القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2011, 11:17 AM | #41 | |
شباب الميرغني
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
أضواء كاشفة بقلم: صلاح الباشا الشعبي يوجّه الإتحادي ... هذا زمانك يامهازل !!!!! ********************************* بدءاً نقول.. قد يقبل الناس أن تتواصل الإنتقادات في محاور الأداء السياسي لمجمل القوي السياسية ، وقد تلوم القوي السياسية بعضها البعض في تحليلات كل منها في الشأن السياسي أو تجاه موقف وطني محدد ، وقد تختلف الرؤي حول العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ، بل قد تشتد عناصر الضغط السياسي من حين لآخر ، فتتنامي الضغوط السياسية علي قوي بعينها أو علي عدة منظومات تشتغل بالهم السياسي ، وقد تصبر ذات القوي علي معدلات الضغط العالي أو المنخفض ، للدرجة التي يمكن توظيف العنف المسلح بين السلطة ( الضاغطة) والقوي السياسية ( المضغوطة ) ، وأيضا قد تستجد ظروف العمل السياسي فيجنح القوم للسلم وإلي التفاهم وبسط مواعين الشوري ، وفي ذلك إعتراف لاتخطئهُ العين من أن الأصل في الأشياء هو الأطروحات السلمية للخلاف السياسي، والتبادل السلمي للسطة ، وما دونه هو الفعل الضار .
لكن .. أن يصل الأمر بقوي محددة في الساحة السياسية ، كحزب المؤتمر الشعبي ممثلاً في أمينه للعلاقات الدولية أن يتحدث في منتدي المركز السوداني للخدمات الصحفية منتقداً أداء وأفكار وقناعات حزب عريق كالإتحادي الديمقراطي الأصل للدرجة التي تجعله يصرح في المنتدي بأنهم سيعملون علي منع هذا الحزب القدير ذي الجماهير التي تقدر بملايين في بلادنا الحبيبة ، من أن ينفرد به حزب جديد بالساحة السياسية كالمؤتمر الوطني الذي لم يتم إختباره جماهيرياً هو والشعبي بعد في ساحات العمل الديمقراطي وفي إطار توافر الحريات وفي جو من أجواء العمل الديمقراطي غير هذا الجو الذي لا يزال يتكيء علي البعد العسكري وعلي الأجهزة الضاغطة ذات الصرف المالي العالي ، وتحت ظروف الضغط الذي تواصل علي مدي عشرين عاما دون توقف، لأمرُ يستوجب التعليق الهاديء لطرح أمين العلاقات الدولية للشعبي هذا ، والذي نعتقد جازمين بأنه ليس له علاقات دولية ذات قيمة في وسط هذا العالم ، اللهم إلا إن كانت علاقات تنطيمية في إطار تلك المنظومة التي أطلق عليها في سنوات الفوران الإنقادي الأهوج تحت مسمي ( المؤتمر العربي الإسلامي العالمي ) والذي إنتهي وذهب مع الريح قبل أن يجف مداد قرارات تأسيسهِ في ذلك الزمان ، إذ سرعان ماتوفي ذلك المؤتمر فور مغادرة حزب الشعبي للسلطة بتلك الطريقة الدراماتيكية التي لاتزال تثير الدهشة ، فلم تقبله أي دولة إلا السودان الذي كان ( هاملاً ) في ذلك الزمان ، للدرجة التي لايزال البعض يعتقد بأن المفاصلة في السلطة وقتذاك ، ماهي إلا تمثيلية من الحركة الإسلامية السودانية ، والتي عليها الآن بشقيها الحاكم والمعارض أن تعترف بأن العشرين عاماً الماضيات وبكل ما كان يصاحبها من إلإستعلاء كان يعتمد علي العنف والتخويف ، قد أصبحت أضغاث أحلام.. ذلك أنها كانت كالسراب يحسبه الظمآن ماء . فالعبرة دائما بالخواتيم ، وهاهي خواتيم صراع الشعبي مع الوطني قد كانت أثمانها غالية ، وتأتي إشكالية دارفور المعقدة والتي أدخل أهله في مثل هذه الدوامة التي شغلت كل العالم ووضعت الدولة السودانية بطولها وعرضها في هذات المطب الذي لا تتوافر له مخارج حتي اللحظة.. أليست هي من نتاج مفاصلة الشعبي يا سيدي أمين العلاقات الدولية !! ياسيدي ، إن حديثكم يدل علي مدي الغبن والجرح الغائر بينكم وبين رفقاء دربكم بالحركة الإسلامية ، وبالتالي نرجو ألا تنقلوا هذا الغبن إلي حزبنا الذي تظلله السماحة ورجاحة العقل ، ذلك أن حزبنا الإتحادي الأصل لديه من المسؤوليات الوطنية التي تنطلق من موروثاته السياسية والأخلاقية تجاه شعبنا ، ما يجعلنا نستنكر عبارات وصايتكم عليه ، فنحن الذين وضعنا الأسس المتينة لسلام مع أهل الجنوب يقوم علي العدل ورفع الظلم تحت ظلال التنمية المتوازنة لأهل الجنوب حيث كان زعيمنا الميرغني في أعوام الديمقراطية الواسعة يضمن وقوف العديد من الدول بالمنطقة لدعم هذا السلام ودعم مشروعات التنمية في تلك الربوع الجنوبية التي تشرئب أعناق أهلها لولوج عصر التنمية والخدمات الأساسية المفقودة حتي الآن. فبالله عليك يا سيدي أمين العلاقات الدولية ، كيف تضع كتفكم مع كتوف السادة الإتحاديين والسادة الختمية الذين تزدحم بهم مدن وقري وفرقان مساحات السودان الواسعة ، وهم بالملايين ، كيف لكم ذلك وجل خبراء بلادي ومثقفوها داخل الوطن وخارجه يتمسكون بحزب الحركة الوطنية وبقياداتهم التي لم تسبب أي أذي ذات يوم لمجمل أهل السودان ، وقد أتاحوا لجبهتكم القديمة فرص العمل الديمقراطي الحر ، وتحملوا مظاهراتكم الرمضانية ضد مبادرة ( الميرغني – قرنق ) فتم لكم مرادكم فقطعتم طريق السلام ... ودخلت بلادنا منذ ذلك الزمان إلي النفق المظلم الذي نعيشه حتي اللحظة ، ولاندري ما تخبئه لنا نائبات الزمان القادم. أما الذين ينادون بالإطاحة بقيادة الحزبين الكبيرين ، فهذا لعمري أغرب نداء في التاريخ السياسي للشعوب ، وهو نداء يثير التعجب لحد الدهشة ، ليس أنه أتي من تكتوقراط لهم وضعهم الأكاديمي ، لكن لأن المحفل الذي قيل فيه لا شأن له بالترتيبات الحزبية التنظيمية للحزبين العريضيين اللذين إزدادت جماهيريتهما حسب إستقصاءات وإستبيانات خبراء أجهزة السلطة الذي تابعوا زيارات زعيم حزبنا خاصة في كافة أرجاء الوطن . وقد نقبل للمؤتمر الشعبي أن يعترف بكل أخطائه التي صرح بها قادته مراراً وأنهم مع عودة الديمقراطية قلبا وقالبا ، لكننا لن نقبل أن يحددوا لنا مسار حزبنا وتاكتيكات عمله المستقبلي والآني ، فإلإتحادي الأصل بمثلما قاتل المؤتمر الوطني سياسيا وعسكريا بشرف في ماضي الزمان ، هاهو يفاوضه ويبحث معه شان الوطن بشرف من أجل صياغة دستور حضاري يحقق رغبات أهل السودان بمن فيهم منسوبو الشعبي .. فنحن لا نخجل من شيء ، ولانزال نمتلك مفاتيح إنقاذ هذا الوطن وإبعاد الشرور التي يخطط لها البعض بغباء تام وبحقد يتنامي كل صباح ... نعم نحن حراس هذا الوطن الغالي... فقد إنهدّ الآن حيل ليبيا وحيلتها حين كانت تعمل علي تمزيق الوطن وتمرير مخططات إسرائيل التي ينتمي لها العقيد أصلاً ... إنها بركات أهل السودان ومن قبلهم أهل دارفور البسطاء الصابرين . وفي الختام ... لا نملك إلا القول وصادق الدعوات : ( اللهم لا نسألك رد القضاء .. لكن نسألك اللطف فيه ) ... وإن عدتم عدنا ... لكن بالحوار الهاديء وبالرفق المسؤول .. وهنا نكرر ماظل ينادي به زعيم حزبنا : ( نحن أهل رفق ) ... ولا أزيد. |
|
|
03-06-2011, 03:00 PM | #42 |
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
الأخ الشقيق أبو الحسين مشكور على هذه النوافذ المضيئة.. ولكن دعني أتساءل من هو ممثل الشعبي أمين العلاقات الالدولية ومن هو سيده الترابي الذي يريد أن يحدد لحزب حضور حضرة واحدة من حضرات المولد العثماني تفوق كل جماهير الشعبي مجتمعة. إن مشكلتنا في السودان أحبتي الكرام هي في هذا الفكر الأصولي الإقصائي الذي يتمدد في الإنقاذ والشعبي وما يسمون أنفسهم بالسلفيين وغيرهم. |
03-24-2011, 12:52 PM | #43 |
شباب الميرغني
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أعجبني جداً هذا المقال من أحد شيوخ الجبهة الإسلامية (الما عاجْبُو الحال المايِل) الوصلت ليهو البلد على يد أبنائه كيزان المؤتمر الوطني...
اقتباس :
الشيخ الغنوشي يعزف لحن الحرية والديمقراطية أ.د.الطيب زين العابدين جزى الله منتدى النهضة والتواصل الحضاري خيراً، بدعوته للشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس الذي حاضرنا بقاعة الشهيد الزبير نهار الخميس «10/3»، فأمتع الحاضرين الذين ضاقت بهم القاعة أيما متعة، بدفاعه الصادق عن الحرية والديمقراطية، وبتماسك منطقه وقوة حجته وهو يتحدث بلسان فصيح مبين عن: الثورة التونسية وآفاق المستقبل. ولماذا لا يفعل ذلك وهو الذي قضى أكثر من عشرين سنة مع كثير من قيادات حزبه بين السجن والملاحقة الأمنية والتشريد في المنافي على يد جلاوذة نظام بن علي القمعي المستبد؟ وأحسب أن أكثر الحضور استمتاعاً بمحاضرة الشيخ هم شباب الإسلاميين الذين يشهدون واقعاً بائساً للحرية والديمقراطية وللعدل والطهارة في بلادهم، وقد كانوا يظنون بنظام الإسلام غير ذلك. أما بالنسبة لي فقد اختلطت مشاعر المتعة الذهنية بالألم والحسرة الوجدانية، لما أثارته في النفس من شجون عميقة قديمة عندما كان قادة الحركة الإسلامية في السودان يقولون مثل هذا الحديث المبهر عن الحرية والديمقراطية، وعن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الستينيات من القرن الماضي من على منابر الجامعات، ونجلس مستمعين كأنما على رؤوسنا الطير. ويثير الحديث الشجي حماستنا الدافقة، ويرفع من سقف طموحاتنا، ويزيد قناعتنا بأننا نمتلك الحل الحضاري لكل مشكلات السودان وبناء نهضته على أرقى مستوى، وليسبيننا وبين ذلك المشروع النهضوي الكبير إلا شرذمة قليلة من اليساريين والعلمانيين هم أعداء للدين قبل أن يكونوا أعداء لتنظيمنا السياسي، ثم هذه الأحزاب الطائفية المتخلفة التي لن تبقى طويلاً على قيد الحياة، ونحن وارثوها طال الزمن أو قصر، وأن المستقبل لنا لا محالة..!! لم يخطر ببالنا طرفة عين، أننا عندما نحكم قبضتنا على مقاليد الدولة والمجتمع، سنضرب أسوأ مثل لحكم ديمقراطي أو عسكري شهده السودان علمانياً كان أم إسلامياً. فقد حدث في عهد الإنقاذ ما لم يحدث في غيرها من الكبائر: حارب أبناء الشمال لأول مرة مع حركة تمرد جنوبية يسارية كراهية في حكم الإنقاذ، وانقلبت الحرب ضد التمرد من حرب وطنية تحفظ وحدة السودان إلى حرب دينية جهادية ضد الكفار في الجنوب أدت إلى مقتل أكثر من عشرين ألفاً من شباب الإسلاميين، وألبت علينا الحرب الدينية عداء دول الجوار والدول الغربية الكبرى، وانتهى بناالأمر إلى انفصال الجنوب الذي ظل موحداً مع الشمال أكثر من «150» سنة، وقام تمرد آخر في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان، وارتكبت الحكومةالكثير من الخطايا والموبقات ضد أهل دارفور، مما جر عليها قضايا جنائية دولية طالت حتى رئيس الجمهورية وبعض كبار المسؤولين، واستطاع أحد فصائل تمرد دارفور أن يصل مدججاً بالسلاح إلى قلب العاصمة المثلثة دون أن يتعرض له جيش البلاد المكلف بحراستها وتأمينها، وتبنت سياسة خارجية خرقاء ضد دول الجوار العربي والإفريقي وصلت إلى حد دعم جماعات العنف والاغتيال السياسي، مما أدى إلى عداء مبرر من تلك الدول، وإلى عقوبات دبلوماسية واقتصادية دولية ضد السودان، واستشرى الشعور بالعرقية والقبلية في كل أنحاء السودان بصورة غير مسبوقة، وسعت الحكومة الإسلامية إلى تسييسالخدمة المدنية والقوات النظامية والقضاء والمؤسسات الأكاديمية تحت شعار التمكين، بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان الحديث، وبلغ الفساد المالي والأخلاقي مداه في ظل حكومة الإنقاذ بممارسات لم نسمع بها من قبل في العهود العسكرية السابقة. ذاك ما كان في الشأن العام الذي يهم كل أهل السودان، ولم يكن شأن الحركة الإسلامية نفسها التي حكموا باسمها أحسن حالاً، فقد فقدت طهارتها الثورية، وكسدت شعاراتها الإسلامية حتى ليستحي المرء من ترديدها أمام الناس، وحلت أجهزتها المنتخبة من قبل قيادتها، وانشقت صفوفها بسبب الصراع العاري على السلطة، ثم جمدت أنشطتها الفكرية والدعوية والتربوية عن قصد بواسطة حكومتها الإسلامية، حتى لا تحشر أنفها فيغير ما يخصها من شؤون الحكم، مما فتح المجال واسعاً أمام الجماعات الصوفية والسلفية أن تخترق الجامعات والمعاهد العليا التي كانت شبه محتكرة لفكر الحركة الإسلامية دونكل التيارات الأخرى. واستولت قلة قليلة من الأفراد المتنفذين من كهول الحركةالإسلامية بنفوذ السلطة على مقاليد الدولة وشؤون الحزب الحاكم الذي أصبح خاوياً علىعروشه وعلى الحركة الإسلامية المجمدة. وأصبحت معظم كوادر الحركة الإسلامية الفاعلة موظفة للدولة أو منتفعة منها بصورة أو أخرى، ومن ثم تلزم الصمت حيال كل الأخطاء المرتكبة في حق الجماعة أو البلد. وتلك لعمري نهاية محزنة مؤلمة لحركة إسلامية واعدة كانت تتقدم بخطى قوية ثابتة في ظل النظام الديمقراطي التعددي على هشاشته، وكانت تظن أنها ستأتي يوماً بما لم يأتِ به الأوائل، وأنها ستقدم نموذجاً للحكم الإسلامي يتفوق على كل ما عرفه العالم الإسلامي من نماذج في السعودية أو إيران أوباكستان. ولعل الغرور والتعجل للسلطة والاستعانة بالعسكر الذين ما دخلوا باب السياسة إلا أفسدوها وأفسدوا معها مؤسستهم العسكرية العريقة، كانت تلك هي الأسباب من وراء ذلك الفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد. ولولا أني عشت بين أولئك القوم أكثر من ثلاثة عقود لصدقت ما يقوله أهل اليسار إن الحركة الإسلامية ما رفعت شعارات الإسلام السياسية إلا بقصد استغلالها لتحقيق مآرب مادية دنيوية شخصية وحزبية لا صلة لها بالدين. ولنعد بعد هذا الاسترسال المقصود إلى محاضرة الشيخ الغنوشي التي أثارتفينا كل تلك الكوامن والشجون المكبوتة. ويفسر الشيخ الغنوشي الثورة التونسية بأنها نتيجة لهوة ضخمة بين الحاكم والمحكومين كل منهما يعيش في عالم مختلف، وأن الكبت والقمع والظلم واحتكار السلطة والثروة والإعلام كانت هي أدوات النظام في البقاء على كراسي الحكم. وأعجبني قوله إن الاستبداد والفساد لا دين لهماولا أيديولوجية، ويمكن ممارستهما تحت مظلة أي دين أو أيديولوجية بما في ذلك الإسلام! وأفرغ بن علي مؤسسات الدولة من محتواها وصار حكماً فردياً وعائلياً متسلطاً، فالحزب الذي يقال إن له ثلاثة ملايين عضو «سكان تونس حوالي عشرة ملايين» لا حول له ولا قوة، ولم يخرج منهم أحد للدفاع عن بن علي حين أزفت ساعة الرحيل، وكذلك دجنت النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني. وتصدى بن علي لما سماه تجفيف منابع الإرهاب والأصولية خدمة للدول الغربية، وهو في الحقيقة حرب على الإسلام لأنه مس فروض الدين التعبدية التي لا صلة لها بالحكم أو السياسة، وقطع شوطاً في تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتهكم الغنوشي على بن علي بأن كل فروض الطاعة التي قدمها للغرب لم تجده شيئاً حين هرب من تونس ليلاً يبحث له عن مأوى في بلد أوروبي فلم يجد في حين وجدنا نحن الإسلاميين الذين استعملنا فزاعةً للغرب من يمنحنا حقا للجوء السياسي لعدة سنوات. وقال الغنوشي بصراحة إن الثورة التونسية لم يصنعها حزب ولا زعيم ولا شعارات أيديولوجية، إنها ثورة شعب انسدت أمامه أفق الإصلاح فلم يجدبداً من الثورة الشاملة على النظام القائم. وقال إن برنامج حركة النهضة الأساسي هو العمل مع الآخرين لتطوير أركان التحول الديمقراطي الذي يفسح المجال للتداول السلمي للسلطة؛ وقد أتاحت الأوضاع الدولية الفرصة واسعة أمام الشعوب العربية لإسقاط كل المستبدين من عملاء الغرب الذين أصبحوا يعيشون في حالة هلع وفزع. وتوقع أن يصل الشعب الليبي لأهدافه قريباً بعد أن أضاع القذافي كل فرصة للإصلاح المتدرج. وفي إجابة الشيخ على بعض الأسئلة الساخنة التي تهم أهل السودان، قال: إن الديمقراطية لا تتعارض مع الدين، لأنها آلية لاتخاذ القرار حول الشأن العام بالتشاور وهو مبدأ إسلامي، ولاختيار الحكام عن رضاء وقبول من الناس، وهي بذلك تنسجم مع تعاليم الإسلام أكثر من أنظمة الحكم الأخرى؛ وأن التظاهر الجماهيري نوع من التعبير عن الرأي، وهو أمر مشروع ديناً طالما ابتعد عن التخريب والعنف، وأن السكون الشعبي في دولة لا يعني الأمن والسلامة للنظام، فقد يكون البركان يغلي من تحت ولم يبلغ السطح بعد، فالسكون لا يعني الموت، والأمن الحقيقي يتمثل في إقامة العدل بين الناس، وقال إن الضمان الحقيقي لعدم الانقلاب على الحريات لا يكمن في الدساتير والقوانين، وإنما يستند إلى وعي الشعوب بحقوقها السياسية في الحرية والمساواةوالمشاركة، ولا بد من ترويض النفس على قبول التداول السلمي للسلطة. وقد أدار الندوة بنجاح الدكتور عصام أحمد البشير مدير منتدى النهضة والتواصل الحضاري بحصافته المعهودة. الصحافة |
04-16-2011, 12:32 PM | #44 |
شباب الميرغني
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
تبصرة للأجيال في الحاضر والمستقبل صفحات اخر لحظة - الراي الجمعة, 15 أبريل 2011م
رأي: محمد عمر الشيخابي حكّموه إنه حفيد من حكّمته قبائل العرب لوضع الحجر الأسود، وكلمة حكموه أيها القاريء الكريم أعني وأشير بها إلى شخص السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الطريقة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، وذلك تعريفاً وتوضيحاً للأجيال في الحاضر والمستقبل أنه واحد من آل البيت الذين تجب مودتهم لقوله عز وجل «قل لا اسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى».. وأشير إلى المصادر الموثقة والتي يجهلها البعض وخاصة الجيل الجديد من أبناء العصر.. والذين يجهلون تماماً من هو السيد محمد عثمان الميرغني.. وحتى أبيّن لأهل الإيمان من أفراد الشعب حكاماً ومحكومين أن السيد محمد عثمان الميرغني واحد من آل البيت، وتوضيحاً للقاريء الكريم أورد مقدمة الأستاذ عادل سيد أحمد جزاه الله خيراً على ما قدمه لشباب العصر من تعريف لآل البيت بالمصادر في الحوار الذي أجراه مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عبر صحيفة الوطن الغراء بتاريخ 4 جمادي الآخر 1429ه الموافق 9 يوليو 2008 العدد «1811»، وهذا الحوار وما حواه من أسئلة وإجابات يعتبر اليوم مصدراً موثقاً لشباب العصر أهل الإيمان المتطلعين لمعرفة دينهم.. وحتى لا يجهلون بآل البيت والأسر التي ينتمون إليها.. وآل الميرغني هذه الأسرة الكريمة من آل البيت.. وآل البيت قديمهم وحديثهم هم آل البيت الذين قال الله فيهم في كتابه العزيز «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً».. وآل البيت من حرمات الله.. وتعظيم حرماته من تقوى القلوب.. وحتى أبيّن للقاريء ما جاء في الحوار.. أنقل مقدمة الأستاذ عادل كما هي على صفحات الوطن في العدد المذكور إليك المقدمة: عادل سيد أحمد في حوار الأسرار وحديث الخفايا ü مولانا ما حكاية أنك حفيد النبي عليه السلام؟ - دونك كتب التاريخ.. وإليك شجرة العائلة.. ويقول أستاذ عادل دخلت مع السيد محمد عثمان الميرغني في الغريق.. وقد اشتغلت الماكينة الصحفية.. وحيّدت نزعتي الصوفية والتي جعلتني أحب الصوفية والتصوف.. نعم بدأت حواري الطويل وحديثي المفصل بأسئلة لعلها أسئلة في أذهان الناس، ولعل البعض يجهلها وخاصة من الجيل الجديد.. فماذا دار؟ ü مولانا هل أنت من آل البيت؟ - فأجاب مولانا بحزم طبعاً ودا شيء مثبت.. فقلت له بإلحاح برهنه لنا.. ما هي إثباتاتك أنكم أحفاد النبي عليه السلام؟.. فقال لي شجرة العائلة موجودة وكتب التاريخ موجودة، أمامك الكثير من كتب التاريخ التي تتحدث عن هذه الحقائق.. ثم التفت مولانا إلى خمسة من أفراد مكتبه ومن بينهم خبراء في التاريخ وقال لهم احضروا له كتب التاريخ والتي تتحدث عن الشجرة النبوية، وبالفعل وخلال 5 دقائق أحضروها لي، ثم حدثني خبير حول المصادر والمصادر هي: (1) الأسر القرشية أعيان مكة المحمية (2) كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر لمؤلفه عبد الله أبو الخير مرداد (3) تاريخ مكة المؤلف أحمد السباعي (4) تاريخ الوهابيين للعميد أيوب صبري قائد البحرية العثمانية (5) تاريخ الجبرتي وكتاب أحمد حسنين هيكل في مهبط الوحي، وكل هذه المصادر التي أثبت أصحابها بالتوثيق أن آل الميرغني من آل البيت ينتهي نسبهم لسيد الوجود عليه السلام، وهذه المصادر المذكورة في الحوار أصبحت اليوم حجة عظيمة لمن لا يعلم من أهل الإيمان حكاماً ومحكومين.. إنه بعد العلم والمعرفة الموثقة توضح لهم كيف تكون موالاتهم لآل البيت وكما أوردها الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني رحمه الله في كتابه «الشرف المؤبد لآل محمد» موجود بالمكتبات، والذي يوضح فيه ما لأهل المحبة لآل البيت من الأجر ثم المعية معهم في الآخرة لقوله عليه السلام «المرء يحشر مع من أحب» وأيضاً يوضح ما لأهل البغض والعداوة لآل البيت من غضب الله عليهم، ثم سوء المصير والعياذ بالله.. وبعد أن وضحت مذكراً أهل الإيمان حكاماً ومحكومين بهذه المصادر والتي تثبت نقلاً متواتراً أن السيد محمد عثمان الميرغني واحد من آل البيت.. وجب على أهل الإيمان حكاماً ومحكومين الكينونة معه وقبول إمامته وسط المجتمع المسلم.. وذلك لما ورد في قوله عز وجل مخاطباً أهل الإيمان بقوله عز وجل «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين».. وأمر الله أهل الإيمان بالتقوى.. أولاً وهي مخافة الله في السر والعلن، ثم في أي زمان وأي مكان.. والأمر الثاني الكينونة مع الصادقين.. ولا شك أن السيد محمد عثمان الميرغني طالما كان هو واحد من آل البيت.. فهو أعظم الصادقين في عصرنا هذا عصر الظلم والظلمات وأنه تجب الكينونة معه كما أمر الله بها في الآية.. ومن هذا التوضيح والتذكير ليكن معلوماً لأهل الإيمان من ساسة القصر حكاماً ومحكومين أن الله أمرهم بالتقوى ثم الكينونة مع الصادقين.. وهذه أمانة عظيمة في أعناق أهل الإيمان يجب الوفاء بها. |
04-17-2011, 06:54 PM | #45 |
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 44 | المشاهدات | 30474 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|