. اقبلت.. بتهليل وتكبير.. وتسبيح وتمجيد.. وتبتل وخضوع.. ودعاء ودموع.. وعطاء متزايد في الأجور.. ومغفرة ورحمة من رب غفور.. مشكورة الاخت سلوى على هذه المشاركة القيمة الرائعة ... ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يسهل لنا الطاعات فى هذه الايام المباركات... وكل عام والجميع بألف ألف خير وبركة وسعادة.... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سلوى عبد السلام سرور | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3489 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|