القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2011, 01:59 PM | #1 | |
المدير العام
|
قصة رئيس
قصة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الذي انتهت ولايته قبل أيام، مع البكاء هي قصة طويلة ورائعة وتبعث على البكاء أيضاً. فخلال آخر خطاب له كرئيس للبلاد، أجهش لويس أناسيو لولا دا سيلفا، بالبكاء ثلاث مرات، لم يكن سبب أحدها بالتأكيد مغادرته لمنصب الرئاسة.
دا سيلفا الذي يلقب ب "ابن البرازيل" بكى أمام حشد بمسقط رأسه في ولاية بيرنامبوكو التي ولد فيها فقيراً قبل 65 عاماً. وذرف هذا الرئيس الفقير الدموع أولاً حينما استحضر ذكريات نشأته وهو طفل فقير في إحدى المدن الريفية القريبة من مدينة جارانهونس بشمال البرازيل إلى أن وصل لرئاسة ثامن أكبر قوة اقتصادية في العالم. ثم بكى دا سيلفا ثانية عندما عبر شاعر من سكان المنطقة عن عرفانه بجميل "الرئيس الذي حظي بأكبر قدر من محبة شعبه". وأخيراً بكى دا سيلفا حينما استحضر ذكرى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2002 بعد 3 هزائم متتالية في 1989 و1994 و1998 قائلاً "خسرت لأن جزءاً من الفقراء لم يكن لديهم ثقة فيَّ حينذاك". وعلى أية حال فان بكاء دا سيلفا ليس جديداً، حيث أنه بكى مرتين قبل ذلك خلال مقابلة تلفزيونية عندما تذكر قرضاً منحته الحكومة لإحدى شركات إعادة تدوير المخلفات. وهذا الرئيس، الذي بلغت شعبيته 80 %، قام بتسليم قرض إئتماني خلال ولايته الأولى بقيمة112.1 مليون دولار منحها البنك الوطني للتنمية الاقتصادية لأكبر جمعية تعاونية تضم جامعي القمامة وتدويرها في ساو باولو. وجامعو القمامة هم بالطبع رفاق دا سيلفا السابقين قبل أن يصبح رئيساً للبرازيل. |
|
|
03-09-2011, 02:59 PM | #2 |
المدير العام
|
رد: قصة رئيس
دا سيلفا الرئيس، أتى من العمل كماسح للأحذية في ضواحي ساوباولو، وكصبي بمحطة بنزين، وخراطاً، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار. ولولا وهي كلمة برتغالية تعني الكالمار أو سمك الحبار متحدر من أسرة فقيرة، وهو من أبرز الزعماء السياسيين الذين خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة فقد وُلد في 27 أكتوبر/تشرين الأول 1945، بمدينة جارانهونس الفقيرة حيث عاش الهنود الحمر آلاف السنين، قبل أن يأتي البرتغاليون، ليختلطوا ويتزاوجوا معهم، منتجين ما يسمى ب "الميستيزو" أي "الخليط الأسمر". وكان دا سيلفا الطفل السابع لعائلته المكونة من 8 أطفال تركهم والدهم العنيف لأمهم الأمية، فاضطرت العائلة أن تسكن في غرفة واحدة خلف ناد ليلي، تنبعث منه الموسيقى الصاخبة وشتائم السكارى. غير أن الأم أريستيديس التي بكى عليها دا سيلفا حين وفاتها،كانت تتمتع بعزم كبير وأسهمت في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا، الذي قال عنها «لقد علمتني كيف أمشي مرفوع الرأس، وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون» صور. وقد اضطر دا سيلفا للتوقف عن تحصيله الدراسي في الصف الخامس الابتدائي بسبب المعاناة والفقر. وفي سن ال 19، خسر لولا الأصبع الصغير في يده اليسرى أثناء العمل في مصنع لقطع غيار السيارات، وهو ما دفعه للمشاركة في اتحاد نقابات العمال ليدافع عن حقوقه وحقوق زملائه. وهذا الرئيس الفقير وغير المتعلم، واليتيم بالمعنى المجازي، استطاع خلال 8 سنوات من الحكم، وضع بصمته على اقتصاد البرازيل التي ستصبح في عام 2016 أي قبل الألعاب الأولمبية التي ستقام فيها ولربما قبل، ذلك خامس اقتصاد في العالم. |
03-09-2011, 03:00 PM | #3 |
المدير العام
|
رد: قصة رئيس
وهذا الرئيس الفقير هو الذي جعل البرازيل ودولاً أخرى في أمريكا اللاتينية، تعترف بدولة فلسطين متحدياً إسرائيل وأمريكا والصهيونية العالمية، وكل الجهات التي تقف خلفها. نادراً جداً ما يبكي الرؤساء، وقلما يكون بكاؤهم صادقاً كبكاء البرازيلي الفقير دا سيلفا الذي لا يحمل أي شهادة سوى شهادة الوفاء والحب لشعبه، مقرونة بشهادة الإصرار على خدمته ورقيه وتحسين أحواله، وأيضاً بشهادة الزهد في السلطة والمنصب، وشهادة حب الرفاق القدامى من الفقراء. ما أحوجنا إلى رؤساء يبكون بصدق، أليس كذلك؟ عندما يبكي الرئيس الفقير!!!!!! |
03-10-2011, 12:43 AM | #4 | |
|
رد: قصة رئيس
|
|
|
03-14-2011, 10:42 AM | #5 |
المدير العام
|
رد: قصة رئيس
نحن بتاعنا يرقص بس على أشلاء الوطن |
03-14-2011, 11:25 AM | #6 | |
شباب الميرغني
|
رد: قصة رئيس
يا سلاااام يا دكتور عمر حقيقي قصة معبرة وتحمل معاني كثيرة أولها الإعتزاز بالنفس وتانيها التَعَلُّق بالجذور والأصل وذكرتني القصة دي كلام شاعر أهلك الشايقية القال: (البِيَنْسَى قَدِيمُو تاه... وماب أتُوه انا عن قديمِي... ياني شِقِّيش ما أقَبِّل برضِي أرجَعْ أقُول كَرِيمِي)...
مفروض تُدَرَّس لكل حاكِم يُراجعها صباح مساء!!! التحية للأُستاذ أنيس ديوب... |
|
|
03-14-2011, 02:35 PM | #7 |
|
رد: قصة رئيس
اللهم يا مذكورا بكل لسان , ويا مقصودا فى كل آن , ويا من بيده الاكوان , ويا من هو كل يوم فى شان, اللهم صلى على سيدنا محمد ميم المجد وحاء الرحمة وميم الملك ودال الدوام وعلى اله وصحبه. بكى (سيلفا) فى الحقيقة وهو (لا يقصد ) شكرا لألاء الله ونعمه الخاصة والعامة والتى لا يحصيها الا هو تبارك وتعالى لنفوس شاكرات وأخرى جاحدات منها فى الاراضى واخرى فى السموات. (والحمد لله الذى جعلنا من هذه الامة المرضية وكملنا بالانطواء جوف حجاب هذا الدر المصان). |
03-14-2011, 05:36 PM | #8 |
المدير العام
|
رد: قصة رئيس
يا سلاااام يا دكتور عمر حقيقي قصة معبرة وتحمل معاني كثيرة أولها الإعتزاز بالنفس وتانيها التَعَلُّق بالجذور والأصل وذكرتني القصة دي كلام شاعر أهلك الشايقية القال: (البِيَنْسَى قَدِيمُو تاه... وماب أتُوه انا عن قديمِي... ياني شِقِّيش ما أقَبِّل برضِي أرجَعْ أقُول كَرِيمِي)... مفروض تُدَرَّس لكل حاكِم يُراجعها صباح مساء!!! التحية للأُستاذ أنيس ديوب... والمثابرة اخى ابو الحسين . الراجل دا فشلو المتكرر فى الانتخابات لم يوهن عزيمته حتى نال ما اراد. والوفاء بما وعد اثناء حملته الانتخابية هو الذى جعل الناخب يحمله لمنصة الرئاسة للمرة الثانية. وهو كان السبب المباشر لحمل نائبته رئيسةٌ من بعده لينال حزبه ثلاثة دورات رئاسية. |
03-14-2011, 05:38 PM | #9 |
المدير العام
|
رد: قصة رئيس
اللهم يا مذكورا بكل لسان , ويا مقصودا فى كل آن , ويا من بيده الاكوان , ويا من هو كل يوم فى شان, اللهم صلى على سيدنا محمد ميم المجد وحاء الرحمة وميم الملك ودال الدوام وعلى اله وصحبه. بكى (سيلفا) فى الحقيقة وهو (لا يقصد ) شكرا لألاء الله ونعمه الخاصة والعامة والتى لا يحصيها الا هو تبارك وتعالى لنفوس شاكرات وأخرى جاحدات منها فى الاراضى واخرى فى السموات. (والحمد لله الذى جعلنا من هذه الامة المرضية وكملنا بالانطواء جوف حجاب هذا الدر المصان). |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 8 | المشاهدات | 9032 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|