القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-20-2010, 03:00 PM | #1 | |||||||||
مُشرف المكتبة الصوتية
|
تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
|
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 02-20-2010 الساعة 03:04 PM. |
02-20-2010, 03:39 PM | #2 | |
شباب الميرغني
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة ، أداء : الخليفة تاج السر .
شكراً جميلاً صديقي مصطفى علي...
ونسأل الله أن يبارك في عمر الخليفة تاج السر علي... مودتي... أبو الحُسين... |
|
|
02-21-2010, 01:12 AM | #3 | |
شباب الختمية بالجامعات
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة ، أداء : الخليفة تاج السر .
شكرا شكرا يا ممتاز ونحن كل يوم نستمتع بجديدك فالي الامام وما تنسي المكتبة |
|
|
02-21-2010, 09:54 PM | #4 |
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة ، أداء : الخليفة تاج السر .
|
02-22-2010, 03:45 PM | #5 |
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة ، أداء : الخليفة تاج السر .
|
08-03-2010, 04:08 PM | #6 |
شباب الميرغني
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة ، أداء : الخليفة تاج السر .
الرحمات والمغفرة تتنزل على قبرك الطاهر الخليفة تاج السر...
اللهم يا غفار يا ستار يا وهاب... أغفر للخليفة تاج السر علي الشيخ ووسع مرقده وأسكنه الجنة مع الأبرار... صادق تعازينا لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولأُسرته الكريمة... وإنا لله وإنا إليه راجعون... |
08-03-2010, 04:36 PM | #7 | |
مُشرف المنتدى العام
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
|
|
|
08-03-2010, 11:28 PM | #8 | |
المدير العام
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
الأخ الكريم مصطفى على لك الشكر ولفقيدنا الغالى الخليفة تاج السر واسع الرحمة والغفران. كيف لى ان احفظ هذه المدحة على الكمبوتر |
|
|
08-04-2010, 07:13 AM | #9 |
مُشرف الختمية أُون لاين
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
والله انه فقد كبير وما بوسعنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون |
08-04-2010, 03:51 PM | #10 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
تعازينا للسادة المراغنة و أهل الطريقة الختمية في هذا الفقد العظيم الذي كان من دعائم الطريق . نسأل الله له الرحمة الواسعة والمغفرة . كان رمزاً و علماً من أعلام الطريقة الختمية خدمة ومحبة ......... وهو من معدن نفيس معدن تربية مولانا السيد علي الميرغني .......ز |
|
|
08-09-2010, 11:09 PM | #11 |
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
|
08-14-2010, 11:29 AM | #12 |
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
يا سلام .... يا سلام اللهم اغفر له وارحمه ووسع له في قبره ونوره له وانزله منزلاً مباركا عندك مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقاًً قصيدةِ البُردةِ المباركةِ كاملةً
للإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيدالبوصيري مَزَجْتَ دَمعا جرى مِن مُقلَةٍبِدَمِ أمِنْ تَذَكِّرِ جيرانٍ بذيسَلَمِ وأومَضَ البرقُ في الظَّلماءِ مِناِضَمِ أَم هَبَّتِ الريحُ مِن تلقاءِكاظِمَةٍ وما لقلبِكَ اِن قلتَ استَفِقْيَهِمِ فما لِعَينيك اِن قُلتَ اكْفُفَاهَمَتَا ما بينَ منسَجِمٍ منهومُضْطَرِمِ أيحَسب الصَبُّ أنَّ الحبَّمُنكَتِمٌ ولا أَرِقْتَ لِذِكْرِ البانِوالعَلَمِ لولا الهوى لم تُرِقْ دمعا علىطَلِلِ به عليك عُدولُ الدمعِوالسَّقَمِ فكيفَ تُنْكِرُ حبا بعدماشَهِدَت مثلَ البَهَارِ على خَدَّيكوالعَنَمِ وأثبَتَ الوَجْدُ خَطَّي عَبْرَةٍوضَنَى والحُبُّ يعتَرِضُ اللذاتِبالأَلَمِ نَعَم سرى طيفُ مَن أهوىفأَرَّقَنِي مِنِّي اليك ولَو أنْصَفْتَ لَمتَلُمِ يا لائِمي في الهوى العُذْرِيِّمَعذرَةً عن الوُشاةِ ولا دائيبمُنحَسِمِ عَدَتْكَ حالي لا سِرِّيبمُسْتَتِرٍ اِنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ فيصَمَمِ مَحَّضْتَنِي النُّصْحَ لكِنْ لَستُأسمَعُهُ والشَّيْبُ أبعَدُ في نُصْحٍ عَنِالتُّهَمِ اِنِّي اتَّهَمْتُ نصيحَ الشَّيْبِ فِيعَذَلِي مِن جهلِهَا بنذير الشَّيْبِوالهَرَمِ فانَّ أمَّارَتِي بالسوءِ مااتَّعَظَت ضَيفٍ أَلَمَّ برأسي غيرَمُحتشِمِ ولا أعَدَّتْ مِنَ الفِعلِ الجميلِقِرَى كتمتُ سِرَّا بَدَا لي منهبالكَتَمِ لو كنتُ أعلمُ أنِّي ماأُوَقِّرُهُ كما يُرَدُّ جِمَاَحُ الخيلِبالُّلُجُمِ مَن لي بِرَدِّ جِمَاح مِنغَوَايتِهَا اِنَّ الطعامَ يُقوِّي شهوةَالنَّهِمِ حُبِّ الرّضَاع وَإِِِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِمِ فلا تَرُمْ بالمعاصي كَسْرَشهوَتهَا والنَّفسُ كَالطّفلِ إِنْ تُهمِلْه ُشَبَّ عَلَى اِنَّ الهوى ما تَوَلَّى يُصْمِ أويَصِمِ فاصْرِف هواها وحاذِر أَنتُوَلِّيَهُ واِنْ هِيَ استَحْلَتِ المَرعى فلاتُسِمِ وراعِهَا وهْيَ في الأعمالسائِمَةٌ مِن حيثُ لم يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ فيالدَّسَمِ كَم حسَّنَتْ لَذَّةً للمرءِقاتِلَةً فَرُبَّ مخمَصَةٍ شَرٌّ مِنَالتُّخَمِ واخْشَ الدَّسَائِسَ مِن جوعٍ ومِنشِبَعٍ مِن المَحَارِمِ والْزَمْ حِميَةََالنَّدَمِ واستَفرِغِ الدمعَ مِن عينٍ قَدِامْتَلأتْ واِنْ هما مَحَّضَاكَ النُّصحَفاتَّهِمِ وخالِفِ النفسَ والشيطانَواعصِهِمَا فأنت تعرفُ كيدَ الخَصمِوالحَكَمِ ولا تُطِعْ منهما خصمَا ولاحكَمَا أنِ اشتَكَتْ قدمَاهُ الضُّرَّ مِنوَرَمِ ظَلمتُ سُنَّةَ مَن أحيا الظلامَالى تحتَ الحجارةِ كَشْحَاَ ًمُتْرَفَالأَدَمِ وشَدَّ مِن سَغَبٍ أحشاءَهُوطَوَى عن نفسِه فأراها أيَّمَاشَمَمِ وراوَدَتْهُ الجبالُ الشُّمُّ مِنذَهَبٍ اِنَّ الضرورةَ لا تعدُو علىالعِصَمِ وأكَّدَت زُهدَهُ فيهاضرورَتُهُ والفريقين مِن عُربٍ ومِنعَجَمِ محمدٌّ سيدُ الكونينِوالثقَلَيْنِ أبَرُّ في قَولِ لا منه ولانَعَمِ نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاأَحَدٌ لكُلِّ هَوْلٍ مِن الأهوالِمُقتَحَمِ هُو الحبيبُ الذي تُرجَىشفاعَتُهُ مُستَمسِكُونَ بِحبلٍ غيرِمُنفَصِمِ دَعَا الى اللهِ فالمُستَمسِكُونبِهِ ولم يُدَانُوهُ في عِلمٍ ولاكَرَمِ فاقَ النَّبيينَ في خَلْقٍ وفيخُلُقٍ غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَالدِّيَمِ وكُلُّهُم مِن رسولِ اللهِمُلتَمِسٌ مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِالحِكَمِ وواقِفُونَ لَدَيهِ عندَحَدِّهِمِ ثم اصطفاهُ حبيباً بارِيءُالنَّسَمِ فَهْوَ الذي تَمَّ معناهُوصورَتُهُ فجَوهَرُ الحُسنِ فيه غيرُمنقَسِمِ مُنَزَّهٌ عن شريكٍ فيمحاسِنِهِ واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيهواحتَكِمِ دَع ما ادَّعَتهُ النصارى فينَبِيِّهِمِ وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِنعِظَمِ وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شئتَ مِنشَرَفٍ حَدٌّ فَيُعرِبَ عنهُ ناطِقٌبِفَمِ فَاِنَّ فَضلَ رسولِ اللهِ ليسله أحيا اسمُهُ حين يُدعَى دارِسَالرِّمَمِ لو ناسَبَتْ قَدْرَهُ آياتُهُعِظَمَاً حِرصَاً علينا فلم نرتَبْ ولمنَهِمِ لم يمتَحِنَّا بما تَعيَا العقولُبه في القُرْبِ والبُعدِ فيه غيرُمُنفَحِمِ أعيا الورى فَهْمُ معناهُ فليسَيُرَى صغيرةً وتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنأَمَمِ كالشمسِ تظهَرُ للعينَيْنِ مِنبُعُدٍ قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوا عنهبالحُلُمِ وكيفَ يُدرِكُ في الدنياحقيقَتَهُ وأَنَّهُ خيرُ خلْقِ اللهكُلِّهِمِ فمَبْلَغُ العِلمِ فيه أنهبَشَرٌ فانما اتصَلَتْ مِن نورِهِبِهِمِ وكُلُّ آيٍ أتَى الرُّسْلُ الكِرَامُبِهَا يُظهِرْنَ أنوارَهَا للناسِ فيالظُّلَمِ فاِنَّهُ شمسُ فَضْلٍ هُمكواكِبُهَا بالحُسنِ مشتَمِلٌ بالبِشْرِمُتَّسِمِ أكرِمْ بخَلْقِ نبيٍّ زانَهُخُلُقٌ والبحرِ في كَرَمٍ والدهرِ فيهِمَمِ كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبدرِ فيشَرَفٍ في عسكَرٍ حينَ تلقاهُ وفيحَشَمِ كأنَّهُ وهْوَ فَرْدٌ مِنجلالَتِهِ مِن مَعْدِنَيْ مَنْطِقٍ منهومبتَسَمِ كأنَّمَا اللؤلُؤُ المَكنُونُ فيصَدَفٍ طوبى لمُنتَشِقٍ منهوملتَثِمِ لا طيبَ يَعدِلُ تُرْبَا ضَمَّأعظُمَهُ يا طِيبَ مُبتَدَاٍ منهومُختَتَمِ أبانَ مولِدُهُ عن طِيبِعنصُرِهِ قَد أُنذِرُوا بِحُلُولِ البُؤسِوالنِّقَمِ يَومٌ تَفَرَّسَ فيه الفُرسُأنَّهُمُ كَشَملِ أصحابِ كِسرَى غيرَمُلتَئِمِ وباتَ اِيوَانُ كِسرَى وَهْوَمُنْصَدِعٌ عليه والنهرُ ساهي العَيْنِ مِنسَدَمِ والنارُ خامِدَةُ الأنفاسِ مِنأَسَفٍ وَرُدَّ وارِدُهَا بالغَيْظِ حينَظَمِي وساءَ ساوَةَ أنْ غاضَتْبُحَيرَتُهَا حُزْنَاً وبالماءِ ما بالنار مِنضَرَمِ كأَنَّ بالنارِ ما بالماءِ مِنبَلَلٍ والحقُّ يظهَرُ مِن معنىً ومِنكَلِمِ والجِنُّ تَهتِفُ والأنوارُساطِعَةٌ تُسمَعْ وبارِقَةُ الاِنذارِ لمتُشَمِ عَمُوا وصَمُّوا فاِعلانُ البشائِرِلم بأنَّ دينَهُمُ المُعوَجَّ لميَقُمِ مِن بعدِ ما أخبَرَ الأقوامَكاهِنُهُم مُنقَضَّةٍ وَفقَ ما في الأرضِ مِنصَنَمِ وبعد ما عاينُوا في الأُفقِِ مِنشُهُبٍ مِن الشياطينِ يقفُو اِثْرَمُنهَزِمِ حتى غَدا عن طريقِ الوَحيِمُنهَزِمٌ أو عَسكَرٌ بالحَصَى مِن راحَتَيْهِرُمِي كأنَّهُم هَرَبَا أبطالُأبْرَهَةٍ نَبْذَ المُسَبِّحِ مِن أحشاءِملتَقِمِ نَبْذَا به بَعدَ تسبيحٍبِبَطنِهِمَا تمشِي اِليه على ساقٍ بلاقَدَمِ جاءت لِدَعوَتِهِ الأشجارُساجِدَةً فُرُوعُهَا مِن بديعِ الخَطِّ فيالَّلقَمِ كأنَّمَا سَطَرَتْ سطرا لِمَاكَتَبَتْ تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسٍ للهَجِيرِحَمِي مثلَ الغمامَةِ أَنَّى سارَسائِرَةً وكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكفارِ عنهعَمِي وما حوى الغارُ مِن خيرٍ ومِنكَرَمِ وهُم يقولون ما بالغارِ مِنأَرِمِ فالصدقُ في الغارِ والصدِّيقُ لميَرِمَا خيرِ البَرِّيَّةِ لم تَنسُجْ ولمتَحُمِ ظنُّوا الحمامَةَ وظنُّوا العنكبوتَعلى مِنَ الدُّرُوعِ وعن عالٍ مِنَالأُطُمِ وِقَايَةُ اللهِ أغنَتْ عَنمُضَاعَفَةٍ اِلا ونِلتُ جِوَارَاً منه لميُضَمِ ما سامَنِي الدَّهرُ ضيمَاً واستَجَرتُبِهِ اِلا استَلَمتُ النَّدَى مِن خيرِمُستَلَمِ ولا التَمستُ غِنَى الدَّارَيْنِ مِنيَدِهِ قَلْبَاً اِذا نامَتِ العينانِ لميَنَمِ لا تُنكِرِ الوَحْيَ مِن رُؤيَاهُ اِنَّلَهُ فليسَ يُنكَرُ فيهِ حالُمُحتَلِمِ وذاكَ حينَ بُلُوغٍ مِننُبُوَّتِهِ ولا نبيٌّ على غيبٍبمُتَّهَمِ تبارَكَ اللهُ ما وَحيٌبمُكتَسَبٍ وأطلَقَتْ أَرِبَاً مِن رِبقَةِاللمَمِ كَم أبْرَأَتْ وَصِبَاً باللمسِراحَتُهُ حتى حَكَتْ غُرَّةً في الأَعصُرِالدُّهُمِ وأَحْيت السَنَةَ الشَّهباءَدَعوَتُهُ سَيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَيْلٌ مِنَالعَرِمِ بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَاحَبها ظهُورَ نارِ القِرَى ليلا علىعَلَمِ دَعنِي وَوَصفِيَ آياتٍ لهظهَرَتْ وليس يَنقُصُ قَدرَاً غيرَمُنتَظِمِ فالدُّرُ يزدادُ حُسناً وَهْوَمُنتَظِمُ ما فيه مِن كَرَمِ الأخلاقِوالشِّيَمِ فمَا تَطَاوُلُ آمالِ المدِيحِالى قديمَةٌ صِفَةُ الموصوفِبالقِدَمِ آياتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِمُحدَثَةٌ عَنِ المَعَادِ وعَن عادٍ وعَناِرَمِ لم تَقتَرِن بزمانٍ وَهْيَتُخبِرُنا مِنَ النَّبيينَ اِذ جاءَتْ ولَمتَدُمِ دامَتْ لدينا ففاقَتْ كُلَّمُعجِزَةٍ لذي شِقَاقٍ وما تَبغِينَ مِنحِكَمِ مُحَكَّمَاتٌ فما تُبقِينَ مِنشُبَهٍ أَعدَى الأعادِي اليها مُلقِيَالسَّلَمِ ما حُورِبَت قَطُّ الا عادَ مِنحَرَبٍ رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الجانِي عَنالحُرَمِ رَدَّتْ بلاغَتُهَا دَعوىمُعارِضِهَا وفَوقَ جَوهَرِهِ في الحُسنِوالقِيَمِ لها مَعَانٍ كَموْجِ البحرِ فيمَدَدٍ ولا تُسَامُ على الاِكثارِبالسَّأَمِ فَمَا تُعَدُّ ولا تُحصَىعجائِبُهَا لقد ظَفِرتَ بحَبْلِ اللهفاعتَصِمِ قَرَّتْ بَها عينُ قارِيها فقُلتُله مِنَ العُصَاةِ وقَد جاؤُوهُكالحُمَمِ كأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُبِهِ فالقِسطُ مِن غيرِهَا في الناسِ لميَقُمِ وكالصِّراطِ وكالميزانِمَعدَلَةً تجاهُلا وَهْوَ عينُ الحاذِقِالفَهِمِ لا تَعجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَيُنكِرُهَا ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ الماءِ مِنسَقَمِ قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِنرَمَدٍ سعيَا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِالرُّسُمِ يا خيرَ مَن يَمَّمَ العافُونَساحَتَهُ ومَن هُوَ النِّعمَةُ العُظمَىلِمُغتَنِمِ ومَن هُوَ الآيةُ الكُبرَىلمُعتَبِرٍ كما سَرَى البَدرُ في داجٍ مِنَالظُّلَمِ سَرَيتَ مِن حَرَمٍ ليلا الىحَرَمِ مِن قابَ قوسَيْنِ لم تُدرَكْ ولَمتُرَمِ وبِتَّ ترقَى الى أن نِلتَمَنزِلَةً والرُّسْلِ تقديمَ مخدومٍ علىخَدَمِ وقَدَّمَتْكَ جميعُ الأنبياءِبها في مَوكِبٍ كُنتَ فيه صاحِبَالعَلَمِ وأنتَ تَختَرِقُ السبعَ الطِّبَاقَبهم مِنَ الدُّنُوِّ ولا مَرقَىًلمُستَنِمِ حتى اذا لم تدَعْ شَأْوَاًلمُستَبِقٍ نُودِيتَ بالرَّفعِ مثلَ المُفرَدِالعَلَمِ خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بالاضافَةِاِذ عَنِ العُيون وسِرٍّ أيِّمُكتَتِمِ كيما تَفُوزَ بِوَصْلٍ أيِّمُستَتِرِ وجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غيرَمُزدَحَمِ فَحُزتَ كُلَّ فَخَارٍ غيرَمُشتَرَكٍ وعَزَّ اِدراكُ ما أُولِيتَ مِننِعَمِ وجَلَّ مِقدَارُ ما وُلِّيتَ مِنرُتَبٍ مِنَ العِنَايَةِ رُكنَاً غيرَمنهَدِمِ بُشرَى لنا مَعشَرَ الاسلامِ اِنَّلنا بأكرمِ الرُّسْلِ كُنَّا أكرَمَالأُمَمِ لمَّا دَعَى اللهُ داعينالطاعَتِهِ كَنَبأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلا مِنَالغَنَمِ راعَتْ قلوبَ العِدَا أنباءُبِعثَتِهِ حتى حَكَوْا بالقَنَا لَحمَا علىوَضَمِ ما زالَ يلقاهُمُ في كُلِّمُعتَرَكٍ أشلاءَ شالَتْ مَعَ العُقبَانِوالرَّخَمِ وَدُّوا الفِرَارَ فكادُوا يَغبِطُونَبه ما لم تَكُن مِن ليالِي الأُشهُرِالحُرُمِ تَمضِي الليالي ولا يَدرُونَعِدَّتَهَا بكُلِّ قَرْمٍ الى لَحمِ العِدَاقَرِمِ كأنَّمَا الدِّينُ ضَيْفٌ حَلَّساحَتَهُم يرمي بمَوجٍ من الأبطالِملتَطِمِ يَجُرُّ بحرَ خميسٍ فَوقَسابِحَةٍ يَسطُو بمُستَأصِلٍ للكُفرِمُصطَلِمِ مِن كُلِّ منتَدِبٍ للهمُحتَسِبٍ مِن بَعدِ غُربَتِهَا موصولَةَالرَّحِمِ حتى غَدَتْ مِلَّةُ الاسلامِ وَهْيَبهم وخيرِ بَعلٍ فلم تَيْتَمْ ولمتَئِمِ مَكفولَةً أبدَاً منهم بِخَيرِأَبٍ ماذا لَقِي منهم في كُلِّمُصطَدَمِ هُمُ الجبالُ فَسَلْ عنهُممُصَادِمَهُم فُصولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَالوَخَمِ وَسَلْ حُنَيْنَاً وَسَلْ بَدْرَاً وَسَلْأُحُدَا مِنَ العِدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِنالِّلمَمِ المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ماوَرَدَتْ أقلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَمُنعَجِمِ والكاتِبينَ بِسُمرِ الخَطِّ ماتَرَكَتْ والوَرْدُ يمتازُ بالسِّيمَى عَنِالسَّلَمِ شاكِي السلاحِ لهم سِيمَىتُمَيِّزُهُم فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّكَمِي تُهدِي اليكَ رياحُ النَّصرِنَشْرَهُمُ مِن شَدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شدَّةِالحُزُمِ كأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُرُبَاً فما تُفَرِّقُ بين البَهْمِوالبُهَمِ طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِهِمفَرَقَاً اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَاتَجِمِ ومَن تَكُن برسولِ اللهِنُصرَتُهُ بِهِ ولا مِن عَدُوٍّ غيرَمُنعَجِمِ ولَن تَرى مِن وَلِيٍّ غيرَمنتَصِرٍ كالليْثِ حَلَّ مَعَ الأشبالِ فِيأَجَمِ أَحَلَّ أُمَّتَهُ في حِرْزِمِلَّتِهِ فيه وكم خَصَمَ البُرهانُ مِنخَصِمِ كَم جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ الله مِنجَدَلٍ في الجاهليةِ والتأديبَ فياليُتُمِ كفاكَ بالعلمِ في الأُمِّيِّمُعجَزَةً ذُنوبَ عُمْر مَضَى في الشِّعرِوالخِدَمِ خَدَمْتُهُ بمديحٍ أستَقِيلِبِهِ كأنني بِهِمَا هَدْيٌ مِنَالنَّعَمِ اِذ قَلَّدَانِيَ ما تُخشَىعواقِبُهُ حَصَلتُ الا على الآثامِوالنَّدَمِ أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِوما لَم تَشتَرِ الدِّينَ بالدنيا ولمتَسُمِ فيا خَسَارَةَ نَفْسٍ فيتِجَارَتِهَا بِينَ له الغَبْنُ في بَيْعٍ وفيسَلَمِ ومَن يَبِعْ آجِلا منهبعاجِلِهِ مِنَ النَّبِيِّ ولا حَبلِيبمُنصَرِمِ اِنْ آتِ ذَنْبَاً فما عَهدِيبمُنتَقِضٍ مُحمَّدَاً وهُوَ أوفَى الخلقِبالذِّمَمِ فاِنَّ لي ذِمَّةً منهبتَسمِيَتِي فَضْلا والا فَقُلْ يا زَلَّةَالقَدَمِ اِنْ لم يكُن في مَعَادِي آخِذَاًبِيَدِي أو يَرجِعَ الجارُ منه غيرَمُحتَرَمِ حاشاهُ أنْ يَحْرِمَ الرَّاجِيمَكَارِمَهُ وجَدْتُهُ لخَلاصِي خيرَمُلتَزِمِ ومُنذُ أَلزَمْتُ أفكَارِيمَدَائِحَهُ اِنَّ الحَيَا يُنْبِتُ الأزهارَ فيالأَكَمِ ولَن يَفُوتَ الغِنَى منه يَدَاًتَرِبَتْ يَدَا زُهَيْرٍ بما أثنَى علىهَرِمِ ولَم أُرِدْ زَهرَةَ الدنيا التياقتَطَفَتْ سِوَاكَ عِندَ حُلولِ الحادِثِالعَمِمِ يا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُبه اذا الكريمُ تَجَلَّى باسمِمُنتَقِمِ ولَن يَضِيقَ رسولَ اللهِ جاهُكَبي اِنَّ الكَبَائِرَ في الغُفرَانِكالَّلمَمِ يا نَفْسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍعَظُمَتْ تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ فيالقِسَمِ لعَلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَيَقسِمُهَا لَدَيْكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَمُنخَرِمِ يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَمُنعَكِسٍ صَبرَاً مَتَى تَدعُهُ الأهوالُينهَزِمِ والطُفْ بعَبدِكَ في الدَّارَينِ اِنَّلَهُ على النبِيِّ بِمُنْهَلٍّومُنسَجِم وائذَنْ لِسُحْبِ صلاةٍ منكدائِمَةٍ وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِبالنَّغَمِ ما رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُصَبَا وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمانَ ذِيالكَرَمِ ثُمَّ الرِّضَا عَن أبي بَكرٍ وعَنعُمَرَ أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِوالكَرَمِ والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَفَهُمْ |
02-12-2011, 03:22 PM | #13 | |
شباب الميرغني
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
رحمات ربي وغُفرانه تتنزل على قبرك الطاهر الخليفة تاج السر علي الشيخ... |
|
02-12-2011, 07:50 PM | #14 | ||||
المُراقب العام
|
رد: تشطير قصيدة البردة الشريفة، أداء: الخليفة تاج السر علي الشيخ...
رحم الله تاج السر على الشيخ... وشكراً لكم جميعاً.... |
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 13 | المشاهدات | 14705 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|